Home / ملف المقاطعة / حركة المقاطعة تستعد لتنظيم أسبوع مقاومة الأبارتهايد

حركة المقاطعة تستعد لتنظيم أسبوع مقاومة الأبارتهايد

تواصل حركة مقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها الـ”BDS” بالتعاون والتنسيق مع كافة حركات المقاطعة المحلية والعربية والدولية، استعداداتها لتنظيم أسبوع مقاومة الأبارتهايد، وذلك في الفترة الواقعة ما بين الثامن والتاسع عشر من آذار المقبل.

وقال منسق حملة بادر لمقاطعة البضائع الإسرائيلية أيمن علي إن الحركة أجرت اتصالات على نطاق واسع وتنسيقات مع مختلف نشطاء وحركات المقاطعة في العالم، للمشاركة في هذا الأسبوع الهادف إلى فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على جرائمه التي يرتكبها يومياً بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ولدعم الاقتصاد الفلسطيني.

وأضاف علي لصحيفة لـ”الأيام” المحلية أن أسبوع مقاومة الأبارتهايد سيُنظم في أكثر من 200 مدينة بالعالم، حيث سيتم فيه تنظيم المهرجانات والندوات وورش العمل، بالإضافة إلى المعارض الفنية، وحملات التوعية لجيل الشباب لتعزيز ثقافة المقاطعة لديهم.

وأشار إلى أن أسبوع مقاومة الأبارتهايد الذي نُظم العام الماضي، مازال صداه حتى الآن، حيث تعززت لدى الكثيرين من الجاليات الفلسطينية في العالم، وأصدقاء الشعب الفلسطيني ثقافة المقاطعة، ليس على مستوى البضائع فحسب، بل وعلى المستوى الأكاديمي والثقافي والرياضي والفني أيضاً، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى التحذير بأن الحركة يمكن أن تشكِّل خطرًا استراتيجيًا على “دولة إسرائيل”.

يُذكر أن حركة المقاطعة “BDS”، هي حملة بدأت نشاطاتها في آب قبل اثني عشر عامًا، حيث أصبحت مؤخرًا تأخذ زخمًا متصاعدًا، كما أنها بكل تأكيد أصبحت تشكل مرتكزًا حيويًا في مراكمة الإنجازات التي يمكن البناء عليها مستقبلًا في التأثير على قرارات “إسرائيل” الاستراتيجية، وبالتالي تغيير قواعد اللعبة والاشتباك.

وقال علي إن تراكم إنجازات الحركة، يمكن أن يحدث اضطرابًا في السوق الإسرائيلية أو التدفقات الاستثمارية، وهو ما يمكن أن يشكِّل خطوة أولى يمكن أن تؤدي مع الوقت إلى تصاعد المقاطعة ضد “إسرائيل” بكافة أشكالها، ويحدّ من قدرة الشركات الإسرائيلية أو المستثمرين الأجانب على الاستخدام الفَعَّال والأمثل لموارد السوق.

وتابع إنه” وعلى الرغم من الحرب القانونية والإعلامية والاستخباراتية، التي تديرها إسرائيل ومعها منظمات اللوبي الصهيوني المنتشرة في الكثير من البلدان الغربية، والمبالغ الهائلة التي توظفها حكومة الاحتلال، والضغط الذي تمارسه على المستوى الدولي بما في ذلك من خلال تشريعات في بعض الدول تدين الحركة، أو تضع الأطر المؤيدة لها على قوائم سوداء، أو تضيق الخناق على نشطائها، فإن حملة المقاطعة تتواصل وتحقق نجاحات في مواجهة الحملة الإسرائيلية المعاكسة”.

وأشار إلى أن “إسرائيل” وحلفائها قد فشلوا في التصدي للحركة على صعيد المجتمع المدني والأوساط الفنية والأكاديمية والنقابية والمجتمعية في معظم دول العالم ، حيث ما زالت حركة مقاطعة إسرائيل تحقق نجاحات متواصلة محليًا وعربيًا ودوليًا.

وذكر أن زيادة زخم التغطية الإعلامية لنشاطات الحركة وإنجازاتها، يمكن أن يُسهِم تدريجيً في فرض الحركة كواقع مؤثِّر ومُلهِم في المشهد الفلسطيني ككل.

About nbprs

Check Also

حملة مقاطعة لشركة “إنتل” الأميركية لدعمها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي

أطلق ناشطون في الولايات المتحدة الأميركية حملة ضخمة لمقاطعة عملاق صناعة الرقائق الالكترونية وأدوات الحواسيب …