قال مزارعون صباح اليوم من سلفيت أن الاحتلال سمح لهم بعد طول مماطلة بدخول أراضيهم التي تقع خلف الجدار اعتبارا من اليوم ، وحتى الخميس المقبل ولأوقات قليلة لا تسمح بفلاحتها بالشكل المطلوب.
وشكا المزارعون من تخريب أراضيهم خلف الجدار من قبل مستوطنين يحضرون دوابهم وماشيتهم للرعي في الأشجار وخاصة أشجار الزيتون، وكذلك قيام المستوطنين من مستوطنة “اريئيل” بعمل مقبرتين وبئر تجميع للمياه وتوزيعه، وتجريف جزء من أراضيهم لصالح توسعة مستوطنة “اريئيل”، وسرقة الحجارة لاستخدامها في أرصفة الشوارع والبنى التحتية التي مستوطنة “اريئيل” .
بدوره أكد الباحث د. خالد معالي أن الاحتلال يتلاعب بمواعيد فتح وإغلاق البوابات للسماح للمزارعين بدخول أراضيهم خلف الجدار في أحيان عديدة، وان الجدار تسبب بخراب في الأراضي لقلة العناية به حيث كان المزارعون يفلحونها قبل بناء الجدار وقتما شاءوا ولاوقات طويلة.
وأشار معالي أن ما يقوم به جنود جيش الاحتلال يخالف القانون الدولي الإنساني بمنع المزارعين من دخول اراضيهم والتأثير سلبا على طرق معيشتهم وعملهم، وان الاحتلال يهدف من خلال هذه السياسة طرد وتهجير المزارعين من أراضيهم كي يصادرها لاحقا بشكل مريح وسريع.