الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الإستيطان الأسبوعي من 18/3/2017-24/3/2017

تقرير الإستيطان الأسبوعي من 18/3/2017-24/3/2017

 

 

 

 

اعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان

( طواقم عمل اميركية – اسرائيلية تبحث عن تفاهمات مشتركة حول الاستيطان في ظل غياب فلسطيني )

 

رحب المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان، بتبني مجلس حقوق الانسان الاممي أربعة قرارات خاصة بدولة فلسطين في الدورة الـ34 للمجلس التي عقدت مؤخرا في جنيف، وهي (المستوطنات الاسرائيلية في الارض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحالة حقوق الانسان في الارض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وضمان المساءلة والعدالة لجميع انتهاكات القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية) وقال ، ان اعتماد القرارات المتعلقة بالاستيطان والقدس الشرقية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحقوق الانسان في دولة فلسطين المحتلة بالاغلبية الساحقة من قبل الدول الأعضاء يقدم دليلا اخر على الرفض الدولي للاحتلال وتبعاته ونبذ السياسات الاسرائيلية التي تهدف الى تثبيت الاحتلال وبذات الوقت اعتبر المكتب الوطني هذه الخطوة الهامة من قبل مجلس حقوق الانسان الاممي بحاجة الى ترجمة عملية وتحرك فعلي عاجل لضمان إنهاء الاحتلال ومحاسبة الإحتلال على جرائمة المتواصلة .

 

وأضاف المكتب الوطني أن هذه القرارات تأتي ردا على تسارع وتيرة الحملة الاستيطانية الشرسة التي تقودها حكومة الاحتلال الاسرائيلية، الرامية لمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وضمها للمستوطنات بالضفة المحتلة، حيث تم الكشف بان رئيس ما يسمى “الإدارة المدنية الإسرائيلية” زار المجلس الإقليمي في مستوطنات غور الأردن يرافقه الطاقم المهني التابع له؛ لبحث مشاريع تطويرية في المستوطنات في منطقة الأغوار، ودراسة احتياجاتها،، وقد حضر اللقاء رئيس مجلس مستوطنات منطقة الأغوار “ديفيد الحياني”، ورئيس المجلس الإقليمي المسمى “عربوت هيردين”، وبحث تطوير الاقتصاد بشكل عام في المستوطنات، وبشكل خاص في قطاعات الزراعة والسياحة. وقال رئيس المجلس الإقليمي: إنه “خلال سنة وصل حوالي مليون سائح لمنطقة الأغوار، نصفهم يأتون لزيارة مواقع العبادة في المنطقة، والذي طوّرته الإدارة المدنية”، وتحدث رئيس “الإدارة المدنية الإسرائيلية” عن خطط حكومة الاحتلال لإقامة منطقة سياحية تشمل مواقف للمركبات ومطاعم.

 

على صعيد آخر قال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف في تقريره الذي قدمه الى مجلس الأمن الدولي مؤخرا إن إسرائيل تجاهلت طلبا للمجلس لوقف بناء المستوطنات،وهذا أول تقرير لملادينوف عن تنفيذ القرار الذي صدر في 23   كانون الأول/ ديسمبر،وقال ملادينوف للمجلس “القرار يدعو إسرائيل لاتخاذ خطوات لوقف كل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما يشمل القدس الشرقية. لم تُتخذ مثل تلك الخطوات خلال فترة إعداد التقرير”.وقال ملادينوف عن المستوطنات “حدثت تطورات كثيرة في الأشهر الثلاثة الماضية من شأنها زيادة قطع الارتباط بين أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية وتسريع تفتيت الضفة الغربية” مضيفا أن هذه التطورات “أحد العقبات الرئيسية أمام السلام”واستطرد بالقول “التوسع الاستيطاني يقوض جوهر حل الدولتين وقرار مجلس الأمن رقم 2334 ذكر بأن المجتمع الدولي لن يعترف بأي تغييرات تطرأ على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967”.

 

ولا تعبأ حكومة الاحتلال بهذه المواقف الدولية ، فقد كشفت مصادر عبرية، بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعتزم تحويل 27 مليون شيكل لـ 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة.وزعمت المصادر العبرية أن “المستوطنات التي ستحول لها هذه المبالغ تواجه تحديات أمنية وعجز مالي في ميزانيتها”.

 

وفي الوقت الذي جرى فيه تأجيل التصويت على ضم مستوطنة “معاليه ادوميم” الى السيادة الاسرائيلية الكاملة من قبل اللجنة الوزارية الخاصة بالتشريعات، فإن حكومة اسرائيل تقوم بتهيئة الأرضية لربط المستوطنة مع مدينة القدس.من خلال تنفيذ عدة مشاريع لربط المستوطنة بشكل مادي مع مدينة القدس، والمخطط هو  بناء حديقة عامة وفتح طريق جديد يسهل الحركة على المستوطنين وبنفس الوقت يفرض قيودا اضافية على حركة الفلسطينيين، وكذلك هدم وازالة القرية البدوية الفلسطينية “الخان الاحمر”.

وقد باشرت اسرائيل تنفيذ هذه المشاريع واقعيا وبدأت الجرافات بالعمل على شق طريق بديل ومحاذي لشارع رقم “1” الذي يربط بين مدينة القدس ومستوطنة “معالي ادوميم”، علما أن شق هذا الطريق هو بمثابة تهيئة لعمليات البناء في منطقة “E1” التي جرى تجميدها خوفا من الانتقادات الدولية . جدير بالذكر ان  هذا المشروع جرى المصادقة عليه في شهر ايلول عام 2013 وهو اليوم في مرحلة التنفيذ، ويهدف الى تحويل حركة المرور الفلسطينية التي تمر اليوم بين المستوطنة ومدينة القدس، بحيث تجري عمليات البناء في منطقة “E1” بهدوء دبلوماسي.والمشروع الآخر الذي باشرت بلدية الاحتلال في القدس في تسريع تنفيذه مشروع بناء نفق في مثلث التلة الفرنسية، والذي جرى مؤخرا المصادقة في لجنة المالية التابعة للبلدية على ميزانية هذا المشروع، و هذا المشروع سوف يسهل بشكل كبير حركة المواصلات بين مستوطنة “معالي ادوميم” ومدينة القدس.ويضاف لذلك تقوم اسرائيل بتسريع هدم القرية البدوية “الخان الاحمر” والتي تعتبر رمزا للتجمعات البدوية في المنطقة، وقام ما يسمى رئيس “الادارة المدنية” في الجيش الاسرائيلي مؤخرا بتوزيع أمر هدم لبيوت القرية، القريبة من شارع رقم “1” والقريبة من مستوطنة “معالي ادوميم”.

 

و قالت حركة “السلام الان” الاسرائيلية ان مكتب الاحصاء المركزي الإسرائيلي نشر بياناته عن أعمال البناء الاستيطاني التي بوشر بها عام 2016. ووفقا لمكتب الاحصاء المركزي تم خلال العام 2016 بناء 2630 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية. وهذا يمثل زيادة بنسبة 40٪ (39.6٪) مقارنة بعام 2015 . وقالت “السلام الآن”: “إن الزيادة الحادة في البناء بالمستوطنات ترسل مؤشرا واضحا للفلسطينيين وللمجتمع الدولي بأن إسرائيل غير معنية بحل الدولتين، ومنذ تولي نتنياهو منصبه في عام 2009، تم بناء أكثر من 14الف وحدة سكنية في المستوطنات مضيفة انه في العام الماضي وحده، بوشر البناء ب 2600 وحدة سكنية، أي بزيادة 40٪ عن السنوات السابقة، ومن خلال تسريع العمل ببناء المستوطنات، يقود نتنياهو إسرائيل إلى أن تصبح دولة عنصرية “.

 

على صعيد آخر أعرب مبعوث ترامب الخاص، جيسون غرينبلت عن “موافقة صامتة” لإدارة ترمب باستمرار البناء الاستيطاني في القدس المحتلة؛ وذلك خلال اللقاءات التي أجراها مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو،رغم اعلان البيت الأبيض أنه لم يُتوصل إلى تفاهمات مدققة بين الإدارة الأمريكية و”إسرائيل” حول مسألة البناء في المستوطنات، وإنما على مبادئ عامة لتجاوز الخلافات في الآراء حول هذا الموضوع، ووصف إعلان البيت الأبيض المحادثات التي جرت في واشنطن بين الطاقمين “الإسرائيلي” والأمريكي بهذا الخصوص بجدية وبناءة، وسبق أن اتفق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال زيارته لواشنطن منتصف الشهر الماضي مع ترمب على تشكيل طواقم مشتركة من البلدين؛ “للتوصل إلى صيغة مناسبة تتيح لـ”إسرائيل” مواصلة مشاريعها الاستيطانية واستئناف المفاوضات”.

 

وفي السياق أيضا ، قال نتنياهو قبل مغادرته العاصمة الصينية بكين، عائدا الى اسرائيل  ان مسألة البناء في الاحياء اليهودية في القدس الشرقية، ليست جزء من المفاوضات مع الادارة الامريكية. وقال: “انا لا اناقش موضوع البناء في القدس. هذا ليس ضمن المعادلة: انا مستعد لمناقشة البناء في المستوطنات وابحث عن صيغة للبناء في “يهودا والسامرة”.

 

واعتبر المكتب الوطني للدفاع عن الارض إن أية تفاهمات أمريكية إسرائيلية تعطي شرعية للمستوطنات القائمة، عبارة عن تكريس للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإضفاء شرعية على المستوطنات القائمة والتي يعتبرها المجتمع الدولي غير شرعية . داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن لاتخاذ خطوات عملية ضد الاستيطان والاحتلال،

 

 

وفي الإنتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: أعلنت بلدية القدس أنها ستقوم من خلال شركة “موريا” بتنفيذ ما أسمته أشغال تطوير البنى التحتية في مسار المواصلات العامة في منطقة حاجز قلنديا،وتشتمل على توسيع الأرصفة ،وتجديد شبكات الانارة والمياه والمجاري وشق وتعبيد طرق،وتوسيع حاجز قلنديا، حيث سيتم اضافة مسارات واقامة انفاق وجسور وشوارع جديدة وستبدأ بهذا المشروع مطلع نيسان ويستمر لغاية كانون الاول 2019.

وعلى صعيد آخر أجبرت بلدية الاحتلال في القدس فلسطينيا من بلدة العيساوية على هدم منزله بيده، بحجة البناء دون ترخيص.واضطر المقدسي فراس صلاح محمود إلى هدم منزله بيده، تفاديا لدفع تكاليف هدم بلدية الاحتلال الباهظة.واستكمل المواطن هدم منزله البالغ مساحته نحو 140 مترا مربعا، في الوقت الذي تفرض بلدية الاحتلال غرامات باهظة على المقدسيين جراء عمليات الهدم

 وهدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بركسين في قرية جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص في حي “شقيرات” في القرية، يعودان للمواطنين أيوب شقيرات وبسام شقيرات

وفي القدس أقدم ثلاثة مستوطنين على اللحاق بالشاب المقدسي موسى خالد العويوي 22 عاماً، وتهديده بمسدس وسكين، ومعرضين حياته للخطر. فيماتسعى منظمة “طلاب من أجل المعبد” إلى ترسيخ مكانة(الأقصى) في الوعي اليهودي” لتعزيز الوجود اليهودي في المسجد عن طريق مبادرة تدعو إلى عدم الاكتفاء بإقامة حفلات البلوغ عند حائط البراق بل إقامتها في المسجد الأقصى لأنه هو “المركز”، حيث أطلقت منظمة “طلاب لأجل المعبد” مبادرة تحت عنوان عدم الاكتفاء بحائط البراق وتدعو إلى إقامة حفلات البلوغ في الأقصى. وقالت المتحدثة باسم المنظمة إنّ “حفلات البلوغ التي تقام عند (حائط البراق) كانت لتكون مقبولة لولا أنّها جزء من خرافة أعطت الحائط مكانًا مركزيًا في الوعي اليهودي، وعلينا أن نستعيد التركيز على جبل المعبد” وتأتي هذه المبادرة في موازاة اقتحامات مستمرة للأقصى يتوقع تصعيدها مع اقتراب “الفصح اليهودي”

 

الخليل: اعتدى مستوطنون ، من مستوطنة “حافات ماعون” المقامة عنوة على أراضي الخليل،  على مزارعين فلسطينيين قرب قرية “التواني” بمنطقة مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل، و هاجموا تحت حماية جنود الاحتلال، مواطنين عزل في القرية أثناء تواجدهم في أراضيهم الزراعية بالحجارة والزجاجات الفارغة . ويهدف المستوطنون من خلال اعتداءاتهم إلى طرد المواطنين والاستيلاء على ممتلكاتهم وسرقة أراضيهم بهدف توسيع مستوطنة “حافات ماعون”. وحطم مستوطنون من مستوطني “كريات اربع”،  مدججون بالسلاح، وبحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي، ، زجاج مركبة المواطن عارف جابر، أثناء تواجدهم قرب حارة جابر شرق مدينة الخليل التي كان يركنها على جانب الطريق المؤدية الى منزله ما تسبب بتحطيم زجاجها الامامي.

وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل والبناء في أحد المنازل في منطقة البقعة شرق الخليل  حيث سلمت المواطن هاني سليم فضل جابر من البقعة شرق مدينة الخليل، إخطارا نهائيا بوقف العمل والبناء في منزله.وأوضح صاحب المنزل أن منزله مأهول منذ سبعينيات القرن الماضي، وأعيد ترميمه، وتبلغ مساحته نحو 130 مترا مربعا، ويؤوي 9 أنفار، وذلك بحجة أن المنطقة المقام عليها المنزل ضمن المناطق المصنفة “ج”.

وسلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اخطارات بوقف العمل والهدم لمنزل، واخطارا بوقف العمل لمنزل آخر في منطقة بيت زعتا في بيت امر شمال الخليل.وأفاد محمد عبد الناصر جمعة، بأن سلطات الاحتلال سلمت اخطارين لوالده، بهدم منزلهم ومساحته 200 متر مربع وهو قيد الانشاء، وامهلتهم 6 ايام لتنفيذ الأمر، كما سلمت والده أمراً آخر بوقف العمل في منزل مساحته 100 متر مربع. رغم  ان والده رفع شكوى للمحكمة الاسرائيلية ضد قرار الهدم، قبل نحو ثلاثة شهور، الا أن سلطات الاحتلال أمهلته 6 ايام فقط، قبل تنفيذ عملية الهدم

 

بيت لحم: اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة من الأشجار التي زرعها موظفو سلطة جودة البيئة، وشبكة المنظمات البيئية ومركز لاجئ في مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم، وذلك بمناسبة إحياء اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية.

 

نابلس:دهس مستوطن إسرائيلي ، ولاذ بالفرار قرب قرية الساوية جنوب نابلس الحاجة حلوة أبو راس (70 عاما) على مفترق الساوية خلال قطعها للشارع الرئيسي، ولاذ بالفرار باتجاه حاجز زعترا العسكري.فيما عربد عشرات المستوطنين على طريق حوارة نابلس ما ادى الى ازمة خانقة امتدت حتى دوار بورين وسط بلدة حوارة ومنعت المركبات من الحركة، فيما أغلق عشرات المستوطنين عدة طرق، شرق نابلس، وشرعوا بعمليات عربدة واعتداء على المواطنين.

وهاجم مستوطنون على الطريق الرابط بين محافظتي نابلس وجنين، مواطنين ورعاة أغنام في المنطقة القريبة من قرية برقة، شمال نابلس ، واعتدى مستوطنون على عدد من مزارعي قرية بورين جنوب نابلس خلال حراثتهم لأراضيهم المحاذية لمستوطنة “يتسهار”، ما أدى إلى إصابة المواطن مشير قادوس في قدمه بحجر.

وشهد محيط بلدة عقربا جنوب شرق نابلس حركة نشطة لآليات الاحتلال تزامنا مع تواجد للعديد من الآليات الثقيلة في منطقة الطايرة الجنوبية القريبة من البلدة. العديد من المجنزرات والآليات الثقيلة والمدفعية تواجدت في منطقة الطايرة، فيما جلب العديد من الكرفانات إلى المكان ويرجح سكان البلدة أن تكون تلك الحركة والتجمهر للآليات، تمهيدا لتدريبات عسكرية ستتم في القريب العاجل

 

قلقيلية: أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر عسكرية بتجديد أمر وضع اليد على جزء من أراضي جيوس وفلامية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، في محافظة قلقيلية. ويقضي الأمر بتجديد وضع اليد ولأغراض عسكرية على جزء من أراضي البلدتين، علما أن هذا القرار قديم جديد، حيث كانت سلطات الاحتلال أصدرته قبل أربع سنوات.و مساحة هذه الأراضي تبلغ 169 دونما، وتشمل حوض 4 وحوض 5 في موقع الكرينة والحريقة والكرم الكبير وخلة المسيلة من أراضي فلامية، وحوض رقم 3 من أراضي جيوس في موقع البطات، وصفحة الدبس، وصفحة المنطار، والكرم القبلي، وخلة صوفين ومرجة حميدي والريسات.

 

سلفيت: واصلت جرافات المستوطنين تجريف أراضي المزارعين الفلسطينيين بالقرب من مستوطنة “ليشم” غرب سلفيت  حيث يجري تجريف داخلها وخارجها من جهة أراضي دير بلوط وكفر الديك وقرية رافات وبلدة الزاوية، فيماناشد مزارعون من قرى وبلدات سلفيت الجهات المعنية مساعدتهم في القضاء والتخلص من ظاهرة الخنازير التي يطلقها المستوطنون وباتت تتكاثر بشكل كبير وتخرب وتدمر جزءا كبيرا من محاصيلهم الزراعية ،

من جهة اخرى وضعت جامعة مستوطنة “اريئيل” لافتة باللغة العبرية على آثار  تتبع بلدة حارس بأنها منطقة بحث خاصة بها. ويوجد في المنطقة معاصرعنب أثرية قديمة، ومنحوته في الصخر بشكل جميل  جدا. وهي في  منطقة “ج”، وسبق أن قام الاحتلال بتجريف شوارع  حولها.

وسلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارات وقف بناء لـ7 منازل، تقع في منطقة “الخلال” غرب بلدة كفر الديك في سلفيت؛ بحجة أنها مناطق “ج”.والإخطارات تعود لمنازل كل من: يزيد درويش، وابراهيم مصطفى، وأشرف وحسن ناجي، وسمية بكر، ورضية حسن ناجي، وأحمد بكر أحمد، ورائد جمال أحمد.

 

جنين: واصلت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، أعمال تجريف أراض في قرية العرقة غرب جنين، بهدف بناء وتوسيع مصانع في مستوطنة “شاكيد” المقامة على أراضي مواطني بلدة يعبد، وقرية العرقة.وذكر رئيس مجلس قروي العرقة ابراهيم يحيى، أن جرافات الاحتلال واصلت جرف عشرات الدونمات التي استولت عليها من أهالي القرية بهدف شق طرق وبناء وتوسعة منطقة صناعية داخل مستوطنة “شاكيد”، إضافة إلى المصانع المقامة داخل المستوطنة.

 

اريحا: أصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قرارا بوقف تنفيذ الأعمال في مشروع توليد الطاقة النظيفة بواسطة الخلايا الشمسية، لتشغيل محطة تحلية المياه المالحة التابعة للمشروع الواقع في قرية “مرج نعجة” شمال مدينة أريحا، والذي تستفيد منه مجموعة من مزارعي القرية، رغم التقدم المحرز في المشروع وتنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة به على الأرض حيث أن ما يسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية أوقفت العمل في المشروع  بحجة أنه مقام على أراضي مصنفة “ج”.

 

الأغوار: في سياق التضييق على المواطنين الفلسطينيين في الأغوار استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي وسيارة خاصة، لمواطنين من خربة ابزيق شرق طوباس.وبحسب مصادر محليّة فإنّ قوات الاحتلال استولت على جرار زراعي للمواطن نمر حروب، وسيارة من نوع “ميتسوبيشي” للمواطن هايل تركمان،وهدمت جرافات الاحتلال بركسين زراعيين في قرية الزبيدات إلى الشمال من مدينة أريحا بالأغوار الفلسطينية.وبحسب المصادر المحلية فإن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وهدمت البركسين، التي تعود ملكيتهما للمواطنين سلامة أحمد الزبيدات، وأحمد عودة الزبيدات.

 

التقرير التفصيلي

 

18/3/2017

 

*******يستدل من وثيقة وصلت الى “هآرتس” ان السفير الامريكي الموعود في اسرائيل، ديفيد فريدمان، تبرع لبناء بيت في مستوطنة بيت ايل، اقيم على ارض فلسطينية خاصة.

ويعتبر هذا البيت جزء من “اولفنات راعياه” في حي “هأولفناه” في بيت ايل. وكتب على مدخله انه “تبرع من ديفيد وتامي فريدمان لذكرى والديهم الحاخام والسيدة موريس وادلياد فريدمان، والسيد والسيدة جوليوس وباني ساند”. وكان قسم من هذا الحي قد هدم بأمر من المحكمة العليا قبل خمس سنوات، بينما بقيت تسع مباني في المكان، احدها هذا البيت.

وقد اقيم هذا البيت في 1999، وفي 2002 اصدرت الادارة المدنية امرا بهدمه، لكنه لم يتم تنفيذه حتى اليوم. وحاول اصحاب الارض الفلسطينيين عدة مرات، استعادة السيطرة على الارض وهدم المباني المقامة عليها، دون نجاح. وينوي بعضهم الالتماس قريبا الى المحكمة لهدم كل المباني التي لا تزال قائمة في الحي، بما في ذلك بيت فريدمان.

وتبين من وثيقة الملكية التي وصلت الى “هآرتس” ان الارض التي يقوم عليها المبنى تعود لمواطنين فلسطينيين من قرية دورا القرع المجاورة، هم غالب محمد عبد الفتاح قاسم وورثته، زوجته واولاده الثمانية.

 

 

 

*******قالت صحيفة”يسرائيل هيوم” ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يرجع الى البلاد مع سلسلة من التفاهمات. وعلم انه خلال محادثاته مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب، طرح نتنياهو موضوع جوناثان بولارد، وتم الاتفاق على قيام السفير الاسرائيلي، رون دريمر، بمعالجة الموضوع مع البيت الابيض. كما تم الاتفاق على العمل معا بشكل منهجي من اجل تغيير تعامل الامم المتحدة مع اسرائيل، ايضا من خلال التهديد الامريكي بمنع التمويل للمنظمة الدولية واقسامها المختلفة.

لكن المسألة المشحونة، هي مسألة البناء في المستوطنات، حيث قرر رئيس الحكومة، وبناء على طلب امريكي، اعادة فحص مسألة بناء مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تم سحبهم من عمونة. ولم يتأخر الرد. فقد قال رئيس المجلس الاقليمي شومرون، يوسي دغان انه “من غير المعقول ان لا يتم تنفيذ الوعد الذي قطعته الحكومة للعائلات التي تم اقتلاعها من بيوتها. اتوقع من رئيس الحكومة العثور على الطريق المناسبة للالتزام بوعده وعد المس بالحقوق الإنسانية بسبب ضغوط سياسية. والحديث عن اتفاق تم توقيعه امام رئيس الحكومة، من قبل المخولين بالتوقيع في ديوان رئيس الحكومة. مثل هذا الخرق لن يمر”.

حتى التوضيح الذي صدر عن نتنياهو بشأن نيته فحص طلب ترامب بكبح البناء في المستوطنات أثار الصدى. فقد طالب رئيس البيت اليهودي، الوزير نفتالي بينت، برفع القيود المفروضة على البناء وعدم كبحه. وقال في تصريح لإذاعة الجيش، انه سينتظر وصول رئيس الحكومة الى البلاد. “لقد تحدثنا عشية سفره وبعمق حول مسألة البناء وحددنا معايير لمواصلة البناء، واولا في القدس”. ورحب بينت بعد اشارة نتنياهو خلال حديثه مع الرئيس ترامب الى موضوع حل الدولتين.

من جهتها قالت وزيرة القضاء اييلت شكيد، البيت اليهودي، ان ضم كل الضفة الغربية الى اسرائيل سيضع حدا للدولة اليهودية. وقالت لراديو 101.5FM: “اعتقد ان ضم المناطق كلها ليس صحيحا، لكنه يجب بالتأكيد ضم المناطق C. يوجد هناك 450 الف يهودي، بينهم 90 الف عربي. يمكن للدولة بالتأكيد استيعابهم. اما مناطق B- و A، فيجب ان تكون جزء من كونفدرالية دولية.

 

 

******اعتدى مستوطنون ، على مزارعين فلسطينيين قرب قرية “التواني” بمنطقة مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل، جنوب الضفة المحتلة.وقال منسق “اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان” في الخليل، راتب الجبور: إن مستوطنين مسلحين من مستوطنة “حافات ماعون” المقامة عنوة على أراضي الخليل، هاجموا تحت حماية جنود الاحتلال، مواطنين عزل في قرية “التواني”،  أثناء تواجدهم في أراضيهم الزراعية.وأشار الجبور في تصريحات صحفية إلى أن المستوطنين هاجموا المواطنين الفلسطينيين العُزل بالحجارة والزجاجات الفارغة، دون الحديث عن وقوع إصابات أو اعتقالات ولفت المواطن مفيد أبو قبيطة (أحد أفراد العائلة المُعتدى عليها) النظر إلى أن المستوطنين يهدفون من خلال اعتداءاتهم إلى طرد عائلته والاستيلاء على ممتلكاتها، وسرقة أراضيهم بهدف توسيع مستوطنة “حافات ماعون”.

وذكر أبو قبيطة أن “الإدارة المدنية” التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، أكدت مؤخرًا ملكية عائلة أبو قبيطة الفلسطينية للأرض التي تعرضت للاعتداء ، وأنهم يستطيعون فلاحتها رغم قربها من المستوطنة، لافتًا إلى أن المُعتدى عليهم كانوا يعملون في أرضهم دون أن يشكلوا أي خطورة

 

 

*******حطم مستوطنون مدججون بالسلاح، وبحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي، ، زجاج مركبة مواطن في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.وأفاد مالك المركبة المواطن عارف جابر بأن عددا من مستوطني “كريات اربع”، رشقوا بالحجارة أثناء تواجدهم قرب حارة جابر شرق مدينة الخليل مركبته التي كان يركنها على جانب الطريق المؤدية الى منزله، والتي اغلقتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بأمر عسكري منذ اعوام، ما تسبب بتحطيم زجاجها الامامي.

 

20/3/2017

 

*******واصلت جرافات المستوطنين تجريف أراضي المزارعين الفلسطينيين في كافة قرى وبلدات محافظة سلفيت.

وقال مزارعون وشهود عيان إن أعمال تجريف استيطاني تجري في داخل حدود المستوطنات وخارجها، وفي أكثر من موقع ومن الصعب حصرها وعدها لكثرتها؛ حيث في مستوطنة “ليشم” غرب سلفيت يجري تجريف داخلها وخارجها من جهة أراضي دير بلوط وكفر الديك وقرية رافات وبلدة الزاوية.

بدوره أكد الباحث د. خالد معالي أن تجريف ومواصلة الاستيطان ومصادرة الأراضي الزراعية والرعوية في محافظة سلفيت يتواصل كل يوم دون توقف، في أكثر من موقع، وهو ما يستنزف الأراضي خاصة في  منطقة “ج” حيث عدد المواطنين الفلسطينيين فيها منخفض جدا، وهو ما يشجع الاحتلال على مصادرة الأراضي.

وعن هدف الاحتلال من التسريع الاستيطاني المتغول في سلفيت؛ لفت معالي إلى أن هدف ومخطط الاحتلال الحالي هو ربط المستوطنات الـ25 في سلفيت؛ ببعضها البعض في شريط استيطاني ضخم يبدأ من حاجز زعترة شرق سلفيت وينتهي قرب مدينة كفر قاسم في الأراضي المحتلة عام 48، ولإنشاء سكة حديد لاحقا تربط “تل أبيب” بثاني أكبر  مستوطنة في الضفة وهي “اريئيل” ومصادرة أكبر حوض مائي بفلسطين التاريخية تقع فوقه سلفيت.

 

*******أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل والبناء في أحد المنازل في منطقة البقعة شرق الخليل بالضفة الغربية.

وقال إن قوات الاحتلال و”الإدارة المدنية” الإسرائيلية، سلمت المواطن هاني سليم فضل جابر من البقعة شرق مدينة الخليل، إخطارا نهائيا بوقف العمل والبناء في منزله.وأوضح صاحب المنزل أن منزله مأهول منذ سبعينيات القرن الماضي، وأعيد ترميمه، وتبلغ مساحته نحو 130 مترا مربعا، ويؤوي 9 أنفار، وذلك بحجة أن المنطقة المقام عليها المنزل ضمن المناطق المصنفة “ج”.

 

****** ذكرت صحيفة معاريف بأنه ووفقا لتعليمات اصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فلن تناقش اللجنة الوزارية لتشريع القوانين ، قانون ضم مستوطنة معالية ادوميم “لإسرائيل” .والجدير ذكره فتلك هي المرة الثانية التي يتم فيها التأجيل لمناقشة القانون ، فالتأجيل الاول كان خلال زيارة مبعوث الرئيس الامريكي جيسون “غرينبلاد” لإسرائيل الأسبوع الماضي.

 

 

******* ناشد مزارعون من قرى وبلدات سلفيت الجهات المعنية مساعدتهم في القضاء والتخلص من ظاهرة الخنازير التي يطلقها المستوطنون وباتت تتكاثر بشكل كبير وتخرب وتدمر جزءا كبيرا من محاصيلهم الزراعية في كل عام.وتعرض مزارعون من سلفيت وقراها إلى خسائر جسيمة جراء هجمات قطعان الخنازير التي سبق وأن أطلقها المستوطنون على مراحل متعددة خارج المستوطنات التي يبلغ عددها 25 مستوطنة في محافظة سلفيت مقابل 18 تجمعا سكانيا فلسطينيا.وأكد مزارعون أن قطعان الخنازير تبقى حتى ساعات الصباح تتجول في حقول المزارعين وتتلفها.

بدوره، أكد الباحث د. خالد معالي أن ظاهرة قطعان الخنازير المقلقة لم تكن موجودة قبل وجود المستوطنات، وان كافة مزارعي المحافظة والوطن يتكبدون خسائر فادحة في كل موسم زراعي، جراء هجمات الخنازير المنتشرة بكثرة بين التلال والجبال.

وأوضح معالي أن المستوطنين يهدفون من ذلك الى تخريب الأراضي وعدم زراعتها وهجر المزارعين الفلسطينيين لها، لتسهيل عملية مصادرتها لاحقا بحجج كثيرة من بينها أنها أراض خراب وبور.

 

 

 

********قالت عدالة الأتيرة، رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي أصدرت قرارا بوقف تنفيذ الأعمال في مشروع توليد الطاقة النظيفة بواسطة الخلايا الشمسية، لتشغيل محطة تحلية المياه المالحة التابعة للمشروع الواقع في قرية “مرج نعجة” شمال مدينة أريحا، والذي تستفيد منه مجموعة من مزارعي القرية، رغم التقدم المحرز في المشروع وتنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة به على الأرض.وأوضحت الأثيرة أن ما يسمى الإدارة المدنية الإسرائيلي أوقفت العمل في المشروع أنه مقام على أراضي مصنفة “ج”.وبيّنت الأتيرة أنه كان من المقرر أن توضع ألواح الخلايا الشمسية المستخدمة في المحطة على مساحة نصف دونم من الأرض بالقرب من بئر للمياه، وليس وضعها على بناء كما ادعت الإدارة المدنية، وبالتالي فإن المزاعم الإسرائيلية لا أساس لها من الصحة إطلاقا، وإنما تأتي في سياق وضع العراقيل أمام أي مشاريع تحاول السلطة الفلسطينية تنفيذها بهدف المساهمة في الحد من تلوث المناخ، واستخدام مصادر الطاقة النظيفة.

وأكدت المهندسة الأتيرة أن سلطة جودة البيئة ستتواصل مع سكرتاريا اتفاقية تغير المناخ العالمي، لإبلاغها بممارسات الاحتلال الإسرائيلي في هذا الجانب.وفي تفاصيل المشروع، أوضحت الأتيرة أنه محطة تحلية للمياه، عند أحد الآبار الجوفية، والتي تم استنزافها من قبل الإسرائيليين، وأصبحت مياهها غير صالحة للزراعة.

وأشارت إلى أن المحطة كان مقررا تشغليها بواسطة خلايا الطاقة الشمسية بهدف الحد من التكاليف المالية المترتبة على استهلاك الطاقة الكهربائية من الشبكة القطرية، وتحقيق استقلال الطاقة عن الشبكة التي يديرها الاحتلال.

وتابعت، أن المشروع مشترك ما بين سلطة المياه، وسلطة الطاقة، وسلطة جودة البيئة، وممول من بلجيكا، وتنفذه مؤسسة UNDP، بتكلفة 70 ألف دولار.

وكانت سلطة جودة البيئة قد أصدرت ، بيانا صحفيا شددت فيه على أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل العائق الأول في تنمية الاقتصاد والتطوير، بسبب سيطرته على ثروات ومقدرات شعبنا الفلسطيني وعرقلة تنفيذ مشاريع البنية التحتية واستغلال مناطق ” ج ” واستنزاف مصادرها الطبيعية، وبخاصة مصادر المياه الجوفية وينابيع المياه لصالح المستوطنات المقامة على أراضي دولة فلسطين.

وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى منع إقامة دولة متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة من خلال سيطرته على مناطق “ج “، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين أبناء شعبنا من استعادة موارده الطبيعية ومقدراته من أجل الاستمرار في بناء دولة فلسطين.

 

*******كشفت صحيفة هارتس العبرية عن قيام وفد اسرائيلي برئاسة ديوان مكتب نتنياهو بزيارة سرية الى العاصمة الامريكية واشنطن بهدف تنسيق المواقف مع الادارة الامريكية بشان الاستيطان.وقالت الصحيفة ان الزيارة كانت تعتبر سرية لحين معرفة الصحيفة وتقديمها سؤال لديوان نتنياهو حول اسباب زيارة الوفد حيث قالت مصادر في مكتب نتنياهو ان رئيس ديوانه يواف هورويتز و مستشار السياسة الخارجية لبنيامين نتنياهو جوناثان شاشتر ومحامى من مكتب ادارة المشاريع الاستيطانية.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن نفسه في حديثه مع هارتس ان الوفد المكلف من رئيس الحكومة و صل السبت الى واشنطن لاجراء محادثات تهدف الى التوصل الى اتفاق بين اسرائيل والولايات المتحدة حول التوافق على خطوط عريضة لبناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.

 

واشار المسؤول الاسرائيلي الى ان احدى القضايا الرئيسية المطروحة على جدول الاعمال هي رغبة حكومة نتنياهو في اقامة مستوطنة جديدة لمستوطني عمونا  حيث وعدهم نتنياهو باقامة مستوطنة لهم مقابل اخلاءهم للمستوطنة التي اقاموها بطريقة غير شرعية وقررت محكمة العدل العليا ازالتها كونها مقامة على اراضي فلسطينية اثبت الفلسطينيون ملكيتهم لها.

 

ومن المتوقع ان يجتمع هورويتز وشاشتر وسفير اسرائيل لدى الولايات المتحدة رون ديرمر مع جيسون جرينبلات ومستشار الرئيس دونالد ترامب حول عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية ومسئولين كبار اخرين فى البيت الابيض.

 

وتعتبر هذه الاجتماعات متابعة لتلك التي عقدت في اسرائيل الأسبوع الماضي، خلال زيارة غرينبلات للمنطقة.

 

وذكر المسئول الاسرائيلى الكبير ان غرينبلات قال خلال زيارته ان المبدأ التوجيهى بشان المستوطنات يجب ان يكون “تباطؤا”. غير أن المعنى الدقيق للمصطلح في هذا السياق لم يعرف بعد.

 

وقال المصدر الاسرائيلى انه بالرغم من ساعات المناقشات الطويلة التى استمرت الاسبوع الماضى فان هناك فجوات كبيرة بين الطرفين ولم يتم التوصل الى اتفاقيات حول سياسة اسرائيلية امريكية منسقة بشأن المستوطنات.

 

وقال المسؤول “على الرغم من ان الفجوات لا تزال قائمة امام الاميركيين فان نتنياهو لا يعتقد انها تشكل ازمة ولم يرسل رئيس ديوانه هورويتز لواشنطن بسبب الشعور بوجود حالة طوارئ او خلاف مع الامريكيين”.

 

واضاف ان هدف الوفد لواشنطن هو التوصل الى تفاهم حول القضية مع الامريكيين فى غضون اسابيع قليلة.

 

وبحسب هارتس فان من بين الموضوعات الرئيسية المطروحة على جدول الاعمال للزيارة التزام نتنياهو ببناء مستوطنة جديدة لمن تم اخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية غير القانونية فى عمونا التى تم ازالتها فى اوائل فبراير.

 

وكان نتنياهو اعلن الاسبوع الماضي عدة تصريحات علنية قال فيها انه سيحترم وعده على الرغم من ان البيت الابيض اكد انه يعارض بناء المستوطنات الاسرائيلية الجديدة فى الضفة الغربية حيث اسرائيل والولايات المتحدة لم تتوصلا الى تفاهم يسمح بتسوية جديدة لسكان عمونا السابقين.

 

وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يطالب بتجميد كامل لبناء المستوطنات مثل سلفه، إلا أن غرينبلات لم ينقل إلى نتنياهو في محادثاتهما الأسبوع الماضي أن الرئيس يسعى للحصول على صيغة تشمل الحد الأدنى من بناء المستوطنات والتي لن تتعارض مع الجهود الأمريكية في مفاوضات السلام.

 

وقال مسؤول رفيع المستوى مطلع على اتصالات غرينبلات في اسرائيل ان المبعوث اوضح ان نتنياهو يجب ان يظهر انه على استعداد لاتخاذ خطوات لوقف بناء المستوطنات وغيرها من الامور لاثبات حسن نواياه لدفع عملية السلام قدما.

 

وبحسب هارتس لم يتمكن غرينبلات ونتنياهو من التوصل الى تفاهم حول بناء المستوطنات فى اجتماعهما الثانى يوم الخميس الماضى.

 

وقال بيان مشترك عقب لقاء نتنياهو والمبعوث الامريكي “لقد حققوا تقدما بشأن قضية بناء المستوطنات الاسرائيلية ومتابعة اتفاق الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو فى واشنطن الشهر الماضى لوضع نهج يعكس وجهات نظر الزعيمين”.

 

واضاف ان “هذه المناقشات مستمرة بين البيت الابيض ومكتب رئيس الوزراء”.

 

21/3/2017

 

 

*******أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر عسكرية بتجديد أمر وضع اليد على جزء من أراضي جيوس وفلامية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، في محافظة قلقيلية.

 

وقال رئيس بلدية جيوس غسان حرامي إن المزارعين فوجئوا بالقرار ملقى أمام بوابات الجدار، ويقضي بتجديد وضع اليد ولأغراض عسكرية على جزء من أراضي البلدتين، مشيرا إلى أن هذا القرار قديم جديد، حيث كانت سلطات الاحتلال أصدرته قبل أربع سنوات.

وأضاف أن مساحة هذه الأراضي تبلغ 169 دونما، وتشمل حوض 4 وحوض 5 في موقع الكرينة والحريقة والكرم الكبير وخلة المسيلة من أراضي فلامية، وحوض رقم 3 من أراضي جيوس في موقع البطات، وصفحة الدبس، وصفحة المنطار، والكرم القبلي، وخلة صوفين ومرجة حميدي والريسات.

وأكد حرامي أن هدف الاحتلال من هذه الإجراءات الاستيلاء على مزيد من أراضي المواطنين خلف الجدار، تحت حجج واهية تدعي أنها أمنية ضرورية، مضيفا أن المزارعين والبلدية ومجلس قروي فلامية وبلدية جيوس سيواصلون النضال ضد هذا القرار ومتابعته قضائيا محليا ودوليا، حتى عودة الحق إلى أصحابه.

 

 

*******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في مدينة القدس المحتلة وبحسب المصادر المحلية فإن قوات الاحتلال أقدمت على هدم منزلاً لاحد المواطنين في بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة، بعد اقتحامها للبلدة، بحجة عدم الترخيص.

 

 

 

*******قال شهود عيان أن جامعة مستوطنة “اريئيل” وضعت لافتة باللغة العبرية على آثار  تتبع بلدة حارس بأنها منطقة بحث خاصة بها.وأضاف الشهود أن المنطقة يوجد فيها معاصر  عنب أثرية قديمة، ومنحوته في الصخر بشكل جميل  جدا.

بدوره قال الباحث د. خالد معالي أن المنطقة المذكورة توجد شمال  غرب مدينة سلفيت، وهي في  منطقة “ج”، وسبق أن قام الاحتلال بتجريف شوارع  حولها.

وأضاف معالي أن جامعة مستوطنة “اريئيل” تستغل التعليم لتوسعة الاستيطان واستنزاف أراضي سلفيت بحجة العلم والتعليم.

وأكد معالي أن الأراضي التي أقيمت فوقها جامعة  مستوطنة”اريئيل” هي أراضي  ملك للمزارعين الفلسطينيين وبالتالي تخالف القانون الدولي الإنساني؛ ويحق لأصحاب الأراضي رفع قضايا  على الاحتلال وإرجاع أراضيهم بحسب القوانين والشرائع الدولية.

 

*******أجبرت بلدية الاحتلال بالقدس فلسطينيا من بلدة العيساوية على هدم منزله بيده، بحجة البناء دون ترخيص.واضطر المقدسي فراس صلاح محمود إلى هدم منزله بيده، تفاديا لدفع تكاليف هدم بلدية الاحتلال الباهظة.واستكمل المواطن هدم منزله البالغ مساحته نحو 140 مترا مربعا، في الوقت الذي تفرض بلدية الاحتلال غرامات باهظة على المقدسيين جراء عمليات الهدم.وقال عضو لجنة المتابعة في العيساوية محمد أبو الحمص، إن سلطات الاحتلال تواصل هدم المزيد من المنازل الفلسطينية بالقدس بهدف تهجير المقدسيين من مدينتهم، وردا على إخلاء مستوطنة “عمونا” كما هدد رئيس البلدية نير بركات، فهو يريد من خلال هذه السياسة إظهار أنه يميني متشدد، نظرا لأنه يتنافس مع بنيامين نتنياهو على رئاسة الحكومة الإسرائيلية.وتتعرض بلدة العيساوية لاعتداءات إسرائيلية متواصلة، تتمثل في الاقتحامات الليلية والاعتقالات، وعمليات الهدم ونصب الحواجز العسكرية، والتنكيل بسكانها، وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها سلطات الاحتلال على المقدسيين كافة.

 

 

******أقدم ثلاثة مستوطنين على اللحاق بالشاب المقدسي موسى خالد العويوي 22 عاماً، وتهديده بمسدس وسكين، ومعرضين حياته للخطر.وأوضح والده خالد العويوي أن نجله موسى كان قد أنهى عمله في محطة وقود بالقدس الغربية وفي طريق عودته الى المنزل عبر منطقة “محني يهودا”، وأثناء وقوفه على الاشارة الضوئية فوجئ بثلاثة مستوطنين (في العشرينات من عمرهم) يطلبون منه فتح مركبته، وهددوه بالمسدس والسكين والعصي، لكنه واصل سيره فور فتح الاشارة الضوئية.

وأضاف العويوي :”خلال وجود موسى عند الاشارة الضوئية بالقرب من شارع المصرارة بالقدس، فوجئ بأن المستوطنين قد لحقوا به بدراجتهم النارية وقاموا بتهديده فاضطر لقطع الاشارة الضوئية الحمراء، مما أدى الى اصطدامه بحافلة تابعة لشركة “ايجد”، فيما هرب المستوطنون بعكس اتجاه السير.

وأضاف العويوي أن نجله نقل الى مستشفى هداسا “العيسوية” جراء اصابته برضوض مختلفة في جسمه، وقد حضرت الشرطة الى مكان الحادث وأجرت التحقيق الأولي حول ملابسات وظروف الحادث.

 

 

******دهس مستوطن إسرائيلي مسنة فلسطينية، ولاذ بالفرار قرب قرية الساوية جنوب نابلس.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إن مستوطنا دهس الحاجة حلوة أبو راس (70 عاما) على مفترق الساوية خلال قطعها للشارع الرئيسي، ولاذ بالفرار باتجاه حاجز زعترا العسكري.

وأضاف دغلس أن الحاجة تم نقلها إلى مستشفى النجاح بمدينة نابلس، ووصفت اصابتها ما بين متوسطة وخطيرة لكنها مستقرة.

 

 

****** اخطرت قوات الاحتلال، بهدم منزل أحد المواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل، كما سملته أخطار أخر بوقف العمل في منزله الثاني.وأفادت مصادر، أن قوات الاحتلال سلمت أحد المواطنين اخطارين بهدم منزل مساحته حوالي 200م ووقف العمل في منزل أخر بمساحة 100م.

******عربد عشرات المستوطنين على طريق حوارة نابلس مما ادى الى ازمة خانقة امتدت الى دوار يتسهار وحتى دوار بورين وسط بلدة حوارة، وقالت مصادر محلية ان عشرات المستوطنين اقتحموا،بلدة حوارة، جنوب نابلس،ومنعت المركبات من الحركة، فيما أغلق عشرات المستوطنين عدة طرق، شرق نابلس، وشرعوا بعمليات عربدة واعتداء على المواطنين.

واضافت المصادر ان قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز حوارة، جنوب نابلس، تقوم بعمليات تفتيش على الحاجز، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة على جانبي الحاجز.

 

*******من المقرر أن تنطلق ، أولى أمسيات فعاليات استفزازية جديدة تنظمها بلدية الاحتلال في القدس في القدس القديمة.

وكانت البلدية العبرية أعلنت عن انطلاق فعالية ما تسمى “أنغام ليلية بالقدس القديمة” ، وذلك بهدف تغيير الطابع العربي والإسلامي للبلدة.ولفتت اعلانات البلدية العبرية أنه سيتم خلال الفعاليات تنظيم عشرات الحفلات الموسيقية الليلية المجانية، بالتزامن في عدة مواقع، ومن قبل أشهر الفنانين والفرق الموسيقية الإسرائيلية، حتى منتصف الليل، بحضور جمهور يهودي إسرائيلي.وتشمل الفعاليات الليلية البدء بنفخ البوق والآلة الموسيقية والأغاني العبرية في عدة مواقع تشكل دائرة أو مسار دائري، في جادة “الجيش” عند زاوية السور الغربي الشمالي للبلدة القديمة، وعند باب الخليل (أحد أبواب القدس القديمة)، وفي قلعة القدس وحي الشرف الذي تم هدمه وتشييد ما يسمى بـ”حارة اليهود” على أنقاضه.

وتقام الفعاليات العنصرية والاستفزازية وسط استنفار أمني لقوات الاحتلال، وحواجز عسكرية، تعيق حركة المقدسيين إلى بيوتهم وحاراتهم، وتعيق وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، في صلاتي المغرب والعشاء، وتشوش على أصوات المؤذنين وأجراس الكنائس.

 

******أوفد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مبعوثين اثنين إلى واشنطن للتباحث مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، البناء والتوسع بالمستوطنات بالأراضي الفلسطينية المحتلة.ووصل رئيس طاقم مكتب نتنياهو، يوآب هوربينتش، ومستشار رئيس الحكومة السياسي، يونثان شخطير، الأحد، إلى واشنطن، على رأس وفد إسرائيلي خاص انتدبه نتنياهو للقاء جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، رون درمر، بغرض التواصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأميركية بخصوص الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وسيلتقي الوفد الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إضافة للقاء مع غرينبلات بمسؤولين كبار في الإدارة الأميركية وذلك من أجل التعجيل في التوصل لتفاهمات مع ترامب بكل ما يتعلق في الاستيطان، خاصة وأن غرينبلات الذي التقى في الأسبوع الماضي نتنياهو لم ينجح بالتوصل لتفاهمات مع رئيس الحكومة الذي يصر على موقفه بخصوص التوسع الاستيطاني، علما أن مبعوث ترامب طالبه لجم التوسع والبناء بالمستوطنات.

وبحسب صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’، فقد أوفد نتنياهو الذي يجري زيارة رسمية للصين، أمس الأحد، اثنين من كبار مستشاريه إلى أميركا، وذلك سعيا منه للتوصل إلى تفاهمات مع إدارة ترامب بشأن قضية البناء في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

 

وذكرت صحيفة ‘هآرتس’ أن الوفد الإسرائيلي الذي انتدبه نتنياهو سيبحث في واشنطن السماح لإسرائيل بالبناء في المستوطنات والتوسع في البناء الاستيطاني ضمن ما يعرف بـ’حدود بلدية القدس’ وبناء مستوطنة جديدة لمستوطني ‘عمونا’، الأمر الذي تعارضه إدارة ترامب، التي تطالب بالبناء فقط داخل المستوطنات القائمة.

 

وكان جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس ترامب، قد أجرى في الأسبوع الماضي، محادثات مع نتنياهو وقادة من المستوطنين في القدس المحتلة، في إطار لقاءات أجراها في زيارته للمنطقة لإجراء محادثات حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 

وأكد نتنياهو إن حكومته في خضم حوار مع الولايات المتحدة الأميركية، للتوصل إلى سياسة متفق عليها، حول البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.

 

وكان نتنياهو اتفق مع ترامب، خلال لقائهما في البيت الأبيض، منتصف شباط/فبراير الماضي، على تشكيل طاقم مشترك للتوصل إلى تفاهمات بشأن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

 

وكان وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قد حذر من أن تصويت الكنيست على ضم الضفة الغربية المحتلة للسيادة الإسرائيلية سيضر بالعلاقات مع الولايات المتحدة، كاشفا أن واشنطن بعثت برسالة مفادها أن هذه الخطوة ستؤدي إلى أزمة إسرائيلية-أميركية.

 

ويشكو الفلسطينيون من أن إدارة ترامب، الذي تولى السلطة في 20 كانون ثان/يناير الماضي، لا تمارس ضغوطا كافية على نتنياهو للجم عملية الاستيطان المتسارعة على أراض فلسطينية.

 

ومنذ أبريل/ نيسان 2014 والمفاوضات متوقفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ جراء رفض نتنياهو وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض، والإفراج عن أسرى فلسطينيين قدماء في سجون الاحتلال الإسرائيلي

 

*******جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أراض تابعة لبلدة العرقة غرب مدينة جنين في الضفة الغربية ما ألحق أضرارا بمزارعين من البلدة.وقال المجلس القروي في البلدة إن التجريف طال عشرات الدونمات التابعة للبلدة والقريبة من مستوطنة شاكيد المقامة على أراضيها.وذكرت مصادر محلية في البلدة أن الأراضي المجرفة تابعة لمواطنين من البلدة لكنها واقعة خلف جدار الفصل العنصري ما يعني تطبيق مخططات توسيع المستوطنة على حساب أراضي البلدة.

 

وطالب المجلس القروي بتحرك قانوني ومساندة أهالي البلدة في متابعتهم لقضيتهم من أجل حماية أراضيهم من أطماع المستوطنين.

 

21/3/2017

 

******سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اخطارات بوقف العمل والهدم لمنزل، واخطارا بوقف العمل لمنزل آخر في منطقة بيت زعتا في بيت امر شمال الخليل.وأفاد محمد عبد الناصر جمعة، بأن سلطات الاحتلال سلمت اخطارين لوالده، بهدم منزلهم ومساحته 200 متر مربع وهو قيد الانشاء، وامهلتهم 6 ايام لتنفيذ الأمر، كما سلمت والده أمراً آخر بوقف العمل في منزل مساحته 100 متر مربع.وأشار جمعه الى ان والده رفع شكوى للمحكمة الاسرائيلية ضد قرار الهدم، قبل نحو ثلاثة شهور، الا أن سلطات الاحتلال أمهلتهم 6 ايام فقط، قبل تنفيذ عملية الهدم.ويعيش عبد الناصر جمعة مع اسرته المكونة من 8 أفراد داخل غرفة من “الزينجو” بشكل مؤقت لحين الانتهاء من بناء منزليهما.

 

 

****** هاجم مستوطنون، عددا من المواطنين على الطريق الرابط بين محافظتي نابلس وجنين، ورعاة أغنام في المنطقة القريبة من قرية برقة، شمال نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن مستوطنين قطعوا الطريق على المواطنين بين نابلس وجنين، كما لاحقوا رعاة الأغنام في المنطقة القريبة من قرية برقة، وسط إطلاق الأعيرة النارية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

 

 

*****هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بركسين في قرية جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.وذكرت مصادر محلية، أن جرافات الاحتلال برفقة قوة عسكرية اقتحمت حي “شقيرات” في القرية، وهدمت بركسين للخيول والمواشي، يعودان للمواطنين أيوب شقيرات وبسام شقيرات.

 

*******واصلت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، أعمال تجريف أراض في قرية العرقة غرب جنين، بهدف بناء وتوسيع مصانع في مستوطنة “شاكيد” المقامة على أراضي مواطني بلدة يعبد، وقرية العرقة.وذكر رئيس مجلس قروي العرقة ابراهيم يحيى، أن جرافات الاحتلال واصلت جرف عشرات الدونمات التي استولت عليها من أهالي القرية بهدف شق طرق وبناء وتوسعة منطقة صناعية داخل مستوطنة “شاكيد”، إضافة إلى المصانع المقامة داخل المستوطنة.

وناشد يحيى الجهات المختصة والمنظمات الدولية، بالتحرك العاجل لوقف اعتداءات قوات الاحتلال على أراضي القرية، ومنعها من إنشاء مصانع كيماوية نظراً لقربها من القرية، مما يشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطنين نتيجة الغازات والأبخرة السامة التي ستنبعث منه

 

 

******يواجه قطاع المياه في فلسطين واقعا خطيرا آخذ بالتدهور يوما بعد يوم، في ظل نقص الكميات المتوفرة منها، وتلوثها، فضلاً عن معيقات الاحتلال الإسرائيلي التي تحول دون الانتفاع بها.ويُحيي الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية، في 22 آذار/ مارس من كل عام، يوم المياه العالمي، عبر فعاليات تنظمها مؤسسات محلية، تسلط خلالها الضوء على أزمة المياه، والتحديات التي تواجهها.ويعاني قطاع غزة، من نقص حاد في المياه من حيث الكميّة والجودة.ووفق آخر الإحصاءات الصادرة عن سلطة المياه الفلسطينية، فإن نسبة العجز بالمياه في قطاع غزة وصلت إلى 110 مليون متر مكعب سنويًا، من أصل 200 مليون متر مكعب من المياه التي يحتاجها.وبالإضافة إلى نقص الكميات، يعاني قطاع المياه بغزة من ارتفاع في معدلات الكلورايد والنترات، حيث ترتفع نسبة هاتين المادتين الملوِثتيْن في نحو 85% من آبار المياه المخصصة للاستعمالات المنزلية.

ويقول رئيس سلطة المياه في غزة، ياسر الشنطي، في بيان له، إنه ‘تعتبر معدلات الكلورايد والنترات في المياه بغزة، أعلى من المعدلات المسموح بها وفق المواصفات الفلسطينية، وحسب معاير منظمة الصحة العالمية’.

وتابع أن ‘آبار غزة لا تنطبق عليها شروط منظمة الصحة العالمية، والتي تنص على أن الحد الأدنى لعنصر الكلور 250 ملغم/ لتر؛ بينما تصل في آبار غزة من ألف إلى 4 آلاف’.ولمواجهة تلّوث المياه، شهد قطاع غزة تدشين 157 محطة تحلية للمياه، خلال السنوات الماضية، بحسب الشنطي.وأضاف أنه ‘تخضع جميع الآبار للفحص الدوري، فيما لا تزال هناك مباحثات تُجرى لتخصيص أراض لتجميع مياه الأمطار، ومن ثم حقنها في التربة والاستفادة منها’.وتشهد الآبار الجوفية انخفاضًا كبيرًا في منسوب المياه، وصل في أقصى حالاته إلى 15 متر تحت سطح البحر، فيما تعتبر مياه الأمطار المُغذّي الرئيسي لهذه الآبار، بحسب الشنطي.

وطالب الشنطي برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة للعام الحادي عشر على التوالي، والمسارعة في تنفيذ برامج الإعمار الداعمة لمشاريع البنى التحتيّة، التي تتعلق بقطاع المياه وشبكات الصرف الصحي.

وفي وقت سابق، حذّر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، روبرت بايبر، من إصابة سكان قطاع غزة بالأمراض جرّاء تلّوث المياه.وأفاد، في مؤتمر كان قد عقده بمدينة غزة بأن ‘نحو 2 مليون مواطن فلسطيني يعيشون في غزة معرّضون للإصابة بالأمراض جرّاء تلّوث المياه وملوحتها، حيث إن 96% من المياه المتوفّر في القطاع لا تصلح للاستعمال الآدمي’.

 

أما في الضفة الغربية، فإن الأراضي الفلسطينية تعاني من نقص في كميات المياه التي تصلها.

 

وتقول بعض الإحصاءات إن استهلاك المستوطن الإسرائيلي الواحد من المياه في الضفة الغربية تعادل ما يستهلكه 2.5 فلسطيني.

 

وتبلغ كميات المياه التي تصل أراضي الضفة الغربية من الأحواض المائية ‘الثلاثة’ التي تقع فيها، حوالي 115 متر مكّعب سنوياً، من إجمالي الطاقة الإنتاجية للأحواض والتي تصل إلى 700 مليون متر مكعب.

 

ويقول الباحث في شؤون المياه والاستيطان وليد أبو محسن إن ‘الضفة الغربية تتربع على ثلاثة أحواض مائية، في شرق وغرب وشمال الضفة’.

 

ومجموع المياه المتجددة في الأحواض الثلاثة، يصل لـ 700 مليون متر مكعب، لكن الاحتلال الإسرائيلي يسمح للفلسطينيين، باستخدام 15% منها، أي ما يعادل 115 متر مكعب سنوياً، مقسمة على الأحواض الثلاثة، بحسب أبو محسن.

ويوجد في الضفة الغربية 300 بئر للمياه، لكن الاحتلال تمنع الفلسطينيين من حفر أي آبار دون ترخيص وموافقة منها، حتى داخل المناطق التابعة لإدارة السلطة، حسب أبو محسن.وأضاف أن ‘الآبار الموجودة حالياً أعماقها سطحية، لا يتجاوز عمق الواحد منها 70- 100 متر، وهي تضخ 50 مليون متر مكعب’.في حين يصل عدد الآبار الإسرائيلية في الضفة لـ 42 بئراً وهي تضخ الكمية ذاتها (50 مليون متر مكعب)، وذلك لعمقها الكبير مقارنة مع عمق الآبار الفلسطينية، حسب قوله.

وتابع أن ‘المستوطنون في الضفة الغربية يصل عددهم 600 ألف مستوطن، والمستوطن الواحد يستهلك من المياه ما يستهلكه 2.5 من الفلسطينيين بالضفة’.ويصل متوسط استهلاك الفرد الفلسطيني في شمال الضفة الغربية 100 لتر يومياً، بينما في الجنوب يهبط إلى 50 لتراً، في حين يصل استهلاك المستوطن لنحو 6 – 8 أضعاف ما يستهلكه الفلسطيني، وفق أبو محسن.

 

ويشير الباحث إلى أن ‘الاحتلال الإسرائيلي يعد أكبر عائق أمام توفير المياه بالضفة’.

 

وتابع أنه ‘عدا عن القيود التي يفرضها الجانب الإسرائيلي على حفر الآبار، تقوم السلطات الإسرائيلية بهدم آبار وشبكات مائية خاصة في المناطق الزراعية والأغوار الشمالية، وتحرم الفلسطينيين منها، وتلحق خسائر فادحة على المزارعين’.

وعملياً، وفق الباحث، فالاعتماد الكلي بالضفة الغربية هو على المياه الجوفية والينابيع، في ظل عدم استغلال صحيح لمياه الأمطار، وعدم استغلال مياه الصرف الصحي.ومنذ العام 1993 يحتفل العالم في 22 آذار/مارس، باليوم العالمي للمياه، بعد أن استجابت الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوصية قُدّمت في مؤتمر أُممي يُعنى بالبيئة والتنمية، لتعيين يوم دولي للاحتفال بالمياه العذبة.

ودعت الجمعية العامة التابعة للمنظمة الأممية، آنذاك، إلى تكريس هذا اليوم وفق مقتضيات السياق الوطني، لزيادة الوعي حول أهمية المياه باستخدام كافة الوسائل التثقيفية، والتعليمية، والإعلامية.

 

 

******* قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، ان قوات الاحتلال الاسرائيلية تمنع الفلسطينيين من دخول الاراضي التي كانت تقوم عليها بؤرة عمونة، بينما تسمح للمستوطنين بدخول الارض بحرية تامة، ومن دون أي ازعاج. كما ترفض قوات الامن السماح بدخول اصحاب الاراضي الذين التمسوا الى المحكمة العليا ونجحوا بإخلاء عمونة من اراضيهم.

 

وكانت السلطات قد اخلت سكان البؤرة وهدمتها بناء على قرار المحكمة العليا، لأنها اقيمت على اراضي فلسطينية خاصة. لكن الجيش اصدر قبل فترة وجيزة من اخلاء البؤرة، امرا بإغلاق المنقطة، يمنع الدخول الى الأراضي التي تقوم عليها البؤرة، وذلك بهدف منع الإسرائيليين من التواجد في المكان بشكل يعرقل عمليات الاخلاء، الا ان الجيش لم يلغ هذا القرار، وتم تحديده لمدة عامين. وعمليا، يمنع الفلسطينيين من العودة الى أراضيهم.

 

وقامت قوات الجيش في الآونة الاخيرة بنصب حاجز في المنطقة، ومنع حرس الحدود المواطنين الاسرائيليين من الصعود الى التل، لكنه لا يمنعهم من ذلك حاليا، بينما يمنع دخول الفلسطينيين بشكل خاص. وقال فلسطينيون من القرى المجاورة، خاصة اصحاب الاراضي انهم يمنعون من الوصول اليها. وقام الجيش بنصب كاميرات على التل المطل على القرى المجاورة لرصد كل محاولة للوصول الى الاراضي التي اقيمت عليها عمونة سابقا. وحين تقترب سيارة من جهة القرى، يتم ارسال قوة عسكرية لمنع دخولها الى المنطقة.

 

وقال احد رجال الحراسة من مستوطنة عوفرا المجاورة انه يمنع دخول السيارات القادمة من جهة البلدات الفلسطينية، حتى وان كانت اسرائيلية، بينما يسمح بدخول السيارات الاسرائيلية فقط من جهة عوفرا.

 

وقال الناطق العسكري ان “منطقة بؤرة عمونة كانت تخضع لأمر اغلاق والدخول اليها ممنوع للإسرائيليين والفلسطينيين معا، الا اذا حصلوا على تصريح استثنائي، ويتم تطبيق الأمر من قبل قوات الامن، وكل دخول الى المنطقة يعالج كما يجب”.

 

 

 

 

****** سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارات وقف بناء لـ7 منازل، تقع غرب بلدة كفر الديك في سلفيت؛ بحجة أنها مناطق “ج”.وأفادت مصادر محلية، بأن الإخطارات تعود لمنازل كل من: يزيد درويش، وابراهيم مصطفى، وأشرف وحسن ناجي، وسمية بكر، ورضية حسن ناجي، وأحمد بكر أحمد، ورائد جمال أحمد.

وبيّن رئيس بلدية كفر الديك جمال الأحمد أن منازل المواطنين تقع في منطقة “الخلال” الواقعة غربا، وقبل حوالي شهرين قام الاحتلال بتسليم سبعة اخطارات أخرى لأهالي البلدة، وما زال المواطنون يتابعون، وفقا للإجراءات القانونية.”

 

 

 

 

 

******- اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مقر لجنة زكاة وصدقات يطا ومكتب محامي ومحلا لبيع اثواب تراثية جنوب الخليل بالضفة الغربية، وحطمت ابوابها.وأوضح رئيس لجنة زكاة يطا عيد بحيص أن عددا من الدوريات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت بلدة يطا وداهمت مقر لجنة الزكاة الواقعة في منطقة “الكراج” وسط البلدة ومكتب محامي ومحلا لبيع اثواب تراثية، وحطمت ابوابها الخارجية، وأجرت بداخلها تفتيشات دقيقة.

واعتبر رئيس بلدية يطا راتب هديب، هذا التصرف “لا أخلاقيا، ويندرج في سياق التضييق على شعبنا وممارسة كافة أشكال الاعتداءات بحقه”، وقال إن لجنة زكاة يطا مؤسسة عامة تهدف لخدمة كافة المواطنين من المحتاجين واليتامى.

******قوات الاحتلال استولت على آلية ثقيلة “باجر”، ومركبة “شحن مرسيديس 819″، تعود ملكيتها للمواطن وائل علي خليل شريتح، لمنعه من شق طريق يربط قرية شعب البطم، وقرى بمسافر يطا.

 

 

22/3/2017

 

******* استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي وسيارة خاصة، لمواطنين من خربة ابزيق شرق طوباس.وبحسب مصادر محليّة فإنّ قوات الاحتلال استولت على جرار زراعي للمواطن نمر حروب، وسيارة من نوع “ميتسوبيشي” للمواطن هايل تركمان.

 

 

 

 

 

 

*******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الشهيد فادي القنبر من جبل المكبر بالقدس المحتلة تمهيدا لهدمه.

ومنذ ساعات الصباح الباكر داهمت قوات الاحتلال جبل المكبر وحاصرت الحي السكني الذي تقطن به عائلة الشهيد القنبر، حيث فرضت طوقا أمنيا على المكان وذلك حتى يتم إغلاق منزل عائلة الشهيد بالباطون.

وفي نهاية شباط/فبراير، صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية، على هدم منزل الشهيد فادي القنبر في حي جبل المكبر بالقدس المحتلة، وذلك بعد نسبت إليه تنفيذ عملية دهس في مستوطنة ‘أرمون هنتسيف’، وأسفرت عن مقتل أربعة جنود وإصابة 18 بجراح، بينهم حالات خطرة.وسوغ القضاة قرارهم بالقول: ‘بعد معاينة المواد والوثائق التي قدمت لهيئة المحكمة، أتضح أن عائلة القنبر كانت على علم ودراية بتخطيط ابنهم لتنفيذ العملية، وعليه أتخذ القرار بهدم منزل العائلة كعقاب لها’.وأتى قرار العليا ردا على الالتماس الذي قدمه مركز ‘هموكيد’ للدفاع عن الفرد وعائلة القنبر التي طالبت بإلغاء القرار الصادر عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والقاضي بهدم منزل العائلة.وعقب عملية الدهس، أعلن وزير الداخلية الإسرائيلية، أرييه درعي، عن سحب مكانة الإقامة في القدس المحتلة من عشرة أفراد من عائلة الشهيد القنبر.ووفقا لتوصية جهاز ‘الشاباك’، فإن درعي قرر أيضا سحب الإقامة من 12 من أقارب الشهيد القنبر من الدرجتين الأولى والثانية، وذلك بشكل فوري، وستسحب الإقامة من أبناء أشقاء الشهيد ومن عمه وأبناء أعمامه.

 

*******قالت صحيفة “هآرتس” انه رغم تأجيل التصويت في الكنيست على مشروع ضم مستوطنة معاليه ادوميم الى القدس، عدة مرات، الا انه تم خلال الاسابيع الاخيرة، دفع مشاريع تهدف الى تحقيق التواصل الفعلي بينها وبين القدس. ومن شأن هذه المشاريع المساعدة على البناء المستقبلي في منطقة E1، التي يتأخر البناء فيها منذ اكثر من عقد زمني لأسباب سياسية. ولكن في الوقت الذي تتخوف فيه الحكومة من رد المجتمع الدولي على الضم، فإنها تأمل ان تعزز هذه المشاريع بشكل كبير، التواصل بين المدينتين، وان يمر الأمر بهدوء دبلوماسي.

وتشاهد الجرافات وهي تعمل في الاسابيع الاخيرة، بالقرب من شارع رقم 1، الذي يربط بين القدس ومعاليه ادوميم، حيث يجري العمل لبناء مفترق “هزيتيم” الذي سيسهل الحركة بين المدينتين. وقال جمعية “مدينة الشعوب” ان بناء المفترق الذي سيربط بين الجزء الشمالي من الشارع الالتفافي الشرقي وشارع 417، يُعد للبناء المستقبلي في منطقة E1، ويهدف الى حرف حركة المرور الفلسطينية عن المسار القائم حاليا في المنطقة الفاصلة بين المدينتين. وقد صودق على المشروع في ايلول 2013 ويجري العمل عليه حاليا.

كما شُرع ببناء نفق جديد عند مفترق التلة الفرنسية، والذي صادقت بلدية القدس على ميزانيته مؤخرا. ويهدف شق هذا النفق لتخفيف الاكتظاظ الكبير في المنطقة، وتسهيل التحرك بين احياء القدس الشمالية والعاصمة. وتؤكد بلدية القدس ان هذين المشروعين هما جزء من خطوة شاملة لتطوير البنى التحتية للمواصلات في شمال المدينة.

بالإضافة الى ذلك تدفع اسرائيل هدم قرية الخان الاحمر، التي تعتبر رمزا للاستيطان البدوي في المنطقة. وكما سبق ونشرت “هآرتس” فقد وزعت الادارة المدنية عشرات اوامر الهدم في القرية في الشهر الماضي.

كما يجري دفع ضم معاليه ادوميم الى القدس، بواسطة تعريف المنطقة الواقعة بين المدينتين  على انها “مواقع قومية ومحميات طبيعية”. وفي كانون الثاني الماضي، اوصت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في القدس بالمصادقة على الخارطة الهيكلية التي تشكل مرحلة في مخطط تحويل المنطقة الى حديقة وطنية تحمل اسم “منحدرات جبل المكبر”.. ويدعي السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية وتنظيمات اليسار المعارضة للخطة انها تهدف عمليا الى منع امتداد الاحياء الفلسطينية المجاورة.

وقال الباحث افيف تتارسكي، من جمعية مدينة الشعوب، لصحيفة “هآرتس”، ان “اليمين يحاول تبييض مشروع المنطقة E1، بادعاء ان معاليه ادوميم تحظى بالإجماع الاسرائيلي. لكن البناء هناك سيحول معاليه ادوميم من مطلب اسرائيلي يمكن للفلسطينيين الموافقة عليه في اطار تبادل الأراضي، الى ضربة مميته لحل الدولتين”. وقال “ان استثمار مليارات الشواكل لصالح بناء شوارع بين القدس و E1، يعكس اصرار اسرائيل على تنفيذ خطة البناء وعرقلة حل الدولتين”.

 

 

 

******أصيب العشرات من طلبة المدارس وطلبة جامعة القدس في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، بحالات اختناق شديدة جراء استنشاقهم الغاز السام والمدمع الذي أطلقته قوات الاحتلال عقب اقتحامها للمنطقة.طلبة المدارس تصدوا بالحجارة لقوات الاحتلال التي اقتحمت وبشكل استفزازي استعراضي بلدة أبو ديس وشارع المدارس بمحيط جامعة القدس.

يشار أن قوات الاحتلال لجأت في الآونة الأخيرة الى اقتحام المنطقة بشكل متكرر وسط مواجهات تمتد أحياناً لساعات بين الطلبة وقوات الاحتلال.

 

 

 

*****اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاربعاء، مواطنا وفتشت عدة منازل في بلدة بت أمر شمال الخليل.

 

وأكد الناشط الاعلامي محمد عوض، أن قوات الاحتلال احتجزت الأسير المحرر محمد خليل أبو دية (28 عاما) من مكان عمله في إحدى مزارع الدواجن في البلدة، وتم اقتياده إلى منزله وتفتيشه، وتفتيش منزل شقيقه حاتم في نفس المنطقة بحثا عن شقيقهما إبراهيم.

 

كما داهم جنود الاحتلال منزل سعدي علي اخليّل، بحثا عن أحد المواطنين من عائلة اخليّل كما ادعى جنود الاحتلال.

 

من جهة أخرى، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، وبلدة تفوح غرب المدينة.

 

****** اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا، واستولت على جرار زراعي وسيارة خاصة لموطنين من خربة ابزيق شرق مدينة طوباس، بعد اقتحامها المنطقة.وقال الخبير في شؤون الاستيطان و الانتهاكات الإسرائيلية، عارف دراغمة  إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن محمود حروب من خربة ابزيق شرق طوباس، كما استولت على جرار زراعي تعود ملكيته للمواطن محمد نصر الله حروب، وسيارة من نوع “ميتسوبيشي” للمواطن هايل تركمان.

 

 

****** ألحقت ناقلة جند تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ، أضرارا بمركبتين خصوصيتين، بعد أن صدمتهما في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.وأفاد مصدر أمني، بأن ناقلة الجند تعمدت صدم مركبتين تعودان للمواطنين منال أبو حسين ووهيب ثوابتة في بلدة بيت فجار، ما تسبب بأضرار فيهما، دون وقوع إصابات بين الركاب.

 

 

 

*******قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن البناء الاستيطاني في مدينة القدس ليس مطروحا للبحث والنقاش مع الولايات المتحدة، و”إسرائيل” لديها الاستعداد لبحث الحد من البناء الاستيطاني في مواقع أخرى.

 

جاءت أقوال رئيس وزراء الاحتلال أمس في الصين التي ينهي زيارتها اليوم ويغادرها بعد الظهر، وفقا لما نشرته المواقع العبرية، والتي أكدت فيها أن الاستيطان في مدينة القدس ليس مطروحا للنقاش مع الولايات المتحدة ولن يكون ضمن التفاهمات حول الاستيطان، وأن “إسرائيل” سوف تستمر بالبناء في مدينة القدس.

 

وأشارت هذه المواقع أن تصريحات نتنياهو من الصين حول الاستيطان والسعي للتوصل الى تفاهمات مع الولايات المتحدة، جاءت في الوقت الذي يجري سفير “إسرائيل” في واشنطن مع رئيس مكتب نتنياهو مشاورات ومباحثات مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط، بهدف التوصل إلى تفاهم متفق عليها للحد من عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، والذي لن يشمل مدينة القدس.

ــــ

 

******يعمل الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا على تنفيذ جملة من المشاريع التي من شأنها أن تعزز الاستيطان في المنطقة ‘E1’، وتسهل ضم مستوطنة ‘معاليه أدوميم’ مستقبلا، إضافة إلى محاصرة توسع الطور والعيسوية، وتهجير سكان قرية خان الأحمر.

 

ورغم أن التصويت على اقتراح قانون ضم مستوطنة ‘معاليه أدوميم’ في اللجنة الوزارية لشؤون التشريع قد تأجل عدة مرات، ولكن، وبشكل مواز، جرى في الأسابيع الأخيرة الدفع بمشاريع تهدف إلى ‘خلق تواصل مادي ووجداني’ بينها وبين القدس المحتلة، والتي من شأنها أن تسهل البناء الاستيطاني المستقبلي في المنطقة ‘E1’، علما أن البناء في المنطقة متوقف منذ نحو 10 سنوات لاسباب سياسية، ولكن، وبسبب خشية الحكومة من الردود الدولية على عملية الضم، فإنها تأمل أن يتم الدفع بهذه المشاريع، التي تعزز التقارب بشكل ملموس بين القدس و’معاليه أدوميم’، بهدوء دبلوماسي.

 

ويتضح أن الجرافات تعمل في الأسابيع الأخيرة في المنطقة القريبة من شارع رقم ‘1’، والمؤدية من القدس إلى ‘معاليه أدوميم’، لإقامة محول الطرقات ‘هزيتيم/ الزيتون’، الذي يسهل التنقل بين البلدين.

 

 

وبحسب جمعية ‘عير عميم’ فإن بناء محول الطرقات، الذي يربط بين الجزء الشمالي من شارع ‘هطباعات/الخاتم’ الشرقي وشارع ‘417’، هو تمهيد للبناء المستقبلي في مناطق ‘E1’، ويهدف إلى حرف حركة السير الفلسطينية التي تمر في المنطقة اليوم. وقد صودق على هذه الخطة بشكل نهائي في أيلول/سبتمبر من العام 2013، وهي الآن في مراحل التنفيذ.

 

وهناك خطة آخرى، بدأ الدفع بها مؤخرا، وهي بناء نفق جديد في مفترق ‘التلة الفرنسية’. وكانت قد صادقت اللجنة المالية في بلدية الاحتلال في القدس، مؤخرا، على ميزانية لتخطيط النفق، الذي يهدف إلى تخفيف ضغط حركة السير في المنطقة. وبذلك تصبح حركة السير من شمال القدس، وبضمن ذلك ‘بسغات زئيف’ و’بيت حنينا، وكذلك من منطقة ‘معاليه أدوميم’، أسهل باتجاه القدس. وتشدد بلدية الاحتلال على أن هذين المشروعين هما جزء من عملية شاملة لتحديث بنى حركة السير التحتية في شمال القدس.

 

علاوة على ذلك، فإن سلطات الاحتلال تعمل على هدم قرية خان الأحمر. وبحسب صحيفة ‘هآرتس’ فإن ما تسمى ‘الإدارة المدنية’ وزعت في الشهر الأخير أوامر هدم لبيوت القرية التي تقع في منطقة قريبة من شارع 1 في منطقة ‘معالية أدوميم’، بذريعة أن البيوت قد بنيت بدون تراخيص، بحسب القانون الإسرائيلي.

 

تأجيل التصويت على ضم مستوطنة “معاليه أدوميم”

يهدف اقتراح قانون ضم ‘معاليه أدوميم’ إلى إنفاذ القانون الإسرائيلي عليها، وبالنتيجة إنفاذ القانون الإسرائيلي على المنطقة ‘E1′ التي تم ضمها إلى منطقة نفوذ ‘معاليه أدوميم’.

وبحسب سكان القرية، فإنه لم يتم حتى اليوم اتخاذ خطوات جدية ضد بيوتها، وتم إصدار أوامر هدم موضعية، ولكن في حال تنفيذ أوامر الهدم الأخيرة، فإن ذلك سيؤدي إلى إخلاء القرية بأكملها.وبحسب سلطات إنفاذ القانون الإسرائيلية، بعد توزيع أوامر الهدم،  فإن الحديث عن ‘إعلان نوايا’ تمهيدا لإخلاء القرية.ويضيف التقرير الذي نشرته صحيفة ‘هآرتس’، ، أن ربط ‘معاليه أدوميم’ بالقدس يتم أيضا من خلال اعتبار منطقة بين البلدين ‘مواقع وطنية ومحمية طبيعية’. وكانت قد أوصت لجنة التخطيط والبناء في القدس في كانون الثاني/ يناير بالمصادقة على خطة تتناول مناطق مفتوحة وطبيعية في القدس. وتعتبر الخطة مرحلة أخرى في تحويل المنطقة إلى ‘حديقة وطنية’ يطلق عليها ‘منحدرات جبل المشارف’.تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن إقامة هذه ‘الحديقة الوطنية’ تأتي بهدف منع توسع الأحياء الفلسطينية القريبة، وهو ما يؤكده الفلسطينيون في العيسوية والطور.

 

وبحسب جمعية ‘عير عميم’ فإن البناء في هذه المنطقة يحول ‘معاليه أدوميم’ من مطلب إسرائيلي يمكن للفلسطينيين الاستجابة له في إطار تبادل مناطق إلى ‘ضربة قاضية لحل الدولتين’. وتضيف أن استثمار مليارات الشواقل في البنى التحتية للشوارع بين القدس وبين ‘E1′ يعبر عن إصرار إسرائيل على تنفيذ مخطط البناء، وعرقلة حل الدولتين.

 

 

 

 

***** اعتدى مستوطنون على عدد من مزارعي قرية بورين جنوب نابلس.وأفاد شهود عيان بأن عددًا من المستوطنين اعتدوا على مزارعي قرية بورين خلال حراثتهم لأراضيهم المحاذية لمستوطنة “يتسهار”، ما أدى إلى إصابة المواطن مشير قادوس في قدمه بحجر.

 

 

******قالت حركة “السلام الان” الاسرائيلية ان مكتب الاحصاء المركزي الإسرائيلي نشر اليوم بياناته عن أعمال البناء الاستيطاني التي بوشر بها عام 2016.ووفقا لمكتب الاحصاء المركزي تم خلال العام 2016 بناء 2630 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية. وهذا يمثل زيادة بنسبة 40٪ (39.6٪) مقارنة بعام 2015 (1.901).

واضافت الحركة انه علاوة على ذلك، فهذا هو ثاني أعلى رقم لعملية بناء بوشر بها في السنوات ال 15 الماضية (منذ عام 2001). السنة الوحيدة التي كانت هناك اعمال بناء اكثر من هذا الرقم كانت في العام 2013 حيث تم بناء 2874 وحدة. مشيرة الى أن احصائيات عام 2016 مرشحة للازدياد حيث سيقوم مكتب الاحصاء المركزي بتحديث بياناته في الأشهر القادمة بعد عملية النشر هذه.وفي المعدل، ومنذ عام 2001 بوشر البناء ب 1790، وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية كل عام. وفي عام 2016، نسبة البناء تجاوزت المعدل السنوي ب 840 وحدة سكنية.

 

واستنادا إلى بيانات مكتب الاحصاء المركزي الاسرائيلي، ومنذ تولي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو منصبه في عام 2009، هناك أكثر من 14 الف و17 وحدة سكنية بوشر العمل بها في المستوطنات.

 

وقالت “السلام الآن”: “إن الزيادة الحادة في البناء بالمستوطنات ترسل مؤشرا واضحا للفلسطينيين وللمجتمع الدولي بأن إسرائيل غير معنية بحل الدولتين، ومنذ تولي نتنياهو منصبه في عام 2009، تم بناء أكثر من 14الف وحدة سكنية في المستوطنات مضيفة انه في العام الماضي وحده، بوشر البناء ب 2600 وحدة سكنية، أي بزيادة 40٪ عن السنوات السابقة، ومن خلال تسريع العمل ببناء المستوطنات، يقود نتنياهو إسرائيل إلى أن تصبح دولة عنصرية “.

 

 

******شهد محيط بلدة عقربا جنوب شرق نابلس حركة نشطة لآليات الاحتلال تزامنا مع تواجد للعديد من الآليات الثقيلة في منطقة الطايرة الجنوبية القريبة من البلدة.وأفاد شهود عيان بأن العديد من المجنزرات والآليات الثقيلة والمدفعية تواجدت في منطقة الطايرة، فيما جلب العديد من الكرفانات إلى المكان خلال هذا اليوم.ويرجح سكان البلدة أن تكون تلك الحركة والتجمهر للآليات، تمهيدا لتدريبات عسكرية ستتم في القريب العاجل في المناطق القريبة من بلدة عقربا، والتي في العادة تجرى فيها مثل تلك التدريبات.

 

 

 

 

******هدمت جرافات الاحتلال بركسين زراعيين في قرية الزبيدات إلى الشمال من مدينة أريحا بالأغوار الفلسطينية.

وبحسب المصادر المحلية فإن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وهدمت البركسين، التي تعود ملكيتهما للمواطنين سلامة أحمد الزبيدات، وأحمد عودة الزبيدات.

 

 

 

****** اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة من الأشجار التي زرعها موظفو سلطة جودة البيئة، وشبكة المنظمات البيئية ومركز لاجئ في مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم، وذلك بمناسبة إحياء اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية.

 

واستنكرت سلطة جودة البيئة ، سياسة الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الأراضي الزراعية والبيئة، مشيرة إلى أن الأراضي التي تمت بها زراعة الأشجار عزلها جدار الضم والتوسع الاستيطاني ويستخدمها الاحتلال كمكب للنفايات وتشكل مكرهة صحية تؤثر على الوضع الصحي والبيئي لمخيم عايدة.

 

وشددت على أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس عمليات ممنهجة لإعاقة الجهود الوطنية الحثيثة للتخفيف من أثر الظواهر البيئية التي تؤثر على دولة فلسطين، وذلك من خلال استمرارها في نهج تدمير الأراضي الزراعية واقتلاع الأشجار، وعمليات التهويد والمصادرة وبناء المستوطنات وجدار الضم والتوسع الاستيطاني.

 

وكانت سلطة جودة البيئة أعلنت في وقت سابق بان شعار اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية للعام 2017 “الاحتلال وتغير المناخ تهديد للنظام البيئي الفلسطيني ” مؤكدة على أن الاحتلال ما يزال العقبة الرئيسية أمام تحقيق تنمية القطاع البيئي في فلسطين.

 

 

 

****** قالت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، الخميس، انه في خطوة غير مسبوقة، ينوي عضو الكنيست يهودا غليك، من حزب الليكود اليميني تقديم التماس الى المحكمة العليا الاسرائيلية ضد رئيس حزبه، رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، يطالب فيه بالسماح لأعضاء الكنيست بدخول الحرم القدسي.وحاول غليك طوال عشرة اشهر فهم سبب قرار نتنياهو والشرطة الاسرائيلية ووفقا لأي صلاحية، منع دخول النواب الى الحرم، وعقد سلسلة من اللقاءات مع المستشار القانوني للحكومة، ومع المستشار القانوني للكنيست، فقالا له ان المنع الذي فرضه نتنياهو لن يجتاز اختبار المحكمة العليا.

ودعا غليك ممثلي شرطة الاحتلال الى الكنيست فقال قائد لواء الشرطة الاسرائيلية في القدس، انه لا يكمن أي خطر امني في دخول النواب الى المكان. وقال غليك في لقاء منحه للصحيفة ان “النواب يمنعون من دخول جبل الهيكل منذ اشهر طويلة، وبشكل مخالف للقانون. هذا يتعارض مع قوانين اساس حرية الحركة وحرية العبادة، ويتعارض مع قانون حصانة النواب وقانون الأماكن المقدسة. كل المستشارين القضائيين وقادة الشرطة يبررون موقفي. ولكن، للأسف، يرفض رئيس الحكومة التحدث معي في الموضوع منذ اشهر طويلة. لقد حولت اليه رسالة بأنني سأضطر للالتماس الى المحكمة لكن هذا لم يساعد. لا يمكن تحمل هذا التمييز. كنت ارغب جدا بانضمام النواب العرب الى الالتماس، لكنهم ليسوا مستعدين للتعاون معي في موضوع جبل الهيكل. رئيس الحكومة لا يستطيع اصدار امر للشرطة يتعارض مع القانون.”.وعلم ان المحامي ابيعاد فيسولي حول الى غليك مسودة الالتماس، وسيتم تقديمه الى المحكمة في مطلع الاسبوع المقبل.

 

 

*******اقتحمت قوات الاحتلال، مقرين لمطبعة النهضة الكائنة في مدينة طولكرم، وضاحية شويكة شمالا.وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت المطبعة في المنطقتين، والتي تعود إلى مهند أبو صالح، وعاثت دمارا، وتخريبا فيهما، بعد تفتيشهما تفتيشا دقيقا، واستولت على أجهزة حواسيب، وتشغيل ماكنات الطباعة، ودفاتر ضريبية.وفي سياق مختلف، اعتقلت قوات الاحتلال ، سبعة مواطنين من مدينة قلقيلية وقرية كفر قدوم شرق المدينة.وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين: تحسين يوسف داود (47 عاما)، وفراس بنان علبة، ووليد حوتري (40 عاما)، وحمزة حوتري (21 عاما) ووسيم حوتري (38 عاما).وذكر المصدر أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر قدوم واعتقلت ايمن رفيق شتيوي (40 عاما) ونادر عامر (27 عاما) وداهمت عدة منازل.

 

 

 

******عادت قوات الاحتلال، لاستكمال إغلاق منزل الشهيد فادي القنبر، في حي جبل المكبر جنوب القدس المحتلة بالإسمنت المسلح “الباطون”.وكان الاحتلال أغلق يوم أمس الطابق الأول من المنزل، واعتقل والد وشقيق الشهيد، وأخبر العائلة بأنه سيعود صباح اليوم، لإغلاق الطابق الثاني.ونقلا عن شهود عيان، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت الحي صباحا بأعداد كبيرة من جنودها، في الوقت الذي ضربت فيه طوقا عسكريا محكما في محيط المنزل، ونصبت حواجز في الشوارع الرئيسية لتفتيش الشبان.

 

 

 

*******كشفت القناة العبرية الثانية، بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعتزم تحويل 27 مليون شيكل لـ 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة.وزعمت المصادر العبرية أن “المستوطنات التي ستحول لها هذه المبالغ تواجه تحديات أمنية وعجز مالي في ميزانيتها”.وأشارت إلى أن “القرار أثار غضب أحزاب المعارضة الإسرائيلية التي طالبت بتشكيل لجنة لمعرفة أين ستذهب الأموال”.

 

 

 

******قالت صحيفة “هآرتس” عن مصدر اسرائيلي مطلع على المحادثات التي اجراها المبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات مع رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الأسبوع الماضي، ان غرينبلات طلب من اسرائيل وقف البناء في المستوطنات المعزولة الواقعة خارج الكتل الاستيطانية.

وحسب المصدر، فقد اوضح غرينبلات بأن ادارة ترامب معنية بتقييد كبير للبناء في مستوطنات الضفة الغربية، مضيفا، ان الصيغة التي عرضها المبعوث الامريكي شملت موافقة امريكية صامتة على البناء في الاحياء اليهودية في القدس الشرقية، والبناء داخل الكتل الاستيطانية، بحجم يتم الاتفاق عليه بين اسرائيل والولايات المتحدة. وشملت الصيغة التي عرضها غرينبلات طلبا امريكيا بأن لا تبني اسرائيل في المستوطنات الواقعة خارج الكتل بدون استثناء.

وقد تحفظ نتنياهو من الاقتراح الأمريكي، خاصة اعلان التجميد العلني والرسمي للبناء خارج الكتل، والسبب الرئيسي لذلك هو ان نتنياهو يعتقد بنه سيجد من الصعب تمرير صيغة كهذه في الائتلاف في ضوء المعارضة من قبل الكثير من وزراء الليكود الى جانب وزراء البيت اليهودي. ولم يتم التوصل الى اتفاق ولذلك تقرر مواصلة مناقشة الموضوع خلال المحادثات التي جرت هذا الاسبوع بين مستشاري نتنياهو وغرينبلات في واشنطن

في هذا السياق، قال نتنياهو قبل مغادرته للعاصمة الصينية بكين، امس الاربعاء، عائدا الى اسرائيل، انه تم تسجيل تقدم ملموس في المحادثات التي جرت في واشنطن. وقال نتنياهو للمراسلين على متن الطائرة، في طريق العودة، ان المحادثات لم تنته، لكنه طرأ تقدم سيسمع عنه من الطاقم بعد وصوله الى البلاد.

وقال نتنياهو، امس الاول، خلال محادثة مع المراسلين الاسرائيليين في بكين، ان مسألة البناء في الاحياء اليهودية في القدس الشرقية، ليست جزء من المفاوضات مع الادارة الامريكية. وقال: “انا لا اناقش موضوع البناء في القدس. هذا ليس ضمن المعادلة. انا مستعد لمناقشة البناء في المستوطنات وابحث عن صيغة للبناء في يهودا والسامرة. يوجد تضارب في وجهات النظر مع الامريكيين، ولذلك التقيت المبعوث الامريكي جيسون غرينبلات مرتين وارسلت وفدا الى واشنطن من اجل التوصل الى تفاهمات”.

ومن بين المسائل التي ناقشها الوفد الاسرائيلي مع الجانب الامريكي، التزام نتنياهو ببناء مستوطنة للمستوطنين الذين تم سحبهم من بؤرة عمونة. ورغم التزام نتنياهو هذا الا ان البيت الابيض اعرب عن معارضته لإقامة مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، ولذلك لم يتم بعد التوصل الى صيغة تسمح بتنفيذ التزام نتنياهو للسكان.

 

*****دمرت جرافات الاحتلال بركسي حمام ونحل في قرية الزبيدات وبركسين آخرين للمواشي وتسويها في الارض وتدفن عشرات الزغالين تحت ركام الجرافات ,وتعود البركسات للاخوين سلامه ومحمد زبيدات واحمد زبيدات وعدنان عبد الله,,

 

 

 

*******جرفت آليات المستوطنين، أراضي المواطنين في قرية قريوت جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مستوطنين يقومون بتجريف أراضي المواطنين في قريوت، إضافة إلى أعمال حفريات بجانب الشارع الرئيسي بين نابلس ورام الله.

 

 

 

***** نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، كاميرات مراقبة على شارع التفافي وعلى المفارق الرئيسية شرق بيت لحم.

وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال نصبت كاميرات مراقبة على الشارع الالتفافي المار في أراضي بلدة زعترة، تحديدا على المدخل الواصل لبلدة تقوع شرقا.

 

 

 

***** أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من ، طرقا رئيسية في مدينة القدس، أبرزها شارع بيت حنينا الرئيسي، وذلك لصالح انطلاق فعاليات ما يسمى بـ”مهرجان الربيع” الذي تنظمه بلدية الاحتلال في القدس ، ويحمل رواية الاحتلال حول المدينة المقدسة.

 

 

*****استشهد الفتى محمد محمود حطاب البالغ من العمر (20 عاما)، وأصيب 3 آخرون بجراح خطيرة جدا مساء الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية.وبحسب شهود عيان، فإن جنود الاحتلال قاموا أطلقوا النار صوب سيارة بها 4 شبان بالعشرينات من العمر، ما أدى إلى استشهاد أحدهم على الفور وإصابة 3 شبان بجراح خطرة جدا.ونقلت سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الشبان المصابين إلى مجمع فلسطيني الطبي الحكومي في رام الله، فيما أعلن عن استشهاد أحدهم في المستشفى، في حين لا يزال الثلاثة الآخرين المصابون يتلقون العلاج، حيث وصفت حالة الجرحى بالخطيرة جدا.

وبحسب تقارير صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الشهيد الحطاب أصيب بأعيرة نارية في الصدر والكتف، فيما أصيب جاسم محمد نخلة (18 عاما) بالرصاص في الرأس والقدم، ومحمد حطاب (18 عاما) بالرصاص في البطن، ومحمد موسى نخلة (18 عاما) في القدم والكتف.

 

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال المتواجدين في البرج العسكري أطلقوا الرصاص الحي على مجموعة من الشبان داخل سيارتهم، على مدخل مخيم الجلزون، وذلك بزعم إلقاء زجاجات حارقة على البرج العسكري المقام على مقربة من المخيم، لحماية مستوطنة ‘بيت إيل’.

 

وزعم جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام أن الشبان ألقوا زجاجات حارقة على البرج العسكري، ثم أطلق الجنود المتواجدين في البرج النيران بكثافة على السيارة، التي كانت تسافر في المكان، ما أدى إلى إصابة جميع الركاب.

 

24/3/2017

******ذكرت صحيفة موقع يدعوت احرونوت العبري انه تم تعيين ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة لدى “اسرائيل” بعد تصويت مجلس الشيوخ الامريكي عليه.

 

وكانت قد صوتت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ألأميركي لصالح إقرار ديفيد فريدمان كمرشح لتولي منصب سفير اميركا لدى إسرائيل.

 

وصوتت اللجنة بأغلبية 12 عضوا مقابل 9 اعضاء، حيث صوت كافة أعضاء اللجنة من الحزب الجمهوري لصالح فريدمان، بينما انشق السيناتور الديمقراطي بوب مينانديز عن موقف حزبه وصوت إلى جانب الجمهوريين.

 

يشار إلى أن السيناتور مينانديز مقرب جداً من منظمة (إيباك) اللوبي الإسرائيلي الأول والتي طالما ساهمت في جهوده الانتخابية.

 

واعتبر فريدمان منذ ترشيحه سفيراُ للولايات المتحدة وإسرائيل، أكثر خيارات الرئيس ترامب إثارة للجدل كونه لا يحظى بأي خبرة دبلوماسية، وطالما كال الشتائم والاتهامات بـ “العمالة” لليهود الأميركيين الذين يؤيدون حل الدولتين وأسماهم بـ “كابو” وهو اللقب الذي أعطي للحراس اليهود أثناء المحرقة النازية ، ما أثار غضب معظم اليهود الأميركيين الذي يحتفظون تقليدياً بقيم ليبرالية..

 

ويؤيد فريدمان البناء الاستيطاني ويدافع عن (ضم إسرائيل للضفة الغربية) التي احتلتها في حرب عام 1967.

 

ولا يتحمس لحل الدولتين، وكان قد وصف أوباما بمعاداة السامية، انتصارا لموقف نتنياهو، ويطالب بمساعدات مالية أكبر لـ(إسرائيل)، وهو من المقربين لترامب، ومن قادة حملته الانتخابية؟!

 

 

*****قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان المحادثات الاسرائيلية الامريكية حول الاستيطان انتهت الليلة الماضية دون التوصل الى نتائج ملموسة .

 

وصدر عن الجانبان الاسرائيلي والامريكي بيان مشترك قالت وسائل الاعلام العبرية انه بيان غامض ولم يكن فيه الا نقطة واضحة اشارت الى اتفاق الجانبان على مواصلة الحوار من اجل التوصل الى قواسم مشتركة بشان الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية.

 

وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية الى ان اسرائيل اعربت عن تفهمها لمخاوف الرئيس الامريكي من معارضة الاستيطان للتقدم  بالعملية السلمية التي تنوي ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب اطلاقها من اجل التوصل الى صفقة سلام بين الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي.

 

وبحسب البيان فقد اكدت اسرائيل انها ستاخذ مخاوف الرئيس الامريكي من الاستيطان دون الاشارة الى نيتها تجميده في المستوطنات المعزولة او الاعلان عن وقف بناء اي مستوطنات جديدة.

 

وكان وفد اسرائيلي رفيع المستوى قد غادر بداية الاسبوع الى واشنطن وعقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين الامريكيين بهدف التوصل الى توافق امريكي اسرائيلي حول البناء في المستوطنات لكن لم يتم التوصل الى هذا الاتفاق واتف قالجانبان على اصدار بيان مشترك اكدا فيه نيتهما مواصلة الاستيطان.

 

وكانت مصادر اسرائيلية قد قالت ان المبعوث الخاص للرئيس الامريكي قد طلب من اسرائيل وقف البناء او تجميده في المستوطنات العشوائية البعيدة واقتصاره على الكتل الاستيطانية الكبرى والقدس في مقدمة جهود امريكية لاحياء عملية السلام .

 

 

 

 

******اعتمد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، أربعة قرارات خاصة بدولة فلسطين في الدورة الـ 34 للمجلس المنعقد في جنيف، الجمعة، بعد التصويت بالأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء.

ورحب وزير الخارجية د. رياض المالكي باعتماد الأربعة قرارا، موضحا أن الدول الاعضاء صوتت بالاغلبية الساحقة عليها.

وأوضح أن القرارات المعتمدة هي: المستوطنات الاسرائيلية في الارض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحالة حقوق الانسان في الارض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وضمان المساءلة والعدالة لجميع انتهاكات القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

 

 

******ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية على موقعها الالكتروني أن رئيس ما تسمى بـ”الإدارة المدنية” الإسرائيلية زار المجلس الإقليمي في مستوطنات غور الأردن يرافقه الطاقم المهني التابع له لبحث مشاريع تطورية في المستوطنات في منطقة غور الأردن، ودراسة الاحتياجات لهذه المستوطنات.

ووفق المصدر نفسه، فقد ناقش اللقاء الذي حضره كل من رئيس مجلس مستوطنات منطقة الأغوار “ديفيد الحياني”، ورئيس المجلس الاقليمي المسمى “عربوت هيردين”، تطوير الاقتصاد بشكل عام في المستوطنات، وبشكل خاص قطاعات الزراعة والسياحة.

وقال رئيس المجلس الإقليمي إنه “خلال سنة وصل حوالي مليون سائح لمنطقة الأغوار، نصفهم يأتون لزيارة موقع العبادة في المنطقة والذي تم تطويره من قبل الإدارة المدنية”.

من جانبه، تحدث رئيس “الإدارة المدنية” الإسرائيلية عن خطط حكومة الاحتلال لإقامة منطقة سياحية تشمل مواقف للمركبات ومطاعم.

وتأتي هذه الخطط استكمالا لسياسات الاحتلال أحادية الجانب على حساب أراضي دولة فلسطين، في تنكر واضح لاستحقاقات السلام، ولقرارات الشرعية الدولية.

كلمات دالّة:

 

 

******قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من  14 سنة، ما أدى إلى وقوع 10 اصابات على الأقل بالاختناق بين صفوف المواطنين، وعولجوا ميدانيا.

 

وذكر منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي أن قوات ما يسمى بحرس الحدود هاجموا المشاركين في المسيرة بوابل كثيف من قنابل الغاز والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط، علاوة على نصبهم للكمائن دون أن تسجل أي اعتقالات بين صفوف الشبان.

 

 

*****قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة قرية نعلين الاسبوعية السلمية المناهضة الاستيطان والجدار العنصري، ما ادى الى اصابة عد من المشاركين بالاختناق.

 

وذكرت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اطلقت الرصاص الاسفنجي، والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه المشاركين لدى وصولهم الى منطقة بوابة العصفور، ما ادى الى اصابة عدد من المشاركين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع عولجوا ميدانيا.

 

 

*******أصيب 12 مواطنًا على الأقل بجروح متفاوتة، وعشرات بحالات اختناق؛ إثر قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في قرية المغير شرق رام الله، وسط الضفة المحتلة.

 

وأكد مصدر طبي إصابة 12 مواطنًا منهم خمسة بالرصاص الحي في الأطراف، وسبعة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب عشرات بالاختناق نقل 14 منهم للعلاج في المستشفيات؛ بعدما قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية خرجت ضد الاستيطان شرق محافظة رام الله والبيرة.

 

وقال مصدر محلي: إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة التي انطلقت من قريتي كفر مالك والمغير شرق محافظة رام الله والبيرة؛ للتعبير عن رفض الأهالي لإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضٍ مشتركة للقريتين.

 

وأضاف المصدر أن مواجهات اندلعت بعدما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط، والقنابل المسيلة للدموع، تجاه المشاركين في المسيرة، ما تسبب بوقوع هذه الإصابات، بالإضافة إلى عدد كبير من حالات الاختناق، لافتا إلى نقل المصابين إلى مركز الخدمات الطبية العسكرية في بلدة ترمسعيا القريبة، ومجمع فلسطين الطبي في رام الله.

 

وذكر شهود عيان أن عددًا من الصحفيين والمصورين، أصيبوا بحالات اختناق خلال تغطيتهم المواجهات في المنطقة، عُرف من بينهم المصور ناصر الشيوخي.

 

وكان مستوطنون صهاينة وضعوا “كرفانات” على جبل الطبون على أراضي المغير وأبو فلاح وكفر مالك، شرق رام الله قبل أيام؛ في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة بالمنطقة.

 

إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب صلاة الجمعة في بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة المحتلة.

 

وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من القنابل المسيلة للدموع تجاه المواطنين وحقول الزيتون في المنطقة، فيما ردّ الشبان برشق تلك القوات بالحجارة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

سموتريتش يكشف عن تفاصيل جديدة من خطته للحسم بالاتفاق مع الادارة الأميركية الجديدة

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 7/12/2024 – 13/12/2024 إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان …