هاجم الفيلسوف الأميركي كورنيل فيست قانون المقاطعة الذي أقره الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قبل أيام، معربا عن قلقه على مستقبل الديمقراطية، ومحذرا من أن الخطوة القادمة في إسرائيل ستكون العمل ضد المواطنين، وأنها في طريقها إلى الاستبداد.
وقالت مراسلة صحيفة هآرتس الإسرائيلية في نيويورك تالي كروفكين إن إقرار الكنيست قانونا يمنع نشطاء المقاطعة الأجانب من دخول إسرائيل أثار أوساط الليبراليين في الولايات المتحدة، لأنه يمكن أن يتسبب في منع دخول رجال الفكر وقادة الرأي العام إلى إسرائيل، وهم الذين يدعمون حركة المقاطعة العالمية (بي دي إس).
وظهر الفيلسوف فيست في السنوات الأخيرة كأبرز داعمي حركة المقاطعة، وهو أحد الفلاسفة الأكثر شهرة في الولايات المتحدة، ويحظى بشهرة واسعة في الأوساط الثقافية والليبرالية، بسبب نشاطه الواسع في العمل من أجل حقوق الإنسان.
ويحذر أكاديميون أميركيون من أن قانون المقاطعة الأخير كفيل بدفع المزيد من الليبراليين إلى معسكر حركة “بي دي إس”، لأنهم وقعوا في حيرة بين أن يدخلوا إسرائيل أم لا، خشية ألا يتم السماح لهم بذلك، بعد أن يكتشفوا أنهم أضيفوا إلى “قائمة الأعداء”.