كشفت مصادر إسرائيلية النقاب مساء أمس، عن أن عضو الكنيست ونائب رئيسها، بتسلال سموتريتش، – من حزب “البيت اليهودي” المتطرف – يعيش في منزل بمستوطنة “نيكوديم” أقيم بصورة غير قانونية، وفق المعايير الإسرائيلية وبما يتناقض مع المخطط الهيكلي للمستوطنة، وان الأرض التي أقيم عليها هذا المنزل ليست “أرض دولة” وانما قد تعود الى ملكية خاصة فلسطينية.
يذكر ان سموتريتش كان من المبادرين لسن قانون مصادرة أراض فلسطينية خاصة لصالح الاستيطان، فيما أطلقت عليه إسرائيل اسم “قانون التسوية”.
ويعيش نائب رئيس الكنيست في منزل حجري من طابق واحد في شارع “ايش يمينخا” في مستوطنة نيكوديم. وكان طاقم من الادارة المدنية الاسرائيلية مختص بتحديد ما يسمى “أراضي دولة” قد امتنع عن تحديد اراض داخل المستوطنة كأراضي دولة ومن ضمنها الأرض التي أقيم عليها منزل سموتريتش، مما يعني أن هذه الأراضي تعود ملكيتها لفلسطينيين – ملكية خاصة.
وقالت صحيفة “هآرتس”، التي أوردت هذا النبأ أن سجل الأراضي في الضفة الغربية يستند إلى القانون العثماني، والذي بموجبه تعتبر فلاحة الأرض عدة سنوات سببا للملكية لمن يفلح الأرض وتشير الصور الجوية للمنطقة من سنوات السبعينيات والتسعينيات وبداية عام 2000.
ويتضح أيضا ان البناء الاستيطاني في تلك الأراضي بدأ بعد ذلك بعامين.
وأكدت مصادر فلسطينية أن الأراضي المذكورة تعود لفلسطينيين قاموا بفلاحتها على مدى سنوات طويلة.