قالت حركة “السلام الان” الاسرائيلية ان مكتب الاحصاء المركزي الإسرائيلي نشر اليوم بياناته عن أعمال البناء الاستيطاني التي بوشر بها عام 2016.
ووفقا لمكتب الاحصاء المركزي تم خلال العام 2016 بناء 2630 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية. وهذا يمثل زيادة بنسبة 40٪ (39.6٪) مقارنة بعام 2015 (1.901).
واضافت الحركة انه علاوة على ذلك، فهذا هو ثاني أعلى رقم لعملية بناء بوشر بها في السنوات ال 15 الماضية (منذ عام 2001). السنة الوحيدة التي كانت هناك اعمال بناء اكثر من هذا الرقم كانت في العام 2013 حيث تم بناء 2874 وحدة. مشيرة الى أن احصائيات عام 2016 مرشحة للازدياد حيث سيقوم مكتب الاحصاء المركزي بتحديث بياناته في الأشهر القادمة بعد عملية النشر هذه.
وفي المعدل، ومنذ عام 2001 بوشر البناء ب 1790، وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية كل عام. وفي عام 2016، نسبة البناء تجاوزت المعدل السنوي ب 840 وحدة سكنية.
واستنادا إلى بيانات مكتب الاحصاء المركزي الاسرائيلي، ومنذ تولي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو منصبه في عام 2009، هناك أكثر من 14 الف و17 وحدة سكنية بوشر العمل بها في المستوطنات.
وقالت “السلام الآن”: “إن الزيادة الحادة في البناء بالمستوطنات ترسل مؤشرا واضحا للفلسطينيين وللمجتمع الدولي بأن إسرائيل غير معنية بحل الدولتين، ومنذ تولي نتنياهو منصبه في عام 2009، تم بناء أكثر من 14الف وحدة سكنية في المستوطنات مضيفة انه في العام الماضي وحده، بوشر البناء ب 2600 وحدة سكنية، أي بزيادة 40٪ عن السنوات السابقة، ومن خلال تسريع العمل ببناء المستوطنات، يقود نتنياهو إسرائيل إلى أن تصبح دولة عنصرية “.