الرئيسية / ملف الاسرى / شهادات نقلها محامو هيئة الاسرى: الذعر والتنكيل والضرب يلاحق الاطفال الاسرى

شهادات نقلها محامو هيئة الاسرى: الذعر والتنكيل والضرب يلاحق الاطفال الاسرى

نقل محاميا هيئة الاسرى هبة مصالحة ولؤي عكة شهادات عن تعرض الاسرى القاصرين (اقل من 18 عام ) لاشكال متنوعة من الضرب والتنكيل خلال اعتقالهم واستجوابهم وهذه الشهادات هي:

معاذ شكارنة: الضرب الشديد والمبرح واحتجازه في كرفان

افاد الاسير معاذ علي داود شكارنة 17 عام، سكان بلدة نحالين قضاء بيت لحم المعتقل يوم 13/10/2016، ويقبع في سجن مجدو انه اعتقل من البيت حوالي الساعه الواحده بعد منتصف الليل , وصل عدد من افراد الجيش لبيته , سالوا الوالد عن ابنه معاذ , ثم طلبوا هويته وبعد ان فحصوها اعتقلوه , اخرجوه من البيت ثم قيدوا يديه الى الخلف بقيود بلاستيكيه وعصبوا عينيه , مشوا مسافه ما حتى مكان توقف الشاحنه العسكريه , في الطريق امسكه جنديان وجروه كونه لا يرى بسبب العصبه , خلال الطريق صفعوه اكثر من مرة على وجهه وضربوه باقدامهم على قدميه أيضا .

امسكه الجنديان ودفعوة بقوة داخل الشاحنة , اجلسوا على ارضيتها الحديدية , وكل الطريق داخل الشاحنه تعرض للضرب المبرح من الجنود الذين رافقوه بداخلها , ضربوه على راسه وظهره وكل جسمه , كان ملقى على أرضية الشاحنه وانهالوا عليه بالضرب المبرح , ضربوه بايديهم وارجلهم وبالبواريد التي معهم , ضربوه بشكل تعسفي باقدامهم واحذيتهم على ظهره , أصيب بالكثير من الكدمات والرضوض في جسمه وظهره خاصة , انزلوه في مستوطنة “بيتار عليت” وهناك ادخلوه لكرفان بقي بداخله حتى الصباح وهو مقيد اليدين ومعصب العينين , طلب من الجنود إدخاله للحمام اكثر من مره لكنهم رفضوا ولم يسمحوا له .

في الصباح نقل الى مركز التحقيق في عتصيون , وهناك حقق معه خلال 3 ساعات , بعد انتهاء التحقيق نقل الى المحكمه في عوفر وهناك تم تمديد توقيفه .

بعد انتهاء المحكمه ادخلوه للجيب العسكري وتوجهوا الى بوابة سجن عوفر لادخاله للسجن هناك , بقي عدة ساعات تقريبا حتى الساعه الثامنه مساءا داخل الجيب حتى سمحوا له بالدخول للسجن .

بقي في سجن عوفر حوالي ال 60 يوم وبعدها نقل الى سجن مجيدو لقسم الاشبال , عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيش عاري .

و يقول الأسير معاذ شكارنه نعاني جدا خلال التنقل في البوسطه من سجن مجيدو لمحكمة عوفر, حيث نخرج من سجن عوفر الساعه السابعه صباحا , نصل الى معبر الرمله الساعه السابعه مساءا لان البوسطه تلف على جميع السجون لتحميل الاسرى الى محكمة عوفر, أي 12 ساعه نبقى جالسين على كرسي حديد داخل البوسطه كل هذا الوقت لا نحصل الا على ساندويش خفيف لا غير وعادة يمنعونا من النزول للحمام عندما نقف بجانب احد السجون , نقضي ليله في معبار الرمله وثاني يوم صباحا ننقل الى المحكمه في عوفر وفي ساعات المساء نرجع الى معبر الرمله لنقضي ليله أخرى هناك , وثالث يوم نخرج في الصباح من سجن الرمله ونصل سجن مجيدو في ساعات الليل المتاخر , أي رحلتنا من سجن مجيدو للمحكمه والعكس تستغرق 3 أيام كاملات , مع العلم ان محكمة عوفر تبعد عن سجن مجيدو ساعه ونصف فقط .

يوسف صلاح: الدعس عليه

افاد الاسير يوسف ناصر حسن صلاح 17 سنة، سكان جنين، المعتقل يوم 13/12/2016 ويقبع في سجن مجدو انه اعتقل من البيت حوالي الساعه الثالثه صباحا , قام عدد من الجنود باقتحام بيتهم بعد ان كسروا باب المدخل , انتشروا داخل البيت دخلوا غرفة يوسف الذي كان نائما , صاح به الضابط ليستيقظ وهو يشده من فراشه , افاق مذعورا وجد عدد كبير من الجنود فوق راسه وهم يصوبون أسلحتهم باتجاهه , وفهم انهم قدموا ليعتقلوه , وقف ثم ادخلوه لغرفه ووجهوا له بعض الاسئله الشخصيه ثم فتشوه واعتقلوه , منعوه من تبديل ملابسه واخرجوه من بيته بملابس خفيفه مع ان الجو كان ماطرا وباردا جدا , خارج البيت قيدوا يديه الى الخلف وعصبوا عينيه , وامسكه اثنان وانزلوه عن درج العماره , وهو ينزل صفعه احدهم عدة مرات على وجهه ثم امسك راسه وضربه بقوه بالحائط , دفعوه بقوه لداخل الشاحنه , وجعلوه ينبطح على ارضيتها الحديديه , على ظهره ويديه خلفه مقيده , والجنود جالسين على كراسي الشاحنه وهم يضعون اقدامهم واحذيتهم على بطنه وجسمه وطبعا وهم يضربوه باقدامهم كل الوقت , مشت الشاحنه في طريق وعره وكل الوقت كانت تهتز بقوه وجسمه يرتفع ويرتطم ثانية بارضية الجيب , عانى كثيرا من هذه الجلسه حيث يديه مقيده خلف ظهره وجسمه يرتطم كل الوقت بحديد الشاحنه هذا عدا الضربات والركلات التي تعرض لها من قبل الجنود كل الطريق , وشعر باوجاع هائله في كل ظهره وجسمه .

انزلوه في مستوطنه وهناك فتشوه تفتيش عاري ثم اجروا له فحص طبي سريع , ثم ادخلوه لكرفان بقي في داخله حتى ساعات الصباح وهو مقيد , بعدها نقل الى سجن مجيدو لقسم الاشبال .

بعد وصوله سجن مجيدو بيوم نقل الى معتقل سالم وهناك تم استجوابه خلال ساعه ثم ارجعوه ثانية لسجن مجيدو .

سامر رضوان : الحرمان من الطعام والشراب

افاد الاسير سامر سعيد اسماعيل رضوان 17 سنة، سكان بلدة عزون قضاء قلقيلية المعتقل يوم 3/1/2017 ويقبع في سجن مجدو انه اعتقل من وسط البلد حوالي الساعه الخامسه عصرا , توقف عدد من الجيبات بجانبه ونزل منها عشرات الجنود , احاطوه ثم هجموا عليه امسكوه بطحوه على الأرض ثم لفوا يديه الى الخلف وانهالوا عليه بالضرب المبرح , ضربوه بايديهم وارجلهم على كل جسمه , ثم اوقفوه قيدوا يديه الى الخلف وعصبوا عينيه ثم ادخلوه للجيب العسكري , استمروا بضربه داخل الجيب وهم يسبوه ويشتموه , انزلوه في معسكر جيش فتشوه واجروا له فحص طبي سريع ثم ادخلوه لكرفان بقي بداخله حتى ساعات العصر من اليوم التالي وهو جالس على كرسي ومقيد اليدين والقدمين , بقي كل هذه الساعات دون طعام ولا شراب , من هناك نقل الى مركز التحقيق في اريئيل , حقق معه خلال ساعه , بعد انتهاء التحقيق نقل الى سجن حواره , ادخلوه لغرفه بقي فيها 5 ساعات , وفي ساعات الليل المتاخر نقل الى سجن مجيدو لقسم الاشبال .

احمد الخضور: جلطة وسرطان الدم

افاد الاسير احمد محمد الخضور 16 سنة سكان رام الله، المعتقل يوم 2/1/2017، ويقبع في سجن عوفر العسكري انه اعتقل من الطريق العام، وانقض عليه الجنود وقاموا بضربه باعقاب البنادق على خاصرته وعلى رأسه ، واقتادوه الى عطاروت وخلال الطريق استمروا بضربه وصفعه على وجهه بشكل مؤلم.

وقال الاسير انه يعاني منذ 3 سنوات من مرض سرطان الدم وكان يتلقى العلاج قبل الاعتقال، وانه اصيب بجلطة في ذراعه الايمن وساقه الايمن واصبح غير قادر على المشي بطريقة طبيعية، وان اصابع يده مصابة بتشنج.

وأفاد انه بدأت تصيبه رعشة قوية لا يقدر على تحملها ، إضافة الى دوخة ولا يستطيع التحرك او الوقوف وانه بحاجة الى جلسات علاج طبيعي غير متوفرة في السجن مما يزيد من تدهور حالته الصحية.

عن nbprs

شاهد أيضاً

الأسرى يقررون الإضراب عن الطعام اعتبارا من الرابع عشر من الشهر الجاري

قررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام اعتبارا من …