قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنه ومع اقتراب يوم الأم الذي يصادف الحادي والعشرين من آذار من كل عام، لا زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حرمان (19) أم فلسطينية من زيارة أبنائهن لهن في السجون، واستمرار معاملتهن بأبشع سياسات القهر والحرمان.
وأضافت الهيئة، أن هذا اليوم الذي من المفترض أن يحمل أجمل وأسمى معاني العلاقات الآدمية، لا زالت السلطات الإسرائيلية تجدد فيه للأسيرات الأمهات أبشع معاني الآلام والمعاناة في كل لحظة تفكير بأبنائهن خارج السجون، وحرمانهن من التواصل معهم بشتى الطرق.
وأضافت الهيئة، أن الأسيرات الأمهات هن كل من الأسيرة ياسمين شعبان وإيمان كنجو وإسراء جعابيص وحلوة حمامرة وعبلة العدم ونسرين حسن وهنادي راشد، وابتسام كعابنة وصابرين زيدات واماني حشيم وجيهان حشيمة وسميرة حلايقة وصباح فرعون ودلال ابو الهوى وشفاء عبيدو وسميحة ابو ارميلة وجودة ابو مازن وفاطمة عليان وأسيرة من طولكرم “يرفض الأهل ذكر اسمها في الإعلام”.
وطالب عيسى قراقع رئيس الهيئة، المؤسسات الرسمية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والأسيرات والداعمة لهم، للضغط على دولة الاحتلال لتحرير الأسيرات المتواجدات فى سجني هشارون والدامون، وعددهن 61 أسيرة، وتخليصهن من قمع إدارة السجون وسياستها اللانسانية.
ودعا، كل المعنيين بقضية الأسرى والأسيرات بضرورة العمل على استنهاض كافة الجهود من أجل دعم ومساندة قضية الأسرى والأسيرات وخاصة الأمهات منهن وتبنى موقف عام ضاغط على الجانب الاسرائيلي للعمل على إطلاق سراحهن وإنهاء معاناتهن.
كما توجه قراقع بمعايدة كافة الأمهات الفلسطينيات وأمهات الشهداء والأسرى والجرحى على وجه الخصوص، لما يحملنه في قلوبهن من عظيم مشاعر التضحية والفداء وحب الوطن والولد.