الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الإستيطان الأسبوعي/من 18/2/2017-24/2/2017

تقرير الإستيطان الأسبوعي/من 18/2/2017-24/2/2017

 

 

 

إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان

 

( حكومة اسرائيل تواصل سياسة تدمير حل الدولتين وتخصص موازنات إضافية  لتهويد مدينة القدس )

 

 

دان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض  تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي ادلى بها في استراليا وأكد فيها رفضه  لفكرة اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة ، وأكد أن هذا الموقف الذي طرحه نتنياهو يتساوق مع ما يطرحه أركان اليمين المتطرف الحاكم في اسرائيل باستمرار،حيث قال أريد أن يتمتعوا بحرية في حكم ذاتي ولكن دون القدرة على تشكيل تهديد لدولة اسرائيل  في تحدٍ صارخ لارادة المجتمع الدولي الداعية الى حل تفاوضي للصراع على أساس حل الدولتين، وامعان اسرائيلي رسميا في الإستهتار ورفض قرارات الشرعية الدولية، التي تدعو الى اقامة دولة فلسطينية بدءا من القرار الأممي 181 عام 1947 وانتهاء بالقرار رقم 19/67 لعام 2012 .

 

وقال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان ان حكومة اسرائيل ماضية في تدمير حل الدولتين من خلال سلسلة من المشاريع الاستيطانية ، التي تأخذ أشكالا متعددة في محافظة ومدينة القدس وغيرها من محافظات الضفة الغربية . فمشاريع تهويد القدس تجري بوتيرة عالية وعلى قدم وساق وتشارك فيها حكومة اسرائيل وبلدية نير بركات وجمعيات استيطاانية متعددة . وقد كشفت النقاب مؤخرا عن مشروع تهويدي جديد في اطار المشروعات الهادفة الى تهويد القدس المحتلة، حيث أودعت ما تسمى اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس مخططا لإقامة ما سمي بـ ” مشروع سياحي ” على سفوح جبل الزيتون .  ويتعلق المخطط  بإقامة متنزه  جديد في سفوح جبل الزيتون، مما يحرم المقدسيين سكان المنطقة من استغلال الاراضي التي سيقوم عليها المشروع سواء للبناء أو لأغراض أخرى تخدم مصالحهم . ويربط المشروع الجديد بين جبل الزيتون وبين الجامعة العبرية على جبل المشارف – جبل سكوبيس . وسيقام المتنزة الاستيطاني حسب المخطط على امتداد ١٧ موقعاً تطل على البلدة القديمة في القدس وذلك إضافة إلى شق طرق وإقامة مقهى ومركز معلومات ومحل لبيع التذكارات وآخر لبيع المآكولات الخفيفة ومراحيض عامة ومواقف سيارات ومخازن  .ويطلق على المشروع الذي بادرت به سلطة تطوير القدس  بالتعاون مع بلدية الاحتلال ووزارة القدس في حكومة نتنياهو اسم ” متنزه منتصف الارتفاع”، ويخطط لإقامته على السفوح الغربية لجبل الزيتون ويطل على الحرم القدسي واسوار البلدة القديمة بميزانية تقدر نحو ٢٥ مليون شيكل . ويقسم المشروع  إلى عدة مقاطع، الأول يمتد من مستوطنة بيت اورون  وحتى دير البولونيات، أما المقطع الثاني فيمتد من الدير المذكور وحتى شارع المنصورية ، أما المقطع الثالث فيمتد من متنزه عوزية وحتى عقبة الحلبيين.

ويتضمن المخطط ايضا ادخال تعديلات تنظيمية تاريخية على ما يوصف بحوض البلدة القديمة . ويسعى الاحتلال لطرح العديد من المشاريع التهويدية الاستيطانية بمدينة القدس المحتلة ضمن مساعيه لتغيير الطابع التاريخي الإسلامي والعربي للمدينة، حيث يحاول تغير هويتها بما يتناغب مع مخططاته.

 

وفي السياق قررت الحكومة الإسرائيلية، تخصيص 700 مليون شيكل لتعزيز المشاريع التي تنوي بلدية الإحتلال في القدس تنفيذها في المدينة، وذلك بعد اتفاق تم التوصل إليه بين اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولجنة أخرى من بعض الوزارات وبلدية الإحتلال في  القدس/ بهدف” تعزيز التواجد اليهودي في المدينة ودعم المشاريع التي تنفذها البلدية مؤخرا والعمل على تطوير المدينة لتكون سياحية ومكان لاستقبال آلاف السياح من دول العالم المختلفة” وقال زئيف الكين وزير شؤون القدس بالحكومة الإسرائيلية “هذه المشاريع هدفها العمل على أن تبقى القدس عاصمة لإسرائيل”. معتبرا تلك الميزانية بأنها ستنقل القدس خطوة جديدة إلى الأمام بتعزيز وضعها الاقتصادي والقومي وتعزيز الصمود فيها لدى اليهود.

وفي السياق ايضا أكد تقرير مالي على أن دولة الاحتلال حولت ملايين الشواقل إلى البؤر الاستيطانية العشوائية، من ميزانيات للمستوطنات، من أجل تطوير بنى تحتية في هذه البؤر، التي تصفها إسرائيل بأنها “غير قانونية” بينما تعتبر المستوطنات “قانونية” رغم عدم شرعيتها. وأنه خلال السنوات 2008 – 2014 حوّل المجلس الإقليمي الاستيطاني “بنيامين”، في منطقة رام الله، 11 مليون شاقل من ميزانيته إلى بؤر استيطانية عشوائية بواسطة بند “ميزانية غير عادية” الذي تستخدمه السلطات المحلية عادة للاستثمار في مشاريع بنى تحتية. واستخدمت هذه الأموال من أجل بنى تحتية في خمس بؤر استيطانية عشوائية، هي “متسبيه داني” و”حارشا” و”غفعات هرئيل” و”كيدا” و”كيرم ريعيم”.كما جرى تحويل مبلغ خمسة ملايين شاقل لمشروع تطهير مياه الصرف الصحي لمستوطنة “عوفرا” والذي تم بناؤه في أراض بملكية فلسطينية خاصة، وتم تحويل أموال إلى مستوطنة “شفوت راحيل” قبل سنوات عديدة من شرعنتها وبينما كانت بؤرة استيطانية عشوائية.وقد اشار المكتب الوطني ايضا في تقرير سابق له عن تورط ايضا الجهاز المصرفي الاسرائيلي في تسريب الأموال لشركات استيطانية حيث منح ‘ بنك تفاحوت ‘ الاسرائيلي أموالا من خزينة الدولة لشركة ‘أمانا’ الاستيطانية،عبارة عن قروض مقابل رهن الأخيرة أراض لا توجد لها أي حقوق فيها وقد اوضح البنك الاسرائيلي بان الدولة أودعت وديعة في البنك لكي تشكل مصدرا لتمويل القرض . واستخدمت هذه الأموال لإقامة مبان في البؤرتين الاستيطانيتين العشوائيتين ‘ عمونا ‘ و’ ميغرون ‘ . وحصلت شركة البناء الاستيطاني ‘أمانا’ في إطارهما على خمسة ملايين شاقل.

واستمرارا لسياسة حكومة الإحتلال التوسعية القائمة على نهب اراضي الفلسطينين قررت حكومة الاحتلال ضم 250 دونماً من اراضي بلدة صور باهر في القدس المحتلة لبلدية الاحتلال، وتستعد “بلدية القدس” بالتعاون مع وزارة الإسكان للشروع ببناء حي استيطاني جديد يدعى “موردوت ارنونا” يضم أكثر من 2000 وحدة استيطانية جديدة.

 

 اضافة لذلك بدأت قوات الاحتلال بتجريف أراضي محمية “ واد قانا ” الطبيعية الواقعة غرب بلدة دير استيا، التي تبلغ مساحتها 12 ألف دونم بهدف توسيع المخطط الهيكلي لمستوطنة “يكير”، من خلال اضافة ما يقارب 200 وحدة استيطانية جدديدة.

 

فيما اظهرت  التقارير أن الاحتلال لا يعمق سيطرته على أراضي الضفة الغربية المحتلة عن طريق مخططات البناء الاستيطاني المعلنة التي تلقى إدانات دولية فحسب، وإنما يستخدم أساليب أخرى بعيدة عن الأضواء وعن الإدانات الدولية تحت مسميات ‘إقامة مناطق صناعية’.وتقوم أذرع الاحتلال بتحويل مناطق شاسعة إلى مناطق صناعية رغم أن غالبية هذه المساحات غير مستغلة، كما يتضح أنه من المخطط لهذه المساحات أن تتحول مستقبلا إلى مركز جذب المزيد من المستوطنين إليها بحيث لا يضطرون للسفر إلى مركز البلاد بحثا عن أماكن عمل .

وفي السياق بدأت سلطات الاحتلال العمل على إنشاء أنفاق ضخمة لربط مستوطنات الضفة الغربيّة بالأراضي المحتلة عام 1948، قبل الموعد المحدد باربعة أشهر وهذه الأنفاق ستمتد في “تل أبيب” و”بني باراك” و”رمات غان”، وسيبلغ طولها 12 كيلومترًا، بعمق 30 مترًا تحت الأرض . ويهدف الاحتلال من هذه الأنفاق إلى تطوير شبكة المواصلات بما فيها طرق وخطوط قطار جديدة، وتبلغ قيمة ما سيستثمره الاحتلال نحو 5 مليار دولار، وتشمل خطط المواصلات وتعزيز البنية التحتيّة وبناء وحدات استيطانيّة في “بيت شيمش” و”تسور” و”هداسا” في القدس المحتلة .

 

وفي الإنتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الآرض ومقاومة الإستيطان في مختلف محافظات الضفة الغربية فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس : أعلن الاحتلال منطقة الخان الأحمر “منطقة عسكريّة مغلقة”، ووزعت إخطارات هدم لـ 41 منزلًا بالإضافة إلى مدرسة القرية المعروفة “بمدرسة الإطارات” التابعة لمديرية تربية ضواحي القدس، التي تخدم عددا من التجمعات البدوية في بادية القدس ومسجد بذريعة انعدم التراخيص، وأجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، عائلة قراعين المقدسية، على هدم منزلها بحي الفاروق في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص، وشرع المواطن صالح الشويكي، بهدم منزله الكائن في حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس، وتفاديا من دفع بدل هدم للبلدية وعادة ما تكون فاتورتها عالية جداً (80 ألف شيقل). كما هدمت جرافات الاحتلال منزلا سكنيا لعائلة أبو رموز في حي بيت حنينا طلعة حزما، شمال مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص.

وصادرت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة أراضي ورثة الشيخ عبد المعطي الأنصاري عند سفوح جبل الزيتون لإقامة متنزه ضمن الحدائق المسماة بـ”التوراتية”.وأعلنت بلدية الاحتلال عن ايداع خارطة هيكلية محلية، لإقامة متنزه تحت اسم (عوزيا) وسط سفوح جبل الزيتون، يقع في الحوض (٢٩٩٩٤) قطعة (١٤) على مساحة ٦دونمات، ضمن ما يسمى “الحديقة الوطنية “بموجب مخطط (ع.م .٩)المصادق عليه عام ١٩٧٦، والذي يمنع البناء فيها استعداداً لهذه المرحلة، وجعل منطقة “الجثمانية”، وما حولها أراضي خضراء، يمنع البناء عليها، ويشمل المشروع إقامة محال تجارية ومواقف للسيارات ومسارات للمشاة ضمن ما يسمى بـ(الحدائق والمسارات التوراتية و المشروع الجديد يرتبط بمخطط “الصوانة -الحديقة الوطنية”، الذي يبدأ من جبل المشارف مروراً بمنطقة القاعة، حتى الجثمانية ويستمر حتى منطقة سلوان -مدينة داود”، أي أن كل المنطقة الشرقية لأسوار البلدة القديمة قد أصبحت جزءاً من الحدائق وما يسمى ب(الحوض المقدس) الذي يمنع فيه البناء الفلسطيني دون موافقة لجنة القدس برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي  نتنياهو. وتبلغ تكلفة هذا المشروع أكثر من ٥٠٠ مليون دولار ويشمل المخطط إقامة قطار هوائي من باب الأسباط إلى جبل الزيتون، ومتنزه وأنفاق تحمل سمات حديقة ألعاب تلمودية. 

وفي الوقت نفسه استهدفت جمعياتٌ استيطانيّة بالتعاون مع المؤسسات الرسمية الاستيطانية مقبرة باب الرحمة، وقامت بزراعة قبور وهميّة فيها، ويأتي هذا الاعتداء في سياق وضع الاحتلال يده على أجزاء من المقبرة في الجهة الجنوبية الشرقية من أسوار المسجد الأقصى المبارك. كماعملت فرق تابعة للجمعيات الإستيطانيةعلى اقتطاع أجزاء منها ووضع أسلاك شائكة حولها، ضمن سياق التهويد.

 

الخليل:أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم عشرات المنشآت من بيوت وآبار ومدرسة، في قرى خرب ومضارب البدو في المجاز، والفخيت، والتبان وصفي، والحلاوة والمركز وجنبا، بمسافر يطا جنوب الخليل.حيث داهمت قوات الاحتلال خرب وقرى مسافر يطا، وصورت المنشآت الموجودة من خيام، وآبار، لجميع المياه، ومساكن المواطنين ومدرسة المسافر الثانوية في قرية الفخيت ووضعت الإخطارات على الحجارة في تلك المواقع، التي تعود إلى عائلات محمد، وأبو صبحة، والحمامدة، وأبو اعرام ،  فيماهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، بئر مياه في خربة خشم الدرج، شرق يطا جنوب الخليل ، وتفيد متابعات المكتب الوطني إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة، وضابط من “الإدارة المدنية” الإسرائيلية، داهمت مناطق واسعة في مسافر بلدة يطا الشرقية، ومضارب البدو، وشرعت بهدم آبار لجمع المياه في المنطقة ، فيما هدمت جرافات الاحتلال بئرا للمياه في مسافر يطّا جنوب محافظة الخليل في منطقة خشم الكرم، تعود ملكيته لعشيرة الصرايعة البدوية.

 

بيت لحم:جرَفت آليات الاحتلال “الإسرائيلي” أراضٍ زراعية واقتلعت أشجار زيتون ولوزيات، في بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم  بهدف شق “طريق أمني استيطاني  بمحيط مستوطنة “هتمار” المقامة على أراضي البلدة. وطالت أعمال التجريف والاقتلاع أراض زراعية تعود للمواطنين بمساحة 3 دونمات مزروعة بـ 50 شجرة زيتون ولوزيات، عمرها يزيد عن الـ 30 عامًا. فيما نظم عشرات المستوطنين من مستوطنات “بيتار عليت ومستوطنات تجمع غوش عصيون الاستيطاني” مظاهرة قبالة المدخل الرئيسي لقرية حوسان غرب بيت لحم.وردد المستوطنون الهتافات المعادية لاهالي القرية وللمواطنين العرب وعرف من هذه الهتافات”عليكم ان ترحلوا” والموت للعرب”.

 

نابلس: أخلت قوات الاحتلال الاسرائيلي خربة طانا الواقعة الى الشرق  من بيت فوريك شرق مدينة نابلس من مواطنيها، بحجة التدريبات العسكرية. وباشر جنود الاحتلال بعملية إخلاء لعائلات في منطقة الخربة، حيث تم إخلاء أكثر من 30 عائلة ،فيماواصل المستوطنون أعمال شق طريق نحو قمة إحدى التلال في أراضي بلدة جالود جنوب شرق مدينة نابلس . وياتي ذلك بعد ان صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مئات الدونمات بملكية خاصة للفلسطينيين في جالود وذلك من أجل استعمالها للتوسع الاستيطاني الأسبوع المنصرم .

وكانت الإدارة المدنية الإسرائيلية قد اعلنت في وقت سابق عن مصادرة مئات الدونمات الزراعية من أراضي جالود لإقامة بنية تحتية ومشاريع للمستوطنات، وقامت بأعمال تجريف على قمة التلة الواقعة جنوب مدرسة جالود في الحوض رقم (16)، وسط مطالبات بإنشاء مستوطنة جديدة بدلا من ‘عمونا’ عليها. ورصد مجلس قروي جالود أعمال توسعة وبناء وحدات استيطانية جديدة في بؤرتي ‘إحياه’ و ‘إيش كودش’ الاستيطانيتين وأوضح المجلس أن مستوطني البؤرتين شرعوا بأعمال توسعة وبناء وحدات استيطانية جديدة ونصب بيوت متنقلة.و اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين تحت حراسة من قبل قوات الإحتلال مدينة نابلس لأداء طقوس دينية في قبر يوسف قرب مخيم بلاطة شرق المدينة.

 

سلفيت: أودع المجلس الأعلى للتنظيم والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، مخططًا استيطانيًا جديدًا يهدف لإنشاء كلية تعليمية تقنية في مستوطنة ‘الكانا’، المقامة على الأراضي التابعة لقرية مسحة غرب سلفيت، تدعي السلطات الإسرائيلية أنها أراضي دولة. فيما قام مستوطنو “رفافا”، بهدم بئر مياه لري المزروعات في المنطقة الجنوبية لقرية ديراستيا في سلفيت،ويسمى بئر “المعاريض” نسبة للمنطقة التي يقع فيها ،  كما واصلت آليات الاحتلال الإسرائيلي، تجريف مساحات واسعة من أراضي قرية ديراستيا، غرب سلفيت لصالح مستوطنة “ياكير”، هذا التجريف يقع غرب البلدة، على أراضي محمية واد قانا الطبيعية، الذي تبلغ مساحته 12 ألف دونم، حيث منعت مرات عديدة من استصلاح الاراضي فيها، وتم الاستيلاء على آلياتنا الزراعية. القوات تقوم حاليا بتوسيع المخطط الهيكلي لتوسيع المستوطنة، وبناء ما يقارب 200 وحدة سكنية جديدة. فيما قامت جرافات تابعة للمستوطنين بتجريف أربعة مواقع في قرى وبلدات غرب سلفيت.  شمال بلدة بروقين لصالح توسعة طريق التفافي، وتجريف في مستوطنة ليشم على حساب أراضي بلدة دير بلوط، وتجريف آخر في واد قانا لتوسعة مستوطنة ياكير، وتجريف رابع في أراضي قرية مسحة لإقامة كلية تقنية استيطانية

 

طولكرم: سلّمت سلطات الاحتلال مزارعين في قرية شوفة، قضاء طولكرم، أوامر وقف العمل في أراضيهم بدعوى قربها من مستوطنة “افني حيفتس” المقامة على أراضي القرية،و سلمت المزارعين واصحاب الاراضي قرارات بوقف اعمال الاستصلاح، وحذروهم من العودة للعمل في المنطقة.

 

الأغوار: اقتحم نحو مائة وخمسين مستوطنا ، منطقة أم الكبيش على السفوح الجبلية الشرقية في الأغوار الشمالية والمحاذية لبلدة طمون وهم يركبون الخيول، وسط حراسة من قوات الاحتلال، قبل أن يشرعوا بترديد ترانيم وفق سلوك معتاد أثناء اقتحامهم مناطق مختلفة من الضفة الغربية ومسحوها “طبوغرافيًّا” وصوّروها، بما يمهد لمخطط للاستيلاء عليها وإقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة. فيما هدد مستوطنون عددًا من سكان خلة حمد بالأغوار الشمالية، بالتعرض لهم إذا ما رعوا أغنامهم في المراعي القريبة من خيامهم. ويذكر أن مستوطنين وضعوا معرشات منذ أشهر بالقرب من خيام المواطنين في المنطقة، وبدأوا بمضايقتهم.فيما دمرت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، خط مياه للشرب يصل بين قرية عاطوف وخربة الحديدية في الأغوار الشمالية للمرة الثانية منذ بداية العام الجاري، علما ان تدمير خطوط المياه حرمت ما يقارب 47 عائلة في منطقة الحديدية والراس الأحمر وحمصة الفوقا من مياه الشرب.و هذا الخط الذي يبلغ طوله ثمانية كم ونصف، وبلغت تكلفته 12500 يورو، وتم تشيده بتمويل من منظمة “اليونسيف” لتوفير المياه للسكان،

 

التقرير التفصيلي

 

18/2/2017

 

 

*****اقتحم نحو مائة وخمسين مستوطنا ، منطقة أم الكبيش على السفوح الجبلية الشرقية في الأغوار الشمالية والمحاذية لبلدة طمون شمال الضفة الغربية.وقالت مصادر محلية،، إن المستوطنين اقتحموا المنطقة وهم يركبون الخيول، وسط حراسة من قوات الاحتلال، قبل أن يشرعوا بترديد ترانيم وفق سلوك معتاد أثناء اقتحامهم مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

وأشار مواطنون من بلدة طمون، إلى أن قوات الاحتلال والمستوطنين داهموا المنطقة عدة مرات مؤخرا، ومسحوها “طبوغرافيًّا” وصوّروها، بما يمهد لمخطط للاستيلاء عليها وإقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.

 

 

********صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مئات الدونمات بملكية خاصة للفلسطينيين في محافظة نابلس بالضفة الغربية، وذلك من أجل استعمالها للتوسع الاستيطاني.ويواصل المستوطنون منذ عدة أيام أعمال شق طريق نحو قمة إحدى التلال في أراضي بلدة جالود جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الإدارة المدنية الإسرائيلية، عن مصادرة مئات الدونمات الزراعية من أراضي جالود لإقامة بنية تحتية ومشاريع للمستوطنات.

وينص إعلان الإدارة المدنية على أن أصحاب الأراضي الفلسطينية لا يحق لهم الاعتراض على القرار، وإنما الاطلاع عليه فقط، ما يعني أن مئات الدونمات الزراعية في جالود ستذهب للمستوطنين.وتضمن الإعلان المصادقة على تغيير صفة أراض زراعية إلى منطقة سكنية (أ) و (ب) لإقامة مبان تجارية ومباني مؤسسات ومبان جماهيرية، ومنطقة عامة مفتوحة وشق طرق استيطانية جديدة وتحديد شبكة الطرق على أنواعها وتصنيفها.وحسب ما جاء في الإعلان، فإن كل من له شأن بالمخطط ويجد نفسه معنياً، بإمكانه الاطلاع على المخطط خلال 15 يوما من تاريخ نشره في الصحيفة.وتقع الأراضي المستهدفة في المنطقة الجنوبية من جالود في الأحواض الطبيعية (16-13) من أراضي جالود.وذكر مجلس قروي جالود في بيان له أن آليات تابعة للمستوطنين شرعت الخميس الماضي بأعمال تجريف على قمة التلة الواقعة جنوب مدرسة جالود في الحوض رقم (16)، وسط مطالبات بإنشاء مستوطنة جديدة بدلا من ‘عمونا’ عليها.ورصد مجلس قروي جالود أعمال توسعة وبناء وحدات استيطانية جديدة في بؤرتي ‘إحياه’ و ‘إيش كودش’ الاستيطانيتين.وأوضح المجلس أن مستوطني البؤرتين شرعوا بأعمال توسعة وبناء وحدات استيطانية جديدة ونصب بيوت متنقلة، بهدف السيطرة على المزيد من الأراضي القريبة من البؤرتين الاستيطانيتين، مستغلين قانون التسوية الذي يتيح للمستوطنين نهب وسرقة الأرض الفلسطينية.وتأتي أعمال التوسعة هذه بعد المصادقة على قانون ‘التسوية’ الذي يشرع سرقة الأرض الفلسطينية ونقلها للمستوطنين.ويرفض المستوطنون الذين كانوا يسكنون على قمة التلة في بيوت متنقلة في البؤرة الاستيطانية ‘غيئولات تسيون’ استقبال مستوطني ‘عمونا’ وإقامة مستوطنة جديدة.وكان مستوطنو ‘عمونا’ قد أعلنوا أنهم يرفضون الانتقال إلى أية مستوطنة باستثناء مستوطنة تقام خصيصًا من أجلهم.

 

 

*****هدد مستوطنون، عددًا من سكان خلة حمد بالأغوار الشمالية، بالتعرض لهم إذا ما رعوا أغنامهم في المراعي القريبة من خيامهم.ونقل عن مواطنين من سكان المنطقة،  أن مستوطنين حضروا إلى خيامهم، وهددوهم بالتعرض لهم غدًا إذا ما رعوا أغنامهم في المراعي القريبة.وكان مستوطنون قتلوا إحدى الأغنام وجرحوا اثنتين تعود للمواطن محمود عواد، أحد سكان خلة حمد، بعد أن هاجموا أغنامه التي كان يرعاها ابنه محمد.يذكر أن مستوطنين وضعوا معرشات منذ أشهر بالقرب من خيام المواطنين في المنطقة، وبدأوا بمضايقتهم.

 

*******أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، عائلة قراعين المقدسية، على هدم منزلها بحي الفاروق في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص.وشيد منزل عائلة قراعين، الذي تبلغ مساحته ستين مترا، ومكون من غرفة واحدة، إضافة إلى مطبخ وحمام، قبل نحو ستة أعوام.وكانت بلدية الاحتلال في القدس سلمت أمر الهدم للعائلة قبل أسبوع، وفضلت العائلة هدم منزلها بنفسها تجنبا لدفع بدل الهدم للبلدية، وعادة ما يكون باهضا.

 

19/2/2017

 

******اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الخان الأحمر البدوية شرق القدس، وحاصرت المدرسة المقامة فيها، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.وأفاد صحفيون أن هناك مخاوفًا من إقدام قوات الاحتلال على تنفيذ عملية هدم واسعة في المنطقة.

ويواجه أهالي تجمعات الخان الأحمر، الممتدة من أقصى الشمال الشرقي للقدس، وصولاً إلى مدينة أريحا الواقعة شرقيها، حملة إسرائيلية تستهدف اقتلاعهم من أراضيهم.ويستفيد من المدرسة الموجودة في الخان الأخمر 5 تجمعات بدوية، وهي المدرسة الوحيدة في المنطقة.

 

 

*******طالب رئيس حزب البيت اليهودي نيفتالي بينيت، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنتيامين نتنياهو بتنفيذ وعده ببناء مستوطنة بديلة “لعامونا”.جاء ذلك وسط تخوفات من المستوطنين الذي كانوا يسكنون مستوطنة عامونا من عدم تنفيذ نتنياهو لوعده ببناء مستوطنة جديدة بديلة عنها.واكد بينيت ووزير القضاء شاكيد بان ستقام مستوطنة بديلة عن “عامونا” بموجب ما وعد به نتنياهو، بحسب وكالة وفا. وقد يتراجع نتنياهو عن بناء المستوطنة البديلة خصوصا بعد اللقاء الاخير الذي جمعه بالرئيس الامريكي دونالد ترامب والذي طالب فيه نتنياهو بالتروي في بناء المستوطنات.

يشار الى ان المستوطنين الذين اخلوا عامونا الاسبوع الماضي قد اختاروا الارض الجديدة التي ستبنى عليها المستوطنة البديلة.

 

 

*****صادرت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة أراضي ورثة الشيخ عبد المعطي الأنصاري عند سفوح جبل الزيتون لإقامة متنزه ضمن الحدائق المسماة بـ”التوراتية”.وأعلنت بلدية الاحتلال عن ايداع خارطة هيكلية محلية، لإقامة متنزه تحت اسم (عوزيا) وسط سفوح جبل الزيتون.

 

وقال خبير الأراضي والاستيطان خليل التفكجي، إن المتنزه يقع في الحوض (٢٩٩٩٤) قطعة (١٤) على مساحة ٦دونمات، ضمن ما يسمى “الحديقة الوطنية “بموجب مخطط (ع.م .٩)المصادق عليه عام ١٩٧٦، والذي يمنع البناء فيها استعداداً لهذه المرحلة، وجعل منطقة “الجثمانية”، وما حولها أراضي خضراء، يمنع البناء عليها، ويشمل المشروع إقامة محال تجارية ومواقف للسيارات ومسارات للمشاة ضمن ما يسمى بـ(الحدائق والمسارات التوراتية).وأكد أن ذلك يأتي بهدف منع البناء الفلسطيني في هذه المناطق، وتوسيع رقعة الاستيطان، والسيطرة الصهيونية على منطقة حيوية وحساسة محاذية للجثمانية والمقبرة في جبل الزيتون.

وأوضح التفكجي أن المشروع الجديد يرتبط بمخطط “الصوانة -الحديقة الوطنية”، الذي يبدأ من جبل المشارف مروراً بمنطقة القاعة، حتى الجثمانية ويستمر حتى منطقة سلوان -مدينة داود”، أي أن كل المنطقة الشرقية لأسوار البلدة القديمة قد أصبحت جزءاً من الحدائق وما يسمى ب(الحوض المقدس) الذي يمنع فيه البناء الفلسطيني دون موافقة لجنة القدس برئاسة رئيس الوزراء “الإسرائيلي” نتنياهو.ولفت التفكجي إلى أن ما يسمى بالحوض المقدس هو مشروع يستهدف جمع المواقع الدينية اليهودية المزعومة في القدس في إطار جغرافي واحد وهي البلدة القديمة، ووادي قدرون، وجبل الزيتون وسلوان.

وأكد أن البلدية والحكومة والمنظمات الدينية والأثرية المساندة للخط السياسي الداعم لهذا المصطلح والرؤية لما يسمى بـ(الحوض المقدس) وفق رؤية دينية بمحتوى سياسي إحلالي للعمل على إخلاء هذه المنطقة ومحيطها من الوجود الفلسطيني، تمهيداً لزرع وقائع وشواهد على الرواية التوراتية في الأراضي الفلسطينية المنوي وضع اليد عليها ومصادرتها لهذا الغرض.

 ووفق المخطط “الإسرائيلي” فان مشروع (الحوض المقدس) الذي تبلغ مساحته نحو ٥ كلم/ مربع يشمل إقامة شبكة حدائق وطرق لتطويق البلدة القديمة، وإحداث تغيير جذري في الوضع القائم فيها لصالح الجمعيات الاستيطانية ودوائر الاحتلال الرسمية، كما وتبلغ تكلفة هذا المشروع أكثر من ٥٠٠ مليون دولار، وتشمل إقامة العديد من المشروعات التي تغير وجه المدينة المقدسة التاريخية إلى مدينة بملامح وأسماء غربية تشمل بناء كنس عديدة داخل البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى المبارك. 

ويشمل المخطط إقامة قطار هوائي من باب الأسباط إلى جبل الزيتون، ومتنزه وأنفاق تحمل سمات حديقة ألعاب تلمودية. 

وحذر التفكجي من أن هذه المشروعات ستحدّ من إمكان التوصل إلى تسوية سياسية جغرافية في القدس، إذ سيحصرها في شقيها الشمالي والجنوبي، ويستثني المناطق المحيطة بالبلدة القديمة من خلال نقل السيطرة العملية عليها إلى الجمعيات الاستيطانية وفي مقدمتها جمعية “العاد” الاستيطانية التي تدير ما يسمى بـ(مدينة داود) ومنطقة ساحة البراق والقصور الأموية. 

وختم بالقول: “إن هذه السياسة تؤجج الصراع وتهدد بتحويله من صراع سياسي قومي قابل للسيطرة والحل، إلى صراع ديني يهودي /إسلامي، وهو ما يدفع إليه اليمين الصهيوني المتزمت، واليمين الغربي وخاصة في الولايات المتحدة”.

 

 

****** حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة الخان الأحمر المعروفة “بمدرسة الإطارات” التابعة لمديرية تربية ضواحي القدس، التي تخدم عددا من التجمعات البدوية في بادية القدس.وقام جنود الاحتلال بتوزيع اخطارات هدم لبعض الغرف الصفية لمدرسة الإطارات، وعدم السماح للطلبة والمعلمين بالدخول إليها.

وفرضت قوات الاحتلال طوقاً شاملاً على تجمع بدوي الخان الأحر، ومنعوا أي إنسان من الوصول إليها، وداهموا مدرسة الإطارات، وسلموا المدرسين فيها إخطارات بهدم عدة غرف صفية.

 

*****أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوابة النبي صالح، شمال مدينة رام الله، ومنعت المرور عبره نهائياً سواء للمركبات أو للمشاة، دون معرفة أسباب هذه الإغلاق.ونشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعداداً كبيرة من جنودها في محيط البوابة، والتي تؤدي إلى عديد قرى شمال رام الله، وعزلتها بشكل كامل، ورفض الجنود مرور أي مركبة أو مواطن.

وأدى هذا الإغلاق إلى أزمة مرورية خانقة في المكان، واضطر المواطنين إلى سلوك طريق أخرى بالقرب من بلدة عابود في سبيل الوصول إلى مدينة رام الله، أو من أجل الدخول إلى النبي صالح وقرى بيت ريما ودير غسانة وكفر عين

 

 

 

*******سلمت الإدارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات بهدم 50 منشأة سكنية ومدرسة ومسجد في تجمع الخان الأحمر البدوي شرقي القدس المحتلة، بذريعة انعدم التراخيص.واقتحم جنود الاحتلال التجمع السكني الخان الأحمر وفرضت طوقا شاملا، ومنعوا أي إنسان من الوصول للمكان، فيما حاصرت القوات المدرسة التابعة لمديرية تربية ضواحي القدس، التي تخدم عددا من التجمعات البدوية في بادية القدس، وتم تسليم المدرسين فيها إخطارات بهدم عدة غرف صفية.

 

********شرع المواطن صالح الشويكي، بهدم منزله الكائن في حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس، وتفاديا من دفع بدل هدم للبلدية وعادة ما تكون فاتورتها عالية جداً (80 ألف شيقل).

عائلة الشويكي شيدت منزلها في العام 2009 من الطوب وألواح بالصاج المقوى، وتبلغ مساحته 80 متراً مربعاً، وتم إصدار أوامر هدم إدارية وتم تأجيلها عدة مرات، حتى أصدرت البلدية قرار الهدم الأخير مؤخرا، علما أن المنزل يؤوي 13 فردا من نفس العائلة.

وكانت عائلة قراعين المقدسية شرعت، مساء أمس، بهدم منزلها في حي الفاروق ببلدة سلوان بأمر وضغطٍ من بلدية الاحتلال في القدس بحجة البناء غير مرخص.وتبلغ مساحة المنزل 60 مترا، وتم تشييده قبل 6 سنوات، وهو مكون من غرفة واحدة بالإضافة إلى مطبخ وحمام، في حين سلمت البلدية العبرية أمر الهدم للعائلة قبل أسبوع.

 

******أودع المجلس الأعلى للتنظيم والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، مخططًا استيطانيًا جديدًا يهدف لإنشاء كلية تعليمية تقنية في مستوطنة ‘الكانا’، المقامة على الأراضي التابعة لقرية مسحة غرب سلفيت.وأفاد الباحث في قضايا البيئة والاستيطان، رائد موقدي، أن الإسرائيليين استبقوا الأحداث قبل المصادقة عليها، لأن هناك بناء على أرض الواقع منذ ستة أشهر، وأن السلطات الإسرائيلية تدعي أنها أراضي دولة.وأضاف أن ‘لهذه الكلية أبعاد خطيرة، فهي تحاول تكريس واقع الاستيطان في سلفيت، ومن المحتمل أن تتطور وتتحول إلى مركز أكاديمي يستقطب الكثير من المستوطنين للمنطقة كما هو الحال بالنسبة لجامعة أريئيل’.يذكر أن مستوطنة ‘ الكانا’ أول مستوطنة أقيمت على أراضي محافظة سلفيت عام 1978، وتضم أكثر من تجمع استيطاني.

 

وفي سياق متصل، صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، مئات الدونمات بملكية خاصة للفلسطينيين في محافظة نابلس بالضفة الغربية، وذلك من أجل استعمالها للتوسع الاستيطاني.

 

ويواصل المستوطنون منذ عدة أيام أعمال شق طريق نحو قمة إحدى التلال في أراضي بلدة جالود جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

 

 

*******شرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، بإنشاء أنفاق ضخمة تحت الأرض لربط مستوطنات الضفة بـ”إسرائيل”، وذلك قبل الموعد المخطط له بأربعة أشهر.ووفق القناة الاسرائيلية الثانية؛ فإن الأنفاق هذه تمتد في “تل أبيب” وبني باراك ورمات غان، وسيبلغ طولها 12 كيلومترا، بعمق 30 مترا تحت الأرض.وقال وزير النقل الاسرائيلي يسرائيل كاتس إن 8 آلات حفر ضخمة ستعمل في المشروع.وكانت صحيفة “يديعوت احرونوت” كشفت في الـ31 من يناير الماضي، عن مشروع ضخم لربط مستوطنات الضفة بـ”إسرائيل”، عبر إنشاء بنية تحتية للنقل والمواصلات داخل الضفة، بتكلفة خمسة مليارات دولار، ويبدأ بعد 4 أشهر.

فإن الصحيفة العبرية أوضحت أن المخطط الاسرائيلي يتطلب تطوير المواصلات بالضفة، وحفر أنفاق، وتقاطعات، وطرق مواصلات جديدة، وقطارات خفيفة، وطرق للحافلات العامة، لربط التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية بـ”تل أبيب” و”جوش دان” والقدس.وقالت الصحيفة، إن الكيان سيستثمر ما قيمته 5 مليار دولار في البنية التحتية، بمشروع المواصلات، ومد سكك حديد، وبنى تحتية من الخط الأخضر للقدس، وبناء وحدات استيطانية في “بيت شيمش” و”تسور” و”هداسا” في القدس المحتلة.

***** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة الخان الأحمر شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وأخطرت بهدم 40 منزلا، ومدرسة “الخان الأحمر” المعروفة “بمدرسة الإطارات” التابعة لمديرية تربية ضواحي القدس، التي تخدم عددا من التجمعات البدوية في بادية القدس.

وأوضح المواطن عيد الجهالين أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة فجرا، وأخطرت السكان بضرورة إخلاء منازلهم حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، تمهيدا لهدمها.

وأوضح الجهالين أن تلك القوات هددت بهدم المنازل التي يقطنها مالكوها قبل عام 1967، منوها إلى أن هذه المنطقة من أكثر المناطق استهدافا من قبل الاحتلال.

قوات الاحتلال فرضت حصارا عسكريا محكما على المدرسة، ومسجد في تجمع عرب الجهالين بمنطقة “الخان الأحمر” في بادية القدس، وأعلنت لاحقا المنطقة “منطقة عسكرية مغلقة”.

وقال أحد سكان التجمع للمراسل، إن طواقم “الإدارة المدنية” الإسرائيلية، وقوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت التجمع، فجر أمس الأحد، وشرعت بمحاصرة المنطقة، خاصة المدرسة، واقتحمتها، ومسجدا، ومرافق أخرى، ومنعت أي من أبناء التجمع الخروج، أو الدخول إليها، ونصبت حواجز على الطريق القريبة، وشلت الحركة بالمنطقة بالكامل، وسط أجواء من التوتر الشديد.

ويضم التجمع البدوي لعرب الجهالين أكثر من 30 عائلة، كانت تلقت إخطارات متتالية من قوات الاحتلال بهدم معظم منازلها، بحجة البناء من دون ترخيص، في حين يؤكد سكان المنطقة أن هدف الاحتلال هو إزالة أي وجود فلسطيني في المنطقة لمصادرة أراضيها، لصالح مشاريع ومخططات استيطانية ضخمة، كان أعلن عنها الاحتلال سابقا.

 

 

 

 

قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إنه اتفق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تشكيل العديد من الطواقم المشتركة، بينها طاقم خاص لبحث موضوع الاستيطان والمستوطنات.

جاءت اقوال نتنياهو في بداية اجتماع الحكومة الاسرائيلية الاسبوعي أمس الاحد وفقا لما نشرته المواقع العبرية، والتي اشاد فيها بالعلاقات المتينة مع الولايات المتحدة والتي سوف تتعزز في عهد دونالد ترامب، مشيرا الى التوافق بينه وبين الرئيس الأمريكي في العديد من القضايا خاصة الشأن الايراني، مضيفا بأنه اتفق مع الرئيس الأمريكي للتصدي للخطر الايراني واختراقات ايران في المنطقة .

وأوضح نتنياهو لوزراء حكومته بأنه وجد لدى الرئيس الأمريكي نفس التخوفات للعديد من القضايا التي تهدد مصالحنا ومصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وهناك فرصة للتعاون في المنطقة مع العديد من الدول لصد ايران وتحقيق السلام في المنطقة.

نتنياهو: اللقاء مع ترامب يوم جديد من العلاقات بين البلدين

 

 

 

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد زيارته للولايات المتحدة ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن “العلاقات بين البلدين متينة أكثر مما مضى”، مشيرا الى “العلاقة الشخصية القوية بينه وبين ترامب”، واصفا إياها بـ”الهامة”.

وأضاف في كلمته أمام اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في إسرائيل “الكابينيت” أن “هنالك رؤيا مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة حول منطقة الشرق الأوسط، وكلانا يرى التهديد المركزي الذي يتصاعد من جانب إيران، والحاجة الى التصدي للعدوان الإيراني في كافة المجالات”.

وأشار نتنياهو إلى إمكانية بلورة مصالح إقليمية مشتركة، بين إسرائيل والولايات المتحدة ودولا أخرى في المنطقة، خاصة “من أجل لجم إيران ولتطبيع العلاقات”.

وأضاف نتنياهو الى أنه “تم الاتفاق على رفع مستوى التعاون المشترك على مختلف الأصعدة بين إسرائيل والولايات المتحدة – خصوصا في مجال الأمن والاستخبارات، والأمن المعلوماتي والتكنولوجيا والاقتصاد وغيرها من المجالات”.

ووصف نتنياهو نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس بأنه “صديق حميم لإسرائيل”، كما أشار الى أنه التقى إلى جانب بينس كل من وزير الخارجية الأمريكي ونحو 20 مسؤولا في مجلس الشيوخ والكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

ومن المقرر ان يكون نتنياهو غادر البلاد أمس متوجها الى استراليا في زيارة رسمية، وفق ما أعلن مكتبه الإعلامي. وقال بيان صادر عن مكتبه إن الزيارة تهدف الى تقوية العلاقات – خاصة في مجال الأمن بين البلدين. وسيلتقي نتنياهو بكل من رئيس الوزراء الأسترالي، ورؤساء أموال ومستثمرين بهدف تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين وفق البيان.

 

******اشترط وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الأحد، تنفيذ حل الدولتين مع الفلسطينيين بتبادل للأراضي والسكان، وذلك بهدف ضمان أغلبية يهودية بدولة إسرائيل.

 

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ليبرمان قوله خلال تصريحات له في مؤتمر ميونيخ للأمن إن “حل الدولتين مطلوب، ولكن اعتقد أنه يجب ضمان الطابع اليهودي لدولة إسرائيل”، وذلك لدى سؤاله عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بشأن حل الدولة الواحدة أو الدولتين.

 

وأضاف ليبرمان: ‘الحل المطروح حاليا هو إن علينا إقامة دولة فلسطينية متجانسة، من دون وجود يهودي، علما بأننا في إسرائيل سنصبح دولة ثنائية الجنسية مع فلسطينيين يشكلون عشرين في المئة من السكان’.

 

وتابع: ‘اعتقد أن المبدأ الأساسي لحل الدولتين ينبغي أن يكون تبادل الأراضي والسكان’.

 

وتقوم فكرة تبادل الأراضي على أن تصبح الأراضي الفلسطينية التي يقيم فيها مستوطنون جزءا من دولة إسرائيل، فيما تنقل بعض التجمعات السكنية العربية، في المثلث تحديدا، لسيادة الدولة الفلسطينية العتيدة.

 

لكن الرئيس الأميركي، ترامب، أعلن لدى استقباله رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه ليس متمسكا بهذا الحل أو حل الدولة الواحدة أو أي اتفاق تتوصل إليه إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مضيفا ‘سواء تحقق هذا في شكل حل الدولتين إذا كان هو ما يريده الطرفان أو شيء آخر فلن أحاول إملاء حل’، ولم تمض ساعات على تصريحه حتى كررت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هالي، دعم واشنطن لمبدأ حل الدولتين.

 

وفي رده على سؤال حول تصريحات ترامب أثناء لقائهما بأنه ليس مهما ما إذا كان حل الصراع ضمن دولتين أو الدولة الواحدة، ادعى نتنياهو أن ‘العنوان ليس هو الأمر المهم وإنما المضمون’.

 

20/2/2017

 

 

******أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك بالبلدة القديمة من القدس ومنعت طلاب المدارس الشرعية من الوصول لمدارسهم وقالت مصادر محلية إن شرطة الإحتلال أغلقت الباب ومنعت طلاب المدارس الشرعية في ساحات المسجد الأقصى المبارك من الوصول إلى مدارسهم، دون ذكر أسباب لهذا الإغلاق.

 

 

 

******استشهد ، العامل الفلسطيني حسني جبر دراج (58 عاما) من قرية خربثا المصباح غرب مدينة رام الله، قرب حاجز مستوطنة “موديعين”، وذلك خلال توجهه إلى عمله في مدن الداخل الفلسطيني المحتل.

 

وقال عضو مجلس قروي خربثا المصباح مالك أبو خليل بإن دراج توفي خلال محاولة مروره عبر الطريق الاستيطاني 443 متوجها إلى عمله فجر اليوم، وذلك بعد أن تعرض لحادث سير بمركبة مستوطن كانت تسير على الشارع.

 

ويتعرض الكثير من المواطنين الفلسطينيين لحوادث السير التي تودي بحياتهم أو تخلف إعاقات دائمة نتيجة تهور وسرعة المستوطنين الزائدة على الخطوط الالتفافية لاستهتارهم بأرواح المواطنين الفلسطينيين.

 

 

*******أكد تقرير مالي على أن دولة الاحتلال حولت ملايين الشواقل إلى البؤر الاستيطانية العشوائية، من ميزانيات للمستوطنات، من أجل تطوير بنى تحتية في هذه البؤر، التي تصفها إسرائيل بأنها “غير قانونية” بينما تعتبر المستوطنات “قانونية” رغم عدم شرعيتها.

 

وذكرت صحيفة “هآرتس” اليوم، الاثنين، أنه خلال السنوات 2008 – 2014 حوّل المجلس الإقليمي الاستيطاني “بنيامين”، في منطقة رام الله، 11 مليون شاقل من ميزانيته إلى بؤر استيطانية عشوائية بواسطة بند “ميزانية غير عادية” الذي تستخدمه السلطات المحلية عادة للاستثمار في مشاريع بنى تحتية. 

 

واستخدمت هذه الأموال من أجل بنى تحتية في خمس بؤر استيطانية عشوائية، هي “متسبيه داني” و”حارشا” و”غفعات هرئيل” و”كيدا” و”كيرم ريعيم”.

 

ويكشف تقرير ميزانية المجلس الإقليمي الاستيطاني أنه جرى تحويل مبلغ خمسة ملايين شاقل لمشروع تطهير مياه الصرف الصحي لمستوطنة “عوفرا” والذي تم بناؤه في أراض بملكية فلسطينية خاصة.

 

كذلك يتبين من التقرير المالي، المنشور في الموقع الالكتروني للمجلس الإقليمي الاستيطاني، أنه تم تحويل أموال إلى مستوطنة “شفوت راحيل” قبل سنوات عديدة من شرعنتها وبينما كانت بؤرة استيطانية عشوائية.

 

لكن يبدو أن المبالغ الحقيقية التي جرى تحويلها إلى البؤر الاستيطانية العشوائية أكبر مما هو مذكور في التقرير المالي، لأنه هذا التقرير لا يشمل معطيات عن السنتين 2015 و2016. كما أن البنود الأخرى في التقرير لا توفر تفاصيل حول الإنفاق على البؤر الاستيطانية.

 

وقالت مسؤولة دائرة متابعة الاستيطان في حركة “سلام الآن”، حاغيت عوفران، إن “الحديث يدور عن جانب من نهج كامل، تستغل فيها المجالس الإقليمية أموال الجمهور من أجل فرض حقائق على الأرض. وهذا ما تم اكتشافه وحسب. وواضح أنه يوجد جهاز كامل للمستوطنات غير القانونية الممول من قبل المجلس، والحكومة تغض النظر وتسمح بحدوث ذلك”.

 

********استعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال قمة العقبة السرية قبل عام، خطة تقضي بتجميد البناء في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية مقابل اعتراف أميركي بالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، بحسب موظف رفيع المستوى في الإدارة الأميركية السابقة ومصدر إسرائيلي مطلعين على تفاصيل هذه القمة.

 

وكانت صحيفة ‘هآرتس’ كشفت أمس، الأحد، عن أن قمة سرية عقدت في مدينة العقبة، في شباط/فبراير العام الماضي، بمشاركة نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، ووزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، واستعرض كيري خلالها مبادرة سلام بين إسرائيل والفلسطينيين بموجب حل الدولتين.

 

ونقلت الصحيفة، عن الموظف الأميركي والمصدر الإسرائيلي قولهما إن نتنياهو استعرض خلال القمة خطة مؤلفة من خمس نقاط، تتعلق بخطوات إسرائيلية لصالح مبادرة سلام إقليمية، تقود إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، إلى جانب مطالبة بامتيازات لإسرائيل، لكنها كانت خطة ضد حل الدولتين. وشملت خطة نتنياهو النقاط التالية:

 

أولا: المصادقة على تنفيذ أعمال بناء مكثفة للفلسطينيين ودفع مشاريع اقتصادية في المنطقة ‘ج’ في الضفة الغربية، ودفع مشاريع بنى تحتية في قطاع غزة وتوثيق التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، بما في ذلك المصادقة على إدخال أسلحة ضرورية إلى أجهزة الأمن الفلسطينية.

 

ثانيا: نشر حكومة إسرائيل بيان ‘إيجابي’ تجاه مبادرة السلام العربية، والتعير عن استعدادها لإجراء مفاوضات مع الدول العربية حول بنودها.

 

ثالثا: تأييد ومشاركة فعالة من جانب الدول العربية في مبادرة سلام إقليمية، تشمل حضور ممثلين كبار عن السعودية والإمارات و’دول سنية’ أخرى إلى قمة علنية بمشاركة نتنياهو.

 

رابعا: اعتراف أميركي فعلي بالبناء في الكتل الاستيطانية الكبرى، التي لم يرسم نتنياهو حدودها بشكل واضح، مقابل تجميد البناء في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية. وتحدث نتنياهو عن التوصل إلى تفاهمات صامتة وغير رسمية حول الاعتراف بالبناء في الكتل وتجميده خارجها.

 

خامسا: الحصول على ضمانات من إدارة أوباما من أجل لجم خطوات ضد إسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة واستخدام الفيتو الأميركي ضد قرارات تتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي.

 

قمة سرية جمعت نتنياهو والسيسي وعبد الله بالعقبة العام الماضي

القمة عقدت في 21 شباط/فبراير الماضي، بمبادرة كيري، الذي اقترح مبادرة من 6 نقاط، وبحثها نتنياهو في الكابينيت وتراجع عنها بعد معارضة “البيت اليهودي” الشديدة* خلال القمة كان نتنياهو مترددا وطرح تحفظات عديدة

 

 

وكان نتنياهو أكد خلال اجتماع وزراء حزب الليكود، أمس، انعقاد القمة السرية في العقبة، قبل عام، وقال إنه هو الذي بادر إليها وليس كيري. لكن نتنياهو لم يطلع وزرائه ولا المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) على هذه القمة.

 

وقال رئيس المعارضة وكتلة ‘المعسكر الصهيوني’، يتسحاق هرتسوغ، للقناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، أمس، إن كيري هو الذي بادر إلى القمة السرية وليس نتنياهو. رغم ذلك، قال المصدر الإسرائيلي إنه على الرغم من أن كيري بادر للقمة لكن كان دور فعال لنتنياهو في عقدها.

 

لكن المصدر الإسرائيلي أوضح أن أحد الأسباب التي جعلت نتنياهو يريد عقد القمة هو أنه أراد أن يستعرض بشكل شخصي أمام الملك الأردني والرئيس المصري ‘مبادرة’ منافسة لمبادرة كيري والتأكد من أن وزير الخارجية الأميركي لا ينفذ خطوة خاطفة.

 

وشدد المصدر نفسه على أن ‘نتنياهو لم يكن يريد أن يكون ملحقا بكيري وبالأساس لم يكن يريد مبادئه’ التي استعرضها بمبادرته التي استندت إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية. وأضاف المصدر أن ‘نتنياهو لم يعتمد على كيري وتخوف من إفساد الخطوة الإقليمية. ونتنياهو أراد مبادرة إقليمية يقودها سوية مع زعيمي الأردن ومصر وإدخال الإدارة الأميركية وكيري شخصيا في مرحلة متأخرة وكلاعب ثانوي’.

 

وبحسب المصدر الإسرائيلي، فإن ‘العرب لم يتحمسوا من مبادرة كيري، رغم أن وزير الخارجية الأميركي ادعى مرة تلو الأخرى أن جميع الدول العربية وافقت على مبادرته’.

 

وقال هرتسوغ للقناة العاشرة إنه دخل في مفاوضات مكثفة مع نتنياهو، في آذار/مارس الماضي، حول تشكيل حكومة وحدة بعد أن رأى أن ثمة فرصة لتسوية الصراع في أعقاب القمة، وتحدثا خلال هذه المفاوضات عن تجميد البناء خارج الكتل الاستيطانية .

 

 وتابع هرتسوغ ‘لكن نتنياهو أدخل (الوزير) ياريف ليفين إلى المفاوضات، وهذا تحدث كثيرا وشرح لنتنياهو استحالة التحدث عن الكتل الاستيطانية فقط في الليكود. وبعد ذلك أقنعه ليفين بالتراجع عن فكرة ملحق سياسي كان يفترض استعراضه في الكنيست. ونتنياهو أوضح لي أن هذا كان سيفكك الليكود. كان بإمكاننا أن نغير الشرق الأوسط، لكن نتنياهو هرب’.

 

 

 

******أقتحم نائب رئيس الكنيست السابق، موشيه فيجلين، ، برفقة مجموعة من المستوطنين، ساحات المسجد الأقصى، وذلك بعد انقطاع لأشهر طويلة.وشهدت ساحات الحرم حالة استنفار من قبل قوات الاحتلال الخاصة، فيما سادت اجواء التوتر والغضب الرافض لهذا الاقتحام، وقامت قوات الاحتلال بمنع مئات المصلين الذي تصدوا للاقتحام، الاقتراب من فيجلين والمجموعة التي رافقته من المستوطنين.ويأتي ذلك، بعد أن قررت لجنة ‘الآداب’ البرلمانية في الكنيست، قبل عدة أسابيع لأعضاء الكنيست اليهود والوزراء باقتحام المسجد الاقصى  وصودق بغالبية الاصوات على قرار يفرض قيود على النواب الذين يطلبون الدخول’ إلى ساحات الحرم، حيث سيتم منعهم من الدخول بمرافقة طواقم تلفزيون، ويجب الحصول مسبقا على تصريح من قائد الشرطة المسؤول عن ساحات الحرم، وتنفيذ الزيارة بالتنسيق معه.ومع صدور القرار، بدأ بعض النواب بمحاولة تطبيقه، وعلى الفور توجه مكتب وزير الزراعة المستوطن أوري أريئيل إلى شرطة القدس المحتلة وطلب السماح للوزير ‘بدخول’ ساحات الحرم.

وكانت اللجنة قد قررت في تشرين الثاني 2015 منع الوزراء وأعضاء الكنيست وبضمنهم النواب العرب في القائمة المشتركة من دخول الحرم في اعقاب الاضطرابات التي حدثت هناك، والتخوف من أن يؤدي ذلك إلى استفزاز وتجدد الاضطرابات.

 

 

 

*******دمرت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، خط مياه للشرب يصل بين قرية عاطوف وخربة الحديدية في الأغوار الشمالية.

وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس والأغوار الشمالية معتز بشارات، إن جرافات الاحتلال دمرت خط المياه الواصل بين قرية عاطوف وخربة الحديدية، للمرة الثانية منذ بداية العام الجاري.وأشار إلى أن سياسة تدمير خطوط المياه حرمت ما يقارب 47 عائلة في منطقة الحديدية والراس الأحمر وحمصة الفوقا من مياه الشرب.

 

******* فتشت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل في بلدة دورا بمحافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال داهمت بلدات بني نعيم وبيت عوا ونوبا، وفتشت في بلدة دورا عددا من منازل المواطنين، عرف من أصحابها محمد الرجوب ونجله جبر وعاثت بمحتوياتها خرابا.وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مدخلي بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص، وعملت على إيقاف المركبات، وتفتيشها، والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.

 

 

 

 

****** قام مستوطنو “رفافا”، ا ، بهدم بئر مياه لري المزروعات في المنطقة الجنوبية لقرية ديراستيا في سلفيت.

وقال رئيس بلدية ديراستيا سعيد زيدان إن البئر بني منذ مدة زمنية طويلة جداً، ويسمى بئر “المعاريض” نسبة للمنطقة التي يقع فيها، ويعود للمزارع جابر عقل.

 

*******قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لا توجد نية لخرق التعهدات التي اعطيت لسكان عمونا التي تخص إقامة مستوطنة جديدة لهم في الضفة الغربية”.تأتي تصريحات نتنياهو التي وزعها مكبته في اعقاب ما نشر بالأمس بانه قال في جلسة المجلس الامني المصغر بانه لن يستطيع بناء مستوطنة جديدة لمستوطني البؤرة الاستيطانية عمونا لتعهده أمام الرئيس

الأمريكي بذلك.

 

 

*******كشفت مصادر اسرائيلية امس النقاب عن أن الاحتلال الاسرائيلي يسعى جاهدا لتعميق سيطرتة على الاراضي المحتلة، ليس فقط بواسطة الاستيطان الذي يقابل بإدانات دولية، وإنما ايضا بشكل هادئ وبعيدا عن الاضواء، بواسطة إقامة المزيد من المناطق الصناعية في الضفة الغربية،التي تلتهم عشرات آلاف الدونمات الاف الدونمات.

 

وأشار تقرير نشرته صحيفة ” الى أن منطقة “شيلو” الصناعية ،وسط الضفة الغربية، تمتد على مساحة ٥٠٠ دونم، بينما تحتوي عدة مصانع فقط قائمة، يعمل فيها 36 عاملا، على ٢٨ دونما ، ولا تزدهر فيها الحركة الصناعية- التجارية، وباقي المساحة غير مستغل وإنما مسيطر عليه اسرائيليا.

 

وأضافت الصحيفة ان هناك أيضا ١٣ منطقة صناعية مشابهة، فيما تسعى سلطات الاحتلال الى إقامة المزيد من هذه المناطق، مما يتيح للاحتلال السيطرة على عشرات الاف الدونمات من الاراضي الفلسطينية دون ان يقابل ذلك بإدانات دولية، كما في حالات توسيع الاستيطان، أو إقامة مستوطنات جديدة .

 

وكشفت الصحيفة أن الاحتلال وضع على جزء من اراضي المنطقة الصناعية شيلو بضعة بيوت متنقلة، (كرافانات)، أعدت لاستيعاب المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية ‘عمونة’، ولكنهم رفضوا الانتقال إلى هناك، وظلت هذه البيوت فارغة.

 

 

*******صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عملية هدم المنازل للفلسطينيين بالقدس المحتلة وضاعفت من إخطارات الهدم وإخلاء المنازل والمنشآت السكنية والزراعية والتجارية، فيما تواصل لجان التنظيم سياسة المماطلة ووضع العراقيل قبالة الطلبات التي يقدمها الفلسطينيين لترخيص المنازل والمنشآت.

 

ومنذ مطلع العام الجاري قامت بلدية الاحتلال بالقدس بهدم 42 منزلا للفلسطينيين، بالمقابل تزيد من العراقيل والصعوبات لمنع المصادقة على المخططات الهيكلية لضمان البناء مع تراخيص بالقدس الشرقية المحتلة.

 

ومطلع الأسبوع سلمت الإدارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارات بهدم 50 منشأة سكنية ومدرسة ومسجد في تجمع الخان الأحمر البدوي شرقي القدس المحتلة، بذريعة انعدم التراخيص.

 

وخلال الأيام الأخيرة، صعدت قوات الاحتلال من هدم المنشآت والمنازل الفلسطينية في مناطق مختلفة في القدس، حيث هدمت بناية سكنية قيد الإنشاء في بيت حنينا بحجة البناء دون ترخيص، وتعود البناية للمواطن أيمن أبو ارميلة، وهي قائمة منذ 14 عاما، مكونة من 3 طوابق، حيث اعتقل صاحبها لمدة عام لعدم تمكنه من دفع مخالفة بناء قيمتها 850 ألف شيكل فرضت عليه.

 

وسبق أن قام أفراد من عائلة قراعين بهدم منشأة في بلدة سلوان بأنفسهم، بقرار من بلدية الاحتلال، تفاديا لدفع غرامات مالية.

 

كما ووزعت طواقم البلدية برفقة القوات الإسرائيلية أوامر هدم على منشآت سكنية ومخزن في بلدة سلوان، بحجة البناء دون ترخيص، حيث تم توزيع 17 إخطارا لهدم منازل تعود لعائلات الرويضي والقاضي والعباسي والشلودي وحمدان، وتأوي المنازل 118 فردا معظمهم من النساء والأطفال.

 

وكشف الإحصائيات الرسمية الصادرة عن جمعية ‘عير عميم’ النقاب عن تصاعد وتيرة الهدم وإخطارات الهدم والإخلاء الصادرة بحق الفلسطينيين بالقدس المحتلة، حيث لوحظ تصاعد في وتيرة الهدم منذ تولي الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، مهامه الرئاسة في البيت الأبيض.

 

ويستدل من إحصائيات الجمعية، في عام 2016 هدمت سلطات الاحتلال بالقدس 203 منزلا ومنشأة بذريعة البناء دون تراخيص، نصف المنازل والمنشآت هدمت بعد نتائج الانتخابات الأميركية، كذلك الأمر اضطر 22 مقدسيا لهدم منازلهم بأيديهم تجنبا لنفقات الهدم والحراسة التي تكلف مئات آلاف الشواقل للعائلة بحال قامت الشرطة وجرافات بلدية الاحتلال بالهدم.

 

وبحسب صحيفة ‘هآرتس’ الإسرائيلية، غالبية من تم هدم منازلهم عملوا جاهدين لاستصدار تراخيص بناء، إلا أن بلدية الاحتلال ولجنة التنظيم رفضت طلباتهم وأصرت على الهدم، علما أنه لا يوجد خرائط هيكلية بالجانب الشرقي من المدينة المحتلة، حيث امتنعت سلطات الاحتلال عن تحضير خرائط هيكلية للبلدات الفلسطينية بالقدس وتسارع في الهدم.

 

ومنذ عام 2008 رفضت بلدة الاحتلال بالقدس المصادقة على مخططات البناء التي قدمت من قبل العديد من الأهالي بالقدس، ولعل أبرزها رفض مخطط البناء الذي قدمه السكان في حي الطور لتوسيع مسطح البناء للحي وضم جميع المنازل القائمة لمسطح البناء، بيد أن البلدية رفضت المخططات وأوعزت لما يسمى ‘سلطة حماية الطبيعة’ بتحريك مخططات التي تعرقل إمكانية المصادقة على طلب التخطيط لأهالي حي الطور.

 

ذات الواقع واجهته بلدة صور باهر، فمخطط البناء الذي قدمه الأهالي لجنة التنظيم وبلدية الاحتلال بقي عالقا دون التداول به أو المصادقة عليه، وبعد سنوات طويلة من الانتظار تم مطالبة المهندسة أيليت رونين الذي اعدت المخطط لبلدة صور باهر، بإعادة النظر بالمخطط وتحضيره بحسب مخططات البلدية، وفي العام 2013 تم التحفظ من قبل لجنة التنظيم اللوائية كليا على بزعم أنه قديم.

 

وقال الباحث الميداني في جمعية ‘عير عميم’، أفيف ططرسكي، إن الحكومة الإسرائيلية تتعمد من خلال هذه السياسات على الدفاع بالسكان الفلسطينيين لهجرة المدينة قسرا أو البناء دون تراخيص ومواجهة مخاطر الهدم والتغريم بمبالغ باهظة’.

 

 

*******بيّن تقرير إسرائيلي يتصل بالاستيطان، أن الاحتلال لا يعمق سيطرته على أراضي الضفة الغربية المحتلة عن طريق مخططات البناء الاستيطاني المعلنة التي تلقى إدانات دولية، فحسب، وإنما يستخدم أساليب أخرى بعيدة عن الأضواء وعن الإدانات الدولية تحت مسميات ‘إقامة مناطق صناعية’.

 

ويتضح أن أذرع الاحتلال تقوم بتحويل مناطق شاسعة إلى مناطق صناعية بعيدا عن الأضواء وعن الرقابة الدولية، رغم أن غالبية هذه المساحات غير مستغلة. كما يتضح أنه من المخطط لهذه المساحات أن تتحول مستقبلا إلى مركز جذب المزيد من المستوطنين إليها بحيث لا يضطروا للسفر إلى مركز البلاد بحثا عن أماكن عمل.

 

وضمن هذه المناطق، تمتد المنطقة الصناعية ‘شيلاه’، القريبة من المستوطنة، مستوطنة ‘شيلاه’، في مركز الضفة الغربية المحتلة على مساحة تصل إلى 500 دونم. ولكن، على أرض الواقع، فإنه يوجد في هذه المنطقة بضعة مصانع صغيرة تحتل مساحة تصل إلى 28 دونما، أي ما يقارب 5% من مجمل المساحة، ويعمل فيها 36 عاملا، في حين أن باقي المساحة هي منطقة مفتوحة وخالية. وقد وضع على جزء منها بضعة بيوت متنقلة (كرافانات) أعدت لاستيعاب المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية ‘عمونا’، ولكنهم رفضوا الانتقال إلى هناك، وظلت هذه البيوت فارغة.

 

وتنضاف هذه المنطقة الصناعية إلى 13 منطقة أخرى أقامها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. وضمن هذه المناطق هناك مساحات واسعة تزيد عن المساحات المستغلة كأماكن عمل. ورغم ذلك فإن الاحتلال يواصل إقامة مناطق صناعية أخرى في الضفة الغربية، بما ينطوي ذلك على الاستيلاء على مساحات أخرى من الأرض.

 

وأفاد تقرير نشرته صحيفة ‘هآرتس’ اليوم، الإثنين، أنه خلافا لإقامة الوحدات السكنية في المناطق ج، ‘C’، من الضفة، فإن إقامة وحدات تجارية لمناطق صناعية لا تلفت الأنظار الدولية ولا تستدعي توجيه انتقادات لسياسة الاستيطان المتواصل.

 

ينص إعلان الإدارة المدنية على أن أصحاب الأراضي الفلسطينية لا يحق لهم الاعتراض على القرار، وإنما الاطلاع عليه فقط، ما يعني أن مئات الدونمات الزراعية في جالود ستذهب للمستوطنين.

 

ويتضح أن المصادقة على إقامة مراكز صناعية لم تستدع ردود فعل دولية، حتى خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما. كما يتضح أن المناطق الصناعية التي يجري الدفع بها عبر القنوات البيروقراطية، والتي تصل مساحتها إلى آلاف الدونمات، تتيح للاحتلال السيطرة على مناطق خارج الكتل الاستيطانية لم تتم المصادقة على إقامة مبان سكنية فيها. وعندما عرضت إمكانية توطين مستوطني ‘عمونا’ في منطقة من هذا النوع، فقد تحدثت جهات في هيئات التخطيط أنه يمكن إقامة مبان سكنية سريعة في المناطق الخالية، والتي سبق وأن أعدت لتكون مناطق صناعية.

 

وفي هذا السياق يقول الناشط في منظمة ‘كيرم نفوت’، درور أتيكس، وهي منظمة تبحث في سياسة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، إنه ‘يمكن رؤية ذلك بشكل واضح في المنطقة الصناعة في غوش عتسيون، حيث يوجد مساحات لم يبن فيها أي شيء، ولكن الدولة تسارع إلى بناء توسيعات بالقرب منها ستبقى لسنوات خالية’.

 

ويشير التقرير إلى أنه من بين 200 دونم خصصت لإقامة ‘المنطقة الصناعية عتسيون’ لم يتم استخدام سوى 60 دونما منها. وهذه الحقيقة لم تمنع مؤسسات التخطيط في دولة الاحتلال من المصادقة في السنة الماضية على زيادة هذه المساحة بـ17 دونما أخرى. ويدعي المجلس الإقليمي الاستيطاني ‘غوش عتسيون’ أن هناك طلبا على مساحات أراض في هذه المنطقة.

 

إلى ذلك، وعلى بعد عشرات الأمتار من شارع 443، شرقي جار الفصل، وقرب مستوطنة ‘مكابيم’، من المقرر أن تتم إقامة منطقة صناعية جديدة في الفترة القريبة. ومن الناحية الرسمية فإنها ستسمى ‘منطقة مكابيم الصناعية’ ولكن الإدارة المدنية تطلق عليها الآن ‘منطقة خربثا الصناعية’، بسبب قربها من قرية خربثا الفلسطينية.

 

وتبين أنه سيتم تخصيص 310 دونمات من أراضي المنطقة لإقامة هذه المنطقة الصناعية الجديدة. وفي هذا السياق يقول مهندس المجلس الإقليمي ‘بنيامين’، شارون ليفي، إنه يجري الدفع بهذه الخطة منذ 15 – 20 عاما، قبل المصادقة النهائية على إقامة المنطقة. ومن المتوقع أن تتم إقامة 3 مناطق صناعية جديدة أخرى، مثل ‘منطقة خربثا’، يجري الدفع بها في الشهور الأخيرة، إحداها في شمال الضفة الغربية.

 

وإلى جانب هذه المناطق، فإن بحوزة المجلس الإقليمي الاستيطاني ‘جنوب جبل الخليل’ تعهدا من ‘الإدارة المدنية’ بالدفع بمخطط لإقامة منطقتين صناعيتين، الأولى في مستوطنة ‘طيني عومريم’، والثانية في ترقوميا. وبحسب المجلس الإقليمي الاستيطاني فإن إقامة المنطقة الصناعية في ترقوميا ليست مرتبطة بتعهدات المستوى السياسي بشأن الدفع بمخطط إقامة منطقة صناعية أخرى للفلسطينيين في المنطقة.حركة “سلام الآن”: الحديث يدور عن جانب من نهج كامل، تستغل فيها المجالس الإقليمية أموال الجمهور من أجل فرض حقائق على الأرض. وهذا ما تم اكتشافه وحسب. والحكومة تغض النظر وتسمح بحدوث ذلك

وفي سياق الحديث عن جنوب جبال الخليل، فإنه، بحسب وزارة الاقتصاد، هناك معطى يتصل بالمناطق الصناعية الاستيطانية القائمة في المنطقة، حيث أنه في مستوطنة ‘كريات أربع’، شرق ترقوميا، تمتد منطقة صناعية تصل مساحتها إلى 200 دونم، لم يستغل منها سوى 27%. كما أن هناك مساحة غير مستغلة بجوار المنطقة الصناعية ‘طيني عومريم’ التي ستتم إقامتها. وبحسب وزارة الاقتصاد فإن 66% من مساحة تصل إلى 220 دونما خالية.

ويشير التقرير أيضا إلى أن اختيار المواقع من شأنه أن يثير علامات تساؤل واستغراب أيضا، حيث أن الضفة الغربية تتحول إلى منطقة مهمة جدا من ناحية القدرة الإنتاجية في الاقتصاد الإسرائيلي، إذ أنه من بين 91 منطقة صناعية تدعمها وزارة الاقتصاد هناك أكثر من 15% منها تقع في الضفة الغربية المحتلة.وبحسب التقرير، فإن المستوطنين يدعون أن إقامة مثل هذه المناطق الصناعية من شأنه أن يدفع بما يسمى ‘السلام الاقتصادي’، بزعم أن هذه المناطق توفر أماكن عمل للفلسطينيين ولليهود. ولكن رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني ‘جنوب جبل الخليل’، يوحاي دمري، يقول إن هذه المناطق تسهم اقتصاديا في المشروع الاستيطاني.

من جهته يؤكد نائب الوزير بن دهان، بدوره، لصحيفة ‘هآرتس’، على المساهمة الاقتصادية للمناطق الصناعية في الاستيطان إلى جانب المساهمة السياسية، فيقول إن الهدف الحقيقي هو خلق أماكن عمل لجذب مستوطنين إلى المنطقة كي تتطور المنطقة دون أن يضطر المستوطنون إلى السفر إلى مركز البلاد.

وتشير معطيات وزارة الاقتصاد إلى أنه إلى جانب المناطق الصناعية الخالية، هناك مناطق تتحقق فيها وجهة نظر بن دهان، مثل المنطقة الصناعية ‘ميشور أدوميم’ التي تمتد مساحة تزيد عن 1600 دونم، ويعمل فيها أكثر من 1300 عامل، علما أنها تضم 500 من الدونمات الخالية. في حين أن المنطقة الصناعية ‘بركان’ مستغلة بنسبة عالية حيث أن 14 دونما فقط خالية من بين 728 دونما. ويجري استغلال مساحة 203 دونما في المنطقة الصناعية في ‘شاحاك – شاكيد’.

 

 

******قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إنه لا توجد لديه النية في خرق التعهدات التي منحت للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية ‘عمونا’، بشأن إقامة مستوطنة جديدة لهم.وقال مسؤولون كبار في مكتب رئيس الحكومة إن رئيس طاقم الموظفين، يوآف هوروفيتش، تحدث مع ممثل المستوطنين، أفيحاي بوأرون، وأكد له أنه تبذل كافة الجهود من أجل إيحاد حل متفق عليه.وكان رئيس ‘البيت اليهودي’، نفتالي بينيت، قد صرح في وقت سابق اليوم أن نتنياهو ‘وقع على اتفاق معهم’، مضيفا أنه ‘واثق من التزام نتنياهو’.يذكر في هذا السياق أن نتنياهو كان قد صرح في جلسة المجلس الوزاري المصغر، السياسي – الأمني، أنه بسبب طلب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من إسرائيل لجم البناء في المستوطنات، فسيكون من الصعب الدفع باتجاه إقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من ‘عمونا’.

كما تجدر الإشارة إلى أنه في جلسة الحكومة، يوم أمس، قبل جلسة المجلس الوزاري المصغر، استعرض نتنياهو أمام الوزراء زيارته لواشنطن، ولقاءه مع الرئيس ترامب. ووجه الوزراء نفتالي بنيت وأييليت شاكيد وأوري أرئيل أسئلة بشأن مصير المستوطنة الجديدة التي تعهدت الحكومة ببنائها لمستوطني ‘عمونا’، وشددوا على ضرورة الالتزام بهذا التعهد.

 

وقال نتنياهو، في جلسة الحكومة، أنه بالرغم من ضرورة إيجاد حل للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم، فإن إقامة مستوطنة جديدة ليس على رأس سلم الأولويات. وبحسبه فإنه ‘مع كل الاحترام لعمونا، فإنه يجب التركيز الآن على التنسيق مع ترامب بشأن إيران’.

 

******أنشأت “إسرائيل” 14 مركزًا تجاريًا استيطانيًا بالضفة الغربية على مدار السنوات الماضية، وهي موزعة من الشمال إلى الجنوب، يعاني بعضها من الكساد، والبعض الآخر يشهد إقبالاً منقطع النظير، في حين تلتهم هذه التجمعات الآلاف من الدونمات الفلسطينية.

 

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن هذه التجمعات التي يمتلك أكبرها رجل الأعمال الإسرائيلي “رامي ليفي” تعمق السيطرة الإسرائيلية على الأرض، وتعد كتغطية لمصادرة آلاف الدونمات لصالح هذه التجمعات، في الوقت الذي تتم إقامتها على عدة دونمات فقط.

 

واستشهدت الصحيفة بوضع كرفانات استيطانية لمن جرى إخلاؤهم من مستوطنة “عمونا” قرب إحدى المراكز التجارية شمالي رام الله، مع رفض المستوطنين السكن فيها.

 

كما تساهم هذه التجمعات في زيادة دخل المستوطنات التي تأخذ حصة من عائداتها، في حين يتم الترويج لها إسرائيلياً على أنها مفتاح السلام السياسي عبر السلام الاقتصادي، وما يوفره من فرص عمل للعمال الفلسطينيين.

 

أما فلسطينياً فيلجأ الكثير من الفلسطينيين إلى ارتياد هذه التجمعات، كونها الأرخص ثمناً، وسط الغلاء الفاحش للأسعار بالضفة الغربية المحتلة، في ظل فشل حملات المقاطعة المتكررة.

 

عصادرت قوّة عسكرية إسرائيلية، اليوم الاثنين، مضخة لتعبئة السولار وأغلقت المحل التجاري الذي كانت بداخله في بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.

 

وأفاد الناشط الإعلامي محمد عوض لوكالة “صفا” أنّ قوّة عسكرية برفقة ما تسمّى بدائرة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية الإسرائيلية اقتحمت محلا بداخله مضخة لتعبئة السولار في منطقة بيت زعتة، على شارع الخليل-القدس شرق بيت أمر، قبل تفكيك المضخة ونقلها عبر رافعة من المكان، قبل إبلاغ صاحب المحل التجاري الذي كانت داخله بأمر إغلاقه.

 

وتعود ملكية المضخة للمواطن صبري زامل حمد أبو مارية، وادّعى الاحتلال أنّها غير مرخصة، وصادروها بحجة عدم الترخيص واغلقوا المحل، وطلبوا من صاحبه عدم فتحه، وهددوه بفرض عقوبات رادعة بحقه.

 

*******ففي خطوة رصدها شهود عيان، وحراس المسجد الأقصى، إن الجمعيات الاستيطانية بالتعاون مع المؤسسات الرسمية الاستيطانية بدأت بزراعة قبور وهمية في الجهة الجنوبية الشرقية من أسوار المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح شهود  أن حراس المسجد الأقصى، وشهود عيان التقطوا صورا لفرق حراسة ومجموعات من المستوطنين وهم يستخدمون جرافة تقوم بحمل حجارة كبيرة وتثبتها بشكل متواز على شكل قبور في الأرض.وقال شهود عيان إن هذه الفرق تعمل بشكل متواصل، بوضع الأسلاك الشائك في الجزء الجنوبي من مقبرة باب الرحمة أو في المقبرة بجبل الطور/الزيتون شرق المسجد الأقصى، مرورا بوادي سلوان جنوباً وانتهاء بوادي الربابة جنوب غرب المسجد الأقصى، ويتم زرعها بتثبيت قوالب إسمنتية داخل قبور دون شواهد بدعوى أنها تضم رفات يهود عاشوا وماتوا في المكان قبل آلاف السنين على حد زعمهم .

وكانت مؤسسة الأقصى، وثقت عمليات التزييف هذه في تقرير سابق لها، وقالت فيه: “إن أذرع الاحتلال المختلفة – ومنها جمعية إلعاد الاستيطانية وسلطة الطبيعة والحدائق- تصعّد من زراعة هذه القبور بدعوى الترميم والصيانة، فيما الهدف الحقيقي من وراء القبور الوهمية هو تهويد القدس القديمة والسيطرة الكاملة على كل الأرض الوقفية والفلسطينية بتحويلها لمقابر ومستوطنات وحدائق توراتية ومنشآت يهودية”.وتركز هذه المنظمات اليهودية على بناء عشرات القبور في منطقة الشياح التابعة لسلوان بمحاذاة السور الشرقي للمسجد الأقصى، وهو ما يهدد مائة من المنازل في سلوان بالهدم، حيث صدرت أوامر بهدمها بدعوى أنها تقوم على مناطق يهودية أثرية.

 

 

21-2-2017

 

****** تواصل آليات الاحتلال الإسرائيلي، تجريف مساحات واسعة من أراضي قرية ديراستيا، غرب سلفيت لصالح مستوطنة “ياكير”، لليوم الثالث على التوالي.وقال رئيس بلدية ديراستيا سعيد زيدان إن هذا التجريف يقع غرب البلدة، على أراضي محمية واد قانا الطبيعية، الذي تبلغ مساحته 12 ألف دونم، حيث منعنا مرات عديدة من استصلاح الاراضي فيها، وتم الاستيلاء على آلياتنا الزراعية.ونوه زيدان إلى أن تلك القوات تقوم حاليا بتوسيع المخطط الهيكلي لتوسيع المستوطنة، وبناء ما يقارب 200 وحدة سكنية جديدة.

 

*******اعتدى مستوطنون، على رعاة في الأغوار الشمالية.وقال الخبير في شؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية عارف دراغمة، إن مستوطنين حاصروا رعاة أغنام في خلة حمد، واعتدوا عليهم وطردوهم من المراعي.يذكر أن رعاة الأغنام يتعرضون لاعتداءات بشكل يومي من قبل المستوطنين في تلك المنطقة.

 

 

*****قررت حكومة الاحتلال ضم 250 دونما من اراضي عام 1967 الى ما يسمى ببلدية القدس المحتلة، وذلك بعد عملية اجرائية طويلة استمرت لسنوات.وقال موقع القناة السابعة المحسوب على المستوطنين الذي اورد النبأ اليوم “الثلاثاء” إن الارض ستخصص لإقامة “حي جديد” يضم اكثر من 2000 وحدة سكنية جديدة.

بدأت القصة عام 2009 حين اجتمعت لاول مرة ما يعرف بلجنة الحدود التابعة لوزارة الداخلية الاسرائيلية لبحث امكانية ضم 250 دونما تقع قرب مستوطنة “ارنونا” التي كانت حتى عدوان 1967 ضمن ما كان يسمى بالمنطقة الحرام قرب بلدة صور باهر ونقل هذه الاراضي من سيطرة مستوطنة “رمات راحيل” التي كانت هي الاخرى “منطقة حرام” وضمها لما يسمى بمنطقة “سيادة” بلدية القدس.وأضاف الموقع ان “بلدية القدس” تلقت خلال الايام الاخيرة رسالة رسمية من وزير الداخلية الاسرائيلي تتضمن الموافقة على ضم هذه الاراضي.وتستعد “بلدية القدس” بالتعاون من وزارة الاسكان للشروع ببناء حي استيطاني جديد يدعى “موردوت ارنونا” يضم اكثر من 2000 وحدة استيطانية جديدة.وحصل المخطط الاستيطاني الجديد على مصادقة اللجنة اللوائية والحي الاستيطاني حاليا في مرحلة التسويق التي قد تستمر لمدة عام قبل صدور رخص البناء.ونقل الموقع الالكتروني عن ما يسمى برئيس بلدية القدس نير بركات قوله “نواصل تقوية وتوسيع القدس في الذكرى الـ 50 لتوحيدها تواصل المدينة النمو والتوسع والتطور وإقامة حي جديد سيتيح لنا جذب عائلات جديدة من الازواج الشابة، اضافة لتوفيرها بعض الحلول لزيادة الطلب على السكن وكما هو مفهوم تعزيز مكانة عاصمة اسرائيل”.

 

 

22/2/2017

 

*****هدمت جرافات الاحتلال منزلا سكنيا لعائلة أبو رموز في حي بيت حنينا، شمال مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص.

 

وافاد شهود عيان أن طواقم بلدية الاحتلال وجرافة برفقة ومساندة فرق القوات الخاصة والشرطة اقتحمت حي بيت حنينا عند حوالي الساعة الخامسة فجراً، وحاصرت منزل المواطن لؤي أبو رموز – طلعة حزما- بالحي، تمهيدا لهدمه.عوني أبو رموز أوضح أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل نجله وأخرجت المتواجدين بالقوة ومعظمهم من الأطفال وابعدتهم عن محيط المنزل كما منعت الاقتراب منه، وقامت طواقم البلدية بتفريغ بعض المحتويات.وأضاف أبو رموز أن 6 أفراد يعيشون في منزل نجله القائم منذ 8 سنوات.

 

******أخلت قوات الاحتلال الاسرائيلي خربة طانا الواقعة بالقرب من قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة من مواطنيها، بحجة التدريبات العسكرية.وأفاد أهالي القرية بأن جنود الاحتلال باشروا منذ ساعات الصباح بعملية إخلاء لعائلات في منطقة الخربة، حيث تم إخلاء أكثر من 30 عائلة حتى اللحظة.ونقل شهود أن عملية الإخلاء جاءت بشكل مفاجئ وباستخدام القوة والعنف ضد الأهالي، وذلك بحجة وجود تدريبات عسكرية للجنود في منطقة الخربة.

وتتعرض خربة طانا لهجمة صهيونية متواصلة من الاحتلال حيث هدمت أكثر من 3 مرات العام المنصرم، ويشار بأن أهالي الخربة البالغ عددهم حوالي 300 مواطن يعتاشون على الزراعة وتربية المواشي.

 

 

******أفاد شهود عيان صباح اليوم أن جرافات تابعة للمستوطنين تجرف في أربعة مواقع في قرى وبلدات غرب سلفيت.

وأكد الشهود ، وجود تجريف شمال بلدة بروقين لصالح توسعة طريق التفافي، وتجريف في مستوطنة ليشم على حساب أراضي بلدة دير بلوط، وتجريف آخر في واد قانا لتوسعة مستوطنة ياكير، وتجريف رابع في أراضي قرية مسحة لإقامة كلية تقنية استيطانية جديدة.بدوره أكد الباحث خالد معالي أن أعمال التجريف الاستيطاني ازدادت في الفترة الأخيرة، بعيدا عن وسائل الإعلام في كافة مناطق الضفة ومنها محافظة سلفيت، في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي الإنساني.

وأشار معالي إلى أن ثلثي أراضي سلفيت أصبحت تتبع للمستوطنين، ولأربع مناطق صناعية، وثلاث محميات طبيعية، استنزفت الأراضي الزراعية والرعوية في محافظة الزيتون التي تحولت لمحافظة المستوطنين.

 

 

*****جرَفت آليات الاحتلال “الإسرائيلي” أراضٍ زراعية واقتلعت أشجار زيتون ولوزيات، في بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم (جنوب القدس المحتلة).

 

وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في الخضر، أحمد صلاح، إن قوات الاحتلال تستهدف شق “طريق أمني استيطاني” بمحيط مستوطنة “هتمار” المقامة على أراضي البلدة.وبيّن صلاح أن أعمال التجريف والاقتلاع طالت أراض زراعية تعود للمواطن عيسى صلاح، بمساحة 3 دونمات مزروعة بـ 50 شجرة زيتون ولوزيات، عمرها يزيد عن الـ 30 عامًا.

وأوضح الناشط الفلسطيني، أن الاحتلال جرف الأراضي وهدم سقيفة مساحاتها 20 مترًا مربعًا وجدار حجري مبني منذ عشرات السنوات في المنطقة ذاتها.

 

*******كتبت “هآرتس” ان الكنيست صادقت في القراءتين الثانية والثالثة، امس الاثنين، على القانون الذي سيقود الى وسم المصالح التجارية التي لا تقدم خدمات النقل او الصيانة في المستوطنات. ومن المتوقع ان تحدد الانظمة التي سترافق هذا القانون، اجبار المصالح التجارية على تعليق يافطات في نقاط البيع، توضح بأنهم لا يقدمون خدمات للمستوطنات. ويسري هذا القانون فقط على المصالح التي يعمل فيها 100 عامل واكثر، وهو يسمح لمن لم يحصل على الخدمة من دون اطلاعه سابقا على ذلك، بمقاضاة المصلحة التجارية ومطالبتها بتعويض مالي لا يتجاوز عشرة الاف شيكل.

كما سيسري القانون على المصالح التي لا تقدم الخدمات للبلدات الطرفية او بلدات غلاف غزة، لكن احد بنوده يوضح انه يهدف لمساعدة سكان المستوطنات في ظل رفض الكثير من اصحاب المصالح تزويد الخدمات وراء الخط الاخضر، لأسباب امنية او ايديولوجية. وبادرت الى هذا القانون النائب شولي معلم (البيت اليهودي) التي سبق والمحت في الماضي الى ان القانون سيسمح بإعداد “قوائم سوداء” تساعد المستوطنين على مقاطعة هذه المصالح.

وقال النائب يوسف جبارين (القائمة المشتركة) خلال النقاش، ان “الهدف من هذا القانون هو دفع الضم ومنح الشرعية للمستوطنات كجزء من اسرائيل، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي”. وقال زميله النائب احمد الطيبي ان “المستوطنات تشكل مخالفة دولية، ولذلك من الشرعي ان يتعامل معها الناس كأمر غير شرعي”.

ودافع النائب ايتان كابل (المعسكر الصهيوني) عن القانون، وقام بعرضه امام الكنيست، وقال: “مواقفي في كل ما يتعلق بالمفاوضات في يهودا والسامرة معروفة وواضحة، ومع ذلك، اعود واقول انه طالما ارسلت اسرائيل هؤلاء الناس وليست لديها الشجاعة لتبني موقف اخر، فانه لا يمكن تركهم. انهم بشر. اذا حانت اللحظة التي نتوصل فيها الى اتفاق سلام مع جيراننا، فان هذا القانون لن يقف حاجزا”.

 

*****أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم عشرات المنشآت من بيوت وآبار ومدرسة، في قرى خرب ومضارب البدو في المجاز، والفخيت، والتبان وصفي، والحلاوة والمركز وجنبا، بمسافر يطا جنوب الخليل.

وأفاد منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الضفة الغربية راتب الجبور بأن قوات الاحتلال داهمت خرب وقرى مسافر يطا، وصورت المنشآت الموجودة من خيام، وآبار، لجميع المياه، ومساكن المواطنين ومدرسة المسافر الثانوية في قرية الفخيت.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال وضعت الإخطارات على الحجارة في تلك المواقع، التي تعود إلى عائلات محمد، وأبو صبحة، والحمامدة، وأبو اعرام. وما زالت قوات الاحتلال تتواجد في المكان، وتمنع المواطنين من الاقتراب.

يذكر أن هذه القرى والخرب مهددة بالمصادرة، بحجة أنها ارض دولة، ومنطقة تدريب عسكرية، منذ عشرات السنوات، وما زال سكانها متمسكين في أراضيهم، ومراعيهم، ويواجهون ممارسات الاحتلال التي تهدف إلى تهجريهم لصالح الاستيطان.

 

******سلّمت سلطات الاحتلال مزارعين في قرية شوفة، قضاء طولكرم، أوامر وقف العمل في أراضيهم بدعوى قربها من مستوطنة “افني حيفتس” المقامة على أراضي القرية.وقال عاهد زنابيط مدير الإغاثة الزراعية بطولكرم إن الإغاثة بالتعاون مع أصحاب الاراضي، تقوم باعمال استصلاح للاراضي وشق شوارع ضمن مشروع لاستصلاحها.واضاف زنابيط ان قوات الاحتلال سلمت المزارعين واصحاب الاراضي قرارات بوقف اعمال الاستصلاح، وحذروهم من العودة للعمل في المنطقة.

 

******نظم عشرات المستوطنين من مستوطنات بيتار عليت ومستوطنات تجمع غوش عصيون الاستيطاني امسمظاهرة قبالة المدخل الرئيسي لقرية حوسان غرب بيت لحم.وردد المستوطنون الهتافات المعادية لاهالي القرية وللمواطنين العرب وعرف من هذه الهتافات”عليكم ان ترحلوا” والموت للعرب”.

 

وجاءت المظاهرة حسب المستوطنين، احتجاجا على ما اسموه بتزايد اعمال رشق الحجارة تجاه سياراتهم المارة في الشارع الملتف حول القرية مطالبين الجيش الاسرائيلي التعامل بحزم مع اهالي القرية لوقف هذه الاعمال.

 

وقال شهود عيان ان قوة عسكرية اسرائيلية تواجدت في المكان وعمل افرادها على حراسة المستوطنين وتوفير الحماية لهم.

 

واكد نشطاء من القرية ان قوات الاحتلال تفرض قيودا مستمرة ومتصاعدة بحق الاهالي من بينها فرض حصار مشدد على تحركاتهم واقتحام العديد من المنازل وتفتيشها والتنكيل بالمواطنين اضافة الى شن حملة اعتقالات في صفوف الشبان والفتية وذلك ارضاءا للمستوطنين ونزولا عند رغبتهم وضغوطهم، مؤكدين انهم يتوقعون ان تكون نتائج هذه التظاهرة فرض مزيد من الضغوط على الاهالي وشن اعتداءات واسعة بحقهم لارضاء المستوطنين

 

23/2/2017

 

 

******اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين تحت حراسة من قبل قوات الإحتلال مدينة نابلس فجر اليوم لأداء طقوس دينية في قبر يوسف قرب مخيم بلاطة شرق المدينة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية لمعا ان أكثر من ستين حافلة أقلت ما يقرب من 1200 مستوطن اقتحموا نابلس وادوا الصلوات والطقوس الدينيه في قبر يوسف استمرت حتى ساعات الصباح الأولى وسط مواجهات عنيفة من عشرات الشبان الذين رشقوا قوات الإحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة فيما رد جنود الإحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص والقنابل الصوتيه والغاز المسيل للدموع.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ثلاثة شبان خلال المواجهات فيما أصيب شابين بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع.

 

 

******أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يزور أستراليا، صراحة رفضه لقيام دولة فلسطينية وطرح حكما ذاتيا مكانها، متجنبا الحديث عن سرقة معظم مناطق الضفة الغربية، وكرر مزاعمه حيال الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وشروطه التعجيزية لحل الصراع.واعتبر نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأسترالي، ملكوم تورنبول، اليوم الأربعاء، ردا على سؤال حول الدولة الفلسطينية، أنه ‘أفضل عدم التعامل مع الشعارات بل مع المضمون. ماذا سيكون طابع الدولة الفلسطينية المستقبلية؟ هل هذه ستكون دولة تدعو إلى تدمير إسرائيل؟ هل هذه ستكون دولة ستستولي قوى الإسلام المتطرف على الفور على أراضيها؟’.وتجاهل نتنياهو الحصار غير الإنساني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة والحروب العدوانية التي شنتها ضد القطاع والدمار الرهيب الذي خلفته فيه. وادعى، وفقا لبيان صادر عن مكتبه، أن ‘إسرائيل انسحبت من غزة واقتلعت جميع المستوطنات هناك وأعطت الأراضي للسلطة الفلسطينية، لكن غزة تحولت إلى دولة إرهابية حمساوية مدعومة من قبل إيران. حماس أطلقت علينا آلاف الصواريخ. وواضح أنه عندما يقول البعض إنهم يدعمون إقامة دولة فلسطينية، هم لا يدعمون إقامة مثل هذه الدولة’.

 

وأردف نتنياهو مكررا شروطه لحل الصراع: ‘يجب على الفلسطينيين أن يعترفوا بالدولة اليهودية. لا يعقل أن هناك من يقول إنه يجب على الفلسطينيين أن يحصلوا على دولة وبنفس الوقت يواصلون المناشدة إلى تدمير الدولة اليهودية إسرائيل. إذن، مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بالدولة اليهودية هو أمر إجباري. ثانيا، نحن نعرف ما هو الواقع في الشرق الأوسط. وإن لم تكن هناك إسرائيل لتضمن الأمن فالدولة الفلسطينية سرعان ما تتحول إلى قلعة أخرى للإسلام المتطرف. علينا أن نضمن أن الفلسطينيين سيعترفون بالدولة اليهودية كما يجب علينا أن نضمن أن تمتلك إسرائيل السيطرة الأمنية على جميع الأراضي’ في إشارة إلى فلسطين التاريخية كلها.وقال نتنياهو إنه ‘لا أريد أن أضم مليوني فلسطيني إلى إسرائيل كمواطنين إسرائيليين، ولا أريد أن يخضعوا للسيطرة الإسرائيلية’، لكنهم أوضح رؤيته لمستقبل الصراع بالقول إنه ‘أريد أن يتمتعوا بحرية في حكم ذاتي، ولكن بدون القدرة على تشكيل تهديد علينا’.وكرر نتنياهو الزعم أن ‘لب الصراع بيننا وبين الفلسطينيين هو الرفض الفلسطيني المستمر للاعتراف بالدولة اليهودية مهما كانت حدودها. وحينما يعترف الفلسطينيون بالدولة اليهودية وببقائها وبحق إسرائيل بالوجود على أنها الدولة القومية للشعب اليهودي على أرض أجداده ستقع سائر القضايا في محلها’.

 

*******أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، مساحات واسعة من المراعي أمام أصحاب الماشية، في منطقة الحمة بالأغوار الشمالية.وقال الخبير في شؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية، عارف دراغمة إن قوات الاحتلال أغلقت مساحات واسعة من المراعي في الأغوار الشمالية، أمام الرعاة بالتزامن مع وجود متضامنين مع السكان.ويتعرض السكان في مناطق متفرقة من الأغوار إلى مضايقات متكررة يقوم بها كل من المستوطنين وقوات الاحتلال.

 

******نشر رئيس المعارضة الاسرائيلية ورئيس “المعسكر الصهيوني” اسحق هيرتسوغ اليوم الخميس خطة سلام جديدة على اساس حل الدولتين مع احتفاظ اسرائيل بالكتل الاستيطانية الكبرى.

ومما تشمله الخطة التي نقلتها صحيفة “هارتس” العبرية،  بدء مفاوضات مباشرة بين الطرفين بعد فترة أقصاها 10 سنوات.

وخلال هذه الفترة يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي “نشاطاته” في الضفة الغربية، ويتم تجميد البناء خارج الكتل الاستيطانية، حسب الصحيفة العبرية.

وفي غضون ذلك، أكدت فرنسا تمسكها بحل الدولتين، معتبرة إياه الطريق الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني – الاسرائيلي. جاء ذلك على لسان الرئيس فرانسوا هولاند في لقاء مع ممثلي المنظمات اليهودية في بلاده.

 

 

 

******حذر مسؤولون أمميون من خطر الترحيل الذي يتهدد الفلسطينيين في تجمع “أبو الحلو” البدوي في الخان الأحمر، شرق القدس المحتلة.وزار منسق المساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة روبرت بيبر، ومدير عمليات “أونروا” في الضفة الغربية سكوت أندرسون الخان الأحمر الواقع في منطقة مصنفة على أنها “ج”.

وقال بيبر “الخان الأحمر هو واحد من المجتمعات الأكثر ضعفًا في الضفة الغربية، ويكافح من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من مستوى المعيشة في مواجهة ضغوط شديدة من السلطات الإسرائيلية للانتقال إلى موقع بديل مخطط (..) هذا غير مقبول ويجب أن يتوقف”.وأشار إلى أن التطورات في الخان الأحمر ليست فريدة من نوعها”، مضيفًا أن” الآلاف من الأسر تعيش في خوف من الهدم في أي لحظة، وتوجد مجتمعات بأكملها في حالة من عدم الاستقرار المزمن، وعندما تهدم المدارس، فإن الحق في تعليم الأطفال الفلسطينيين أيضًا يكون مهددًا، وهذا يخلق بيئة قسرية تفرض على بعض التجمعات الفلسطينية التحرك الى أي مكان آخر”.

وتابع “يجب على المجتمع الدولي أن يعمل معًا لتوفير المساعدة والحماية للمجتمعات الضعيفة، وأن يصر على وجوب احترام القانون الدولي”.بدوره، قال أندرسون إن” وجود هذا المجتمع، المنازل، وحظائر الحيوانات والمدرسة التي قمنا بزيارتها، هو تحت التهديد، أنا أشعر بقلق بالغ إزاء الضغوط الإسرائيلية المستمرة لطرد البدو من ديارهم، وتدمير سبل عيشهم وثقافتهم المتميزة”.

وأضاف “تم تدمير منازل العديد من هذه العائلات من اللاجئين الفلسطينيين عدة مرات خلال العامين الماضيين. إنني أحث السلطات الإسرائيلية على وقف جميع الخطط والممارسات التي من شأنها أن تؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر لإجبار اللاجئ على النزوح مرة أخرى”.وكانت سلطات الاحتلال وزعت يومي الخامس عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري عشرات الأوامر العسكرية بـ”وقف العمل” وأوامر هدم التي تهدد تقريبًا140 منشأة في تجمع أبو الحلو البدوي في الخان الأحمر.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إن تنفيذ هذه الأوامر يؤثر بشكل مباشر على المنازل وسبل العيش لأكثر من 140 لاجئًأ فلسطينيًا، أكثر من نصفهم من الأطفال.وأضاف أن من بين الهياكل المتضررة المدرسة الابتدائية، المصنوعة من إطارات السيارات والطين، والتي بنيت بدعم من الجهات المانحة الدولية، وتخدم حوالي 170 طفلًا من المجتمعات البدوية في المنطقة.ولفت “أوتشا” إلى أنه “كما في أماكن أخرى في الضفة ، صدرت الأوامر الأخيرة على أساس أن الهياكل تفتقر الى تصاريح البناء الإسرائيلية؛ وهي تصاريح يستحيل، إلى حد كبير، الحصول عليها في أكثر من 60٪ من الضفة المعروفة باسم المنطقة “ج”، وذلك بسبب التخطيط التمييزي ونظام تقسيم المناطق الذي تفرضه إسرائيل”.وكانت الأمم المتحدة أكدت مرارًا وتكرارًا على أن فرض “النقل” المقترح للمجتمعات دون موافقتها الحرة والمستنيرة يصل إلى حد التهجير القسري والطرد، ويخالف التزامات “إسرائيل” كقوة محتلة بموجب القانون الدولي.

 

*******بحجة استمرار عمليات إلقاء الحجارة باتجاه جنود الاحتلال والمستوطنين، قررت سلطات الاحتلال، معاقبة أهالي بيت أمر من خلال سحب تصاريح العمل داخل اسرائيل، مطالبة بمنع ابنائهم من القاء الحجارة.

وأفاد الناشط الاعلامي محمد عياد عوض، ان قوات الاحتلال كانت قد داهمت فجر اليوم بلدة بيت أمر، واعتقلت اربعة مواطنين وداهمت العديد من منازل المواطنين، و وزعت خلال ذلك بياناً منها، يحذر ويعاقب الاهالي.

واضاف:” سحبت سلطات الاحتلال تصاريح 15 عاملاً يعملون داخل اسرائيل، بحجة ان ابناءهم يقومون بالقاء الحجارة على جيش الاحتلال والمستوطنين”.

وجاء في بيان جيش الاحتلال:” من الان فصاعداً سنقوم بسحب تصاريح العمل من كل شخص يقوم ابنه برشق الحجارة، عليهم ان يمنعوا ابناءهم من محاولات القتل عن طريق رشق الحجارة”.

 

*******أقامت قوات الاحتلال، ، حاجزا عسكريا على مدخل بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، وأوقفت المركبات معرقلة حركة المرور، أن قوات الاحتلال أوقفت للمركبات والتدقيق في هويات الركاب، مما تسبب في عرقلة لحركة المواطنين.

 

******- هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، بئر مياه في خربة خشم الدرج، شرق يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية.

وقال المواطن إبراهيم الهذالين الذي يقطن المنطقة إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة، وضابط من “الإدارة المدنية” الإسرائيلية، داهمت مناطق واسعة في مسافر بلدة يطا الشرقية، ومضارب البدو، وشرعت بهدم بئر لجمع المياه، تعود ملكيته للمواطن سليمان سليم الفقير، وما زالت متواجدة حتى اللحظة.

 

 

******قررت الحكومة الإسرائيلية، تخصيص 700 مليون شيكل لتعزيز المشاريع التي تنوي بلدية القدس تنفيذها في المدينة.

وحسب ، فإن اتفاقا تم التوصل إليه بين اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولجنة أخرى من بعض الوزارات وبلدية القدس يقضي بتخصيص 700 مليون شيكل لصالح البلدية.ويهدف التمويل إلى تعزيز التواجد اليهودي في المدينة ودعم المشاريع التي تنفذها البلدية مؤخرا والعمل على تطوير المدينة لتكون سياحية ومكان لاستقبال آلاف السياح من دول العالم المختلفة. وفق الموقع.وقال زئيف الكين وزير شؤون القدس بالحكومة الإسرائيلية “هذه المشاريع هدفها العمل على أن تبقى القدس عاصمة لإسرائيل”. معتبرا تلك الميزانية بأنها ستنقل القدس خطوة جديدة إلى الأمام بتعزيز وضعها الاقتصادي والقومي وتعزيز الصمود فيها لدى اليهود.

 

 

*******صادقت المحكمة الإسرائيلية العليا اليوم الخميس، على قرار صدر عن وزارة التربية والتعليم، بإغلاق روضة ومدرسة ابتدائية في بلدة صورباهر، جنوب القدس المحتلة.وذكر موقع القناة العبرية الثانية أن المدرسة لطلبة الصفين الأول والثاني الابتدائي ولرياض الأطفال، ويدرس فيها 220 طالبا.وادعت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية أن المدرسة ممولة من حركة حماس، وتعطي مناهج تحريضية ضد إسرائيل، مشيرةً إلى أنه تم مراقبتها لعدة أشهر من قبل الوزارة وقوات الأمن.

وأشار موقع القناة الثانية إلى أن القرار صدر منذ عدة أسابيع، إلا أن مدير المدرسة رفض إغلاقها قبل أن ترفع شكوى أمام الشرطة التي أقدمت على استجواب المدير، حتى نظرت المحكمة العليا في القرار ووافقت على إغلاق المدرسة اليوم.

 

******هدمت جرافات الاحتلال الخميس بئرا للمياه في مسافر يطّا جنوب محافظة الخليل بالضّفة الغربية المحتلة.

وأفاد نائب رئيس مجلس قروي المسافر محمد النجار ” بأنّ قوّة عسكرية من جيش الاحتلال هدمت بئرا للمياه مساحته سعته نحو (400) كوب مياه في منطقة خشم الكرم، تعود ملكيته لعشيرة الصرايعة البدوية.وأوضح أنّ الجرافة علقت في المكان، ما أعاق تنفيذ الاحتلال عمليات هدم بالمنطقة.واقتحمت منطقة المسافر عدّة آليات عسكرية للاحتلال وما يسمّى بالتنظيم الإسرائيلي والإدارة المدنية، برفقة معدّات الهدم.

 

24/2/2017

 

******أصيب مصور صحفي يعمل لدى وكالة الانباء العالمية AP برضوض وكدمات، جراء اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي عليه بالضرب ، خلال عمله في البلدة القديمة من الخليل.وقالت مصادر محلية، ان المصور عماد اسعيد تعرض للضرب من قبل جنود الاحتلال ونقل الى مستشفى عالية الحكومي جراء اصابته برضوض وكدمات في الصدر.

 

*****أصيب طفل بجروح متوسطة جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال في مسافر يطا جنوب الخليل.

وقال الناشط ضد الاستيطان راتب جبور، إن الطفل سالم محمد موسى طعيمات(15 سنة) أصيب بجروح مختلفة في جسمه بعد أن انفجر به جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال.وتابع إن الطفل نقل إلى مستشفى عالية الحكومي لتلقي العلاج ووصفت إصابته بالمتوسطة.

 

 

******اصيب مواطنان احدهما طفل بجروح، و9 آخرين بالاختناق، واعتقل ناشط سلام اسرائيلي، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي، ،  لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بان قوات الاحتلال قمعت المسيرة باستخدام الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز مما ادى الى اصابة الطفل محمد حلمي (11 عاما) بعيار “مطاطي” في الرقبة، والشاب عبد الله سليم (26 عاما) ويعمل مصورا متطوعا في منظمة “بيتسيلم” الاسرائيلية لحقوق الانسان بعيار “مطاطي” في الرجل، اضافة الى 9 مواطنين بحالات اختناق، عولجت جميعا ميدانيا.واضاف اشتيوي ان قوات الاحتلال اعتقلت ناشط السلام الإسرائيلي “شاؤول” على حاجز عسكري على مدخل القرية.

 

*****قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مسيرة قرية بلعين الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

وذكرت مصادر محلية، ان جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لدى وصولهم الى بوابة الجدار العنصري الجديد في منطقة ابو ليمون، ما ادى الى اصابة عدد من المشاركين بالاختناق.واشارت المصادر الى ان عددا من المشاركين نجحوا في تسلق الجدار ورفع الاعلام الفلسطينية فوقه.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون اجانب.

 

*****أصيب عدد من المواطنين والمتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلدة نعلين السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي غرب محافظة رام الله والبيرة.

وانطلقت المسيرة اليوم، إحياء لذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ولذكرى مرور 23 سنة على مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل.وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال التي أكمنت خلف الجدار استخدمت قنابل الغاز السام بكثافة لمنع المتظاهرين من الاقتراب للمنطقة، ما أدى لإصابة المتظاهرين بحالات اختناق متفاوتة.ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، والشعارات التي تطالب برحيل الاحتلال وتفكيك جدار الضم والتوسع العنصري.

 

 

*****قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسيرة السلمية التي نظمتها الحملة الوطنية لرفع الحصار عن قلب مدينة الخليل، تنديدا بالإغلاقات والجرائم الإسرائيلية.وانطلقت المسيرة من مسجد علي بكة في المدينة، إلى منطقة الزاهد، ما أدى إلى وقوع مواجهات في المكان، جراء إعاقة قوات الاحتلال للمشاركين ومنعهم من مواصلة المسيرة وتهديدهم عبر مكبرات الصوت.

وشارك في المسيرة العشرات من أبناء مدينة الخليل، إلى جانب العديد من الشخصيات الوطنية، والمتضامنين الأجانب، ونشطاء السلام الإسرائيليين الذين رفعوا أعلام فلسطين، ويافطات تطالب بوقف التصعيد والجرائم الإسرائيلية وتدين الاحتلال منها:” الحرية لفلسطين”، و”لا مستقبل للاحتلال”، وفي ذكرى المجزرة ليتصاعد النضال ضد الاحتلال”…وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالتدخل لضمان فك الحصار الخانق المفروض على البلدة القديمة وعلى محيط الحرم الإبراهيمي.وقال الناشط في هذه الحملة بديع دويك، ان قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام والمسيلة للدموع لتفرق المسيرة السلمية، ومنعت المشاركين فيها من الوصول الى الحرم الابراهيمي الشريف، مؤكدا أن هذه الفعالية ستنظم كل يوم جمعة بمشاركة كافة القوى الوطنية والمؤسسات والجمعيات المناهضة لسياسة الاحتلال العنصرية

*******واصل المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال تجريف الأراضي في واد قانا غرب دير استيا غرب سلفيت، بالضفة المحتلة.وأكد شهود ، أن التجريف يجرى داخل حدود المستوطنات وخارج حدود مستوطنة “يكير” والبؤرة الاستيطانية “حفات يئير”.ولفت الشهود أن واد قانا يتعرض إلى هجمة استيطانية متسارعة رغم أن الاحتلال يعدّه محمية طبيعية.واشتكى مزارعون من بلدة دير استيا من عدم السماح لهم بزراعة أراضيهم في الواد؛ بحجة أنه محمية طبيعية في الوقت الذي يجرف الاحتلال بتجريف الأراضي لصالح بنى تحتية وشوارع وبناء شقق استيطانية جديدة في غالبية المستوطنات حول واد قانا.

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

بتسهيلات من الإدارة المدنية ، المستوطنون يقيمون المزيد من البؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 9/3/2024 – 15/3/2024 إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان …