المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة التحرير الفلسطينية
مقالات مشابهة
دعا مقرر أممي، المجتمع الدولي، ورجال الأعمال بجميع دول العالم، إلى فرض عقوبات تجارية على إسرائيل، ومقاطعة شركاتها العاملة بالأراضي الفلسطينية.
واتهم مقرر الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مايكل لينك، الخميس الماضي، إسرائيل بمواصلة تحديها للشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن الدولي من خلال مواصلة احتلال الأراضي الفلسطينية، والتهجير القسري، وهدم منازل الفلسطينيين، والتوسع الاستيطاني، وفرض حظر بري وجوي وبحري علي قطاع غزة منذ 10 سنوات تقريبا.
وفي مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أعرب المقرر الأممي عن خشيته من أن الفلسطينيين لم يعد أمامهم الكثير للتفاوض بشأنه مع اسرائيل في حالة استئناف مفاوضات السلام بينهما، بحسب “فرانس برس”.
وتابع: لو تتبعنا التصريحات المتتالية التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الشهور القليلة الماضية بشأن مدينة القدس التي اعتبرها عاصمة موحدة لإسرائيل وبشأن المستوطنات التي تعهد بأنه لن يتم تفكيك أي منها، فسنعرف أنه لم يعد أمام الفلسطينيين الكثير للتفاوض بشأنه.
في المقابل هاجم المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير داني دانون، المقرر الأممي وقال هو (مايكل لينك) يستغل منصبه لنشر التحريض والكراهية ضد إسرائيل ويعمل بصفته ناشطا من حركة المقاطعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وفي آذار الماضي، دعت القمة العربية إلى استمرار دعوة جميع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد إلى وقف كل أشكال التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراض الفلسطينية المحتلة، وليس إسرائيل ككل.
وتستورد دول عربية العديد من السلع الزراعية والصناعية، والخدمات من إسرائيل، بعضها يتم بشكل رسمي وآخر بشكل غير رسمي.
