الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 12/1/2019-19/1/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 12/1/2019-19/1/2019

 

اعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الآرض ومقاومة الاستيطان

( اسرائيل تخطط لتنفيذ مشروع كتلة استيطانية جديدة تعبر وسط الضفة الغربية في إتجاه الأغوار الفلسطينية )

 

ما ان يتم تحديد موعد للانتخابات الاسرائيلية حتى تتسابق الاحزاب الاسرائيلية فيما بينها على من يلحق اذى اكبر بالشعب الفلسطيني وممتلكاته حيث ترتفع فاتورة معاناة الفلسطيني وتتغول حكومة الاحتلال بمصادرة اراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم ، وتتسابق الاحزاب الاسرائيلية في ارضاء جمهور المستوطنين على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وترتفع وتيرة التصريحات العنصرية ، وآخرها دعوة وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي، أوفير أكونيس، إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، مباشرة بعد الانتخابات التشريعية العامة المقرّرة في نيسان/ أبريل المقبل، ودعا ايضا إلى تسريع وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، و إلى زيادة ميزانية قوات الأمن الإسرائيلية العاملة في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الأمن والبناء من شأنه أن يجلب المزيد من اليهود للاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

وكان حزب “الليكود” قد وافق العام الماضي؛ وبأغلبية كبيرة، على مشروع قرار يقضي بفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات وامتداداتها في الضفة الغربية المحتلة؛ بما فيها القدس، وضمها إلى نطاق السيطرة الإسرائيلية.ويشار إلى أن الأحزاب الإسرائيلية المشاركة في الائتلاف الحاكم، كانت تقدمت بعدة مشاريع قوانين لضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها إلى السيادة الإسرائيلية.

 

وفي سياق هذا صادقت لجان التخطيط والبناء في الحكم العسكري على مشروع توسيع العديد من المستوطنات في خاصرة الضفة الغربية لتشكيل كتلة استيطانية يصل نفوذها الحدود الأردنية وجسر الملك حسين . وستكون مستوطنة “معاليه مخماس ”  وعدد من البؤر الاستيطانية المحيطة بها مثل “متسبيه داني” و”نفي إيرز” مركز هذه الكتلة ، بعد ان تم تبييض هذه البؤر الاستيطانية قبل بضعة أشهر وفق القانون الإسرائيلي المعدل وبتوجيهات من الحكومة الاسرائيلية  اليمينية المتطرفة .  وتدفع وزيرة القضاء ولجان التنظيم في الحكم العسكري مع الأحزاب الدينية والاستيطانية ومجلس (يشع) باتجاه التنافس الداخلي قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة حيث يجري التنافس على من يكسب رضا ودعم المستوطنين على حساب الأراضي الفلسطينية، ويتم ذلك برعاية أمريكية واضحة وغطاء من دولي في ظل حماية الفيتو الأمريكي حيث توسع إسرائيل البناء الاستيطاني في نطاق الخطة التي كان الوزير الإسرائيلي بيغال آلون قد عرضها قبل عقود لحصر الوجود الفلسطيني والاستيلاء على ٤٠٪ من مساحة الضفة الغربية (من مناطق ج)، والتي تشكل ٦٢٪ من مساحة الضفة الغربية.

 

وليس هذا هو التكتل الاستيطاني الوحيد ، الذي تنوي اسرائيل إقامته في خاصرة الضفة الغربية ، إذ من المعروف ان سلطات الاحتلال تنفذ منذ سنوات أعمال تهويد وتغيير للطابع الفلسطيني لمحافظات الضفة الغربية المحتلة ، من خلال التوسع الاستيطاني، وشق الطرق ، فيما تمنع الفلسطينيين من البناء والتوسع العمراني. فكانت إسرائيل قد شقت طريقا اطلقت عليه “عابر السامرة”، يربط مدينة  تل أبيب  بمحافظة الأغوار وشيدت على جانبيه عشرات المستوطنات، وأجرت تعديلات وتغيرات وتوسيع على الطريق أدت لتغير معالم المنطقة . ويقع الطريق على أراضي محافظة سلفيت في ما يسمى إسرائيليا “إصبع أرئيل” الاستيطاني الذي يضم 15مستوطنة ، ويبدأ  من بلدة كفر قاسم الفلسطينية داخل الخط الأخضر، مرورا ببلدات محافظة سلفيت حتى مفترق زعترة الى الجنوب من مدينة نابلس ، وصولا للأغوار الفلسطينية ليضم في طريقه كتلة استيطانية كبيرة تشمل الى جانب المستوطنات التي اقامتها فيؤ محافظة سلفيت أخرى في محافظة نابلس كمستوطنات عيليه ، شيلو ، معاليه لبونه ، شيفوت راحيل والمستوطنة الجديدة عميحاي باتجاه الجنوب ومستوطنة معاليه افرايم باتجاه الشرق لتشكل مجتمعة تكتلا استيطانيا رئيسيا يعبر وسط الضفة الغربية باتجاه الاغوار الوسطى والشمالية . ونصبت على الطريق أبراجا عسكرية للمراقبة وعشرات الكاميرات، إلى جانب انتشار جنود بشكل دائم على المفترقات، لتأمين حركة المستوطنين المتواصلة. وأقامت السلطات الإسرائيلية على امتداد الطريق في محافظة سلفيت  منطقة صناعية يطلق عليها “بركان الصناعية”، وتعد واحدة من أكبر المناطق الصناعية في الضفة الغربية، وتضم مصانع كيماوية، وبلاستيك، وحديد، وتقنيات، ومواد غذائية.

 

وفي الأجواء المصاحبة للانتخابات التشريعية الاسرائيلية يبرز تواطؤ الجهاز القضائي الاسرائيلي مع المستوطنين . فبعد أن دانت المحكمة المركزية في القدس تسعة شبان يهود بالاعتداء على شابين فلسطينيين من بلدة بيت حنينا في شمالي القدس المحتلة ، والتسبب بإعاقة لأحدهما بنسبة 100%، فإن المحكمة لم تحكم على أي من المعتدين بالسجن ، حيث أبرم سبعة من المتهمين صفقة ادعاء بعد أن اعترفوا بجريمتهم . ووافق القاضي موشيه دروري على هذه الصفقات ، وحكم على بعضهم دفع تعويض هزيل بمبلغ يتراوح ما بين 2000 إلى 5000 شاقل للضحيتين ، والسجن مع وقف التنفيذ لثمانية أشهر ، أو خدمة الجمهور ، علما أن ممثل النيابة العامة ، أوري غولدشطاين ، طالب بفرض عقوبة السجن الفعلي لفترات تصل إلى 18 شهرا. ووبخ القاضي ممثل النيابة العامة لأنه طلب فرض عقوبة السجن على المتهمين.

 

وفي اجراء احتلالي يندرج في اطار عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون في غالبية المناطق المحتلة المصنفة “ج”، وفي القدس وأحيائها وضواحيها بشكل خاص ، تمضي سلطات الاحتلال في اجراءاتها التعسفية والعنصرية لإخلاء حي الشيخ جراح من اصحابه المواطنين الفلسطينيين ، وإحلال المستوطنين مكانهم في اطار عمليات تهويد القدس وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والحضاري بقوة الاحتلال . فعلى طريق تعميق نظام الفصل العنصري رفضت المحكمة العليا الاسرائيلية طلب عائلات الشيخ جراح (كرم الجاعوني ) توسيع هيئة القضاة من ثلاثة الى خمسة والنظر في وثائق اثبات الطابو التي تؤكد ملكيتها للأرض والمنازل وتمسكت بقرارها الذي رفضت فيه طلب العائلات بفتح ملف ملكية الاراضي والمنازل في حي الشيخ جراح .

 

وسلمت دائرة الاجراء الاسرائيلية امرا الى عائلة الصباغ تطالبها باخلاء البناية التي يسكنها خمس عائلات حوالي 35 فردا وذلك قبل تاريخ 23/1/2019 تنفيذا لقرار محكمة الصلح في القدس الغربية ضد عائلات الصباغ ولصالح الجمعيات الاستيطانية التي تسعى للاستيلاء على كامل الحي . يذكر ان (كرم الجاعوني) في حي الشيخ جراح الذي تسكنه اكثر من 100 عائلة فلسطينية منذ خمسينات القرن الماضي تعمل جمعيات استيطانية على تهجيرهم تمهيدا لبناء حي استيطاني مكون من 8 مبان كل منها 12 طابق في اكبر عملية اقتلاغ  وتهجير تشهدها المدينة منذ النكبة ، وعلى الرغم من تمكن محامو عائلات الصباغ المقدسية بتجميد قرار الاخلاء حتى يتم البت في اعتراض المحامين على أن يصدر القرار النهائي خلال شهر، الا ان خطر التهجير والاقتلاع لا يزال قائما

 

وفي استغلال واضح للوضع الاقليمي العربي والإسلامي واستنادا لقرار حكومة ترمب واعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال يجري العمل على  تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ، حيث قامت وزارة الخارجية الإسرائيلية بإرسال رسائل إلى كافة الدول التي لديها علاقات رسمية مع إسرائيل تطالبها بنقل سفارات بلادها الى القدس.و أكدت الخارجية في رسالتها أنه سيتم منع إقامة قنصليات شرف ، للدول التي لم توافق على نقل سفارة بلادها الى القدس ، وعدم المصادقة على تجديد ولاية قناصل شرف في القدس كشكل من اشكال ممارسة المزيد من الضغط ، على الدول التي تربطها علاقات رسمية مع إسرائيل ، لنقل سفاراتها. واكدت رسالة وزارة الخارجية، الاسرائيلية للدول عدم موافقة إسرائيل على اقامة قنصليات شرف في القدس، وطالبت الدول التي ما زالت لا ترغب بنقل سفاراتها إلى القدس، بفتح ممثلية دبلوماسية بمستوى أعلى من قنصلية شرف، مثل مراكز ثقافية وممثليات تجارية أو ملاحق أمنية. وياتي ذلك ايضا في الوقت الذي تتصاعد فيه  اعتداءات الاحتلال على المسجد الاقصى ، حيث فرضت قوات الاحتلال حصارًا على مصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى لاعتقال مجموعة من حراس الأقصى منعوا تدنيس أحد جنود الاحتلال للمصلى، وشهد المسجد خلال هذا الأسبوع اقتحام المتطرف أوري أرئيل وزير الزراعة في حكومة الاحتلال، للمرة الثانية خلال أسبوع ولم تقم بالتراجع عنه إلا بعد إصرار المقدسيين وتضامنهم في وجه اعتداءات الاحتلال.

 

على صعيد آخر توجّه وزير “الأمن الداخلي” الإسرائيلي، جلعاد أردان، إلى رئيس حكومته بطلب إنهاء عمل بعثة الوجود الدولي المؤقت في الخليل جنوب الضفة الغربية وعدم التجديد لها، وطرد العاملين فيها.بزعم انها تلحق الضرر بالجنود المتمركزين في الخليل والتجمع الاستيطاني في المدينة (450 مستوطنًا) وادعى أن البعثة الدولية “تتدخل بعمل جنود الجيش والشرطة الإسرائيلية، وتخلق احتكاكًا مع المستوطنين، وتتعاون مع المنظمات المتطرفة، وتشجع على نزع الشرعية عن إسرائيل” وأشار إلى أن عمل القوة الدولية في الخليل ينتهي خلال 14 يومًا، ويجدّد لها كل ستة أشهر.وبهذه الرسالة  فان  جلعاد أردان ينضم، لحملة يقوم بها سياسيون يمينيون، بمن فيهم نائب وزيرة الخارجية تسيبي هوتوفيلي، للضغط على نتنياهو بعدم تجديد ولاية بعثة التواجد الدولي المؤقت في مدينة الخليل.

 

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية و التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس:هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بركسا ومنشآت زراعية في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة، تعود للشقيقين هيثم وإبراهيم عبد الوهاب.ومنعت قوات الاحتلال المواطنين من الوصول إلى المنطقة التي جرى فيها الهدم وفرضت طوقا أمنيا حولها، كما هدمت في وقت لاحق منزل المواطن محمد حسن بدرية ، كما اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة القوات الإسرائيلية، بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك  ووزعت إخطارات هدم في حي البستان، بحجة البناء دون ترخيص وبلغ عددها 10 اخطارات.

وفي حلقة جديدة من التهويد والتخريب الإسرائيلي، سربت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى مقاولين موقعا أثريًّا مهمًّا لبلدة عربية، من أجل بناء “مركز لوجيستي” لمستوطنة “موديعين” شمالي القدس المحتلة. ويرجع تاريخ هذا الموقع الأثري إلى 1200 عام؛ مدّة الحكم الإسلامي في فلسطين، و الأثري يقع على تلة ويعرف باسم النبي زكريا. لكن بسبب تسريب السلطات الإسرائيلية هذا الموقع الأثري المهمّ، فإن المقاولين سيدمرونه من أجل بناء “مركز لوجيستي”. واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على مواطن مقدسي من بيت اكسا، واحتجزته لفترة طويلة قبل أن تفرج عنه بعد تحطيم مركبته التي يعمل عليها.وأفاد المواطن حنظلة عيسى الشيخ، بأن جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز عطارة المقام شمال مدينة رام الله، أوقفوه وصادروا بطاقته الشخصية قبل أن يعتدوا عليه بالضرب المبرح ويحطموا مركبته بذريعة البحث عن سلاح، ما أدى لإصابته برضوض في مختلف أنحاء جسده.

 

رام الله : نفذ مستوطنون اعتداء جديدا استهدف حقول قرية المغير شرق رام الله وقطعوا نحو 20 شجرة تزيد اعمارها على 30 عاما.

وافادت مصادر محلية ان رعاة الاغنام اكتشفوا هذا الاعتداء، وشاهدوا الاشجار التي قطعها المستوطنون في منطقة يطلق عليها اهالي القرية اسم منطقة “ابو الحنون” وتقع قرب معسكر لجيش الاحتلال يقطنه مستوطن طالما نفذ اعتداءات ضد الاهالي وممتلكاتهم تحت حماية الجيش.

 

الخليل:هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح من مستوطني “عتنائيل” و”ماعون” و”سوسيا” المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، بحماية جنود الاحتلال ، قريتي التوانه وسوسيا وخربة ام العمد المحاذية لقرية بيت عمره في بلدة يطا، واعتدوا بالضرب وبواسطة كلابهم على المواطنين ورعاة الاغنام العزل، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بجروح عرف منهم الناشط ضد الاستيطان نصر النواجعة والمواطن احمد خالد النجار، والراعي جبر زين ، فيما نفذ مستوطنون، اعتداء على حديقة الحرم الابراهيمي بمدينة الخليل، وقطعوا شجرة زيتون معمرة. تعود إلى مئات السنين”. وحاول مستوطنون من مستوطنة “كريات أربع” شق طريق يصل المستوطنة بالبؤرة الاستيطانية الموجودة في عمارة الرجبي في منطقة الراس ، وهذه هي المرة الثانية التي يحاول بها المستوطنون شق هذا الطريق كماه دم مستوطنو “كريات أربع”، سلاسل حجرية وعبثوا بممتلكات المواطنين في محاولة لشق طريق استيطاني جديد في منطقة واد الحصين. وأحدثوا دمارا وخرابا في الأراضي المحاذية للمستوطنة

 

بيت لحم:اغلق مستوطنون المدخل الغربي لبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم واثاروا حالة من الرعب والهلع في المنطقة الواقعة في سهل البقيعه،  وسط حراسة من قبل قوات الاحتلال .فيما بدأ مستوطنو البؤرة الاستيطانية نتيف هأفوت المجاورة لمجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب غرب بيت لحم، بالتحريض على الأسير المحرر رزق صلاح  الذي يعمل في أرض زراعية تعود ملكيتها له. على بعد 50 مترا من البؤرة الاستيطانية.حيث استطاع صلاح إثبات ملكيته للأرض وقدم الأوراق للإدارة المدنية. فيما رفض سكان البؤرة الاستيطانية تلك الإثباتات واعتبروها مزيفة وأنه من “الفظاعة” أن يسمح له بالعمل على بعد عشرات الأمتار من منازلهم.

 

نابلس: تصدى اهالي قرية برقة شمال نابلس، لهجوم نفذه مستوطنو “حومش” المخلاة على منازل المواطنين في برقة الذين هاجموا الجهة الشرقية، واستهدفوها بالحجارة، الامر الذي ادى الى خروج الاهالي والتصدي للمستوطنين، فيما دمر مستوطنون من مستوطنة “حومش”، 1000 شتلة حرجية، كانت معدة لزراعتها في قرية برقة شمال غرب نابلس وشنوا هجوما على منطقة القصور شرقي البلدة، ودمروا الاشتال الحرجية ، فيما جرفت آليات تابعة للمستوطنين 30 دونما في خربة يانون جنوب نابلس بهدف زراعتها، والسيطرة عليها لاحقا.و هذه الأراضي ملكية خاصة للمواطنين الذين منعوا من دخولها منذ العام 2006.يشار الى ان يانون خسرت ما يقارب 85% من مساحة اراضيها ، جراء ممارسات المستوطنين، وهي محاطة بخمس بؤر استيطانية تحيطها من الجهات الأربع.

 

جنين: هاجم مستوطنون مركبات المواطنين قرب مستوطنة “حومش” المخلاة جنوب جنين، ما ادى الى إلحاق أضرار بمركبة المواطن فريد معروف جبر من بلدة عرابة، ويعمل سائق تاكسي ، فيما حطمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محتويات مستودع في قرية عرانة شرق جنين، يحتوي على جرارات وأدوات زراعية تعود للأسيرين الشقيقين ربيع وأحمد العمري .

 

الأغوار: هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا متنقلا (كرفان) ومنشأة زراعية (بركس) في قرية فصايل شمال مدينة أريحا, يعود للمواطن عبد الهادي علي عبيات، تقدر مساحته بــ30 مترا تقريبا؛ بحجة عدم الترخيص.وفي منطقة النويعمة تم هدم منزل إسمنتي يعود لعائلة أبو خربيش. فيما شقت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ، طريقًا لمركباتها العسكرية، وسط أراضٍ فلسطينية زراعية في الأغوار الشمالية

في منطقة “البرج” بالمالح شرقي مدينة طوباس في الأغوار الشمالية، ودمرت  آليات الاحتلال محاصيل زراعية للفلسطينيين؛ لا سيما الحمص والقمح والفول والشعير، في المنطقة المستهدفة، وتم الاعتداء بالتزامن مع تواجد عسكري مكثف لقوات الاحتلال في مناطق عديدة من الأغوار الفلسطينية. وكان جيش الاحتلال، قد أخلى العشرات من سكان منطقة “ابزيق” في الأغوار الشمالية، بزعم تنفيذ تدريبات عسكرية في المنطقة ، فيما أفادت مصادر من منطقة المالح بالأغوار الشمالية أن دبابات ومجنزرات الاحتلال، تسبب خلال الاسبوع الماضي بدمار وخراب كبير في المحاصيل الزراعية، خاصة في منطقتي العقبة وشرق تياسير. وجرى اتلاف مئات الدونمات المزروعة بالمحاصيل الشتوية في منطقة العقبة بعدما شهد سهل البلدة مناورات للدبابات العسكرية الاسرائيلية. كما تسببت تلك المجنزرات بتخريب الشوارع في منطقة تياسير، خاصة الشارع الذي يربط تياسير بمنطقة عين البيضاء.يشار إلى أن الاحتلال يستغل موسم الزراعة الشتوية في منطقة الأغوار، ويعلن عنها مناطق عسكرية مغلقة بغرض إقامة مناورات عسكرية بالذخيرة الحية فيها، مما يتسبب بأضرار فادحة للمزارعين.ِ

 

 

12/1/2019

 

*******أفاد الائتلاف الأهلي لحقوق الفلسطينيين في القدس، بأن ما تسمى بـ”دائرة الإجراء” التابعة لسلطات الاحتلال، سلّمت أمرا إلى عائلة الصباغ تطالبهم بإخلاء البناية التي تسكنها خمس عائلات بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، قبل الـ23 من الشهر الجاري لصالح المستوطنين.

 

ورفضت محكمة الاحتلال العليا طلب عائلات الشيخ جراح توسيع هيئة القضاة من ثلاث إلى خمس محامين، استئنافا للمحكمة العليا بقرارها الذي رفضت فيه طلب العائلات بفتح ملف ملكية أرض الشيخ جراح.

 

ولفت الائتلاف في بيانه أن محكمة الاحتلال ردت بتاريخ 15/11/2018 استئناف عائلة الصباغ وحماد على قرار المحكمة المركزية الذي تقدم به محامو عائلات الشيخ جراح طالبين بفتح ملف ملكية الأرض في حي الشيخ جراح الجزء الشرقي، متحدين بذلك ادعاء المستوطنين ملكيتهم للأرض، بذريعة التقادم، وأكدت المحكمة العليا على قرار المحكمة المركزية، ورفضت نقاش ادعاءات المستوطنين بالملكية.

 

وأشار الائتلاف إلى أنه عام 2012 توجه محامو حي الشيخ جراح إلى المحكمة المركزية ضد ادعاء الجمعيات الاستيطانية بملكيتها لأراضي حي الشيخ جراح من خلال تقديم الاثباتات التي تثبت أن عملية التسجيل التي قامت بها الجمعيات الاستيطانية في العام 1972 غير قانونية وغير صحيحة وبالتالي تنفي ملكية تلك الجمعيات لحي الشيخ جراح.

 

وكان قرار المحكمة المركزية في ذلك الحين برفض طلب أهالي الشيخ جراح لفتح ملف الملكية لمرور فترة زمنية على القضية، ليستأنف المحامون في المحكمة العليا على قرار المحكمة المركزية، وكانت جلسة استماع العليا قبل يومين لنقاش الاستئناف حيث قدم المحامون مرافعاتهم التي طلبوا فيها بفتح ملف الملكية لوجود اثباتات ودلائل جديدة تثبت أن تسجيل الأرض الذي تم في العام 1972 باسم الجمعيات الاستيطانية غير صحيح ويفتقد إلى الحقائق والاثباتات، وردت رئيسة المحكمة العليا على طلب محامي أهالي الشيخ جراح، بأن قرار المحكمة المركزية قد اتخذ بناء على حقائق وأدلة ولا يمكن للمحكمة العليا أن تتدخل وتطلب إعادة فتح ملف الملكية لكون قضية الملكية أصبحت في عداد التقادم زمنيا.وأوضح الائتلاف أن عائلة الصباغ المقدسية تواجه حاليا خطر التهجير في أية لحظة ما يستدعي التفاف المواطنين حولها وحمايتها وحماية منازلها.

********نشرت قناة (ريشت كان) العبرية، ، تقريرا يشير إلى حالة الصمت المتزايدة تجاه الهجمات التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين والتي باتت تندرج ضمن ما يعرف بـ “الإرهاب اليهودي”.وحسب القناة، فإن مختلف الأحزاب السياسية وخاصةً اليمين واليمين المتطرف والعديد من القيادات السياسية المؤثرة، تمتنع عن إدلاء أي تصريحات تدين تلك الهجمات أو تعلق عليها.

ورجح أكثر من مراسل ومحلل سياسي إسرائيلي خلال التقرير أن هذا الصمت هدفه محاولة إرضاء المستوطنين قبل الانتخابات لكسب أصواتهم في المعركة الانتخابية المنتظرة.وقال التقرير إن هناك مخاوف لدى مختلف الجهات الأمنية والعسكرية في اسرائيل من أن ذلك سيضفي الشرعية على “الإرهاب اليهودي” وسيعطي غطاء لاعتداءات المستوطنين التي تستهدف الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن هناك مخاوف أن مثل هذه الهجمات ستؤدي إلى استجلاب ردود فعل فلسطينية.وأشارت القناة إلى أنها ستبث مقابلة خاصة يوم غد السبت مع رئيس الأركان غادي آيزنكوت حول ذات القضية.وقال آيزنكوت في جزئية صغيرة من المقابلة بثت الليلة، إنه يجب محاربة هذا الإرهاب كما يتم محاربة أي إرهاب آخر. وفق وصفه.وأضاف “دور الجيش هو توفير الأمن وإحباط الإرهاب، والعمل من أجل حماية السكان المحليين”.

 

******هاجم مستوطنون مركبات المواطنين قرب مستوطنة “حوميش” المخلاة جنوب جنين، ما ادى الى إلحاق أضرار بمركبة مواطن من بلدة عرابة.وذكرت مصادر محلية إن المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين أمام مستوطنة حومش المخلاة، واعتدوا على مركبة المواطن فريد معروف جبر من بلدة عرابة، ويعمل سائق تاكسي ما ادى الى الحاق اضرار بالمركبة.

 

*******اعتدى المستوطنون على عدد من مركبات المواطنين قرب مستوطنة حومش المخلاة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.وقالت مصادر محلية إن المستوطنين تجمعوا في الموقع حتى وقت متأخر من الليلة الماضية على شكل مجموعات، ونصبوا عدة كمائن.وأشارت المصادر إلى حدوث اعتداءات بالحجارة على عدد من المركبات المارة على شارع جنين- حيفا؛ ما ألحق بمركبتين أضرارا مادية قبل أن يلوذ أصحابها بالفرار.وشوهد المستوطنون في ساعات الليل أيضا في جبل حريش قرب بلدة جبع يقومون بعمليات استفزازية متكررة للمواطنين في المنطقة.

 

 

******* هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح، مواطنين اثناء فلاحتهم اراضيهم ورعيهم ماشيتهم في بلدة يطا جنوب الخليل، ما تسبب بإصابة عدد منهم بجروح ورضوض.وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا راتب الجبور، إن مجموعة من مستوطني “عتنائيل” و”ماعون” و”سوسيا” المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، هاجموا بحماية جنود الاحتلال، قريتي التوانه وسوسيا وخربة ام العمد المحاذية لقرية بيت عمره في بلدة يطا، واعتدوا بالضرب وبواسطة كلابهم على المواطنين ورعاة الاغنام العزل، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بجروح عرف منهم الناشط ضد الاستيطان نصر النواجعة والمواطن احمد خالد النجار، والراعي جبر زين.

وذكر الناشط النواجعة ان المستوطنين اطلقوا كلابهم صوبه ما ادى الى اصابته في يده وساقه بجروح نقل على اثرها لتلقي العلاج في مشفى ابو الحسن القاسم ببلدة يطا.واستنكر الجبور، ممارسات المستوطنين المدعومين من قبل سلطات الاحتلال والتي تهدف إلى الاستيلاء على أراضي المواطنين وتوسيع رقعة الاستيطان في قرى وخرب جنوب الخليل، من خلال إرغامهم على الرحيل من أراضيهم التي ورثوها عن آبائهم ويعيشون فيها منذ عشرات السنين.

 

 

********تصدى اهالي قرية برقة شمال نابلس، لهجوم نفذه مستوطنو “حومش” المخلاة.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، “ان مجموعة من المستوطنين نفذت هجوما على منازل المواطنين في برقة، واستهدفتها بالحجارة، الامر الذي ادى الى خروج الاهالي والتصدي للمستوطنين”.واضاف، ان المستوطنين هاجموا الجهة الشرقية الشمالية من القرية، بعد ان تسللوا من مستوطنة “حومش” المخلاة منذ العام 2005.واشار الى ان المستوطنين لديهم اطماع بالعودة الى هذه المستوطنة وغالبا ما يتواجدون فيها.

 

 

13/1/2019

 

******هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بركسا ومنشآت زراعية في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة.

وأفاد عضو المجلس القروي بلال المشني، بأن قوات الاحتلال هدمت بركسا وعدة منشآت زراعية تعود للشقيقين هيثم وإبراهيم عبد الوهاب.وبين المشني أن قوات الاحتلال منعت المواطنين من الوصول إلى المنطقة التي يجري فيها الهدم حاليا وفرضت طوقا أمنيا حولها.ويتعرض المواطنون في قرية بيت إكسا لتنكيل متواصل من قبل قوات الاحتلال التي تحاصر القرية بجدار الفصل العنصري، وتمنعهم من الدخول والخروج إلا عبر حاجز يتعرضون عليه لأبشع أنواع التنكيل.

يذكر، أن قرية بيت إكسا، يقطنها قرابة 2000 نسمة، وهم معزولون بالكامل عن العالم الخارجي، ويهدف الاحتلال من هذا العزل المحكم والتضييق إلى دفع الأهالي للهجرة وترك القرية، الواقعة في قلب مدينة القدس المحتلة، ويحمل اهلها الهوية الفلسطينية.

 

 

******أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 13 عائلة على ترك منازلهم في خربة ابزيق شمال طوباس بهدف إجراء تدريبات عسكرية.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن الاحتلال أبلغ المواطنين شفوياً بضرورة ترك منازلهم من الساعة العاشرة صباح اليوم، حتى الساعة السابعة من صباح الغد.والجدير بالذكر أن الاحتلال طرد العائلات ذاتها الشهر الماضي من خيمها ثلاث مرات، بهدف إجراء تدريبات عسكرية.

 

****** شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بعمليات هدم جديدة في قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة.وطالت عمليات الهدم منزل المواطن محمد حسن بدرية الذي يجري هدمه في هذه الساعة، بالتزامن مع فرض طوق أمني شامل على القرية ومنع المواطنين من الوصول إلى مواقع الهدم.وقال عضو المجلس القروي نعيم حسن، “إن جرافتين ضخمتين يرافقهما مئات الجنود حضروا إلى منزل المواطن بدرية وشرعوا بهدم الأسوار المحيطة بالمنزل تمهيدا للدخول إليه وهدمه.وكانت جرافات الاحتلال هدمت صباحا بركسات تعود للشقيقين هيثم وإبراهيم عبد الوهاب، بحسب ما أفاد عضو المجلس القروي بلال المشني.

 

******حطمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، محتويات مستودع في قرية عرانة شرق جنين.وأفادت مصادر محلية للوكالة الرسمية “بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجرا، وداهمت مستودعا يحتوي على جرارات وأدوات زراعية تعود للأسيرين الشقيقين ربيع وأحمد العمري، وحطمت ما بداخله .

 

*******دمر مستوطنون، 1000 شتلة حرجية، كانت معدة لزراعتها في قرية برقة شمال غرب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس ان مستوطنين من مستوطنة “حومش”شنوا هجوما على منطقة القصور شرقي البلدة، ودمروا الاشتال الحرجية.وأضاف دغلس ان وزارة الزراعة استعدت بالتعاون مع المجلس البلدي لزراعة هذا الاشتال، لتحويل بعض الاراضي الى محمية طبيعية.

 

*******نفذ مستوطنون، اعتداء على حديقة الحرم الاإبراهيمي بمدينة الخليل، وقطعوا شجرة زيتون معمرة.وقال مدير الحرم الإبراهيمي، حفظي أبو سنينةإن “موظفي الحرم سمعوا صوت منشار في حديقة الحرم، ليجدوا بعد ذلك بقيام مستوطن يقوم بقطع شجرة زيتون معمرة تعود إلى مئات السنين”. مشيرا إلى أنه تم إيقاف ما يقوم به هذا المستوطن.واعتبر أبو سنينة ما جرى بأنه اعتداء على حرمة الحرم الإبراهيمي.

 

 

14/1/2019

 

*******اقتحم وزير الزراعة في حكومة الاحتلال “اوري ارئيل”، المسجد الاقصى عبر باب المغاربة بحراسة مشددة من ضباط وشرطة الاحتلال.وحاصر ضباط وقوات الاحتلال مسجد قبة الصخرة، وتمركزا على أبوابها.

وأوضح فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الاوقاف الإسلامية أن حراس المسجد الأقصى رفضوا دخول أحد أفراد الشرطة الى مسجد قبة الصخرة وهو يرتدي ” الكيبة على رأسه”، ولدى محاولته اقتحام المسجد بالقوة، قام الحراس المتواجدين على رأس عملهم بإغلاق الأبواب.

وأضاف الدبس أن الضباط وأفراد من الشرطة تتمركز حتى اللحظة عند أبواب مسجد قبة الصخرة، وحالة من التوتر تسود المكان.

يشار ان الوزير “أرئيل” يكثف من اقتحامه للمسجد الأقصى برفقة المستوطنين، حيث اقتحمه الأسبوع الماضي.

 

********شقت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، طريقا في منطقة “البرج” بالأغوار الشمالية، بحجة التدريبات العسكرية.

 

وأفاد الناشط الحقوقي، عارف دراغمة، بأن جرافات الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح الباكر بشق طريق بطول كيلو متر تقريبا، تخللها عدة خنادق، في أراضي المواطنين في المنطقة.وفي السياق، تواجد مئات جنود الاحتلال، وعدد من الآليات العسكرية في تجمعات منتشرة في جبال الأغوار.يذكر أن الاحتلال طرد يوم أمس 13 عائلة في منطقة إبزيق شمال طوباس؛ بحجة إجراء تدريبات عسكرية.

 

 

****** حاول مستوطنون من مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي الخليل، ، على محاولة شق طريق يصل مستوطنة “كريات أربع” بالبؤرة الاستيطانية الموجودة في عمارة الرجبي في منطقة الراس.وأوضح مدير عام لجنة إعمار الخليل، أ.عماد حمدان، أن هذه هي المرة الثانية التي يحاول بها المستوطنون شق هذا الطريق، حيث كانت المرة الأولى في شهر كانون الأول من عام 2018، وقامت على إثرها الوحدة القانونية التابعة للجنة إعمار الخليل بتوجيه صاحب الأرض منذر جابر بتقديم شكوى لدى شرطة الاحتلال والتي بدورها منعت المستوطنين من الاستمرار في تعديهم.

 

وأضاف حمدان، أن الوحدة القانونية ممثلة بمحاميها توفيق جحشن والباحث الميداني حسن السلامين قد قامت بزيارة منطقة وادي الحصين، ودعي السكان وأصحاب الأرض إلى اجتماع بحضور عدد من الوزارات والهيئات الحكومية لأجل توعية السكان من مخاطر شق مثل هذه الطريق والتباحث في سبل حماية تلك الأرضي من السلب والتهويد، حيث تم في الاجتماع اطلاع المواطنين والمؤسسات والوزارات الحكومية على أهداف المخطط التهويدي الرامية إلى شق شارع استيطاني وسط بيوت المواطنين في منطقة وادي الحصين.

 

وقد نجح أصحاب الأرض هناك وعدة مواطنين مجاورين بإزالة المحاولات المبدئية للمستوطنين بإنشاء طريق في المنطقة، وأصبحت الأمور بين مد وجزر ما بين المواطنين والمستوطنين.

 

واستذكر حمدان تعديات المستوطنين السابقة في نفس المكان، حيث تم شق طريق استيطاني وسط أراضي المواطنين يربط مستوطنة كريات أربع مع شارع وادي الحصين قبل عدة سنوات، وذلك بحجج واهية لا تهدف إلا لسلب وضم مزيد من الأراضي للبؤر الاستيطانية، داعياً المجتمعين للتكاتف والتعاضد، واتخاذ الخطوات الكفيلة لإحباط هذا المخطط.

 

 

******هدم مستوطنو “كريات أربع”، المقامة على أراضٍ مصادرة شرق مدينة الخليل، سلاسل حجرية وعبثوا بممتلكات المواطنين في محاولة لشق طريق استيطاني جديد في منطقة واد الحصين.وذكر شهود في الخليل، أن مستوطني “كريات اربع” هدموا عدة سلاسل حجرية في أراضي المواطنين بمنطقة واد الحصين شرق المدينة وأحدثوا دمارا وخرابا في الأراضي المحاذية للمستوطنة وتعود ملكيتها لمواطنين من عائلة جابر.وأشار إلى أن المواطنين أعادوا تشييد السلاسل المذكورة برفقة أصحاب الأراضي واهالي المنطقة بعد تخريبها من قبل المستوطنين قبل عدة أيام.وقال أهالي حي واد الحصين إن عددا من مستوطني “كريات اربع” تجمعوا وهم يحملون اسلحتهم ورشاشاتهم وعصي ومجارف وفؤوس، وهدموا سلاسل حجرية وعبثوا وعاثوا خرابا بأراضي المواطنين وهددوا بقتل أصحاب الأراضي ومواطني المنطقة، إذا تعرضوا لهم، علما ان المحكمة الإسرائيلية أصدرت سابقا قرارا يقضي بمنع المستوطنين الاقتراب من هذه الارض والتي تعود ملكيتها لعائلة جابر.وأضاف الأهالي، أن المحكمة الاسرائيلية كانت أصدرت سابقا حكما يقضي بشق طريق عرض مترين على طول الأرض التي تصل مساحتها ما يقارب 9 دونمات، بحجة فتح طريق “طوارئ للمستوطنين”، وبذلك قسمت الأرض المذكورة إلى قسمين، ونفذ هذا سابقا وفتحت الطريق، واليوم عاد المستوطنون وهم يحاولون شق طريق فرعية أخرى من الطريق التي فتحت بقرار عسكري اسرائيلي.

 

****** أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ، بوقف العمل في منزل وبركس وبئر مياه ببلدة يطا جنوب الخليل.وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب إن قوات الاحتلال داهمت قرية الجوايا شرق يطا، وأخطرت بوقف العمل في منزل وبركس وبئر مياه قيد الانشاء، تعود ملكيتها للمواطنين عبد المطلب حماد النواجعة، وموسى حسن الشواهين.وناشد الجبور المؤسسات الحقوقية والوطنية والدولية “التدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه الممارسات الهمجية والعنجهية التي تهدف إلى ترحيل المواطنين من أراضيهم، ومنعهم من تربية المواشي”.

 

******* اغلق مستوطنون المدخل الغربي لبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم .وأفاد مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرحبأن حوالي خمسين مستوطنا تجمهروا على المدخل الغربي للبلدة وقاموا بإغلاقه، حيث رفعوا الاعلام الإسرائيلية واثاروا حالة من الرعب والهلع في المنطقة الواقعة في سهل البقيعه، وسط حراسة من قبل قوات الاحتلال .وأشار أبو مفرح الى أن المستوطنين صعدوا في الفترة الأخيرة من هجماتهم التعسفية بحق السكان في تقوع، كان آخرها يوم الجمعة، برشق سيارات المواطنين بالحجارة .

 

******- نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي، حاجزاً عسكرياً على طريق بيتونيا_عين عريك غرب مدينة رام الله، وشرعت بتفتيش المركبات.وذكر رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة أن قوات الاحتلال تتواجد في المنطقة، حيث تقوم بالتدقيق في هويات المواطنين، الأمر الذي سبب أزمة مرورية في المكا

 

*******اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على مواطن مقدسي من بيت اكسا، واحتجزته لفترة طويلة قبل أن تفرج عنه بعد تحطيم مركبته التي يعمل عليها.وأفاد المواطن حنظلة عيسى الشيخ، بأن جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز عطارة المقام شمال مدينة رام الله، أوقفوه وصادروا بطاقته الشخصية قبل أن يعتدوا عليه بالضرب المبرح ويحطموا مركبته بذريعة البحث عن سلاح، ما أدى لإصابته برضوض في مختلف أنحاء جسده.

 

 

*******أكد خبير في الاستيطان والأراضي أن ما يسمى بـ(قانون تبييض المستوطنات والبؤر الاستيطانية)، بعد إقراره بشكل نهائي، يكرس مصادرة ٨١٨٣ دونما من الأراضي الفلسطينية الخاصة، كما أن هذا التشريع (القانون) غير القانوني والمنافي للقانون الدولي ولكل المواثيق الدولية سيؤدي إلى تشريع ٥٥ بؤرة استيطانية غير شرعية بأثر رجعي وقرابة ٤٠٠٠ وحدة استيطانية بحسب “حركة السلام الآن” “الإسرائيلية”.

 

وكشف خبير الاستيطان خليل التفكجي في تصريح صحفي، أنّ لجان التخطيط والبناء في الحكم العسكري تصادق على مشروع توسيع العديد من المستوطنات في خاصرة الضفة الغربية لتشكيل وتكوين كتلة استيطانية ضخمة من هذه المستوطنات، تصل نفوذها الحدود الأردنية وجسر الملك حسين.وقال إن قلب هذه الكتلة ستكون مستوطنة “معاليه مخماس”، وعدد من البؤر الاستيطانية المحيطة بها مثل “متسبيه داني” و”نفي إيرز”، في هذه المنطقة الوسطى.وأضاف أن هذه البؤر الاستيطانية قبل بضعة أشهر بُيِّضت وشرعنت وفق القانون الإسرائيلي المعدل وبتوجيهات من الحكومة اليمينية الاستيطانية.

وأوضح أن المستوطنات والبؤر التي يشملها التبييض، هي: عوفرة، نتيفي هابوت، كوخاف هشاحر، متسبيه كرميم، ألون موريه، معاليه مخماس، شفي شمرون، كيدوميم، بسغوت، بيت إيل، هار هبرخاه، مودعين عليت، نيكوديم، وكوخاف يعقوب، ويتيح ذلك لوزيرة القضاء الإسرائيلية إيليت شاكيد إضافة مستوطنات وبؤر استيطانية أخرى إلى قائمة التجميد سابقة الذكر بعد تصديق لجنة القانون التابعة للكنيست، وذلك بهدف تنظيم الاستيطان في الضفة الغربية بما يضمن ترسيخه وتطوره.

 

التفكجي أوضح أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في خطتها لشرعنة ١٠٥ بؤر استيطانية تنتشر في طول المنطقة الوسطى من الضفة الغربية ما بين غور الأردن وجبال الوسط في الضفة الغربية لتشكيل حاجز استيطانية لمنع إقامة دولة فلسطينية في هذه المنطقة وبهدف إبعاد الوجود الفلسطيني عن الحدود الأردنية بعضها فارغ وأخرى تضم أفرادا بصورة مؤقتة.

 

ولفت إلى أن وزيرة القضاء ولجان التنظيم في الحكم العسكري مع الأحزاب الدينية والاستيطانية ومجلس (يشع) يدفعون باتجاه التنافس الداخلي قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة ويتنافسون من يكسب رضا ودعم المستوطنين على حساب الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن ذلك يتم بدعم ورعاية أمريكية واضحة وغطاء من مجلس الأمن الدولي وحماية الفيتو الأمريكي.

 

وأضاف أن “إسرائيل” توسع البناء الاستيطاني في نطاق الخطة التي طرحها الوزير الإسرائيلي بيغال آلون قبل عقود لحصر الوجود الفلسطيني والاستيلاء على ٤٠٪ من مساحة الضفة الغربية (من مناطق ج)، والتي تشكل ٦٢٪ من مساحة الضفة الغربية.

 

وحذر التفكجي من أن هذه المشاريع والطرق الالتفافية المرتبطة بها قد تكون مقدمة للشروع ببناء كبرى المستوطنات في القدس وهي E1. بعد افتتاح شارع الفصل العنصري لعزل حركة الفلسطينيين عن منطق الغور وإغلاق الطريق رقم واحد الغور يعني أن هناك توجه إسرائيلي لتفريغ المنطقة بالكامل من الفلسطينيين تمهيداً لضم الغور كليًّا.

 

وشدد على أن هذه المنطقة تقع ضمن المخطط الذي يطلق عليه القدس ٢٠٥٠ والذي يهدف إلى تقطيع الضفة الغربية إلى كتلتين، كتلة شمالاً وكتلة معزولة في الجنوب تفتتها المستوطنات والكتل الاستيطانية، وهو مشروع يهدف إلى تفريغ القدس بالكامل حتى منطقة الأغوار من أي تواجد فلسطيني، لذلك الهجمة ستشتد على التجمعات البدوية في هذه المنطقة في المرحلة المقبلة.

 

وكان مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية قال إن سلطات الاحتلال أعلنت مطلع العام الحالي ٢٠١٩، بدء سريان مفعول المخطط التفصيلي الذي يحمل الرقم ( 1/3/225)، بهدف توسعة مستعمرة “معاليه مخماس”، ويستهدف الاستيلاء على حوالي (139) دونما من أراضي قرية دير دبوان شرق محافظة رام الله.

 

وتقع الأراضي المستولى عليها حسب المخطط التفصيلي ضمن أراضي قرية دير دبوان، وفي الأحواض الطبيعية (32،33).

 

ويظهر من تحليل المخطط التفصيلي المطروح، أن سلطات الاحتلال تهدف من خلاله إلى ربط مستعمرة “معاليه مخماس” بمستعمرة “متسبيه داني”، حيث سيقام المشروع الاستيطاني الجديد بمحاذاة الشارع (458) المعروف بطريق ” ألون”.

 

كما يظهر بأن سلطات الاحتلال خصصت ضمن المشروع نحو (48 دونماً) لإقامة مبان ومؤسسات عامة، و(26 دونماً) لإقامة طريق جديد، و(15 دونماً) لإقامة مناطق للتنزه، فضلا عن تخصيص مساحات أخرى لإقامة مواقف للمركبات وأماكن تجارية خدمة للمستوطنين.

 

 

*******لا تدّخر سلطات الاحتلال الإسرائيلي، جهدًا ولا عملًا من أجل تهويد كل بقعة من أرض فلسطين، تلك الأرض التي سلبت غصبًا قبل 70 عامًا من الغرباء الإسرائيليين.وفي حلقة جديدة من التهويد والتخريب الإسرائيلي، سربت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى مقاولين موقعا أثريًّا مهمًّا لبلدة عربية، من أجل بناء “مركز لوجيستي” لمستوطنة “موديعين” شمالي القدس المحتلة.

ويرجع تاريخ هذا الموقع الأثري إلى 1200 عام؛ مدّة الحكم الإسلامي في فلسطين، و، كما أفادت صحيفة “هآرتس” أن الموقع الأثري يقع على تلة ويعرف باسم النبي زكريا.

 

وكان علماء آثار إسرائيليون اكتشفوا هذا الموقع الأثري، وتبين أنه بلدة كانت مزدهرة في المرحلة الإسلامية المبكرة، وعثروا فيه على بيوت فخمة مزينة بالفسيفساء والأقواس، وآبار ماء مقصورة الحيطان ومعاصر زيتون ومعامل لصناعة الزجاج تاريخها من حوالي ألف عام.

 

لكن بسبب تسريب السلطات الإسرائيلية هذا الموقع الأثري المهمّ، فإن المقاولين سيدمرونه من أجل بناء “مركز لوجيستي”.

 

يقول سكان المنطقة: إن سلطات الاحتلال تشرع فيما تسميها أعمال تطوير عندما تكتشف معالم اثرية إسلامية قديمة تثبت عربية فلسطين والقدس.

 

وقال عالم الآثار، عوزي دهاري، وهو نائب سابق لمدير سلطة الآثار الإسرائيلية: إن الموجودات الأثرية في الامبراطورية البيزنطية في النصف الأول من القرن السابع الميلادي.

 

وأضاف أنه “عندما جاء المسلمون، وتغير الحكم، لم يتغير الكثير، باستثناء تحول بطيء في اعتناق الإسلام من جانب جزء من السكان المسيحيين واليهود”.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من عدم اليقين حيال هوية السكان، إلا أنه لا شك في أن المكان كان مزدهرا، إثر العثور على حلي وبيوت مبلطة بالفسيفساء والأسقف المتعرجة. كما عُثر على عدد كبير من المخازن ومعامل إنتاج الزيت والنبيذ وصناعة الزجاج وبضائع أخرى، ما يدل على أن “النبي زكريا” شكلت مركزا زراعيا وصناعيا مهمًّا للقدس والرملة، التي كانت عاصمة المنطقة في مدّة الخلافة.

 

وتراجع نشاط “النبي زكريا” خلال الحملات الصليبية في فلسطين، لكنه عاد إلى الازدهار مدّة قصيرة إبان الحكم المملوكي، في القرنين 13 و14، وبعدها أصبح المكان مهجورا.

 

وقالت الناشطة من أجل الحفاظ على الموقع الأثري، مريون ستون، إنه بعد اليونانيين والرومان استمر الناس بالسكن هنا، رغم أنهم لم يثيروا انتباها كبيرا.

 

وأضافت أنه “عثِر على الكثير من الأدلة، وهدمت الكثير من الموجودات”، وتابعت أنه “بما أنه عثر على مواقع أثرية كثيرة في هذه المنطقة، فإنه كان ينبغي منع السماح بتطوير عقاري فيه”، ودعت السلطات الإسرائيلية إلى وقف تدمير بلدة النبي زكريا الأثرية وإعداد الموقع للزوار، “فهذا مكان مذهل، وهدم مكان كهذا جريمة بكل بساطة”.

 

*******شقت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ، طريقًا لمركباتها العسكرية، وسط أراضٍ فلسطينية زراعية في الأغوار الشمالية (شرق القدس المحتلة).

 

وذكر الناشط في “تجمع حقوقيون” في الأغوار، عارف دراغمة، أن جرافات الاحتلال شقت طرقًا عسكرية وسط أراضي السكان المزروعة في منطقة “البرج” بالمالح شرقي مدينة طوباس في الأغوار الشمالية.

 

وأشار الناشط دراغمة إلى أن آليات الاحتلال دمرت محاصيل زراعية للفلسطينيين؛ لا سيما الحمص والقمح والفول والشعير، في المنطقة المستهدفة.ونبه بأن الاعتداء تم بالتزامن مع تواجد عسكري مكثف لقوات الاحتلال في مناطق عديدة من الأغوار الفلسطينية.

وكان جيش الاحتلال، قد أخلى العشرات من سكان منطقة “ابزيق” في الأغوار الشمالية، بزعم تنفيذ تدريبات عسكرية في المنطقة.

يشار إلى أن جيش الاحتلال يتعمد تنفيذ التدريبات العسكرية في هذه المناطق منذ سنوات طويلة في سياسة ممنهجة من أجل تهجير السكان الفلسطينيين من قراهم ومناطق سكناهم.ومن الجدير بالذكر، أن مؤسسات دولية وإنسانية تعدّ استمرار الاحتلال باستهداف الفلسطينيين في منطقة الأغوار؛ سواء بالمصادرات والهدم أو الإخلاء بذريعة التدريبات العسكرية، يأتي في إطار استهداف المنطقة والضغط على سكانها لإخلائها كونها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.

 

******اقتحم عشرات المستوطنين اليهود ، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، بحماية أمنية مُشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي والقوات الخاصة التابعة لها.و نقلًا عن مصادر في الأوقاف، إن 43 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى وتجولوا في باحاته، خلال الجولة الصباحية، وسط تلقيهم شروحات حول “الهيكل” المزعوم.

 

وأوضحت أن 47 يهوديًّا من طلاب المعاهد الدينية والجامعات العبرية اقتحموا المسجد خلال الجولة ذاتها، برفقة أحد ضباط الاحتلال.وأشارت إلى اقتحام تسعة عناصر من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية خلال الجولة الاستكشافية الصباحية.وأضافت أن عناصر من الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة المدججة بالسلاح، أمنت الحماية للمقتحمين منذ لحظة دخولهم من “باب المغاربة” وحتى الخروج من “باب السلسلة”.وتقدم وزير الزراعة لدى الاحتلال، “أوري أرئيل”، ، اقتحامات مجموعات من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، بأعداد كبيرة.وجاء الاقتحام مبكرا من صباح اليوم حيث وفرت شرطة الاحتلال الحراسة للمقتحمين، وواصلت فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.

وقد جددت مجموعات المستوطنين اقتحام ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، وسط شروحات عن المواقع والساحات من قبل أدلاء سياحيين يهود.وبحسب مصادر محلية فإن الوزير “أرئيل” اقتحم برفقة عشرات من المستوطنين، ساحات الأقصى على مجموعات متتالية وتجولوا في ساحات الحرم بدء من دخولهم عبر باب المغاربة وانتهاء بخروجهم عبر باب السلسلة، حيث تلقوا شروحات عن “الهيكل” من قبل مرشدين يهود، فيما حاول بعضهم تأدية طقوس تلمودية في الساحات.وترفض دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس تلك الاقتحامات التي تقول إنها تتم بقوة الشرطة الإسرائيلية ضمن جولات يومية من باب المغاربة وحتى باب السلسلة.وسادت أجواء من التوتّر بعدما حاول أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية اقتحام مسجد قبة الصخرة المشرفة وهو يلبس “الكيباه” على رأسه.ورفض حرّاس المسجد الأقصى دخوله بها بشكل نهائي، فأغلقوا أبواب مسجد قبة الصخرة، لتعزز الشرطة الإسرائيلية تواجد قواتها في محيط المسجد.

 

15/1/2019

*******جرفت آليات تابعة للمستوطنين، 30 دونما في خربة يانون جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس ان جرافات تابعة للمستوطنين جرفت أراضي في يانون تقدر مساحتها بـ30 دونما، بهدف زراعتها، والسيطرة عليها لاحقا.واضاف، ان هذه الأراضي ملكية خاصة للمواطنين الذين منعوا من دخولها منذ العام 2006.واكد دغلس ان يانون خسرت ما يقارب 85% من مساحة اراضيها، جراء ممارسات المستوطنين، موضحا أنها محاطة بخمس بؤر استيطانية تحيطها من الجهات الأربع.

 

 

*****اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة القوات الإسرائيلية، بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك  ووزعت إخطارات هدم، بحجة البناء دون ترخيص.وأكدت مصادر محلية في القدس ان طواقم بلدية الاحتلال اقتحمت عدة احباء في بلدة سلوان بالقدس المحتلة ووزعت اخطارات للهدم فيها.

 

****** دمر الاحتلال الاسرائيلي، ، محاصيل المزارعين الفلسطينيين في الاغوار الشمالية بحجة التدريبات العسكرية.

وقامت قوات الاحتلال بتدمير محاصيل المزارعين في العقبة والتياسير بالأغوار الشمالية بحجة إجراء مناورات عسكرية فيها.

 

 

******وزّعت سلطات الاحتلال، إخطارات بهدم منشآت سكنية فلسطينية في بلدة سلوان جنوبي القدس المحتلة (جنوب المسجد الأقصى).وأفاد عضو “لجنة الدفاع عن أراضي سلوان”، فخري أبو دياب، أن طواقم تابعة لبلدية القدس الاحتلالية ترافقها قوات الشرطة الإسرائيلية، اقتحمت “حي البستان” في سلوان وشرعت بتوزيع إخطارات هدم بحجة عدم الترخيص.

وأضاف أن منزله كان من بين المنازل المُخطرة بالهدم، لافتاً إلى أن الطواقم الإسرائيلية انسحبت عقب تسليم عشرة إخطارات بالهدم.وأوضح أن جميع المنازل المستهدفة سبق وأن بُلِّغ أصحابها بقرارات هدمها في مرّات سابقة، عادًّا بأن الإخطارات الجديدة هي محاولة لـ “التنغيص اليومي على حياة المقدسيين وتفريغ المنطقة لإحلال المستوطنين”.وقال أبو دياب “إن الاحتلال يسعى لمحو حي البستان بالكامل، وينوي تفريغه من المقدسيين لإقامة مشاريع الحدائق التوراتية والسلسلة التي تُحيط بالبلدة القديمة”.يشار إلى أن 1600 نسمة يقطنون في 88 منزلاً في حي البستان، يودّ الاحتلال تدميرها وهدمها لإقامة حدائق توراتية.

 

******** بدأ مستوطنو البؤرة الاستيطانية نتيف هأفوت المجاورة لمجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب غرب بيت لحم، بالتحريض على أسير فلسطيني محرر يعمل في أرض زراعية تعود ملكيتها له.ووفقاً لتقرير نشر في صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن الأسير المحرر رزق صلاح الذي قتل جندياً إسرائيلياً عام 1990 يعمل في أرض زراعية على بعد 50 مترا من البؤرة الاستيطانية.وأشار التقرير إلى أن المستوطنين صدموا بوجود صلاح الذي أفرج عنه عام 2013 ضمن بادرة حسن النية بالاتفاق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بالإفراج عن الأسرى القدامى.وبحسب التقرير، فإن صلاح استطاع إثبات ملكيته للأرض وقدم الأوراق للإدارة المدنية. فيما رفض سكان البؤرة الاستيطانية تلك الإثباتات واعتبروها مزيفة وأنه من “الفظاعة” أن يسمح له بالعمل على بعد عشرات الأمتار من منازلهم.وقال شلومو نئمان رئيس المجلس الإقليمي لغوش عتصيون، إنه “من غير المعقول أن يقوم إرهابي قتل جندياً، بالتجول بحرية بين منازلنا”.فيما قال الجيش الإسرائيلي رداً على ذلك، أنه أغلق الأرض ومنع وصول رزق صلاح إليها، وبعد أن اتضح صحة إثبات ملكيته للأرض، وفي غياب أي عائق أمني آخر، تم السماح له بالوصول إلى أرضه.

 

 

15-1-2019

 

 

******أفاد الائتلاف الأهلي لحقوق الفلسطينيين في القدس، بأن ما يسمى دائرة الإجراء الإسرائيلية، وافقت يوم أمس على طلب تقدم به محامو عائلات الصباغ المقدسية أول من أمس بتجميد قرار الاخلاء حتى يتم البت في اعتراض المحامين على أن يصدر القرار النهائي خلال شهر.

 

وكانت دائرة اجراء الاحتلال أصدرت مؤخرا أمرا بإخلاء خمس عائلات (45 نفرا) تابعة لعائلة الصباغ من منازلها بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، وأمهلتها حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري موعدا نهائيا لإخلاء هذه المنازل لصالح المستوطنين.

 

ولفت بيان الائتلاف إلى أن طلب عائلة الصباغ جاء لعدة أسباب منها: أن قرار ملكية الأرض في حي الشيخ جراح لم يتم البت فيها بعد، وكذلك لأن قرار اخلاء عائلات الصباغ الصادر في 2012 من محكمة الصلح يرتبط بالبت في ملكية الأرض، ثم إن القرار غير واضح فنيا، وهل المطلوب الاخلاء من جميع البناية التي تسكنها العائلات؟ أم فقط من الجزء الذي تم إضافته للبناء الأصلي؟

 

******* بعد حصارها لمسجد قبة الصخرة منذ ساعات الصباح، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من المسجد الأقصى مساء امس الاثنين، إثر الضغط الواسع الذي مارسه المقدسيون وتنظيمهم لمسيرة واسعة بمحيط المسجد المحاصر، وسط هتافات التكبير.

وقد تمكن المقدسيون من فك الحصار وإنهائه دون أن تتمكن قوات الاحتلال من اعتقال أي موظف أو مصل من داخل مسجد قبة الصخرة.

وأفاد شهود بأن شرطة الاحتلال اعتقلت أربعة من حراس المسجد الأقصى فور خروجهم من المسجد الأقصى، هم: أحمد أبو عليا، ولؤي أبو السعد، وفادي عليان، ويحيى شحادة، بالإضافة إلى عضو إقليم حركة “فتح” في القدس عوض السلايمة.

وكانت شرطة الاحتلال حاصرت مسجد قبة الصخرة المشرفة بعد أن منع حراسه وسدنته عنصرا من شرطة الاحتلال الخاصة اقتحام المسجد بقبعته التلمودية (الكيبا)، في الوقت الذي أصرت فيه قوات الاحتلال على الاقتحام، ما دفع الحراس وسدنة المسجد إلى إغلاق بواباته.

كما اعتدت بالضرب على مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، خلال تقدمه المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليها حركة “فتح” لحماية المصلين من نساء ورجال وعدد من حراس وسدنة مسجد قبة الصخرة الذين حاصرتهم في الأقصى المبارك، فيما سمحت لـ90 مستوطنا باقتحام المسجد الأقصى، بحراسة مشددة.

واستنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك اعتقال شرطة الاحتلال عددا من حراس المسجد الأقصى المبارك لدى خروجهم من المسجد مساء اليوم، بسبب قيامهم بواجب بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك. وطالبت الدائرة، في بيان صحفي، بالإفراج الفوري عن حراس المسجد الأقصى المبارك ووقف جميع الإجراءات والممارسات غير المسبوقة التي تنهتك حرمة المسجد

 

******تمركزت، في ساعات الصباح الباكر، عشرات الدبابات وناقلات الجند المدرعة للاحتلال ، على المدخل الرئيس لقرية العقبة وجارتها قرية تياسير في الأغوار الشمالية، في مشهد جعل تلك المنطقة أشبه ما تكون بساحة حرب.

وانتشر مئات من جنود الاحتلال، ومن خلفهم عشرات الآليات العسكرية على امتداد الشوارع الرئيسة وفي السهول والمناطق الجبلية المحيطة التي تشبه في كثير من تضاريسها الجنوب اللبناني، لإجراء جولة مناورات عسكرية بالذخيرة الحية.

وقال الناشط الحقوقي، عارف دراغمة، إن المئات من جنود الاحتلال والعشرات من الآليات العسكرية انتشروا في ساعات الفجر الأولى على مشارف القريتين وفي محيط مساكنهما، حيث اتخذوا مواقع لهم، وذلك في إطار تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية بالقرب من مساكن المواطنين.

ووصف دراغمة، التدريبات العسكرية التي يجريها جيش الاحتلال بالذخيرة الحية على مشارف قريتي العقبة وتياسير، ووسط مساكن الأولى في بعض الأحيان، بأنها لا تعدو كونها واحدة من وسائل القهر التي ينتهجها الاحتلال والهادفة إلى تهجير ما تبقى من أهالي هذه القرية الصغيرة على تل مطل على مناطق واسعة من الأغوار.

وعن أسباب اختيار سلطات الاحتلال لقرية العقبة أو كما وصفها رئيس مجلسها القروي الحاج سامي صادق بـ”واحة السلام”، لإجراء التدريبات العسكرية، قال، “إن العقبة تشبه في كثير من تضاريسها تضاريس الجنوب اللبناني، ولذلك لا ينفكون عن إجراء مناوراتهم العسكرية فيها، والتي تبث الرعب في صفوف الأهالي وتعرض الكثير من الأطفال لخطر مخلفاتهم العسكرية”.

وأكد صادق، أن الأطفال يعيشون في حالة من الرعب والخوف الذي انعكس على دراستهم سلبا، فيما تعاني النساء ظروفا مضاعفة خاصة وأنهن يعملن في الزراعة وتربية المواشي التي غالبا ما تستهدف بفعل الاحتلال.

وتعرضت العقبة مرات كثيرة، لتهديدات من قبل سلطات الاحتلال تقضي بمسحها من على وجه الأرض وتهجير أهلها الذين صمدوا في كل مرة وجعلوا تلك التهديدات تذهب أدراج الرياح.

وتقع القرية، على امتداد سفح جبلي يطل على الأغوار، لتشكل عمليا بداية الأغوار، ويقابلها من الشمال جبل الخلايل، ومن الشرق جبل الخريبات، ومن الغرب تياسير، ومن الجنوب منطقة يرزة، وتحيط بها مناطق تستخدمها قوات الاحتلال للتدريب على الرماية، الأمر الذي أثر سلبا على تطور القرية ونموها العمراني والسكاني.

وقال صادق، “العقبة ورغم صغرها استطاعت أن تفعل الكثير، فأجبرت جيش الاحتلال على ترحيل معسكر “تسيفع”، وعلى عدم الدخول إلى باحات منازلنا واضطهادنا، بنشاطنا الشعبي والجماهيري والإعلامي الذي لاقى تجاوبا من جهات عدة في العالم”.

وأضاف رئيس المجلس القروي، “قبل العام 1967 كانت تسكن القرية أكثر من 200 عائلة، إلا أن هذا العدد تناقص في ظل عمليات القتل التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضدهم، وراح ضحيتها ثمانية شهداء وأكثر من خمسين جريحا منهم من يعانون من إعاقات دائما، وهو عدد كبير نسبيا إذا ما قورن بعدد سكان القرية، غالبيتهم سكنوا الخيام وعملوا في الزراعة”.

وبعد احتلال الضفة الغربية في الرابع من حزيران العام 1967، أعلن جيش الاحتلال عن منطقة واسعة تقع القرية فيها، أنها منطقة عسكرية مغلقة، وجرت في القرية تدريبات متكررة شملت استخدام النيران الحية، وجرت لعدة أيام في كل أسبوع، واستمرت ليل نهار، وشملت استخدام الدبابات والمروحيات وإطلاق الرصاص.

ومست تلك التدريبات التي أغلق جيش الاحتلال خلالها الشوارع وأفسدت المحاصيل، بحياة أهالي القرية، حيث كانوا يعيشون في خوف مستمر، وتسببت باستشهاد وإصابة عشرات المواطنين من بينهم طفلة كانت في السادسة من عمرها نتيجة لانفجار قنابل لم تنفجر خلفتها ذخيرة التدريبات.

وكان من بين هؤلاء المصابين، رئيس المجلس القروي الذي أصيب في العام 1971 بثلاث رصاصات أطلقها جنود الاحتلال صوبه وهو يحصد محصوله، حيث لم يكن يتجاوز من العمر 16 عاما، ومن وقتها وهو أسير كرسي متحرك، ويعاني من شلل نصفي.

 

 

 

 

***** دانت المحكمة المركزية في القدس تسعة شبان يهود بالاعتداء على شابين فلسطينيين من بلدة بيت حنينا في شمالي القدس المحتلة، والتسبب بإعاقة لأحدهما بنسبة 100%، لكن المحكمة لم تحكم على أي من المعتدين بالسجن، وإنما أبرمت صفقات ادعاء مع سبعة من المعتدين، ويجري حاليا إبرام صفقتين آخرتين مع المتهمين الآخرين.

وذكر موقع “بوسطا” الإلكتروني، الذي يعنى بالشؤون القضائية، الأحد الماضي، أن القاضي الذي نظر في جريمة الاعتداء الهمجية على الفلسطينيين هو نائب رئيس المحكمة المركزية في القدس، موشيه دروري. ودروري هو أول قاض استند إلى “قانون القومية” العنصري في أحد قراراته، كما أن المدعية العامة في منطقة القدس، المحامية نوريت ليطمان، اتهمته بالعنصرية إثر سلسلة تفوهات صادرة عنه خلال نظره بقضايا.

وكانت النيابة العامة وجهت إلى كل من يوغلا تايدروس، نتان سمدار، إليران نيسانوف، أهرون حايئيف، روعي أسرف، ليران أسرف، ليئور هادي، أريك نيسانوف ونير هيندييري، اتهاما بأنهم اعتدوا، مساء 25 تموز العام 2014، على شابين من بيت حنينا من دون أي سبب سوى أنهما فلسطينيان. وجرى الاعتداء في حديقة عامة في مستوطنة “نافيه يعقوب” في القدس المحتلة. 

وبحسب لائحة الاتهام، فإن الاعتداء جري خلال شن إسرائيل عدوانها على غزة، وإثر سماع دوي انفجار في هذه المستوطنة، وخرج سكان لاستيضاح ما حدث. وشاهد المدانون التسعة الشابين الفلسطينيين، وبعد أن تأكدوا أنهما عربيان، بدأوا بضربهما بوحشية، واستخدموا عصي وألواح خشبية وقبضات حديدية. واستمر المعتدون بضرب الفلسطينيين وركلهما وتوجيه لكمات إلى جسديهما ورأسيهما بعد أن فقدا وعيهما. وتسبب ذلك للفلسطينيين بإصابات خطيرة وأصبح أحدهما معاقا بنسبة 100%.

 

وأبرم سبعة من المتهمين صفقة ادعاء بعد أن اعترفوا بجريمتهم. ووافق القاضي دروري على هذه الصفقات، وحكم على بعضهم دفع تعويض هزيل بمبلغ يتراوح ما بين 2000 إلى 5000 شاقل للضحيتين، والسجن مع وقف التنفيذ لثمانية أشهر، أو خدمة الجمهور، علما أن ممثل النيابة العامة، أوري غولدشطاين، طالب بفرض عقوبة السجن الفعلي لفترات تصل إلى 18 شهرا. ووبخ القاضي ممثل النيابة العامة لأنه طلب فرض عقوبة السجن على المتهمين.

 

 

16/1/2019

 

*******هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، مسكنا في قرية فصايل شمال مدينة أريحا.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة ، بأن آليات الاحتلال هدمت مسكنا يعود للمواطن عبد الهادي علي عبيات، تقدر مساحته بــ30 مترا تقريبا؛ بحجة عدم الترخيص.

بدوره، قال صاحب المسكن عبيات، إن قوات الاحتلال كانت قد أخطرته قبل أربعة أشهر بالهدم، ووكل محاميا للبت في القضية، ولكن دون نتيجة.

 

******- داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل ذوي الشهيد عدي أبو جمل، من سكان بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، وفتشته، واستولت على جهاز حاسوب وأجهزة خلوية.ونقل عن شهود عيان، أن قوات كبيرة من المخابرات والشرطة والوحدات الخاصة التابعة للاحتلال داهمت منزل المواطن عبد علي أبو جمل، والد الشهيد عدي، واحتجزت أفراد العائلة في غرفة واحدة، وفتشته بصورة استفزازية، واستولت على جهاز الحاسوب، وأجهزة خلوية.يذكر ان تلك القوات تواصل اعتقال نجله معتز(23 عاما) منذ نحو عامين.

 

***** اقتحمت قوات الاحتلال، منزل الأسير الجريح الفتى خليل جبارين (16 عاما)، ببلدة يطا، جنوب الخليل، وصورته من الداخل والخارج.

 

وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب جبور، إن قوات الاحتلال أخطرت عائلة جبارين سابقا بهدم منزلهم، وفق قرار صدر عن محكمة الاحتلال، وكان ضباط وجنود الاحتلال قد جهزوا المنزل للهدم قبل نحو شهر، واحدثوا في جدرانه عدة ثقوب لزرع المتفجرات داخلها.

 

وأشار إلى أن العائلة كانت قد استأنفت على قرار محكمة الاحتلال، الا أن الأخيرة رفضت، وصادقت على قرار هدم المنزل.

 

وطالبت عائلة جبارين المؤسسات الانسانية والحقوقية التدخل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف هدم منزلها.

 

يذكر أن الفتى جبارين تعرض للإصابة بعدة رصاصات من قبل جنود الاحتلال، قرب مفترق “عتصيون” شمال الخليل، وترك ينزف على الأرض لأكثر من 20 دقيقة، قبل نقله إلى المستشفى.

 

 

 

******هدمت آليات تابعة لسلطات الاحتلال الصهيوني، منشأتين سكنيّتين في الأغوار الشمالية الفلسطينية (شرق القدس المحتلة).

وأفادت الناشط حمزة زبيدات بأن آليات الاحتلال برفقة قوات من الجيش اقتحمت منطقة فصايل وشرعت في هدم كرفان سكني.

وأضاف زبيدات، أن الكرفان المُهدم يعود للمواطن علي عبيّات، حيث يعيش فيه مع زوجته وأربعة من أطفاله، مشيرًا إلى أن الاحتلال ترك العائلة في العراء.وناشد الناشط الفلسطيني، الجهات المعنيّة بالتدخل لإيواء العائلة (كلهم من الأطفال) “ولو بخيمة، لأنّ المنطقة شديدة البرودة كونها خالية من المنازل، فهي بدوية رعوية”.

وأشار إلى أن عمليات الهدم استمرت في منطقة نويعمة، حيث تم هدم منزل إسمنتي يعود لعائلة أبو خربيش.

 

وأوضح الناشط حمزة زبيدات، أن المنزل يسكنه نحو سبعة أفراد، مؤكدًا أن الآليات الإسرائيلية لم تخرج (حتى ساعة إعداد الخبر 10:35 بتوقيت القدس المحتلة) من المنطقة.

 

ومن الجدير بالذكر، أن مؤسسات دولية وإنسانية تعتبر استمرار الاحتلال باستهداف الفلسطينيين في منطقة الأغوار؛ سواء بالمصادرات والهدم أو الإخلاء بذريعة التدريبات العسكرية، يأتي في إطار استهداف المنطقة والضغط على سكانها لإخلائها باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.

 

 

17/1/2019

 

***** اقتحمت قوة معززة من ضباط وجنود الاحتلال ومن الوحدات الخاصة، وقيادات من الاحتلال، صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وداهمت المصلى المرواني ومسجد قبة الصخرة المشرفة.

يشار إلى أن هذه الاقتحامات تأتي بعد محاولة أحد عناصر شرطة الاحتلال بقبعته التلمودية (الكيباه) اقتحام قبة مسجد الصخرة، وفرض الاحتلال حصارا لساعات طويلة على بواباته.

الى ذلك، جدّدت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الاقصى المبارك وشرعت بتنفيذ جولات استفزازية في أرجائه بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

يشار إلى أن عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حاصرت قبل يومين المُصلين من النساء والرجال وعدد من حراس وسدنة مسجد قبة الصخرة بالأقصى المبارك، وحالت دون أداء المواطنين صلاة الظهر برحابه الطاهرة، عدا عن اقتحام المستوطنين المتتالية.

كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، خلال تقدمه المسيرة الاحتجاجية التي دعت اليها حركة “فتح” لحماية المحاصرين، وفك الحصار عنهم بمحيط مسجد قبة الصخرة في الأقصى، في الوقت الذي منعت فيه دخول رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، ورئيس محكمة الاستئناف الشيخ واصف البكري، وعدد من مسؤولي الأوقاف لمسجد الصخرة.

من جانبه، استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية هذا الاقتحام، مشيرا إلى أن “الاستمرار بهذه الجرائم بين الحين والآخر، وبمباركة من المستوى السياسي الإسرائيلي وبشكل علني يلزم العالم أن يقف عند مسؤولياته، وأن يتدخل بشكل جاد لوضع حد لهذه الانتهاكات” وجدد ادعيس دعوته للعرب والمسلمين بالتحرك لإنقاذ القدس ومسجدها الأقصى ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، قائلا “لقد حذرنا وما زلنا نحذر من الأخطار الحقيقية المحدقة بالمسجد الأقصى والقدس، الأمر الذي يوجب على العرب والمسلمين شعوبًا وحكومات أن يضعوا قضية القدس والمسجد الاقصى على رأس سلم أولوياتهم، لحمايته من هذه الأخطار”.

 

وأشاد بصمود أبناء شعبنا تجاه مقدساتهم وقضيتهم وقيادتهم، داعيا الى مزيد من اليقظة والمرابطة في الأقصى لتفويت الفرصة على أعداء السلام .

 

********طالب ما يسمى بوزير الأمن الداخلي “الإسرائيلي” جلعاد اردان رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو بإنهاء عمل المراقبين الدوليين العاملين في الخليل ضمن منظمة TIPH )Hebron in Presence International Temporary) واخراجهم من الخليل وقال اردان وفقا لموقع المستوطنين 7 في رسالته بأن هؤلاء المراقبين يشكلون عائقا على عمل قوات الجيش في الخليل والمستوطنين داخل المدينة.وقد اكد تقرير الشرطة “الإسرائيلية” تلك النتائج ضمن تقرير اعدته الشرطة “الإسرائيلية”.كما ادعي اردان بأن سكان الخليل الفلسطينيين يستغلون وجود المراقبين الدوليين لتقديم شكاوي كاذبة للشرطة “الإسرائيلية” بذريعة إلحاق الضرر بهم من قبل المستوطنين.

 

 

*******أكدت الهيئات الاسلامية في القدس أن سلطات الاحتلال “استغلت الوضع الإقليمي العربي والإسلامي، واستعانت بالقرار الأميركي كي تغير من الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس والـمسجد الأقصى الـمبارك”.

واشارت الهيئات الاسلامية (مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية، ودائرة أوقاف القدس، ودار الإفتاء الفلسطينية، والهيئة الإسلامية العليا)، في بيان مشترك صدر اليوم الخميس، إلى أن الاحتلال “نصب دعامات في جزء من الجدار الغربي للـمسجد الأقصى من جهة الـمتحف الإسلامي، ما يعتبر اعتداء صارخا على صلاحيات الأوقاف الإسلامية صاحبة الاختصاص في الترميم على مدار الزمان قبل الاحتلال، وبعده”.وطالبت الهيئات سلطات الاحتلال فك هذه الدعامات فورا، محذرة الجهات الإسرائيلية وأدواتها وأذرعها من تداعيات تغيير الوضع التاريخي والقانوني الذي أقرته مواثيق دولية وعالمية.

وأضافت “أن الاحتلال عمد على تنفيذ عدة حفريات عميقة كشفت عن أساسات الأقصى، ما أدى إلى سقوط أحد حجارته، وبعد سقوط الحجر قامت بسرقته ونقله إلى مكان مجهول، ورغم مطالبة الحكومة الأردنية والأوقاف الإسلامية بإرجاع الحجر كي تقوم الأوقاف بإعادته إلى مكانه، إلا أن دولة الاحتلال ماطلت ولم تعد الحجر”.وأوضح البيان أن “الأوقاف ستقوم بمسؤولياتها وتحت الوصاية الهاشمية بصيانة جدران الـمسجد الأقصى الـمبارك وتنفيذ الـمشاريع الهامة في الـمسجد، وعلى الشرطة أن تمتنع عن إعاقتها لهذه الـمشاريع”.وطالبت منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب مسجدهم وعقيدتهم.

 

*****دعا وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي، أوفير أكونيس، إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، مباشرة بعد الانتخابات التشريعية العامة المقرّرة في نيسان/ أبريل المقبل.

وقالت القناة السابعة العبرية، إن الوزير الإسرائيلي دعا أيضا إلى تسريع وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.

ودعا إلى زيادة ميزانية قوات الأمن الإسرائيلية العاملة في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الأمن والبناء من شأنه أن يجلب المزيد من اليهود للاستيطان في الأراضي الفلسطينية.وأضاف أكونيس، من حزب “الليكود” الحاكم: “إحدى الخطوات الأولى للكنيست الحادية والعشرين (بعد الانتخابات) يجب أن تكون تطبيق السيادة الإسرائيلية على المناطق اليهودية في الضفة الغربية”.

وكان حزب “الليكود” قد وافق العام الماضي؛ وبأغلبية كبيرة، على مشروع قرار يقضي بفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات وامتداداتها في الضفة الغربية المحتلة؛ بما فيها القدس، وضمها إلى نطاق السيطرة الإسرائيلية.يشار إلى أن الأحزاب الإسرائيلية المشاركة في الائتلاف الحاكم، كانت تقدمت بعدة مشاريع قوانين لضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها إلى السيادة الإسرائيلية.

 

18/1/2019

 

****نفذ مستوطنون اعتداء جديدا استهدف حقول قرية المغير شرق رام الله وقطعوا نحو 20 شجرة تزيد اعمارها على 30 عاما.

وافادت مصادر محلية ان رعاة الاغنام اكتشفوا هذا الاعتداء، وشاهدوا الاشجار التي قطعها المستوطنون في منطقة يطلق عليها اهالي القرية اسم منطقة “ابو الحنون” وتقع قرب معسكر لجيش الاحتلال يقطنه مستوطن طالما نفذ اعتداءات ضد الاهالي وممتلكاتهم تحت حماية الجيش.وأشارت إلى أن أراضي قرية المغير التي تقع على خطوط التماس وتمتد اراضيها حتى منطقة الأغوار، تعرضت خلال السنوات الماضية لسلسلة من الاعتداءات الاستيطانية قطع فيها المستوطنون مئات الاشجار وحرقوا مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية فضلا عن تنفيذهم اعتداءات استهدفت سيارات المواطنين في قرية المغير والقرى المجاورة

 

 

*****فجرت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، منزل عائلة الأسير الجريح خليل يوسف الجبارين في بلدة يطا جنوب الخليل، جنوبي الضفة المحتلة.وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال معززة بوحدة هندسة المتفجرات وجرافة عسكرية وحفار “باجر”، اقتحمت منطقة الحيلة في بلدة يطا جنوب الخليل، وأغلقت الطرق والمفارق الرئيسة المؤدية للمنطقة، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.

 

وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، راتب جبور: إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الأسير جبارين، وأخلت القاطنين في المنزل المكون من طابقين إلى العراء في البرد القارس، وشرعت في عمل ثقوب في الطابق الثاني للمنزل، وزراعة المواد المتفجرة، ودمرت هذا الطابق الذي يؤوي 12 فردا من العائلة.والأسير جبارين (16 عاما)، معتقل لدى قوات الاحتلال منذ أربعة أشهر، بعد إصابته برصاص الاحتلال في قدمه ويده.وتدعي قوات الاحتلال أن الأسير جبارين قتل مستوطنا وأصاب آخر على مفرق “عصيون” الاستيطاني شمال الخليل.وأفرج الاحتلال عن شقيق الأسير جبارين، إيهاب (15 عاما) بعد اعتقاله على معبر شمعة جنوب الخليل قبل عدة أشهر.

 

******اندلعت بعد صلاة الجمعة مواجهات بين عشرات المواطنين وقوات الاحتلال في منطقة جبل الريسان المهدد بالمصادرة، غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.وقمعت قوات الاحتلال تجمعا ضم عشرات المواطنين الذين توجهوا للجبل، حيث أطلق الجنود القنابل الغازية بكثافة ما أدى لوقوع إصابات بالاختناق، في حين أصيب شاب برصاصة معدنية في قدمه نقل إثرها لمستشفى رام الله.وعززت قوات الاحتلال من وجودها في الجبل، في مسعى منها للاستمرار في مصادرة الأراضي وحماية المستوطنين الذين استولوا على أكثر من خمسين دونما على قمته.

 

 

*****احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة مسار “أمشي تعرف على بلدك”، في قرية الزبيدات بالأغوار الوسطى، واستولت على الحافلة التي تقلهم.وأفاد منسق المجموعة أنور حمام بأن عددا من جنود الاحتلال أوقفوا المشاركين في المسار الذي يهدف للتعرف على المنطقة، ومنعوهم من استمرار السير فيها، بحجة أنها منطقة أمنية، وأن التجول فيها مقتصر على المستوطنين!.

وأشار حمام إلى ان جنود الاحتلال استولوا على الحافلة التي أقلت المجموعة، كما صادروا بطاقاتهم الشخصية.

 

*****قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مسيرة قرية نعلين الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري والتي انطلقت اليوم الجمعة، دعما وتأييدا للسيد الرئيس محمود عباس، بمناسبة ترؤسه مجموعة الـ77 والصين، وإحياء لذكرى الشهداء القادة (ابو اياد وابو الهول وفخري العمري).وانطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه الجدار العنصري ورفع المشاركون فيها الاعلام الفلسطينية وصور الشهداء القادة الثلاثة.وأفاد عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين محمد عميرة، بأن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين لدى وصولهم الى الجدار العنصري المقام على اراضي القرية مطلقة قنابل الغاز المسيل للدموع ما ادى الى اصابة عدد من المشاركين بالاختناق وعولجوا ميدانيا.

 

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

في ذكرى يوم الأرض الخالد … سلطات الاحتلال تسطو على اوسع مساحة من الأراضي منذ اوسلو

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 23/3/2024 – 29/3/2024 إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …