أكد أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي غياب الطفلة صابرين أبو شوشة عن الوعي لمدة 3 ساعات أثناء زيارتها لأبيها الأسير – سجن ريمون – يوم الاثنين الماضي، نتيجة لصدمة عصبية أصابتها فجأة لعلمها أن زيارتها لأبيها هي الأخيرة في القانون الإسرائيلي العنصري .
وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح وممثل حركة فتح في قطاع غزة في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الطفلة صابرين تدرس في الصف الأول الثانوي بمدرسة الشوكة الثانوية للبنات من مواليد 6 / 10 / 2001 هي كريمة الأسير صالح محمد صالح أبو شوشة ( أبو محمد ) المعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي منذ 31 / 10 / 2007 – من مواليد 13 أغسطس 1971 – الحكم 11 سنة – سكان مدينة رفح في جنوب قطاع غزة – بلدته الأصلية بئر السبع – وله 6 أبناء ( محمد – عبد الرحيم – بلال – أشرف – إسلام – صابرين ) .
وأضاف أن الطفلة صابرين كانت تعلم أن زيارتها لأبيها هي الأخيرة بحسب القانون الإسرائيلي الذي يمنع الأطفال من زيارة ذويهم الأسرى في حال بلوغهم 16 عاما ولهذا طلبت من ضباط وحراس السجن السماح لها برؤية أبيها مباشرة بعيداً عن الزجاج العازل إلا أن طلبها قوبل بالرفض ما أصاب الطفلة بصدمة عصبية وغياب عن الوعي .
وذكر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح وممثل حركة فتح في قطاع غزة في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بحسب إفادة ذوي الأسير وأهالي الأسرى أن حالة صعبة من الهلع والفزع أصابت الأسير صالح أبو شوشة الذي قام بضرب الزجاج العازل بكلتا يديه صارخاً : ( ابنتي حبيبتي .. ابنتي حبيبتي ) في حين أن إدارة مصلحة السجون لم تحرك ساكناً لإسعاف الطفلة صابرين وإنما طلب ضباط وحراس السجن مبلغ 1300 شيكل لنقلها إلى إحدى المستشفيات ما جعل الأسرى يستنفرون أثناء الزيارة ويشيرون بحركات لعمل تنفس صناعي للطفلة التي تم نقلها وإعادتها إلى معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة .
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية والإنسانية بالوقوف أمام واجباتهم ومسؤولياتهم بما يضمن إلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان .