نشرت الإندبندنت موضوعا لباتريك كوبيرن المختص في الشؤون الحربية بعنوان “حتى لو خسر تنظيم الدولة الإسلامية معركة الموصل لايجب أن نشعر بالتفاؤل كثيرا بخصوص ما سيأتي لاحقا”.
يقول كوبيرن إنه عندما سيطر التنظيم المتشدد على مدينة الموصل عام 2014 كان الجميع في العاصمة العراقية بغداد يشعرون بالرعب وينتظرون ليروا إن كان مقاتلوا التنظيم سيتقدمون باتجاه بغداد.
ويضيف أن عددا من الوزراء والمسؤولين في الحكومة تدافعوا نحو مطار بغداد الدولي للفرار إلى العاصمة الاردنية بشكل عاجل حيث لم يكن هناك قوات تذكر يمكنها التصدي للتنظيم حال قرر الزحف جنوبا نحو العاصمة بعدما انهار الجيش العراقي في الشمال.
ويقول كوبيرن إنه عندما وصلت البعثة العسكرية الامريكية إلى بغداد لتفقد الدفاعات العسكرية أخبرهم مسؤول عراقي بارز بأن يتفقدوا الوزرارات فإن كان الوزير قد وضع أكياس الرمل ليحصن الوزراة التي يترأسها فهو ينتوي البقاء والدفاع عن المدينة وإن لم يكن قد فعل فهو ينوي الفرار.
ويضيف كوبيرن أنه بعد عامين ونصف جاء الدور على مقاتلي التنظيم ليخوضوا معارك الشوارع دفاعا عن مواقعهم في غرب الموصل.
ويشير الكاتب إلى أن التنظيم يواجه هجوما أخر على مواقعه في سوريا من قبل الميليشيات الكردية “واي بي جي” متسائلا هل ستستمر الولايات المتحدة في استخدام قواتها الجوية في تدمير دفاعات التنظيم وتمهيد الارض امام حلفائها للتقدم وطرد مقاتلي التنظيم من مواقعهم حتى الرقة عاصمة الامر الواقع للتنظيم؟
ويعتبر كوبيرن أن التقدم الذي احرزه الجيش العراقي مؤخرا امام التنظيم هو تقدم خادع ويعبر عن مبالغة في قوة هذا الجيش حيث انه يعتمد بشكل كلي على القوات الجوية الامريكية وهو نفس ما يحدث في سوريا بالتعاون بين الطيران الروسي و الجيش السوري.
ويضيف أن التنظيم اعتاد على الرد على الخسائر التي يلقاها في ساحة المعركة بعمليات إرهابية في الخارج وربما هذا ما يحاول التنظيم فعله حاليا بتنفيذ هجوم قوي على غرار ما فعله تنظيم القاعدة في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول بهدف استفزاز الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب وجره إلى اعمال انتقامية مبالغ فيها.
التايمز نشرت موضوعا لريتشارد سبنسر مراسل شؤون الشرق الاوسط بعنوان “تنظيم الدولة الإسلامية درب مقاتلين في معسكر تحت الارض”.
يقول سبنسر إن التنظيم قام بتحويل نفق للسكك الحديدية في الموصل إلى معسكر كامل لتدريب المقاتلين ويضم ميدانا للرماية وفصولا للدروس النظرية.
ويوضح سبنسر أن المعسكر اكتشفته القوات العراقية بعدما سيطرت على مناطق غربي المدينة الأسبوع الماضي حيث كانت قوات الجيش تستعد لمهاجمة مطار الموصل في جنوب غربي المدينة.
ويضيف سبنسر أن النفق الذي يبلغ طوله كيلومترا واحدا جهز بأكياس الرمل للحماية ورفع فيه علم التنظيم مع لافتة كبيرة كتب عليها “بإذن الله سنفتح روما”.
“ترامب والجمهوريون”
الغارديان نشرت موضوعا لجوناثان فريدلاند بعنوان ” دونالد ترامب ليس الشرير الوحيد فالحزب الجمهوري يتقاسم اللوم معه”.
يتسائل فريدلاند من هو الشرير على الساحة الآن؟ ويجيب قائلا بالطبع عندما يتصاعد غيظنا فإننا نلقي اللوم بشكل طبيعي على دونالد ترامب لكن يجب أن ننظر إلى الآخرين في الكواليس والذين يتحملون مسؤولية كبيرة فيما نراه الآن على الساحة السياسية الدولية.
ويقارن فريدلاند بين “فضيحة الصلات بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين” وبين فضيحة ووترغيت التي أطاحت بالرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون موضحا أن كلا منهما بدأتا مع ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية.
ويقول فريدلاند في فضيحة ووترغيت عام 1972 تورط لصوص واقتحموا مقرات بينما في فضيحة عام 2016 تم قرصنة حسابات اليكترونية والحصول على كلمات سر ورغم الاختلاف في الطبيعة بين الموقفين إلا أن الهدف كان واحدا وهو الحصول على معلومات سياسية يمكنها تدمير الخصوم.
ويعتبر فريدلاند ان السيناتور الجمهوري جون ماكاين وليندساي غراهام تعهدا بمحاسبة ترامب على أفعاله لكنه يوضح ان بقية السيناتورات يعانون من كثرة نقاط الضعف الأخلاقية وهم على أتم الاستعداد ليغمضوا اعينهم ويسدوا آذانهم عما يقوم به ترامب.