الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الإستيطان الأسبوعي من 4/3/2017-10/3/2017

تقرير الإستيطان الأسبوعي من 4/3/2017-10/3/2017

 

 

 

اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان

نتنياهو يخطط لعقد اجتماعات حكومته في مستوطنات الضفة الغربية إمعانا في تشجيع الاستيطان

 

حذر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان من احتمال عقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا احتفاليا للحكومة الاسرائيلية في احدى المستوطنات بمناسبة ما يسميه اليوبيل الفضي على ” تحرير” الضفة الغربية ، واعتبر ذلك بمثابة قرار ضم حتى لو لم تعلن حكومة اسرائيل ذلك بصفة رسمية  وأكد أن عقد مثل هذا الاجتماع في حلول 50 عاما على احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية سواء  في القدس الشرقية أو في مدينة الخليل أو احدى التجمعات الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية  يبعث برسالة واضحة الى العالم حول موقف اسرائيل من الضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان السوري المحتل ، وموقفها من القانون الدولي وقرارات الشرعية بما فيها قرار مجلس الامن الدولي رقم 2334 ، الذي يندد بالاستيطان الاسرائيلي ويعتبره غير قانوني وغير شرعي ويدعو اسرائيل الى وقفه دون قيد او شرط .

 

وكانت صحيفة “ماكور ريشون” اليمينية الداعمة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ويمولها الثري الأميركي اليهودي وداعم اليمين الاستيطاني، شيلدون إدلسون أن نتنياهو قال خلال مشاركته في اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الاسبوع الماضي إن الحكومة ستعقد أحد اجتماعاتها المقبلة في القدس، في الذكرى الخمسين لاحتلال المدينة، وستعقد اجتماعا آخر في إحدى المستوطنات في الضفة الغربية، لإحياء الذكرى الخمسين ” لتحرير يهودا والسامرة والأغوار وهضبة الجولان ” إضافة إلى مهرجان احتفالي ختامي في مستوطنة “كفار عتسيون”، وذلك بعد تنظيم عشرات المهرجانات داخل “الخط الأخضر” وفي المستوطنات. وكلف نتنياهو الوزيرة ميري ريغف، المسؤولة عن المراسم الرسمية، بالإعداد لهذه النشاطات الحكومية.

 

وفي الوقت نفسه ندد المكتب الوطني بمصادقة  بلدية الاحتلال في القدس المحتلة على ميزانية كبيرة ، ما يمهد الطريق للمزيد من مشاريع تهويد المدينة .حيث توصلت بلدية الإحتلال في القدس والحكومة “الإسرائيلية” قبل حوالي أسبوعين إلى اتفاق نص على زيادة المخصصات الحكومية للبلدية إلى ٧٠٠ مليون شيكل ، ووصف نير بركات رئيس بلدية الاحتلال هذه الزيادة بانتصار حققته البلدية على وزارة المالية التي لم توافق على زيادة الميزانية قبل ذلك. وقد زادت ميزانية “واجهة المدينة” إلى ٦٦ مليون شيكل وميزانية التعليم إلى ١٢٤ مليونا، وميزانية التنظيم والتجديد البلدي إلى ٣٢٣ مليون شيكل. وتخصيص الزيادات لصالح مشاريع التهويد وما يخص المستوطنين في الوقت الذي تستثني فيه بلدية نير بركات تخطيط الحيين الفلسطينيين العيساوية ورأس العامود، وتلغي في السياق ميزانية كانت مقررة بالماضي بمبلغ ٣٠٠ ألف شيكل ، ما يعني تأجيل جديد للمخططات الهيكلية للأحياء الفلسطينية، التي كان من المفروض أن تؤدي إلى إيجاد حلول لقضية البناء دون ترخيص، ومنع هدم منازل، بكل ما يترتب على ذلك من انعكاسات وتداعيات على حياة الفلسطينيين في المدينة .

 

وفي مشاريع التهويد والاستيطان المتواصلة تم الكشف عن مسار تهويدي جديد، بإقامة “حديقة وطنية”، تبدأ من بركة السلطان إلى بئر أيوب في الجنوب الغربي من البلدة القديمة بالقدس والمسجد الاقصى بطول 800 مترعلى مساحة 37 دونما، في منطقة “وداي الرباب”، لاستخدامه في تمرير الرواية التلمودية، ضمن مخطط  “الحديقة الوطنية” (أعطي رقم (3 ) في منطقة وادي الرباب يعود لعام 2006). “وتكمن أهمية الموقع جغرافيا (وداي الرباب)، باعتباره نقطة مرور بين الأحياء المقدسية، ويصل بين طرفي القدس الغربي والشرقي، وفيه أكبر وأهم خزان للمياه الجوفية في القدس

 

و إمتدادا لمسلسل التشريعات العنصرية التي يتبارى اليمين الحاكم في اسرائيل على تشريعها يوميا، بهدف تكريس الاحتلال وفرض القانون الاسرائيلي بالتدريج على الأرض الفلسطينية المحتلة صادق “الكنيست” الاسرائيلي بالقراءة التمهيدية على ما بات يعرف بقانون “المؤذن”، ارضاء لجمهور المستوطنين، وفي هذا الاطار دان المكتب الوطني للدفاع عن الآرض إقرار هذا القانون والذي يعتبر شكلا متقدما من أشكال التحريض العنصري ضد الفلسطينيين وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف إقرار هذا القانون وضمان حرية العبادة والوصول الى الأماكن المقدسة في فلسطين.

 

وبعد المصادقة في القراءة التمهيدية على قانون منع الأذان  يعتزم الكنيست المصادقة على تعديل 109 لقانون التخطيط والبناء الهادف إلى تسريع عمليات هدم منازل الفلسطينيين . ويشمل  القانون – التعديل 109 لقانون التخطيط والبناء، توسيع صلاحيات لجان التخطيط بإصدار وتنفيذ أوامر الهدم ضد البناء غير المرخص وتقليص صلاحيات المحاكم في تأجيل الهدم، ورفع حجم الغرامات المالية وتشديد الإجراءات الجنائية ضد أصحاب المنازل وكل من يساهم في بناء غير مرخص بما في ذلك مقاولي البناء والمهندسين. ويهدف تعديل القانون إلى تحويل أوامر الهدم إلى أوامر إدارية، وتمنح صلاحيات إصدارها للمفتشين، وإجبار السلطات المحلية على تنفيذ هذه الأوامر. ومن شأن تنفيذ القانون في حال اقره الكنيسيت بدون حلول لمشكل التخطيط والبناء سواء في اراض 48 او في القدس الشرقية المحتلة وغيرها من مناطق الضفة الغربية  في وضع صعب وفي غاية الخطورة

 

وقد وثق المكتب الوطني للدفاع عن الآرض ومقاومة الإستيطان ابرز النشاطات الاستيطانية والاعتداءات المتصلة بها في كافة المحافظات الشمالية وكانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :

 

القدس: أصدرت سلطات الاحتلال أوامر هدم نهائية ضد جميع مباني تجمّع الخان الأحمر-أبو الحلو البدوي البالغة 140 مبنى تقريبا الواقعة بالقرب من مستوطنة “معاليه أدوميم” شرقي القدس، وفي المنطقة “ج” الخاضعة للسيطرة الإدارية والأمنية الإسرائيلية بحسب اتفاقية أوسلو، من بينها مدرسة ابتدائية تبرعت بها جهات مانحة يدرس فيها 170 طفلا. ويعد الموقع واحدا من بين 46 تجمّعا بدويا تقع في وسط الضفة الغربية تسعى إسرائيل إلى ترحيها إلى ثلاثة مواقع بديلة.

ورفضت المحكمة المركزية في القدس المحتلة طلب الإستئناف الذي قدمته عائلة المواطن أشرف فواقة في قرية صور باهر ضد هدم منزلها في القرية والقائم منذ 6 سنوات. وأوضح المواطن أشرف فواقة أنه حاول منذ بناء منزله قبل 6 سنوات ترخيصه وتنظيم أرضه المقام عليها منزله دون جدوى، ودفع ما يزيد عن 200 ألف شيكل لطواقم المحاميين والمهندسين لتأجيل وتمديد قرارات الهدم، إضافة الى متطلبات تنظيم الأرض.

 

الخليل: دمر مستوطنو مستوطنة “ماعون” المقامة على اراضي المواطنين قرب قرية التوانة، عشرات اشتال الزيتون، ورشوا مبيدات سامة فوق مزروعات حقلية بعد اقتحام المنطقة ، حيث قام المستوطنون بقطع الأسلاك الشائكة حول الارض والتي يملكها المواطن فضل جبريل موسى ربعي واشقاؤه. وأصدرت سلطات الاحتلال أوامر هدم نهائيةضد 13 مبنى في أربع تجمّعات في منطقة مسافر يطا (الخليل) وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قرب منطقة مزارع البقر قرب خلة العيدة، ، تعود ملكيته للمواطن بدوان أبو ميالة؛ بحجة عدم الترخيص. كما شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازل ومنشآت جنوب الخليل، وذلك بعد أن وزعت قبل أيام 30 إخطارا لهدم مدرسة ومساكن وخيام وآبار مياه وألواح شمسية وحظائر أغنام وبركسات.

 

بيت لحم: شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف الطريق الرئيسي الموصل إلى قرية نحالين غرب بيت لحم ، وهو الطريق الرئيسي التاريخي للقرية من جهة “كيلو 17” المحاذي لمستوطنة “دانيال” الجاثمة على أراضي المواطنين جنوبا.علما  أنه قبل عامين تم انتزاع قرار من إحدى المحاكم الإسرائيلية بعدم المساس بالطريق، وإبقائها مفتوحة للوصول إلى القرية.

وفي الوقت نفسه استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي على منزل قيد الانشاء في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم .للمواطن جمعة محمد علي، المجاور لمدرسة الخنساء الاساسية في بلدة تقوع بعد ان خلعت ابوابه الرئيسية واعتلت سطحه وحولته الى ثكنة عسكرية . وقام الجنود برفع العلم الاسرائيلي فوق سطح المنزل، كما وضعوا سواتر حماية رملية على نوافذ ومداخل المنزل الذي يقع على الشارع الرئيسي في البلدة.

 

نابلس: أصيب المواطن عبد الله شناعة والمواطنة مريم السلمان باعتداء مستوطنين عليهما أثناء تواجدهما في ارضهما لحراثتها وزراعتها في قرية فرعتا غربي نابلس، فيما اشتكى مزارعو قرية فلامية شرق قلقيلية، من استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري من خلال مماطلتها في منحهم تصاريح الدخول.  وتسعى سلطات الإحتلال من وراء ذلك إلى تهويد الأرض ومنع أصحابها من الوصول إليها، وبالتالي السيطرة عليها لصالح توسيع مستوطنة “كوخاف يائير” المقامة على أرضي القرية الحدودية الغربية، التي تتعرض لزحف استيطاني من جميع الجهات . كما هاجم عشرات المستوطنين من مستوطنة “يتسهار”، بلدة حوارة من الجهة الغربية وتصدى لهم الأهالي الامر الذي ادى الى اندلاع مواجهات في المنطقة . وعلى صعيد آخر اصدرت سلطات الإحتلال اوامر هدم نهائية ضد مدرسة تبرعت بها جهات مانحة في تجمّع خربة طانا (نابلس

 

سلفيت: شكا مزارعون من سلفيت من تخريب أراضيهم خلف الجدار من قبل مستوطنين يحضرون دوابهم وماشيتهم للرعي في الأشجار وخاصة أشجار الزيتون، وكذلك قيام المستوطنين من مستوطنة “اريئيل” بعمل مقبرتين وبئر تجميع للمياه وتوزيعه، وتجريف جزء من أراضيهم لصالح توسعة مستوطنة “اريئيل”، وسرقة الحجارة لاستخدامها في أرصفة الشوارع والبنى التحتية لمستوطنة “اريئيل” .

وفي السياق يجري زحف استيطاني متسارع نحو قرية أو خربة الشجرة الأثرية التي  تقع شمال سلفيت. وقال مزارعون سمح لهم الاحتلال بدخول أراضيهم خلف الجدار لأوقات قصيرة  بأن الزحف طال حقول ومراعي خلف الجدار نحو القرية الأثرية مباشرة ، فيما تسببت جرافات الاحتلال بتخريب وتجريف آثار ومعاصر زيتون وعنب قديمة محفورة في الصخور، حول قرية الشجرة الأثرية وأبقت على معالم القرية الرئيسية وشقت طريق ا استيطانيا بمحاذاتها ؛ حيث تحوي قرية الشجرة آثار لعصور مختلفة وكهوف وآبار وطرق وأرصفة وسواتر عديدة.

 

أريحا والاغوار: في إطار التضييق على المواطنين الفلسطينيين ودفعهم الى مغادرة المنطقة احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي رعاة أغنام في منطقة خلة حمد التي يسعى مستوطنو  ميحولا للسيطرة عليها ، فيما احتجز افراد ما يسمى حماية الطبيعة التابعة لسلطات الاحتلال  قاطفي نبتة العكوب في منطقة الاغوار الشمالية  وقامت بمصادرة معداتهم ودوابهم .

وكشفت صور حصرية التقطها وسائل اعلام فلسطينية عن تنفيذ المستوطنين أعمال تجريف لمساحات من الأراضي في الأغوار بهدف إقامة مشاريع استيطانية عليها.وتظهر الصور تسوية جرافات الاحتلال لمساحات من الأراضي كانت قوات الاحتلال صادرتها بحجة أنها أراضي دولة. أعمال تسوية وتجريف رصدت في منطقة فصايل الى الشمال من أريحا تمهيدا لإقامة مشاريع استيطانية عليها.وكانت حكومة الاحتلال قد أعلنت عن منح كل مستوطن في الأغوار 50 دونما لإقامة مشاريع خاصة عليها.

واقتلعت جرافات الاحتلال الاسرائيلي اكثر من ثلاثمائة وخمسون شجرة نخيل في منطقة شارع فلسطين داخل حدود مدينة اريحا من الجهة الشمالية وهي منطقة مصنفة كمنطقة B وليس منطقة C  كما تدعي سلطات الاحتلال الاسرائيلي

فيماأقدم مستوطنون في منطقة الأغوار على مد حبال من مستوطنة “البروش” الى مستوطنة “روتم ” والتي تبعد اكثر من 3كم,وسط تخوف من السكان ان تكون هذه الخيوط بدايه لعمل سياج في المنطقه

 

التقرير التفصيلي

 

4/3/2017

 

 

تعيش عائلة المواطن أشرف فواقة في قرية صور باهر بقلق وترقب، بعد رفض المحكمة المركزية بالقدس استئنافها على قرار محكمة بلدية الاحتلال القاضي بهدم منزلها في القرية والقائم منذ 6 سنوات.

وأوضح المواطن أشرف فواقة أنه حاول منذ بناء منزله قبل 6 سنوات ترخيصه وتنظيم أرضه المقام عليها منزله دون جدوى، ودفع ما يزيد عن 200 ألف شيكل لطواقم المحاميين والمهندسين لتأجيل وتمديد قرارات الهدم، إضافة الى متطلبات تنظيم الأرض.

وأضاف فواقة أن محكمة البلدية قررت مطلع شهر شباط/ فبراير الماضي هدم المنزل دون تمديد آخر، وقدم استئنافه للمحكمة المركزية التي أجلت الهدم ليوم الخميس (2-3-2017) وحينها فرضت عليه دفع 30 ألف شيكل لتأجيل القرار، إضافة لدفع رسوم المحكمة.

وقال فواقة :”يوم أمس رفضت المحكمة المركزية الاستئناف على قرار هدم المنزل وصادقت على قرار محكمة البلدية، وطالب المحامي خلال الجلسة تأجيل الهدم عدة أشهر خاصة أن زوجتي أنجبت قبل بضعة أيام بعملية جراحية ولا تزال بحاجة لمتابعة الرضيعة، كما بين المحامي للقاضي الإجراءات التي قمت بها خلال السنوات الماضية من خلال المهندسين لتنظيم الأرض خاصة وأن هناك منشآت قائمة بالقرب من منزلي ومرخصة من البلدية.”

وأضاف فواقة:” أن قاضي المحكمة المركزية رفض الاستئناف، فيما قرر أن تكون ال30 ألف شيكل عبارة عن (أجرة هدم) للطواقم التي ستقوم بتنفيذ القرار خلال الأيام القادمة، دون تحديد الموعد، لافتا ان البلدية فرضت عليه في وقت سابق مخالفة بناء قيمتها 60 ألف شيكل وقام بدفعها.”

وأضاف فواقة أن مساحة المنزل تبلغ 100 متر مربع، ويعيش فيه وعائلته المكونة من 6 أفراد (الزوجان و4 أطفال أكبرهم 8 سنوات وأصغرهم رضيعة تبلغ من العمر 3 أيام).

 

 

 

*******احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي السبت رعاة أغنام في منطقة خلة حمد شرق مدينة طوباس ونكلت بأحدهم واعتقلته قبل أن تطلق سراحه في وقت لاحق.وقال مواطنون إن جنود الاحتلال لاحقوا رعاة الأغنام في أراضي خلة حمد التي يسعى مستوطنو  ميحولا لضمها ويعززون تواجدهم فيها في الشهور الأخيرة وأوقفوا راعي أغنام ولاحقوا آخرين في المنطقة.وأشاروا  إلى أن الجنود حققوا مع الراعي هاني أيوب لساعات قبل أن يطلقوا سراحه.وكان مستوطنون أقاموا كرفانات في خلة حمد وفرضوا أمرا على المواطنين بعدم دخول المنطقة بشكل تعسفي.

 

 

******هاجم عشرات المستوطنين، ، بلدة حوارة جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس،  إن نحو 50 مستوطنا من مستوطنة “يتسهار”، هاجموا بلدة حوارة من الجهة الغربية.واضاف “ان اهالي البلدة تصدوا لهم الامر الذي ادى الى اندلاع مواجهات في المنطقة”.

 

 

 

 

******قال مزارعون صباح اليوم من سلفيت أن الاحتلال سمح لهم بعد طول مماطلة بدخول أراضيهم التي تقع خلف الجدار اعتبارا من hgيوم ، وحتى الخميس المقبل ولأوقات قليلة لا تسمح بفلاحتها بالشكل المطلوب.

 

وشكا المزارعون من تخريب أراضيهم خلف الجدار من قبل مستوطنين يحضرون دوابهم وماشيتهم للرعي في الأشجار وخاصة أشجار الزيتون، وكذلك قيام المستوطنين من مستوطنة “اريئيل” بعمل مقبرتين وبئر تجميع للمياه وتوزيعه، وتجريف جزء من أراضيهم لصالح توسعة مستوطنة “اريئيل”، وسرقة الحجارة لاستخدامها في أرصفة الشوارع والبنى التحتية التي مستوطنة “اريئيل” .

 

بدوره أكد الباحث د. خالد معالي أن الاحتلال يتلاعب بمواعيد فتح وإغلاق البوابات للسماح للمزارعين بدخول أراضيهم خلف الجدار في أحيان عديدة، وان الجدار تسبب بخراب في الأراضي لقلة العناية به حيث كان المزارعون يفلحونها قبل بناء الجدار وقتما شاءوا ولاوقات طويلة.

 

وأشار معالي أن ما يقوم به جنود جيش الاحتلال يخالف القانون الدولي الإنساني بمنع المزارعين من دخول اراضيهم والتأثير سلبا على طرق معيشتهم وعملهم، وان الاحتلال يهدف من خلال هذه السياسة طرد وتهجير المزارعين من أراضيهم كي يصادرها لاحقا بشكل مريح وسريع.

 

 

*********احتجز افراد ما يسمى حماية الطبيعة التابعة لسلطات الاحتلال قاطفي نبتة العكوب، في منطقة الاغوار الشمالية.وقال الناشط عارف دراغمة أن سلطات حماية الطبيعه قامت بمنع المواطنين من قطغ نبتة العكوب وقامت بمصادرة معداتهم ودوابهم

واضاف ان ملاحقة المواطنين جاءت وسط صمت سلطات الإحتلال عن عمليات حرق الجبال وبيض العصافير ومواليد الحيوانات البرية جراء تدريبات جيش الاحتلال، وكذلك اعطاء آلاف الدنمات من الأراضي كانت قد اغلقتها امام اصحابها الفلسطينيين للمستوطنين، لاقامة منشآتهم ورعي ابقارهم فيها.وأكد دراغمة ان سلطة الطبيعة الاسرائيلية تتحالف مع باقي مؤسسات الاحتلال من أجل مصادرة الاراضي وقطع ارزاق الناس.

 

 

*******قدم 23 رئيس مجلس محلي، و4 من أصحاب الأراضي الخاصة، و13 منظمة حقوق إنسان، التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، لإلغاء قانون “شرعنة الاستيطان”، الذي يهدف إلى الاستيلاء على أراضي الملك الخاص في الضفة الغربية المحتلة.

وطالب الملتمِسون من المحكمة إصدار أمر احترازي لمنع “دولة الاحتلال” من المباشرة بإجراءات الاستيلاء، المخالفة للقانون الدولي.

وقال الملتمسون إنه وفقا لمعطيات منظمة السلام الآن، سيؤدي هذا القانون إلى الاستيلاء على أكثر من 8000 دونم من الأراضي الخاصة الفلسطينية، التي أنشئت عليها مستوطنات وعشرات آلاف الدونمات الأخرى التي تم الاستيلاء عليها وزراعتها. وهذه الأراضي ملك خاص لآلاف الفلسطينيين، والعديد منهم من سكان القرى الممثَّلة في هذا الالتماس.

وأكدوا أن ما يسمى بـ “قانون التسوية” الذي تمّت المصادقة عليه رغم معارضة المستشارين القضائيين لكلٍّ من الحكومة والكنيست، هو قانون غير دستوري لأنه يشكل انتهاكا سافرا لقانون أساس: كرامة الإنسان وحريته، كما أنه يقيد اعتبارات السلطات ويلزِمها بالاستيلاء على حقوق الفلسطينيين في استعمال وحيازة أراضيهم الخاصة لفترة زمنية غير محدودة.

وينتهك هذا القانون بشكل صارخ القانون الإنساني الدولي وقوانين الاحتلال والمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها إسرائيل، التي تلزمها بحماية حقوق السكان في المناطق المحتلة، وتحظر مصادرة ممتلكاتهم.

وأكد الالتماس أن مجرد سن القانون يشكل تجاوزا لصلاحيات الكنيست، علما أنها غير مخولة بصلاحية تسوية قوانين العقارات في أرض غير تابعة للسيادة الإسرائيلية.

 

5/3/2017

 

******قال شهود عيان، ، إن تعزيزات عسكرية شوهدت على مدخل بلدة كفل حارس، شمال سلفيت، وآليات تتبع للمستوطنين.

وتتوقع مصادر محلية اقتحام مئات المستوطنين البلدة خلال الساعات القادمة؛ لتأدية طقوس دينية بحماية جيش الاحتلال كما جرت العادة.وأكد الشهود، وجود عدة دوريات تتبع الجيش على مفرق كفل حارس، مع مستوطنة “اريئيل”، وهو ما يعني في الغالب اقتحام البلدة.ويزعم المستوطنون كذبا أن مقامات دينية توجد لهم في بلدة كفل حارس مع أنها مقامات لأولياء مسلمين.

 

 

 

*******شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف الطريق الرئيسي الموصل إلى قرية نحالين غرب بيت لحم.

وأفاد ممثل هيئة شؤون الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية بأن الجرافات جرفت الطريق الرئيسي التاريخي للقرية من جهة “كيلو 17” المحاذي لمستوطنة “دانيال” الجاثمة على أراضي المواطنين جنوبا.وأشار بريجية إلى أنه قبل عامين تم انتزاع قرار من إحدى المحاكم الإسرائيلية بعدم المساس بالطريق، وإبقائها مفتوحة للوصول إلى القرية.

 

 

 

 

 

6/3/2017

 

 

*******أعلنت “الإدارة المدنية” في الضفة الغربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصدار عشرات أوامر الهدم بحق مبان في قرية الخان الأحمر الواقعة بالقرب من مستوطنة “معاليه” أدوميم” شرقي القدس، وفي المنطقة “ج” الخاضعة للسيطرة الإدارية والأمنية الإسرائيلية بحسب اتفاقية أوسلو.وذكرت صحيفة “هآرتس” أن الحديث يدور عن 42 أمرا لوقف بناء هذه المباني، صدرت الشهر الماضي، وتم تحويلها الآن إلى أوامر هدم، يهدد الاحتلال بتنفيذها خلال أسبوع، وفقا لمحامي سكان القرية المحَددين، شلومو ليكر.ويعني تحويل أوامر وقف بناء إلى أوامر هدم هذه البيوت أن الاحتلال يعتزم هدم قسم كبير من القرية.

وقدم سكان الخان الأحمر التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، ضد أوامر وقف أعمال البناء في القرية، التي تلقوها قبل ثلاثة أسابيع. وطالب الالتماس بأن تصدر المحكمة أمرا احترازيا يمنع هدم المباني طالما أن المحكمة تنظر بالالتماس.

وفي المقابل اقترح الاحتلال على سكان الخان الأحمر الانتقال إلى موقع آخر، يسمى النعيمة، ولكن سكان القرية رفضوا ذلك وشددوا على أن هذا الموقع لا يلبي احتياجاتهم الأساسية ولا يسمح بمواصلة طريقة حياتهم البدوية.

ويبلغ عدد سكان الخان الأحمر عدة مئات يسكنون في مبان مؤقتة ومن دون بنية تحتية، وتوجد فيه “مدرسة الإطارات” التي تخدم تلاميذ من عدة قرى منتشرة في هذه المنطقة ولا تعترف بها سلطات الاحتلال.وقالت الصحيفة إن الاحتلال يرى أهمية بالسيطرة على هذه المنطقة بسبب قربها من الشارع رقم 1 ومن المستوطنات في هذه المنطقة.ويقطن سكان الخان الأحمر، وهم بدو من أبناء عشيرة الجهالين، في مبان مؤقتة وفي ظروف قاسية وفقر مدقع. ويوجد في القرية مدرسة الإطارات الذي أقامته منظمة ايطالية غير حكومية.

 

 

*******أصيب مواطنان جراء هجوم  للمستوطنين على المزارعين في قرية فرعتا غرب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن مستوطنين هاجموا المزارعين أثناء حراثة أراضيهم في قرية فرعتا غرب نابلس.وأضاف أن المستوطنين اعتدوا على المسنة مريم السلمان، والمواطن عبد الله شناعة، باستهدافهما بالحجارة.

 

7/3/2017

 

********هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قرب منطقة مزارع البقر، جنوب شرق مدينة الخليل.

وبحسب المصادر المحلية،  داهمت آليات الاحتلال المنطقة المذكورة قرب خلة العيدة، وهدمت منزلا، تعود ملكيته للمواطن بدوان أبو ميالة؛ بحجة عدم الترخيص.

 

 

****** قالت مصادر فلسطينية ان محكمة العدل العليا الاسرائيلية لم تستجب لمطالب بدو الخان الاحمر في استئنافهم على قرارات واخطارات الهدم لمنازل الخان والمدرسة هناكونقلت مصادر اعلامية عن اهالي الخان الاحمر. قولهم العليا الاسرائيلية لم تستجب حتىاللحظة للمذكرة العاجلة التي قدمت الخميس الماضي موضحا ان اوامر هدم ضد كامل التجمع سارية.واوضحت المصادر ان ما تسمى الإدارة المدنية تمهل مدة اسبوع من تاريخ اليوم قبل البدء بعملية الهدم.واوضحت المصادر ان القاضي سولبرج هو القاضي المناوب وهو مستوطن وفق ما نقلهن مصادر بتجمع البدو بالخان الاحمر .

 

******شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ، بهدم منازل ومنشآت جنوب الخليل، وذلك بعد أن وزعت قبل أيام 30 إخطارا لهدم مدرسة ومساكن وخيام وآبار مياه وألواح شمسية وحظائر أغنام وبركسات.وبحسب منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الضفة الغربية، راتب الجبور، فإن قوات الاحتلال وضعت هذه الإخطارات على الأرض بجوار المنشآت المنوي هدمها، والتقط الجنود صورا لهذه المنشآت تمهيدا لهدمها.وأمهلت أصحاب هذه المنشآت ثلاثة أيام لتقديم اعتراضاتهم على أوامر الهدم، مضيفا أن هذه الفترة لن تكون كافية للمواطنين.

 

وفي ذات السياق، استبدلت الإدارة المدينة أومر وقف البناء لمبان في قرية ‘الخان الأحمر’ شمال القدس المحتلة، والتي تم تسليمها للسكان الشهر الماضي، بأوامر هدم، يمكن تنفيذها خلال أسبوع.

 

 ويدور عن 42 أمرا لوقف بناء هذه المباني، صدرت الشهر الماضي، وتم تحويلها الآن إلى أوامر هدم، يهدد الاحتلال بتنفيذها خلال أسبوع، وفقا لمحامي سكان القرية المحَددين، شلومو ليكر.

 

والتمس مواطنون للمحكمة العليا الإسرائيلية ضد الأوامر التي تسلموها قبل ثلاثة أسابيع، وطلبوا من القضاة إصدار أمر احترازي، يمنع هدم المباني، طالما تواصل النظر في القضية، بيد أن المحكمة لم تصدر أمرا يلزم سلطات الاحتلال بعدم تنفيذ أوامر الهدم، ما يمكن للإدارة المدنية الشروع بهدم المباني.

 

وفي المقابل اقترح الاحتلال على سكان الخان الأحمر الانتقال إلى موقع آخر، يسمى النعيمة، ولكن سكان القرية رفضوا ذلك وشددوا على أن هذا الموقع لا يلبي احتياجاتهم الأساسية ولا يسمح بمواصلة طريقة حياتهم البدوية.ويبلغ عدد سكان الخان الأحمر عدة مئات يسكنون في مبان مؤقتة ومن دون بنية تحتية، وتوجد فيه ‘مدرسة الإطارات’ التي تخدم تلاميذ من عدة قرى منتشرة في هذه المنطقة ولا تعترف بها سلطات الاحتلال.

 

****** علم موقع “ynet” الاخباري الناطق باللغة العبرية أن مسودة التقرير الجديد الذي يعده مفوض الامم المتحدة لحقوق الانسان، سيطالب دول العالم التوقف فوراً عن أي اعمال تجارية مع المستوطنات الاسرائيلية القائمة على الاراضي الفلسطينية المحتلة، بصفتها مخالفة فاضحة لنص وروح القانون الدولي.

وسيتهم التقرير الجديد المتوقع نشره خلال الايام القريبة إسرائيل، والذي تم اعداده من قبل مفوض حقوق الانسان الامير الاردني “زيد بن رعد بن الحسين” بضم الاراضي المختلفة فعليا وواقعيا، وسيدعو الدول الاعضاء الى وقف التجارة أو أي نشاطات اقتصادية اخرى مع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان السورية المحتلة.

وشن مفوض حقوق الانسان هجوما على توسيع المستوطنات وجاء في نص المسودة، وفقا لما كشفه الموقع الاخباري العبري، “مر خمسون عاما على احتلال اسرائيل للأراضي الفلسطينية فيما لازالت المستوطنات غير القانونية تتطور بسرعة وتجري عمليات توسيع غير قانونية لهذه المستوطنات دون توقف، فيما ادت وسائل تعزيز السيطرة الاسرائيلية على الاراضي المحتلة التي اتبعتها الحكومات الاسرائيلية منذ عام 1967 الى نمو منهجي لعدد المستوطنين وسيطرة احادية الجانب على مساحات واسعة من الاراضي بما يخالف القانون الدولي”.

وأشار التقرير الى مخاوف من نشوء سيطرة اسرائيلية “بحكم الامر الواقع الذي تفرضه الاجراءات والخطوات الاسرائيلية على مساحات واسعة من اراضي الضفة الغربية”.

“توجد لسياسة الاستيطان اثار مدمرة على حقوق الانسان الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية” جاء في مسودة التقرير.

ودعت مسودة التقرير الدول الاعضاء الى عدم المساعدة والمساهمة في خرق اسرائيل للقانون الدولي في الاراضي المحتلة “يجب على الدول الاعضاء عدم المساهمة في خرق اسرائيل للقانون في الاراضي المحتلة، والطلب من رجال الاعمال العاملين هناك تطبيق قرار الامم المتحدة الخاص بالضفة الغربية، والطلب من الشركات والاتحادات التجارية، تقليص أو وقف بشكل مطلق كل نشاط تجاري في المستوطنات ووقف تزويدها بالخدمات والمنتجات” جاء في مسودة التقرير.

 

 

 

********أغلقت قوات الاحتلال، ، مخرطة يملكها المواطن منصور ماجد غيث ببلدة جماعين شمال شرق سلفيت.

وأفاد المواطن غيث، صاحب المخرطة لـ معا أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت جماعين فجرا، وكسرت أبواب مخرطته وفتشتها ودمرت محتوياتها قبل مصادرتها، وإبلاغه بإغلاقها.

وأبدى صاحب المخرطة استغرابه من مصادرة معدات مخرطته، التي يبلغ قيمتها مئات الآف الشواقل، خاصة أنه لم يصله أي تحذيرات أو إشعارات حول عملها. وذكرت مصادر إسرائيلية أن قوات الجيش صادرت وأغلقت مخرطة في بلدة جماعين قضاء سلفيت بذريعة تصنيعها للسلاح، دون تسجيل أي حالة اعتقال خلال اقتحام البلدة.

يشار إلى أن عديد المخارط أغلقتها إسرائيل مؤخرا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بذرائع تصنيع أدوات قتالية.

 

 

*******استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، على منزل قيد الانشاء في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم .

قوة كبيرة من جيش الاحتلال استولت على منزل المواطن جمعة محمد علي، المجاور لمدرسة الخنساء الاساسية في بلدة تقوع بعد ان خلعت ابوابه الرئيسية واعتلت سطحه وحولته الى ثكنة عسكرية .

وقام الجنود برفع العلم الاسرائيلي فوق سطح المنزل، كما وضعوا سواتر حماية رملية على نوافذ ومداخل المنزل الذي يقع على الشارع الرئيسي في البلدة. يذكر ان قوات الاحتلال تنفذ حملات دهم وتفتيش واقتحام شبه يومية لبلدة تقوع، كما انها تقوم بالتنكيل بطلبة المدارس واخر هذه الممارسات قيام جنود الاحتلال بوضع سياج حديدي في طريق طلبة المدارس لمنعهم من التوجه اليها .

 

******كشفت صور حصرية التقطها وسائل لعلام فلسطينية عن تنفيذ المستوطنين أعمال تجريف لمساحات من الأراضي في الأغوار بهدف إقامة مشاريع استيطانية عليها.وتظهر الصور، تسوية جرافات الاحتلال لمساحات من الأراضي كانت قوات الاحتلال صادرتها بحجة أنها أراضي دولة.أعمال تسوية وتجريف رصدت في منطقة فصايل القريبة من أريحا تمهيدا لإقامة مشاريع استيطانية عليها.وكانت حكومة الاحتلال قد أعلنت عن منح كل مستوطن في الأغوار 50 دونما لإقامة مشاريع خاصة عليها.

 

 وحسب ما تم رصده ، فإن مناطق واسعة في الأغوار جرى تسييجها خلال اليومين الأخيرين، ولوحظ قيام جرافات وآليات عسكرية برصف أرضية المنطقة بالحصى، دون معرفة طبيعة المشاريع التي ستنفذ هناك.

 

وقال الناشط الشبابي حمزة العقرباوي، إن تلك المشاريع تستهدف تهويد مزيد من الأراضي وتشجيع المستوطنين للتمسك بالأغوار، مقابل ملاحقة الفلسطينيين، ومصادرة مواشيهم، وهدم بركساتهم، ومنع البناء، وعدّها مناطق مغلقة عسكريا.

 

 

 

******أفاد شهود عيان صباح اليوم أنه يجري زحف استيطاني متسارع نحو قرية أو خربة الشجرة الأثرية التي  تقع شمال سلفيت.وقال مزارعون سمح لهم الاحتلال بدخول أراضيهم خلف الجدار لأوقات قصيرة  بأن الزحف طال حقول ومراعي خلف الجدار نحو القرية الأثرية مباشرة.

 

بدوره قال الباحث د. خالد معالي إن جرافات الاحتلال تسببت بتخريب وتجريف آثار ومعاصر زيتون وعنب قديمة محفورة في الصخور، حول قرية الشجرة الأثرية وأبقت على معالم القرية الرئيسية وشقت طريق استيطاني بمحاذاتها؛ حيث تحوي قرية الشجرة آثار لعصور مختلفة وكهوف وآبار وطرق وأرصفة وسواتر عديدة.

 

ولفت معالي إلى أن تخريب الآثار او تدميرها  يعدّ خرقا لكافة الاتفاقيات التي بدورها تحافظ على الموروث الحضاري والثقافي أثناء النزاع المسلح مثل اتفاقية لاهاي عام 1954 والاتفاقيات الدولية عام1972 التي تنص على عدم مساس المحتل للتراث الثقافي للمناطق المسيطر عليها.

 

******قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن وزير التعليم “الإسرائيلي”، نفتالي بينت، أشار إلى أن الحكومة ستتخذ قرارًا في جلستها القريبة بإقامة مستوطنة جديدة لمستوطني عمونا.

 

وذكرت الصحيفة العبرية، أن بينيت زار المستوطنين الذين تم إخلائهم من مستوطنة “عمونا”، والذين يواصلون إضرابهم عن الطعام أمام ديوان بنيامين نتنياهو، وأخبرهم بأنه ملتزم بالاتفاق الذي توصل إليه معهم.

 

ونقلت عن رئيس طاقم المستوطنين المضربين في عمونا، أبيحاي بارون، قوله إن رئيس الحكومة يتحمل المسؤولية عن إقامة المستوطنة البديلة، “ولكنه للأسف يمنع حتى الآن اتخاذ قرار”، داعيًا نتنياهو لـ “احترام كلمته في الدولة وتنفيذ التزاماته”.

 

وكان بينت قد سأل نتنياهو خلال جلسة رؤساء كتل الائتلاف، عما قرر عمله بشأن بؤرة عمونا، فأجابه بأنه “لم يتم الاتفاق على الموضوع حتى الآن مع الإدارة الأمريكية، وطلب عدة أيام لاستكمال الحوار مع الأمريكيين”، والذي وصفه نتنياهو بأنه “معقد”.

 

وكان نتنياهو، قد تعهّد لممثلي “عمونا” بإقامة مستوطنة جديدة لهم، موضحًا أن هذا التعهد منوط بفشل المقترح الجديد الذي اتفق عليه المستوطنون والحكومة، والقاضي بنقل 24 عائلة يهودية من “عمونا” إلى قطعة أرض مجاورة للموقع الحالي للبؤرة.

 

وكانت المحكمة “العليا” الإسرائيلية، قد أصدرت قرارًا بإخلاء بؤرة “عمونا” حتى الـ 25 من كانون أول/ ديسمبر 2016، بعد أن تبين أنها أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة شمالي شرق رام الله، وبعد مطالبة أصحاب الأراضي الفلسطينيين باستعادتها.

 

يذكر أن حكومة الاحتلال كانت توصلت إلى اتفاق مع مستوطني عمونة، ينقل بموجبه غالبية المستوطنين منها إلى أرضٍ مجاورة، تدعي سلطات الاحتلال أنها أملاك غائبين (لاجئين)، وذلك لتنفيذ قرار المحكمة الإسرائيلية بإخلاء المستوطنة وإعادة أراضيها إلى أصحابها الفلسطينيين بعد أن تبين أنها أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة.

 

وأخلت شرطة الاحتلال، جميع مباني البؤرة الاستيطانية “عمونة”، بتاريخ 2 فبراير الماضي، والتي كانت مقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي شرق مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، تطبيقًا لقرار المحكمة العليا “الإسرائيلية” (أعلى سلطة قضائية في الدولة العبرية).

 

8/3/2017

 

*******اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، ، باحات المسجد الأقصى ضمن سلسلة اقتحاماتهم اليومية، من جهة باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة من جنود جيش الاحتلال الذي منع من الفلسطينيين الدخول للمسجد.

وبحسب شهود عيان، فإن 23 مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى انطلاقا من باب المغاربة، وشرعوا في التجول والقيام بطقوسهم ونظموا جولات استفزازية في باحاته.

في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مقبرة الرحمة الملاصقة للمسجد الاقصى، لمنع الشبان من فتح أحد القبور، تمهيدا لدفن ميت من افراد عائلتهم.كما شرعت قوات أخرى من شرطة الاحتلال في اقتحام مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.

وتواصل شرطة الاحتلال المتمركزة على بواباته فرض قيودها وإجراءاتها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت البطاقات الشخصية، وفتشت الحقائب.ورغم إجراءات الاحتلال، إلا أن عشرات المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل توافدوا إلى الأقصى، وانتشروا في أروقته ومصلياته، وتصدوا بهتافات التكبير لاقتحامات المتطرفين.

ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لانتهاكات واقتحامات استفزازية من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيا ومكانيا.

 

 

 

*******اقتلعت جرافات الاحتلال الاسرائيلي اكثر من ثلاثمائة وخمسون شجرة نخيل في منطقة شارع فلسطين داخل حدود مدينة اريحا من الجهة الشمالية.وقال الصحفي عادل ابو نعمة ان جرافات تابعة الى سلطات الاحتلال الاسرائيلي قامت منذ ساعات الصباح وحتى الظهر باقتلاع 350 شجرة نخيل في المنطقة الشمالية من مدينة اريحا وهي منطقة مصنفة منطقة B وليس منطقة C  كما تدعي سلطات الاحتلال الاسرائيلي .

 

وبحسب ابو نعمة قامت الجرافات الاسرائيلية بحراسة قوات من جيش الاحتلال باقتلاع الاشجار التي تمت زراعتها منذ سنة ونصف ومملوكة من مزارعين قاموا باستئجار الاض من اصحابها منذ ما يزيد عن عشر سنوات وانهم يقومون بزراعة هذه الاراضي حيث يعتاش منها اكثر من عشرين مواطن .

 

 

 

 

*******صادق الكنيست، ، بالقراءة التمهيدية على اقتراح قانون إسكات المؤذن. وعلم أن الاقتراح الأول للقانون من قبل عضو الكنيست روبرت إيلطوف، من كتلة ‘يسرائيل بيتينو’ قد صودق عليه بأغلبية 55 عضو كنيست مقابل معارضة 48، كما صودق على الاقتراح الثاني لعضو الكنيست موطي يوغيف، من كتلة ‘البيت اليهودي’، بأغلبية مماثلة.

وبحسب اقتراح القانون الجديد، فإنه يمنع استخدام مكبرات الصوت بشكل ‘يفوق المسموح’ في الآذان في ساعات الليل أو ساعات النهار، علما أن هناك قانونا آخر يمنع استخدام مكبرات الصوت من الساعة الحادية عشرة ليلا حتى السابعة صباحا.وادعى عضو الكنيست يوغيف أنه يتحدث باسم مواطنين عرب كثيرين توجهوا إليه بعد اقتراح القانون.ما ادعى أن الحديث عن ‘قانون اجتماعي’، وأنه يأتي بدافع حماية ‘نوم المواطنين، دون المس بالعقيدة الدينية’.من جهته دافع الوزير زئيف إلكين عن اقتراح القانون، وهاجم المعارضين له، بادعاء أنهم يقولون الشيء وعكسه.وجاء في اقتراح القانون أن ‘مئات آلاف المواطنين، في مناطق الجليل والنقب والقدس وأماكن أخرى في مركز البلاد، يعانون بشكل دائم ويومي من الضجيج الناجم عن مكبرات الصوت في دور العبادة، التي تقلق راحتهم عدة مرات في اليوم، بما في ذلك في ساعات الفجر’.ويتضمن اقتراح القانون فرض قيود على استخدام مكبرات الصوت في ساعات الليل، بينما لا يتم استخدامها في ساعات النهار إذا الصوت يفوق المسموح بحسب البند 2 من قانون الضجيج، وكذلك البنود 5 و 6 و 7 من القانون. علما أن عقوبة مخالفت تصل إلى غرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيكل.

 

 

******قال وزير جيش الاحتلال أفغيدور ليبرمان، الليلة الماضية، إنّ إسرائيل تتوقع أن ترى السفارة الأميركية قريبًا في القدس.

وجاءت أقوال ليبرمان وفقًا لما نقله موقع القناة العبرية، خلال لقاء جمعه في واشنطن مع مايك بنس نائب الرئيس الأميركي الجديد. وبحسب الموقع، فإن ليبرمان حاول إعادة تذكير المسؤولين الأميركيين بالوعد الذي كان تحدث به الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حملته الانتخابية بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.وكان وفد من الكونغرس الأميركي وصل مؤخّرًا للقدس للاطلاع على عدد من المواقع يمكن نقل السفارة إليها، وسط توقعات أن تتم مثل هذه الخطوة في شهر يونيو/ حزيران المقبل.

 

******* يواصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ادعاءاته وتحريضه على الشعب الفلسطيني في كل منبر يعتليه، وكل لقاءاته التي يعقدها مع المسؤولين الدوليين، وآخرها اجتماعه اليوم برئيس خارجية بريطانيا.نيتنياهو ادعا خلال لقائه بوريس جونسون أن مسألة الاستيطان ليست هي العقبة أمام السلام، بل رفض الفلسطينيين الاعتراف بهودية دولة إسرائيل.

 

يشار إلى أن بريطانيا نفسها، إضافة إلى جميع دول العالم المعترفة بإسرائيل، لم تعترف بها كدولة يهودية، إلا أن إسرائيل تطالب الفلسطينيين فقط بالاعتراف بها كدولة يهودية.من جهته، اكد وزير خارجية بريطانيا أن بلاده ملتزمة بحل الدولتين، ووجوب  إزالة العراقيل أمام تحقيق التقدم نحو هذا الحل.

 

*****أقدم مستوطنون في منطقة الأغوار على مد حبال من مستوطنة “البروش” الى مستوطنة “روتم ” والتي تبعد اكثر من 3كم,وسط تخوف من السكان ان تكون هذه الخيوط بدايه لعمل سياج في المنطقة

 

9/3/2017

 

 

********دمر مستوطنو مستوطنة “ماعون” المقامة على اراضي المواطنين قرب قرية التوانة، عشرات اشتال الزيتون، ورشوا مبيدات سامة فوق مزروعات حقلية.

وأفاد راتب الجبور منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية، أن المستوطنين قطعوا عشرات شجيرات الزيتون بعمر عامين، ورشوا المزروعات الحقلية بالمبيدات الحارقة والسامة، بعد اقتحام قطعة الارض حيث قام المستوطنون بقطع الأسلاك الشائكة حول الارض والتي يملكها المواطن فضل جبريل موسى ربعي واشقاءه.

 

 

*******نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما أورده موقع القناة العبرية السابعة، مساء أمس الأربعاء، أنه قرر تجميد قرارات كان أصدرها لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية.

وكان الموقع ذكر أن نتنياهو أوعز لوزير الإسكان يؤاف جالانت بتجميد تلك القرارات التي تم التوقيع عليها مؤخرا منه ومن وزير الجيش أفغيدور ليبرمان.

يذكر أن نتنياهو أمر مؤخرا ببناء نحو 3600 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية لما قال عنه حينها تلبية احتياجات سكان تلك المستوطنات.

 

*******كشف الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب، عن مسار تهويدي جديد، بإقامة “حديقة وطنية”، تبدأ من بركة السلطان إلى بئر أيوب في الجنوب الغربي من البلدة القديمة والمسجد الاقصى بطول 800 متر، على مساحة 37 دونما.

 

وأشار “أبو دياب”،  إلى أن مخطط  “الحديقة الوطنية” (أعطي رقم (3 ) في منطقة وادي الرباب يعود لعام 2006)، ووضعت ما يسمى بسلطة الطبيعة “الإسرائيلية” يدها على المنطقة، وبدأت بأعمال الحفر والتجريف، ثم زرعت سلطة الآثار  قبور وهمية في الجهة الشمالية”.

 

وأكد أبو دياب، في تصريح صحفي اليوم الخميس، أنه بدأ تنفيذ المخطط فعليا، لإقامة المسار التلمودي والحديقة الوطنية في منطقة “وداي الرباب”، لاستخدامه في تمرير الرواية التلمودية، مشيرا إلى أن هذا هو الأسلوب المتبع في تهويد الأراضي بالقدس، “يبدأ بالحديث عن إقامة حدائق وطنية، ما يعني الحد من التطور العمراني والاستفادة والانتفاع من أراضيهم، ثم إغلاقها ومنع الوصول إليها، والبدء بمشاريع تهويدية تخدم تمرير الرواية من جهة، وبعثرت الأوراق والدلالات على هويتها وإرثها الحضاري وتاريخها الحقيقي، من جهة ثانية”.

 

ويوضح: “هذه المشاريع أصبحت معروفة بالمشاريع الديموجغرافية، وتنفق عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أكثر من النواحي العسكرية، وهو ما يفسر مقولة الساسة بإسرائيل، أن وراء كل ضربة معول في القدس تاريخا يصنع”.

 

“وتكمن أهمية الموقع جغرافيا (وداي الرباب)، باعتباره نقطة مرور بين الأحياء المقدسية، ويصل بين طرفي القدس الغربي والشرقي، وبه أكبر وأهم خزان للمياه الجوفية في القدس، بحسب أبو دياب، ويتابع: “توجد في المنطقة بعض الكهوف والآثار والقبور من العهد الكنعاني في العصر البرونزي لمدينة القدس، ودير يوناني (دير القديس انوفريوس)”.

 

ويقول الباحث “أبو دياب”، إن هذه المنطقة كانت تسمى في الفترة الكنعانية “وادي هنوم”، نسبة لقبيلة كنعانية سكنت تلال المنطقة المحيطة بالوادي، وبعد الفتح الإسلامي للقدس، أطلق عليها السكان وادي الرباب (والرباب في اللغة العربية، يعني البخار أو الضباب أو الغيم الأبيض) حيث كان يتصاعد من تلك المنطقة بخار لوجود ينابيع دافئة فيها.

 

 

******قال شهود عيان صباح اليوم الخميس؛ إن عدد من المستوطنين ومسلحين ببنادق آلية من نوع (ام 16) ؛ قاموا بأعمال عربدة في  منطقة الأغوار الشمالية قرب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.وأفادت مصادر حقوقية أن المستوطنين تجولوا في المنطقة المسماة خلة حمد وهم مسلحون وطردوا رعاة الأغنام.وأضافت المصادر أن المستوطنين يزعمون أن هذه الأراضي تتبع لهم، وأنها ممنوعة على رعاة الأغنام والمواشي.يشار إلى أن المستوطنين يستهدفون منطقة الأغوار بهدف إقامة مستوطنات زراعية وتحويلها لمراعٍ خصبة لمواشيهم لاحقا.

 

 

 

9-3-2017

 

******اشتكى مزارعو قرية فلامية شرق قلقيلية، من استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، من خلال مماطلتها في منحهم تصاريح الدخول.

وقال رئيس مجلس قروي فلامية يوسف سعيدإن سلطات الاحتلال تتعمد المماطلة في إصدار التصاريح، عن طريق رفضها تحت حجج واهية، أو منحها إلى كبار السن والأطفال الذين لا يقوون على العمل أو الوصول للأرض، ناهيك عن الممارسات التعسفية التي يمارسها جنود الاحتلال على البوابات الزراعية بحق المزارعين من خلال احتجازهم لساعات طويلة.وأضاف إلى أن المجلس اعتاد على تسليم طلبات التصاريح التي يتلقاها من مئات المزارعين، سواء من فلامية أو القرى المجاورة لها التي تمتلك أراضي زراعية خلف الجدار، إلى مكتب التنسيق المدني في قلقيلية الذي بدوره ينقلها للجانب الإسرائيلي الذي يماطل في إصدارها.

وأكد سعيد أن سلطات الاحتلال ومن خلال هذه الإجراءات التعسفية بحق المزارعين وأهالي القرية، تسعى إلى تهويد الأرض ومنع أصحابها من الوصول إليها، وبالتالي السيطرة عليها لصالح توسيع مستوطنة “كوخاف يائير” المقامة على أرضي القرية الحدودية الغربية، التي تتعرض لزحف استيطاني من جميع الجهات.

 

******** أدت مجموعة من المستوطنين اليهود، طقوسا تلمودية في المسجد الأقصى، بحراسة وحماية قوات الاحتلال المرافقة.المستوطنين واصلوا استهدافهم للمسجد المبارك، واقتحموه من باب المغاربة بحراسة معززة ومشدّدة من قوات الاحتلال الخاصة، وبمجموعات متتالية زاد مجموعها في الفترة الصباحية عن السبعين مستوطنا، في الوقت الذي استمع فيه المستوطنون لشروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم، وذلك عبر خرائط مرفقة وُضع فيها الهيكل المزعوم مكان الأقصى المبارك، فيما تصدى لهم مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية.

 

 

***** أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل قرية حوسان غرب بيت لحم، قبل قليل.وقال مصدر أمني إن قوات الاحتلال أغلقت المدخلين الغربي والشرقي للقرية، عبر نصب حواجز عسكرية ومنعت الدخول والخروج منها، بحجة إلقاء الحجارة على سيارات المستوطنين.

 

******اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، منزل الشهيد فادي قنبر، في بلدة “جبل المكبر” جنوبي شرق القدس المحتلة، وأخذت قياساته؛  تمهيدًا لهدمه أو إغلاقه.وأفاد عم الشهيد “أبو علي”، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد قنبر ؛ حيث مسحته وأخذت قياساته؛ تمهيداً لهدمه أو إغلاقه بصبّ الباطون داخله.ونقل، عن ابن عم الشهيد قنبر أن القوات ا أخذت أيضاً قياسات الشوارع المحيطة بالمنزل، وذلك لإدخال الآليات الثقيلة التي ستهدم أو تغلق.

 

 

********قررت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، اغلاق الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة بسبب الاعياد اليهودية “عيد المساخر”.

وقال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي انه وفقا “لتعليمات المستوى السياسي، سيتم ابتداءً من يوم غد الجمعة 10.3.17 في منتصف الليل اغلاق الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة”.

واضاف ان “فتح المعابر ورفع الاغلاق سيتم يوم الاحد 12.3 في منتصف الليل وفقَ تقييم الوضع”.

وأشار الى انه سيتم رفع “الاغلاق لعبور الحالات الانسانية والطبية الخاصة فقط، كل ذلك وفقًا لتصريح منسق اعمال الحكومة في المناطق”.

9/3/2017

 

 

صادقت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، على ميزانية كبيرة، ما يمهد الطريق للمزيد من مشاريع تهويد المدينة.حيث توصلت بلدية الإحتلال في القدس والحكومة “الإسرائيلية” قبل حوالي أسبوعين إلى اتفاق نص على زيادة المخصصات الحكومية للبلدية إلى ٧٠٠ مليون شيكل ،ووصف نير بركات رئيس بلدية الاحتلال هذه الزيادة بانتصار حققته البلدية على وزارة المالية التي لم توافق على زيادة الميزانية قبل ذلك.وقد زادت ميزانية “واجهة المدينة” إلى ٦٦ مليون شيكل وميزانية التعليم إلى ١٢٤ مليونا، وميزانية التنظيم والتجديد البلدي إلى ٣٢٣ مليون شيكل.ومقابل تكريس الزيادات لصالح مشاريع التهويد وما يخص المستوطنين، استثنت تخطيط الحيين الفلسطينيين العيساوية ورأس العامود، فيما ألغت ميزانية كانت مقررة بالماضي بمبلغ ٣٠٠ ألف شيكل، ما يعني تأجيل جديد للمخططات الهيكلية للأحياء الفلسطينية، التي كان من المفروض أن تؤدي إلى إيجاد حلول لقضية البناء دون ترخيص، ومنع هدم منازل، الأمر الذي ينغص على حياة الفلسطينيين.ويتضح من الميزانية، تخصيص ١٨ مليون شيكل لقسم التعليم العربي، شرقي القدس، وهو مبلغ قليل مقارنة مع ميزانية قسم التعليم الرسمي (الصهيوني) الذي بلغ ٥٤ مليونا، وقسم التعليم الحريدي ٣٧،٤ مليونا، وفق الصحيفة. كما لا تحمل الميزانية بشائر بخصوص بناء الصفوف الدراسية شرقي القدس.

 

 

*****تعتزم الحكومة الإسرائيلية عقد إحدى جلساتها الأسبوعية، في المستقبل القريب، في إحدى المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وربما في بؤرة في مدينة الخليل، وذلك “احتفالا” بالذكرى السنوية الخمسين “لتحرير يهودا والسامرة” أي لاحتلال الضفة الغربية.

 

وذكرت صحيفة “ماكور ريشون” اليمينية الداعمة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ويمولها الثري الأميركي اليهودي وداعم اليمين الاستيطاني، شيلدون إدلسون، اليوم الجمعة، أن نتنياهو قال خلال مشاركته في اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، هذا الأسبوع، إن الحكومة ستعقد أحد اجتماعاتها المقبلة في القدس، في الذكرى الخمسين لاحتلال المدينة، وستعقد اجتماعا آخر في إحدى المستوطنات في الضفة الغربية، لإحياء الذكرى الخمسين “لتحرير يهودا والسامرة والأغوار وهضبة الجولان” إضافة إلى مهرجان احتفالي ختامي في مستوطنة “كفار عتسيون”، وذلك بعد تنظيم عشرات المهرجانات داخل “الخط الأخضر” وفي المستوطنات. وكلف نتنياهو الوزيرة ميري ريغف، المسؤولة عن المراسم الرسمية، بالإعداد لهذه النشاطات الحكومية.

 

وأوضحت مسودة قرار الحكومة بهذا الخصوص أن هذه “الاحتفالات” في ذكرى الاحتلال تنطوي على رسالة موجهة إلى العالم. “ستقود حكومة إسرائيل احتفالات تعبر عن موقفها الأخلاقي والمصلحة الإسرائيلية بكل ما يتعلق بمناطق يهودا والسامرة، الجولان والأغوار. وستكون الاحتفالات (رسالة) موجهة للجمهور الإسرائيلي وستستخدم كرافعة لتوضيح الموقف الإسرائيلي حيال مناطق البلاد في الحلبة الدولية”.

 

يشار إلى أن أعضاء لجنة الخارجية والأمن طرحوا عدة أسئلة بشأن البناء في المستوطنات، لكن نتنياهو تجاهلها بعض الوقت وراح يتحدث عن إيران و”تهديدها” لإسرائيل، لكن في النهاية أوضح أن البناء في مستوطنات الضفة سيكون بطيئا بعض الشيء وليس مكثفا وواسعا، في أعقاب طلب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وأردف أنه في مستوطنات القدس سيستمر البناء بشكل مكثف. وقال إنه “في القدس سنبني، لا شك في ذلك”.

 

وتحدث نتنياهو أمام لجنة الخارجية والأمن عن “الدولة الفلسطينية” بحسب مفهومه ورؤيته لها، أي دولة غير كاملة وليست ذات سيادة. فقد وضع نتنياهو شرطا آخر من أجل التوصل إلى تسوية الصراع، إضافة إلى مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف ب”الدولة اليهودية”، وهذا الشرط هو أن تسيطر إسرائيل على الناحية الأمنية داخل الكيان الفلسطيني. لكن نتنياهو أوضح لأعضاء اللجنة أن الفلسطينيين يرفضون بالمطلق هذا الشرط.

10/3/2017

 

******أصيب عدد من المواطنين والمتضامنين الأجانب، اليوم الجمعة، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وطفل بعيار “اسفنجي”، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة نعلين السلمية الأسبوعية

 

المناهضة للاستيطان، غرب محافظة رام الله والبيرة.

 

وانطلقت المسيرة عقب صلاة الظهر صوب جدار الضم والتوسع العنصري، رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني، والشعارات التي تطالب برحيل الاحتلال وتفكيك الجدار.وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و”الاسفنجي”، صوب المتظاهرين، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق، وطفل يبلغ من العمر 14عاما بعيار “اسفنجي” في قدمه، جرى علاجه ميدانيا.

 

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم المواطنين مجدي أبو رحمة (32 عاما) واحتجزوا مركبته أيضا، والفتى عيسى خضر أبو رحمة (14 عاما) خلال تواجده قرب الطريق المؤدي إلى قرية صفا، حيث وضعت قواتالاحتلال الإسرائيلي الحواجز على الطرق الثلاث المؤدي إلى بلعين وهي طرق: كفرنعمة وصفا وخربثا بني حارث، ومنعت المتضامنين الدوليين والإسرائيليين من الوصول إلى القرية، رغم هذا التضيق والحصار خرجأهالي القرية في مسيرتهم الأسبوعية وهم يرفعون الاعلام الفلسطينية وصور الشهيد باسل الأعرج وفاء لروحه الطاهرة الذي اغتالته قوات الاحتلال قبل أيام خلال تواجده في شقته في مدينة البيرة، حيث يعتبرالأعرج من نشطاء المقاومة الشعبية، وقد شارك في العديد من التظاهرات ضد الاحتلال.وقد وصل المتظاهرون إلى بوابة الجدار وهم يرددون الشعارات الوطنية ويمجدون الشهداء ويطالبون الحرية للأسرى، وخصوصا المضربين عن الطعام الأسيرين جمال أبو الليل ومحمد القيق، ومن ثم عادوا للتظاهرعلى مداخل القرية حيث رد جنود الاحتلال بالقنابل الغازية مما تسبب في العشرات من حالات الاختناق في صفوف المواطنين، وقد نجح المتظاهرون في طرد جنود الاحتلال من المداخل الثلاث بعد حصول تلك المواجهات.

 

اصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم

اصيب عدد من المواطنين بحالات الاختناق الشديد جراء استنشاقهم الغاز السام الذي اطلقه جيش الاحتلال خلال قمعهم لمسيرة كفر قدوم السلمية الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القريةالمغلق منذ 14 عاما.وافاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان جيش الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود اقتحموا القرية واطلقوا وابلا كثيفا من قنابل الغاز المسيل للدموع مما ادى الى عديد الاصابات بالاختناقالشديد عالجتها طواقم الاسعاف التابعة للهلال الاحمر ميدانيا.

واكد شتيوي اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان والجنود الذين اعتلوا اسطح المنازل واتخذوها ثكنات عسكرية لاطلاق الاعيرة المعدنية وقنابل الصوت ونصب الكمائن لاعتقال الشبان الا انه لم يسجل اية حالةاعتقال.

 

 

 

 

*******شرعت عائلة المواطن المقدسي عرفات قراعين، ، بهدم جزء من منزلها “غرفة مخزن” في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بحجة عدم الترخيص.وقال ياسر عرفات قراعين  إن عائلته اضطرت لهدم المخزن التابع للمبنى بنفسها تجنباً لهدمه من بلدية الاحتلال في القدس، ودفع بدل أجرة هدم عادة ما تكون فاتورتها عالية جداً.يذكر أن جمعيات استيطانية وأذرع ومؤسسات تابعة للاحتلال، تنشط في هذه المنطقة لوضع اليد على المزيد من عقاراتها بهدف تهويدها بالكامل

 

 

******قمعت قوّات الاحتلال ، مسيرة نظمها العشرات من النشطاء وأهالي قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، على الطريق الاستيطاني أمام مستوطنة “هار جيلو” لمطالبة سلطات الاحتلال بتسليم جثمان الشهيد باسل الأعرج.وفور انتهاء صلاة الجمعة، انطلقت مسيرة من وسط قرية الولجة باتجاه بيت الشهيد باسل، رافعين العلم الفلسطيني وصورًا له، ومرددين هتافات تطالب الاحتلال بتسليم الجثمان، وردّ جنود الاحتلال على الشُبّان الذين حاولوا إغلاق الطريق الاستيطانيّ بإلقاء قنابل الصوت تجاههم.وتراجعت سلطات الاحتلال للمرّة الثانية عن تسليم جثمان الشهيد الأعرج، وأعلنت صباح اليوم إرجاء التسليم إلى موعد آخر.

وقال خضر الأعرج إنّ ان قوات الاحتلال أبلغت الارتباط العسكري بإرجاء موعد التسليم إلى إشعار آخر، معتبرًا أنّ المماطلة الإسرائيليّة معهودة، وتهدف لللعب بأعصاب العائلة ومحبي الشهيد الذين ينتشرون تشييعه بما يليق به.

 

واستشهد الأعرج فجر يوم الاثنين (6 آذار/ مارس) بعد اشتباك مسلّح مع جنود الاحتلال الذي اقتحموًا المنزّل الذي تحصّن فيه وسط رام الله، بعد أشهر من المطاردة.

 

 

 

******* بقرار من رئيس الوزراء الاسرائيلي وبالتنسيق مع وزيرة الشباب والرياضة فان الضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان المحتل ستشهد سلسلة من “الاحتفالات” بمناسبة ما وصفه موقع “nrg” العبري مرور 50 عاما على “تحرير الضفة الغربية”.

 

وأشار الموقع أن نتنياهو سيعقد اجتماعا احتفاليا للحكومة الاسرائيلية في احدى المستوطنات بمناسبة اليوبيل الفضي على “تحرير” الضفة الغربية، وكذلك ستعقد الحكومة اجتماعا لها في القدس الشرقية بهذه المناسبة، وقد يقع الاختيار على عقد اجتماع الحكومة الاسرائيلية في مدينة الخليل أو احدى التجمعات الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية.

 

وأضاف الموقع أن هذا القرار الذي اتخذه نتنياهو يحاول من خلاله بعث رسالة واضحة الى العالم حول موقف اسرائيل من الضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان السوري المحتل، خاصة انه اتفق مع وزيرة الشباب والرياضة ميري ريغيف على القيام بالعديد من النشاطات الاحتفالية في هذه المناطق، احتفالا باليوبيل الفضي “50 عاما” على “تحرير” هذه المناطق.

 

****** أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح، بأن المواجهات اندلعت في منطقة “باكوش” غرب البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت صوب المواطنين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، جرى علاجهم ميدانيا.

 

 

******أصيب ثلاثة شبان، أحدهم جرى اعتقاله، خلال مواجهات في بلدة سلواد، شمال شرق مدينة رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب الشبان خلال المواجهات التي اندلعت على المدخل الغربي للبلدة، ما أدى إصابة ثلاثة منهم جرى اعتقال أحدهم، في حين نقل المصابان الآخران إلىمستشفيات مدينة رام الله.

وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين، لم تعرف هويتهما بعد، خلال مواجهات اندلعت في محيط سجن “عوفر”، غرب رام الله.

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …