تقرير الإستيطان الأسبوعي من 4/2/2017-10/2/2017
إعداد: مديحه الأعرج//المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان
العالم يجمع على إدانة الاستيطان واسرائيل تسعى لإضفاء الشرعية عليه وتتصرف كدولة مارقة
في محاولة جديدة لإضفاء الشرعية الاسرائيلية على النشاطات الاستيطانية وسرقة اراضي المواطنين الفلسطينيينصادق الكنيست الاسرائيلي ، منتصف الأسبوع المنصرم بالقراءة الثالثة والنهائية، على ما يسمى قانون ‘ تسوية التوطين في يهودا والسامرة – 2017 ‘ والمعروف بقانون”التسوية” . أما الهدف من ذلك – كما ذكر في مقدمة القانون – فهو ‘تسوية التوطين الإسرائيلي في “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية )، والسماح باستمرار تعزيزه وتطويره “، والذي يتيح سلب الأراضي الفلسطينية لصالح إقامة المستوطنات والبؤر الاستيطانية،تمهيدا لفرض السيادة على الضفة الغربية، وبمعنى آخر شرعنة الاستيطان بالمفهوم القانوني، وإضفاء الصفة الرسمية عليه ، وبما يسمح بمصادرة حق استعمال وملكية اكثر من 8183 دونم من اراضي الفلسطينين التي انشأت عليها بؤر استيطانية وإضفاء شرعية وبأثر رجعي على 3921 مسكنا بنيت بشكل “غير قانوني” ، واجراءات توسعة لهذه الإحياء ومدها بخطوط مياه وشبكات صرف صحي وكهرباء ، ناهيك عن توسعة الطرق من اجل الوصول اليها مما يعني مزيدا من مصادرة اراضي الفلسطينين، كما ويعطي هذا القانون الحق لأي مستوطن بامتلاك أي بيت أو أرض فلسطينية خاصة يتواجد عليها وبأثر رجعي، مما يفتح المجال أمام السيطرة على مزيد من الأراضي الخاصة الفلسطينية.
وقد قوبل قانون التسويات الاسرلائيلي بإدانة دولية واسعة حيث نددت به جميع دول العالم واعتبرته الأمم المتحدة تجاوزا لكل الخطوط الحمراء، فيما وجدت فيه الادارة الاميركية في أحدث تعقيب لها على ذلك تصرفا لا يخدم السلام ويقلص فرص التقدم نحو حل الدولتين . وفي إسرائيل نفسها أعلنت منظمات حقوقية أهلية عزمها الالتماس ضد القانون باعتباره تحد سافر لمجلس الأمن وقراره الأخير 2334 بشان الاستيطان والقدس والاحتلال وللشرعية والقرارات والقوانين الدولية التي تمنع الاحتلال من نقل مواطنيه للأراضي التي يحتلها وتعتبره جريمة حرب، توجب ملاحقة ومحاكمة قادة الاحتلال عليها وبأنه جاء يكشف عن وجه حكومة نتنياهو – بينيت – ليبرمان الحقيقي المعادي للسلام .
وعلى الرغم من ارتفاع حدة النقد الدولي ضد قانون شرعنة الاستيطان المسمى “قانون التسوية” الا ان هذا النقد لا يجد آذانا صاغية عند حكومة الإحتلال والتي اعتادت على سماع النقد والإدانة وبيانات الشجب والإستنكار وتصرفت بتجاهل فاضح للقانون الدولي وارسلت “رسالة واضحة للعالم أجمع أن إسرائيل ماضية في سياسة الاحتلال، والاستيطان، والحرب”. هذا النقد سيظل مجرد كلام ما لم يترافق مع اجراءات دولية رادعة تجعل المؤسسة الحاكمة في اسرائيل تشعر بثمن ممارستها لجرائم الحرب التي ترتكبها على الأرض الفلسطينية . فمنذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الاميركية وحتى لحظة إقرار القانون كانت اسرائيل قد اعلنت عن عطاءات استيطانية تجاوزت نحو 6 آلاف وحدة سكنية في محافظة القدس وغيرها من محافظات الضفة الغربية ، و بعد يومين من اقرار القانون صادقت ما يسمى باللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان التابعة لمجلس التخطيط الاعلى التابع لما يسمى بالادارة المدنية المتفرعة عن قوات الاحتلال الاسرائيلي على بناء 1162 وحدة استيطانية في ارجاء الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة الى 181 وحده استيطانية في مستوطنتي “غيلو ورامات شلومو” في القدس الشرقية المحتلة ليرتفع عدد العطاءات الى اكثر من سبعة آلاف وحدة استيطانية لتتجاوز بذلك ما تم من عطاءات على امتداد العام 2016 .
وفي سياق متصل قرر المستوطنون الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية ‘عمونا’ أن المكان الذي يريدون الانتقال إليه هو الأراضي الفلسطينية التي يصنفها الاحتلال ‘أراضي دولة’ والقريبة من مستوطنة ‘غئولات تسيون’ في الكتلة الاستيطانية ‘شيلو’ التي تقع ضمن المجلس الإقليمي الاستيطاني ‘ماطي بنيامين’.ويشار إلى أن الكتلة الاستيطانية ‘شيلوه’ المقامة على الأراضي الواقعة بين قرى قريوت وتلفيت والساوية ولبن الشرقية وترمسعيا، وتضم عدة مستوطنات بينها ‘شيلوه’ و’عاليه’ و’شفوت راحيل’ و’معاليه لبونه’. كما تضم نحو 10 بؤر استيطانية، بينها ‘غئولات تسيون’، التي تعتبر مستوطنة ‘شبيبة التلال’. وبحسب المخططات التي تبحثها الإدارة المدنية فقد تمت المصادقة على قرار بإقامة مستوطنة جديدة على أراضي قرية “جالود” جنوبي شرق مدينة نابلس ، بالقرب من “شفوت راحيل” المقامة على أراضي الموطنين الزراعية. وقد أقرت “ما يسمى باللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان، التابعة لمجلس التخطيط الأعلى للإدارة المدنية الإسرائيلية إقامة المستوطنة الجديدة. وتفيد مصادر المكتب الوطني أن مخطط إقامة مستوطنة جديدةيتضمن إقامة محطة للصرف الصحي، وأن المحطة ستُقام على أراضي مزارعين من قرية جالود فيما تُقام محطة أخرى على اراضي مزارعين من قرية ترمسعيا المجاورة وبما يؤدي إلى مصادرة نحو 600 دونم من أراضي قرية جالود، بالإضافة إلى 150 دونما من أراضي بلدة ترمسعيا، وأجزاء كبيرة من هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون منذ خمسينيات القرن الماضي .
ووفي سياق عمليات التهويد الجارية في القدس افتتحت سلطات الاحتلال ، مساراً اطلقت عليه اسم “مطاهر الهيكل- المغطس” على أرض القصور الأموية التاريخية، جنوب المسجد الأقصى المبارك.وشارك في الافتتاح وزير “القدس والتراث” الاسرائيلي زئيف إلكاين” ورئيس بلدية الاحتلال في القدس “نير بركات”، وعضو الكنيست المتطرف “يهودا غليك”، ومجموعة أخرى ممثلين عن مؤسسات الاحتلال المختلفة.وقال مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية بالقدس ومفتي القدس والديار والفلسطينية ودائرة الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية بالقدس إن افتتاح ما يسمى “المغطس” هو استكمال لبرنامج الاحتلال التلمودي الخطير في الاعتداء على الـمسجد الأقصى الـمبارك وأهله.
وفي سياق الاستيلاء على الأراضي ومصادرتها بدأت حكومة الإحتلال الإسرائيلي تطبيق خطة إقامة جدار أمني حول مدينة الخليل،انهى جيش الإحتلال الإسرائيلي بناء مقاطع من جدار الفصل، لوضعها على مسافة 10 كيلو مترات في منطقة جنوب الخليل.و عملية البناء التي ستستمر حتى نهاية العام الجاري ستمتد على مسافة 42 كيلو مترا تبدأ من معبر ترقوميا وصولا إلى معبر “ميتر”، على طول امتداد الشارع الاستيطاني 35 .
وفي الإنتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: صادقت “لجنة التنظيم والبناء” في بلدية القدس المحتلة، ، على بناء 46 وحدة إسكان جديدة في مستوطنة جيلو، و112 وحدة في مستوطنة رمات شلومو. وتنضم تصاريح البناء هذه إلى مئات تصاريح البناء الأخرى التي صادقت عليها اللجنة منذ دخول دونالد ترمب إلى البيت الأبيض،
واستولى المستوطنون على غرفة مساحتها نحو 30 مترا مربعا، وساحة خارجية بمساحة 50 مترا تستخدمها عائلة المقدسي عزات صلاح ممرًّا يفضي إلى منزلها.كما اقتحم المستوطنون مخازن مساحتها حوالي 200 متر مربع، تعرف باسم “الياخورات” كانت تستخدم حظائر للمواشي، وتعود ملكيتها لعائلة قراعين. عائلة عزات صلاح باتت حبيسة منزلها بعد أن سيطر المستوطنون على الممر ومنعتها قوات الاحتلال -التي توجَد بالمكان لتوفير الحماية للمستوطنين- من الخروج منه، وبعد أن أغلق المستوطنون البوابة الحديدية المؤدية إلى منزلهم.
فيما هدمت جرافات بلدية الاحتلال بناية سكنية قيد الانشاء في حي بيت حنينا شمال مدينة القدس. بحجة البناء دون ترخيص، ودون انذار مسبق، والبناية السكنية تعود للمواطنين عادل ابو اسنينة وزكريا موسى عناتي، وبدأ ببنائها قبل عام ، وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي ، بناية سكنية قيد الانشاء في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة.وقال شهود عيان إن جرافات بلدية الاحتلال بالقدس هدمت البناية المملوكة للمواطن أيمن أبو ارميلة، بحجة البناء دون ترخيص.وكانت جرافات الاحتلال برفقة قوات من الشرطة اقتحمت منطقة “تل الفول” في حي بيت حنينا، وباشرت هدمها، علما أن البناية قائمة منذ عدة سنوات وبأمر من بلدية الاحتلال تم وقف بنائها.
و جرّفت آليات الاحتلال، منشأة فلسطينية تجارية، في منطقة “التلة الفرنسية” وسط مدينة القدس المحتلة وذلك للمرة الثانية في غضون ثلاثة شهور. آليات تابعة لبلدية الاحتلال اقتحمت معرض سيارات “حرحش” وقامت بإخلاء المكان من المركبات، وشرعت في تجريف الأرض.علما ان مساحة المعرض تصل لنحو دونم حيث تم إنشاؤه عام 2006، وتمكنت عائلة “حرحش” من الحصول على ترخيص عام 2008. وتحاول بلدية الاحتلال منذ عام 2012، الاستحواذ على هذه الأرض من أجل استغلالها لبناء موقف لحافلات المستوطنين الذين يأتون إلى منتزه “التلة الفرنسية” القريب منها.وفي الـ 19 من شهر كانون أول/ ديسمبر 2016، قامت آليات الاحتلال بهدم جزء من مكاتب المعرض كما جرفت الأرضية ذاتها بحجة عدم الترخيص.
وفي جانبٍ آخر من التهويد، أصدرت محكمة الصلح الإسرائيليّة قرارًا بالحجز على حسابات بنكية لأفراد من عائلة دويك في بلدة سلوان، وذلك بدل إيجار للأرض التي يقيمون عليها بحجة أن الأرض التي تقع عليها منازلهم تمتلكها جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية. وبلغت الحسابات المصادرة نحو 652 ألف شيكل، وتحاول الجمعية الاستيلاء على 5 دونمات و200 متر في هذه المنطقة، مدعيةً بأنها كانت مملوكة ليهود من اليمن منذ عام 1881.
رام الله:وزعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، أمرا بالاستيلاء على 274.5 دونما غرب مدينة رام الله، بذريعة ما اسمته “وضع اليد على أراضي لأغراض عسكرية مستعجلة”. وقد عثر المواطنون على أوراق الاستيلاء قرب الحاجز العسكري لقوات الاحتلال عند مفترق بيت عور الفوقا المحاذي لشارع 443 الاحتلالي، حيث ألقى بها جيش الاحتلال في الطريق، وجاء فيها أن الاراضي المنوي الاستيلاء عليها تابعة لبلدة بيتونيا
وأصيب الصحفي زاهر ابو حسين بجروح ورضوض في اعتداء لمجموعة من المستوطنين عليه على الطريق الرئيس المحاذي لمستوطنة “عوفرا” شرق رام الله بعد ان اغلق خمسة مستوطنين أ الطريق أمامه وقاموا بإلقاء الحجارة تجاهه بعد أن ترجل من سيارته وأصابوه في الظهر والأطراف، كما اعتدوا على سيارته
بيت لحم: أقدم مستوطنون من بؤرة “سيدي بوعز” الاستيطانية على اقتلاع وسرقة قرابة 400 شتلة زيتون في بلدة “الخضر” جنوبي بيت لحم مزروعة حديثًا، وسرقوها من منطقة “الشعف” ببلدة “الخضر”. وقال صاحب الأرض المواطن علي أحمد عيسى أنه تفاجأ باقتلاع المستوطنين لأشتال الزيتون وسرقة معظمها.ومن الواضح أن أراضي بلدة “الخضر” المحاطة بالمستوطنات تتعرض لاعتداءات مستمرة باقتلاع الأشجار، وتجريف ومصادرة الأراضي. وهذه المرة الثانية، التي يستولي بها المستوطنون على أشجار البلدة؛ حيث أقدموا على سرقة 450 شتلة عنب وزيتون، تعود لأبناء المواطن محمد عبد السلام صلاح، قبل نحو أسبوعين
على صعيد آخراستشهد المزارع سليمان حماد صلاح 85 عاما من بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، دهسا بسيارة مستوطن، ، قرب مستوطنة “دانيال” المقامة على اراضي المواطنين في البلدة.وقد دهس المستوطن المزارع صلاح وفر من المكان على شارع رقم “60” ، وأغلقت قوات الاحتلال طريقين زراعين بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية في أراضي منطقة “الثغرة” غرب بلدة الخضر، قرب مستوطنة “دانيال” المقامة على أراضي المواطنين. الأمر الذي سيصعب على المزارعين الوصول إلى أراضيهم.
نابلس: أقدم مستوطنو “يتسهار” على زراعة مساحات من أراضي بلدة مادما جنوب نابلس تمهيدا للاستيلاء عليها.وقال رئيس مجلس قروي مادما طلعت زيادة إن المستوطنين زرعوا أشتال العنب في أرض “القعدات” التابعة لأهالي البلدة، القريبة من بئر الشعرة الذي استولى المستوطنون على مياهه قبل شهرين. كما اقتلع مستوطنون، نحو 700 شتلة زيتون ولوزيات من أراضي بلدة برقة شمال غرب نابلس. الأراضي المستهدفة تقع في منطقة القبيبات القريبة من مستوطنة “حومش” المخلاة منذ العام 2005 شمال البلدة، علما ان أن مجموعة من المستوطنين عادوا للسكن هناك في بيوت متنقلة تحت حماية جيش الاحتلال وهم من نفذوا الاعتداء على الأراضي الزراعية . كما اعتدى مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” جنوب نابلس، على المواطن سليم سلامة من بلدة حوارة بالضرب. وتصدى لهم المواطنون لكنهم تمكنوا من تحطيم زجاج عدد من السيارات بالحجارة. واقتحم مئات المستوطنين، قرية عورتا (8 كم جنوب شرق نابلس) بحماية قوة كبيرة من جيش الاحتلال وذلك بحجة اقامة صلوات تلمودية في مقامات دينية ومواقع تاريخية موجودة في القرية، ثلاثة مرات خلال الأسبوع الفائت ، وفرضت قوات الاحتلال فرضت حصارا على القرية وانتشرت في طرقها بهدف تأمين الحماية للمستوطنين، الذين اقاموا طقوسهم الخاصة والصاخبة بشكل استفزازي في مقامي “العزير” و”السبعين”.
وجرفت آليات المستوطنين، 15 دونما من الأراضي القريبة من مدرسة قرية جالود جنوب نابلس، حيث صادقت سلطات الاحتلال على قرار بإقامة مستوطنة جديدة على أراضي قرية “جالود” جنوبي شرق مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة). وبحسب مصادر المكتب الوطني فإن المخططات الاسرائيلية تُشير إلى أن المستوطنة الجديدة ستُقام بالقرب من “شفوت راحيل” المقامة على أراضي الموطنين الزراعية وأن ذلك سيؤدي إلى مصادرة نحو 600 دونم من أراضي قرية جالود، بالإضافة إلى 150 دونما من أراضي بلدة ترمسعيا، وأجزاء كبيرة من هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون منذ خمسينيات القرن الماضي”.
سلفيت:جرف مجموعة من مستوطني مستوطنة “بروخين”، أراضي بلدة بروقين غرب سلفيت.و نفذت عمليات تجريف وتهيئة الأرض والبنية التحتية للمزيد من البناء الاستيطاني على حساب أراضي بلدة بروقين في المنطقة الشمالية أسفل مستوطنة “بروخين”.فيما سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارات بقلع أشجار زيتون، وإزالة سلاسل حجرية، في واد قانا الواقع إلى شمال غرب مدينة سلفيت، وأمهلت المالكين أسبوعا واحدا، لتنفيذها ، حيث قام ضابط “الطبيعة” الاسرائيلي بوضع إخطارين في وادي قانا، الأول للمواطن مقبل محمد عواد ويشمل اقتلاع 61 شجرة زيتون، وخزان مياه، و70 متر سلاسل حجرية، والآخر للمواطن عبد العزيز عبد القادر عقل ويشمل ايضاً ازالة سلاسل حجرية، واقتلاع عدد من أشجار الزيتون
الأغوار: واصل مستوطنون اعتداءاتهم على الرعاة في الأغوار الشمالية.حيث أقاموا معرشات في أراضي المواطنين منذ أشهر، في خربة “مزوقح” وخلة “حمد” لطرد أصحاب الماشية والرعاة من مراعي الأغوار.واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على ثلاثة حفارات ومركبة، أثناء عملها في شق طريق زراعي بين قرية بردلة وخربة ابزيق في الأغوار الشمالية تعود لشركة خاصة، إضافة إلى مركبة تعود للمواطن حسين نمر، أثناء عملها في شق طريق زراعي، بدعم من الاتحاد الأوربي، بين قرية بردلة وخربة ابزيق، بذريعة العمل بالمنطقة “ج”.وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل في مشروع استصلاح بناء لنبع مياه في منطقة الحمّة بالأغوار الشمالية،وهدمت جرافات الاحتلال، منشآت في قرية كردلة بالأغوار الشمالية.وهدمت خياما سكنية وحظائر لتربية الماشية، في منطقة الرأس الأحمر جنوب شرق مدينة طوباس. تعود ملكيتها للمواطن علي بني عودة، وبلغ عدد المنشآت المهدومة 10 منشآت بعدما اقتحمت منطقة الرأس الأحمر قرب طمون.