الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / ( شكيد تعمل على تسييس القضاء الاسرائيلي من أجل تسوية وشرعنة المزيد من البؤر الاستيطانية )

( شكيد تعمل على تسييس القضاء الاسرائيلي من أجل تسوية وشرعنة المزيد من البؤر الاستيطانية )

 

تقرير الاستيطان الاسبوعي/من 14/2/2018-23/2/2018

اعداد:مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

لم يعمل الجهاز القضائي في اسرائيل بمعزل عن الاعتبارات السياسية الاسرائيلية في الكثير من المحطات ، التي تتصل بحياة الفلسطينيين والصراع الدائر على الارض بين المستوطنين ومن خلفهم حكومة اسرائيل وبين المواطنين الفلسطينيين . في العادة يتدخل الجهاز القضائي بتوجيه من المستويات السياسية والأمنية ليضفي شرعية هنا وأخرى هناك على مصادرة اراضي المواطنين الفلسطينيين وتحويلها لفائدة النشاطات الاستيطانية . الاستثناء هنا لا ينفي القاعدة بقدر ما يؤكدها . جديد التطورات على هذا الصعيد هو محاولة تسييس القضاء الاسرائيلي ليعمل بشكل سلس من أجل تسوية وشرعنة المزيد من البؤر الاستيطانية ، التي أقامتها حكومة اسرائيل على رؤؤس الجبال والتلال في طول الضفة الغربية وعرضها . ففي مقابلة مع القناة السابعة الاسرائيلية كشفت وزيرة القضاء أيليت شاكيد عن جهود إسرائيلية كبيرة في مجال القضاء والقانون لتسوية وشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية ، وفي هذا الاطار صادقت لجنة تعيين القضاة في إسرائيل، التي تترأسها وزيرة القضاء، أييلت شاكيد ، على تعيين باحيا زاندبيرغ  قاضية في المحكمة المركزية بالقدس المحتلة، بعد أن كانت تشغل منصب رئيسة لجنة تبييض البؤر الاستيطانية، والتي تعتبر من المقربات لوزيرة القضاء، أييلت شاكيد (البيت اليهودي).زاندبيرغ قادت حملتين قضائيتين داعمتين للمستوطنين، كانتا معاكستين لتعليمات وزارة القضاء والمستشار القضائي للحكومة ومواقفهما، وبعد ذلك تم تعيينها في النيابة العامة. وتسعى شاكيد من خلال التعيين إلى ترسيخ سياسة الاستيطان ومنع إخلاء اليؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، ومن بينها تلك التي تقام على أراضي فلسطينية خاصة وليس فقط ما يعرف بـ”أراضي دولة”، وهي التي تسلبها سلطات الاحتلال من الفلسطينيين.

 

ومع نقل الصلاحيات للمحكمة المركزية، سيكون لزاندبيرغ التأثير الأكبر على القرار حول المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وهذا من شأنه أن يزيد الاستيطان حتى وإن عارضت الحكومة أو المستوى السياسي ذلك، وهو أحد أهداف حزب البيت اليهودي.وفي انتصار أخر حسب لشاكيد ايضا صادقت لجنة تعيين القضاة ، على تعيين أليكس شطاين وعوفر غروسكوفف قاضيين في المحكمة العليا، ما اعتبره مراقبون نصرًا لشاكيد التي دعمت عددًا من الترشيحات في مختلف المحاكم. وتم تعيين شطاين من خلال صفقة عقدتها الوزيرة شاكيد مع رئيسة المحكمة العليا، إستر حايوت، بموجبها لا يعترض القضاة على هذا التعيين مقابل تعيين القاضي في المحكمة المركزية في القدس، يغآل مارزل، مديرًا للمحكمة وفي تعقيبها على التعيينات، قالت شاكيد إن “هذا يوم عيد للقضاء الإسرائيلي.

 

في هذا السياق بدأت حكومة الاحتلال الاسرائيلي بتشييد المنازل في أول مستوطنة جديدة تبنيها منذ سنوات في الضفة الغربية المحتلة.حيث تم نقل 12 منزلا جاهزا إلى المستوطنة الجديدة التي سميت “عميحاي”، وتقع قرب مستوطنة “شيلو” في منتصف الطريق بين مدينتي نابلس ورام الله حيث من المفترض أن تأوي مستوطنة “عميحاي” 40 عائلة أخلتها السلطات الإسرائيلية بقرار قضائي في شباط 2017 من المستوطنة العشوائية “عمونا” في محافظة رام الله والتي بنيت على أراض خاصة لمواطنين فلسطينيين.

 

وقد باشرت شركة “كلفون” لأعمال الحفر والبنية التحتية المحدودة الإسرائيلية، ، بوضع البيوت المتنقلة في موقع العمل المخصص لمستوطنة “عميحاي” الجديدة على أراضي قرية جالود، في محافظة نابلس، ” في الحوض 16 المعروف باسم “جبل أبو الرخم”،وشوهدت شاحنات تحمل عددا من البيوت المتنقلة التي تم وضعها في المستوطنة، وسط فرحة وتهليل المستوطنين المتطرفين الذين سعوا لترسيخ اعتراف حكوماتهم بمستوطنة جديدة بعد أن أخلت قوات الاحتلال البؤرة الاستيطانية “عمونا”.

 

وتصادر المستوطنة الجديدة أراض بملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين، من ضمنها مساحات زراعية مستثمرة تصل مساحتها أكثر من 205 دونمات ، جرى وضع اليد عليها ومصادرتها العام الماضي، بذريعة “احتياجات عسكرية” وسيطر عليها جيش الاحتلال واعتبرها “أراضي دولة”. وكانت إسرائيل قد شرعت بتسوية الأراضي التي تقام المستوطنة الجديدة عليها في 11 أيلول الماضي، بهدف نقل المستوطنين الذين تم اخلاؤهم في وقت سابق من البؤرة الاستيطانية “عمونا” للسكن فيها.

 

وقال وزير الداخلية الإسرائيلي آريه درعي في وقت سابق إنه جرى إزالة جميع العقبات أمام إعادة استئناف بناء المستوطنة ضمن ميزانية تبلغ أكثر من 40 مليون شيقل ، فيما رجحت تقارير أن وزارة المالية ستحول 55 مليون شيقل إلى وزارة الداخلية لنقلها إلى المجلس الإقليمي، “ماطيه بنيامين”، في الضفة الغربية المحتلة.

 

وفي السياق أعطى وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي ، الضوء الأخضر لمؤسسات التخطيط والبناء الاسرائيلية على إقامة مدينة استيطانية جديدة في محافظة  قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة. وتأتي هذه الخطوة الخطيرة بعد أشهر من تراجع الحكومة الإسرائيلية عن مخطط لزيادة مساحة مدينة قلقيلية ، حيث جرى سحب المشروع واستبداله بمشروع لإقامة مدينة للمستوطنين ،  المدينة الاستيطانية ستضم في مرحلتها الأولى عددا من المستوطنات إلى الجنوب الغربي من مدينة قلقيلية ، ويصل عدد سكانها إلى أكثر من 20 ألف مستوطن عبر دمج 4 مستوطنات. ويحرك درعي المشروع الهادف لضم وتوحيد المستوطنات ” شعاري تكفا” و”عيتس إفريم” و”إلكانا” ضمن مجلس إقليمي استيطاني واحد، على أن يتم في المستقبل إضافة وضم “أورانيت” لتكون مدينة كبيرة للمستوطنين .

 

وأعلن درعي رسميا لرؤساء المجالس الإقليمية للمستوطنات المذكورة في ما يسمى منطقة “شاعر هشومرون”، عن نيته توحيد جميع المستوطنات ضمن مدينة استيطانية واحدة. ووفقا لدرعي، فإن مستوطنة “أورانيت” سيتم ضمها لتلك المستوطنات في العام 2023 ، حيث سيتم الإعلان رسميا عن هذه التجمع الاستيطاني كمدينة في الضفة الغربية المحتلة.وتحظى خطوة درعي  بدعم وموافقة رؤساء التجمعات الاستيطانية التي يشملها الضم والدمج، حيث يعتقدون أن ذلك سيمكن من استعمال واستغلال الأراضي الفلسطينية التي صادرها الاحتلال للتوسع الاستيطاني.

 

على صعيد آخر يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتخصيص مبلغ 60 مليون شيقل (قرابة 17 مليون دولار أميركي) لبناء منازل للمستوطنين الذين سيتم إخلاؤهم من بؤرة “نتيف هآفوت” جنوبيّ بيت لحم. حيث ستعمل الحكومة الإسرائيلية على إخلاء المستوطنين من 15 مبنى من البؤرة الاستيطانية لوقوع تلك المباني في أراضٍ فلسطينية خاصة، وذلك بقرار من المحكمة العليا.علما ان الحكومة طلبت عبر النيابة تأجيل عملية الإخلاء حتى الخامس عشر من يونيو/ حزيران، حيث كان مقررا هدمها في الأسبوع الأول من مارس/ آذار المقبل. وقد وعد نتنياهو المستوطنين بتعويضهم وبناء منازل لهم جديدة بدل التي سيتم هدمها من خلال تخصيص 60 مليون شيكل لذلك.

 

وكان يؤآف هوروفيتش مدير طاقم الموظفين في مكتب نتنياهو قد قال أن رئيس الوزراء ووزير المالية اتفقا على ميزانية لخطة تقضي بمنح تعويض للمستوطنين، وقام وزير التعليم نفتالي بينيت ووزيرة القضاء أييليت شاكيد بزيارة للبؤرة الاستيطانية واجتمعا بالمستوطنين، وأكدا للعائلات بأنهما سيعملان بالحكومة من أجل تأجيل عملية إخلاء عائلات المستوطنين لمدة ثلاثة أشهر حتى يتم إيجاد بدائل ملائمة لهم. ووفقا لبينيت وشاكيد، سيتم المبادرة لقرار حكومي لتحضير حي استيطاني، وسيقدم المشروع إلى “منتدى رؤساء ائتلاف الأحزاب برئاسة رئيس الحكومة”. وبعد هذه الزيارة، نشر سكان البؤرة الاستيطانية بيانا كتبوا فيه: “نحن راضون عن الوعود ولن نستريح حتى نرى الإجراءات على الأرض”.

 

وفي القدس صادقت بلدية الاحتلال في القدس على خطة حي استيطاني يشمل بناء 3 آلاف وحدة استيطانية خارج الخط الأخضر بمدينة القدس المحتلة.و الحي  الاستيطاني الذي سيتم بناؤه في المنطقة الواقعة ما بين “مستوطنة جيلو” وشارع الأنفاق، تم إعداد مخططه منذ نحو 8 سنوات و سيطلق على الحي اسم “بستان الزيتون” وسيتم بناؤه على مساحة 280 دونما غالبيتها أراضٍ خاصة.

 

فيما تباكى السفير الأمريكي في تل أبيب ، دافيد فريدمان  على المستوطنين . ففي تصريحات خطيرة خلال لقاء مغلق مع رؤساء المنظمات اليهودية بشمال أفريقيا أوضح فريدمان أن مسألة إخلاء المستوطنين تقلق الحكومة الإسرائيلية وان القيادة في الجيش الاسرائيلي تتجه أكثر نحو الصهيونية الدينية ، وأن ضباطها ملتزمون تجاه هذه الأرض ، على أساس أنها الأرض التي منحها لهم الرب ، وأنه يؤمن أن عملية الإخلاء يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية .

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة أبو تايه المقدسية على تفريغ محلها التجاري في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تمهيدا لهدمه ذاتيا.وأصدرت بلدية الاحتلال في القدس قرارا بهدم محل العائلة التجاري في وقت سابق؛ بحجة البناء دون ترخيص

وهدمت جرافات الاحتلال منزلًا في تجمّع جبل البابا البدوي في بلدة العيزرية جنوب شرق مدينة القدس المحتلة ومنزلا ومزرعة للاغنام ومنشأة تجارية في بيت حنينا وشعفاط شمال مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص . ففي بيت حنينا هدمت منشأة تجارية “صالون نساء” للمواطن داود محيسن، ثم اقتحمت حي شعفاط وهدمت منزلا ومزرعة ملاصقة له للمواطن صالح أبو خضير بحجة البناء دون ترخيص.

 

وضمن سياسات حكومة الاحتلال الهادفه الى تهجير المقدسيين وبشكل يعكس استخفاف حكومة الاحتلال بالقانون الدولي والمواثيق  الأممية وفي سياق القوانين الاستيطانية الرامية لخفض أعداد الفلسطينيين في القدس والمناطق المحتلة الأخرى صادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الكنيست على مشروع قانون جديد، يمنح حكومة الاحتلال القدرة على سحب “الإقامة الدائمة” من الفلسطينيين في القدس المحتلة ، وبحسب القانون تستطيع حكومة الاحتلال سحب الإقامة من أي  فلسطيني “إذا ثبت تورطه في ما تسميه أعمالا معادية لإسرائيل ، أو مسا بأمنها أو خيانة الأمانة “، ويعطي القانون الجديد هذه الصلاحية لوزير الداخلية في حكومة الاحتلال. وفي قانون اخر ابلغ وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان رئيس لجنة الدستور البرلمانية نيسان سلوميانسكي، عن تفاهم الأحزاب الإسرائيلية الأساسية “الليكود والبيت اليهودي وإسرائيل بيتنا”، حول مشروع “تقييد الأذان”، ومن ضمن هذه التفاهمات، الاتفاق على أن لا تقل غرامة خرق القانون عن 10 آلاف شيكل (2800 دولار)، وتوسيع صلاحيات الشرطة في مصادرة أجهزة مكبرات الصوت في المساجد، ويقضي مشروع القانون بمنع استخدام مكبرات الصوت، في الفترة ما بين الحادية عشرة ليلًا وحتى السابعة صباحًا.

 

 

الخليل: نصب مستوطنو البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين وسط مدينة الخليل “كرفانا” في سوق النجارين قرب سوق الخضار القديم المحاذي لدائرة الأوقاف المغلقة من قبل الاحتلال منذ 24 عاما، ويريد هؤلاء المستوطنين تحويل المنطقة لمركز يقدم المعلومات والخدمات للزوار المستوطنين.

وفي منطقة البقعة شرق الخليل  جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي 6 دونمات مزروعة بمحاصيل متنوعة واقتلعت أشجارا، ومزروعات تعود للمواطن عطا جابر في منطقة البقعة، بمحاذاة الشارع الالتفافي بالقرب من مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي المواطنين، وقالت عائلة جابر، ان قوات الاحتلال التي عززت تواجدها في المنطقة برفقة جرافة عسكرية، اقتلعت الأشجار والمزروعات في الأراضي المحيطة بالمنزل. ، فيما سلمت قوات الاحتلال اخطارات بالهدم ووقف البناء لعدد من منازل المواطنين في اذنا غرب الخليل، حيث سلمت المواطن علاء البطران اخطارا بالهدم لمنزله في منطقة واد الناقية، وكذلك شادي عدنان ابو زلطة وسفيان ابو زلطة اخطاران بوقف البناء لمنزليهما في منطقة خلة ابراهيم غرب بلدة اذنا بحجة البناء دون ترخيص.

وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين بهدم بئرين قيد الانشاء في خربة بيروق القريبة من قرية البويب شمال شرق يطا جنوب الخليل تعود ملكيتهما للمواطنين محمد فايز فهيد الجعبري، ومحمد حيدر الجعبري، وسلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نعيم احميدان أبو مارية  اخطارا بوقف البناء لبركس للمواشي في منطقة خلة الجندي شمال بيت امر، وصادرت رافعته بحجة أنها تعمل في بناء بركس غير مرخص ونقلتها الى مركز عصيون.كما سلمت قوات الاحتلال المواطن غسان محمد بريغيث، إخطارا لوقف العمل في بركة لتجميع المياه في أرضه بمنطقة بيت زعتة شرق بيت أمر، بحجة عدم الترخيص.

 

 واعتدى مستوطنو “كريات اربع” المقامة على اراضي المواطنين في الخليل على الشاب صلاح ابو جمل، والذي يعمل سائقاً لاحدى الحافلات، كمااعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على خمسة شبان، في البلدة القديمة من مدينة الخليل أثناء تواجدهم أمام منازلهم في البلدة القديمة ، ما ادى إلى إصابتهم برضوض وكدمات ، كما طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رعاة الأغنام في مسافر يطا، ومنعتهم من رعي أغنامهم في خربة ام الخير، ومنطقتي أم الزيتونة والثلعة، في الأراضي الرعوية التي يعتمدون عليها في إطعام مواشيهم في هذا الموسم.وتسعى قوات الاحتلال لمصادرة هذه المناطق الرعوية لصالح المخططات الاستيطانية، وتوسيع مستوطنة “ماعون” القريبة منها.

 

بيت لحم: أعلنت ( شركة دونا ) عن تسويق 64 بالمئة من المشروع الاستيطاني ( دونا – غيلو ) جنوب القدس الشرقية . ويتضمن المشروع الذي يقام في سفوح مستوطنة غيلو كجزء من حي استيطاني جديد إقامة 113 وحدة سكنية في خمس مبان كل منها عشرة طوابق. وقد بدأ تسويق المشروع الجديد في الحي الجديد في سفوح ( غيلو ) تشرف ( شركة أهارون) على بناء يتكون من أربعة مبان يتكون كل واحد منها 22 وحدة سكنية،

وأخطرت سلطات الاحتلال بوقف البناء في ثلاثة منازل مأهولة وقيد الإنشاء في قرية المنشية جنوب شرق بيت لحم، كما سلمت اخطارات لهدم بئر مياه في قرية ام سلمونة جنوب بيت لحم يعود للمواطنين: ماجد حسين طقاطقة، وشريف عثمان طقاطقة، وأحمد يوسف طقاطقة، بحجّة عدم الترخيص، وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طريقا زراعيا في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم في منطقة الصوانة تؤدي الى أراضي في مناطق: (شوشحلة، ظهر الزياح، الهدف، عين ماسور، عين القسيس، بواسطة حاجز حديدي ثابت).

 

نابلس: هاجم عشرات المستوطنين السيارات الفلسطينية ورشقوها بالحجارة وذلك انتقاما منهم لإقدام سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي على إخلاء البؤرة الاستيطانية “افيتار” المقامة على جبل صبيح جنوب بيتا عل أراضي بملكية خاصة لقرى بلدات بيتا ويتما وقبلان، جنوب مدينة نابلس، حيث تعرضت مركبتي المواطنين معاوية الأقطش، والناشط الحقوقي زكريا السدة للتحطيم. وحاول عشرات المستوطنين، اقتحام بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، في وقت هاجموا فيه عدة منازل بقرية حوارة المحاذية.حيث انتشر عشرات المستوطنين على شكل مجموعات على طول المنطقة الممتدة من مدخل البلدة حتى حاجز زعترة جنوبًا ، وهاجم مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” المزارع باهر ريان في قرية عينابوس جنوب مدينة نابلس وبقروا 11 من أغنامه وتسببوا بنفوقها.كما هاجم مستوطنو “براخا” المقامة على أراضي قرية بورين جنوب نابلس، منازل المواطنين في القرية، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه الأهالي، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

سلفيت: قامت جرافات الاحتلال بأعمال تجريف وحفر في داخل وفي محيط مستوطنة “رفافا” المقامة على أراضي  بلدتي ديراستيا وحارس وقراوة بني حسان شمال غرب سلفيت إضافة لأعمال حفر للأساسات لإقامة وحدات سكنية جديدة لاستيعاب المزيد من المستوطنين في المستوطنة . وتتركز أعمال التوسعة في الجزء الجنوبي من المستوطنة بالقرب من الشارع  الالتفافي  الذي يسلكه المستوطنون. و في بلدة حارس قامت فرق مساحة للاحتلال  بوضع علامات لتوسعة دوار حارس الذي يسلكه المستوطنون ومن بينها علامات على اشجار زيتون رومية سيتم قلعها لصالح توسعة الدوار المذكور،كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفل حارس في محافظة سلفيت  وأغلقت عدة طرق ومداخل فرعية، وذلك لتأمين الحماية للمستوطنين اللذين دنسوا عدة أماكن إسلامية في كفل حارس، فيما دهس مستوطن الشاب محمد طايل فارس من بلدة ديراستيا أثناء تواجده في بلدة الفندق ،وقامت سلطات الاحتلال بوضع المزيد من كاميرات المراقبة على مفرق مستوطنة “اريئيل”، حيث ركبت الكاميرات الجديدة فوق أعمدة طويلة تقع على المفرق.

 

جنين: شرعت قوات الاحتلال منتصف الاسبوع الماضي بتنفيذ مخطط جديد لمصادرة المزيد من اراضي قرية ظهر المالح الى الجنوب الغربي من مدينة جنين والمحاصرة من مختلف الجهات بالمستوطنات . ويعاني سكان القرية من من استهداف الاحتلال لأراضيهم بالمصادرة تزامنا مع تنفيذ مشاريع ضم واستيطان في بلدات وقرى يعبد المجاورة .  قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتجريف أراضي القرية المعزولة خلف الجدار العنصري، بهدف بناء مقطع جديد من الجدار، في محيط مستوطنة “شاكيد” المقامة على أراضيها . جرافات الاحتلال شرعت بتجريف نحو 50 دونما مزروعة بأشجار الزيتون والتبغ في محيط المنازل، بهدف بناء الجدار ولم يتبقَ للمواطنين أي طريق للدخول إلى أراضيهم من الجهة الشمالية للقرية كما تقوم قوات الاحتلال ببناء مقطع جديد من الجدار شمال وشرق القرية، محاذٍ لمستوطنة “شاكيد” و في حال تم بناء هذا المقطع، فإنه سيلتهم أكثر من ألف دونم تعود لمواطنين من بلدة يعبد وقرية نزلة الشيخ زيد.

 

الاغوار: وضع مستوطن من البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في خربة “السويدة” بالأغوار الشمالية، أبقاره داخل حظيرة نصبها في معسكر تياسير الذي أخلته شرق طوباس .حيث استغل المستوطن غرف المعسكر الفارغة للسكن فيها، ووضع رؤوسا من البقر على مرأى من جنود الاحتلال المتواجدين بالقرب منه.

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

عقوبات رمزية ، لا توقف استيطانا ولا توفر حماية من سياسة التهجير والتطهير العرقي

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/3/2024 – 8/3/2024 إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان …