اعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان
( حكومة الإحتلال تشارك عصابات المستوطنين في عمليات تزوير لسرقة اراضي المواطنين الفلسطينيين )
بتوجيهات صريحة من وزارتي المالية والاسكان الإسرائيليتين منح ‘ بنك تفاحوت ‘ الاسرائيلي أموالا من خزينة الدولة لشركة ‘أمانا’ الاستيطانية،عبارة عن قروض مقابل رهن الأخيرة أراض لا توجد لها أي حقوق فيها، وإنما هي أراض بملكية فلسطينية خاصة، وقد اوضح البنك الاسرائيلي بان الدولة أودعت وديعة في البنك لكي تشكل مصدرا لتمويل القرض . واستخدمت هذه الأموال لإقامة مبان في البؤرتين الاستيطانيتين العشوائيتين ‘ عمونا ‘ و’ ميغرون ‘ . وحصلت شركة البناء الاستيطاني ‘أمانا’ في إطارهما على خمسة ملايين شاقل . ويتبين من وثائق القرضين أن شركة ‘ أمانا ‘ رهنت أراض بملكية فلسطينية خاصة، كانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد أصدرت قرارات في السنوات الماضية تؤكد على أن هذه الأراضي هي بملكية مواطنين فلسطينيين، ولا توجد لهذه الشركة الاستيطانية أية حقوق فيها، لكنها قدمت للبنك تصريحا كاذبا (وقع عليه المستوطن زئيف حيفر رئيس شركة “أمانا” ومدير عام ‘أمانا’ دوف ماركوفيتش، واختام الشركة الاستيطانية زعما فيه أنهما ‘المالك الوحيد للحقوق في الأراضي’، وشكل ‘بنك تفاحوت’ قناة لتسريب المال في هذه الصفقة.
وفي هذا الإطار طالب المكتب الوطني للدفاع عن الأرض الأمم المتحدة ومؤسساتها المعنية، والمؤسسات المالية الدولية بمتابعة هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، ومحاسبة المسؤولين عنه وفرض العقوبات اللازمة على الجهاز المصرفي الاسرائيلي والبنوك الإسرائيلية المتورطة فيه، وعلى جميع الجهات التي تقدِّم التسهيلات المالية للمستوطنين وللاستيطان .
على صعيد آخر وفي محافظة رام الله أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أمراً يقضي بمصادرة مساحات من الأراضي الفلسطينية في بلدة بيتونيا (شمال القدس المحتلة)، بحجة استخدامها لأغراض عسكرية. وقال رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، إن سلطات الاحتلال جدّدت أمراً بمصادرة عشرات الدونمات من أراضي البلدة، والواقعة على الطريق المؤدي لقرية بيت عور الفوقا والتحتا .
ويدور الحديث حول مساحة كبيرة من بلدة بيتونيا، يصادرها الاحتلال منذ سنوات عديدة، بحجة استخدامها لأغراض عسكرية أويجري تجديد أمر المصادرة كل عامين ما يؤدي الى إعاقة سلطات الاحتلال لمشروع الصرف الصحي في البلدة؛ حيث تمنع قوات الاحتلال إقامته رغم أنه يحظى بتمويل مؤسسة ألمانية. ويتذرع الاحتلال بأن المحطة الرئيسية للصرف الصحي ستقام في أراضٍ مصنّفة “ج” أي أنها تخضع أمنياً وإدارياً لسيطرته الكاملة.
ويجري في الوقت نفسه بحث مصادرة أراضي فلسطينية لتوسيع كتلة “بنيامين” الاستيطانية القريبة من مدينة رام الله ، حيث تخطط سلطات الاحتلال لتوسيع هذه الكتلة الاستيطانية المحاذية للمدينة بحيث يتم ضم أراض واقعة خارج حدودها . ويؤكد مسؤولون في “الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال أنه يجري حاليا البحث في طلب توسيع منطقة كتلة “بنيامين”، وأن الحكومة الإسرائيلية ستبحث الطلب بهدف إقراره. وقال أحد المسؤولين إنه لم يصادق على توسيع منطقة نفوذ الكتلة الاستيطانية، لكن المجلس الإقليمي “بنيامين” بدأ في دحرجة إمكانية إقامة مستوطنة في منطقة يطلق عليها المستوطنون اسم “غيفعات غيئولات تسيون” لإسكان المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية العشوائية “عمونا” مؤخرا.وأقام مستوطنون بؤرة استيطانية عشوائية في “غيفعات غيئولات تسيون”، وتقوم سلطات الاحتلال بإخلائهم بين حين وآخر، لكنهم يعودون إلى هذه المنطقة، ويضعون فيها مبان متنقلة، وهو ما يمهد لإقامة مستوطنة في تلك المنطقة.
وفي محافظة نابلس نشرت سلطات الاحتلال صباح الجمعة، إعلانا عن المصادقة على تحويل اراض في قرية جالود من أراضي زراعية، إلى استخدامات البنى التحتية لخدمة المستوطنين . وأوضح مجلس قروي جالود أن ما تسمى بالإدارة المدنية العسكرية- مجلس التخطيط الاعلى/ اللجنة الإقليمية الفرعية للاستيطان قررت المصادقة على تغيير صفة أراضي زراعية الى منطقة سكنية لإقامة مبان تجارية ومبان مؤسسات ومبان جماهيرية، ومنطقة عامة مفتوحة وشق طرق استيطانية جديدة وتحديد شبكة الطرق على أنواعها وتصنيفها. وتقع الاراضي المستهدفة الجديدة في المنطقة الجنوبية من القرية في الاحواض الطبيعية (16-13) من أراضي جالود.
في الوقت نفسه طلبت دولة الاحتلال الاسرائيلي من خلال نيابتها العامة شرعنة بؤرة استيطانية عشوائية مقامة في أراض بملكية فلسطينية خاصة، وذلك من خلال تطبيق “قانون التسوية” لشرعنة الاستيطان الذي أقرته الهيئة العامة للكنيست، مؤخرا على مبان بنيت من دون تصاريح في أراض بملكية فلسطينية خاصة في البؤرة الاستيطانية العشوائية “عادي– عاد” حيث توجد ستة مبان “لم تبن في أراضي دولة” ومبنى آخر أقيم جزء منه في “أراضي دولة”.إضافة إلى ذلك، شق المستوطنون ثلاثة شوارع في أراض بملكية فلسطينية خاصة.وطالبت النيابة بأن ترفض المحكمة التماسا قدمته منظمة “ييش دين” الحقوقية الإسرائيلية ومواطنون من قرية ترمسعيا في الضفة الغربية المحتلة ضد باقي المباني في البؤرة الاستيطانية. وزعمت النيابة العامة أن هذه المباني بنيت من دون تصاريح بناء في “أراضي دولة”.
وأكد الوزيران الإسرائيليين “ايليت شاكيد وزيرة القضاء الاسرائيلي و وزير التعليم وزعيم حزب “البيت اليهودي” اليميني نفتالي بينت عزم حكومة الاحتلال إقامة مستوطنة جديدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بحجة إيواء مستوطني البؤرة الاستيطانية المخلاة “عمونا” وانهم ملتزمين بالاتفاق الذي وقعته مع سكان “مستوطني مستوطنة عمونا”، ولا نية لديهم لانتهاكه ويعتقدان بان نتنياهو سيلتزم بتعهده .
وشجع عدد من أعضاء “الليكود” رئيس حكومة الاحتلال على المزيد من الاستيطان عبر عريضة نشروها على شكل إعلان بصفحة كاملة في صحيفة “هآرتس” تحت عنوان “نتنياهو، الليكود يقف على يمينك، فحافظ على مبادئ الليكود”. وطالب الموقعون على العريضة، وهم 250 شخصًا، رئيس حكومة الاحتلال بتكثيف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وغور الأردن بالتوازي مع دعوات أطلقها وزير البيئة في حكومة الاحتلال زئيف إلكين (ليكود) خلال مؤتمر أقيم في القدس تحت عنوان “معجزة السيادة”، إلى بسط السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية.
وفي سياق دعوات الضم التي راجت في اوساط اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل عقدت منظمة نساء بالاخضر الاستيطانية والتي تقودها المستوطنة المتطرفة من الاصول البلجيكية نادية مطر مؤتمرها السنوي بعنوان” تطبيق السيادة الكاملة لاسرائيل على الضفة الغربية “وشارك في المؤتمر الذي عقد في فندق الكروان بلازا ، عدة وزراء وبرلمانيين من دولة الاحتلال الاسرائيلي ورئيس جامعة بار ايلان وقيادات من مجلس المستوطنين الاعلى في الضفة الغربية . وناقش المؤتمر “حق المستوطنين بالسيادة الكاملة على الضفة الغربية، ووضعية العرب كاقلية في” دولة اسرائيل الكبرى”، ووضعية السلطة الفلسطينية ، والموقف من المتضامنين و”الفوضجيين” كما يسمونهم ويقصدون المجموعات اليسارية والمتضامنين الاجانب الذين يقاومون الاحتلال والاستيطان ، كما تم توزيع بعض الجوائز للمستوطنين المتميزين ،
كما دعا الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، خلال المؤتمر إلى فرض السيادة الإسرائيلية على التجمعات الاستيطانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنح الجنسية الإسرائيلية للفلسطينيين القاطنين في تخوم المستوطنات . ولفت ريفلين إلى أن السيادة الإسرائيلية يجب فرضها على جميع الكتل الاستيطانية بالضفة الغربية التي يعتبرها جزء لا يتجزأ من ‘أرض إسرائيل’، كما اعربت نائب وزير الخارجية الاسرائيلي تسيبي حوتوبيلي عن اعتقادها بانه يجب تطبيق “السيادة الاسرائيلية” بالتدريج على الضفة الغربية وبأنه يمكن البدء بالمستوطنات المحيطة بالقدس ومن ثم باقي المستوطنات.ورأت حوتوبيلي، التي تشغل نائب نتنياهو بصفته وزير الخارجية الاسرائيلية، ان نصف مليون اسرائيلي في الضفة “ينادون بتطبيق القانون الاسرائيلي عليهم وليس قوانين الادارة المدنية والحكم العسكري”.
كما واصل رئيس كتلة ‘البيت اليهودي’ ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إطلاق التصريحات الرافضة لتسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، معتبرا أن الفلسطينيين لديهم دولتان وهما غزة والأردن داعيا إلى تكثيف البناء الاستيطاني ‘إننا ندخل عصرا جديدا من الفرص، والآن علينا أن نبني بحرية في القدس (المحتلة) وفي باقي بلادنا’ في إشارة إلى الضفة الغربية.
وأعلن وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه سيطلق اسم “محطة الهيكل والمبكى” على مقطع القطار السريع الواصل بين مدخل غربي القدس المحتلة ومنطقة البراق، والذي سيكون امتدادًا لخط القطار السريع الواصل بين “تل أبيب” ومطار اللد والقدس.ويأتي ذلك استجابةً لطلب “منظمات الهيكل” المزعوم، الذين أرسلوا رسالة بهذا الشأن قبل أيام، واجتمعوا مع “كاتس” مؤخرًا بهذا الخصوص. وطرح كاتس مخططًا لتمديد مسار القطار السريع ليصل إلى جوار المسجد الأقصى، عن طريق حفر نفق تحت الأرض بعمق 50 مترًا على امتداد نحو 2.5 كم، يصل بين المحطة المركزية للقطار السريع– محطة مباني الأمة (ستكون بعمق 80 مترًا)، تمر في محطة أخرى سيتم إنشائها في مركز المدينة (تحت شارع يافا وبعمق 50 مترًا أيضًا)، وتستمر إلى منطقة مجمع ماميلا قرب باب الخليل – أحد أبواب القدس القديمة–ومن ثم إلى منطقة البراق.
وقد جاءت انتهاكات الاحتلال والمستوطنين في جميع انحاء الضفة الغربية التي وثقها المكتب الوطني على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس:قررت بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس مصادرة قطعة أرض لعائلة غزلان- العباسي في شارع العين ببلدة سلوان، بحجة تحويلها “للمنفعة العامة” حيث اقتحمت طواقم البلدية بلدة سلوان وعلقت يافطة على أرض خاصة باللغتين العربية والعبرية كتب عليها ” أمر استخدام قطعة أرض فارغة من أجل تنفيذ أشغال بستنة”، كما أرفقت معها خارطة تظهر موقع الأرض.وتعود الأرض لعائلة غزلان وتبلغ مساحتها حوالي 300 متر مربع، ومصنفة حسب بلدية الاحتلال “أرض خضراء” يمنع فيها البناء.
وأخطرت بلدية الاحتلال في القدس، بإخلاء مساحات من أراضي المواطنين الفلسطينيين في حي “العقبة” ببلدة بيت حنينا، شمال المدينة المحتلة.وأمرت البلدية جميع العائلات الفلسطينية التي هدمت منازلها في حي “العقبة” سابقا، بضرورة إخلاء أراضيهم من مقتنياتهم وركام الهدم؛ تمهيدًا لبناء مدرسة تابعة للبلدية على أراضي الحي . تلك الطواقم عملت أمس على تسييج الأراضي؛ تمهيداً لمصادرة 15 دونماً منها واستخدامها لغايات بناء مدرسة تابعة للبلدية، دون الكشف عن أية تفاصيل تتعلّق بالأمر وتعود ملكية هذه الأراضي لتسع عائلات مقدسية؛ من بينها السلايمة، وادكيدك، وشويكي،
فيماهدمت عائلة قراعين منشأة (مخزن) في بلدة سلوان بأنفسهم، بقرار من بلدية القدس، تفاديا لدفع غرامات مالية بعد اقتحامه من قبل طواقم البلدية وقيامها بتصويره وتسليمهم قرار الهدم، علما ان المخزن قائم منذ حوالي عامين، ومبني من الطوب والصاج المقوى ومساحته 16 مترا مربعا. وأقدم المقدسي مالك الخطيب، على هدم غرفة مكتب بقرية حزما شمال شرق القدس المحتلة، بمساحة 20 مترا، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس، التي سلمته أمر هدم قبل أيام، بذريعة عدم الترخيص.وقال الخطيب إنه هدم الغرفة، التي قام ببنائها مع ملحق حمام لاستعمالها كمكتب لمشتله في حزما بعد أن سلمته بلدية الاحتلال أمرا بهدمها بذريعة أنها غير مرخصة، علماً أنها مبنية من الطوب بينما سقفها من الصفيح.وأضاف أنه أقدم على هذا العمل بنفسه تحسبا من قيام البلدية بذلك وإجباره على دفع بدل تكلفة الهدم التي قد تصل إلى 50 ألف شيقل
كما أقدمت جرافات البلدية بالقدس المحتلة ترافقها قوات معززة من الشرطة وحرس على الحدود ، على هدم منزلين سكنيين قيد الإنشاء في بلدة العيساوية شرق القدس، لعائلة مصطفى وشرعت بهدمهما، بذريعة البناء دون ترخيص. كما ووزعت طواقم البلدية برفقة القوات الإسرائيلية أوامر هدم على منشآت سكنية ومخزن في بلدة سلوان، بحجة البناء دون ترخيص، حيث تم توزيع 17 إخطارا لهدم منازل تعود لعائلات الرويضي والقاضي والعباسي والشلودي وحمدان، وتأوي المنازل 118 فردا معظمهم من النساء والأطفال.
وتفيد معلومات المكتب الوطني بأن جمعية “إلعاد” الاستيطانية تخطط لتوسيع عملياتها في شرق القدس، تحديدًا في سلوان. وقالت وبأن الجمعية تحاول الحصول على موطئ قدم في ما تسمى “الحديقة الأثرية” قرب حائط البراق وأن مستشار الحكومة أفيخاي مندلبليت يتجه إلى تقديم اقتراح ينص على حصول “إلعاد” على مكانة في المكان، لكن بحيث لا تشرف وحدها على إدارته ولا تتخذ قرارات حول المنطقة التي ستقام فيها ساحة صلاة جديدة
الخليل: قام مستوطن ، بدهس الشاب رافت محمد شحدة المسالمة (36 عاما)،اثناء تواجده قرب المدخل الرئيسي لبلدة بيت امر شمال الخليل واصيب بجراح، جراء دهسه من قبل مستوطن بشكل متعمد . فيما صورت قوات الاحتلال الإسرائيلي برفقة طواقم من التنظيم والبناء في “الإدارة المدنية”، منشآت جديدة للمواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل، وتواجدت في طريق زراعية شقت حديثا في مسافر يطا، واعتدى عشرات المستوطنين، على المواطنين في مناطق متفرقة من الخليل، حيث اعتدوا على المواطنين في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل عبر توجيه الشتائم والعبارات العنصرية ضد العرب . واقتحم مئات المستوطنين ا أراضي بيت أمر شمال الخليل، وتجولوا في المكان بشكل استفزازي ، علما انهم انطلقوا من داخل مستوطنة “غوش عتصيون” وصولا إلى مناطق ثغرة الشبك وجبل أبو سودا ووادي صافا، حيث ضمت هذه الجولة أعدادًا كبيرة من طالبات المدارس ورياض الأطفال وهم يرددون أغاني عبرية “هذه أراضي إسرائيل”.
نابلس: اقتحم قطعان من المستوطنين المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية بحماية جنود الاحتلال وقام الأهالي بالتصدي لهم حيث نشبت مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان في البلدة .فيمااعتدى مستوطنون ، على مجموعة من المواطنين بينهم متنزهون في منطقة الأفجم شرق بلدة عقربا جنوب شرق محافظة نابلس.وأخطرت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، بوقف بناء منزلين وغرفتين زراعيتين في بلدة قصرة جنوب نابلس، شمال الضفة المحتلة كل منهما يتكون من طابقين، في حين أخطرت بوقف بناء غرفتين زراعيتين في أراضي المواطنين في البلدة، المنزلين يعودان للمواطنين محمود زعل أحمد عودة، وحسن علي زين الدين وإخطارا بهدم (غرفة زراعية) للمواطن سمير مصطفى إبراهيم حسن في منطقة (الوعار – مراح اثنين)، وإخطارا بهدم (غرفة زراعية وبئر زراعي) للمواطن أنور تيسير داود عودة في نفس المنطقة، وذلك بحجة أنها تقع في منطقة (ج) .ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، أهالي قرية روجيب شرق نابلس من التخلص من نفاياتهم في المكب الشرقي للبلدة؛ وأبلغتهم بإغلاقه. في المكب المخصص؛ بحجة أنها مناطق مصنفة “ج
سلفيت:أعرب مواطنون ومزارعون من قرى وبلدات غرب سلفيت: كفر الديك وبروقين وحارس وكفل حارس وسرطة وقراوة بني حسان؛ عن مخاوفهم من التجريف الاستيطاني المتسارع في أراضيهم غرب محافظة سلفيت لصالح مدّ سكة حديد بين “تل أبيب” ومستوطنة “أريئيل”. حيث تقوم عدة جرافات على مدار الساعة بتجريف الأراضي شمال البلدة، ولا تبعد سوى عشرات الأمتار عن منازل المواطنين، ويدور الحديث بين أهالي البلدة حول مد سكة حديد أعلن الاحتلال عن مخطط لها منذ سنوات.وقد طال التجريف طال مساحات واسعة من أراضي بلدة بروقين من الجهة الشمالية، وأن أكثر من 8 آلاف دونم باتت محصورة بين طريقين التفافيين.
الأغوار: في سياق التضييق على المواطنين الفلسطينيين في مناطق الاغوار الشمالية استولت قوات الاحتلال، على مركبة خاصة لأحد المواطنين، وخراطيم مياه، في منطقة البقيعة جنوب مدينة طوباس تعود للمواطن ناصر محمد بني عودة، من سكان بلدة طمون بالإضافة إلى خراطيم مياه تستخدم في ري المحاصيل الزراعية، بطول 400 متر.وسلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، إخطارات بوقف العمل في بناء ما يقارب 16 منشأة من بركسات ومساكن في منطقة حمصا الفوقا بالأغوار الشمالية ومدة الإخطارات تنتهي بتاريخ 26/2/2017، علما أن هذه المنشآت تأوي 7 عائلات، وتعود ملكيتها لعائلة أبو كباش. فيما تعرض الرعاه في خربة المزوقح للملاحقة من قبل المستوطنين بينما لاحقت شرطة الاحتلال وما يسمى وحدات حماية البيئة الإسرائيلية مواطنين كانوا يقطفون ثمار العكوب في سفوح الأغوار الجبلية وفي وادي المالح في الأغوار الشمالية والتي تظهر في هذا الوقت من كل عام، كما تعرض ثلاثة رعاة فلسطينيين للهجوم من قبل ثلاثة مستوطنين وجنديين من قوات الاحتلال قرب البؤرة الاستيطانية ” تسعير” المقامة على حدود المحمية الطبيعية ” ام زيكا ” في منطقة الاغوار المحتلةوقام الجنود والمستوطنين بتقييد الرعاة الفلسطينيين وصادروا بعض مقتنياتهم مثل الهواتف النقالة وانهالوا عليهم بالضرب.
التقرير التفصيلي
11/2/2017
*******اعتدى مستوطنون ، على مجموعة من المواطنين بينهم متنزهون في منطقة الأفجم شرق بلدة عقربا جنوب شرق محافظة نابلس.وأفاد الناشط المجتمعي حمزة ديرية العقرباوي، بأن مجموعة من المواطنين بينهم مزارعون وشبان، كانوا في نزهة في منطقة الأفجم تعرضوا لاعتداء المستوطنين، تضمن شتائم وتهديدات دون إصابات.وأشار إلى أن البلدة تتعرض في هذه الفترة لاعتداءات ومضايقات من الاحتلال والمستوطنين؛ شملت هدم منشآت وبركسات زراعية، وإجراء مناورات وتدريبات عسكرية.
******اعتدى عشرات المستوطنين، على المواطنين في مناطق متفرقة من الخليل، حيث اعتدى عشرات المستوطنين على المواطنين الفلسطينين في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل عبر توجيه الشتائم والعبارات العنصرية ضد العرب.وفي السياق، أفاد الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر محمد عياض عوض أن مئات المستوطنين اقتحموا أراضي بيت أمر شمال الخليل، وتجولوا في المكان بشكل استفزازي.وأضاف عوض أن المستوطنين كانوا يحملون بنادق وأسلحة نارية، لافتا إلى أنهم انطلقوا من داخل مستوطنة “غوش عتصيون” وصولا إلى مناطق ثغرة الشبك وجبل أبو سودا ووادي صافا، حيث ضمت هذه الجولة أعدادًا كبيرة من طالبات المدارس ورياض الأطفال وهم يرددون أغاني عبرية “هذه أراضي إسرائيل”.
*******أعرب مواطنون ومزارعون من قرى وبلدات غرب سلفيت: كفر الديك وبروقين وحارس وكفل حارس وسرطة وقراوة بني حسان؛ عن مخاوفهم من التجريف الاستيطاني المتسارع في أراضيهم غرب محافظة سلفيت لصالح مدّ سكة حديد بين “تل أبيب” ومستوطنة “أريئيل”.وقال المزارع حمد خاطر، من بلدة بروقين، إن عدة جرافات تقوم على مدار الساعة بتجريف الأراضي شمال البلدة، ولا تبعد سوى عشرات الأمتار عن منازل المواطنين، وإن الحديث يدور بين أهالي البلدة حول مد سكة حديد أعلن الاحتلال عن مخطط لها منذ سنوات.بدوره لفت سعيد علان رئيس بلدية بروقين أن التجريف طال مساحات واسعة من أراضي بلدة بروقين من الجهة الشمالية، وأن أكثر من 8 آلاف دونم باتت محصورة بين طريقين التفافيين.
وأكد الباحث د. خالد معالي عمليات التجريف الحاصلة، مشيرا إلى أن مخاوف مواطني قرى وبلدات غرب سلفيت قد تكون في محلها؛ حيث أعلنت حكومة “نتنياهو” قبل أيام عن خطط مشروع لإقامة سكة حديد تربط “تل أبيب” بثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية وهي “أريئيل”، والتي يوجد فيها جامعة تضم قرابة 25 ألف طالب وطالبة، وفيها أيضا منطقة صناعية تتمدد كل يوم بمزيد من بناء المصانع.وأكد معالي أن ما يُجرى في محافظة سلفيت هو عملية تغول استيطاني لم يسبق لها مثيل في بقية مناطق الضفة الغربية سوى مدينة القدس المحتلة؛ في مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني، وفي تحدٍّ سافر للمجتمع الدولي، ويتزامن مع تأييد الإدراة الأمريكية الجديدة للاستيطان باعتباره ليس عائقا أمام “عملية السلام”، وهو ما يقتل حلم الدولة الفلسطينية ويحولها لكانتونات.
*******قال ثلاثة رعاة فلسطينيين انهم تعرضوا للهجوم من قبل ثلاثة مستوطنين وجنديين من قوات الاحتلال قرب البؤرة الاستيطانية ” تسعير” المقامة على حدود المحمية الطبيعية ” ام زيكا ” في منطقة الاغوار المحتلة .واضاف الرعاة الثلاثة ان جنديين تابعين لقوات الاحتلال وصلا برفقة مستوطن خرج من داخل البؤرة الاستيطانية المذكورة على متن ” تراكتورون” الى حيث كان الرعاة يواجهون مستوطنين اثنين كانا يحاولان طردهما من المنطقة .وقام الجنود والمستوطنين بتقييد الرعاة الفلسطينيين وصادروا بعض مقتنياتهم مثل الهواتف النقالة وانهالوا عليهم بالضرب وفقا لما نقله موقع ” هارتس” الالكتروني عن الرعاة .
12/2/2017
****** استولت قوات الاحتلال، على مركبة خاصة لأحد المواطنين، وخراطيم مياه، في منطقة البقيعة جنوب مدينة طوباس.
وقال الخبير في شؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية عارف دراغمة، إن قوات الاحتلال استولت على مركبة تعود للمواطن ناصر محمد بني عودة، من سكان بلدة طمون جنوبا، بالإضافة إلى خراطيم مياه تستخدم في ري المحاصيل الزراعية، بطول 400 متر.
******* يبدأ الجيش الإسرائيلي، تدريبات عسكرية كبيرة في منطقة النقب الشمالي وتلال الخليل الجنوبية.
وبحسب موقع “واللا” العبري، فإن التدريبات ستستمر طوال أيام الأسبوع الجاري. مشيرةً إلى أنه سيلاحظ حركة مكثفة للقوات العسكرية الإسرائيلية في تلك المناطق وسيسمع دوي انفجارات.وأشار الموقع إلى أن هذه التدريبات تأتي في إطار عملية الإعداد المستمرة من قبل الجيش لرفع كفاءة القوات العسكرية.
*******دعا الوزير الاسرائيلي اليميني نفتالي بينيت رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “إلى الخروج عما اعتبره مسار (بار إيلان) الهادف لإقامة دولة فلسطينية على طريق رقم “6”.وقال بينيت “إن الاستمرار في هذا المسار هو تفويت تاريخي ومساس عميق بأمن إسرائيل”.وأضاف “أنه واثق بأن نتنياهو سيعرض “موقفا وطنيًا” واضحًا وقويًا خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب” المقرر الأربعاء المقبل.من جانبه، دعا وزير الجيش أفيغدور ليبرمان إلى ضرورة “أن يتناول لقاء نتنياهو -ترامب الملفات الإيرانية والسورية والفلسطينية، معتبرا أن إيران تشكل أكبر تهديد بالنسبة لـ”سرائيل”، وأنه يؤيد مع فكرة تبادل الأراضي والسكان لحل القضية الفلسطينية”.
*******اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سارية علم فلسطين بالمنطقة الأثرية في قرية سبسطية، شمال نابلس.واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.وأقدمت قوات الاحتلال على اقتلاع سارية العلم بعد أن أعيد نصبها قبل أيام، عقب تفجيرها لأكثر من مرة.
*******عبر الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، عن معارضته الشديدة لـ’قانون التسوية’ ومصادرة أراض بملكية فلسطينية خاصة من أجل شرعنة الاستيطان، ورأى أنه سيظهر إسرائيل أنها دولة أبرتهايد. وكانت الهيئة العامة للكنيست صادقت، مؤخرا، نهائيا بالقراءتين الثانية والثالثة على هذا القانون.
ونقلت صحيفة ‘هآرتس’ اليوم، الأحد، عن ريفلين قوله خلال لقاء مع جهات سياسية إسرائيلية، الأسبوع الماضي، إن ‘دولة إسرائيل تبنت القانون الدولي، الذي لا يسمح لدولة تعمل بموجبه أن تفرض وتمارس قوانينها على مناطق لا تخضع لسيادتها. وإذا فعلت ذلك، فهذا نشاز قانوني. وسيجعل ذلك إسرائيل تبدو كدولة أبرتهايد، وهي ليست كذلك. ولا يوجد سؤال هنا. ببساطة يحظر على حكومة إسرائيل أن تفرض قوانين الكنيست على المناطق التي لا تخضع لسيادة الدولة’.
يشار إلى أن ريفلين، القيادي السابق في حزب الليكود الحاكم ويعتبر أحد رموز ‘اليمين الليبرالي’، صرح في الماضي بأنه يعارض قيام دولة فلسطينية ودعا إلى ضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل. لكن تصريحاته الآن تأتي في أعقاب الانتقادات الدولية الشديدة للقانون الذي يسمح بمصادرة أراض بملكية فلسطينية خاصة من أجل بناء مستوطنات أو شرعنة مستوطنات قائمة فيها.
كذلك عبر ريفلين عن معارضته لمشروع قانون، يعتزم اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل، طرحه بهدف الالتفاف على المحكمة العليا في حال قررت شطب قانون مصادرة الأراضي الفلسطينية بملكية خاصة، وإعادة سن قوانين كهذه من خلال تقييد سلطة المحكمة بشطبها مجددا.
ويلزم مشروع القانون المقترح المحكمة بأن تنظر في التماسات ضد قانون معين بتركيبة مؤلفة من 11 قاضيا ويشترط شطبه فقط في حال أيد ذلك تسعة قضاة.
وتطالب كتلة ‘البيت اليهودي’ بسن قانون كهذا في ظل التقديرات السائدة في الكنيست والحكومة ومكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن المحكمة العليا ستقرر شطب ‘قانون التسوية’ ومصادرة الأراضي وشرعنة المستوطنات.
ونقلت الصحيفة عن رئيس حزب ‘كولانو’ ووزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، قوله الأسبوع الماضي إنه وأعضاء الكنيست من حزبه سيعارضون بشدة القانون الذي يقيد المحكمة العليا. وقال إنه ‘ليس لدينا محكمة عليا أخرى ولن نسمح بالمس فيها’.
الجدير بالذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية تعتبر أحد الأذرع التي تسمح بالاستيطان وتوسيعه في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
طرح شرعنة الاستيطان مجددا بالتنسيق مع المستشار القضائي
ويبدو أن مشروع القانون للالتفاف على قرارات المحكمة العليا لا يحظى بأغلبية داخل الائتلاف الحاكم، إذ قال رئيس حزب ‘يسرائيل بيتينو’ ووزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، أمس، إنه لا علاقة لهذا القانون بالاستيطان وأنه ‘سيمس الاستيطان والمؤسسة القضائية. وهذا قانون غير صحيح ويعقد الوضع وحسب’.
********سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، إخطارات بوقف العمل في بناء ما يقارب 16 منشأة من بركسات ومساكن في منطقة حمصا الفوقا بالأغوار الشمالية.وقال مسؤول ملف الاغوار في محافظة طوباس والاغوار الشمالية، معتز بشارات، إن قوات الاحتلال سلمت إخطارات مكتوبة لوقف العمل في بناء منشآت يصل عددها إلى 16 منشأة من بركسات ومساكن للمواطنين في حمصا الفوقا.
وأضاف أن مدة الإخطارات تنتهي بتاريخ 26/2/2017، موضحا أن هذه المنشآت تأوي 7 عائلات، وتعود ملكيتها لعائلة أبو كباش.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية إن عمليات الهدم التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمساكن ومنشآت فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، تضاعفت خلال الشهر الماضي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وأضافت الهيئة في تقرير لها ‘هدمت سلطات الاحتلال خلال شهر كانون الثاني/ يناير الجاري 143 مسكنا ومنشأة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية مقارنة مع 86 مسكنا ومنشأة في نفس الفترة من العام الماضي.’
وأوضح مدير مركز المعلومات في الهيئة، قاسم عواد، أن عمليات الهدم تتركز في المناطق التي تخطط الحكومة الإسرائيلية لعمليات توسع استيطاني فيها.وقال عواد، فيما كان يعرض عددا من الصور تم التقاطها لعمليات بناء جديدة في عدد من المستوطنات ‘هناك زيادة في عمليات الهدم يقابلها زيادة في بناء وحدات استيطانية جديدة’.وأضاف ‘شهد هذا العام إقامة ثلاث بؤر استيطانية جديدة في مناطق الأغوار ونابلس والخليل بحيث يتم وضع كرفانات يتم إيصال الكهرباء والماء لها لتتحول بعد ذلك إلى مستوطنات’.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة هذه الأيام نشاطا استيطانيا متزايدا، حيث تم رصد طرح عطاءات لإقامة ما يزيد عن ستة آلاف وحدة استيطانية في مستوطنات مقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
******** استولت قوات الاحتلال ، على مركبة خاصة لأحد المواطنين، وخراطيم مياه، في منطقة البقيعة جنوب مدينة طوباس.
وقال الخبير في شؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية عارف دراغمة، إن قوات الاحتلال استولت على مركبة تعود للمواطن ناصر محمد بني عودة، من سكان بلدة طمون جنوبا، بالإضافة إلى خراطيم مياه تستخدم في ري المحاصيل الزراعية، بطول 400 متر.
*******صورت قوات الاحتلال الإسرائيلي برفقة طواقم من التنظيم والبناء في “الإدارة المدنية”، منشآت جديدة للمواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل، وتواجدت في طريق زراعية شقت حديثا في مسافر يطا.وأفاد منسق اللجنة الوطنين والشعبية للمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور بأن قوات الاحتلال وهذه الطواقم صورت منشآت جديدة للمواطنين من حظائر للأغنام في منطقة مسافر يطا، كما تواجدت في طريق زراعية جديدة ثم شقها بطول 3 كيلومتر بين شعب البطم، ومسافر يطا لخدمة المزارعين.كما عبر سكان المنطقة عن خشيتهم من نوايا الاحتلال وممارساتهم المناهضة، لتواجدهم داخل أراضيهم في تلك المناطق.
*******جدّدت سلطات الاحتلال “الإسرائيلية”، أمراً يقضي بمصادرة مساحات من الأراضي الفلسطينية في بلدة بيتونيا برام الله (شمال القدس المحتلة)، بحجة استخدامها لأغراض عسكرية.وقال رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، إن سلطات الاحتلال جدّدت أمراً بمصادرة عشرات الدونمات من أراضي البلدة، والواقعة على الطريق المؤدي لقرية “بيت عور الفوقا والتحتا”.
وأوضح أن الحديث يدور حول مساحة كبيرة من بلدة بيتونيا، يصادرها الاحتلال منذ سنوات عديدة، بحجة استخدامها لأغراض عسكرية تقوم بها قوات جيشه، لافتا إلى أن أمر التجديد يصدر كل عامين.وفي إطار الانتهاكات “الإسرائيلية” المتواصلة للمواطنين الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، أشار “دولة” إلى إعاقة سلطات الاحتلال لمشروع الصرف الصحي في البلدة؛ حيث تمنع إقامته رغم أنه يحظى بتمويل مؤسسة ألمانية.ولفت دولة إلى أن الاحتلال يتذرع بحجة أن المحطة الرئيسية للصرف الصحي ستقام في أراضٍ فلسطينية مصنّفة “ج”؛ أي أنها تخضع أمنياً وإدارياً لسيطرته الكاملة.
********صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة مواطن من بلدة طمون قرب طوباس في الأغوار الشمالية، استولت على معدات زراعية في إطار منع سكان المنطقة من زراعة سهل البقيعة.وقال مواطنون إن جنود الاحتلال أوقفوا المزارع ناصر بني عودة من طمون خلال تواجده في سهل البقيعة، حيث كان يمدد شبكات ري لأرضه الزراعية.
وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال صادروا أنابيب مياه الري والمركبة وحذروه من زراعة أرضه والتواجد في المنطقة التي تصنف على أنها عسكرية من قبل قوات الاحتلال.يذكر أنه وحسب اتفاقية أوسلو فإن 25% من السهل يُصنّف ضمن مناطق “أ” و “ب”، وأما الباقي فيُصنّف ضمن منطقة “ج”، وهي المنطقة التي تخضع أمنيًّا وإداريًّا لسلطات الاحتلال.
ويجري العمل على قدم وساق من قبل دوائر الاحتلال لإنهاء أي وجود فلسطيني فيها، ولإخضاعها للنشاط الاستيطاني المكثف.
******أقرت “اللجنة الوزارية الخاصة بالتشريعات” في حكومة الاحتلال، الصيغة المعدلة لمشروع “قانون المؤذن” ما سيسمح بعرضه أمام برلمان الاحتلال “الكنيست” للمصادقة عليه بالقراءات التمهيدية الثلاث ليصبح قانونا ناجزا.وذكرت مصادر عبرية أنه يحظر بموجب قانون “منع الأذان” استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان في ساعات الصباح الباكر بمساجد القدس وداخل أراضي الـ 1948.ويُحدّد مشروع القانون منع الأذان عبر مكبرات الصوت من الساعة الحادية عشرة ليلا حتى الساعة السابعة صباحا، والصيغة الجديدة للقانون تستثني استخدام مكبرات الصوت من قبل الكنس في يوم الجمعة من بين باقي بيوت العبادة، وخاصة المساجد.
وتقدم بمشروع القانون عضوا “الكنيست” موتي يوجف من حزب “البيت اليهودي”، ودافيد بيطون من حزب “الليكود”، فيما ساهمت تعديلات عليه بموافقة أحزاب المتدينين، حيث شملت التعديلات إخراج “صفارة السبت” من مشروع القانون، وأبقت على صوت الأذان والذي جرى تحديد منعه.يسعى اليمين الاسرائيلي من دفع قانون هدفه منع المحكمة العليا من إلغاء قوانين سنتها الكنيست، والغاء الثورة القضائية التي حققها رئيس المحكمة العليا السابق اهران براك.وتكتب “يسرائيل هيوم”، أنه يقف وراء الحملة التي تسمى “اعادة الديموقراطية الى سابق عهدها” حركة “طريق حياة”، التي اصدرت نشرة تتألف من 30 صفحة، تشرح فيها بإسهاب التسلسل التاريخي لثورة براك القضائية، وتدخل المحكمة العليا في قوانين الكنيست.وقال المبادرون لمشروع القانون ان الاقتراح يسعى لتبني النموذج المتبع في انجلترا. وحسب هذا النموذج، يحق للمحكمة العليا الاشارة الى التناقض بين اوامر قانون اعتيادي وقانون اساس، لكنه لا يحق لها الغاءقانون، وهذا تقرره الكنيست فقط، التي يمكنها الغاء القانون، تعديله او تركه كما هو.
ويعتمد مشروع القانون على الادعاء بأنه لا يوجد اليوم أي قانون اساس يمنح المحكمة العليا صلاحية الغاء قوانين. ووقع مشروع القانون النواب دافيد بيتان ويهودا غليك (ليكود)، يسرائيل ايخلر (يهدوت هتوراه)وموطي يوغيف (البيت اليهودي).
******** أصيب عدد من المواطنين في بلدة تقوع شرق بيت لحم، بالاختناق بالغاز في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح بأن مواجهات اندلعت في منطقة اللوزية على المدخل الشمالي للبلدة، بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى اصابة عدد من الشبان بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز، وعولجوا ميدانيا.
*******اعلنت منظمة نساء بالاخضر الاستيطانية والتي تقودها المستوطنة المتطرفة من الاصول البلجيكية نادية مطر عن عقد مؤتمرها السنوي بعنوان” تطبيق السيادة الكاملة لاسرائيل على الضفة الغربية “.
وسيشارك في المؤتمر الذي سيعقد في فندق الكروان بلازا مساء اليوم الاحد، عدة وزراء وبرلمانيين من دولة الاحتلال الاسرائيلي ورئيس جامعة بار ايلان ، وقيادات من مجلس المستوطنين الاعلى في الضفة الغربية، واعلن عن مشاركة بعض الشخصيات الفلسطينية من الخليل مع المتحدثين باسم المستوطنين ، ولكن الشخصيات الفلسطينية نفت مشاركتها في المؤتمر.
وسيناقش المؤتمر “حق المستوطنين بالسيادة الكاملة على الضفة الغربية، ووضعية العرب كاقلية في دولة اسرائيل الكبرى، ووضعية السلطة الفلسطينية ، ونقاش حول المتضامنين و”الفوضجيين” كما يسمونهم المستوطنون ويقصدون المجموعات اليسارية والمتضامنين الاجانب الذين يقاومون الاحتلال والاستيطان”، كما سوف يتم توزيع بعض الجوائز للمستوطنين المتميزين ، وسماع بعض الاصوات من الميدان ومنها نوعام ارنون المتحدث باسم المستوطنين في الخليل .
وطالب المهندس عيسى عمرو منسق تجمع شباب ضد الاستيطان القيادة الفلسطينية بتطبيق قانون منع التعامل مع المستوطنات ومعاقبة اي شخصية فلسطينية يحاول المستوطنون مشاركتهم في المؤتمر لاخذ شرعية دولية ، علما ان المؤتمر يعقد باللغه الانجليزية . وموجه للمجتمع الدولي ، ويحاول ارسال رساله دولية ان هناك اصواتا فلسطينية تقبل الاستيطان والاحتلال والسيادة الكاملة للمستوطنين على فلسطين ، بدون اعطاء حقوق للمواطنين العرب واعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية .
يشار الى ان مؤسسة نساء بالاخضر تنشط في منطقة تجمع عتصيون الاستيطاني وتهاجم المزارعين الفلسطينيين اثناء تواجدهم في ارضهم، وتعمل هذه المنظمه المتطرفة على سرقة الاراضي الفلسطينية.
13/2/2017
********منح مصرف إسرائيل أموالا من خزينة الدولة لشركة ‘أمانا’ الاستيطانية، مقابل رهن الأخيرة أراض لا توجد لها أي حقوق فيها، وإنما هي أراض بملكية فلسطينية خاصة، واستخدمت هذه الأموال لإقامة مبان في البؤرتين الاستيطانيتين العشوائيتين ‘عمونا’ و’ميغرون’.وقالت صحيفة ‘هآرتس’ ، إنها حصلت على وثائق تبين أن شركة ‘أمانا’ التي يرأسها المستوطن زئيف حيفر، وتنفذ أعمال بناء في المستوطنات، وقّعت في نهاية العام 2002 على نماذج للحصول على قرضين من ‘بنك تفاحوت’.
وبحسب هذه النماذج فإن القرضين هما من أموال الجمهور، وحصلت شركة البناء الاستيطاني ‘أمانا’ في إطارهما على خمسة ملايين شاقل، فيما كان ‘بنك تفاحوت’ مجرد وسيط لإعطاء القرضين. وأكدت الصحيفة أن القرضين استخدما لتمويل إقامة مبان في البؤرتين الاستيطانيتين ‘عمونا’ و’ميغرون’، اللذين تم إخلاؤهما منذئذ.ويتبين من وثائق القرضين أن شركة ‘أمانا’ رهنت أراض بملكية فلسطينية خاصة، لا توجد لهذه الشركة الاستيطانية أية حقوق فيها، لكنها قدمت للبنك تصريحا كاذبا زعمت فيه أنها ‘المالك الوحيد للحقوق في الأراضي’. ويشار إلى أن ‘بنك تفاحوت’ شكل قناة لتسريب المال في هذه الصفقة التي وقعتها السلطات الإسرائيلية مع حيفر.
وتظهر على نماذج القرضين أختام ‘أمانا’ وتوقيع حيفر ومدير عام ‘أمانا’ دوف ماركوفيتش، اللذان صرحا بأنهما ‘أصحاب الحقوق الوحيدين في الأراضي’.ويذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية كانت قد أصدرت قرارات في السنوات الماضية تؤكد على أن هذه الأراضي هي بملكية مواطنين فلسطينيين، وأنه لم تكن لشركة ‘أمانا’ الاستيطانية أية حقوق في هذه الأراضي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها أن السلطات الإسرائيلية ساعدت في إقامة بؤر استيطانية عشوائية في الأراضي المحتلة، لكن هذه المرة الأولى التي يتبين فيها أن السلطات أقرضت أموالا من أجل إقامة المباني في البؤر الاستيطانية، بحسب ‘هآرتس’.
وأوضح ‘بنك تفاحوت’ أن القرضين أعطيا للشركة الاستيطانية بعد توجيهات من وزارتي المالية والإسكان. وأضاف البنك أن ‘الدولة أودعت وديعة في البنك لكي تشكل مصدرا لتمويل القرض’.
*******هدمت عائلة قراعين منشأة (مخزن) في بلدة سلوان بأنفسهم، بقرار من بلدية القدس، تفاديا لدفع غرامات مالية.وأوضحت أم عمار قراعين لمركز معلومات وادي حلوة، ان عائلتها قامت أمس بهدم المخزن في الحي ببلدة سلوان، بعد اقتحامه من قبل طواقم البلدية يوم الجمعة وقيامها بتصويره وتسليمهم قرار الهدم، موضحة ان المخزن قائم منذ حوالي عامين، ومبني من الطوب والصاج المقوى ومساحته 16 مترا مربعا.
*******قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية وضع “الشمعدان اليهودي” بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في باريس؛ وذلك بزعم “بيان ترابط الشعب اليهودي بالأرض الفلسطينية”.يأتي ذلك بعد أشهر من قرار اليونسكو بعدم وجود ارتباط بين اليهود والأقصى، وهو الأمر الذي أثار سخط “إسرائيل” بشدة.وسيتم وضع الشمعدان كمعروض ثابت بمقر اليونسكو، وهو عبارة عن 7 شمعدانات، والعبيد اليهود الذين حملوها، وذلك وفقًا لما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” صباح الاثنين.
وقالت الصحيفة إن القرار جاء بتوجيهات من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وذلك في محاولة للربط بين اليهودية وفلسطين بشكل عام والأقصى بشكل خاص.وفي 18 أكتوبر 2016، اعتمدت اللجنة الإدارية في اليونسكو قرارًا نهائيًا يقضي بأن المسجد الأقصى المبارك تراث إسلامي خالص، نافية وجود علاقة بينه وبين اليهودية.
وفي 26 من نفس الشهر، اعتمدت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو قرارًا ينزع الشرعية عن قرارات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.وأكد القرار الذي جاء تحت بند “البلدة القديمة في القدس وأسوارها”، عدم شرعية القرارات والإجراءات الإسرائيلية بحق البلدة القديمة، وذلك بعد أيام من قرار للمنظمة ينفي صلة اليهود بالمسجد الأقصى المبارك.
********اعربت نائب وزير الخارجية الاسرائيلي تسيبي حوتوبيلي عن اعتقادها بانه يجب تطبيق “السيادة الاسرائيلية” بالتدريج على الضفة الغربية.واوضحت، انه يمكن البدء بالمستوطنات المحيطة بالقدس ومن ثم باقي المستوطنات.ورأت حوتوبيلي، التي تشغل نائب نتنياهو بصفته وزير الخارجية الاسرائيلية، ان نصف مليون اسرائيلي في الضفة “ينادون بتطبيق القانون الاسرائيلي عليهم وليس قوانين الادارة المدنية والحكم العسكري”.
********نشر أعضاء في حزب “الليكود” عريضة على شكل إعلان بصفحة كاملة في صحيفة “هآرتس” تحت عنوان “نتنياهو، الليكود يقف على يمينك، فحافظ على مبادىء “الليكود”.وطالب الموقعون على العريضة الذين بلغ عددهم نحو ٢٥٠ شخصاً، من رئيس الوزراء الصهيوني تكثيف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وغور الأردن، وذلك قبيل لقاءه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وأعلنوا رفضهم لقيام دولة فلسطينية، قائلين في العريضة: “نطالب رئيس الحكومة بعرض خطوة سياسية تتوافق وروحية دستور الليكود وبتسريع البناء في جميع مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن.
***** أخطرت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، بوقف بناء منزلين وغرفتين زراعيتين في بلدة قصرة جنوب نابلس، شمال الضفة المحتلة.وقال رئيس بلدية قصرة، عبد العظيم وادي: إن قوات الاحتلال أخطرت بوقف العمل بمنزلين كل منهما يتكون من طابقين، في حين أخطرت بوقف بناء غرفتين زراعيتين في أراضي المواطنين في البلدة، وأشار إلى أن المنزلين يعودان للمواطنين محمود زعل أحمد عودة، وحسن علي زين الدين.
******ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن الجمعية الاستيطانية “إلعاد” ستحصل على موطئ قدم في ما تسمى “الحديقة الأثرية” قرب حائط البراق بالقدس المحتلة؛ كما يتضح من مداولات أجريت الأسبوع الماضي في مكتب أبيحاي مندلبليط المستشار القانوني لحكومة الاحتلال.ووفق الصحيفة؛ فقد وصلت هذه القضية إلى طاولة مندلبليط في أعقاب توجيهات اليكيم روبنشتاين قاضي المحكمة العليا (الصهيونية) بعد رفض موقف سلطات الاحتلال الذي نص أن هذه “منطقة حساسة، ولا يمكن نقلها إلى أيدٍ خاصة”.وتقع ما تسمى “الحديقة الأثرية” قرب الجزء الجنوبي من حائط البراق.ونقلت الحديقة قبل حوالي العامين إلى ما يسمى بـ”شركة تطوير الحي اليهودي” التي وقعت اتفاقا على إدارتها مع جمعية “إلعاد” المشرفة على توسيع الاستيطان اليهودي في سلوان.
وكان يهودا فاينشتاين المستشار القانوني السابق قد هاجم الاتفاق أمام محكمة الصلح، وأكد أنه غير قانوني، ولم يخضع لمصادقة الحكومة (الصهيونية)، لافتا إلى أن “هذه منطقة حساسة من الناحيتين السياسية والأمنية ولا يجب السماح بنقلها لأيدٍ خاصة”، وقبلت المحكمة موقفه، لكن “إلعاد” قدمت استئنافا، وفازت به. ووفق الصحيفة؛ عقد مندلبليط الأسبوع الماضي اجتماعا شاركت فيه “أوساط حكومية” ذات صلة بالموضوع.وقالت مصادر حضرت الاجتماع بأن مندلبليط كما يبدو سيقدم اقتراحا إلى “إلعاد” ينص على حصولها على مكانة في المكان، لكن بحيث لا تشرف وحدها على إدارته، ولا تتخذ قرارات حول المنطقة التي ستقام فيها ساحة صلاة جديدة.وأشارت إلى أنه “من المقرر عرض هذا الاقتراح على الجمعية الاستيطانية هذا الأسبوع، وإذا وافقت عليه ستسحب الدولة الالتماس الذي قدمته للعليا”.
*******دعا الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، إلى فرض السيادة الإسرائيلية على التجمعات الاستيطانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنح الجنسية الإسرائيلية للفلسطينيين القاطنين بتخوم المستوطنات.وجدد ريفلين رفضه لقانون ‘التسوية’ الذي شرعه الكنيست ويجيز مصادرة الأراضي الفلسطينية بملكية خاصة لصالح لاستيطان، لافتا إلى أن مصادرة الأراضي بالضفة الغربية يجب أن تطبق من خلال قانون يسري على الجانبين، بالإشارة إلى أصحاب الأرض الفلسطينيين وأيضا المستوطنين.
وردت تصريحات الرئيس الإسرائيلي، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر للمستوطنين القدس قائلا: ‘قبل تشريع القوانين على المشرع أن يقرر حيال السيادة على المكان’، مبينا أن إسرائيل تتواجد في مرحلة عليها الحسم واتخاذ القرار النهائي حيال السيادة الإسرائيلية بالضفة الغربية ونظرة القانون الدولي المشمول به القانون الإسرائيلي، معتبرا أنه لا يوجد تناقض بين دولة يهودية وديموقراطية.
ولفت ريفلين إلى أن السيادة الإسرائيلية يجب فرضها على جميع الكتل الاستيطانية بالضفة الغربية التي يعتبرها جزء لا يتجزأ من ‘أرض إسرائيل’، معتقدا أن فرض السيادة ملزم بمنح الجنسية الإسرائيلية لجميع السكان في المناطق وبضمنهم الفلسطينيين.
ويعتقد ريفلين أنه قبل الخوض في قضية تسوية الأراضي يجب البث والحسم في قضية فرض السيادة على الكتل الاستيطانية، مؤكدا أنه يؤمن بضرورة فرض السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات والكتل الاستيطانية دون إبداء أي تسهيلات أو تنازلات بفرض قانون على الإسرائيلي وقانون آخر لغير الإسرائيلي.وبين الرئيس الإسرائيلي أن الدولة عملت بشكل متدرج على بناء وتأسيس سيادة على الضفة الغربية، مبينا أن ذلك يجب ألا يكون مجرد مصطلح بل أمر واقعي وعملي على الأرض، لافتا إلى أن إسرائيل فرضت بالسابق سيادتها على القدس المحتلة والجولان السوري المحتل.
وتطرق ريفلين لقانون ‘التسوية’ بالقول: ‘ قضية تخصيص الأراضي يجب أن تكون من خلال السيادة التي تفرض على الجميع مع إيجاد حلول سياسية، بحيث أن السيادة تفرض على الجميع بالتساوي، ما يعني بحال فرض السيادة عندها سيتم تطبيق القانون على الجميع’.
وأكد معارضته لقانون ‘التسوية’ كونه سيصور إسرائيل أنها دولة أبرتهايد، بحسب الرئيس الإسرائيلي الذي نقلت ‘هارتس’ قوله إن ‘دولة إسرائيل تبنت القانون الدولي، الذي لا يسمح لدولة تعمل بموجبه أن تفرض وتمارس قوانينها على مناطق لا تخضع لسيادتها. وإذا فعلت ذلك، فهذا نشاز قانوني. وسيجعل ذلك إسرائيل تبدو كدولة أبرتهايد، وهي ليست كذلك. ولا يوجد سؤال هنا. ببساطة يحظر على حكومة إسرائيل أن تفرض قوانين الكنيست على المناطق التي لا تخضع لسيادة الدولة’.
ريفلين وهو بالسابق قيادي في حزب الليكود الحاكم ويعتبر أحد رموز ‘اليمين الليبرالي’، ولديه موقف مبدئي رافض ومعارض لقيام دولة فلسطين، حيث كان من أوائل المطالبين بضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات، وتصريحاته الآن تأتي في أعقاب الانتقادات الدولية الشديدة للقانون الذي يسمح بمصادرة أراض بملكية فلسطينية خاصة من أجل بناء مستوطنات أو شرعنة مستوطنات قائمة فيها.
*****المستوطنون يحاصرون الرعاه في خربة المزوقح الآن ويتجولون بين المراعي ليلا ,ووفقا لاتصالات مع الرعاه هناك فان المستوطنون ينتشرون في كل مكان ويهددون بقاءهم وحياتهم,
14/2/2017
*****طلبت دولة الاحتلال الاسرائيلي من خلال نيابتها العامة شرعنة بؤرة استيطانية عشوائية مقامة في أراض بملكية فلسطينية خاصة، وذلك من خلال تطبيق “قانون التسوية” لشرعنة الاستيطان الذي أقرته الهيئة العامة للكنيست، مؤخرا.ونقل عن الإذاعة العامة الإسرائيلية، ، أن النيابة العامة طلبت من المحكمة العليا الإسرائيلية المصادقة على “البحث في (سريان) تبعات قانون التسوية” على مبان بنيت من دون تصاريح في أراض بملكية فلسطينية خاصة في البؤرة الاستيطانية العشوائية “عادي– عاد”.
وبحسب الإذاعة، فإنه توجد ستة مبان “لم تبن في أراضي دولة” ومبنى آخر أقيم جزء منه في “أراضي دولة”.إضافة إلى ذلك، شق المستوطنون ثلاثة شوارع في أراض بملكية فلسطينية خاصة.وطالبت النيابة بأن ترفض المحكمة التماسا قدمته منظمة “ييش دين” الحقوقية الإسرائيلية ومواطنون من قرية ترمسعيا في الضفة الغربية المحتلة ضد باقي المباني في البؤرة الاستيطانية. وزعمت النيابة العامة أن هذه المباني بنيت من دون تصاريح بناء في “أراضي دولة”.
يذكر أن الكنيست الاسرائيلية صادقت الأسبوع الماضي على “قانون التسوية” لشرعنة المستوطنات، الذي يقضي بإمكان مصادرة أراض بملكية فلسطينية خاصة، مقابل تعويض مالي لأصحابها الفلسطينيين، حتى لو رفضوا ذلك. ويهدف هذا القانون إلى شرعنة آلاف المباني في مستوطنات وبؤر استيطانية عشوائية وأقيمت في أراض بملكية فلسطينية خاصة.
وأثار إقرار هذا القانون، المنافي للقانون الدولي، اعتراض المجتمع الدولي، حيث نددت فيه الدول المركزية في العالم، فيما أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن إلغاء الاجتماع السنوي المشترك للحكومتين الألمانية والإسرائيلية احتجاجا على سن هذا القانون.
******ـقال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم”، إن العام 2016، شكّل رقما قياسيّا في عدد المنازل التي هدمتها السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية.وجاء في بيان للمركز الإسرائيلي أنه خلال عام 2016 طرأت زيادة ملحوظة في عدد المنازل التي هدمتها السلطات الإسرائيلية بحجّة البناء دون ترخيص في الضفة الغربية وضمنها شرقيّ القدس.
وقالت “بتسيلم” إن عدد عمليات الهدم التي وثقتها هذا العام هو الأعلى منذ أن بدأت عام 2004 بتوثيق منهجيّ لحجم أعمال الهدم. وبين انه هدمت السلطات الاسرائيلية شرقي القدس 88 منزلاً سكنيًا و 48 مبنىً. وفي بقية أنحاء الضفة الغربية هدمت 274 منزلاً و372 مبنىً استُخدمت لغير أغراض السكن. وتعكس أعمال الهدم هذه سعي إسرائيل للحدّ من الوجود الفلسطيني في المناطق التي تحاول السيطرة عليها، مستخدمة لأجل ذلك الوسائل التخطيطية والإداريّة.
الضفة الغربية (لا تشمل شرق القدس):
وأورد البيان انه في شهر آب عام 2015 شنّت السلطات الإسرائيلية حملة غير مسبوقة من أعمال الهدم في مختلف أنحاء الضفة الغربية ودمّرت حوالي مائة مبنىّ، نصفها مبان سكنيّة أقام فيها أكثر من 2000 شخص، من ضمنهم نحو مائة قاصر. وبحسب “بتسيلم”، موجة أعمال الهدم هذه، التي اعتُبرت حينئذٍ أمرًا غير عادي من حيث نطاقها، تمّ تجميدها بشكل غير رسميّ في أواخر عام 2015 بسبب الأعياد اليهودية والإسلامية، ثم عادت السلطات واستأنفت أعمال الهدم في أوائل العام 2016. كلّما مرّت الشهور، تثبّت نطاق أعمال الهدم، والذي اعتُبر استثنائيًّا في أواخر عام 2016، كقاعدة وكجزء من سياسة رسمية تنتهجها إسرائيل في أنحاء المنطقة C.
وقال مركز المعلومات الإسرائيلي، إنه في إطار هذه السياسة، في عام 2016، قامت إسرائيل بهدم 274 منزلاً في الضفة الغربية (باستثناء شرقيّ القدس)، وخلفت بلا مأوىً 1134 شخصًا، من ضمنهم 591 قاصرًا. ونطاق الخراب الذي زرعته إسرائيل في هذا العام (2016) يفوق عدد المنازل التي هدمتها في الضفة في العامين 2014 و 2015 معًا.
وبين أنه تركزت عمليات الهدم التي نفذتها السلطات الإسرائيلية في ثلاث مناطق: جنوب جبل الخليل، معاليه أدوميم ومنطقة الأغوار. وفي هذه المناطق يُلاحظ بشكل خاصّ السعي إلى دفع عشرات التجمّعات الصغيرة الرعوية والزراعية إلى خارج المنطقة C. وفي التجمعات الواقعة في مجال معاليه أدوميم، وبضمنها تلك الواقعة في المنطقة التي تعرّفها إسرائيل كمنطقة E1، هدمت السلطات 49 منزلاً. ونتيجة لعمليات الهدم هنالك 224 شخصًا، بينهم 115 قاصرًا، فقدوا منازلهم.
وفي جنوب الخليل، هدمت السلطات 34 منزلاً في تجمّعات مهددة بالترحيل وخلّفت دون مأوىً 166 شخصًا، بينهم 87 قاصرًا. وفي منطقة الأغوار كان نطاق أعمال الهدم كبيرًا على نحو خاصّ، حيث هدمت السلطات في هذه التجمّعات 123 منزلاً وخلّفت بلا مأوىً 551 شخصًا بينهم 291 قاصرًا.
شرقيّ القدس:
وحسب البيان فإنه في شرقيّ القدس واصلت السلطات الإسرائيلية التمييز ضدّ السكان الفلسطينيين كجزء من سياسة تهدف إلى حملهم على مغادرة المدينة، وذلك ضمن المساعي الرامية إلى خلق واقع ديمغرافي وجغرافي من شأنه إحباط أيّة محاولة مستقبلية لتقويض السيادة الإسرائيلية على شرقيّ القدس.
وخلال عام 2016، هدمت السلطات الإسرائيلية 73 منزلاً شرقيّ القدس. إضافة إلى 15 منزلاً آخر هدمها أصحابها بأنفسهم بعد أن تلقّوا أوامر هدم من البلدية، وذلك لكي يتجنّبوا دفع تكاليف الهدم والغرامات المالية التي تفرضها البلدية. وبهذا خلّفت السلطات 295 شخصًا من بينهم 160 قاصرًا، بلا مأوى.
وبينت ان هذا هو عدد المنازل الأكبر الذي جرى هدمه خلال عام واحد، منذ عام 2004 حين بدأت “بتسيلم” بتوثيق أعمال هدم المنازل في شرقيّ القدس. بالإضافة إلى ذلك، هدمت القوات 48 مبنىً استُخدمت لغير أغراض السكن. حيث تعكس هذه المعطيات ارتفاعًا كبيرًا في نطاق أعمال الهدم شرقيّ المدينة. وعلى سبيل المقارنة، ننوّه أن السلطات هدمت هناك 47 منزلاً في عام 2015.
وباختصار، أشار البيان إلى أنه رغم الفرق بين المنطقة (C) والقدس الشرقية من حيث السلطات العاملة هناك والقوانين التي تطبّقها إسرائيل فيهما، فإنّ السلطات الإسرائيلية تنفّذ في كلا المنطقتين سياسات مماثلة هدفها تقليل عدد الفلسطينيين إلى الحدّ الأدنى في أقصى مساحة ممكنة. تنفذ السلطات أعمال الهدم بذريعة “البناء غير القانوني”.
وأكد ان هذه ذريعة ساخرة حين تمنع السلطات نفسها الفلسطينيين من البناء بشكل قانونيّ: ترفض المصادقة على خطط التطوير والبناء للفلسطينيين أو تعرقل المصادقة عليها، ثمّ تأتي وتدّعي أنّه في غياب الخطط لا يمكن إصدار أوامر بناء.
وبين انه من المعطيات التي وفرتها “الادارة المدنية” الاسرائيلية مؤخرا لجمعية “بمكوم”، يتبيّن أنّ “الإدارة المدنيّة” الاسرائيلية قد أصدرت على ما يبدو 37 رخصة بناء للفلسطينيين في منطقة C، في النصف الأول من عام 2016. هذا الرقم بعيد عن تلبية احتياجات السكان.
وعلى أيّ حال، يبيّن التقصّي الذي أجرته جمعية “بمكوم” حقيقة ترغب الإدارة في حجبها، وهي أنّ جميع الرخص تقريبًا، وعددها 35 صدرت بناءً على طلب من الإدارة المدنية نفسها من أجل قطعة أرض في موقع الجبل – غرب، حيث تخطط الإدارة إزاحة تجمّعات بدوية تسكن حاليًا شرقيّ معاليه أدوميم، إلى قطعة الأرض تلك. وهذا يعني أن عدد تراخيص البناء للفلسطينيين التي يتمّ إصدارها بناءً على طلب الفلسطينيين في المنطقة (C) يكاد لا يُذكر.
وأكد المركز الحقوقي الإسرائيلي أن الدولة تطبق سياسة الهدم متجاهلة أنها تجعل الفلسطينيين يعيشون واقعًا لا يُطاق، كما لو أنّ السلطات الإسرائيلية لا تتحمّل أيّة مسؤولية عن خلق هذا الواقع: وفي غياب أيّة إمكانية للبناء القانوني، لم يبق لدى السكان خيار سوى بناء منازلهم دون ترخيص والعيش في خوف دائم من هدم منازلهم وتدمير مصادر رزقهم.
وتابع: وهكذا، تجبر الدولة عشرات الآلاف من الناس على العيش في ظروف غير إنسانية، بلا مقوّمات أساسية للمعيشة ودون أيّة فرصة لتحسين وضعهم. هذه السياسة، المطبّقة منذ أعوام، هي غير قانونية وغير أخلاقية، وتشكّل إزاحة قسريّة للسكان الفلسطينيين المحميّين، بوصفهم يعيشون داخل أراضٍ واقعة تحت الاحتلال. وقال: إنّها إزاحة قسريّة، سواء جرت بشكل مباشر من خلال هدم منازلهم، أو بشكل غير مباشر من خلال خلق واقع حياة لا تُطاق. وهذه السياسة، التي تتعاون كلّ أجهزة الدولة في تطبيقها، تنطوي على انتهاك خطير لمعظم حقوق الإنسان الأساسية لعشرات الآلاف من الفلسطينيين المتضرّرين مباشرة ومئات آلاف آخرين متضرّرين بطريقة غير مباشرة، وإنّها شهادة بألْفِ شاهد على غايات بعيدة المدى لإسرائيل حيث تعتزم مواصلة السيطرة على المنطقة من خلال قمع سكّانها وسلبهم.
****** أقدم المقدسي مالك الخطيب، على هدم غرفة مكتب بقرية حزما شمال شرق القدس المحتلة، بمساحة 20 مترا، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس، التي سلمته أمر هدم قبل أيام، بذريعة عدم الترخيص.وقال الخطيب إنه هدم الغرفة، التي قام ببنائها مع ملحق حمام لاستعمالها كمكتب لمشتله في حزما بعد أن سلمته بلدية الاحتلال أمرا بهدمها بذريعة أنها غير مرخصة، علماً أنها مبنية من الطوب بينما سقفها من الصفيح.وأضاف أنه أقدم على هذا العمل بنفسه تحسبا من قيام البلدية بذلك وإجباره على دفع بدل تكلفة الهدم التي قد تصل إلى 50 ألف شيقل.
******* أشعل جنود الاحتلال النار في منزل المواطن جهاد حسن حجة في قرية دير رازح جنوب مدينة دورا جنوب الخليل، ولم تقع إصابات.وقال حجة إن جنود الاحتلال ألقوا مادة حارقة في المنزل بعد خروج زوجته لمساعدة أبنائها على اجتياز الشارع الرئيسي، ولدى عودتها وجدت النار تشتعل بالمنزل الذي كان بجانبه عدد من جنود الاحتلال، وتبين وجود مادة صفراء على أرضية المنزل .وأضاف: أن مئات جنود الاحتلال كانوا يتواجدون في المنطقة ويقومون بأعمال تدريب امتدت لساعات الفجر الأولى .وأوضح حجة، أن قوات الاحتلال اعتقلته وثلاثة من أبنائه قبل شهر بعد أن احتل الجنود منزله لمدة ثلاثة أيام، حيث يقع منزله على الطريق الرئيس ويبعد قرابة 300 مترا عن معسكر وبؤرة استيطانية أقيما منذ ثلاث سنوات .
****** مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بقرارٍ موقع من وزير أمنها الداخلي، المتطرف “جلعاد أردان”، ، إغلاق بيت الشرق في القدس المحتلة لمدة ستة شهور جديدة.وكانت سلطات الاحتلال أغلقت مقر بيت الشرق وسط القدس المحتلة في التاسع من شهر آب عام 2001، بعد سبعين يوما من رحيل الشهيد فيصل الحسيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مسؤول ملف القدس، إذ أقدمت حينها قوات الاحتلال على اقتحام مقر بيت الشرق وجمعية الدراسات العربية وإفراغ كل محتوياته، وإغلاقه ومؤسسات مقدسية أخرى، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والقرارات الدولية، ومتنصلة من الاتفاقيات التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية، ومتجاهلة رسالة الضمانات التي بعث بها شمعون بيرس إلى وزير الخارجية النرويجي الراحل هولست، والتي تعهدت بموجبها إسرائيل بعدم المساس بمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في القدس، وتمكينها من تقديم خدماتها للمواطنين المقدسيين.ويؤكد أهل المدينة المقدسة الدور الكبير الذي لعبه بيت الشرق في الدفاع عن مدينة القدس ومواطنيها بشكل خاص، والقضية الفلسطينية بشكل عام، ومدى التأثير الذي كان يحققه في مختلف الأوساط المحلية والإقليمية والدولية، وحتى لدى أوساط الاحتلال.
******* منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، أهالي قرية روجيب شرق نابلس من التخلص من نفاياتهم في المكب الشرقي للبلدة؛ وأبلغتهم بإغلاقه.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن قوات الاحتلال منعت المواطنين في القرية المذكورة من التخلص من النفايات في المكب المخصص؛ بحجة أنها مناطق مصنفة “ج”.
وأضاف أن قوات الاحتلال استولت قبل يومين على جرافة وشاحنة، كانت تعمل بوضع “عبارات” لتصريف المياه، مؤكدا أنها قامت بتدمير هذه “العبارات”، وأبلغت المواطنين بإغلاق المكب.
******واصل عشرات المستوطنين ، ، اقتحام باحات المسجد الأقصى، وسط حماية أمنية صهيونية مشدّدة.وأفادت بأن 110 مستوطنين يهود اقتحموا باحات الأقصى بحماية عناصر من الشرطة “الإسرائيلية”؛ خلال جولتيْ الاقتحامات الصباحية والمسائية.
وأضافت أن من بين المستوطنين المقتحمين؛ 73 يهوديًّا من فئة الطلاب الذين لا تحدد لهم مسارات للتجول مثل المستوطنين، باستثناء المصليات المسقوفة التي يمنع دخولهم إليها.وكان 43 جنديًّا صهيونيًّا بالزي العسكري قد اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في باحاته ضمن “الجولات الاستكشافية”، يوم أمس الاثنين.يشار إلى أن العام الماضي 2016 شهد النسبة العليا من حيث أعداد المقتحمين اليهود للمسجد الأقصى المبارك والذي سجل اقتحام 17 ألفا و474 صهيونيًّا ما بين عناصر من الشرطة والمخابرات والمستوطنين والطلاب اليهود.
******كشف ناشط فلسطيني يعنى برصد انتهاكات الاحتلال في مناطق قرى وبلدات جنوب محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، عن تلقي عدد من المواطنين من بلدة قصرة، إخطارات بهدم منشآتهم.وقال بشار القريوتي الناشط في لجان مواجهة الاستيطان في جنوب نابلس، إن قوات الاحتلال سلمت في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين إخطارات لأربعة مواطنين من بلدة قصرة تتضمن تفاصيل المنشئات المراد هدمها بحجة وجودها في منطقة (ج).
ونبه إلى أن الإخطارات شملت منشآت في منطقة نبوح ومنطقة الوعار، وطالت (منزل عدد 2 وغرفة زراعية عدد 2 وبئر زراعي)، وذلك خلال 14 يوما من تاريخ الإخطار، كما وزعت إخطارا بهدم (منزل) في ( منطقة نبوح) للمواطن حسن علي زين الدين وإخطار بهدم (منزل) للمواطن محمود أحمد زعل عودة في نفس المنطقة، وإخطارا بهدم (غرفة زراعية) للمواطن سمير مصطفى إبراهيم حسن في منطقة (الوعار – مراح اثنين)، وإخطارا بهدم (غرفة زراعية وبئر زراعي) للمواطن أنور تيسير داود عودة في نفس المنطقة، وذلك بحجة أنها تقع في منطقة (ج) .
وأشار القريوتي إلى أن الغرف الزراعية المهددة بالهدم تم تمويلها من (مؤسسة الاكتد) والآبار الزراعية بتمويل من (المؤسسة الكندية)، حيث بنيت هذه الغرف والآبار الزراعية بدعم من الجهات المذكورة “لحماية الأراضي من اعتداءات قطعان المستوطنين على أراضينا وممتلكاتنا وتثبيت المزارع في أرضه، وحمايتها من النهب والمصادر
*****أقدمت جرافات البلدية بالقدس المحتلة ترافقها قوات معززة من الشرطة وحرس على الحدود ، على هدم منزلين سكنيين قيد الإنشاء في بلدة العيساوية شرق القدس.
وبحسب عضو اللجنة الشعبية في العيساوية، محمد أبو الحمص، فإن طواقم بلدية الاحتلال ترافقها جرافات والقوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة اقتحمت منطقة الخروبة في البلدة، وحاصرت المنزلين قيد الإنشاء لعائلة مصطفى وشرعت بهدمهما، بذريعة البناء دون ترخيص.
وخلال الأيام الأخيرة، صعدت قوات الاحتلال من هدم المنشآت والمنازل الفلسطينية في مناطق مختلفة في القدس، حيث هدمت بناية سكنية قيد الإنشاء في بيت حنينا بحجة البناء دون ترخيص، وتعود البناية للمواطن أيمن أبو ارميلة، وهي قائمة منذ 14 عاما، مكونة من 3 طوابق، حيث اعتقل صاحبها لمدة عام لعدم تمكنه من دفع مخالفة بناء قيمتها 850 ألف شيكل فرضت عليه.
وسبق أن قام أفراد من عائلة قراعين بهدم منشأة في بلدة سلوان بأنفسهم، بقرار من بلدية الاحتلال، تفاديا لدفع غرامات مالية.
كما ووزعت طواقم البلدية برفقة القوات الإسرائيلية أوامر هدم على منشآت سكنية ومخزن في بلدة سلوان، بحجة البناء دون ترخيص، حيث تم توزيع 17 إخطارا لهدم منازل تعود لعائلات الرويضي والقاضي والعباسي والشلودي وحمدان، وتأوي المنازل 118 فردا معظمهم من النساء والأطفال.وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال برفقة طواقم البلدية اقتحمت عدة أحياء في بلدة سلوان، وانتشرت في عدة مناطق وقامت بتصوير المنشآت بطريقة عشوائية إضافة إلى تصوير الشوارع ومداخلها، وركزت بشكل خاص على البستان وأطرافه وحي وادي حلوة وعين اللوزة.
*********أعلن وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه سيطلق اسم “محطة الهيكل والمبكى” على مقطع القطار السريع الواصل بين مدخل غربي القدس المحتلة ومنطقة البراق، والذي سيكون امتدادًا لخط القطار السريع الواصل بين “تل أبيب” ومطار اللد والقدس.
ويأتي ذلك استجابةً لطلب “منظمات الهيكل” المزعوم، الذين أرسلوا رسالة بهذا الشأن قبل أيام، واجتمعوا مع “كاتس” مؤخرًا بهذا الخصوص.
وقال كاتس “سنطلق هذا الاسم على هذه المحطة التي ستكون على بعد أمتار من جبل الهيكل- المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى–لزيادة الصلة مع جبل الهيكل، والذي يشكل جزء من الخلاص اليهودي”.
وأضاف “حشود الإسرائيليين، يهودًاً وسياح أجانب من كل أنحاء العالم، سيكون بإمكانهم التواصل المباشر مع القلب النابض للشعب اليهودي، وسنتخطى كل العقبات الهندسية المعقدة من أجل تنفيذ هذا المخطط”.
وطرح كاتس مخططًا لتمديد مسار القطار السريع ليصل إلى جوار المسجد الأقصى، عن طريق حفر نفق تحت الأرض بعمق 50 مترًا على امتداد نحو 2.5 كم، يصل بين المحطة المركزية للقطار السريع– محطة مباني الأمة (ستكون بعمق 80 مترًا)، تمر في محطة أخرى سيتم إنشائها في مركز المدينة (تحت شارع يافا وبعمق 50 مترًا أيضًا)، وتستمر إلى منطقة مجمع ماميلا قرب باب الخليل – أحد أبواب القدس القديمة–ومن ثم إلى منطقة البراق.
ومن هذه النقطة الأخيرة في منطقة مجمع ماميلا، طرح المخططون مسارين لوصول القطار السريع إلى منطقة البراق، أحدها أن يكون المسار محاذي لسور القدس القديمة باتجاه باب المغاربة الخارجي، ويخترق السور فقط بشكل محدود، على أن تكون المحطة الأخيرة بالقرب من باب المغاربة الخارجي– مدخل وادي حلوة، وبعمق 50 مترًا في عمق الأرض.
أما المقترح الثاني، والذي رجحت مصادر في وزارة المواصلات اعتماده-فيطرح أن يتم استكمال المسار من منطقة مجمع ماميلا، ويخترق أسوار القدس القديمة، وحفر نفق أسفلها، من منطقة قلعة القدس، ويصل إلى أسفل حارة الشرف–يسميها الاحتلال الحي اليهودي–ومن هناك إلى أسفل ساحة البراق، وتبنى محطة بعمق خ50 مترًا في عمق الأرض.
ولتسريع العمل على تخطيط وتنفيذ تمديد مسار القطار السريع، فقد اعتبره “كاتس” بأنه مشروع قومي، يُعطى أولوية قصوى، ولذلك تم توكيل تخطيط المشروع إلى “لجنة التخطيط القومية لتسريع المشاريع المستعجلة”، وتم رصد ملايين الشواقل لرسم المخططات والخرائط، فيما تم رصد 2 مليار شيقل لتنفيذ مشروع قطار “الهيكل المبكى” بحسب ادعائهم.
******- ادعى وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال، المتطرف جلعاد أردان، إن “جبل الهيكل” هو المكان الأكثر قداسة للشعب اليهودي، وفقط للشعب اليهودي، ومن المناسب جمع أفضل الأثريين في العالم وتذكيرهم بالمفهوم ضمنا، تذكيرهم بالتاريخ اليهودي الممتد لآلاف السنين في القدس”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها اليوم الاثنين في “مؤتمر القدس الرابع عشر”، الذي تنظمه أسبوعية “هشيبع” اليمينية، في أحد الفنادق غربي القدس المحتلة.
واستعرض “أردان” إنجازاته بخصوص القدس، وعدد منها: تصعيد استهداف الفلسطينيين في القدس، من هدمٍ للبيوت، والاعتقالات، وتشديد الحصار على الأحياء المقدسية، كما أشاد بحظر الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح نهاية العام 2015، وحظر ما أسماه بتنظيم “المرابطين والمرابطات”، وهي الخطوات التي أسهمت بتهدئة الوضع الأمني في القدس والمسجد الأقصى- على حد زعمه
*****ادخل المسن محمد عمرو (72 عاما) الى المستشفى لتلقي العلاج، وقد وصفت حالته الصحية بالخطيرة، حيث لا زال يخضع للعلاج الطبي.وقال الناطق باسم تجمع شباب ضدّ الاستيطان محمد ازغير، ان جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على المسنّ عمرو، وتم القاءه من داخل دورية لجنود الاحتلال وهي تسير في منطقة واد الهرية بالخليل، ما أدى لاصابته بجراح بليغة، وتم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج.
*****قالت “هآرتس” ان اسرائيل ابلغت المحكمة العليا بأنها تفكر بتطبيق قانون مصادرة الاراضي الفلسطينية الجديد، من اجل تشريع سبعة بيوت اقيمت في بؤرة “عدي عاد”، وعدة طرق تم شقها خلافا للقانون على اراضي فلسطينية خاصة. وستكون هذه هي المرة الاولى التي يمكن فيها للدولة استغلال هذا القانون الذي يسمح بمصادرة الاراضي الفلسطينية الخاصة في الضفة الغربية.
وجاء بيان الدولة هذا في اطار النظر في الالتماس الذي قدمه فلسطينيون بواسطة منظمة “يوجد قانون” مطالبين بإخلاء بؤرة عدي عاد المجاورة لمستوطنة “شفوت راحيل”. وخلال الرد قالت النيابة انه تم مؤخرا استكمال عمل طاقم ترسيم اراضي الدولة في المنطقة، ويتبين من استنتاجاته ان هناك ستة بيوت تقوم على أراضي ليست حكومية، وبناء آخر، وعدة طرق في البؤرة، تقوم في جزء منها على اراضي حكومية، وفي جزء آخر على اراضي خاصة.
وبشأن البيوت القائمة “خارج الاراضي الحكومية المعلنة”، كتبت النيابة انه “مع سن قانون تسوية الاستيطان في يهودا والسامرة (قانون المصادرة)، تطالب الدولة بفحص مسألة تأثير القانون على هذه البيوت”.
يشار الى ان بؤرة عدي عاد اقيمت عام 1998، بالقرب من مستوطنة “شفوت راحيل” في منطقة شيلو، في وسط الضفة الغربية، وتعيش فيها عدة عشرات من العائلات. وفي 2015، بعد تقديم رد الدولة الاول على الالتماس، نشرت “هآرتس” بأن الدولة طبقت ستة أوامر هدم فقط من بين عشرات الأوامر التي تم تقديمها ضد 65 بيتا اقيمت في البؤرة. ويستدل من الرد الذي قدمته الدولة أمس أن بيوت البؤرة القائمة على اراضي الدولة قد يتم تنظيمها في ضوء توجيهات القيادة السياسية.
ريغف تقرر استخدام مصطلح “القدس المحررة” بدل “الموحدة”
تكتب “يديعوت احرونوت”، انه يبدو بأن العاصفة الجديدة بشأن القدس ستتمحور الان حول قرار وزيرة الثقافة ميري ريغف الكتابة على الشعار الرسمي للاحتفال بمرور 50 عاما على توحيد القدس، عبارة “50 عاما على تحرير القدس” بدل “توحيد القدس”. والسؤال هو هل سيتجاوز الخصوم السياسيين والمجتمع الدولي هذه المسألة بصمت؟
لقد امتنعت الحكومات الاسرائيلية حتى اليوم عن استخدام مصطلح “تحرير القدس” وتحدثت في الأساس عن “توحيد المدينة”. ولكن خلال العمل على تصميم اللوغو الخاص، نشأت خلافات بين ريغف والمهنيين الذين صمموا الشعار. فقد عارض هؤلاء استخدام كلمة “تحرير” خشية تعميق الشرخ القائم اصلا في صفوف الشعب، وخشية اغضاب العالم. لكن ريغف، المسؤولة بحكم منصبها عن الاحتفالات، تمسكت برواية اليمين الايديولوجي التي تعتبر حرب الايام الستة، حربا لتحرير القدس من الاحتلال الاجنبي.
وتواصل الخلاف حول هذا الموضوع، الى ان قررت ريغف استغلال صلاحياتها الوزارية وقررت اختيار كلمة “تحرير” بدلا من “توحيد”، فاضطر المصممون للانصياع لأوامرها.
ويسود التقدير بأن جهات في اليسار والمركز ستعارض هذا القرار، وكما يبدو فقد باتت العاصفة على الطريق. لكن هذه العاصفة قد تجتاز حدود البلاد، لأن هذا الشعار سيستخدم في احتفالات توحيد المدينة وكذلك عيد الاستقلال التاسع والستين لإسرائيل، والتي ستجري حسب قرار الحكومة تحت شعار “اليوبيل الذهبي لتوحيد القدس – العاصمة الأبدية لدولة اسرائيل والشعب اليهودي”.
اضف الى ذلك انه على مدار سنة سيظهر هذا الشعار على الرسائل والوثائق الرسمية للمكاتب الحكومية وعلى مواقع الانترنت الرسمية وفي سفارات اسرائيل في العالم. وباستثناء الكلمة المثيرة للجدل، يتضمن شعار الاحتفالات رموز كلاسيكية للقدس: اللون الذهبي، الاسد – شعار المدينة، اسوار البلدة القديمة، القيثار (شعار مدينة داود) وجزء من علم اسرائيل.
وقالت ريغف ان “القدس كانت عاصمتنا طوال اكثر من الف سنة، وبعدها انتظرنا 2000 سنة تحت احتلال اجنبي. انها لم تتوقف ابدا عن النبض في قلوبنا، لذلك كان من الواضح بالنسبة لي، اننا يجب ان نشير على الشعار الرئيسي الى تحرير وتوحيد المدينة. كما قال موشيه ديان في حينه: عدنا الى اقدس اماكننا لكي لا نغادرها ابدا. وهذا ما سيكون. القدس الكاملة ستبقى عاصمتنا الابدية”.
وتبرز الصحف الرئيسية الثلاث، “هارتس” و”يديعوت أحرونوت” و”يسرائيل هيوم”، قول نتنياهو انه اعلن في ختام جلسة المجلس الوزاري، امس الأول: “انا سأقود وأنا سأوجه، وهذا ما أنوي عمله، قيادة وتوجيه التحالف التاريخي لصالح المصالح القومية ولصالح كل مواطني اسرائيل”.
لكن “يسرائيل هيوم” تنشر في نبا منفصل، انه بعد ساعة وجيزة من مغادرة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الى واشنطن، اجتمع في الكنيست عشرات نشطاء الليكود الذين دعموا رئيس الحكومة في رحلته وطالبوه بالتنصل تماما من حل الدولتين.
والى جانب الكثير من النشطاء، شارك في اللقاء وزراء ونواب من الليكود. وقال الوزير زئيف الكين ان “رسالتنا هي الدعم لرئيس الحكومة كي يعمل من اجل تدعيم البناء في القدس ويهودا والسامرة والتمسك بالمبادئ الايديولوجية للحركة. لا شك ان مهمتنا خلال السنوات الاربع القادمة هي ليس تعزيز البناء في القدس والضفة الغربية فحسب، وانما التعويض عن السنوات الثماني الأخيرة. يجب ان نبني 6000 وحدة اسكان سنويا في القدس”.
15-2-2017
****** أصيبت ، طالبتان وآذنة مدرسة الشارقة، غرب مدينة قلقيلية، بالاختناق نتيجة إلقاء قوات الاحتلال قنابل الغاز داخل المدرسة.وأفاد مدير مركز إسعاف وطوارئ الهلال الأحمر في المحافظة، منذر نزال، بأن الطواقم تعاملت وعالجت الطالبتين والآذنة ميدانياوأوضح مصدر أمني أن قوات الاحتلال المتمركزة خلف جدار الضم والتوسع العنصري ألقت أكثر من قنبلة غاز تجاه مدرسة الشارقة، ما نتج عنه إصابة آية زيد (11 عاما)، وسوسن هلال (12 عاما).
*******- أصيب، ، خمسة شبان جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم، خلال مواجهات اندلعت عقب هدم ثلاثة منازل في بلدة حزما، شمال شرق القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.وكانت قوة معززة من جنود الاحتلال اقتحمت البلدة، وبرفقتها جرافات، شرعت على الفور بهدم وتدمير ثلاثة منازل فيها، تعود للمواطنين: أحمد وعبد العزيز شحادة، وجبر عبد الحميد.
يذكر أن بلدة حزما ما زالت تخضع لحصار عسكري مشدد بعد إغلاق مدخلها الرئيسي بالمكعبات الإسمنتية الضخمة بحجة رشق الحجارة.
*******لاحقت شرطة الاحتلال وما يسمى وحدات حماية البيئة الإسرائيلية، مواطنين كانوا يقطفون ثمار العكوب في سفوح الأغوار الجبلية والتي تظهر في هذا الوقت من كل عام.وقال مواطنون إن وحدات من شرطة الاحتلال ومجموعات من المستوطنين انتشرت في السفوح الجبلية شرق مدينة طوباس وفي وادي المالح في الأغوار الشمالية ولاحقت شبانا ومواطنين كانوا يبحثون عن ثمار العكوب .وأشاروا إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت مواطنين بتهمة قطف العكوب كما استجوبت آخرين ومنعتهم ولاحقتهم في الجبال.
يذكر أن العكوب هو نبتة عشبية شوكية برية تنبت في السفوح الجبلية في هذا الوقت من العام ، وتعتبر إحدى الأطباق الفلسطينية الشهية ، ويكثر نموها في سفوح الأغوار حيث ينشط مواطنون في قطفها وبيعها في هذا الوقت من العام.
16/2/2017
****** صادرت قوات الاحتلال ، أكثر من 10 مركبات بعد مداهمة منازل المواطنين في قريتي حوسان وبتير غرب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية ، بأن العشرات من جنود الاحتلال المشاة برفقة الكلاب البوليسية اقتحموا عدة احياء في قريتي حوسان وبتير، وداهم الجنود عددا من المنازل وعبثوا في محتوياتها، وحققوا مع المواطنين، ودققوا في بطاقاتهم الشخصية.
وأكدت المصادر ان جنود الاحتلال قاموا لليوم الثاني على التوالي بمصادر اكثر من 10 مركبات للمواطنين تحمل لوحة ترقيم “اسرائيلية”، مشيرة الى ان الجنود صادروا يوم امس نحو 8 مركبات من قرية حوسان.
وتفرض سلطات الاحتلال منذ اكثر من شهر حصارا مشددا على قرى العرقوب (بتير وحوسان ونحالين)، ويقيد الجنود حركة المواطنين بإقامة حواجز تفتيش على مداخل القرى، وإغلاق بعض المداخل، كان آخرها إغلاق الطريق “عقبة حسنة” الرابط بين القرى الثالثة ومحافظة بيت لحم.
*****قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتيناهو، إنه على استعداد لمناقشة لجم البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، باستثناء القدس، كما أشار إلى أن طلب من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالجولان السوري المحتل كجزء من إسرائيل.جاءت أقوال نتنياهو في لقائه مع المراسلين، بعيد اجتماعه مع الرئيس الأميركي،يوم امس الأربعاء.
وقال للمراسلين إنه سيكون على استعداد لمناقشة لجم البناء الاسيتطاني في الضفة الغربية مع الإدارة الأميركية، وذلك وفقما طلب ترامب.وقال أيضا إن “إسرائيل لن تكون مستعدة للعودة إلى فرض قيود سياسية على البناء في القدس الشرقية، مثلما فعلت خلال ولاية الرئيس السابق باراك أوباما”.وأشار نتنياهو إلى أن ترامب عبر خلال اللقاء عن الجاهزية لإحداث نقلة في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وأنه تم تشكيل عدة طواقم مهنية لهذا الغرض.وبحسب نتنياهو فإنه اجتمع مع عدد ليس قليلا من الرؤساء، بيد أنه بعد لقائه مع ترامب لم يجد صديقا أفضل منه لإسرائيل، فهو “صديق كبير للشعب اليهودي ولإسرائيل”.وأضاف أن ترامب على استعداد لتطوير العلاقات في كل مجال، ولذلك فإذا كان هناك طلب من الرئيس لفحص مسألة البناء في المستوطنات، فإن المصلحة القومية لإسرائيل تلزم بالتوصل إلى تفاهمات. على حد قوله.وأوضح أنه تم الاتفاق على مواصلة النقاش بهذا الشأن في “محاولة للتوصل إلى تفاهمات تتلاءم مع مسعى تحقيق السلام والأمن”.وقال أيضا إنه في لقائه مع ترامب لم يتوصل الطرفان بعد إلى تفاهمات بشأن البناء في المستوطنات، وأنه ستجري محادثات أخرى لاحقا.
كما شدد نتنياهو على أن القرارات التي صدرت في الأسابيع الأخيرة بشأن بناء 6 آلاف وحدة سكنية في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، لن تتغير ولن تلغى. أما بالنسبة للبناء في القدس، فإن “السياسة قد تغيرت”، وتمت إزالة القيود التي كانت في عهد أوباما.ووجه المراسلون لنتنياهو عدة مرات السؤال عما إذا كان قد تراجع عن “خطاب بار إيلان” ودعمه لفكرة حل الدولتين، ولكنه تهرب من تقديم إجابة واضحة. كما تهرب ايضا من التعبير عن رأيه بشأن تصريحات ترامب التي أبدى فيها استعداده لقبول حل الدولة الواحدة.وقال نتنياهو إن تعريفه للدولة الفلسطينية يختلف عن تعريف الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال إن “الدولة التي تحدث عنها أبو مازن غير مقبولة علينا”. وادعى أنه لم يغير مواقفه من حيث الجوهر باعتبار أنه لا يريد ضم 2 مليون فلسطيني لإسرائيل. وادعى أنه “يعمل كي لا تكون إسرائيل خاضعة لتهديد دولة إرهاب فلسطينية في قلب البلاد”.
وقال أيضا إن أبو مازن يعتقد أن الدولة الفلسطينية هي حق العودة وانسحاب الجيش الإسرائيلي، ولكن ذلك غير مقبول، بادعاء أن السؤال هو “ما الذي ستتم إقامته هناك كوستاريكا أم إيران؟”، مضيفا أنه يعتقد أنه في كل الأحوال فإن إسرائيل ستكون صاحبة الصلاحية العليا والملزمة بشأن الأمن والجيش.إلى ذلك، عرضت أيضا خلال اللقاء إمكانية نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، ولكن ترامب تهرب من إعطاء جواب واضح في المؤتمر الصحفي مع نتنياهو قبل اللقاء.
في المقابل، قال نتنياهو إنه أبلغ ترامب بأنه يدعم نقل السفارة إلى القدس، وأن الرئيس الأميركي يقوم بفحص ذلك بجدية، ويحتاج إلى المزيد من الوقت.وكشف نتنياهو أيضا أنه طلب من ترامب الاعتراف بأن الجولان السوري المحتل هو جزء من إسرائيل. وأضاف أنه لا يريد إعلان إجابة ترامب، إلا أنه قال إن “الرئيس لم يرد باستغراب عندما طلبت منه الاعتراف بالجولان كجزء من إسرائيل”.
********واصل رئيس كتلة ‘البيت اليهودي’ ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ، إطلاق التصريحات الرافضة لتسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، معتبرا أن الفلسطينيين لديهم دولتان وهما غزة والأردن.وتأتي أقوال بينيت غداة لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض أمس، حيث قال الأخير إنه ليس مهتما ما إذا كان حل الصراع سيتم من خلال حل الدولتين أو الدولة الواحدة. واعتبر قادة اليمين الإسرائيلي أقوال ترامب بأنها تسمح بضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل وألا تشملها دولة فلسطينية.وقال بينيت للإذاعة العامة الإسرائيلية وإذاعة الجيش الإسرائيلية، اليوم، إن نتنياهو ‘أظهر قدرة قيادية وقام بخطوة هامة من أجل أمن إسرائيل’، معتبرا أنه ‘يوجد للفلسطينيين دولتان من زمن، غزة والأردن، ولا توجد حاجة للبحث في إقامة دولة ثالثة’.وتابع داعيا إلى تكثيف البناء الاستيطاني: ‘إننا ندخل عصرا جديدا من الفرص، والآن علينا أن نبني بحرية في القدس (المحتلة) وفي باقي بلادنا’ في إشارة إلى الضفة الغربية. واعتبر بينيت أن ‘نتنياهو اتخذ قرارا صحيحا. إذ أنني انتقدته عندما تحدث عن إقامة دولة فلسطينية وأنا أدعمه عن تراجع عن هذه الفكرة الخطيرة. وأنا راض جدا من النتائج’ للقاء نتنياهو وترامب. من جانبها، حذرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة عضو الكنيست تسيبي ليفني، من كتلة ‘المعسكر الصهيوني’، من أن تتحول إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية ومن ‘إعطاء حق الاقتراع لمليون فلسطيني آخر، الأمر الذي سيقود إلى فقدان السيطرة اليهودية’.
وقالت ليفني إنه ‘لكل من ينفعل من أن ترامب قال ’دولة واحدة’، لا تنسوا أنه قال إنه يجب أن يكون (هذا الحل) مقبولا ’على الشعبين’. وواقع كهذا سيقودنا إلى دولة ثنائية القومية وهذا سيكون كارثي على دولة إسرائيل’.ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن نتنياهو قوله في ختام المؤتمر الصحفي المشترك مع ترامب، إن الرئيس الأميركي لم يُذهل بعد أن طلب منه اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة.وأضافت الإذاعة نفسها أنه بموجب تصريح نتنياهو لوسائل الإعلام، فإنه اتفق مع ترامب على مواصلة بناء 5500 وحدة سكنية استيطانية في القدس المحتلة.وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن نتنياهو وترامب لم يتوصلا إلى اتفاق حول البناء الاستيطاني في الضفة الغربية. وكان ترامب قد دعا نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي إلى ‘ضبط النفس’ بخصوص البناء في المستوطنات.
*****اشترط رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ، اعتراف الفلسطينيين بـ”يهودية” إسرائيل واستمرار سيطرتها على منطقة “الأغوار” على الحدود مع الأردن، للمضي قدما في عملية السلام، وفق وكالة “الأناضول” التركية للأنباءوقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية تلقت “الأناضول” نسخة عنه، إن نتنياهو أوضح خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن على الفلسطينيين أن يعترفوا بـ”الدولة القومية للشعب اليهودي”، وأن تستمر إسرائيل بسيطرتها على الأراضي التي تقع غرب نهر الأردن (الأغوار)، للمضي قدما في عملية السلام.واتهم نتنياهو الجانب الفلسطيني، بأنه يسعى إلى “تدمير إسرائيل”.وقال إن “الفلسطينيين ينكرون علاقة إسرائيل التاريخية بوطنهم، وهذه هي جذور الصراع”، بحسب البيان ذاته.
وعمدت إسرائيل خلال السنوات الأخيرة إلى مطالبة السلطة الفلسطينية بالاعتراف بها كـ”دولة قومية للشعب اليهودي”، كشرط لاستكمال العملية السياسية، وهو ما رفضته السلطة، لأنه ينهي بشكل كبير حق فلسطينيي الشتات في العودة إلى أرضهم التي هجروا منها إثر “نكبة” 1948، كما أنه يهمش حياة الأقليات العربية الحالية داخل حدود الدولة العبرية، ويمهد لابعادها، إذ أنه يعتبر تلك الأرض وطن قومي لليهود فقط.جدير بالذكر أن مساحة منطقة غور الأردن، التي تقع شمال البحر الميت وغرب نهر الاردن، الذي يفصل الضفة الغربية وإسرائيل عن المملكة الاردنية الهاشمية، تبلغ قرابة 1.6 مليون دونم، وتشكل 28.8% من مساحة الضفة الغربية، وقد أعلنت إسرائيل 88% من هذه الأراضي على أنها مناطق “سي” يمنع الجانب الفلسطيني من استغلالها.
وتحظر إسرائيل على الفلسطينيين استخدام غالبية الأراضي في غور الأردن وشمال البحر الميت بمسوّغات مختلفة منها أنها “أراضي دولة” بالإضافة إلى أنها منطقة عسكرية مغلقة.، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن عدم ممانعته لأي حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، “طالما يوافق عليه الجانبان سواء أكان ذلك بوجود دولة واحدة أو دولتين”.وألمح ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نتنياهو، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، إلى إمكانية التخلي عن خيار حل الدولتين، وإقامة دولة واحدة تستوعب الفلسطينيين والإسرائيليين.
******قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إنه يجري بحث مصادرة أراضي فلسطينية لتوسعة مستوطنة “نيامين” القريبة من مدينة رام الله.وأوضحت الصحيفة، أن سلطات الاحتلال تخطط لتوسيع كتلة استيطانية محاذية لمدينة رام الله، بحيث يتم ضم أراض واقعة خارج حدود المستوطنة.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في “الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال تأكيدهم أنه يجري حاليا البحث في طلب توسيع منطقة كتلة “بنيامين”، وأشاروا إلى أن الحكومة “الإسرائيلية” ستبحث الطلب بهدف إقراره. وقال أحد المسؤولين إنه لم يصادق على توسيع منطقة نفوذ الكتلة الاستيطانية، لكن المجلس الإقليمي “بنيامين” بدأ في “دحرجة” إمكانية إقامة مستوطنة في منطقة يطلق عليها المستوطنون اسم “غيفعات غيئولات تسيون” لإسكان المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية العشوائية “عمونا” مؤخرا.وأقام مستوطنون بؤرة استيطانية عشوائية في “غيفعات غيئولات تسيون”، وتقوم سلطات الاحتلال بإخلائهم بين حين وآخر، لكنهم يعودون إلى هذه المنطقة، ويضعون فيها مبان متنقلة، وهو ما يمهد لإقامة مستوطنة في تلك المنطقة.
وتأتي خطوات الاحتلال المتواصلة في توسعة المشاريع الاستيطانية بالضفة الغربية بشكل يوازي السياسات التي يحاول الاحتلال تثبيتها مع الإدارة الأمريكية في مسألة الاستيطان بالضفة، وذلك عقب إقرار قانون سلب الأراضي الذي أقره الكنيست الصهيوني مؤخراً.
******قام مستوطن ، بدهس الشاب اثناء تواجده قرب المدخل الرئيسي لبلدة بيت امر شمال الخليل .وعلم ان الشاب المصاب هو رافت محمد شحدة المسالمة (36 عاما)، واصيب بجراح، جراء دهسه من قبل مستوطن بشكل متعمد .
17/2/2017
******قررت بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس مصادرة قطعة أرض لعائلة غزلان- العباسي في شارع العين ببلدة سلوان، بحجة تحويلها “للمنفعة العامة”.وأوضح مركز معلومات وادي حلوة – سلوان أن طواقم البلدية اقتحمت بلدية سلوان وعلقت يافطة على أرض خاصة باللغتين العربية والعبرية كتب عليها ” أمر استخدام قطعة أرض فارغة من أجل تنفيذ أشغال بستنة”، كما أرفقت معها خارطة تظهر موقع الأرض.وأضاف المركز أن الأرض تعود لعائلة غزلان وتبلغ مساحتها حوالي 300 متر مربع، ومصنفة حسب بلدية الاحتلال “أرض خضراء” يمنع فيها البناء.وحسب قرار بلدية الاحتلال فإن استخدام ومصادرة الأرض مؤقت لمدة 5 سنوات، وذلك استنادا إلى المادة 2 من قانون “السلطات المحلية –استخدام مؤقت لقطع الأرض الفارغة”، وسيتم فيها زراعة الأشجار وتركيب شبكات للري وتركيب معدات والعاب، وحسب القرار فإنه يحق لمالك الأرض تقديم اعتراضه على أمر المصادرة خلال 90 يوماً.وأكد محمد غزلان- العباسي أحد ورثة الأرض- رفضه لقرار المصادرة، وقال:”سأتوجه للمحاكم للاعتراض على قرار مصادرة الأرض حتى لو كان بشكل مؤقت، واذا كانت الأرض ستحول الى منفعة عامة ولمصلحة أهالي بلدة سلوان، نحن نقوم بزراعتها ووضع الألعاب والمقاعد فيها.”
******أكد وزيران “إسرائيليان”، عزم حكومة الاحتلال إقامة مستوطنة جديدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بحجة إيواء مستوطني البؤرة الاستيطانية المخلاة “عمونة”.وذكرت وزيرة القضاء “الإسرائيلي” إيليت شاكيد، في تصريح صحفي لها، اليوم الجمعة، أن “الحكومة (الصهيونية) ملتزمة بالاتفاق الذي وقعته مع سكان (مستوطني) مستوطنة عمونة، ولا نية لدينا لانتهاكه”.
وتابعت “ستقام مستوطنة جديدة لسكان عامونه طبقا لالتزامنا”.من جانبه، أكد وزير التعليم وزعيم حزب “البيت اليهودي” اليميني نفتالي بينت أن “الالتزام قائم؛ رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) وقع اتفاقا لإقامة مستوطنة جديدة لسكان عمونة”.وأضاف في تصريح صحفي مكتوب، اليوم، “أنا متأكد من أنه (نتنياهو) سيلتزم بتعهده”.
*******أخطرت بلدية الاحتلال في القدس، بإخلاء مساحات من أراضي المواطنين الفلسطينيين في حي “العقبة” ببلدة بيت حنينا، شمال المدينة المحتلة.وأمرت البلدية جميع العائلات الفلسطينية التي هدمت منازلها في حي “العقبة” سابقا، بضرورة إخلاء أراضيهم من مقتنياتهم وركام الهدم؛ تمهيدًا لبناء مدرسة تابعة للبلدية على أراضي الحي.
وقال المواطن المقدسي “بدوان السلايمة”، إن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال يرافقها المحامي الخاص بالبلدية ومجموعة من المقاولين، اقتحمت الخميس، حي “العقبة” في بيت حنينا، وأبلغت مجموعة من أهاليه بإخلاء أراضيهم، وأضاف أن تلك الطواقم عملت أمس على تسييج الأراضي؛ تمهيداً لمصادرة 15 دونماً منها (يملك السلايمة 940 متراً منها والبقية لعائلات مقدسية)، واستخدامها لغايات بناء مدرسة تابعة للبلدية، دون الكشف عن أية تفاصيل تتعلّق بالأمر.وأشار المواطن “السلايمة” إلى أن أرضه مقام عليها كوخ صغير وفرن عربي قديم، كما أنها مزروعة ببعض الأشتال والمزروعات التي وضعت بلدية الاحتلال أرقاما عليها، ومنعته من إزالتها.وأكّد أن بلدية الاحتلال ومنذ العام 2000 وهي تُلاحق أصحاب هذه الأراضي التي استهدفت سابقا بإنذارات المصادرة وفرض الغرامات المالية الباهظة.وتعود ملكية هذه الأراضي لتسع عائلات مقدسية؛ من بينها السلايمة، وادكيدك، وشويكي، حيث هدمت الآليات الإسرائيلية في السنوات والشهور الماضية أعداداً كبيرة من الشقق السكنية، وشرّدت أفرادها، وشتّتهم شمال وجنوبي القدس؛ لصالح مشاريعها التهويدية في المدينة.
******نكلت قوّات الاحتلال عصر الجمعة بالمواطنين على حاجز عسكري مفاجئ نصبته على الطريق المؤديّ إلى معبر الظاهرية “ميتار” جنوب محافظة الخليل بالضّفة الغربية.وأوضحت شهود عيان أنّ جنود الاحتلال نكلوا بالمواطنين في طريقهم للمعبر، من القرى والبلدات الغربية لدورا وبلدة الرماضين المجاورة.وتكرر قوّات الاحتلال نصب حواجزها العسكرية على مداخل القرى والبلدات الفلسطينية، خاصّة في محافظة الخليل بشكل مفاجئ.
*******تصدت قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المواطنين الذين رفعوا الشّعارات المناهضة للاحتلال ولسياساته داخل باحات المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية.وكانت عدّة فعاليات مناهضة للاستيطان بالخليل دعت إلى أوسع مشاركة في صلاة الجمعة بالمسجد الإبراهيمي، في إطار الحملة الدولية لرفع الإغلاق عن قلب المدينة، التي جرى إطلاقها مؤخرا، تحت عنوان “فككوا الجيتو”.وهتف المشاركون ضدّ الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط المسجد، والتي تعرقل حياة الفلسطينيين، كما طالبوا بضرورة مشاركة كافة قطاعات الشّعب الفلسطيني في ارتياد المسجد، والتصدّي لمخططات الاحتلال.واعترض جنود الاحتلال المشاركين، وأخلوهم بالقوة من باحات المسجد، فيما شهدت الحواجز العسكرية، وباحات المسجد الخارجية، انتشارا لعشرات الجنود.وأكّد الناشط هشام الشرباتي من لجنة الدفاع عن الخليل أنّ الدعوة لأداء الصلاة داخل المسجد الإبراهيمي، جاءت في إطار الفعاليات المستمرة لرفع الاغلاق عن قلب مدينة الخليل، ولعدم ترك المسجد رهينة للإجراءات العسكرية.
وشدد الشرباتي على أنّ الفعاليات مستمرة، وستستمر على أشكال متعددة، وتستهدف رفع الاغلاق عن قلب الخليل، والمطالبة بحرية الحركة والتنقل والسّكن ورحيل الاستيطان والمستوطنين عن الأراضي الفلسطينية.
****** قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما لصالح مستوطني “قدوميم” المقامة عنوة على اراضي المواطنين.وافاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بان قوات الاحتلال اقتحمت القرية وطاردت الشبان ما ادى الى اندلاع مواجهات، ولم يبلغ عن وقوع اصابات او اعتقالات.وكانت المسيرة قد انطلقت عقب صلاة الجمعة بمشاركة واسعة من ابناء القرية وعدد من نشطاء السلام الاسرائيليين والمتضامنين الاجانب.وردد المشاركون الهتافات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال وتصعيد المقاومة الشعبية.
****** شارك عشرات المواطنين إلى جانب شخصيات رسمية ومتضامنين أجانب، ، في مسيرة مركزية دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين غرب رام الله، لمناسبة مرور 12 عاما على انطلاق المقاومة الشعبية في القرية.وانطلقت المسيرة من وسط القرية وصولا لبوابة الجدار ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية.وتمكن شبان من فتح بوابة الجدار الحديدية المقامة على أراضي القرية، وقد رد الجنود بإطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
******- أصيب عشرات المواطنين وثلاثة من نشطاء السلام الإسرائيليين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلدة نعلين السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، ومصادرة الأراضي التي انطلقت غرب رام الله.وانطلقت المسيرة عقب أداء صلاة الجمعة في ساحة المركز الصحي جنوب البلدة صوب منطقة إقامة الجدار، حيث ردد المشاركون الشعارات المطالبة بإنهاء الاحتلال وبوقف الاستيطان وبتفكيك جدار الضم والتوسع العنصري.وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال استخدمت قنابل الغاز السام، في قمع المتظاهرين السلميين، ما أدى لإصابة عشرات منهم بالاختناق.
****** أعلن مجلس قروي جالود جنوب نابلس أن سلطات الاحتلال نشرت صباح الجمعة، إعلانا عن المصادقة على تحويل اراض في قرية جالود من أراضي زراعية، إلى استخدامات البنى التحتية لخدمة المستوطنين.وحذر المجلس في بيان له، من تداعيات المخططات الاستيطانية الجديدة للاحتلال في المنطقة، كونه يريد تقديم خدمات وتحقيق الرفاهية للمستوطنين على حساب المواطنين الأصليين.
وأوضح أن ما تسمى بالإدارة المدنية العسكرية- مجلس التخطيط الاعلى/ اللجنة الإقليمية الفرعية للاستيطان، قررت المصادقة على تغيير صفة أراضي زراعية الى منطقة سكنية أ و- ب لإقامة مبان تجارية ومبان مؤسسات ومبان جماهيرية، ومنطقة عامة مفتوحة وشق طرق استيطانية جديدة وتحديد شبكة الطرق على أنواعها وتصنيفها.
وأضاف مجلس قروي جالود أن المخطط الاستيطاني الجديد هو المخطط الثالث خلال الأشهر الثلاثة الماضية، الذي يستهدف أراضي تابعة للقرية.وقال: وتقع الاراضي المستهدفة الجديدة في المنطقة الجنوبية من القرية في الاحواض الطبيعية (16-13) من أراضي جالود.وشدد المجلس على أن هذا المخطط الاستيطاني الجديد سينهب مساحات كبيرة من الأراضي بما يشمله من إقامة المرافق الاستيطانية المختلفة الواردة في الاعلان وهي ” المباني التجارية – ومباني مؤسسات – ومباني جماهيرية – وشبكة طرق جديدة على أنواعها، إضافة الى تخصيص منطقة عامة مفتوحة لخدمة المستوطنين.
يذكر أنه حسب ما جاء في الإعلان الإسرائيلي بشأن مصادرة الأراضي فإن كل شخص يوجد له شأن بالمخطط ويجد نفسه معني بإمكانه الاطلاع على عليه خلال 15 يوما من تاريخ نشره في الصحيفة، وبحسب الإعلان يحق لصاحب الأرض العلم بالمشاريع المنوي تنفيذها في المنطقة، ولا يحق له تقديم الاعتراض على ذلك.
******- اقتحمت قوات الاحتلال ، بلدة حوارة جنوب نابلس، وداهمت عمارة سكنية وخربت محتوياتها.
وقال الناطق باسم حركة فتح بحوارة، عواد نجم، إن قوات الاحتلال داهمت عمارة سكنية تعود لرئيس البلدية ناصر الحواري، وأن جنود الاحتلال عاثوا فسادا بثلاث شقق بداخلها بعد خلع أبوابها وتدمير محتوياتها.
*****-أبلغت بلدية الاحتلال في القدس، اليوم الجمعة، عائلات فلسطينية هدمت البلدية العبرية منازلها في منطقة العقبة بحي بيت حنينا شمال القدس، بإزالة مقتنياتهم وأي شيء بقي في أراضيهم بعدأن هدمت بيوتهم في السابق، وذلك استعدادا لإغلاق الأراضي وإحاطتها بألواح من الصاج والحديد بحجة البدء في بناء مدرسة على أراضيهم.جاء هذا التبليغ من خلال محامي البلدية، وتقدر مساحة الأرض المستهدفة بخمسة عشر دونما تعود ملكيتها إلى تسع عائلات مقدسية.
******اقتحم قطعان من المستوطنين المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية بحماية جنود الاحتلال وقام الأهالي بالتصدي لهم حيث نشبت مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان في البلدة .وقال شهود عيان أن المستوطنون قاموا باستفزاز أهل البلدة حتى قاموا بالتصدي لهم وقام الجنود بإطلاق الغاز المسيل للدموع .كما وأشار الشبان أن قوات الاحتلال وقطعان المستوطنون لم يلبثو طويلا بسبب العنف الذي تلقوه من أهالي البلدة