الرئيسية / صحف / صحف عبرية / ابرز ما تناولته الصحف العبرية23/04/2017

ابرز ما تناولته الصحف العبرية23/04/2017

الاتفاق على تخليد ذكرى داعية الترانسفير زئيفي في مستوطنة بركان

تكتب “هآرتس” ان عائلة الوزير سابقا، رحبعام زئيفي، اتفقت مع ديوان رئيس الحكومة، على اقامة نصب تذكاري لزئيفي في مستوطنة “بركان” في الضفة الغربية، بدلا من موقع باب الواد، على مداخل القدس الغربية، حسب ما نشرته القناة الثانية في نهاية الاسبوع. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد تراجع عن نيته تخليد ذكرى زئيفي في باب الواد، نزولا عند طلب قدامى محاربي البلماح الذين عارضوا ذلك وطالبوا بإقامة مركز ميراث للبلماح في باب الواد تخليدا لذكرى رفاقهم الذين سقطوا في حرب 48.

ويشار الى ان مستوطنة بركان اختيرت في السابق لتخليد ذكرى والد نتنياهو، بن تسيون نتنياهو، حيث تم في عام 2013 اطلاق اسمه على المدرسة الابتدائية. ويصر نتنياهو على تخليد ذكرى زئيفي على الرغم من الجدل الذي يثيره بسبب الوصمة التي ترافق تاريخه، خاصة ما نشره برنامج “عوفداه” التلفزيوني حول اعتداءاته الجنسية على نساء خدمن تحت امرته في الجيش، وعلاقاته مع جنائيين.

وسبق للكنيست ان صادقت في 2005 على سن قانون لتخليد ذكرى زئيفي، الأب الروحي لفكرة الترانسفير، والذي قتل خلال الانتفاضة الثانية. واقيم وفقا للقانون مجلس خاص في ديوان رئيس الحكومة لتخليد ذكرى زئيفي. وبذلك حظي زئيفي بمكانة خاصة، الى جانب هرتسل وجابوتنسكي، حيث تم سن قوانين خاصة لإحياء ذكراهم دون غيرهم. وحظي زئيفي بهذا التكريم الخاص رغم انه لم يتسلم منصبا رفيعا، كرئيس حكومة او رئيس دولة. ومنذ وفاته تم اطلاق اسمه على الكثير من المواقع في اسرائيل، من بينها مواقع سياحية وشوارع وجسور وساحات، وقاعدة عسكرية.

مستوطنون يهاجمون بلدات فلسطينية والجيش يساندهم برشق الفلسطينيين بعيارات المطاط والغار

تنقل “هآرتس” عن فلسطينيين من قرية عوريف، جنوب نابلس، قولهم امس السبت، ان عشرات المستوطنين هاجموا بيوت في القرية وتسببوا لها بأضرار مادية. وقال غسان دغلس، المسؤول عن مجال المستوطنات في السلطة الفلسطينية، في حديث لصحيفة “هآرتس”، ان حوالي 100 مستوطن من يتسهار رشقوا الحجارة على البيوت الواقعة في الجانب الشرقي للقرية، ودخلوا في مواجهات مع السكان.

واضاف دغلس بأن قوات كبيرة من الجيش وصلت الى المكان ودخلت في مواجهة من السكان الفلسطينيين ورشقتهم بالغاز المسيل للدموع والعيارات المطاطية، بدلا من طرد المستوطنين. واصيب جراء ذلك اربعة فلسطينيين بعيارات مطاط، ونقلوا لتلقي العلاج في نابلس. من جهته قال الجيش ان فلسطينيان اصيبا لكنه لا يعرف ان كان ذلك جراء رشق الحجارة او نيران الجيش. ويدعي الجيش انه لا يعرف من الذي بادر الى المواجهة، لكنه قام بتفريق الطرفين بعد تراشق الحجارة المتبادل. وادعى الجيش، ايضا، انه استخدم معدات لتفريق المظاهرات ضد الفلسطينيين بعد قيامهم باستخدام مفرقعات نارية!

في المقابل ابلغ فلسطينيون عن اعتداء المستوطنين على بيوت في قرية حوارة، واصابة امرأة وشاب. وقال سكان من القرية ان عشرات المستوطنين رشقوا البيوت بالحجارة ودخلوا في مواجهة مع السكان بحضور قوات الجيش.

وفي اعقاب المواجهات دخلت قوات الشرطة الى مستوطنة يتسهار، لكنه لم يتم التبليغ عن اعتقال احد.

وكان نشطاء من حركة “تعايش” قد تعرضوا يوم الجمعة الى اعتداء من قبل مستوطنين بالقرب من بؤرة “هبلاديم”، في منطقة مستوطنة “كوخاب هشاحر” في الضفة. وقال نشطاء من الحركة انهم رافقوا رعاة المواشي الفلسطينيين بالقرب من البؤرة، حين هاجمهم عشرات المستوطنين ورشقوهم بالحجارة والهراوات. وحسب تقرير وصل الى الشرطة فقد اصيب اربعة من نشطاء تعايش بجراح طفيفة. ويظهر عدد من النشطاء في الصور التي وصلت من المكان وهم ينزفون، فيما ظهرت مجموعة من المستوطنين الملثمين وهي تهرب من المكان.

وقال أيال راز، احد النشطاء الذين تعرضوا للهجوم، انه ورفاقه من تعايش رافقوا رعاة المواشي الى المنطقة الواقعة بين العوجا وكوخاب هشاحر، عندما شاهدوا المعتدين يقتربون. وقال ان رفاقه اعدوا الكاميرات للتصوير، وانهم قاموا بإبلاغ قوات الامن مسبقا حول نيتهم الوصول الى المكان. وانتقد سلوك الشرطة وقال ان حقيقة عدم اعتقال أي من المعتدين تدل على ان الشرطة عملت ببطء شديد. وقال: “كلهم كانوا ملثمين، وكان يمكن ضبطهم لو كانت الشرطة قد تحركت فورا”.

نتنياهو يطالب السلطة الفلسطينية بإثبات التزامها بالسلام من خلال وقف تحويل المخصصات للأسرى

تكتب “هآرتس” ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال في لقاء اجراه معه الصحفي المحافظ شون هانيتي من شبكة فوكس نيوز، انه يجب على السلطة الفلسطينية اثبات التزامها بالسلام من خلال وقف تحويل المخصصات للأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية ولعائلات المخربين. ولم يوضح نتنياهو ما اذا كان وقف تحويل المدفوعات للمخربين يعتبر شرطا مسبقا لاستئناف المفاوضات.

وقال نتنياهو انه “يجب على الفلسطينيين اجتياز اختبار السلام”، ويجب على السلطة محاربة الارهاب ووقف دفع مقابل للإرهاب ووقف الدفع للمخربين. واضاف: “يجب عليهم عدم محاولة التلاعب بالأرقام. ما يفعلونه هو انهم يقولون – حسنا، لن ندفع مباشرة وانما سندفع لجهة اخرى وهي تدفع للإرهابيين بطريقة التفافية. يجب على الفلسطينيين الاعتراف ووقف دفع المال للمخربين”.

وادعى نتنياهو ان هناك فرية في المجتمع الدولي تقول انه لا يريد السلام واسرائيل لا تريد السلام. وحسب رأيه فان العكس هو الصحيح، وقال ان على المجتمع الدولي تركيز الضغط على الفلسطينيين ومطالبتهم بتحمل مسؤولية اعمالهم. “اذا حدث هذا يمكننا القول اننا وصلنا الى نقطة تحول”.

واشنطن تتهم اسرائيلي بنشر تقارير كاذبة حول زرع عبوات في مراكز يهودية

كتبت “هآرتس” انه تم امس السبت تقديم لائحة اتهام في الولايات المتحدة ضد الشاب اليهودي من مدينة اشكلون في اسرائيل، 18 عاما، الذي نشر تقارير كاذبة حول زرع عبوات في مراكز يهودية في العالم. وكانت اسرائيل قد اعتقلت هذا الشاب قبل نحو شهر، ويخضع للتحقيق المشترك بين الشرطة الاسرائيلية و مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي FBI.

وحسب لائحة الاتهام فقد ارسل الشاب عشرات البلاغات الصوتية الى مؤسسات مختلفة وصف فيها موت اولاد في مراكز جماهيرية ومدارس يهودية في الولايات المتحدة. ويشار الى ان الشاب يحمل المواطنة الاسرائيلية والامريكية. وقال وزير القضاء الامريكي جيف ساشنس، امس، ان “هذه التهديدات العنيفة فرضت الرعب على المجتمعات اليهودية وجاليات اخرى في الولايات المتحدة، وان التحقيق بشأن جرائم كراهية اخرى يتواصل”.

وتنسب لائحة الاتهام التي تم تقديمها ضد الشاب في محكمة اورلاندو الفدرالية، 28 مخالفة له، من بينها نقل معلومات كاذبة للشرطة، واجراء محادثات تهديد. وتشير لائحة الاتهام الى ان الشاب اخفى هويته بواسطة خدمات الانترنت للاتصال الدولي وتطبيق يحول صوته الى صوت نسائي. كما اتهم الشاب في لائحة اتهام اخرى تم تقديمها في ولاية جورجيا، بثلاث مخالفات: تهديد هاتفي، نقل معلومات كاذبة والتعقب على الانترنت.

الشرطة تتراجع وتصادق على تنظيم مسيرة العودة في الكابري

كتبت “هآرتس” ان الشرطة تراجعت عن رفضها، وصادقت على اجراء مسيرة العودة في ذكرى النكبة الفلسطينية الى قرية الكابري التي هجرت عام 1948. وكانت “هآرتس” قد نشرت من قبل انه على الرغم من اجراء هذه المسيرة الى القرى المهجرة منذ 18 عاما، الا ان الشرطة رفضت هذا العام السماح بها.

وعلمت “هآرتس”، ان قائد المنطقة الشمالية صادق بشكل مبدئي على تنظيم المسيرة على مسافة من المكان الذي خطط له في السابق. وقالت شرطة لواء الشاطئ انها تواصل الاتصالات مع جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين التي تنظم المسيرة، حول تنظيمها وتأمينها.

وكانت الشرطة قد ادعت انها ترفض المصادقة على المسيرة بحجة انها لا تملك ما يكفي من القوات والموارد لحراستها، بسبب احتفالات عيد الاستقلال في اليوم نفسه. ورفضت الجمعية هذا الادعاء وقالت ان المقصود قرار من قبل جهات سياسية تضغط على الشرطة.

وتوجهت الجمعية بواسطة مركز عدالة القانوني الى المحامية اوسنات مندل، مديرة قسم الالتماسات في النيابة العامة، بطلب امر الشرطة بالمصادقة على اجراء المسيرة. وكتب لها المحامي محمد بسام من “عدالة”، ان “الحدث لا يفترض ان تحميه الشرطة وانما منظمين من قبل الجمعية، وتجربة الماضي تعلمنا بأن احياء يوم النكبة الذي نظمته الجمعية كان يمر بهدوء كبير، وهكذا يفترض ان يجري هذا العام”. واضاف بسام بأنه اذا لم يتم اصدار تصريح للمسيرة فانه ينوي الالتماس الى المحكمة العليا.

وعلم انه جرت خلال الأسابيع الأخيرة اتصالات بين شرطة نهاريا والجمعية، وتقرر تغيير مسار المسيرة، ومكان المهرجان الذي سيقام في ختامها. وقال رئيس الجمعية المحامي واكيم واكيم لصحيفة “هآرتس” ان المنظمين يعملون من اجل ترتيب كل المطالب واجراء الحدث بشكل منظم وآمن. وقال: “لم تكن هناك نية للدخول في مواجهة مع أي طرف، وقرار تغيير المسار يصب في صالح المسيرة، لأن المكان الذي اخترناه في البداية ما كان سيستوعب الكمية المتوقعة من المشاركين”.

توصية لمؤتمر الفيفا بإمهال اسرائيل ستة اشهر لإخراج فرق المستوطنات من الدوري

كتبت “هآرتس” ان اللجنة الخاصة بالموضوع الاسرائيلي – الفلسطيني في اتحاد كرة القدم العالمي (فيفا) اوصت بمنح اسرائيل مهلة ستة اشهر لوقف نشاط فرق كرة القدم من المستوطنات في الدوري الاسرائيلي. وسيعقد المؤتمر العام للاتحاد في 10 و11 ايار في البحرين، ويتبين من مسودة التقرير الذي ستقدمه اللجنة، والتي وصلت نسخة منها لصحيفة “هآرتس” انه في حال عدم قيام اسرائيل بوقف نشاط فرق المستوطنات في اطار دوري كرة القدم الاسرائيلي، فسيتم اعادة الموضوع الى مجلس فيفا لكي يتخذ القرارات، والتي تعني احتمال اخراج اسرائيل من الاتحاد الدولي.

ومنذ عام 2005 يضغط اتحاد كرة القدم الفلسطيني على فيفا والدول الاعضاء للعمل ضد اسرائيل على خلفية نشاط ست فرق من المستوطنات في الدوري الاسرائيلي، بناء على المادة 72.22 في دستور فيفا التي تمنع الدولة من تشكيل فرق لكرة القدم على اراضي دولة اخرى، واشراكها في الدوري، من دون موافقة الكيان السياسي المعني.

وتوجد في اسرائيل ست فرق تنطبق عليها هذه المادة، وهي فرق مستوطنات معاليه ادوميم واريئيل وكريات اربع وغبعات زئيف وغور الاردن واورانيت.. وتلعب هذه الفرق في الدوري المنخفض، لكن الفلسطينيين يطالبون بتطبيق دستور فيفا عليها، وفصل اسرائيل من الاتحاد الدولي في حال رفضت ذلك.

وكان رئيسا الاتحادين الاسرائيلي والفلسطيني لكرة القدم، عوفر عيني وجبريل الرجوب، قد اجتمعا في 22 آذار مع رئيس اللجنة لشؤون اسرائيل – فلسطين، طوكيو سكسوالا، والذي عرض عليهما مسودة التقرير الذي كتبه وطلب منهما الرد عليه. ويتألف التقرير من 20 صفحة، ويشمل ملخص الاتصالات بين الاطراف خلال السنتين الاخيرتين، وثلاث توصيات محتملة للعمل من جانب فيفا في كل ما يتعلق بفرق المستوطنات.

التوصية الاولى هي مواصلة الوضع الراهن، بحيث تواصل فرق المستوطنات اللعب ضمن الدوري الاسرائيلي، ولا تقوم فيفا بأي خطوة الى ان يتم حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني. وجاء في التقرير ان “المشكلة الكامنة في هذه التوصية هي انها لا تأخذ في الاعتبار موقع المجتمع الدولي من المستوطنات، بما في ذلك قرارات مجلس الامن، كقرار 2334 الصادر في 23 كانون اول 2016”.

الامكانية الثانية هي ان “يحظى اتحاد كرة القدم الاسرائيلي بإنذار من فيفا – بطاقة صفراء. ويطلب من الاتحاد الاسرائيلي حل المشكلة بواسطة وقف اجراء مباريات في المستوطنات خلال ستة اشهر. واذا لم يقم الاتحاد الاسرائيلي بحل المشكلة يتم اعادة الموضوع الى مجلس فيفا لكي يتخذ القرارات”.

لكن التقرير يشير الى ان “المشكلة الكامنة في امكانية كهذه هي انه لا يمكن توقع الاجراءات التي يمكن ان تتخذها اسرائيل ضد نوادي كرة القدم الفلسطينية، التي تجري غالبية مبارياتها تحت رحمة سلطات الامن الاسرائيلية”.

ولا يوضح التقرير ما هي العقوبات التي يمكن ان تتخذها فيفا ضد اسرائيل اذا لم تلتزم بالجدول الزمني المحدد. وقال مسؤول اسرائيلي رفيع انه في اقصى الحالات يمكن لفيفا اخراج اسرائيل من الاتحاد الدولي، وفي اسهلها يمكن فرض عقوبات على فرق المستوطنات الست.

الامكانية الثالثة التي يطرحها التقرير هي ان تحث فيفا اسرائيل وفلسطين على اجراء مفاوضات بشأن فرق المستوطنات والتوصل الى اتفاق في موضوع كرة القدم فقط. وجاء في مسودة التقرير ان “هذه الامكانية ستكون عديمة الفائدة في ضوء حقيقة انه على الرغم من الرغبة بالتركيز على كرة القدم، الا ان جوهر الصراع في المنطقة هي الارض التي ترتبط بإسرائيل وبالدولة الفلسطينية، او أي حل اخر يتوصل اليه الطرفان بالمفاوضات”.

وكتب سكسوالا في تلخيص التقرير انه رغم تأكيد اسرائيل وفلسطين بأنهما تريدان الفصل بين السياسة وكرة القدم، الا انهما لا تتفقان على جوهر هذا التصريح. “من المهم ان تعرف فيفا جيدا مركبات القضية ولا تغوى على الانجرار الى المواجهة السياسية، كتلك الجارية بين اسرائيل والفلسطينيين”. واضاف: “يجب على فيفا ايجاد حل يخدم مصلحة كرة القدم.. بالنسبة للقرار الذي سيتخذ في مؤتمر فيفا، يجب ان يكون واضحا بأن كل عمل سيتقرر القيام به سيقود الى مؤثرات سيضطر الاتحاد الى التعامل معها. لكن فيفا لا يمكنها الامتناع عن اتخاذ قرار في الموضوع. اللجنة يمكنها التوصية فقط، وقيادة فيفا هي التي يجب ان تقرر”.

ومن المتوقع ان يحول سكسوالا، اليوم، تقريره النهائي الى مؤسسات فيفا واسرائيل والفلسطينيين. ومن المتوقع ان يكون لتوصياته تأثير حول طريقة حسم الأمر في مؤتمر فيفا بعد عدة اسابيع. وخلال الايام الاخيرة حاولوا في اتحاد كرة القدم الاسرائيلي ووزارة الخارجية ومجلس الامن القومي في ديوان رئيس الحكومة، ووزارة الثقافة والرياضة، العمل لتخفيف التقرير وخاصة التوصية الثانية فيه.

في المقابل تحاول اسرائيل عرقلة التصويت على التقرير في المؤتمر ومجلس فيفا. وفي الاسبوع الماضي اوعز ديوان نتنياهو لكل السفراء في الدول الاعضاء في فيفا العمل على تجنيد المعارضة للتصويت على التقرير.

وقال مسؤول اسرائيلي انه يجب الاستعداد لأسوأ سيناريو بالنسبة لإسرائيل، وهو اجراء تصويت، لأنه في حال اجراء تصويت فان فرص فوز اسرائيل تساوي الصفر.

ماتيس: “ايران تلتزم بالاتفاق النووي ونحن نواصل ما وقعته الادارة السابقة”

تكتب “يسرائيل هيوم” انه في اطار جولته في الشرق الاوسط، اجتمع وزير الدفاع الامريكي جيمس ماتيس، في نهاية الاسبوع المنصرم مع رئيس الدولة رؤوبين ريفلين ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الامن افيغدور ليبرمان. وخلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الامن في تل ابيب، قال ماتيس ان “الايرانيين يلتزمون بالاتفاق النووي، الذي وقعته الادارة الأمريكية السابقة، ونحن نواصل الالتزام به. لكن هذا لا يحرر الايرانيين من نشاطهم الداعم للإرهاب في المنطقة كلها”. مع ذلك ذكر ماتيس بأن “ايران لا تزال تهدد اسرائيل وجاراتها بوسائل عدة، وامام هذه التهديدات تقف الولايات المتحدة بشكل مطلق الى جانب اسرائيل”. وقال ليبرمان معقبا على ذلك ان “كل النشاط الارهابي لحماس وحزب الله ما كان سيصمد لأسبوع واحد من دون الدعم الايراني”.

كما قال ماتيس انه يوجد سلاح كيميائي في سورية، لكنه لم يذكر حجمه، لأن هذا سيكشف القدرات الاستخبارية الامريكية.

واجتمع ماتيس بعد ذلك مع نتنياهو الذي قال في بداية اللقاء “اننا نشعر بحدوث تغيير كبير في توجه السياسة الامريكية. نحن نعرف بأن الكلمات الواضحة التي قلتها بشأن ايران جاءت في اعقاب كلمات قوية ومباشرة جدا صدرت عن الرئيس ترامب، واعمال واضحة جدا ضد استخدام سورية، ذراع ايران، للسلاح الكيميائي. هذا يحظى بالتقدير في العالم وفي منطقتنا”.

واوضح ماتيس انه بالنسبة للولايات المتحدة فان داعش هي اكبر تهديد. فرد نتنياهو قائلا ان “الدول تتقاسم مخاطر مشتركة تقوم على التهديد المزدوج للاسلام المتطرف – المتطرفين الشيعة الذي تقودهم ايران والمتطرفين السنة الذين تقودهم داعش”.

وخلال اجتماع ماتيس بالرئيس ريفلين في ديوان الرئاسة، تطرق ريفلين الى المفاوضات السياسية، وقال: “نلتزم ببناء الثقة بيننا وبين الفلسطينيين، واعرف مدى التزامكم بذلك”.

“اسرى حماس يكسرون الإضراب عن الطعام”

ادعت “يسرائيل هيوم” انه خلال اقل من اسبوع، منذ بدأ اضراب الاسرى الامنيين، ينضم المزيد من الاسرى الى 100 اسير من حماس اوقفوا الاضراب. فقد اعلن اسرى حماس في سجن الجلبوع، والذين يبلغ عددهم 86 اسيرا، وقف الإضراب امس، وعادوا لتسلم الوجبات. وفي المقابل كرر وزير الامن الداخلي غلعاد اردان رفضه اجراء أي مفاوضات مع المخربين.

وكان حوالي 1100 اسير قد بدأوا الاضراب عن الطعام يوم الاحد الماضي، بقيادة المخرب مروان البرغوثي. وفي اطار استعداداتها للإضراب اقامت سلطة السجون مشفى ميداني خارج سجن كتسيعوت، لكي لا يتم نقل الاسرى الى المستشفى المدني.

هرتسوغ واردان ضد لقاء مرجليت والرجوب

تكتب “يسرائيل هيوم” و”يديعوت احرونوت” ان وزير الامن الداخلي، غلعاد اردان، ورئيس حزب العمل يتسحاق هرتسوغ، هاجما بشدة، اللقاء الذي اجراه النائب اريئيل مرجليت (المعسكر الصهيوني) مع جبريل الرجوب، وقال اردان، حسب ما تنشره “يسرائيل هيوم” انه “في الوقت الذي يدير فيه (الرجوب) الحرب لمقاطعتنا في الفيفا ومؤسسات اخرى، يمنح مثل هذا اللقاء للرجوب ولكل ما يمثله الشرعية، وبذلك يسيء مرجليت لمواطني اسرائيل ويساعد المقاطعين لنا والشخص الذي يدعم ويحرض على الارهاب”.

وكان مرجليت قد اعلن في ختام اللقاء مع الرجوب ان نتنياهو واردان يتجاهلان توصيات سلطة السجون ويشعلان الارض بسبب هراء مثل تركيب جهاز هاتف للأسرى. هذان ليسا قائدان وانما مشعلان للنار يفتقدان الى المسؤولية”. وقال ان “توفير حل لإضراب الاسرى فقط سيمنع الاشتعال ويسمح باستئناف العملية السياسية. وهذا هو موقف الجهاز الامني والامريكيين”.

وجاء من مكتب الوزير اردان ان “هذا كذب، فموقف الجهاز الامني الذي وصل الى وزير الامن الداخلي يرفض تماما التحدث مع الاسرى المضربين”.

من جهتها تكتب “يديعوت احرونوت” ان رئيس حزب العمل يتسحاق هرتسوغ تبادل مع منافسه على المنصب النائب اريئيل مرجليت، الاتهامات في نهاية الأسبوع المنصرم، على خلفية اللقاء بين مرجليت وجبريل الرجوب.

فقد اتهم هرتسوغ منافسه مرجليت بدعم نضال الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وقال: “انا اشجب بشدة كل دعم لنضال الاسرى المضربين الذين تلطخت أيادي الكثير منهم بدماء الاسرائيليين، واتوقع من النائب مرجليت توضيح تصريحاته”.

وقال مرجليت ردا على ذلك: “انا احترم بوغي هرتسوغ، لكنني اقترح على رفاقي في اليسار التوقف عن ارتداء اقنعة اليمين. هذا لم ينجح ولن ينجح. تصريحاتي هي موقف الجهاز الامني، والوزير اردان ليس بحاجة الى داعمين من صفوفنا لسلوكه الخطير. حل اضراب الاسرى فقط سيمنع الاشتعال ويسمح باستئناف العملية السياسية”.

استطلاع للرأي: “الليكود يستعيد مكانته كأكبر حزب”

تكتب “يسرائيل هيوم” ان حزب “الليكود” استعاد في استطلاع للرأي مكانة الحزب الرائد التي فقدها في استطلاعات سابقة لصالح حزب “يوجد مستقبل”. وحسب الاستطلاع الذي اجراه مانو غيباع ومينا تسيماح، ونشرته القناة الثانية، سيحصل الليكود على 28 مقعدا مقابل 24 ليوجد مستقبل لو جرت الانتخابات اليوم. وكان الاستطلاع السابق قد منح الليكود 22 مقعدا ويوجد مستقبل 24 مقعدا.

كما يستدل من الاستطلاع ان الخطة الاقتصادية التي طرحها وزير المالية موشيه كحلون لا تغير قوته البرلمانية، فالنتيجة بقيت كما كانت عليه في الاستطلاع السابق، 7 مقاعد. اما المعسكر الصهيوني فيحصل على 12 مقعدا، مقابل 11 في الاستطلاع السابق، ويخسر البيت اليهودي مقعدا من 12 الى 11.

بالنسبة لبقية الاحزاب، تحصل شاس ويهدوت هتوراه على 7 مقاعد لكل منهما، اسرائيل بيتنا وميرتس على 6 مقاعد لكل منهما، والقائمة المشتركة على 13 مقعدا. ويتكهن الاستطلاع بعدم اجتياز وزير الامن السابق موشيه يعلون لنسبة الحسم في حال قرر المنافسة في الانتخابات.

عن nbprs

شاهد أيضاً

أبرز عناوين الصحف الإسرائيلية 22/10/2019

متابعة: تصدر فشل نتنياهو يفشل في مهمته تشكيل حكومة اسرائيلية جديدة واعادة كتاب التكليف الى …