الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 8/9/2018-14/9/2018

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 8/9/2018-14/9/2018

 

إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

( ربع قرن على اتفاقية اوسلو والاستيطان يواصل الانتشار كالسرطان في القدس والضفة الغربية )

 

أفاد المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في تقريره الاسبوعي  أن حجم التوسع الاستيطاني تضاعف في الضفة الغربية بما فيها القدس عدة مرات  منذ اتفاق “أوسلو” الذي تم التوقيع عليه في حديقة البيت الابيض في واشنطن في الثالث عشر من ايلول عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.

 

وقال المكتب الوطني في تقريره الاسبوعي ، أن عدد المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 واصل ارتفاعه ليصل الى 158 مستوطنة في الضفة الغربية بما فيها القدس كان آخرها مستوطنة عميحاي الى الجنوب من مدينة نابلس والمخصصة لمستوطني البؤرة الاستيطانية ) عموناه ( واكثر من 250 يؤرة استيطانية حتى أيلول/سبتمبر 2018. بينما ارتفع عدد المستوطنين من نحو 115 الفا قبل التوقيع على اتفاقية اوسلو الى نحو 765 مستوطنا هذه الأيام

 

وأشار المكتب في تقريره الى التوسع في رقعة الاستيطان خلال العام الماضي ، والى تسارع وتيرته وتطورها لتأخذ تثبيت وتشريع  البؤر الاستيطانية منذ تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية  ، حيث تم خلال العام الماضي البدء ببناء 6742 وحدة استيطانية في 59 مستوطنة  تعتبر 78% منها مستوطنات معزولة في عمق الضفة الغربية وذلك بزيادة ملحوظة عن البناء في العام الذي سبقه ، وأنه تم خلال عام 2017  بناء آلاف الوحدات الاستيطانية  بزيادة قدرها 17% مقارنة بالمتوسط في السنوات التي تولي فيها بنيامين نتنياهو منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية عام 2009 فضلا عن البدء بتبييض عدد من البؤر الاستيطانية وفقا لقانون التسوية الذي اقره الكنسيت الاسرائيلي في شباط من العام الماضي .

 

وقد تواصل النشاط الاستيطاني بوتائر متسارعة بفضل الدعم الذي توفره الحماية الاميركية لحكومة الاحتلال الاسرائيلي . ففي سياق الاعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي المواطنين الفلسطينيين في الأغوار الشمالية بالاستيلاء على 1079 دونما من أراضيهم “لأغراض أمنية” في منطقة الرأس الأحمر ، جنوب شرق طوباس. موزعة على (15) قطعة أرض ، في خمسة أحواض ، وكلها اراضي “طابو”. وتبلغ مساحة سهل “البقيعة” الذي يضم أراضي “الرأس الأحمر” تقريبا 98 ألف دونما ، كانت قوات الاحتلال قد أخطرت قبل أكثر من شهرين تقريبا بوضع اليد على 68 دونما من المنطقة نفسها ؛ للسبب ذاته.وتعطي حكومة الاحتلال الاسرائيلي الاستيطان في الأغوار الفلسطينية أهمية خاصة وتفضل الاستثمار في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة بشكل عام ومستوطنات الاغوار بشكل خاص وتخصص لذلك الأموال الضرورية ، حيث أنها خصصت 417 مؤخرا مليون شيكل لصالح تطوير الاستيطان في منطقة البحر الميت، لجذب المزيد من المستوطنين وتهويد مناطق الأغوار.وقد قررت حكومة الاحتلال  تحويل تلك المبالغ التي كانت مخصصة للبحر الميت الذي يتراجع مستوى المياه فيه بمعدل متر سنوياً، بسبب ظاهرة “الخسفة” حول منطقة البحر بفعل نسبة الجفاف العالية، لصالح التوسع الاستيطاني في المستوطنات المقامة حوله خارج الخط الأخضر بزعم التطوير السياحي .

 

وشهدت مدينة القدس المحتلة تصاعدا في اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى الذي شهد اقتحام عضو “الكنيست” المتطرف يهودا غليك، ووزير الزراعة أوري أريئيل، وخلال هذه الاقتحامات شهد المسجد اعتداءات عديدة، شملت صلوات تلمودية، وإدخال أحد ضباط الاحتلال زجاجة خمر إلى الأقصى كما اقتحم النائب المتطرف في “الكنيست” يهودا غليك  باحات المسجد الأقصى، وخلال الاقتحام قام غليك بأداء صلوات تلمودية قُبالة مصلى قبة الصخرة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

وفي محافظة سلفيت تواصل جرافات المستوطنين تجريف أراضي المزارعين الفلسطينيين في عدد من قرى وبلدات محافظة سلفيت.وتجري أعمال التجريف داخل حدود المستوطنات وخارجها وفي أكثر من موقع، ومن الصعب حصرها وعدها لكثرتها؛ حيث يجري في مستوطنة “ليشم” غرب سلفيت تجريف داخلها وخارجها من جهة أراضي دير بلوط وكفر الديك وقرية رافات وبلدة الزاوية. فيما يواصل مستوطنو مستوطنة “عتس افرايم” عمليات التجريف الاستيطاني وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية على حساب أراضي قرية مسحة غرب سلفيت وبالقرب من الأراضي المحتلة عام 48. وتجري  شمال غرب القرية عمليات تجريف وتكسير صخور ضخمة؛ لبناء وإقامة كلية استيطانية جديدة فيها. وتمنع سلطات الاحتلال مزارعي القرية من دخول أراضيهم خلف الجدار إلا في أوقات قليلة جدا لا تكفي لفلاحة الأرض، وإن تجريف الأراضي يجري في ظل عدم القدرة على دخول الجدار وحماية الأرض.

 

وتسير نشاطات حكومة اسرائيل الاستيطانية جنبا الى جنب مع سياسة تطهير عرقي في ظل مقاومة شعبية فلسطينية تنمو في مواجهتها ، حيث يشارك المئات من المواطنين للأسبوع  الثالث على التوالي في الاعتصام المفتوح على أرض قرية الخان الأحمر ، منددين بقرار المحكمة العليا الإسرائيلية الأخير بترحيل سكان القرية البالغ عددهم 191 نسمة ، غالبيتهم من الأطفال والنساء. وتشارك وفود شعبية من مختلف محافظات الضفة الغربية في الاعتصام وينضم إليهم رجال دين مسيحيون والعشرات من المتضامنين الأجانب تعبيرا عن تضامنهم مع سكان القرية وسائر التجمعات البدوية في المنطقة ، البالغ عددهم أكثر من خمسة آلاف نسمة ، والمهددون أيضا بالترحيل القسري عن مساكنهم . ويؤكد أبناء عشيرة أبو داهوك الذين يسكنون القرية أنهم سيبقون صامدين فوق أرضهم ولن يرحلوا عنها ، حتى وإن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، بهدم منازلهم وشددوا على أن قيام قوات الاحتلال بهدم مساكن قرية الوادي الأحمر، التي شيدت حديثا قرب قريتهم الخان الأحمر، لن يرهبهم، ولن يرغمهم على الرحيل من أرضهم، التي يسكنونها منذ قرابة 51 عاما.

 

وعلى صعيد متصل توالت ردود الفعل الدولية على التحضيرات الاسرائيلية لهدم قرية الخان الاحمر وتشريد سكانها  حيث طالبت الدول الكبرى في اوروبا في بيان مشترك، إسرائيل بعدم هدم القرية البدوية. وقالت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا “ننضم للممثلة العليا/نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيدريكا موجيريني في التأكيد مجددا على دعوة الحكومة الإسرائيلية عدم المضي قدما في خطتها لهدم القرية، بما يشمل مدارسها، وتشريد سكانها” لما لسياسة الهدم والتشريد من عواقب خطيرة للغاية على سكان هذه القرية، بما في ذلك الأطفال، وأيضا على آفاق حل الدولتين”.

 

البرلمان الاوروبي بدوره حذر من عواقب هدم قرية الخان الأحمر شرق القدس، داعيا  إلى الرد بحزم على سياسة تقويض حل الدولتين وهدم المنشآت التي يمولها الاتحاد والدول الأعضاء في المناطق المصنفة (ج)، مطالبا إسرائيل بوقف سياسة التهجير القسري التي تمارسها بحق الفلسطينيين البدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة والنقب.

 

وكانت ممثلة السياسة الخارجية فدريكا موغريني قد أشارت الى ان قرار الحكومة الإسرائيلية هدم قرية الخان الاحمر ، يشكل جزءا من مخطط استيطاني ينسف حل الدولتين ويمنع التواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية، وأكدت”إن الاتحاد الاوروبي يعتبر الاستيطان عقبة في طريق السلام، وان اسرائيل ترفض منح الفلسطينيين تراخيص البناء بينما تشرع ببناء المستوطنات في الاراضي المحتلة داعية اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال الى العدول عن قرار الهدم والتهجير القسري للسكان والذي يشكل انتهاكا للقانون الدولي ومعاهدة جنيف الرابعة.

 

في الوقت نفسه اعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن بالغ قلقها إزاء قرار إسرائيل هدم منازل خاصة ومنشآت أخرى في قرية الخان الأحمر الواقعة في المنطقة المصنفة “ج” في الضفة الغربية.وقال رئيس مكتب بعثة اللجنة الدولية في القدس ديفيد كين أن عمليات الهدم المزمع تنفيذها سوف تؤثر بشكل جوهري على حياة سكان هذا المجتمع وكرامتهم الإنسانية. وما دامت سياسات تقسيم المناطق والتخطيط في الضفة الغربية تخفق في خدمة السكان الذين يعيشون تحت الاحتلال، فلا يمكن استخدامها كمبرر لتدمير الممتلكات”.وأن على اسرائيل “بصفتها القوّة القائمة على الاحتلال في الضفة الغربية أن تلتزم بالقانون الدولي الإنساني. وبالتالي، يتوجب عليها ضمان توفير الحماية والأمن والرعاية للسكان الذين يعيشون تحت الاحتلال، وضمان ان يعيشوا حياة طبيعية بقدر الإمكان، وفقاً لقوانينهم وثقافتهم وتقاليدهم”.

 

وفي اسرائيل دعت منظمة بيتسيلم الحقوقية الإسرائيلية الاتحاد الأوروبي، إلى العمل بصورة مستعجلة وملحة، من أجل منع هدم قرية خان الأحمر شرق القدس المحتلة.وكانت محكمة الاحتلال العليا رفضت قبل عدة أيام الالتماسات الفلسطينية ضد إخلاء القرية، وأمرت باخلائها تمهيداً لهدمها .وقالت المؤسسة في رسالة بعثت بها إلى منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، أنها حذرت “إسرائيل” في الماضي من تبعات هدم القرية وأكدت مؤسسة بيتسيلم في رسالتها أن تسلسل الأحداث في الخان الأحمر، سيحدد مصير تجمعات سكانية فلسطينية في أنحاء الضفة الغربية

 

على صعيد آخر تواصلت المواقف الامريكية المعادية للشعب الفلسطيني والتي كان أخرها ما صرح به السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان إنه “لا ينبغي على إسرائيل أن تطلب إذنًا من الولايات المتحدة” لبناء المستوطنات في الضفة الغربية.وقال السفير الامريكي المعروف بدعمه للاستيطان في مقابلة مع صحيفة اسرائيل اليوم اليمنية المتطرفة ان اسرائيل تستطيع البناء في الضفة الغربية دون موافقة امريكية. كما كرر فريدمان رأي الرئيس دونالد ترامب بأن المستوطنات لا تشكل عقبة أمام السلام. وبرز خلال الأسبوع الفائت ايضا  قرار الرئيس الأمريكي ترمب قطع مساعدات أمريكية كانت تقدم إلى مشافي القدس، وهو قرار سيرفع معاناة هذه المشافي ، التي تقدم خدماتها سنويًا لآلاف المرضى من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة فيما رفضت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني الاجتماع بوفد من المستوطنين برئاسة مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية يوسي داغان والذي وصل الى بروكسل في اطار جهود دعائية لمواجهة المقاطعة ضد دولة الاحتلال

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية  التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير

 

القدس: مارس عدد من المستوطنين، وبدعم وإسناد من قوات الاحتلال الإسرائيلي، عربداتهم واعتداءاتهم على المواطنين، وممتلكاتهم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى؛ وذلك عشية الاحتفالات اليهودية، بما يسمى عيد “رأس السنة” العبرية. وشهد حي بطن الهوى ببلدة سلوان اعتداءات غير مسبوقة على المواطنين، وممتلكاتهم، شملت تحطيم زجاج مركبات المواطنين المركونة في المنطقة، وإلقاء الحجارة على منازل المواطنين. وفي وقت لاحق انضمت قوات الاحتلال للمستوطنين وشرعت بإطلاق قنابل صوتية حارقة، وقنابل غاز سامة، وأعيرة نارية، واقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أرئيل، ساحات المسجد الأقصى برفقة المئات من المستوطنين، فيما وفرت شرطة الاحتلال الحراسة للمقتحمين وفرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.وفي ساعات الصباح، فتحت شرطة الاحتلال باب المغاربة أمام الوزير المستوطن أرئيل، حيث استنفرت قواتها ووحدات التدخل السريع لساحات الحرس لإبعاد الفلسطينيين وتأمين عملية اقتحام المستوطنين للأقصى بمناسبة “راس السنة العبرية”.

 

الخليل:اعتدت مجموعة من المستوطنين على سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر خلال قيامها بنقل مريضة فلسطينية من شارع الشهداء إلى المستشفى في الخليل. حيث اعترض المستوطنون طريق سيارة الإسعاف وقاموا بإغلاقه وإلقاء الحجارة عليها ما أدى لتكسير أجزاء من زجاجها الخلفي.وتأتي عملية الاعتداء هذه بعد أيام على موافقة سلطات الاحتلال بدخول سيارات الإسعاف الفلسطينية إلى شارع الشهداء بدون تنسيق مسبق لنقل الحالات المرضية من المنطقة.

كما رشق المستوطنون بيوت المواطنين في قرية اللتواني جنوب الخليل بالحجارة وهاجموا رعاة الاغنام في منطقة الخلة القريبة من القرية، فيما منعت قوة من جيش الاحتلال الأهالي من التصدي للمستوطنين. وفي الوقت الذي تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين العمل بأراضيهم في خلة سلامة شرق ترقوميا غرب الخليل، تواصل مجموعات من المستوطنين العربدة والاعتداء على المزارعين والمواطنين في محافظة الخليل، فيما اعتدى مستوطنون على الطالب نزار الشويكي (16 عاما) بغاز الفلفل، أثناء عودته من المدرسة في تل الرميدة وسط الخليل ما أدى لتعرضه لحالة اغماء  وآلام شديدة وتم معالجته ـ واظهر فيديو نشره مجموعة من المتضامنين الاجانب احد المستوطنين وهو يحاول منع الطلاب الفلسطينيين من الوصول الى مدرستهم في الخليل.ويظهر في الفيديو لحظة ملاحقة المستوطن للطلاب بمركبته محاولا اغلاق الطريق امامهم لمنعهم من الوصول الى مدرستهم في قرية اللتواني جنوب الخليل وسط هتافات من الكلمات النابية والعنصرية ضد الفلسطينيين، تحت حماية من جيش الاحتلال . واقتلعت مجموعة من مستوطنتي “ماعون” و”حافات ماعون” المقامتين عنوة على أراضي المواطنين شرق بلدة يطا، اقتلعوا ما يزيد عن 15 شجرة زيتون في منطقة الحمرا شرق يطا، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة ربعي.

 

بيت لحم: أحرق مستوطنون يهود أراض زراعية بمساحة عشرة دونمات في قرية المنيا،و هذه الأراضي تعود لمواطنين من عائلة المطور، التي تقطن سعير، حيث تم إحراق أكثر من 200 شجرة زيتون مثمرة في القرية .فيما هدمت عائلة المواطن أحمد أبو التين، منزلها في قرية الولجة شمال بيت لحم، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس،وكانت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس قد هدمت جزءا من منزل المواطن أبو التين الأسبوع الماضي، وطالبته بهدم ما تبقى من المنزل تحت طائلة دفع غرامات ومخالفات مالية باهظة.

 

نابلس: أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ، أصحاب 6 مبانٍ بهدم بعضها، وإيقاف العمل في أخرى بقرية اللبن الشرقية جنوب نابلس..وأعطب مستوطنون من مستوطنة “ايحيا”  عددا من اطارات السيارات وخطوا شعارات عنصرية في قرية جالود جنوب نابلس تعود ملكيتها للمواطنين محمد كمال وحسين كمال عباد وعلي كامل عباد بعد اقتحام المنطقة الشرقية من القري ةوخطوا شعارات عنصرية وتحريضية خاصة بتدفيع الثمن قبل أن يلوذوا  بالفرار من المكان.

 

قلقيلية : تدفقت مجاري مستوطنة “شعاري تكفا” الجاثمة على أحد جبال قرية عزون عتمة جنوب شرق مدينة قلقيلية ، داخل مدرسة عزون- بيت أمين الثانوية، ما تسبب في روائح كريهة داخل المدرسة، واستنفار من قبل الطلبة. وفي عزون  منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، لجنة أعمار مسجد الحق المبين من نقل الردم من محيط مدخل البلدة الشرقي، لصالح مسجد آخر وطالبت بسحب الآليات من هناك، بحجة قرب الموقع من مستوطنة “معالي شمرون”، وهددت بمصادرة الآليات في حال استمر في العمل.

 

الأغوار: قام مستوطنون بسرقة محتويات خيمة مواطن فلسطيني و”تخريبها” في الأغوار الشمالية . وتعرض المواطن ذياب دراغمة ، الذي يقطن في خربة “سمرة” بين مستوطنةٍ ومعسكرين للاحتلال الصهيوني للسرقة وتمزيق خيمته وسرقة كل ما بداخلها بما فيها الأسرّة التي ينام عليها وعائلته. كما طارد مستوطنون من مستوطنتي “مسكيوت، والسويدة” رعاة أغنام في منطقتي” السويدة، ومزوقح”. وسط تهديدهم بالاعتداء عليهم. ومنعت قوات الاحتلال ، بلدية طمون شرق مدينة طوباس من إكمال العمل في مشروع شق طريق رابط بين أراضي البلدة حيث اعترضت فرق البلدية والمقاول أثناء شق طريق “أم الكبيش” في أراضي طمون، وهددوهم بالاعتقال ومنعوهم من الاستمرار في العمل بحجة ان العمل يجري في منطقة مصنفة ( ج ) .

 

 

 

8/9/2018

 

********قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان إنه “لا ينبغي على إسرائيل أن تطلب إذنًا من الولايات المتحدة” لبناء المستوطنات في الضفة الغربية.وقال السفير الامريكي المعروف بدعمه للاستيطان في مقابلة مع صحيفة اسرائيل اليوم اليمنية المتطرفة ان اسرائيل تستطيع البناء في الضفة الغربية دون موافقة امريكية.

وفقا لما قاله فريدمان فان اسرائيل تقدم حاليًا خطط البناء الخاصة بها إلى إدارة ترامب ، والتي ترد أحيانًا بالملاحظات والطلبات.

 

وقال فريدمان: “إذا كانت لدينا مشكلة فيما يتعلق بشيء نقوله ، هل نحتاج فعلاً إلى الذهاب إلى هذا الحد هل يمكنك البناء على مقربة من المستوطنة القائمة مشيرا الى ان هذه التعليقات هي امثلة  تعطيها الإدارة الامريكية أحياناً لخطط البناء الإسرائيلية في الضفة الغربية مشيرا الى أن الحكومة الإسرائيلية تقر بالتحفظات الأمريكية وتأخذها بعين الاعتبار.كما كرر فريدمان رأي الرئيس دونالد ترامب بأن المستوطنات لا تشكل عقبة أمام السلام.

واضاف انه يجب ان يكون هناك قيود اكبر بكثير فيما يتعلق بالاراضي التي يمكن تقديمها للفلسطينيين ومن اجل الحفاظ على هذا الخيار ، يجب ان يكون هناك بعض التوازن”.و عندما سئل فريدمان كيف ردت الإدارة على خطة اسرائيل لبناء حزام القدس الشرقية ، تجنب فريدمان على إجابة مباشرة وأشار فقط إلى أن الخطة يجب أن تخدم الاستقرار والسلام الإقليميين.وأضاف السفير الأمريكي أنه خلافاً لإدارة أوباما ، فإن ترامب لا يفحص كل بيت أو حي بني في الضفة الغربية.

وقال :” لدينا نظرة عامة شاملة ونفهم ما ستكون عليه الاستراتيجية الشاملة للتنمية” ، مشيرا إلى “أننا نجري محادثات و لا نقول لهم أبدا اي الحكومة الإسرائيلية هذا يجب أن يخرج من القائمة مشددا على  الإدارة الحالية لم تحد أبدا خطة البناء الإسرائيلية في الضفة الغربية.وفي ضوء اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره بنقل السفارة الأمريكية هناك ، سئل فريدمان عن إمكانية اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان حيث رد بالقول إن الإدارة لا تدرس حاليا مثل هذا الخيار ، لكنه أضاف أنه “لا يستطيع شخصيا تخيل وضع يتم فيه إعادة مرتفعات الجولان إلى سوريا”.

وسئل فريدمان أيضا عن تعليق ترامب بأن إسرائيل ستضطر لدفع ثمنا باهظا مقابل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. ووفقاً لما قاله فريدمان ، فإن الرئيس قال “بسعر أعلى” ، وهو ما يعني أن “إسرائيل ستفهم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة” ، وتبادله تبعاً لذلك ، بطريقة مماثلة. “هذا كل ما يعنيه ، ونأمل أن تدرس إسرائيل الشيء الذي يستفيد منه بشكل كبير.”

لكنه أضاف أنه “لا يوجد شيء متوقع من إسرائيل أن تقدمه مقابل نقل السفارة”.

 

 

 

*******كشفت القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي عن رفض مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيريدريكا موغريني لقاء وفد من المستوطنين الاسبوع الماضي للتعبير عن رفضها لسياسة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.

وقالت القناة ان مفوضة السياسة الخارجية الاوروبية تجاهلت وفدا من المستوطنين قدم طلبا لمقابلتها الاسبوع الماضي حيث قالت القناة ان الوفد رغب بالاجتماع معها لكنها تجاهلت الطلب مما اثار انتقادات كبيرة في اوساط اعضاء البرلمان الاوروبي المؤيدين لاسرائيل.وقال عضو البرلمان ، باستيان بولدر ، إنه أصيب بخيبة أمل بسبب اختفاء موغريني لعدم مقابلة وفد المستوطنين وقال “عندما يقول الاتحاد الأوروبي إنه يؤيد حل الدولتين ، يجدر التحدث إلى كلا الجانبين”.واضاف “في رأيي انه من غير المعقول رفض او تجاهل رجال الاعمال الاسرائيليين الذين يأتون للاجتماع مع رئيسة الاتحاد الاوروبي التي فضلت الالتقاء  مع اعضاء متطرفين في الكنيست الذين يتصرفون ضد حكومتهم في اشارة لاعضاء القائمة العربية المشتركة.”

من جهته قال  بيرنيسلاف شريباك ، عضو البرلمان الآخر ، أن على موغريني أن يتصرف بطريقة عادلة ومتوازنة وقال انه يعتقد ان  الاتحاد الأوروبي يعطي الكثير من الدعم للإيديولوجيات اليسارية المتطرفة فيما يتعلق بدولة فلسطينية ، لا بأس في أن يجتمع موغريني مع المشرعين العرب ، لكن يجب أن نكون أكثر موضوعية قليلاً وأن نتحدث مع الجميع ، وليس فقط جانب واحد”.

 

القناة العبرية قالت ان وفد المستوطنين جاء مع مجموعة من الفلسطينين للمشاركة في فعالايت مؤتمر في البرلمان الأوروبي كجزء من أنشطة مجلس السامرة الإقليمي للإعلام للتصدي لحملات نزع الشرعية عن اسرائيل وفرض المقاطعة والعقوبات عليها.

وبحسب القناة فقد ترأس الوفد رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية الإقليمي ، يوسي داجان ، الذي يقود الأنشطة الإعلامية للسامرة في العالم.وقال داغان للقناة السابعة هذا الأسبوع “يجب أن أقول أننا لم نفاجئ بقرار موغريني.” “للأسف ، اليوم يقود الاتحاد الأوروبي اليساريون المتطرفون ، الذين هم على استعداد لمحاربة إسرائيل ، وتجاهل وفد التعايش.واكد انه لا  الدعم الاوروبي للفلسطينين كأمر مسلم به ، بل يجب العمل والثورة لتغيير المفاهيم ليس فقط في السامرة واسرائيل بل ايضا في اروقة السياسة الاوروبية”.

 

 

*******دعت منظمة بيتسيلم الحقوقية الإسرائيلية الاتحاد الأوروبي، إلى العمل بصورة مستعجلة وملحة، من أجل منع هدم قرية خان الأحمر شرق القدس المحتلة.وكانت محكمة الاحتلال العليا رفضت قبل عدة أيام الالتماسات الفلسطينية ضد إخلاء القرية، وأمرت باخلائها تمهيداً لهدمها .وقالت المؤسسة في رسالة بعثت بها إلى منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، أنها حذرت “إسرائيل” في الماضي من تبعات هدم القرية، وفق ما أفادت الإذاعة العبرية العامة.وأضاف أنه يتعين في هذه المرحلة ذكر هذه العواقب بصراحة إذا كان الاتحاد الأوروبي ينوي بجدية دفع سياسته إلى الأمام.وأكدت مؤسسة بيتسيلم في رسالتها أن تسلسل الأحداث في الخان الأحمر، سيحدد مصير تجمعات سكانية فلسطينية في أنحاء الضفة الغربية.

 

********أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.وأفاد الناشط الشبابي إبراهيم عوض اللهبأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية، أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.وأشار عوض الله إلى أن جنود الاحتلال أغلقوا مداخل القرية بعدد من الجيبات العسكرية، ومنعوا المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.

******في الوقت الذي تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين العمل بأراضيهم في خلة سلامة شرق ترقوميا غرب الخليل، تواصل مجموعات من المستوطنين العربدة والاعتداء على المزارعين والمواطنين في محافظة الخليل.

مساء السبت، اعتدت مجموعة من المستوطنين على سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر خلال قيامها بنقل مريضة فلسطينية من شارع الشهداء إلى المستشفى في الخليل.وأفاد مواطنون، أن المستوطنين اعترضوا طريق سيارة الإسعاف وقاموا بإغلاقه وإلقاء الحجارة عليها ما أدى لتكسير أجزاء من زجاجها الخلفي.وتأتي عملية الاعتداء هذه بعد أيام على موافقة سلطات الاحتلال بدخول سيارات الإسعاف الفلسطينية إلى شارع الشهداء بدون تنسيق مسبق لنقل الحالات المرضية من المنطقة.

كما رشق المستوطنون بيوت المواطنين في قرية اللتواني جنوب الخليل بالحجارة وهاجموا رعاة الاغنام في منطقة الخلة القريبة من القرية، فيما منعت قوة من جيش الاحتلال الأهالي من التصدي للمستوطنين.

 

 

 

9/9/2018

 

******اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أرئيل، ساحات المسجد الأقصى برفقة المئات من المستوطنين، فيما وفرت شرطة الاحتلال الحراسة للمقتحمين وفرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.وفي ساعات الصباح، فتحت شرطة الاحتلال باب المغاربة أمام الوزير المستوطن أرئيل، حيث استنفرت قواتها ووحدات التدخل السريع لساحات الحرس لإبعاد الفلسطينيين وتأمين عملية اقتحام المستوطنين للأقصى بمناسبة “راس السنة العبرية”.ورافق أكثر من 150 مستوطن الوزير أرئيل في مجموعة الاقتحامات الأولى، علما أن الاقتحامات ستكون على عدة مراحل وستتواصل حتى الساعة الثانية والنصف، على أن تكون بساعات المساء صلوات تلمودية ومسيرات استفزازية بساحة البراق والقدس القديمة.وأعلنت شرطة الاحتلال ترتيبات خاصة لاستيعاب المستوطنين الذين سيصلون للقدس القديمة، وأعلنت بأن كل من يصل إلى مدخل الأقصى سوف يسمح له باقتحامه، علما أنها فرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين وخاصة النساء لساحات الحرم.واعتقلت شرطة الاحتلال موظف الأعمار في دائرة أوقاف القدس رائد زغير، إثناء عمله في ساحات الأقصى وتوثيقه لاقتحامات المستوطنين.وردا على اقتحامات المستوطنين، دعت الفعاليات الوطنية الإسلامية والشبابية بالقدس، أبناء الشعب الفلسطيني بالقدس والداخل للنزول إلى المسجد الأقصى، والتصدي للاقتحامات التي أعلنت عنها جماعات المستوطنين ومنظمة “طلاب لأجل الهيكل”.

 

 

******مارس عدد من المستوطنين، وبدعم وإسناد من قوات الاحتلال الإسرائيلي، عربداتهم واعتداءاتهم على المواطنين، وممتلكاتهم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى؛ وذلك عشية الاحتفالات اليهودية، بما يسمى عيد “رأس السنة” العبرية.

وقال شهود عيان، إن حي بطن الهوى ببلدة سلوان شهد الليلة الماضية اعتداءات غير مسبوقة على المواطنين، وممتلكاتهم، شملت تحطيم زجاج مركبات المواطنين المركونة في المنطقة، وإلقاء الحجارة على منازل المواطنين.وفي وقت لاحق، انضمت قوات الاحتلال للمستوطنين وشرعت بإطلاق قنابل صوتية حارقة، وقنابل غاز سامة، وأعيرة نارية، وحاول السكان التصدي لهم ولعربداتهم في مواجهات استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل.

 

 

 

*******تدفقت، مجاري مستوطنة “شعاري تكفا” الجاثمة على أحد جبال قرية عزون عتمة جنوب شرق مدينة قلقيلية، داخل مدرسة عزون- بيت أمين الثانوية، ما تسبب في روائح كريهة داخل المدرسة، واستنفار من قبل الطلبة.

وقال مدير مدرسة عزون- بيت امين الثانوية للبنين علاء مراعبة إن المياه العادمة تدفقت من المستوطنة إلى المدرسة؛ نتيجة خلل في خطوط المياه، وتم ابلاغ الجهات المختصة لإيجاد حلول سريعة لهذه الكارثة.وأشار إلى أن هذه المشكلة تتكرر من وقت لآخر، وتبقى أكثر من عشرة أيام، وفي بعض الأوقات تبقى لمدة تزيد على 12 يوما حتى تجف.الجدير ذكره أن المياه تداهم ساحة المدرسة والفصول الدراسية في الطوابق الأرضية، حيث تنبعث الروائح الكريهة التي تنجم عنها أوبئة صحية، ولا يتمكن الطلبة من التحرك أو ممارسة النشاطات المختلفة، كما تسببت المياه في تخريب جزء كبير من حديقة المدرسة.

 

 

******** اعتدى مستوطنون، على فتى بغاز الفلفل، أثناء عودته من المدرسة في تل الرميدة وسط الخليل .

وأكد شهود عيان في منطقة تل الرميدة أن اطفال المستوطنين اعتدوا برش غاز الفلفل على الطالب نزار الشويكي (16 عاما) أثناء عودته من المدرسة الى بيته في الحي، ما أدى لتعرضه لحالة اغماء، وآلام شديدة وتم معالجته ميدانيا.يذكر أن سكان المنطقة وأطفالهم يتعرضون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، خاصة في الأعياد اليهودية، على مرأى ومسمع من جنود الاحتلال الذين يحمون المستوطنين في المنطقة.

 

 

 

*******سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة الأسير عمر العبد بلاغا بهدم الطابق الاول لمنزل العائلة خلال أيام، بعد أن هدمت قبل عام الطابق الثاني للمنزل الواقع في بلدة كوبر شمالي رام الله.

وسلمت سلطات الاحتلال عائلة الشاب العبد، الذي نفذ عملية طعن داخل مستوطنة “حلميش” وقتل خلالها ٣ مستوطنين وأصاب رابعا بجراح، وأصيب العبد بجراح خطيرة، وعولج ثم حكم بالسجن بالمؤبد ٤ مرات.

 

 

*******-في سابقة خطيرة، قام أحد ضباط الاحتلال بإدخال المشروبات الروحية الى المسجد الأقصى المبارك.وأفاد شهود عيان أن أحد ضباط الشرطة أدخل زجاجة مشروبات روحية “الخمرة” وتجول بها في ساحات المسجد الأقصى فتصدى له الحراس وأجبروه على اخرجها، وأدعى الضابط أنها هدية عيد “راس السنة العبرية” أهديت له وأدخلها الى الأقصى.

دائرة الأوقاف الإسلامية حذرت من خطورة ما قام به الضابط في ساحات المسجد منتهكا حرمته وقدسيته، وطالبت بعزله وإبعاده فورا عن المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك أن محامي دائرة الأوقاف الإسلامية أرسل رسالة احتجاج للجهات الإٍسرائيلية وطالبها باتخاذ اجراءاتها الفورية ضد الضابط الذي أدخل الخمرة الى الأقصى، وعزله وابعاده عن المسجد، مؤكدا على ضرورة وضع حد لاستفزازات أفراد الشرطة والضباط بحق الأقصى.

وقال الشيخ الخطيب:” وجود الخمرة بيد أحد الضباط في ساحات الأقصى لم نعهده سابقا، ويبدو بأن الشرطة أصبحت تتخذ موقفا ضد الأقصى المبارك، حيث توفر الحماية الكاملة للمستوطنين باقتحام الأقصى وأداء صلواتهم فيه، إَضافة الى تسهيل اقتحام الوزراء وأعضاء الكنيست، وعرقلة أعمال موظفي الأوقاف واعتقاله.”

وأوضح الخطيب أن الضابط الذي أدخل الخمرة الى الأقصى اليوم هو ذاته الذي أمر باعتقال رائد زغير موظف لجنة الاعمار / دائرة الأوقاف الإٍسلامية صباحا أثناء قيامه بعمله في ساحات المسجد.

وأضاف الشيخ الخطيب أن المسجد الأقصى هو مسجد اسلامي ويهم كل العالم الإسلامي، وهذه الانتهاكات بحق المسجد خطيرة.

واقتحم الأقصى اليوم العشرات وزير الزراعة في حكومة الاحتلال أوري ارئيل وعشرات المستوطنين ومجموعة من ” المورمون الأمريكان” (طائفة مسيحية) ، احتفالا “برأس السنة العبرية”.

 

 

 

10/9/2018

 

 

*****اظهر فيديو نشره مجموعة من المتضامنين الاجانب احد المستوطنين وهو يحاول منع الطلاب الفلسطنيين من الوصول الى مدرستهم في الخليل.

ويظهر في الفيديو لحظة ملاحقة المستوطن للطلاب بمركبته محاولا اغلاق الطريق امامهم لمنعهم من الوصول الى مدرستهم في قرية اللتواني جنوب الخليل وسط هتافات من الكلمات النابية والعنصرية ضد الفلسطينيين، تحت حماية من جيش الاحتلال.

وكان المستوطنون قد رشقوا بيوت المواطنين في ذات القرية يوم امس.

 

*******أصيب، معلم بجروح ورضوض، وعشرات الطلبة بالاختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الخليل الأساسية في مدينة الخليل.وقالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على عدد من معلمي المدرسة، ما أسفر عن إصابة المعلم شكري الزرو التميمي بجروح، كما أطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب الطلبة في محيط المدرسة وداخل أسوارها، عقب محاولة اقتحامها، ما تسبب بحالة من الرعب في صفوفهم، وإصابة العشرات منهم بحالات اختناق، ويصل عددهم إلى 370 طالبا تقريبا.كما أربكت محاوله اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلية للمدرسة، وإطلاق القنابل سير العملية التعليمية في المدرسة المذكورة، المكونة من مبنيين، وأربعة طوابق

 

 

 

*******اقتلع مجموعة مستوطنين، عددا من أشجار الزيتون في منطقة الحمرا شرق يطا جنوب الخليل.وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب جبور للوكالة الرسمية إن مستوطنين من مستوطنتي “ماعون” و”حافات ماعون” المقامتين عنوة على أراضي المواطنين شرق بلدة يطا، اقتلعوا ما يزيد عن 15 شجرة زيتون في منطقة الحمرا شرق يطا، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة ربعي.وأشار إلى أن اقتلاع أشجار الزيتون في المنطقة تكرر عدة مرات خلال الأعوام القليلة الماضية، موضحا أن اعتداءات المستوطنين تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أراضيهم لتنفيذ مخططات استيطانية جديدة ولتوسيع المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم.

 

******شرعت عائلة المواطن أحمد أبو التين، بهدم منزلها في قرية الولجة شمال بيت لحم، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس.

وكانت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس هدمت جزءا من منزل المواطن أبو التين الأسبوع الماضي، وطالبته بهدم ما تبقى من المنزل تحت طائلة دفع غرامات ومخالفات مالية باهظة.

 

******اصيب عدد من التلاميذ بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، أثناء اقتحام جنود الاحتلال لمدرستهم جنوب الخليل.وخلال اقتحام مدرسة ذكور الخليل، اعتقل جنود الاحتلال المدير عدنان دعنا.

 

 

******* اقتحمت قوات الاحتلال قرى بتير وحوسان ونحالين، ونصبت حاجزا عند مدخل قرية الخضر غرب بيت لحم .

وفي نحالين، قال شهود عيان ان جنود الاحتلال اقتحموا القرية و تعمدوا عرقلة السير في شارع الرئيسي فيها بعد ان اغلقت دورياتهم الشارع، واوقفوا العديد من السيارات وفتشوها ودققوا ببطاقات سائقيها واوراق الثبوتية، وعملوا على استفزاز المواطنين من دون ان يتم القاء حجارة باتجاههم، بحسب العديد من النشطاء.كما اقدمت قوة اخرى من شرطة الاحتلال “حرس الحدود” باقتحام قريتي حوسان وبتير المجاورتين وقام الجنود بتوقيف العديد من المركبات والتدقيق في اوراق الثبوتية.وقال النشطاء ان الجنود صادروا نحو ثمانية سيارات واحتجزوا اصحابها، فيما قال ناطق اسرائيلي”ان الحملة على القرى الثلاث جاءت لملاحقة السيارات الغير قانونية” بحسب زعمه.وعند المدخل الجنوبي لبلدة الخضر تواجدت قوة عسكرية وشرعت بالقيام بتوقيف المركبات الفلسطينية وانزال ركابها منها واخضاعهم للتفتيش والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية.وقال الناشط ضد الجدار والاستيطان في البلدة احمد صلاح ان الجنود احتجزا خلال اجرائهم خمسة شبان ونقلوهم الى جهة غير معلومة.

 

*******طالبت الدول الكبرى في اوروبا في بيان مشترك، إسرائيل بعدم هدم قرية الخان الأحمر البدوية في القدس وذلك بعد أن مهدت محكمة إسرائيلية الطريق أمام هدمها.وقالت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وفقا لوكالة رويترز “ننضم للممثلة العليا/نائبة رئيس (المفوضية الأوروبية فيدريكا) موجيريني في التأكيد مجددا على دعوة الحكومة الإسرائيلية عدم المضي قدما في خطتها لهدم القرية، بما يشمل مدارسها، وتشريد سكانها”.وأضافوا “عواقب الهدم والتشريد ستكون خطيرة للغاية على سكان هذه القرية، بما في ذلك الأطفال، وأيضا على آفاق حل الدولتين”.

 

 

 

11/9/2018

 

******* اعلن نشطاء المقاومة الشعبية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن اقامة حي الواد الاحمر في اطار جهودهم ونضالهم لحماية الخان الاحمر الذي اعلنت اسرائيل نيتها هدمه.واعلن نشطاء المقاومة الشعبية عن بناء ” حي الوادي الاحمر” بقرار من الشعب الفلسطيني بلا تصاريح من سلطة الاحتلال وبلا اذن من أحد، نعلنها تحديا ومقاومة الى قرارات الاحتلال في تهجير وهدم قرية الخان الاحمر.

واكد النشطاء على ان تسمية حي الوادي الاحمر جاء نسبة الى رواية الوادي الاحمر الى عبد الله طنطاوي التي تروي حياة الشيخ عز الدين القسام وحكايته مع الثورة الفلسطينية.

 

وبحسب النشطاء يقع حي الوادي الاحمر على بعد عدة امتار من الجهة الشرقية بين قرية الخان الاحمر ومستعمرة كفار ادوميم، حيث تم بناء الحي في غسق الظلام وهدوء الصحراء متحدين الاحتلال واجهزته المخابراتية لنقول اننا باقون هنا وصامدون هنا.

 

مصادر صحفية اشارت الى ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت فجر اليوم بتشديد الاجراءات على منطقة الخان الاحمر وتقوم بالتدقيق في بطاقات الهوية لكل من يقوم بالدخول او الخروج اليه.

 

 

******اكد الناشط الحقوقي عارف دراغمه بالصور من خربة السويده في طوباس بالاغوار الشمالية ان المستوطنين بدأوا ببناء وتثبيت مزيد من المساكن في البؤرة الاستيطانية “السويده”.وافاد ان الاف الدونمات تم مصادرتها من اصحابها الاصليين لصالح المستوطنات وعملية الاستيلاء مستمرة وممتدة بهدف الاستيلاء على الاغوار. كما اوضح ان المستوطنين نصبوا “كرفانات” بيوت متنقلة وسط منطقة المزوقح على بعد 5 كم من البؤرة “السويده” ورفعوا علم اسرائيل على الخيم، استعدادا لمصادرة الاراضي هناك.

ويشار ان البؤرة الاستيطانية “السويده” انشأت في ايار 2018 الماضي في موقع حساس جداً يأتي على تلة عالية مطلة، جنوب مستوطنة “شدموت مخولا” بمسافة كم، وتلك المنطقة هي الملاذ الوحيد لأصحاب المواشي لرعي أغنامهم، واغلاق هذه المنطقة سيغلق آلاف الدونمات الرعوية والمملوكة للسكان وتسهل عملية ضم مستوطنات “روتم” و”شدموت ميخولا” والبؤرة الاستيطانية الجديدة في موقع السويدة مما يغلق الحياة أمام عشرات العائلات والمالكين للأراضي هناك.

 

******بنى نشطاء فلسطينيون، قرية “الواد الأحمر”، قرب تجمع “الخان الأحمر” البدوي المهدد بالهدم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والواقع شرقي مدينة القدس المحتلة.

 

وأفادت مصادر محلية  أن نشطاء من محافظة القدس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان واللجنة الشعبية، بنوا فجر اليوم، قرية جديدة مقابل تجمع “الخان الأحمر”.

 

وأضاف أن النشطاء بنوا ونصبوا خمس كرفانات متنقلة، ورفعوا العلم الفلسطيني، وأطلقوا على القرية اسم “الواد الأحمر”، للتصدي لمحاولات الاحتلال هدم تجمع الخان في أي وقت بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الأخير بالإخلاء والهدم.

 

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي اقتحم محيط التجمع وأطلق طائرة استطلاع لتصوير ما يجري في المكان، كما منع دخول وخروج المواطنين من تجمع “الخان الأحمر”.

 

وكان قضاة المحكمة “العليا” الإسرائيلية، رفضوا الأربعاء الماضي، الاعتراض المقدّم من قبل أهالي تجمع “الخان الأحمر” البدوي، وأمروا بإخلائه، علماً بأن نحو 80 عائلة فلسطينية (190 فردًا) تقطن فيه، وهم من أبناء قبيلة “الجهالين”.ورفض أهالي التجمع عرضًا إسرائيليًّا لتهجيرهم عن أراضيهم إلى مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية المحتلة.وطالبت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سكان التجمّع بإخلاء مساكنهم في “الخان الأحمر” بشكل طوعي، مقابل توفير “بديل” يتمثّل بقطعة أرض على مساحة 255 دونمًا قرب مدينة أريحا، للعيش فيها.ويقع التجمع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية، لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى “E1“، عبر الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الممتدة من شرقي القدس وحتى البحر الميت.ويهدف هذا المشروع إلى تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل مدينة القدس عن الضفة الغربية.

 

******قام مستوطنون يهود بسرقة محتويات خيمة مواطن فلسطيني و”تخريبها” في الأغوار الشمالية (شرق القدس المحتلة).

وقال الناشط الفلسطيني عارف دراغمة، إن المواطن ذياب دراغمة يقطن في خربة “سمرة” بين مستوطنةٍ ومعسكرين للاحتلال الصهيوني، قد تعرّض للسرقة صباح اليوم؛ حيث تم تمزيق خيمته وسرقة كل ما بداخلها بما فيها الأسرّة التي ينامون عليها وعائلته.

وأشار إلى أن الخيمة تقع على مدخل الخربة، وهي قريبة من المعسكر الصهيوني، ويتهم المستوطنين بعملية السرقة، كونهم يلاحقون الفلسطينيين هناك بشكل مستمر. 

 

يذكر أن مؤسسات دولية وإنسانية تعدّ مواصلة الاحتلال ومستوطنيه استهداف العائلات الفلسطينية في منطقة الأغوار؛ سواء بالهدم أو الإخلاء أو الاعتداء، يأتي في إطار استهداف المنطقة، والضغط على سكانها لإخلائها بعدِّها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.

 

 

*****صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سيارة الأسير المحرر جمال كرامة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقال المحرر كرامة عبر منشور على صفحته الخاصة على فيسبوك إن قوات الاحتلال صادرت سيارته بعد تفتيش منزله في حي واد أبو اكتيله في مدينة الخليل فجرا، وسلمت ابنة بلاغا لمراجعة مخابرات الاحتلال.واقتحمت قوات الاحتلال منزل المحرر كرامة مرتين خلال الأسبوعين المنصرمين، وسلمته بلاغين لمقابلة مسؤول المخابرات الصهيوني مع زوجته.كما حاول الاحتلال مصادرة سيارة الأسير المحرر في بداية الشهر الحالي، إلا أنّ الجنود تركوها في الشارع، ثم عادوا وصادروها.

 

 

 

******منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، لجنة أعمار مسجد الحق المبين في عزون من نقل الردم من محيط مدخل البلدة الشرقي، لصالح مسجد آخر.

 

وقال حسن شبيطه موثق انتهاكات الاحتلال في بلدية عزون إن قوة  احتلالية منعت أحد المقاولين من نقل الردم من الموقع إلى محيط مسجد المرابطين وطالبته بسحب آلياته من هناك، بحجة قرب الموقع من مستوطنة “معالي شمرون”، وهددته بمصادرة الآليات في حال استمر في العمل.وأشار إلى أن البلدية ستتابع الموضوع قضائيا، وقامت بالتواصل مع الجهات المختصة في السلطة الوطنية خصوصا مكتب التنسيق المدني  بهذا الخصوص

 

******نفى مركز الدفاع عن الفرد “هموكيد” الإسرائيلي، أن تكون محكمة الاحتلال العليا قد اصدرت قراراً بهدم الطابق الثاني من منزل الأسير عمر العبد.وفي بيان توضيحي لما نشر حول نية الاحتلال هدم الطابق الثاني من منزل الأسير العبد، ذكر المركز أنه “بعد مداولات عده، اصدرت المحكمة الاسرائيلية قراراً نهائيا في شهر آذار من هذا العام برفض الالتماس المقدم من قبل المستوطنين، ورفض الزام الجيش بهدم الجزء المتبقي من بيت العائله، ذلك لأن الأسير المتهم بتنفيذ العمليه لم يكن يقطن في الطابق الثاني من البيت الذي ما زال قيد الانشاء”.

 

وأضاف أن “قرار المحكمة الاسرائيلية آنف الذكر يعتبر قرارا قضائيا نهائياً بموجبه لا يمكن لجيش الاحتلال بان يهدم الطابق الثاني المتبقي من بيت العائلة. لذلك وجب التنويه بان ما تداولته وسائل الاعلام في الايام الأخيرة حول نية جيش الاحتلال هدم ما تبقى من بيت عائلة الأسير العبد او اصداره امرا عسكريًا جديدًا بالهدم هي اخبار عارية عن الصحة”.

 

وأوضح المركز أنه يقوم “بمتابعة قضايا هدم البيوت العقابي الذي تنتهجه سلطات الاحتلال الاسرائيلي في المناطق المحتله ضد عائلات منفذي العمليات او المشتبهين بها، وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين”.

 

وأكد المركز أن هدم البيوت العقابي يمثل خرقاً واضحاً للقوانين والمعاهدات الدولية التي تحرم ممارسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة ولمبادئ القوانين الاسرائيلية الأساسية.

 

يُذكر انه قبل عام تقريباً قامت قوات الاحتلال بهدم منزل الأسير عمر العبد من بلدة كوبر قضاء رام الله والمتهم بتنفيذ عمليه في مستوطنة حلميش القائمة على اراضي المواطنين في الضفه الغربية.

 

12/9/218

*******أغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى قرية الخان الاحمر ومنعت المركبات من الوصول إلى القرية.وأغلق جنود الاحتلال البوابة الرئيسية المؤدية للخان، ومنعوا المتضامنين من الوصول الى القرية بمركباتهم.

 

 

*******طارد مستوطنون من مستوطنتي “مسكيوت، والسويدة”، المقامتين على اراض محتلة، رعاة أغنام في منطقتي” السويدة، ومزوقح”.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة بأن المستوطنين طاردوا رعاة الأغنام، وسط تهديدهم بالاعتداء عليهم.

 

 

********حررت بلدية الاحتلال في مدينة القدس، مخالفات وغرامات مالية بحق أصحاب محال تجارية بحجة عدم ترخيصها، وبحق مركبات في مخيم شعفاط وسط المدينة المحتلة.

 

*******دعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان ، الى فرض السيادة الاسرائيلية على كل مدينة القدس كاملة بشقيها الشرقي والغربي، داعيا الى ضم مناطق في الضفة الغربية وبالأخص كبرى الكتل الاستيطانية الى “إسرائيل”.

كما اعتبر أردان أن الحرم القدسي ، “جبل الهيكل” بمسماه الإسرائيلي هو “المكان الأكثر قدسية للشعب اليهودي، وفقط للشعب اليهودي”. حسب الموقع الاخباري “I24″، وفق مزاعمه.

 

وتحدث عن زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الى واشنطن، حيث سيلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ، مشيرا الى أنه يأمل بنجاح نتنياهو في هذه الزيارة، “ننظر الى السنوات الثماني الصعبة التي كانت لنا مع رئيس له رؤية مختلفة عن رؤيتنا. لذا هناك مكان للامل والتفاؤل” على حد قوله.

 

******اقتحمت قوات الاحتلال، منزل المواطن خالد جمال محمود في قرية العيسوية بالقدس المحتلة، وفتشته وخربّت محتوياته.

وذكر أحد أبناء العائلة أن قوات الاحتلال استخدمت الكلاب البوليسية لدى اقتحام منزل خالد، وفتشته بدقة برفقة عناصر مخابرات الاحتلال.وأضاف أنه جرت مشادات كلامية بين صاحب المنزل وجنود الاحتلال لدى إدخال الكلاب منزله وتفتيش سطحه دون سبب.وكانت قوات الاحتلال حاصرت حي محمود في قرية العيسوية ومنزل خالد من جميع الجهات برفقة دوريات عسكرية قبيل اقتحامه.واندلعت مواجهات بيت قوات الاحتلال والشبان عند مدخل قرية العيسوية، عقب انسحابها من منزل خالد محمود.

وفي السياق، داهمت قوات الاحتلال الراجلة الشارع الرئيس في مخيم شعفاط شمال شرق القدس، وحررت مخالفات بحق السائقين.

 

وأفاد شهود عيان بأن عناصر شرطة الاحتلال انتشروا في شارع المخيم، ولاحقوا السائقين وحرروا بحقهم عشرات المخالفات، التي بلغت قيمتها ما بين 250إلى ألف شيكل.

 

*****دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، إسرائيل إلى التراجع عن قرار هدم وتهجير قرية الخان الأحمر، مشددة على معارضة الاتحاد الأوروبي للهدم والاستيطان، كما أكدت على أهمية الموقع من الناحية الإستراتيجية في تحقيق تواصل جغرافي للدولة الفلسطينية.وأشارت موغيريني إلى أن تنفيذ قرار الهدم والتهجير سيكون له أبعاد إنسانية خطيرة، ويتعارض مع التزامات إسرائيل بإطار القانون الدولي.وفي مؤتمر عقد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، قالت موغيريني إن الاتحاد الأوروبي يعارض الهدم والتهجير، كما يعارض سياسة بناء المستوطنات.وأضافت أن “هدم القرية لن يؤثر على سكانها فحسب، وإنما سيشكل ضربة لإمكانية إقامة دولة فلسطينية، والتوصل إلى حل الدولتين.وقال أيضا إن “سياسة الاستيطان التي تتبعها إسرائيل غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتنطوي على تدمير مجتمعات فلسطينية، وإمكانيات تهجير قسري (ترانسفير) للسكان”.كما أشارت إلى أن قرية الخان الأحمر تقع في موقع ذي أهمية إستراتيجية للحفاظ على التواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية المستقبلية.وردا على ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بأن القرية قد بنيت بدون تراخيص، قالت موغيريني إنه لا يمكن للفلسطينيين عمليا استصدار تراخيص للبناء في المنطقة “ج”.يذكر في هذا الساق، أن المحكمة العليا كانت قد رفضت، الأسبوع الماضي، التماس سكان الخان الأحمر ضد التهجير والهدم، وبالنتيجة سمحت لدولة الاحتلال بإصدار قرار بهدمها.يشار إلى أن الالتماس قد قدم على خلفية رفض الاحتلال دراسة خطة لتسوية القرية، التي يعيش فيها عشرات العائلات العربية البدوية من عشيرة الجهالين الذين تم تهجيرهم من أراضيهم في خمسينيات القرن الماضي.

 

******واصلت جرافات المستوطنين تجريف أراضي المزارعين الفلسطينيين في عدد من قرى وبلدات محافظة سلفيت.

وقال مزارعون وشهود عيان إن أعمال تجريف استيطاني تجري في داخل حدود المستوطنات وخارجها وفي أكثر من موقع، ومن الصعب حصرها وعدها لكثرتها؛ حيث يجري في مستوطنة “ليشم” غرب سلفيت تجريف داخلها وخارجها من جهة أراضي دير بلوط وكفر الديك وقرية رافات وبلدة الزاوية.وأكد الباحث خالد معالي أن عمليات التجريف ازدادت بعد إعلان “ترمب” القدس المحتلة عاصمة للكيان، حيث انفلت الاحتلال من عقاله، وأصبح بلا حسيب أو رقيب.

 

ولفت إلى أنَّ عمليات التجريف ومصادرة الأراضي الزراعية والرعوية في محافظة سلفيت يتواصل كل يوم دون توقف، في أكثر من موقع، وهو ما يستنزف الأراضي خاصة في منطقة “ج” حيث عدد المواطنين الفلسطينيين فيها منخفض جدا، وهو ما يشجع الاحتلال على مصادرة الأراضي.

 

وعن هدف الاحتلال من التسريع الاستيطاني المتغول في سلفيت، لفت معالي إلى أن هدف ومخطط الاحتلال الحالي هو ربط المستوطنات الـ 25 في سلفيت؛ بعضها ببعض في شريط استيطاني ضخم يبدأ من حاجز زعترة شرق سلفيت، وينتهي قرب مدينة كفر قاسم في الأراضي المحتلة عام 48، ولإنشاء سكة حديد لاحقا تربط “تل أبيب” بثاني أكبر مستوطنة في الضفة وهي “أريئيل” ومصادرة أكبر حوض مائي بفلسطين التاريخية تقع فوقه سلفيت.وأكد معالي أن ما يجري من تغول استيطاني يخالف القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، وكل المواثيق والشرائع الدولية.

 

 

13/9/2018

 

 

********أعطب مستوطنون عددا من اطارات السيارات وخطوا شعارات عنصرية في قرية جالود جنوب نابلس.وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة إن مستوطنين من مستوطنة “ايحيا” المحاذية للقرية اعطبوا إطارات ثلاث سيارات تعود ملكيتها للمواطنين محمد كمال وحسين كمال عباد وعلي كامل عباد بعد اقتحام المنطقة الشرقية من القريةوأضاف دغلس أن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية وتحريضية خاصة بتدفيع الثمن قبل أن يقوموا بالفرار من المكان.

 

******أفاد تقرير توثيقي، عن مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية أن حجم التوسع الاستيطاني تضاعف أربع مرات، منذ التوقيع على اتفاق “أوسلو” بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.وأتى نشر التقرير بالتزامن مع مرور 25 عاما على التوقيع على اتفاق أوسلو الذي يصادف اليوم الخميس، حيث تم التوقيع على الاتفاق في واشنطن يوم 13سبتمبر/أيلول 1993.

وحسب تقرير مركز الأبحاث، فإن عدد المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، وقطاع غزة المحاصر، تضاعف من 144 مستوطنة قبل توقيع اتفاق أوسلو إلى 515 مستوطنة وبؤرة استيطانية حتى أيلول/سبتمبر 2018.

كما أفاد التقرير، أن عدد المستوطنين تضاعف في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بأكثر من ثلاث مرات وارتفع من 252000 قبل أوسلو إلى حوالي 834000 مستوطن اليوم.وذكر التقرير أن مساحة الأراضي التي تم الاستيلاء عليها لصالح المشروع الاستيطاني، والتي كانت تبلغ مساحتها قبل اتفاق أوسلو حوالي 136000 دونما أصبحت حوالي 500000 دونم أي بزيادة قدرها حوالي 368% مقارنة ما كانت عليه.

 

وأضاف المركز في تقريره أن الاحتلال الإسرائيلي أمعن في تقطيع أوصال الضفة، وإنشاء جدار الفصل العنصري، ونشر حوالي 839 حاجزا للفصل وعزل التجمعات الفلسطينية بعضها عن بعض.

 

واعتبر أن ما يحدث اليوم لتجمع بدو الجهالين في الخان الأحمر من قرار جائر بالهدم والترحيل يشكل عنوانا صريحا يعبر عن عقلية الاحتلال التوسعية العنصرية.

 

وأوضح أنه “ثبت بالوجه الشرعي أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تدعمها حكومات الولايات المتحدة الأميركية استخدمته اتفاق أوسلو كخديعة من أجل الالتفاف على ثوابت القضية الفلسطينية”.

 

********هدمت ما تسمى “الإدارة المدنية”، التابعة للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، ، خمسة مساكن مؤقتة أقامها ناشطون فلسطينيون قرب قرية الخان الأحمر المهددة بالتهجير والهدم.وكانت قد المباني قد نصبت في المكان، وسكن فيها عدد من الناشطون، بين قرية الخان الأحمر ومستوطنة “كفار أدوميم”.وقالت الإدارة المدنية إن المباني قد أقيمت من قبل ممثلين للسلطة الفلسطينية كعملية احتجاج ضد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، وضد فرض القانون الإسرائيلي على المناطق “ج” في الضفة الغربيةوكان قد تمكن مجموعة من الشبان الفلسطينيين من قرية الخان الأحمر من بناء خمسة منازل من الصفيح والخشب على بعد عشارات الأمتار من مستوطنة “كفار أدوميم”.وبنى الشبان المنازل الخمسة، في واد قريب من المستوطنة، وهي مشابهة للبيوت التي يعيش بها 33 عائلة في قرية خان الأحمر المهددة بالهدم.وأعلن الشبان عن قرية جديدة باسم “الوادي الأحمر” لإسكان أهالي القرية التي انتهت المُهلة التي منحها الاحتلال لهدمها ، في خطوة تتحدى سلطات الاحتلال وتتصدى للتوسع الاستيطاني في المنطقة.

يذكر في هذا السياق، أن المحكمة العليا كانت قد رفضت، الأسبوع الماضي، التماس سكان الخان الأحمر ضد التهجير والهدم، وبالنتيجة سمحت لدولة الاحتلال بإصدار قرار بهدمها.

وكان قد قدم الالتماس على خلفية رفض الاحتلال دراسة خطة لتسوية القرية، التي يعيش فيها عشرات العائلات العربية البدوية من عشيرة الجهالين الذين تم تهجيرهم من أراضيهم في خمسينيات القرن الماضي. كما تجدر الإشارة إلى أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، كانت قد الاحتلال الإسرائيلي إلى التراجع عن قرار هدم وتهجير قرية الخان الأحمر.وشددت على معارضة الاتحاد الأوروبي للهدم والاستيطان، كما أكدت على أهمية الموقع من الناحية الإستراتيجية في تحقيق تواصل جغرافي للدولة الفلسطينية مستقبلا.

 

******* أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، أصحاب 6 مبانٍ بهدم بعضها، وإيقاف العمل في أخرى بقرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.وقالت مصادر محلية ان سلطات الاحتلال سلمت أصحاب 6 مبانٍ بهدم بعضها، وإيقاف العمل في أخرى جنوب نابلس.

 

*****أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالاستيلاء على 1079 دونما، و666 مترا مربعا؛ “لأغراض أمنية” في منطقة الرأس الأحمر، جنوب شرق طوباس.وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات بأن الأراضي المخطَرة موزعة على (15) قطعة أرض، في خمسة أحواض، وكلها اراضي “طابو”.وتبلغ مساحة سهل “البقيعة” الذي يضم أراضي “الرأس الأحمر” تقريبا 98 ألف دونما، وكانت قوات الاحتلال أخطرت قبل أكثر من شهرين تقريبا بوضع اليد على 68 دونما من المنطقة نفسها؛ للسبب ذاته.

 

******** أعلن سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوربي عبد الرحيم الفرا، أن الاتحاد وافق على نقاش مجموعة من المقترحات الفلسطينية، تتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورفض الاستيطان بالكامل، والغاء اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع “إسرائيل”.

وقال الفرا لإذاعة “صوت فلسطين”، إن اجتماعات اللجنة الفلسطينية الأوربية الفرعية في عدد من القطاعات تخللها حوار سياسي فلسطيني أوروبي، لبحث الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة، ورفض الاستيطان بالكامل.

وأضاف أن الجانب الفلسطيني ركز على الدور، الذي يجب أن تقوم به أوروبا للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبحث أهمية دور الاتحاد في قضيتي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، والتهديد بإخلاء وهدم الخان الأحمر.

وأشار إلى أن الدول الأعضاء بالاتحاد هي من تقرر في موضوع الاعتراف بدولة فلسطين، منوها الى أن الحديث يجري عن إبرام اتفاقية شراكة فلسطينية اوربية كاملة.من جهة ثانية، نفى السفير الفرا، الانباء التي تناقلتها وسائل الاعلام، خاصة الاسرائيلية، حول قرار دولة التشيك نقل سفارتها من “تل ابيب” إلى القدس.واكد الفرا انه “لا يوجد تأكيد رسمي حتى اللحظة حول هذا القرار”، مشيرا الى ان وزارة خارجية التشيك كانت قد أكدت من قبل عدم نقل سفارتها الى القدس.وأضاف أن الاتحاد الأوربي، خاصة جهاز الخدمة الخارجي، الذي تمثله فيدريكا موغيريني، كان قد طالب جميع الدول الاعضاء بالاتحاد، بعدم نقل سفاراتها إلى القدس، لأن ذلك سيؤثر على عملية السلام وحل الدولتين.

 

******** احرق مستوطنون، أكثر من 200 شجرة زيتون في قرية المنيا ببلدة سعير بالخليل. وقالت مصادر محلية ان مستوطنون احرقوا أكثر من 200 شجرة زيتون في قرية المنيا ببلدة سعير بالخليل

 

 

******** واصل مستوطنو مستوطنة “عتس افرايم” عمليات التجريف الاستيطاني وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية على حساب أراضي قرية مسحة غرب سلفيت وبالقرب من الأراضي المحتلة عام 48.وقال شهود عيان إن شمال غرب القرية تجري فيه عمليات تجريف وتكسير صخور ضخمة؛ لبناء وإقامة كلية استيطانية جديدة فيها.وقالت مصادر من القرية، إن سلطات الاحتلال تمنع مزارعي القرية من دخول أراضيهم خلف الجدار إلا في أوقات قليلة جدا لا تكفي لفلاحة الأرض، وإن تجريف الأراضي يجري في ظل عدم القدرة على دخول الجدار وحماية الأرض.وأفاد الباحث  خالد معالي، بأن  مستوطنة “عتس افرايم”  أقيمت على جبل الحلو مكان تواجد الجيش الأردني سابقا.وأشار إلى أن طريقا التفافيا استيطانيا وأربع مستوطنات تحيط بقرية مسحة وهي: مستوطنة القانا، وارانيت وشعري بتيكفا، وعتس افرايم”.

 

*******أحرق مستوطنون يهود حوالي 200 شجرة زيتون مثمرة في قرية المنيا، جنوب بيت لحم تعود لمواطنين من بلدة سعير شرق الخليل (جنوب القدس المحتلة).ونقل عن  رئيس مجلس قروي المنيا، زايد كوازبة، أن مستوطنين أحرقوا أراض زراعية بمساحة عشرة دونمات في القرية.وأشار إلى أنّ هذه الأراضي تعود لمواطنين من عائلة المطور، التي تقطن سعير، حيث تم إحراق أكثر من 200 شجرة زيتون.ويصعد المستوطنون خلال هذه الأيام من اعتداءاتهم ضد أشجار الزيتون، مع اقتراب بدء موسم القطاف الشهر القادم، حيث أقدموا قبل أيام على تقطيع عدد من الأشجار قرب يطا جنوب الخليل.

 

****منعت قوات الاحتلال ، بلدية طمون شرق مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، من إكمال العمل في مشروع شق طريق رابط بين أراضي البلدة.وقالت مصادر محلية  إن جنود الاحتلال اعترضوا فرق البلدية والمقاول أثناء شق طريق “أم الكبيش” في أراضي طمون، وهددوهم بالاعتقال ومنعوهم من الاستمرار في العمل.

 

وتقع أراضي بلدة طمون في منطقة سهل البقيعة في الأغوار الشمالية، وهي عرضة للمصادرة والاعتداءات المستمرة من المستوطنين وقوات الاحتلال.

 

*سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ، إخطارات بهدم منازل فلسطينية ووقف بناء أخرى في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.ونقلت عن مجلس قروي اللبن الشرقية أنّ قوات إسرائيلية اقتحمت القرية صباح اليوم، وسلّمت ست عائلات فلسطينية قرارات بهدم منازلها، بحجة البناء بدون ترخيص.وأضاف المجلس القروي أن الاحتلال أخطر أيضا بوقف أعمال بناء وتوسيع المنازل الفلسطينية الواقعة على الشارع الرئيسي في القرية.وأشار إلى أن المجلس القروي في اللبن الشرقية سيبدأ بالتحرك القانوني حيال القرارات الإسرائيلية التي تستهدف القرية.

 

 

*****_ تضاعف عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة أربع مرات منذ توقع اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، في 13 أيلول/سبتمبر العام 1993. وبحسب أحدث المعطيات التي نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، مؤخرا، فإن عدد المستوطنين في الضفة الغربية بلغ بحلول نهاية العام الماضي 413.4 ألف مستوطن، بينما كان عددهم عشية التوقيع على اتفاق أوسلو 110066 مستوطنا.

 

ويبلغ عدد المستوطنات في الضفة الغربية 130 مستوطنة، إضافة إلى 103 بؤرة استيطانية عشوائية، وفقا لدائرة متابعة الاستيطان التابعة لحركة “سلام الآن”. واقيمت 19 بؤرة استيطانية عشوائية منذ العام 2012، أي خلال ولاية رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي، بنيامين نتنياهو. وكان عدد هذه البؤر الاستيطانية 114، لكن جرت شرعنة 11 بؤرة استيطانية كهذه، وتجري حاليا إجراءات لشرعنة 35 بؤرة استيطانية أخرى.

 

وتفرق إسرائيل بين المستوطنات، التي أقيمت بقرار حكومي، والبؤر الاستيطانية العشوائية، التي تعتبر غير قانونية لأنها لم تقم بقرار حكومي، وإنما بمبادرات فردية أو جهات استيطانية. لكن الباحث في شؤون الاستيطان، درور أتكيس، يؤكد أن الذين يقيمون البؤر الاستيطانية العشوائية يشكلون ذراعا استيطانيا غير رسمي للحكومة الإسرائيلية. وبدأ إقامة هذه البؤر الاستيطانية خلال ولاية نتنياهو الأولى، في العام 1996، واستمرت خلال ولاية حكومة حزب العمل، برئاسة ايهود باراك. لكن هذه الظاهرة توقفت بين العام 2005 و2012، لتعود البؤر الاستيطانية الجديدة إلى الظهور مرة أخرى.

 

“فشل أوسلو”

 

لم يتطرق ما يسمى “اليسار الإسرائيلي” إلى اتفاق أوسلو، الذي تصادف اليوم الذكرى السنوية الـ25 للتوقيع عليه في البيت الأبيض. تطرق إلى هذه الذكرى اليمين الإسرائيلي، وأبرزهم وزير الأمن الأسبق، موشيه أرنس، الذي يعتبر عراب نتنياهو والشخص الذي أحضره إلى السياسة الإسرائيلية.

 

ووجه أرنس إصبع الاتهام إلى حكومة يتسحاق رابين، وخاصة وزير الخارجية فيها، شمعون بيرس. وزعم أرنس في مقاله الأسبوعي في صحيفة “هآرتس”، اليوم، أن “الإسرائيليين الذين تطلعوا إلى التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين لم يكونوا بحاجة إلى السفر حتى أوسلو. كان هناك فلسطينيون أقرب، في رام الله والخليل وغزة. وكان خطأهم أنه ببحثهم عن شركاء لمفاوضات حول إقامة حكم ذاتي في يهودا، السامرة وغزة، أشركوا منظمة التحرير الفلسطينية”. واعتبر أن هذا “الخطأ” نابع من أن منظمة التحرير تمثل جميع الفلسطينيين، بمن فيهم اللاجئين في الشتات، “وكان معروف أيضا، أن ’حق العودة’ للفلسطينيين الذين اقتلعوا من بيوتهم أثناء حرب 1948 ونسلهم هم جزء لا يتجزأ من أيديولوجية المنظمة”.

 

وتابع أرنس أن “تخليد قضية اللاجئين وتحويلهم إلى سلاح ضد وجود دولة إسرائيل، هو تضليل من جانب منظمة التحرير الفلسطينية، ونجح في نشره في أنحاء العالم. كذلك قبل العالم ادعاءها بأنها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني. ولكن كي تكون أهمية لهذا الادعاء، كانت هناك ضرورة لموافقة إسرائيل على ذلك”.

 

واعتبر أرنس أن الاحتجاجات الفلسطينية التي اندلعت بعد توقيع اتفاق أوسلو كانت “عمليات إرهابية لم تكن ستحدث لولا أوسلو”، متجاهلا الممارسات الإرهابية للمستوطنين ودولة الاحتلال، وبينها مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل، وفتح المستوطنين نفقا تحت المسجد الأقصى واقتحام أريئيل شارون للحرم القدسي والعدد الهائل للشهداء الذي سقطوا برصاص الاحتلال.

 

فوائد إسرائيل من أوسلو

 

من جانبه، رأى الوزير السابق في حكومة رابين، أفرايم سنيه، في مقال في الصحيفة نفسها، اليوم، أن “اتفاق أوسلو كان تحولا تاريخيا”. وأضاف أن الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، “كان شريكا لنا بسبب قدرته على تمرير اتفاق مع إسرائيل لدى شعبه. ولم يكن للفلسطينيين زعيما آخر”.

 

لكن إسرائيل لم تنفذ الجزء الملقى على عاتقها في الاتفاق، ورابين رفض نقل المسؤولية عن مدن الضفة الغربية إلى سيطرة فلسطينية، بزعم أنه “لم يكن راضيا من محاربة م.ت.ف. للإرهاب” أي للاحتجاجات الفلسطينية على مجازر واستفزازات إسرائيل، علما أن الاتفاق نص على نقل هذه المسؤولية للفلسطينيين خلال صيف العام 2004، فيما اغتيل رابين في خريف العام نفسه.

 

ويعترف سنيه أن اتفاق أوسلو “جلب خيرا سياسيا واقتصاديا على إسرائيل. في العام 1994 جرى التوقيع على اتفاقية السلام مع الأردن وحدود إسرائيل الأطول أصبحت حدود سلام. وما كان هذا سيحدث لولا اتفاقيات أوسلو. وفي المستقبل أيضا لن تكون هناك اتفاقيات مع دول عربية ما لم يتم التوصل لاتفاق إسرائيلي – فلسطيني”.

 

وأضاف سنيه أنه “كان للتحول في مكانة إسرائيل السياسية ثمار اقتصادية هائلة: في العامين اللذين أعقبا الاتفاقيات ازدادت الاستثمارات الاقتصادية في إسرائيل 30 ضعفا، بعد أن توقفت المقاطعة العربية عن التأثير على شركات عالمية كبرى. وارتفعت الصادرات الإسرائيلية بمئات النسب المؤية والبطالة، التي كانت نسبتها 11.5% لدى صعود رابين للحكم انخفضت بشكل هائل”.

 

وشدد سنيه على أن “معارضي أوسلو الذين يصفون الاتفاق بأنه ’جريمة’، ’كارثة’ و’غباء’، يعارضون عمليا حل الدولتين ويؤيدون دولة واحدة يوجد فيها ثلاثة أنواع من المواطنين: المستوطنون – أسياد البلاد وأصحاب حقوق زائدة، اليهود – أصحاب حقوقو المواطنة، والعرب – وهم مواطنون من الدرجة الثانية”.

 

ورأى سنيه أن عملية أوسلو استمرت فعليا من أيلول/سبتمبر العام 1993 حتى أيار/مايو العام 1996، أي حتى الانتخابات العام التي فاز فيها نتنياهو برئاسة الحكومة. “والسؤال ليس إذا كانت اتفاقيات أوسلو نجاحا أم فشلا، وإنما في أية دولة نريد العيش، ثنائية القومية أو يهودية ديمقراطية، وهذا هو النقاش الحقيقي”.

 

وخلص سنيه إلى أنه “إذا كان هناك ما يمكن اتهام معسكر الوسط – يسار في إسرائيل بشيء، فهو أنه منذ اغتيال رابين لم يقم من داخل هذا المعسكر قائد أو قيادة تتحلى بشجاعة سياسية، وصلاحية أخلاقية وقدرة تنفيذية، من أجل إقناع شعب إسرائيل بضرورة الاتفاق مع الفلسطينيين”.

 

 

14-9-2018

 

******* اعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن بالغ قلقها إزاء قرار إسرائيل هدم منازل خاصة ومنشآت أخرى في قرية الخان الأحمر الواقعة في المنطقة المصنفة “ج” في الضفة الغربية.وقال رئيس مكتب بعثة اللجنة الدولية في القدس ديفيد كين في بيان: “ستؤثر عمليات الهدم المزمع تنفيذها بشكل جوهري على حياة سكان هذا المجتمع وكرامتهم الإنسانية. ما دامت سياسات تقسيم المناطق والتخطيط في الضفة الغربية تخفق في خدمة السكان الذين يعيشون تحت الاحتلال، فلا يمكن استخدامها كمبرر لتدمير الممتلكات”.واضاف: “بصفتها القوّة القائمة على الاحتلال في الضفة الغربية، فعلى إسرائيل أن تلتزم بالقانون الدولي الإنساني. وبالتالي، يتوجب عليها ضمان توفير الحماية والأمن والرعاية للسكان الذين يعيشون تحت الاحتلال، وضمان ان يعيشوا حياة طبيعية بقدر الإمكان، وفقاً لقوانينهم وثقافتهم وتقاليدهم”.

 

****** أصيب شاب يبلغ من العمر (23 عاما)، من قرية ارطاس جنوب بيت لحم، ليلة امس، برضوض وجروح جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب، شرق بيت لحم.وأفاد الهلال الأحمر فرع بيت لحم بانه تلقى بلاغا بإصابة شاب في منطقة “واد أبو الحمص” القريب من قريتي النعمان والخاص شرق بيت لحم، وانهم تحركوا للمكان وقدموا الإسعافات الأولية للشاب، الذي اصيب بجروح ورضوض جراء الاعتداء عليه من جنود الاحتلال، وتم نقله الى أحد المستشفيات في بيت لحم.وأضاف “الهلال”، انه عند سؤال الشاب حول كيفية الاعتداء عليه قال: “كنت متوجها الى عرس أحد الأصدقاء في المنطقة، وان جنود الاحتلال اوقفوه وانهالوا عليه بالضرب المبرح”.

 

*****جبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقم بلدية طمون في الأغوار الشمالية على وقف العمل في شق طريق زراعي.وقالت مصادر محلية إن طواقم البناء والتنظيم في الإدارة المدنية لجيش الاحتلال اقتحموا منطقة ” أم الكبيش” في طمون وسلموا طواقم البلدية قرارا بوقف العمل بالشارع بذريعة أنها في منطقة عسكرية بأراضي (ج).وأشارت إلى أن العمل توقف بالشارع الذي كان مخططا له أن يسهل وصول المواطنين لأراضيهم الزراعية في الأغوار الشمالية التي تسعى قوات الاحتلال للسيطرة عليها.

 

 

******أصيب عدد من المواطنين بالاختناق في قرية رأس كركر غرب مدينة رام الله، اليوم الجمعة، عقب قمع قوات الاحتلال للاعتصام الأسبوعي الذي نظمته اللجنة الشعبية لمواجهة الاستيطان في الأراضي التي يسعى الاحتلال الاستيلاء عليها في منطقة جبل الريسان.وشارك في الاعتصام عشرات من أهالي قرية رأس كركر والقرى المجاورة، ونشطاء المقاومة الشعبية ومتضامنين أجانب. وأدى المعتصمون صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة في الجبل، قبل أن يستكملوا المرحلة الثانية من زراعة الأرض بأشتال الزيتون، تأكيدًا على تمسكهم بها، ورفضهم لكافة المخططات الاستيطانية التوسعية.وقمعت قوات الاحتلال، الاعتصام السلمي بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

 

******قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الشبان خلال تصديهم لجرافتها التي أغلقت الطرق المؤدية لتجمع “الخان الأحمر” شرق القدس المحتلة.وذكر شهود عيان أن القوات اعتدت بالضرب المبرح على الفلسطينيين والمتضامين المتصديين لجرافتها، من بينهم كبار سن، كما طال الاعتداء صحافيين وطواقم الإسعاف.وكانت قوات الاحتلال انتشرت في محيط “الخان”، وشرعت بإغلاق الطرق المؤدية للتجمع بالسواتر الترابية للحيلولة دون وصول المتضامنين والمصلين إلى خيمة الاعتصام، للتضامن وأداء صلاة الجمعة.وأضاف شهود العيان – أن سكان من “الخان” ومتضامنين تصدوا لجرافة الاحتلال لمنعها من مواصلة عملها، ما أدى إلى إصابة بعضهم برضوض، واعتقال ثلاثة من بينهم متضامن فرنسي.ومنعت قوات الاحتلال طواقم الاسعاف من تقديم الاسعافات للمصابين او نقلهم عبر سيارة الاسعاف، واعتدت عليهم بالضرب.في حين تمكن المتضامنين وسكان التجمع لاحقا من إعادة فتح الطرق التي أغلقتها جرافات الاحتلال السواتر الترابية.

 

******اصيب المصور الصحفي نضال شتية مصور الوكالة الصينية بعيار معدني في الصدر والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ ١٥ والتي تاتي غي في اطار التضامن مع قرية الخان الاحمر المهددة بالهدم.

وافاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان قوات الاحتلال أطلقت الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط باتجاه المشاركين في المسيرة والصحافيين المتواجدين لتغطيتها مما أدى الى اصابة شتية بجروح في صدره عولجت ميدانيا ، فيما استهدف جنود الاحتلال الكاميرا الخاصة بفضائية فلسطين بعيار معدني ادى الى اعطابها.

وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من ابناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية المؤازرة لسكان قرية الخان الاحمر والداعية لاوسع حالة تضامن معهم في وجه مخططات الاحتلال التي تهدف لهدم قريتهم وتهجيرهم منها.

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

سموتريتش يزور نبع العوجا ويعطي الضوء الأخضر لحرق بيوت المواطنين في المنطقة

 تقرير الاستيطان الأسبوعي من 30/3/2024 – 5/4/2024 إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض …