الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الإستيطان الأسبوعي من 11/3/2017-17/3/2017

تقرير الإستيطان الأسبوعي من 11/3/2017-17/3/2017

 

 

اعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان

( اسرائيل تواصل نشاطاتها الاستيطانية وتبني نظام فصل عنصري والامين العام للأمم المتحدة يقدم لها الحماية )

رحب المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان بالتقرير الأممي الذي أصدرته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا”، الذي أكد أن اسرائيل أسست نظام فصل عنصري”أبارتهايد” يهيمن على حياة  الشعب الفلسطيني، والذي جاء يعكس جزءا من واقع المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني جراء سياسات وممارسات الاحتلال العنصرية والتمييزية، وأشار في متنه إلى أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وسياسة “الأبارتايد” جاءت مخالفة لمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان مثل: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948، وميثاق الأمم المتحدة عام 1945 والاتفاقية الدولية للقضاء على التميز العنصري بكافة أشكاله 1965.

وأكد المكتب الوطني أنه على الرغم من تقديم الأمين العام التنفيذي لإسكوا ريما خلف استقالتها بعد الهجوم الذي تعرض له التقرير من قبل حكومة الإحتلال والولايات المتحدة وطلب الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) لرفع التقرير عن الإنترنت الا ان هذا لا يخفي حقيقة ما تقوم به اسرائيل ضد المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال من جرائم ترقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، وفقا لمفاهيم وقواعد القانون الدولي العام والقانون الدولي الانساني.

 

وأوضح المكتب الوطني في تقريره الاسبوعي أن الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو واصلت تنفيذ مخططاتها الاستيطانية الهادفة الى ابتلاع المزيد من الارض الفلسطينية . حيث صادق وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي افيغدور ليبرمان على استكمال بناء جدار الفصل العنصري حول مستوطنة “بيت أيل” المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث قال ليبرمان : هذا الجدار يساعد في مواجهة محاولات ارتكاب أعمال مقاومة إلى جانب العمل الاستخباراتي، فيما شرع مستوطنون، ، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة، شرق قرية المغير، في محافظة رام الله والبيرة، عبر اقامة كرفانات على جبل الطبون على أراضي قرى المغير وأبو فلاح وكفر مالك،

 واصدرت سلطات الاحتلال  قرارت واخطارات مصادرة لاراضي الفلسطينين في قرى وبلدات منطقة “الشعراوية” شمال طولكرم، واستمرت عمليات التجريف لبناء حي استيطاني جديد على قرية “عزون العتمة” في محافظة قلقيلية، بالاضافة الى اطلاق يد المستوطنين وتحت حماية جيش الاحتلال، للاستيلاء على المزيد من الارض الفلسطينية الزراعية والرعوية، كما هو الحال في الأغوارومناطق اخرى شهدت عمليات تدمير المزروعات الفلسطينية وتقطيع أشجار الزيتون وسرقتها، كما حدث في أراضي بلدة الساوية جنوب نابلس وفي محافظة بيت لحم.

 

وقد شهد الأسبوع الفائت ايضا سلسلة من الاجراءات التهويدية التي تعزز الآستيطان حيث عرضت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة الملامح التفصيلية لميزانيتها لعام 2017، والتي تشير بأنها الأعلى على الإطلاق منذ احتلال المدينة. وستصل ميزانية البلدية إلى نحو 7.37 مليارد شيقل، بعدما أقرت الحكومة الإسرائيلية بإيعاز من رئيسها بنيامين نتنياهو زيادة 700 مليون شيقل للبلدية في العام الجاري، ويأتي ذلك تزامنًا مع احتفالات الاحتلال بمرور 50 سنة على استكمال احتلال شطري المدينة. وتشير تفاصيل بنود الميزانية إلى أنه سيتم التخطيط والتنفيذ لبناء 11 ألف وحدة استيطانية جديدة ، فضلا عن التسريع بالمصادقة على 24 مخطط/خارطة هيكلية جديدة في الأحياء، ومخططات لإضافة 5 مليون متر مربع، مساحة بنائية لمشاريع ومصالح اقتصادية وتجارية في انحاء المدينة. وقال “بركات” في تصريحات صحفية “في هذا العام الذي يوافق الذكرى الخمسين لتوحيد القدس سنخرج إلى حيز التنفيذ الكثير من المشاريع التي ستغيّر وجه المدينة جذريًا، وسننطلق بقوية للصراع من أجل مستقبل المدينة”.

 

وفي مشهد استفزازي وعنصري أعلن رئيس كتلة “البيت اليهودي” اليمينية المتطرفة ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، عن منح “جائزة إسرائيل” إلى دافيد بئيري، مدير عام جمعية “إلعاد” الاستيطانية، دافيد بئيري، والتي تعمل من أجل تهويد القدس المحتلة. وتستولي على عقارات الفلسطينيين بالسرقة والاحتيال والتزوير في البلدة القديمة في القدس المحتلة، وفي بلدة سلوان على وجه الخصوص ، التي سيطرت على مناطق واسعة فيها لإقامة المشروع الاستيطاني الكبير “مدينة داوود”.وسيحصل بئيري على هذه الجائزة، التي تعتبر الأرفع التي تمنحها إسرائيل، ضمن فئة “مشروع حياة” بمناسبة مرور خمسين عاما على توحيد المدينة “احتلال القدس”.

 

وفي مناورة يبدو انها متفق عليها بين رئيس الحكومة الاسرائيلية ومبعوث الادارة الاميركية جيسون غرينبلات اجلت حكومة الاحتلال التصويت على مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنة “معاليه أدوميم” الواقعة في الجهة الشرقية من القدس المحتلة. والتأجيل سببه وجود المبعوث الأمريكي، جيسون غرينبلات، في المنطقة التي وصل إليها في الثالث عشر من الشهر الجاري  للقاء مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين لصياغة السياسة الأمريكية حول المستوطنات والنظر في إمكانية بدء محادثات بين الجانبين

وفي السياق قال وزير المواصلات الاسرائيلي من حزب “الليكود” اسرائيل كاتس إن ضم مستوطنة “معاليه ادوميم” للسيادة الاسرائيلية، يجب ان تكون ضمن سياسة شاملة يتوجب على الحكومة الاسرائيلية تبنيها، والمتمثلة بالبناء الاستيطاني الحر في عاصمة اسرائيل الابدية “القدس الموحدة” على حد زعمه وكذلك في الضفة الغربية  مشيرا الى أنه يتوجب على الحكومة الاسرائيلية تبني هذه السياسة ومن ثم اقناع ادارة الرئيس الأمريكي ترامب بها، معتبرا البناء في القدس “الموحدة” حق طبيعي لاسرائيل كونها تمثل العاصمة الابدية لها، وبنفس الوقت مشددا على البناء الاستيطاني في كافة التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية التي ستبقى ضمن السيادة الاسرائيلية الكاملة في أي تسوية سياسية قادمة .

 

وفى خطوة غير مسبوقة  التقى جيسون جرينبلات الممثل الخاص للرئيس الأمريكى دونالد ترامب لعملية السلام فى الشرق الأوسط، الخميس مع قادة عن المستوطنين فى خطوة غير عادية، وأعلن مجلس “يشع” الاستيطانى أن الاجتماع الذى شارك فيه زعيمان من الحركة الاستيطانية قد يكون أعلى اجتماع رسمى يجريه، وقال متحدث باسم المجلس أن “ممثلين عنه التقوا مع جون كيرى وغيره على هامش الاحداث، ولكن لم يكن لدينا اجتماعات رسمية مثل هذا”.

 

وزيرة الثقافة ميري ريغف، ووزير شؤون البيئة وشؤون القدس، زئيف الكين كان لهما دورهما كذلك في تشجيع نشاطات الاستيطان والتهويد ، حيث أعلنا عن  تأسيس “صندوق ميراث جبل الهيكل”، الذي سيخصص له مبلغ مليوني شيكل سنويا، لترويج حملة اعلامية حول ارتباط اليهود بالموقع المقدس (المقصود بجبل الهيكل – اي الحرم القدسي – ) على امتداد التاريخ.وستطرح ريغف والكين هذا الاقتراح على طاولة الحكومة قريبا، في رد على القرار الذي صدر عن اليونسكو في تشرين الاول الماضي، والذي نفى وجود صلة للشعب اليهودي بالحرم القدسي الشريف . وقرر الكين وريغف تأسيس الصندوق لكي يهتم فقط بمسائل جبل الهيكل – رغم ان اسرائيل تمنح دعما اقتصاديا ضخما لصندوق ميراث الحائط الغربي (حائط المبكى )

 

ووفقًا لتقرير “يش دين ” حول المعطيات السنوية بخصوص تطبيق القانون على المستوطنين المشتبه بارتكابهم مخالفات أيديولوجية ضد فلسطينيين في الضفة الغربية (التقرير يعرّفهم كمدنيين اسرائيليين) فان غالبية اعتداءات عصابات الاستيطان على فلسطينيين تبقى بدون لوائح اتهام،

 وفي هذا السياق تداولت وسائل الاعلام الاسرائيلية أخبارا عن مداهمة قوة من الشرطة الإسرائيلية بؤرة استيطانية عشوائية لمستوطنين ارهابيين يطلق عليها اسم ” غفعات هبلاديم ” شمال شرق مدينة رام الله ، تعتبر وكرا لمنظمة ” شبيبة التلال ” الارهابية ، حيث تجري فيها عملية تحريض بالغة الخطورة ضد الفلسطينيين وتوصف باعتداءات “تدفيع الثمن ” وذلك في أعقاب إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية “عمونا ” بأمر من المحكمة العليا بسبب إقامتها في أراض بملكية فلسطينية خاصة.وعثرت الشرطة الإسرائيلية في البؤرة الاستيطانية المذكورة على رسومات لصليب معقوف وشعار النازية وشعارات تدعو لقتل العرب ” الموت للعرب “، ورسوم كتب عليها الموت “ومن بين المتطرفين الارهابيين اليهود الذين كانوا يتواجدون في هذه البؤرة الاستيطانية ، الارهابي عميرام بن أوليئيل ، المتهم المركزي في الاعتداء الإرهابي على عائلة دوابشة في قرية دوما.

 

كما واصلت لجنة الداخلية البرلمانية  في الكنيست الإسرائيلي جلساتها الخاصة لتشريع قانون “كمينتس” العنصري (هو تعديل قانون التنظيم والبناء القائم منذ عام 1965 )الذي يستهدف تسريع وتسهيل اجراءات هدم البيوت العربية في الداخل المحتل والقدس  بحجة “البناء غير المرخص”، والذي جاء مباشرة من مكتب رئيس الحكومة بالتعاون مع جمعية ريجفيم الاستيطانية العنصرية، بحيث اطلق على هذا التعديل رقم (109) للقانون نفسه والذي أٌقر في القراءة الاولى في آب 2016، والذي يهدف الى زيادة ومضاعفة العقوبات بحق اصحاب البيوت غير المنظمة، من خلال فرض الغرامات المالية الباهظة، وزيادة وتيرة الهدم عن طريق أوامر إدارية دون الرجوع للقضاء، وعدم اتاحة الفرصة للمواطن ان يلتمس للمحاكم ضد الاجراء.

 

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :

 

القدس: تشهد منطقة شعفاط أعمال تمهيدية لتوسيع الاستيطان فيها، حيث شرعت جرافات اسرائيلية بتجريف أراض في منطقتي” الرأس” و”السهل” من أراضي شعفاط إحدى ضواحي القدس المحتلة، أعمال تجريف أراض تقع ضمن مسطح شعفاط وهي أراض مقابلة لمستوطنتي التلة الفرنسية ورموت، لصالح توسعة مستوطنة “رمات شلومو” باتجاه الجنوب والشرق ” لبناء ١٠٠ وحدة استيطانية جديدة على أكثر من ١٥٠ دونماً على شكل شريط من خمس عمارات تتألف كل منها من ١٠ طوابق بواقع وحدتين استيطانيتين في كل طابق، بالقرب من المحطة الجديدة للحافلات شمال منطقة السهل في شعفاط.

 جاء ذلك بعد أن  منعت سلطات الاحتلال أصحابها من الحصول على ترخيص للبناء فيها بحجة أنها مصنفة كأراضٍ زراعية، وبسهولة حولت لأراضٍ صالحة للبناء الاستيطاني بعد مصادرتها. وقد شرعت طواقم من “جيحون” في عمليات بناء وإقامة مشاريع البنية التحتية اللازمة لمنطقة التوسعة من مد شبكات المياه والمجاري.كما تواصل الجرافات في الجزء الجنوبي الغربي عمليات التجريف في أراضي شعفاط المجاورة لأراضي بيت حنينا ضمن القسائم ١٥ و٢٩ و٣٩.

ونظم الاحتلال الإسرائيلي “مارثون القدس الدولي” التهويدي، عبر إجراء مسابقات ركض في مسارات متعددة كلها تمرّ  بالبلدة  القديمة بالقدس المحتلة، بمشاركة إسرائيليين وأجانب من نحو 60 دولة. ، ويهدف الماراثون إلى تمرير الرواية التلمودية/التوراتية للقدس، وينظم السنة تحت عنوان “خمسين سنة على تحرير القدس من الغزاة”– الذكرى الـ 50 لاستكمال احتلال شطري المدينة عام 1967م.

فيما هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، منزل مواطن بعائلة القراعين حي عين اللوز في بلدة سلوان جنوب شرق المسجد الاقصى المبارك.حيث اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة جرافات جرافات الاحتلال الاسرائيلي وبحماية قوات من جيش الاحتلال حي عين اللوز في بلدة سلوان جنوب شرق المسجد الاقصى المبارك، وباشرت بهدم منزل لعائلة القراعين.

كما هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، مبنى قيد الإنشاء في قرية “العيساوية” شمالي شرق القدس المحتلة، بحجة البناء غير المرخص، يعود للمواطن المقدسي مجدي مصطفى، وهو عبارة عن طابق أرضي، وأجزاء من طابق ثاني كان قد بُني جزء منه.و

تعرّض السائق الفلسطيني فادي عابد من قرية شرفات/بيت صفافا جنوب القدس المحتلة، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، الى محاولة قتل على يد اثنين من المستوطنين.وأصيب السائق عابد بجروح بليغة بعد تعرضه لضرب مبرح بهدف القتل، استدعت نقله الى أقرب مشفى في القدس المحتلة لتلقي العلاج، بينما فرّ المستوطنان من المكان.

وأصيب ثلاثة مواطنين أحدهم طفل، جراء اعتداءين منفصلين للمستوطنين في القدس المحتلة،حيث اعتدى عدد من مستوطني “مخماس” المقامة عنوة على أراضي المواطنين شمال شرقي القدس المحتلة، على المواطنيّن أحمد محمد حسين الشواهين من بلدة يطا بالخليل، وجميل مصطفى الخطيب من قرية حزما بالقدس، وحطموا المركبة التي كانا يستقلانها قبل أن ينهالوا عليهما بالضرب، ما أدى لإصابتهما برضوض. و استولوا على مبلغ من المال كان بحوزتهما

 

 

الخليل: منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال المتمركزة على الحواجز العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل، عشرات المواطنين من الوصول لمنازلهم عبر الحواجز في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وذلك لتأمين احتفالات المستوطنين في عيد المساخر “البوريم “، وبذات الوقت حاولت مجموعة من المستوطنين اقتحام روضة اطفال في قلب مدينة الخليل القديمة.واستغل المستوطنون ايضا “عيد البوريم ” لتكريم الجندي الاسرائيلي الذي أدين بجريمة قتل فلسطيني جريح كان ملقى أرضا بعد ان اطلق الجنود النار عليه بدعوى محاولة طعن اسرائيليين. وهو الشهيد عبد الفتاح الشريف

 

بيت لحم:جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أراضي زراعية، في مدينة بيت جالا، غرب بيت لحم، لصالح توسيع مستوطنة “جيلو” المقامة عنوة على أراضٍ المدينة ، وبناء نحو 900 وحدة سكنية جديدة بها، وتقع الأراضي المستهدفه ضمن حدود وادي كريمزان في بيت جالا وقريتي الولجة وشرفات غرب بيت لحم

واحتجز عدد من المستوطنين، شابا كان يقود سيارته على الشارع الالتفافي حول بلدة الخضر غرب بيت لحم على مقربة من مستوطنة “نفي دانيال” المقامة على اراضي البلدة حيث أجبروه على التوقف وانزلوه من سيارته وانهالوا عليه بالضرب المبرح وتوجيه الشتائم النابية وهذه الممارسات جرت على مرأى ومسمع من جنود جيش الاحتلال الذي وفر للمستوطنين الحماية.

واقتلع مستوطنون، عشرات أشتال العنب، ودمروا جزءًا من معرش عنب في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، المحاطة بمستوطنتي “اليعازر” و”دانيال”، تعود للمواطن نادر صالح عبد السلام،

 

رام الله: شرع مستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة، شرق قرية المغير، في محافظة رام الله والبيرة. ووضعوا كرفانات على جبل الطبون على أراضي المغير وأبو فلاح وكفر مالك كما قاموا بوضع أسلاك شائكة حول الكرفانات، وشق طريق لتسهيل الوصول إليها.

 

نابلس: أقدم مستوطنو مستوطنة “رحاليم”، المقامة على أراضي قريتي الساوية ويتما على سرقة أشجار زيتون من أراضي الساوية جنوب نابلس، حيث تم سرقة ما يقارب 140 شجرة زيتون من أراضي المواطنين بمنطقة الظلمة في الساوية. تعود ملكيتها للمواطنين هيثم كفينة، وسهيل سليمان.

وفي محافظة نابلس كذلك استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على “كرفان” للسكن في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس، دون سابق إنذار. يعود للمواطن توفيق عبد الرحيم حج محمد . كما هاجم مستوطنون ، مدرسة بورين الثانوية المختلطة جنوب نابلس وقاموا باستنفار الطلبة، وأطلقوا النار صوب المدرسة، دون وقوع إصابات. المستوطنين كانوا يتربصون للطلبة وينتظرونهم حتى الخروج الى استراحتهم، وقاموا بالاقتراب منهم وتصوير عدد منهم، ثم اطلقوا النار صوب المدرسة

 

سلفيت: اقتحم عشرات المستوطنين مع قادة للجيش الاسرائيلي، بلدة كفل حارس جنوب غرب مدينة نابلس، مرتين خلال الأسبوع المنصرم بذريعة الصلاة في ما يسمى قبر يوشع بن نون، وكان على راس المقتحمين رئيس ما يسمى مستوطنات منطقة نابلس “يوسي دغان” ورئيس مستوطنة ارائيل  ” ايلي شبيرو” ، وقد شارك قائد الجيش الاسرائيلي في منطقة نابلس وكذلك قائد منطقة ما تسمى “افرايم” مع المستوطنين في اقتحام البلدة. وقام رئيس مستوطنات منطقة نابلس بتقدم الهدايا بعد انتهاء “الصلاة” في “قبر يوشع بن نون” لقادة الجيش الذين شاركوا في اقتحام البلدة.

واشتكى مزارعون فلسطينيون من بلدة ياسوف، منع سلطات الاحتلال لهم من دخول أراضيهم خلف الجدار وقرب المستوطنات.وقال مزارعون من البلدة، إن الجيش سمح لهم فقط دخول أراضيهم ليومين منذ فترة طويلة، وهي غير كافية لفلاحة أراضيهم خلف الجدار أو قرب المستوطنات التي تحيط بالبلدة

 

قلقيلية: تتعرض الجهة الشمالية الشرقية لقرية عزون عتمة جنوب قلقيلية خلف جدار الفصل العنصري إلى حملة تهويد ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى لضم هذه الأراضي إلى مستوطنة “أورينيت” الجاثمة على أراضي القرية وقرية بيت أمين المجاورة . وتقوم آليات الاحتلال الثقيلة بين الفينة والأخرى وفي فترات متقاربة، بعمليات تجريف وبناء حي جديد للمستوطنة على مساحة 100 دونم، تعود ملكيتها إلى مزارعي قرى عزون عتمة وبيت أمين وسنريا، في الوقت الذي تمنع سلطات الاحتلال المزارعين وأصحاب هذه الأراضي من الوصول إلى الموقع عن طريق إغلاق بوابات جدار الضم العنصري في وجوههم

 

طولكرم:أصدرت سلطات الإحتلال الإسرائيلي اخطارات  وأوامر عسكرية صادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بوضع اليد على مساحات من أراضي قرى وبلدات في منطقة الشعراوية شمال طولكرم إضافة إلى أراضي بلدتي باقة الغربية وجت المثلث.وتضمن الإخطار وضع اليد على مساحة 142.2 دونم الموجودة في: حوض 3 من زيتا موقعي القطعة والمريكت، وموقع رأس رمانة حوض رقم 5 من أراضي علار، ومواقع اللملت والزبلع والحريق وخلة شنعة حوض 2 من أرضي نزلة عيسى، وموقع الحورت حوض 4 من أراضي باقة الشرقية، وموقعي أبو عميرة وعيراق كليب حوض 2 من أرضي قفين، إضافة إلى موقعي خلة عوبيد والشوقفان الشرقي حوض 3 من أراضي باقة الغربية، وموقع المرقة حوض 3 من أراضي جت المثلث. وقد تم العثور على الإخطارات من قبل المواطنين الفلسطينين بجانب بوابة جدار الفصل العنصري بالقرب من قرية نزلة عيسى، وهو ما أثار قلق وتخوف المزارعين من استهداف ما تبقى من أراضيهم الواقعة خلف الجدار،وأمهل القرار أصحاب هذه الأراضي مدة سبعة أيام للاعتراض على هذه القرارات إلى ما يسمى مكتب الارتباط والتنسيق ‘أفرايم’، أو ديوان المستشار القضائي الإسرائيلي.

 

التقرير التفصيلي

11/3/2017

 

*******أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة النارية تجاه منازل المواطنين في قرية عانين غرب جنينوقال المواطن راضي خضور إن منزله ومنازل أشقائه تعرضت لإطلاق الرصاص من قبل جنود الاحتلال المتمركزين قرب السياج العسكري المحيط بالقرية، ما أدى لإصابة الأطفال بحالة من الرعب والهلع.وأشار إلى أن عائلاتهم أصبحت تتعرض للخطر الحقيقي، مع تكرار عملية إطلاق الرصاص. وناشد كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية والجهات المختصة التدخل لوضع حد لمأساتهم المتواصلة.

 

***** أصيب مواطنان، ، جراء اعتداء مستوطنين عليهما بالضرب، شمال شرق القدس المحتلة. 

 

وأفاد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، “، بأن عددا من مستوطني “مخماس” المقامة على أراضي المواطنين شمال شرق القدس، هاجموا المواطنيّن أحمد محمد حسين الشواهين من بلدة يطا بمحافظة الخليل، وجميل مصطفى الخطيب من قرية حزما بمحافظة القدس، وحطموا المركبة التي كانا يستقلانها قبل أن ينهالوا عليهما بالضرب، ما أدى لإصابتهما برضوض.وأضاف الجبور، نقلا عن المصابيّن، أن المستوطنين استولوا على مبلغ من المال كان بحوزتهما.

 

 

 

 

*******أصيب ثلاثة مواطنين أحدهم طفل، جراء اعتداءين منفصلين للمستوطنين في القدس المحتلة. وأفاد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، راتب الجبور، بأن عددا من مستوطني “مخماس” المقامة عنوة على أراضي المواطنين شمال شرقي القدس المحتلة، اعتدوا على المواطنيّن أحمد محمد حسين الشواهين من بلدة يطا بالخليل، وجميل مصطفى الخطيب من قرية حزما بالقدس، وحطموا المركبة التي كانا يستقلانها قبل أن ينهالوا عليهما بالضرب، ما أدى لإصابتهما برضوض.

وأضاف الجبور، نقلا عن المصابين، أن المستوطنين استولوا على مبلغ من المال كان بحوزتهما، وفق “وفا”.إلى ذلك، قال شهود عيان إن ثلاثة مستوطنين اعتدوا  على الطفل المقدسي مالك صيام (15عامًا) بمنطقة التلة الفرنسية بالقدس.

 

 

*******جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أراضي زراعية، في مدينة بيت جالا، غرب بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة؛ لصالح توسيع مستوطنة “جيلو” المقامة عنوة على أراضٍ فلسطينية، وبناء نحو 900 وحدة سكنية جديدة بها.

 

وقال مسؤول ملف الاستيطان في بلدية بيت جالا، عيسى الشتلة، في تصريحٍ صحفيٍّ السبت: إن الجرافات والآليات الاسرائيلية بدأت منذ عدة أيام أعمال تجريف لأراضٍ تقع ضمن حدود وادي كريمزان في بيت جالا وقريتي الولجة وشرفات غرب بيت لحم؛ لصالح توسعة مستوطنة “جيلو” وبناء نحو 900 وحدة استيطانية على حساب أراضي المواطنين الزراعية.

وأكد الشتلة أن سلطات الاحتلال انتهت من عملية بناء وإقامة مشاريع البنية التحتية اللازمة لمنطقة التوسعة، مشيرا إلى أن أعمال التوسعة ستقام على نحو (150 إلى 200 دونم) تقع بين بيت جالا والولجة وشرفات من بينها 50 دونما من أراضي المواطنين في بيت جالا.ونبه الشتلة إلى أن المخطط التوسعي يندرج ضمن مرحلتين؛ الأولى بناء نحو 900 وحدة سكنية، والمرحلة الثانية 300 وحدة، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال تعمل في المنطقة بشكل مستمر ودائم من خلال الاعتداء على أراضي المواطنين ومنعهم من البناء عليها، ناهيك عن عمليات المصادرة بحجج مختلفة.وحسب مخططات الاحتلال؛ فإن عمليات التجريف والبناء الاستيطاني تهدف بالأساس إلى عزل شرق مدينة القدس وأراضيها عن التواصل الجغرافي مع أراضي بيت جالا ومحافظة بيت لحم بشكل خاص وجنوب الضفة الغربية بشكل عام.

 

 

12/3/2017

 

******تشهد منطقة شعفاط أعمال تمهيدية لتوسيع الاستيطان فيها، حيث شرعت جرافات اسرائيلية بتجريف أراض في منطقتي” الرأس” و”السهل” من أراضي شعفاط إحدى ضواحي القدس المحتلة، لصالح توسيع مستوطنة “رمات شلومو” لبناء ١٠٠ وحدة استيطانية جديدة على أكثر من ١٥٠ دونماً.

 

جاء ذلك بعد أن  منع المحتل أصحابها من الحصول على ترخيص للبناء فيها بحجة أنها مصنفة كأراضٍ زراعية، وبسهولة حولت لأراضٍ صالحة للبناء الاستيطاني بعد مصادرتها.

وحسب اللافتة التي زرعت في الأراضي، فإن الجرافات والآليات الاسرائيلية بدأت منذ عدة أيام أعمال تجريف أراض تقع ضمن مسطح شعفاط وهي أراض مقابلة لمستوطنتي التلة الفرنسية ورموت، لصالح توسعة مستوطنة “رمات شلومو” باتجاه الجنوب والشرق.وبهذا التجريف يتم محاصرة شعفاط بالمزيد من الوحدات الاستيطانية وبناء نحو ١٠٠ وحدة استيطانية على شكل شريط من خمس عمارات تتألف كل منها من ١٠ طوابق بواقع وحدتين استيطانيتين في كل طابق، بالقرب من المحطة الجديدة للحافلات شمال منطقة السهل في شعفاط.وقد انتهت الجرافات الخميس من عملية التجريف، وشرعت طواقم من “جيحون” في عمليات بناء وإقامة مشاريع البنية التحتية اللازمة لمنطقة التوسعة من مد شبكات المياه والمجاري.كما تواصل الجرافات في الجزء الجنوبي الغربي عمليات التجريف في أراضي شعفاط المجاورة لأراضي بيت حنينا ضمن القسائم ١٥ و٢٩ و٣٩.وحسب المخطط فإن عملية التوسعة تندرج ضمن مرحلتين: الأولى بناء نحو ١٢٠ وحدة استيطانية، والمرحلة الثانية تهدف إلى بناء ١٨٠ وحدة استيطانية في المنطقة الجنوبية الغربية.

وتعمل الجرافات الاسرائيلية في المنطقة بشكل مستمر وعلى مراحل، وبأكثر من فريق عمل وعلى مدار الساعة، وسط حراسة مشددة حيث ترابط سيارات شرطة الاحتلال على الشارع ٢٠ الجديد الذي تم افتتاحه مطلع الشهر الماضي ويربط بين مستوطنتي رمات شلومو وبسغات زئيف.

 

اختراق الضفة

 

وحسب المخططات فإن عمليات التجريف والبناء الاستيطاني في شعفاط وبيت حنينا وعلى أراضي بيت اكسا تستهدف مد شبكة طرق لربطها بالشارع الالتفافي “٤٤٣ “تل أبيب” القدس -موديعين” لربط مستوطنات الوسط بمستوطنات شرق الضفة الغربية، وربطها بشارعي ٦٠ و٩٠ على جانبي الضفة الغربية ليسهل اختراق الضفة وربط المستوطنات بعضها ببعض وفق خطة البلدية ووزارة المواصلات الصهيونية.

 

وبالانتهاء من شق الجزء الأكبر من الشارع رقم ٢٠ من قلب شعفاط وعزلها عن أراضيها الغربية، شرعت الجرافات بالعمل على المقطع الذي سيربط هذا الشارع بالشارع رقم ٢١ في بيت حنينا تمهيداً لربطهما بالشارع الالتفافي “٤٤٣ تل أبيب القدس -موديعين”.

 

ويهدد هذا الأمر بالمزيد من مصادرة الأراضي من أهالي شعفاط وبيت حنينا، وخاصة تلك التي أصبحت خلف هذين الشارعين لصالح مستوطنة رمات شلومو، بعد تقسيم الضاحيتين المقدسيتين لخدمة المشاريع الاستيطانية التي تهدف إلى عزل وشرذمة هذه الأحياء ومنع تطويرها وسلبها أراضيها لصالح مشروع ربط المستوطنات بعضها ببعض بطرق التفافية.

 

*******اقتحم عشرات المستوطنين مع قادة للجيش الاسرائيلي، بلدة كفل حارس جنوب غرب مدينة نابلس، بذريعة الصلاة في ما يسمى قبر يوشع بن نون، وفقا لما نشرته المواقع العبرية.

وأشارت هذه المواقع أن رئيس ما يسمى مستوطنات منطقة نابلس “يوسي دغان” ورئيس مستوطنة “ارائيل ايلي شبيرو” كانا على رأس المستوطنين، وقد شارك قائد الجيش الاسرائيلي في منطقة نابلس وكذلك قائد منطقة ما تسمى “افرايم” مع المستوطنين في اقتحام البلدة.

وأضافت المواقع أن رئيس مستوطنات منطقة نابلس قدم الهدايا بعد انتهاء “الصلاة” في “قبر يوشع بن نون” لقادة الجيش الذين شاركوا في اقتحام البلدة.

 

 

 

******تتعرض الجهة الشمالية الشرقية لقرية عزون عتمة جنوب قلقيلية خلف جدار الفصل العنصري إلى حملة تهويد ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى لضم هذه الأراضي إلى مستوطنة “أورينيت” الجاثمة على أراضي القرية وقرية بيت أمين المجاورة.وقال سكرتير مجلس قروي عزون عتمة عبد الكريم أيوب للوكالة الرسمية إن آليات الاحتلال الثقيلة تقوم بين الفينة والأخرى وفي فترات متقاربة، بعمليات تجريف وبناء حي جديد للمستوطنة على مساحة 100 دونم، تعود ملكيتها إلى مزارعي قرى عزون عتمة وبيت أمين وسنريا، في الوقت الذي تمنع سلطات الاحتلال المزارعين وأصحاب هذه الأراضي من الوصول إلى الموقع عن طريق إغلاق بوابات جدار الضم العنصري في وجوههم.وأضاف أيوب ان سلطات الاحتلال تهدف من وراء هذه المصادرات والأعمال إلى وضع اليد وفرض الأمر الواقع على الأراضي الواقعة خلف الجدار.

 

 

******أعلن مسؤول محلي فلسطيني، عن صدور إخطارات وأوامر عسكرية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بوضع اليد على مساحات من أراضي قرى وبلدات في منطقة الشعراوية شمال طولكرم إضافة إلى أراضي بلدتي باقة الغربية وجت المثلث.

 

وتضمن الإخطار وضع اليد على مساحة 142.2 دونم الموجودة في: حوض 3 من زيتا موقعي القطعة والمريكت، وموقع رأس رمانة حوض رقم 5 من أراضي علار، ومواقع اللملت والزبلع والحريق وخلة شنعة حوض 2 من أرضي نزلة عيسى، وموقع الحورت حوض 4 من أراضي باقة الشرقية، وموقعي أبو عميرة وعيراق كليب حوض 2 من أرضي قفين، إضافة إلى موقعي خلة عوبيد والشوقفان الشرقي حوض 3 من أراضي باقة الغربية، وموقع المرقة حوض 3 من أراضي جت المثلث.

 

وقال رئيس مجلس خدمات الشعراوية سفيان شديد إن المواطنين عثروا على هذه البلاغات بجانب بوابة جدار الفصل العنصري بالقرب من قرية نزلة عيسى، وهو ما أثار قلق وتخوف المزارعين من استهداف ما تبقى من أراضيهم الواقعة خلف الجدار.

 

وأضاف شديد أن القرار، وكما جاء في الإخطار، تضمن وضع اليد على مساحة 142.2 دونم من أراضي هذه القرى والبلدات.

 

وأشار شديد إلى أن القرار أمهل أصحاب هذه الأراضي مدة سبعة أيام للاعتراض على هذه القرارات إلى ما يسمى مكتب الارتباط والتنسيق ‘أفرايم’، أو ديوان المستشار القضائي الإسرائيلي.

 

بدوره، قال رئيس مجلس قروي نزلة عيسى إسماعيل عبد اللطيف أبو الشوارب، إنه جاء في القرار إن ‘هناك خريطة تفصيلية للموقع، لكن لم تكن هناك أي خرائط، وهو ما يجعل الأمور ضبابية بشأن هذه المصادرات’.

 

وأشار إسماعيل إلى أن المزارعين والبلديات ومجالسها في هذه المواقع ستقوم بمتابعة الأمور قانونيا وعبر القضاء المحلي والدولي، خاصة أن جميع أصحابها يملكون الأوراق الثبوتية والقانونية لملكيتهم لأراضيهم بالتشاور مع الوزارات المختصة في السلطة الوطنية.

 

 

********أقدم مستوطنو مستوطنة “رحاليم”، على سرقة أشجار زيتون من أراضي الساوية جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن مستوطني مستوطنة “رحاليم” المقامة على أراضي قريتي الساوية ويتما، سرقوا ما يقارب 140 شجرة زيتون من أراضي المواطنين بمنطقة الظلمة في الساوية.وأضاف أن الأشجار تعود ملكيتها للمواطنين هيثم كفينة، وسهيل سليمان.

 

 

 

*******عرضت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة الملامح التفصيلية لميزانيتها لعام 2017، والتي تشير بأنها الأعلى على الإطلاق منذ احتلال المدينة.وستصل ميزانية البلدية إلى نحو 7.37 مليارد شيقل، بعدما أقرت الحكومة الإسرائيلية بإيعاز من رئيسها بنيامين نتنياهو زيادة 700 مليون شيقل للبلدية في العام الجاري، ويأتي ذلك تزامنًا مع احتفالات الاحتلال بمرور 50 سنة على استكمال احتلال شطري المدينة.

 

ويعتزم رئيس البلدية “نير بركات” طرح الميزانية للمصادقة عليها في جلسة خاصة الأربعاء القادم، والتي تحتوي على زيادة في الميزانيات المخصصة في كل مناحي التخطيط والتنفيذ لتسريع تهويد المدينة، ومشاريع الاستيطان وبناء الوحدات الاستيطانية، وتوسيع شبكة المواصلات، وكذلك المصالح الاقتصادية الجاذبة للمدينة.

 

وتشير تفاصيل بنود الميزانية إلى أنه سيتم التخطيط والتنفيذ لبناء 1000 صف مدرسي جديد، دفع مخططات لبناء 11 ألف وحدة جديدة، التسريع بالمصادقة على 24 مخطط/خارطة هيكلية جديدة في الأحياء، ومخططات لإضافة 5 مليون متر مربع، مساحة بنائية لمشاريع ومصالح اقتصادية وتجارية في انحاء المدينة.

 

وقال “بركات” في تصريحات صحفية “في هذا العام الذي يوافق الذكرى الخمسين لتوحيد القدس سنخرج إلى حيز التنفيذ الكثير من المشاريع التي ستغيّر وجه المدينة جذريًا، وسننطلق بقوية للصراع من أجل مستقبل المدينة”.

 

وأضاف أن “الحكومة الإسرائيلية تقف اليوم بقوة إلى جانبنا، وتعتبر أن دعم القدس أولوية قومية إسرائيلية، وتقوم بدعم مالي لمشاريع كبيرة جدًا”.

 

13/3/2017

 

 

 

*******استشهد الشاب الفلسطيني إبراهيم محمود مطر (25 عاما) من بلدة جبل المكبر في القدس بنيران قوات الاحتلال بعد تنفيذه عملية طعن شرطيين اثنين في البلدة القديمة في القدس، واقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبل المكبر صباح اليوم، واعتقلت والد ووالدة وشقيق الشهيد. وفي غضون ذلك، دارت مواجهات بين شبان في جبل المكبر، بين تلاميذ المدارس، وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والقنابل الصوتية، بينما رشق الشبان القوات بالحجارة.

ووفقا للشرطة الإسرائيلية فإن مطر طعن شرطيين اللذين أصيبا بجروح طفيفة، عند باب الأسباط في البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وأضافت أن الشهيد تسلل إلى موقع حراسة لوحدة حرس الحدود وطعن الاثنين فيما أطلق أفراد شرطة آخرون النار عليه ما أدى إلى استشهاده.ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان قولهم إن ‘أفراد الشرطة كانوا يسيطرون على الشاب داخل مخفر باب الأسباط، وتم إخراجه من داخل المخفر وإعدامه بالرصاص خارجا’.وقال شهود عيان آخرون إن إطلاق النار باتجاه الشاب تزامن مع توافد المصلين إالى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر، وأنهم شاهدوا عراكا بين أحد أفراد الشرطة والشاب الفلسطيني وكان يحمل بيده عصا، وقامت الشرطة بإخراج الشاب من المخفر ورغم مقدرتها اعتقاله والسيطرة عليه إلا أنهم أطلقوا 4 رصاصات عليه من مسافة قريبة مما أدى الى استشهاده على الفور.وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال انتشرت في محيط باب الأسباط وفي الطرقات المؤدية له، ومنعت العديد من المواطنين الوصول إلى الأقصى لأداء صلاة الفجر، واستمر الإغلاق منذ حوالي الساعة الرابعة والنصف فجرا حتى الساعة السادسة صباحا.

 

 

-*****احتجز عدد من المستوطنين، شابا كان يقود سيارته على الشارع الالتفافي حول بلدة الخضر غرب بيت لحم على مقربة من مستوطنة نفي دانيال المقامة على اراضي البلدة.وحسب شهود عيان، فان نحو عشرة مستوطنين من الرجال والنساء اجبروا شابا كان يقود سيارته، على التوقف والنزول منها ثم احتجزوه على قارعة الطريق، وانهالو عليه بالضرب والشتائم النابية .

وأكد الشهود، ان هذه الممارسات جرت على مرأى ومسمع من جنود جيش الاحتلال الذي وفر للمستوطنين الحماية.

 

 

 

*******منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، عشرات المواطنين من الوصول إلى منازلهم في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بالضفة الغربية.وقالت مصادر محلية  في الخليل، إن قوات الاحتلال المتمركزة على الحواجز العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل، منعت عشرات المواطنين من الوصول لمنازلهم عبر الحواجزالعسكرية، وذلك لتأمين احتفالات المستوطنين في عيد المساخر “البوريم

 

 

******استغل مستوطنون عيداً دينيا يهوديا لتكريم الجندي الاسرائيلي الذي دين بالاجهاز على فلسطيني جريح كان ملقى أرضا بعد ان اطلق الجنود النار عليه بدعوى محاولة طعن اسرائيليين.

 

ويقيم المستوطنون سنويا خلال عيد البوريم (المساخر) في الخليل مسيرة تنطلق من امام الحرم الابراهيمي الشريف، الا ان الاحتفال هذه السنة اتخذ طابعا مختلفا، ففي المكان نفسه لانطلاق مسيرة المستوطنين وقبل نحو سنة، قام جندي اسرائيلي من اصل فرنسي يدعى ايلور عزريا بقتل الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف بينما كان جريحا وملقى ارضا، بدعوى محاولته طعن جندي.

 

وارتدى محام من اليمين المتطرف لباسا يشبه لباس الجندي عزريا الذي دين بقتل الشريف وحكم عليه بالسجن 18 شهرا. وافاد مراسلون لوكالة فرانس برس في المكان ان مكبرات للصوت كانت توجه الشكر للجندي وسط هتافات التأييد من الحشد.

 

وقال المحامي بن غفير، ان الجندي عزريا “كان يجب ان يعامل معاملة الابطال”، قبل ان يضيف “من غير المقبول ان يحاكم جندي قتل ارهابيا. هذا عار”.

 

وقام عدد كبير من عناصر الشرطة والجنود بمواكبة المسيرة التي ضمت مئات المستوطنين في الخليل، التي تشهد عادة توترا بسبب وجود نحو 500 مستوطن فيها يعيشون في وسط المدينة التي تعد نحو 200 الف فلسطيني.

 

وقالت تسيبي شليسل (51 عاما) التي كانت تشارك في المسيرة وتستوطن في الخليل “اعتقد انه من الطبيعي جدا ان يفكر الناس بان الجندي عزريا قد انقذنا بمواجهة ارهابي كان يحاول قتلنا”.

 

وحكمت محكمة اسرائيلية على الجندي عزريا، الذي اجهز على الجريح الشريف بالسجن 18 شهرا، الا ان محاميه أكدوا عزمهم على الطعن بهذا الحكم.

 

 

******احتجز عدد من المستوطنين امس شابا كان يقود سيارته على الشارع الالتفافي حول بلدة الخضر غرب بيت لحم، على مقربة من مستوطنة نفي دانيال المقامة على اراضي البلدة واعتدوا عليه بالضرب.

 

وحسب شهود عيان فان نحو عشرة مستوطنين من الرجال والنساء اجبروا شابا كان يقود سيارته، على التوقف والنزول منها ثم احتجزوه على قارعة الطريق، وانهالو عليه بالضرب والشتائم النابية .

 

وقال نشطاءان هذه الممارسات خطيرة، وهي عبارة عن اعلان ضمني على وجود دولة للمستوطنين على اراضي الضفة الغربية وان لهم سلطة ، لا سيما وان هذه الافعال جاءت متزامنة مع قيام مستوطنين بمحاولة اقتحام روضة اطفال في قلب مدينة الخليل القديمة.

وحسب شهود العيان، فان هذه الممارسات جرت على مرأى ومسمع من جنود جيش الاحتلال الذي وفر للمستوطنين، الحماية، ولم يتسنى لـ”القدس” معرفة مصير الشاب الذي تم الاعتداء عليه .

 

 

******تعتزم الحكومة الإسرائيلية تأسيس صندوق “لتراث جبل الهيكل”، أي المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، في إطار سياسة تهويد البلدة القديمة في القدس المحتلة.

 

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الاثنين، أن الوزيرين الإسرائيليين زئيف إلكين وميري ريغف قدما اقتراحا بهذا الخصوص لكي تبحثه الحكومة الإسرائيلية وتقره في المستقبل القريب.

 

وبرر الوزيران في حكومة اليمين المتطرف اقتراحهما بالزعم أنه يأتي ردا على قرار منظمة اليونسكو، التابعة للأمم المتحدة، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الذي أكد على أن المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف مكان مقدس للمسلمين ولا علاقة له بالديانة اليهودية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن مشروع القرار الإسرائيلي يقضي بتأسيس صندوق جديد على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية تدعم وتمول صندوقا “لتراث الحائط المبكى” أي حائط البراق.

 

وادعى الوزيران في تبرير مشروع القرار أن هدفه هو “غرس المعرفة في موضوع جبل الهيكل وارتباط الشعب اليهودي به لدى الجمهور الواسع في البلاد وفي العالم بواسطة أدوات حديثة، وبضمنها المبادرة وإنتاج نشرات إعلامية بلغات مختلفة، وإقامة وصيانة موقع انترنت متعدد اللغات كي يستعرض المضامين المتعلقة بتراث جبل الهيكل، والقيام بنشاط في شبكات التواصل الاجتماعي، وتطوير ونشر دورات عبر الانترنت لصالح مجموعات مركزة متنوعة”.

 

وزعم الوزيران أيضا أن “دولة إسرائيل تواجه في السنوات الأخيرة حملة نزع شرعية يستند قسم منها إلى استخدام جبل الهيكل وتراثه وارتباط الشعب اليهودي به بصورة سلبية، ولا تتلاءم مع الحقيقة الواقعية، مثلما جاءت في البحث التاريخي وعلم الآثار”، علما أن علماء الآثار والحفريات التي أجرتها إسرائيل في القدس لم تجد آثارا تثبت أن “الهيكل” المزعوم تواجد في القدس.

 

واعتبر إلكين وريغف أن هذا الصندوق هو “رد صهيوني لائق على قرار اليونسكو”. وادعت ريغف أن “قرار اليونسكو المفند من منصة دولية جدية يدل على انتشار الخدعة الإعلامية الفلسطينية”، فيما اعتبر إلكين أن تأسيس صندوق كهذا هو “الرد الحازم على القرار المخزي لليونسكو ولا يوجد أصح منه عشية احتفالات الخمسين لتوحيد القدس” في إشارة إلى مرور خمسين عاما على احتلال القدس.

 

 

قال الوزير الإسرائيلي اوفير اكونيس إن “فكرة حل الدولتين خاطئة وستظل كذلك”.

 

وأضاف في حديثه للإذاعة العبرية أن مبدأ حل الدولتين لم يرد في البيان الذي أصدره البيت الأبيض بعد المكالمة الهاتفية بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب والرئيس محمود عباس.

 

وفي نفس السياق، قال وزير الاسكان الاسرائيلي عضو الكابينت “يوأف غلانت” إنه يجب عدم تصديق الرئيس عباس فيما يخص ما قاله حول تشديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مبدأ حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

 

وكان البيت الابيض، أصدر أمس السبت، بيانا تضمن بعض تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي تم بين الرئيس الامريكي دوالد ترامب، والرئيس محمود عباس .

 

وقال البيان إن الرئيس ترامب اكد قناعته الشخصية بإمكانية التوصل الى سلام وان وقت ابرام صفقة قد حان، و”هذه الصفقة لن تمنح الاسرائيليين والفلسطينيين السلام الذي يستحقونه فقط بل سيكون لها صدى واسع في المنطقة والعالم “.

 

وشدد الرئيس ترامب على أن اتفاق السلام يجب ان يكون ثمرة مفاوضات مباشرة بين الاطراف وأن الولايات المتحدة ستعمل بشكل وثيق مع القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية لتقدم نحو هذا الهدف وان الولايات المتحدة لا يمكنها فرض حل على الاسرائيليين والفلسطينيين، وان أي طرف لا يمكنه فرض اتفاق على الطرف الاخر ايضا – حسب بيان البيت الابيض

 

 

****** قال وزير الجيش الاسرائيلي افغدور ليبرمان، إن الحل الوحيد الممكن مع الجانب الفلسطيني هو تبادل الأراضي والسكان ضمن سلام اقليمي.

وجاءت اقول ليبرمان عبر صفحته الخاصة “تويتر” اليوم الاثنين، وفقا لما نشرته المواقع العبرية، حيث كتب وزير جيش اسرائيل “بأنه لا يوجد أي سبب للشيخ رائد صلاح، ايمن عودة، باسل غطاس، حنين زعبي، لأن يستمروا كمواطنين اسرائيليين”.

وجاء هذا الموقف من ليبرمان قبل وصول المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الاوسط جيسون جرنبليت الذي يصل اليوم اسرائيل، وتطرق الى امكانية تجدد مفاوضات السلام داعيا الى ضرورة أخد العبر من المفاوضات السابقة، مشيرا بأن هذه المفاوضات ستفشل في حال الاستناد للمبادئ السابقة وعلى رأسها حل القضية الفلسطينية على مبدأ الارض مقابل السلام، معتبرا بأن الحل الوحيد والممكن يكمن في تبادل الاراضي والسكان ضمن حل اقليمي.

وعاد ليبرمان على تأكيد مواقفه السابقة بأنه من غير المعقول قيام دولة فلسطينية لا يكون فيها أي يهودي وتكون هذه الدولة 100% فلسطينيين، في الوقت الذي تكون اسرائيل دولة ثنائية القومية بوجود 22% من سكانها فلسطينيين، لذلك لا يوجد أي مبرر لبقاء رائد صلاح وايمن عودة وباسل غطاس وحنين زعبي في دولة اسرائيل، ويقصد هنا ليبرمان ليس هذه الاسماء بعينها، ولكنه يقصد تخلي اسرائيل عن مدينة ام الفحم ومناطق المثلث لصالح الدولة الفلسطينية.

 

 

 

 

 

*****استغل مستوطنون عيداً دينيا يهوديا  الاحد، لتكريم الجندي الاسرائيلي الذي دين بالاجهاز على فلسطيني جريح كان ملقى أرضا بعد ان اطلق الجنود النار عليه بدعوى محاولة طعن اسرائيليين.

ويقيم المستوطنون سنويا خلال عيد البوريم (المساخر) في الخليل مسيرة تنطلق من امام الحرم الابراهيمي الشريف، الا ان الاحتفال هذه السنة اتخذ طابعا مختلفا، ففي المكان نفسه لانطلاق مسيرة المستوطنين وقبل نحو سنة، قام جندي اسرائيلي من اصل فرنسي يدعى ايلور عزريا بقتل الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف بينما كان جريحا وملقى ارضا، بدعوى محاولته طعن جندي.

 

 

*******فتحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي 89 ملف جرائم على خلفية قومية إثر اعتداءات متطرفين يهود على فلسطينيين في الضفة الغربية، خلال العام 2015، لكن أربعة ملفات فقط انتهت بتقديم لوائح اتهام، وذلك بحسب معطيات سلمتها الشرطة الإسرائيلية لحركة “ييش دين” الإسرائيلية الحقوقية.

 

وفي العام نفسه، فتحت الشرطة 191 ملفا إثر اعتداءات نفذها يهود متطرفون ضد قوات الأمن وقيامهم بأعمال شغب ومخالفات مشابهة أخرى، انتهى 55 ملفا بتقديم لوائح اتهام. ولم تعلن الشرطة حتى الآن عن عدد ملفات التحقيق التي أغلقتها من بين 280 ملف تحقيق فُتحت في العام نفسه على خلفية ارتكاب يهود متطرفون جرائم قومية. لكن في حال وجود ملفات ما زالت مفتوحة، فإن هذا يعني أنه يجري التحقيق فيها منذ 15 شهرا إن لم يكن أكثر، حسبما ذكرت صحيفة “هآرتس”، اليوم الاثنين.

 

يشار إلى أنه غالبا ما يكون أسهل على الشرطة استنفاذ التحقيق ضد متطرفين يهود لدى اعتدائهم على أفراد قوات الأمن الإسرائيلية، بسبب توثيق قوات الأمن لمثل هذه الجرائم. لكن شرطة الاحتلال تزعم أنه توجد صعوبات في توثيق اعتداءات متطرفين يهود ضد الفلسطينيين.

 

وتقول منظمة “ييش دين” إنها تابعت 289 ملفا بخصوص جرائم قومية ضد الفلسطينيين أو أملاكهم منذ العام 2013، فيما هناك ملفات أخرى تابعت منظمات حقوقية إسرائيلية أخرى. ومن بين هذه الملفات كلها، قدمت السلطات الإسرائيلية 20 لائحة اتهام فقط، وأغلقت 225 ملفا وما زالت باقي الملفات مفتوحة.

 

وتبين أن الغالبية العظمى من الملفات التي تم إغلاقها، وعددها 153 ملفا، كانت ذريعة إغلاقها “مجرم غير معروف”، فيما تم إغلاق 23 ملفا بذريعة “عدم توفر أدلة كافية”، وسبعة ملفات تحقيق أغلقت بذريعة “عدم وجود اهتمام للجمهور بها”. كما أغلق 37 ملفا بذريعة “عدم وجود اتهام جنائي”.

 

وأكدت “ييش دين” على أن المعطيات تؤكد أن إقامة شعبة الجريمة القومية في لواء الضفة الغربية للشرطة الإسرائيلية، في العام 2013، لم يحقق أي تحسن في التحقيقات المتعلقة بالجرائم التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية. بل أنه منذ تأسيس هذه الشعبة تراجعت نسبة الملفات التي انتهت بتقديم لوائح اتهام. فقبل تأسيس هذه الشعبة كان 8.5% من الملفات تنتهي بلوائح اتهام، بينما هذه النسبة انخفضت إلى 8.2% منذ 2013.

 

وأضافت “ييش دين” أنه في بعض الحالات يوجد إهمال حقيقي في التحقيقات التي تجريها شرطة الاحتلال. واتهمت مركز المعلومات في “ييش دين”، مريم فايلر، الحكومة الإسرائيلية بالأساس في هذا الإهمال وأن “النتائج البائسة لعمل شعبة الجرائم القومية خلال السنوات الأربع الأخيرة تثير التحسب  من أن تأسيسها كان مجرد مظهر وعمليا لم تكن غايتها التحقيق في الجريمة الأيديولوجية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”.

 

ونقلت “هآرتس” عن القائد السابقة للشرطة في منطقة القدس، أرييه عميت، اتهامه للحكومة الإسرائيلية في هذا السياق، إذ قال إن “تعامل أفراد الشرطة ليس مساويا تجاه اليهود والعرب، وكذلك بين إسرائيليين ’عاديين’ وبين مهاجرين جدد أو أثيوبيين يهود أو بدو أو عمال أجانب. واضح أن الجميع ينفون ذلك، فهذا ليس مريحا لأحد الاعتراف بهذه الحقائق”.

 

وأردف عميت “أنا أوجه اللوم إلى قيادة دولة إسرائيل. فعندما يوجه رئيس حكومة إسرائيل (بنيامين نتنياهو) نظرة هستيرية إلى الجمهور ويقول إن ’العرب يتدفقون بكميات إلى صناديق الاقتراع’، فإنه يحول تعامله تجاه المواطنين العرب كأنهم أعداء خطيرين. هذه هي القيادة، وأنظار الجميع متجهة إليها، سواء كانت جيدة أو سيئة. وهذه الأمور تتغلغل. وواضح بالمطلق أن تعامل المحققين مع مجرم يهودي ارتكب مخالفة ضد عرب ليس مثل تعامله مع مجرم عربي ارتكب مخالفة ضد يهودي”.

 

 

14/3/2017

 

 

*******شرع مستوطنون، ، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة، شرق قرية المغير، في محافظة رام الله والبيرة.

 

وقال الناشط المجتمعي كاظم الحج محمد  إن مستوطنين شرعوا بإقامة كرفانات على جبل الطبون على أراضي المغير وأبو فلاح وكفر مالك.وأضاف أن المستوطنين قاموا بوضع أسلاك شائكة حول الكرفانات، وشق طريق لتسهيل الوصول إليها.

 

******هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، منزل مواطن بعائلة القراعين حي عين اللوز في بلدة سلوان جنوب شرق المسجد الاقصى المبارك.حيث اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة جرافات جرافات الاحتلال الاسرائيلي وبحماية قوات من جيش الاحتلال حي عين اللوز في بلدة سلوان جنوب شرق المسجد الاقصى المبارك، وباشرت بهدم منزل لعائلة القراعين.

 

 

*****ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال التابعة للشرطة وبلدية القدس، اقتحمت بلدة جبل المكبر، جنوب القدس، وتقوم في هذه الأثناء، بإغلاق منزل الشهيد فادي القنبر بالباطون.وناشدت عائلة الشهيد قنبر الصحفيين التوجه للمنطقة، وتوثيق ما تقوم به سلطات الاحتلال.

 

 

*******في خطوة تعسفية جديدة، أوعز وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردن، بإغلاق قسم الخرائط في بيت المشرق، الذي يعمل من بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة، بعد إغلاق الاحتلال لبيت المشرق.

 

وأخطرت شرطة الاحتلال قسم الخرائط بقرار إردان وزعمت الشرطة أن القرار بإغلاق قسم الخرائط، الذي يديره الباحث الفلسطيني خليل التفكجي، جاء في أعقاب معلومات وصلت إلى شرطة الاحتلال في القدس مفادها أن قسم الخرائط عمل بداية “تحت غطاء تقديم استشارة جغرافية لكنه في الواقع استمر بعمله المعتاد. ومدير المكتب (التفكجي) يموّل من السلطة الفلسطينية وهو على اتصال دائم مع أجهزة الأمن الفلسطينية”.وأضافت الشرطة الإسرائيلية أن “مكتب الخرائط ينقل إلى أجهزة الأمن في رام الله أسماء أشخاص يريدون بيع أراض وبيوت في شرقي المدينة”.وبحسب القرار الذي وقع عليه إردان فإن مدة إغلاق قسم الخرائط هي ستة أشهر.

واعتبر إردان أن “نشاط مكتب الخرائط الفلسطيني هو جزء من خطة السلطة الفلسطينية للمس بسيادتنا في القدس وإرهاب عرب يبيعون عقارات لليهود في المدينة. وسأستمر في العمل بحزم من أجل منع أي موطئ قدم لحكم فلسطيني في القدس”.

 

 

 

 

******استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على “كرفان” للسكن في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن قوات الاحتلال اقتحمت فروش بيت دجن، واستولت على “كرفان” جاهز للسكن في المنطقة، دون سابق إنذار.وأضاف أن الكرفان يعود للمواطن توفيق عبد الرحيم حج محمد، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال ما زال متواجدا في المنطقة.

 

 

******هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، مبنى قيد الإنشاء في قرية “العيساوية” شمالي شرق القدس المحتلة، بحجة البناء غير المرخص.وعلم أن العشرات من قوات الاحتلال، برفقة الآليات الثقيلة التابعة للبلدية، مبنى سكنيًا قيد الإنشاء في قرية “العيساوية”، وقامت بمحاصرته ومنعت وصول المواطنين والطواقم الصحفية نحوه.وأضافت أن الآليات الثقيلة شرعت في هدم المبنى السكني، الذي يعود للمواطن المقدسي مجدي مصطفى، وهو عبارة عن طابق أرضي، وأجزاء من طابق ثاني كان قد بُني جزء منه.وكانت آليات الاحتلال قد هدمت 49 منشأة سكنية وتجارية منذ بداية العام الجاري في مدينة القدس المحتلة وضواحيها بحجة “البناء غير المرخص”، في حين أجبرت بلدية الاحتلال مقدسيين على هدم 8 منشآت سكنية وتجارية “ذاتيا”.

 

******* قررت وزيرة التربية والرياضة الإسرائيلية “ميري ريجيب” ووزير “شؤون القدس” زئيف إلكاين تأسيس “صندوق جبل الهيكل”– المسمى الإسرائيلي الباطل للمسجد الأقصى المبارك – بميزانية سنوية تصل إلى نحو مليوني شيكل تموّل من الوزارتين المذكورتين.وسيطرح الوزيران إقرار المشروع للمصادقة عليه رسميًا من قبل الحكومة الإسرائيلية الأحد المقبل .

وجاء قرار إقامة الصندوق ردًا على قرار سابق “لليونيسكو”الذي لا يعترف بأي صلة لليهود بالمسجد الأقصى، وأن من أهدافه تقوية ادعائهم الصلة اليهودية بـ “المكان المقدس يهوديًا على مدار التاريخ”-بحسب أقوالهما.

وسيخصص هذا الصندوق فقط لشؤون ما يسمى بـ”جبل الهيكل”، علمًا أن هناك صندوقًا آخر تابع لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بإسم “صندوق إرث المبكى”، ومن إحدى وظائفه تشغيل الحفريات والأنفاق والكنس الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى وتهويد منطقة البراق بالكامل ومحيط المسجد الأقصى .

 

ويقترح “إلكاين” و”ريجب” إقامة هذا الصندوق لتعميق ونشر المعلومات بخصوص “جبل الهيكل” وصلة اليهود بهذا المكان المقدس لهم، وتعميم هذه المعلومات محليًا وعالميًا، عن طريق أحدث الوسائل التقنية والإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، وإعداد المنشورات والمطويات والحقائب الإعلامية، ونشرها بلغات عدة، وإنشاء موقع إلكتروني بهذا الخصوص متعدد اللغات أيضًا.

 

وقال الوزيران إن إقامة هذا الصندوق هو الجواب الصهيوني المناسب على قرار اليونيسكو ، بل هذا الجواب الأفضل في هذا التوقيت بالذات في ذكرى احتفالات مرور خمسين عامًا على توحيد القدس، التي هي بالحقيقة ذكرى استكمال احتلال شطري مدينة القدس ومن ضمنها المسجد الأقصى.

 

 

قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تأجيل مناقشة ضم مستوطنة معاليه ادوميم شرق القدس المحتلة الى السيادة الاسرائيلية لوجود المبعوث الامريكي في اسرائيل .

 

حيث كان من المقرر، أن تناقش اللجنة الوزارية الاسرائيلية لشؤون التشريع، اليوم ، مشروع قانون لضم مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة، إلى السيادة “الاسرائيلي”.

 

وقالت القناة الصهيونية الثانية، إن النائبين الصهيونيين يؤاف كيش من “الليكود”، وبتسلئيل سمويرتش من “البيت اليهودي”، سيقدمان مشروع القانون على وقع زيارة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشؤون الدولية إلى “تل أبيب” ورام الله جيسون غرينبلات التي بدأها اليوم الاثنين.

 

ووفق القناة الصهيونية؛ فإن تأجيل التصويت على مشروع القانون عدة مرات، كان منعا للدخول في خلافات مع إدارة الرئيس ترمب.

 

سمويرتش أحد النائبين اللذين قدما القانون، يقول: “حان الوقت لتمرير مشروع القانون، والتصويت عليه في الكنيست”.

 

وكان من المفترض مناقشة اقتراح القانون بضم مستوطنة معاليه أدوميم الأسبوع الماضي، لكن تأجّلت مناقشته بطلب من نتنياهو.

 

 

 

 

****** شرعت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي، بهدم مبنى سكنيا “قيد الانشاء”، في منطقة الضهرة ببلدة العيسوية، بمدينة القدس المحتلة.وبحسب المصادر المحلية فإن جرافات الاحتلال هدم المبنى المكون من 3 طوابق، بحجة البناء دون ترخيص، ويعود للمواطن المقدسي مجدي مصطفى.ورافقت جرافات الاحتلال قوّة معززة من جنود وشرطة الاحتلال، والتي ضربت طوقا عسكريا محكما حول المبنى، ومنعت المواطنين، والصحفيين، من الوصول اليه.

 

 

 

 

******* قال وزير المواصلات الاسرائيلي من حزب “الليكود” اسرائيل كاتس إن ضم مستوطنة “معاليه ادوميم” للسيادة الاسرائيلية، يجب ان تكون ضمن سياسة شاملة يتوجب على الحكومة الاسرائيلية تبنيها، والمتمثلة بالبناء الاستيطاني الحر في عاصمة اسرائيل الابدية “القدس الموحدة” وكذلك في الضفة الغربية .

جاءت اقوال الوزير كاتس اليوم عبر لقاء مع الاذاعة العبرية “ريشت بيت” بمناسبة مرور 50 عاما على ما وصفه “توحيد القدس”، مشيرا الى أنه يتوجب على الحكومة الاسرائيلية تبني هذه السياسة ومن ثم اقناع ادارة الرئيس الأمريكي ترامب بها، معتبرا البناء في القدس “الموحدة” حق طبيعي لاسرائيل كونها تمثل العاصمة الابدية لها، وبنفس الوقت مشددا على البناء الاستيطاني في كافة التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية التي ستبقى ضمن السيادة الاسرائيلي الكاملة في أي تسوية سياسية قادمة .

 

 

           

 

*****تنظم غدًا الأربعاء ما تسمى (الهيئة لتقوية العلاقة اليهودية بـ”جبل الهيكل”)- المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى، المنبثقة عن الكنيست الإسرائيلي مؤتمرًا مفتوحًا يبحث ويضع تصورات حول سبل تعزيز صلة  اليهود بالمسجد.

 

ووجه كل من عضو الكنيست “يهودا جليج” من حزب الليكود، و”شولي موعلم” من البيت اليهودي، واللذان يترأسان الهيئة بالتناوب، دعوة لحضور هذا المؤتمر والمشاركة بوضع خطط واقتراحات وبرنامج عمل وفعاليات يمكن أن تسهم في تقوية الصلاة اليهودية بـ “جبل الهيكل”.

 

وينظم المؤتمر في قاعة “نيجب” في الكنيست بين الساعة الثالثة والنصف وحتى الخامسة والنصف، بالتعاون بين أعضاء الكنيست و”منظمات الهيكل” المزعوم، وهي “طلاب من أجل الهيكل”، “صندوق إرث جبل الهيكل” و”ائتلاف منظمات الهيكل”.

 

ويأتي هذا المؤتمر في ظل تزايد الفعاليات على مستوى الكنيست والحكومة الإسرائيلية، لدعم استهداف المسجد الأقصى وتصعيد فرض واقع جديد فيه، والتي كان آخرها مقترح حكومي لتأسيس “صندوق إرث جبل الهيكل”.

 

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا مزيدًا من الاقتحامات وتدنيسه من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية بدعم من وزراء وأعضاء كنيست ونشطاء، فيما يشدد ويضيّق على الوافدين والمصلين من قبل قوات الاحتلال، ويتزايد يومًا بعد يوم منسوب الاعتداءات على الأقصى.

 

 

 

 

 

*******اشتكى مزارعون فلسطينيون من بلدة ياسوف، منع سلطات الاحتلال لهم من دخول أراضيهم خلف الجدار وقرب المستوطنات.وقال مزارعون من البلدة، إن الجيش سمح لهم فقط دخول أراضيهم ليومين منذ فترة طويلة، وهي غير كافية لفلاحة أراضيهم خلف الجدار أو قرب المستوطنات التي تحيط بالبلدة.وناشد المزارعون المؤسسات الحقوقية بالضغط على سلطات الاحتلال لدخول أراضيهم في جميع الأوقات للعناية بأشجار الزيتون وفلاحة أراضيهم.وتعاني بلدة ياسوف من طريقين التفافيين استنزفا أراضيها، إضافة لوجود أربعة مستوطنات تحيط بها ومعسكر للجيش وحاجز زعترة شرق البلدة.

 

 

 

 

******اصيبت، فتاة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مفرق “عصيون”، جنوب بيت لحم، في الضفة الغربية.

في الخليل وبيت لحم، إن قوات الاحتلال المتواجدة على مفرق كفار عصيون جنوب بيت لحم، أطلقت النار على مركبة فلسطينية تقودها الفتاة فاطمة جبرين عايد عبد العزيز طقاطقة (16 عاما) من سكان بلدة بيت فجار، بحجة محاولتها دهس جنود بالمكان، ما أدى إلى اصابتها بجروح حرجة.

وأشار مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في بيت لحم محمد عوض إلى أن الفتاة أصيبت بثلاث رصاصات في منطقة الصدر، وأن إصابتها حرجة للغاية، ولفت إلى أنها ما زالت محتجزة لدى قوات الاحتلال.

إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال، كافة مداخل محافظة بيت لحم، بالحواجز العسكرية المفاجئة، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقات راكبيها.

 

 

******تعرّض السائق الفلسطيني فادي عابد من قرية شرفات/بيت صفافا جنوب القدس المحتلة، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، الى محاولة قتل على يد اثنين من المستوطنين.وأصيب السائق عابد بجروح بليغة بعد تعرضه لضرب مبرح بهدف القتل، استدعت نقله الى أقرب مشفى في القدس المحتلة لتلقي العلاج، بينما فرّ المستوطنان من المكان.

 

 

 

 

*******كشفت صحيفة “يديعوت احرنوت” ، إن قوة من الشرطة الإسرائيلية داهمت بؤرة استيطانية عشوائية لغلاة المستوطنين يطلق عليها اسم “غفعات هبلاديم”، وتقع شمال شرق مدينة رام الله.

 

وتعتبر هذه البؤرة الاستيطانية وكرا لمنظمة “شبيبة التلال”، وتجري فيها عملية تحريض بالغة الخطورة ضد الفلسطينيين خصوصا، وضد الشرطة وضد “الصهاينة” أيضا.

 

وبحسب زعم الشرطة كما جاء في الصحيفة، فإن شعبة الجرائم القومية صعّدت من نشاطها حول هذه البؤرة الاستيطانية تحسبا من قيام الشبان المتطرفين الذين يقطنون فيها بشن اعتداءات وأعمال عنف ضد الفلسطينيين، توصف باعتداءات “تدفيع الثمن”، في أعقاب إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية “عمونا” بأمر من المحكمة العليا بسبب إقامتها في أراض بملكية فلسطينية خاصة.

 

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها عثرت في البؤرة الاستيطانية على رسومات لصليب معقوف وشعار النازية وشعارات تدعو لقتل العرب “الموت للعرب”، ورسوم كتب عليها “الموت للصهاينة” و”شرطة اسماعيل”، ورسما لضابط شرطة مشنوق بحبل وكتب بجانبه “دشكو” وهي كنية أحد أفراد الشرطة من شعبة الجرائم القومية. وكتبوا أيضا “دشكو في القبر” وأن “نهاية يمار” إلى الشنق في إشارة إلى وحدة خاصة في الشرطة.

 

وفي تحد للشاباك والشرطة، ظهرت على أحد الجدران بصمة إصبع وكتب إلى جانبها “بصمات مُبعد”، وهي بصمة أحد الفتية من “شبيبة التلال” الذي صدر ضده أمر إبعاد إداري عن الضفة الغربية. لكن يتبين أنه على الرغم من هذا الأمر إلا أن هذا الفتى تواجد في البؤرة الاستيطانية الواقعة في قلب الضفة، ما يؤكد ان هذه البؤرة هي عبارة عن وكر لغلاة المتطرفين اليهود .

 

وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن بين المتطرفين اليهود الذي كان يتواجد في هذه البؤرة الاستيطانية، عميرام بن أوليئيل، وهو المتهم المركزي في الاعتداء الإرهابي على عائلة دوابشة في قرية دوما.

 

 

 

 

 

******اقتحمت مجموعات من المستوطنين بلدة كفل حارس قضاء مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، بغرض تأدية طقوس في مقاماتها الدينية التي اعتاد المستوطنون اقتحامها.

وقال مواطنون إن مستوطنين يستقلون مركبة اقتحموا البلدة وتمركزوا في وسطها، ثم انتشروا في محيط مقام ذي الكفل في البلدة وأدوا طقوسا تلمودية.وأشاروا إلى أن المستوطنين غادروا البلدة بعد ذلك، في ظل اقتحامات متكررة للبلدة تشوش حياة المواطنين، ويتخللها إغلاقات مستمرة لها.يذكر أن بلدة كفل حارس تضم العديد من المقامات الدينية الإسلامية ومنها مقام ذي الكفل ، ولكن المستوطنين يدعون أنها مقامات لأنبيائهم فيقتحمونها بشكل مستمر.

 

 

 

 

*******هاجم مستوطنون ، مدرسة بورين الثانوية المختلطة جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن عددا من المستوطنين، هاجموا الطلبة في مدرسة بورين الثانوية، وقاموا باستنفار الطلبة، وأطلقوا النار صوب المدرسة، دون وقوع إصابات.وأضاف ان المستوطنين كانوا يتربصون للطلبة وينتظرونهم حتى الخروج الى استراحتهم، وقاموا بالاقتراب منهم وتصوير عدد منهم، ثم اطلقوا النار صوب المدرسة.

 

******قاد نائب رئيس برلمان الاحتلال “الكنيست” السابق، المتطرف “موشيه فيغلين” ، اقتحاماً استفزازياً جديداً للمسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعة من غُلاة المتطرفين اليهود، بحماية وحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، وسط غضب فلسطيني ترجمه مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية.وقدّم المتطرف “فيجلن” شروحات لمرافقيه حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان المسجد، بينما ساد المسجد توتر ملحوظ حتى انتهاء اقتحامه للمسجد المبارك.كما جددت عصابات المستوطنين اليوم اقتحامها للمسجد الاقصى بمجموعات صغيرة من باب المغاربة وبحراسات مشددة، نفذت جولات مشبوهة في المسجد المبارك.

 

 

*******ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية داهمت بؤرة استيطانية ليمنيين متطرفين قرب رام الله خط على جدرانها شعارات تدعو لقتل العرب وشعارات نازية ورسمات لصلبان معقوفة.وحسب الصحيفة، فإن تلك البؤرة تعرف باسم جفعات هبلاديم ويتخذ منها مستوطنو حركة “شبيبة التلال” اليمينية المتطرفة مقرا لهم، مشيرةً إلى أن هذه المجموعة تعرف عنها أنها تجذب المستوطنين إليها وتحرضهم على قتل العرب وأفراد الأمن في إسرائيل.ووفقا للصحيفة، فإن أحد المتواجدين بشكل دائم داخل تلك البؤرة عميرام بن أوليئيل أحد المتهمين الرئيسيين بقضية حرق عائلة دوابشة في نابلس.

وقالت مصادر من الشرطة الإسرائيلية إن هناك تقارير كانت لديها عن نوايا لدى تلك المجموعة من شن هجمات ضد الفلسطينيين في أعقاب إخلاء بؤرة عامونا. مشيرةً إلى أنه يتم من فترةً إلى أخرى التحقيق مع عدد من أفراد تلك المجموعة اليمينية المتطرفة.

وأشارت المصادر إلى أنه تم فتح تحقيق في القضية، مشيرةً إلى أن ما عثر عليه يصنف ضمن “الأعمال الخطيرة” التي ستعمل الشرطة للتصدي لها بقوة وحزم.

 

 

 

 

 

******* ذكر الاعلام العبري ان وزير الحرب في حكومة الاحتلال “افغدور ليبرمان” اعلن ان الصندوق القومي الفلسطيني مؤسسه ارهابيه ومحظورة بحسب تصريحاته.وقال ليبرمان ان قرار إعلان الصندوق كمنظمة “إرهابية” ينبع من التوفير المستمر والمتواصل من دعم الصندوق لجهات تدعم نشاطات ضد “إسرائيل” بحسب مزاعمه.واشار ليبرمان الى ان هذا الصندوق يستخدم  قنوات تمويل كبيرة لعشرات الملايين من الشواقل، وينقل شهريا اموالا لسجناء أمنيين فلسطينين في السجون الاسرائيلية  وكذلك يوفر المال لأفراد أسر هؤلاء السجناء.

واكمل قائلا بالإضافة إلى ذلك، تدعم مؤسسة عائلات الشهداء المتهمين بقتل وجرح مواطنين “اسرائيلين”.

 

*******اقتلع مستوطنون، عشرات أشتال العنب، ودمروا جزءًا من معرش عنب في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، جنوبي الضفة المحتلة. وقال منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخصر أحمد صلاح: إن مستوطنين اقتلعوا 90 شتلة عنب، ودمروا جزءًا من معرش عنب في منطقة “خلة الفحم”، المحاطة بمستوطنتي “اليعازر” و”دانيال”، تعود للمواطن نادر صالح عبد السلام، وتشهد مدن الضفة اعتداءات متكررة من قطعان المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الصهيوني، تستهدف جزءًا كبيرًا منها المزارعين وأراضيهم ضمن محاولات اقتلاع الفلسطنيين خاصة من محيط التجمعات الاستيطانية.

 

****** أبلغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المستوطنين قبيل لقاءه الثاني مع مبعوث الرئيس الامريكي في الشرق الاوسط جيسون غرينبلات أنه يعد لتوافق مع الادارة الامريكية لبناء المستوطنات.

 

وقال نتنياهو في بداية الاجتماع الاسبوعي لحكومة الاحتلال سيجتمع مساء اليوم مع المبعوث الامريكي جيسون غرينبلات لاجراء محادثات بشأن بناء المستوطنات.

 

وأضاف نتنياهو: “نحن في خضم الحوار مع البيت الأبيض وهدفنا هو التوصل إلى سياسة متفق عليها بشأن سياسة بناء المستوطنات، وهذا هو مقبول بالنسبة لنا، وليس فقط للأمريكيين” .

 

وتطرق نتنياهو الى مستوطني البؤرة الاستيطانية “عمونا”،و أكد انه متمسك بتعهده باقامة مستوطنة بديلة لمستوطنة عامونا المخلاة.

 

يذكر ان نتنياهو، وصف لقائه بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى المنطقة جيسون غرينبلات، بالجيد والمعمق، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحديث مرحليا عن اتفاقات، وإنما عن بدايات من المصارحة والمكاشفة.

 

وأعرب نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء الماضي، عن اعتقاده بأن تظهر نتائج محادثاته مع غرينبلات قريباً.

 

وامتد اللقاء بين نتنياهو وغرينبلات 5 ساعات في الليلة الماضية. وتناولت المباحثات، التي حضرها السفير الإسرائيلي لدى واشنطن رون درنر، إقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين، الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “عامونا” المقامة على أراض فلسطينية خاصة شرق رام الله.

 

 وبحسب ما قالت صحيفة هآرتس العبرية، أنّ نتنياهو يسعى للتوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأميركية الجديدة في غضون الأسابيع المقبلة بشأن البناء في المستوطنات.

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّه يتم البحث عن أرضية مشتركة مع الأميركيين بشأن عمليات البناء في المستوطنات. مرجحًا أن يتم التوصل لذلك قريبًا دون أن يؤثر ذلك على التواصل السياسي مع الإدارة الأميركية الجديدة.

 

وأشار المسؤول إلى أن ترامب منذ اللحظة الأولى لدخوله البيت الأبيض يعارض البناء في المستوطنات. مستبعدًا أن يحدث خلافات داخل الائتلاف الحكومي خاصةً مع حزب البيت اليهودي بشأن تعاطي نتنياهو مع الملف.

 

وعلق المسؤول عن ذلك بالقول “نتوقع التوصل لتفاهم بشأن ذلك، لا يمكن أن تأخذ الكثير من الوقت وفي غضون أسابيع سوف نفهم ما يمكن أن نفعله وما لا يمكن القيام به .. نحن نريد أن نصل إلى سلسلة من المبادئ والتفاهمات وأن لا نعود للصراع مجددا مع الإدارة الأميركية كما كان في عهد أوباما”.

 

وذكر المسؤول أن غرينبلات عرض على نتنياهو أن يتم العمل وفق تفاهمات الرئيس الأسبق جورج بوش مع رئيس الوزراء الأسبق ارييل شارون بأن يتم البناء فقط في مستوطنات محددة وليس توسيع عمليات البناء، إلا أن نتنياهو رفض هذا الاقتراح لأسباب سياسية، واقترح عدة مقترحات منها أن يكون البناء محدودا مع توسيع للمستوطنات الأخرى إلا أن الأميركيين رفضوا ذلك.

 

وتقول الصحيفة أن نتنياهو ناقش مقترحًا آخر يهدف إلى تنفيذ عملية بناء غير محدود في الكتل الاستيطانية الكبرى وتجميد هادئ في المستوطنات المعزولة إلا أنه يخشى من تفكك الائتلاف الحكومي على إثر معارضة بعض الأحزاب لذلك.

 

وأضافت الصحيفة “حتى توصل نتنياهو إلى مثل هذا الاتفاق مع ترامب فإنه لن يقدمه للحكومة وتحويل هذا المقترح إلى قرار رسمي ليتجنب أزمة سياسية مع البيت اليهودي”.

 

وتشير الصحيفة إلى أن نتنياهو يواجه أزمة سياسية تتعلق بوعده لإقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تم إجلائهم من عامونا. مشيرةً إلى أن الإدارة الأميركية سترفض مثل هذه الخطوة.

 

 

 

 

********صادق وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي افيغدور ليبرمان مساء الخميس، على استكمال بناء جدار الفصل العنصري حول مستوطنة “بيت أيل” المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

 

وأفادت الإذاعة العبرية العامة أن ليبرمان قال إن: هذا الجدار يساعد في مواجهة محاولات ارتكاب أعمال مقاومة إلى جانب العمل الاستخباراتي.

 

يذكر أنه يوجد في المستوطنة المقر العام لما يسمى “الإدارة المدنية” التابعة لوزارة جيش الاحتلال، وتصدر منها قرارات بخصوص الضفة الغربية من مصادرة للأراضي وتوسيع المستوطنات فيها، وإصدار التصاريح اللازمة لدخول المناطق المحتلة عام 48.

 

********ينظم الاحتلال الإسرائيلي “مارثون القدس الدولي” التهويدي، عبر إجراء مسابقات ركض في مسارات متعددة كلها تمرّ  بالبلدة  القديمة بالقدس المحتلة، بمشاركة إسرائيليين وأجانب من نحو 60 دولة.ومن المتوقع مشاركة نحو 30 لف متسابق، ويهدف الماراثون إلى تمرير الرواية التلمودية/التوراتية للقدس، وينظم السنة تحت عنوان “خمسين سنة على تحرير القدس من الغزاة”– الذكرى الـ 50 لاستكمال احتلال شطري المدينة عام 1967م.وتنطلق المسابقة في الساعة السابعة صباحًا في عدة مسارات، الأطول فيها يصل إلى نحو 40 كيلومترًا، والأقصر إلى 5 كيلومترًا، أغلبها يبدأ من غربي المدينة قرب شارع يافا، وتنتهي بحفل ختامي وتوزيع الجوائز والدروع بعد ظهر الجمعة في منطقة “جان ساقر”.

 

وبحسب إعلانات المارثون، فإن الهدف من هذه المسابقة هو نقل معلومات يدعي الاحتلال فيها أن القدس مدينة يهودية مقدسة لهم منذ ثلاث آلاف سنة، وأنهم يتيحون للمتسابقين رؤية الآثار اليهودية خلال مشاركاتهم في المسابقة، من خلال مرورها عند أسوار القدس القديمة وأبوابها ومناطق مطلة عليها، على أنها من الآثار اليهودية العريقة.

 

وبحسب تصريحات لرئيس بلدية الاحتلال في القدس “نير بركات”، فإن هذه الفعالية الرياضية تعود بالفائدة على القدس وبلديتها على المستوى السياسي والثقافي والسياحي والاقتصادي.

 

وأضاف أن مجمل مدخلات البلدية منها يصل الى نحو 14 مليون شيقل، ستستثمر في مشاريع حيوية لرفاهية المدينة، ومن بين أهم وارداتها هو حجز نحو 5000 غرفة فندقية في فنادق غربي القدس، عشية ويوم تنظيم الفعالية.

 

وينظم الماراثون تحت رعاية بلدية الاحتلال ووزراتي السياحة والرياضة، وبدعم من عدد الشركات التجارية والرياضية الاسرائيلية والعالمية.

 

 

*******أعلن رئيس كتلة “البيت اليهودي” اليمينية المتطرفة ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ، عن منح “جائزة إسرائيل” إلى دافيد بئيري، مدير عام جمعية “إلعاد” الاستيطانية، دافيد بئيري، والتي تعمل من أجل تهويد القدس المحتلة.

وسيحصل بئيري على هذه الجائزة، التي تعتبر الأرفع التي تمنحها إسرائيل، ضمن فئة “مشروع حياة”.وتنشط جمعية “إلعاد” من أجل الاستيلاء على عقارات فلسطينية في البلدة القديمة في القدس المحتلة، وفي بلدة سلوان، التي سيطرت على مناطق واسعة فيها لإقامة المشروع الاستيطاني الكبير “مدينة داوود”.وفي معظم الحالات تستولي هذه الجمعية الاستيطانية على عقارات الفلسطينيين بالسرقة والاحتيال والتزوير.وبررت لجنة الجائزة قرارها بمنح الجائزة إلى بئيري “بسبب عطائه للدولة، بإقامة مشروعه الفردي الذي تحول إلى مشروع وطني، وهو مدينة داود. وتُمنح الجائز له بمناسبة مرور خمسين عاما على توحيد المدينة (احتلال القدس). وهو بادر وأقام وقاد ويقود هذه النشاط المبارك الذي حوّل مدينة داود إلى موقع تراثي وتربوي وسياحي وطني ودولي من الدرجة الأولى”.وزعمت اللجنة أن “مدينة داود هي النواة التاريخية التي نمت منها القدس، قلب الشعب اليهودي”.

 

 

 

فى خطوة غير مسبوقة..غرينبلات مبعوث ترامب يلتقى قادة مستوطنين

التقى جيسون جرينبلات الممثل الخاص للرئيس الأمريكى دونالد ترامب لعملية السلام فى الشرق الأوسط، الخميس مع قادة عن المستوطنين فى خطوة غير عادية، وستثير على الأرجح مخاوف حول مستقبل حل الدولتين للصراع الإسرائيلى الفلسطينى.

وأكدت السفارة الأمريكية، أن جرينبلات أجرى محادثات مع قادة من المستوطنين فى القدس، فى اطار لقاءات مبعوث ترامب هذا الأسبوع فى زيارته لإجراء محادثات حول الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وأعلن مجلس “يشع” الاستيطانى أن الاجتماع الذى شارك فيه زعيمان من الحركة الاستيطانية قد يكون أعلى اجتماع رسمى يجريه، وقال متحدث باسم المجلس أن “ممثلين عنه التقوا مع جون كيرى وغيره على هامش الاحداث، ولكن لم يكن لدينا اجتماعات رسمية مثل هذا”.

وأضاف “لم تجتمع الإدارة السابقة هكذا” مع المستوطنين، ويعتبر المجتمع الدولى كل المستوطنات غير قانونية، سواء اقيمت بموافقة الحكومة الاسرائيلية ام لا، وانها تشكل عقبة كبيرة امام تحقيق السلام، وجهود السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأميركية فى أبريل 2014.

 

نظمت بلدية الاحتلال في القدس اليوم، الجمعة، ماراثونا تهويديا، الذي يقام للعام السابع على التوالي. ونظم فلسطينيون مقدسيون وقفة احتجاجية عند مقطع من السباق، ورفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات التي كتبت فيها شعارات مناهضة للاحتلال والتهويد في القدس.

 

وذكرت سلطات الاحتلال أنه شارك في الماراثون نحو ثلاثين ألف عداء من ستين دولة، علما أنه أقيم نشاط مماثل في الثامن عشر من آذار/مارس من العام الماضي.

 

وأغلقت قوات الاحتلال طرقات عدة في وسط المدينة وجنوبها أمام حركة السير، لتسهيل انتقال المشاركين في الماراثون، فيما انتشر آلاف الجنود والمتطوعين لمنع أية فعاليات أو احتجاجات ضده.

 

يذكر أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تزييف الحقائق أمام العالم بأن ‘القدس إسرائيلية موحدة’ ضمن مساعيها التضليلية، ولتجاهل حقيقة أن المدينة محتلة وأن مئات آلاف الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال في المدينة المقدسة وبلداتها ومخيماتها المجاورة.

 

 

من جهة ثانية، سعت مجموعة من الحريديم إلى تشويش سباق الماراثون في القدس المحتلة، احتجاجا على اعتقال شاب حريدي بسبب رفضه التجند للجيش الإسرائيلي. وألقى شبان حريديم أنفسهم أمام عدائين. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية قرابة 100 حريدي.

 

 

 

17/3/2017

 

***** نفذت قوات الاحتلال الاسرائيلية حملة مداهمات واسعة طالت عدة منازل ومحال تجارية وورش في مختلف مناطق محافظة بيت لحم، وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة.

 

وافادت مصادر امنية ” ، أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين والمحلات التجارية والورش الصناعية في منطقة وادي شاهين وشارع الصف وجبل هندازة في مدينة بين لحم ومدينة بيت ساحور والدوحة وبلدة الخضر، وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة.

 

وسلمت قوات الاحتلال كل من الشاب زيد محمد الهريمي (23 عاما) وهو من سكان شارع الصف في مدينة بيت لحم، والشاب ناصر درويش من مخيم عايدة شمال بيت لحم، بلاغات لمراجعة المخابرات الاسرائيلية في مجمع غوش عتصيون جنوب بيت لحم.

 

واندلعت مواجهات محدودة بين شبان وجنود الاحتلال في منطقة شارع الصف وسط بيت لحم، اطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المغلف بالمطاط والقنابل المسيلة للدموع والصوت ولم يبلغ عن وقوع اصابات او اعتقالات.

 

******استشهد مساء الجمعة فتى فلسطيني، وأصيب آخر إصابة خطرة برصاص الاحتلال على مدخل مخيم العروب شمال الخليل.

 

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية قبل قليل باستشهاد الفتى مراد يوسف أبو غازي (16 عاما) من مخيم العروب؛ متأثرًا بجراحه التي أصيب بها بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على مدخل مخيم العروب شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.

 

******أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس، اليوم الجمعة.

وقال أمين سر حركة فتح في سبسطية محمد عازم إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من أجل إزالة سارية العلم، وسط إطلاق الرصاص الحي.وأضاف أن الشاب أحمد سامي الشاعر أصيب برصاصة في فخذه، نقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.

 

*******اصيب ناشطا سلام اسرائيليان، بجروح والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، لمسيرة كفر قدوم السلمية الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما.

 

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة، مطلقة الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما ادى الى اصابة الناشطين احدهما في اليد والاخر في الوجه اضافة الى العشرات بالاختناق عولجت ميدانيا.

 

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة وداهمت منازل المواطنين واعتلت اسطحها بهدف اطلاق قنابل الغاز والتقاط الصور للمشاركين في المسيرة ونصب الكمائن.

 

وشارك في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة، المئات من ابناء البلدة الذين رددوا الهتافات الوطنية الداعمة لقيادة شعبنا والداعية لإنهاء الاحتلال كما شارك فيها عدد من المتضامنين الاجانب.

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …