تقرير الإستيطان الأسبوعي من 18/3/2017-24/3/2017
اعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان
( طواقم عمل اميركية – اسرائيلية تبحث عن تفاهمات مشتركة حول الاستيطان في ظل غياب فلسطيني )
رحب المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان، بتبني مجلس حقوق الانسان الاممي أربعة قرارات خاصة بدولة فلسطين في الدورة الـ34 للمجلس التي عقدت مؤخرا في جنيف، وهي (المستوطنات الاسرائيلية في الارض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحالة حقوق الانسان في الارض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وضمان المساءلة والعدالة لجميع انتهاكات القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية) وقال ، ان اعتماد القرارات المتعلقة بالاستيطان والقدس الشرقية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحقوق الانسان في دولة فلسطين المحتلة بالاغلبية الساحقة من قبل الدول الأعضاء يقدم دليلا اخر على الرفض الدولي للاحتلال وتبعاته ونبذ السياسات الاسرائيلية التي تهدف الى تثبيت الاحتلال وبذات الوقت اعتبر المكتب الوطني هذه الخطوة الهامة من قبل مجلس حقوق الانسان الاممي بحاجة الى ترجمة عملية وتحرك فعلي عاجل لضمان إنهاء الاحتلال ومحاسبة الإحتلال على جرائمة المتواصلة .
وأضاف المكتب الوطني أن هذه القرارات تأتي ردا على تسارع وتيرة الحملة الاستيطانية الشرسة التي تقودها حكومة الاحتلال الاسرائيلية، الرامية لمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وضمها للمستوطنات بالضفة المحتلة، حيث تم الكشف بان رئيس ما يسمى “الإدارة المدنية الإسرائيلية” زار المجلس الإقليمي في مستوطنات غور الأردن يرافقه الطاقم المهني التابع له؛ لبحث مشاريع تطويرية في المستوطنات في منطقة الأغوار، ودراسة احتياجاتها،، وقد حضر اللقاء رئيس مجلس مستوطنات منطقة الأغوار “ديفيد الحياني”، ورئيس المجلس الإقليمي المسمى “عربوت هيردين”، وبحث تطوير الاقتصاد بشكل عام في المستوطنات، وبشكل خاص في قطاعات الزراعة والسياحة. وقال رئيس المجلس الإقليمي: إنه “خلال سنة وصل حوالي مليون سائح لمنطقة الأغوار، نصفهم يأتون لزيارة مواقع العبادة في المنطقة، والذي طوّرته الإدارة المدنية”، وتحدث رئيس “الإدارة المدنية الإسرائيلية” عن خطط حكومة الاحتلال لإقامة منطقة سياحية تشمل مواقف للمركبات ومطاعم.
على صعيد آخر قال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف في تقريره الذي قدمه الى مجلس الأمن الدولي مؤخرا إن إسرائيل تجاهلت طلبا للمجلس لوقف بناء المستوطنات،وهذا أول تقرير لملادينوف عن تنفيذ القرار الذي صدر في 23 كانون الأول/ ديسمبر،وقال ملادينوف للمجلس “القرار يدعو إسرائيل لاتخاذ خطوات لوقف كل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما يشمل القدس الشرقية. لم تُتخذ مثل تلك الخطوات خلال فترة إعداد التقرير”.وقال ملادينوف عن المستوطنات “حدثت تطورات كثيرة في الأشهر الثلاثة الماضية من شأنها زيادة قطع الارتباط بين أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية وتسريع تفتيت الضفة الغربية” مضيفا أن هذه التطورات “أحد العقبات الرئيسية أمام السلام”واستطرد بالقول “التوسع الاستيطاني يقوض جوهر حل الدولتين وقرار مجلس الأمن رقم 2334 ذكر بأن المجتمع الدولي لن يعترف بأي تغييرات تطرأ على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967”.
ولا تعبأ حكومة الاحتلال بهذه المواقف الدولية ، فقد كشفت مصادر عبرية، بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعتزم تحويل 27 مليون شيكل لـ 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة.وزعمت المصادر العبرية أن “المستوطنات التي ستحول لها هذه المبالغ تواجه تحديات أمنية وعجز مالي في ميزانيتها”.
وفي الوقت الذي جرى فيه تأجيل التصويت على ضم مستوطنة “معاليه ادوميم” الى السيادة الاسرائيلية الكاملة من قبل اللجنة الوزارية الخاصة بالتشريعات، فإن حكومة اسرائيل تقوم بتهيئة الأرضية لربط المستوطنة مع مدينة القدس.من خلال تنفيذ عدة مشاريع لربط المستوطنة بشكل مادي مع مدينة القدس، والمخطط هو بناء حديقة عامة وفتح طريق جديد يسهل الحركة على المستوطنين وبنفس الوقت يفرض قيودا اضافية على حركة الفلسطينيين، وكذلك هدم وازالة القرية البدوية الفلسطينية “الخان الاحمر”.
وقد باشرت اسرائيل تنفيذ هذه المشاريع واقعيا وبدأت الجرافات بالعمل على شق طريق بديل ومحاذي لشارع رقم “1” الذي يربط بين مدينة القدس ومستوطنة “معالي ادوميم”، علما أن شق هذا الطريق هو بمثابة تهيئة لعمليات البناء في منطقة “E1” التي جرى تجميدها خوفا من الانتقادات الدولية . جدير بالذكر ان هذا المشروع جرى المصادقة عليه في شهر ايلول عام 2013 وهو اليوم في مرحلة التنفيذ، ويهدف الى تحويل حركة المرور الفلسطينية التي تمر اليوم بين المستوطنة ومدينة القدس، بحيث تجري عمليات البناء في منطقة “E1” بهدوء دبلوماسي.والمشروع الآخر الذي باشرت بلدية الاحتلال في القدس في تسريع تنفيذه مشروع بناء نفق في مثلث التلة الفرنسية، والذي جرى مؤخرا المصادقة في لجنة المالية التابعة للبلدية على ميزانية هذا المشروع، و هذا المشروع سوف يسهل بشكل كبير حركة المواصلات بين مستوطنة “معالي ادوميم” ومدينة القدس.ويضاف لذلك تقوم اسرائيل بتسريع هدم القرية البدوية “الخان الاحمر” والتي تعتبر رمزا للتجمعات البدوية في المنطقة، وقام ما يسمى رئيس “الادارة المدنية” في الجيش الاسرائيلي مؤخرا بتوزيع أمر هدم لبيوت القرية، القريبة من شارع رقم “1” والقريبة من مستوطنة “معالي ادوميم”.
و قالت حركة “السلام الان” الاسرائيلية ان مكتب الاحصاء المركزي الإسرائيلي نشر بياناته عن أعمال البناء الاستيطاني التي بوشر بها عام 2016. ووفقا لمكتب الاحصاء المركزي تم خلال العام 2016 بناء 2630 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية. وهذا يمثل زيادة بنسبة 40٪ (39.6٪) مقارنة بعام 2015 . وقالت “السلام الآن”: “إن الزيادة الحادة في البناء بالمستوطنات ترسل مؤشرا واضحا للفلسطينيين وللمجتمع الدولي بأن إسرائيل غير معنية بحل الدولتين، ومنذ تولي نتنياهو منصبه في عام 2009، تم بناء أكثر من 14الف وحدة سكنية في المستوطنات مضيفة انه في العام الماضي وحده، بوشر البناء ب 2600 وحدة سكنية، أي بزيادة 40٪ عن السنوات السابقة، ومن خلال تسريع العمل ببناء المستوطنات، يقود نتنياهو إسرائيل إلى أن تصبح دولة عنصرية “.
على صعيد آخر أعرب مبعوث ترامب الخاص، جيسون غرينبلت عن “موافقة صامتة” لإدارة ترمب باستمرار البناء الاستيطاني في القدس المحتلة؛ وذلك خلال اللقاءات التي أجراها مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو،رغم اعلان البيت الأبيض أنه لم يُتوصل إلى تفاهمات مدققة بين الإدارة الأمريكية و”إسرائيل” حول مسألة البناء في المستوطنات، وإنما على مبادئ عامة لتجاوز الخلافات في الآراء حول هذا الموضوع، ووصف إعلان البيت الأبيض المحادثات التي جرت في واشنطن بين الطاقمين “الإسرائيلي” والأمريكي بهذا الخصوص بجدية وبناءة، وسبق أن اتفق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال زيارته لواشنطن منتصف الشهر الماضي مع ترمب على تشكيل طواقم مشتركة من البلدين؛ “للتوصل إلى صيغة مناسبة تتيح لـ”إسرائيل” مواصلة مشاريعها الاستيطانية واستئناف المفاوضات”.
وفي السياق أيضا ، قال نتنياهو قبل مغادرته العاصمة الصينية بكين، عائدا الى اسرائيل ان مسألة البناء في الاحياء اليهودية في القدس الشرقية، ليست جزء من المفاوضات مع الادارة الامريكية. وقال: “انا لا اناقش موضوع البناء في القدس. هذا ليس ضمن المعادلة: انا مستعد لمناقشة البناء في المستوطنات وابحث عن صيغة للبناء في “يهودا والسامرة”.
واعتبر المكتب الوطني للدفاع عن الارض إن أية تفاهمات أمريكية إسرائيلية تعطي شرعية للمستوطنات القائمة، عبارة عن تكريس للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإضفاء شرعية على المستوطنات القائمة والتي يعتبرها المجتمع الدولي غير شرعية . داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن لاتخاذ خطوات عملية ضد الاستيطان والاحتلال،
وفي الإنتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: أعلنت بلدية القدس أنها ستقوم من خلال شركة “موريا” بتنفيذ ما أسمته أشغال تطوير البنى التحتية في مسار المواصلات العامة في منطقة حاجز قلنديا،وتشتمل على توسيع الأرصفة ،وتجديد شبكات الانارة والمياه والمجاري وشق وتعبيد طرق،وتوسيع حاجز قلنديا، حيث سيتم اضافة مسارات واقامة انفاق وجسور وشوارع جديدة وستبدأ بهذا المشروع مطلع نيسان ويستمر لغاية كانون الاول 2019.
وعلى صعيد آخر أجبرت بلدية الاحتلال في القدس فلسطينيا من بلدة العيساوية على هدم منزله بيده، بحجة البناء دون ترخيص.واضطر المقدسي فراس صلاح محمود إلى هدم منزله بيده، تفاديا لدفع تكاليف هدم بلدية الاحتلال الباهظة.واستكمل المواطن هدم منزله البالغ مساحته نحو 140 مترا مربعا، في الوقت الذي تفرض بلدية الاحتلال غرامات باهظة على المقدسيين جراء عمليات الهدم
وهدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بركسين في قرية جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص في حي “شقيرات” في القرية، يعودان للمواطنين أيوب شقيرات وبسام شقيرات
وفي القدس أقدم ثلاثة مستوطنين على اللحاق بالشاب المقدسي موسى خالد العويوي 22 عاماً، وتهديده بمسدس وسكين، ومعرضين حياته للخطر. فيماتسعى منظمة “طلاب من أجل المعبد” إلى ترسيخ مكانة(الأقصى) في الوعي اليهودي” لتعزيز الوجود اليهودي في المسجد عن طريق مبادرة تدعو إلى عدم الاكتفاء بإقامة حفلات البلوغ عند حائط البراق بل إقامتها في المسجد الأقصى لأنه هو “المركز”، حيث أطلقت منظمة “طلاب لأجل المعبد” مبادرة تحت عنوان عدم الاكتفاء بحائط البراق وتدعو إلى إقامة حفلات البلوغ في الأقصى. وقالت المتحدثة باسم المنظمة إنّ “حفلات البلوغ التي تقام عند (حائط البراق) كانت لتكون مقبولة لولا أنّها جزء من خرافة أعطت الحائط مكانًا مركزيًا في الوعي اليهودي، وعلينا أن نستعيد التركيز على جبل المعبد” وتأتي هذه المبادرة في موازاة اقتحامات مستمرة للأقصى يتوقع تصعيدها مع اقتراب “الفصح اليهودي”
الخليل: اعتدى مستوطنون ، من مستوطنة “حافات ماعون” المقامة عنوة على أراضي الخليل، على مزارعين فلسطينيين قرب قرية “التواني” بمنطقة مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل، و هاجموا تحت حماية جنود الاحتلال، مواطنين عزل في القرية أثناء تواجدهم في أراضيهم الزراعية بالحجارة والزجاجات الفارغة . ويهدف المستوطنون من خلال اعتداءاتهم إلى طرد المواطنين والاستيلاء على ممتلكاتهم وسرقة أراضيهم بهدف توسيع مستوطنة “حافات ماعون”. وحطم مستوطنون من مستوطني “كريات اربع”، مدججون بالسلاح، وبحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي، ، زجاج مركبة المواطن عارف جابر، أثناء تواجدهم قرب حارة جابر شرق مدينة الخليل التي كان يركنها على جانب الطريق المؤدية الى منزله ما تسبب بتحطيم زجاجها الامامي.
وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل والبناء في أحد المنازل في منطقة البقعة شرق الخليل حيث سلمت المواطن هاني سليم فضل جابر من البقعة شرق مدينة الخليل، إخطارا نهائيا بوقف العمل والبناء في منزله.وأوضح صاحب المنزل أن منزله مأهول منذ سبعينيات القرن الماضي، وأعيد ترميمه، وتبلغ مساحته نحو 130 مترا مربعا، ويؤوي 9 أنفار، وذلك بحجة أن المنطقة المقام عليها المنزل ضمن المناطق المصنفة “ج”.
وسلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اخطارات بوقف العمل والهدم لمنزل، واخطارا بوقف العمل لمنزل آخر في منطقة بيت زعتا في بيت امر شمال الخليل.وأفاد محمد عبد الناصر جمعة، بأن سلطات الاحتلال سلمت اخطارين لوالده، بهدم منزلهم ومساحته 200 متر مربع وهو قيد الانشاء، وامهلتهم 6 ايام لتنفيذ الأمر، كما سلمت والده أمراً آخر بوقف العمل في منزل مساحته 100 متر مربع. رغم ان والده رفع شكوى للمحكمة الاسرائيلية ضد قرار الهدم، قبل نحو ثلاثة شهور، الا أن سلطات الاحتلال أمهلته 6 ايام فقط، قبل تنفيذ عملية الهدم
بيت لحم: اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة من الأشجار التي زرعها موظفو سلطة جودة البيئة، وشبكة المنظمات البيئية ومركز لاجئ في مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم، وذلك بمناسبة إحياء اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية.
نابلس:دهس مستوطن إسرائيلي ، ولاذ بالفرار قرب قرية الساوية جنوب نابلس الحاجة حلوة أبو راس (70 عاما) على مفترق الساوية خلال قطعها للشارع الرئيسي، ولاذ بالفرار باتجاه حاجز زعترا العسكري.فيما عربد عشرات المستوطنين على طريق حوارة نابلس ما ادى الى ازمة خانقة امتدت حتى دوار بورين وسط بلدة حوارة ومنعت المركبات من الحركة، فيما أغلق عشرات المستوطنين عدة طرق، شرق نابلس، وشرعوا بعمليات عربدة واعتداء على المواطنين.
وهاجم مستوطنون على الطريق الرابط بين محافظتي نابلس وجنين، مواطنين ورعاة أغنام في المنطقة القريبة من قرية برقة، شمال نابلس ، واعتدى مستوطنون على عدد من مزارعي قرية بورين جنوب نابلس خلال حراثتهم لأراضيهم المحاذية لمستوطنة “يتسهار”، ما أدى إلى إصابة المواطن مشير قادوس في قدمه بحجر.
وشهد محيط بلدة عقربا جنوب شرق نابلس حركة نشطة لآليات الاحتلال تزامنا مع تواجد للعديد من الآليات الثقيلة في منطقة الطايرة الجنوبية القريبة من البلدة. العديد من المجنزرات والآليات الثقيلة والمدفعية تواجدت في منطقة الطايرة، فيما جلب العديد من الكرفانات إلى المكان ويرجح سكان البلدة أن تكون تلك الحركة والتجمهر للآليات، تمهيدا لتدريبات عسكرية ستتم في القريب العاجل
قلقيلية: أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر عسكرية بتجديد أمر وضع اليد على جزء من أراضي جيوس وفلامية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، في محافظة قلقيلية. ويقضي الأمر بتجديد وضع اليد ولأغراض عسكرية على جزء من أراضي البلدتين، علما أن هذا القرار قديم جديد، حيث كانت سلطات الاحتلال أصدرته قبل أربع سنوات.و مساحة هذه الأراضي تبلغ 169 دونما، وتشمل حوض 4 وحوض 5 في موقع الكرينة والحريقة والكرم الكبير وخلة المسيلة من أراضي فلامية، وحوض رقم 3 من أراضي جيوس في موقع البطات، وصفحة الدبس، وصفحة المنطار، والكرم القبلي، وخلة صوفين ومرجة حميدي والريسات.
سلفيت: واصلت جرافات المستوطنين تجريف أراضي المزارعين الفلسطينيين بالقرب من مستوطنة “ليشم” غرب سلفيت حيث يجري تجريف داخلها وخارجها من جهة أراضي دير بلوط وكفر الديك وقرية رافات وبلدة الزاوية، فيماناشد مزارعون من قرى وبلدات سلفيت الجهات المعنية مساعدتهم في القضاء والتخلص من ظاهرة الخنازير التي يطلقها المستوطنون وباتت تتكاثر بشكل كبير وتخرب وتدمر جزءا كبيرا من محاصيلهم الزراعية ،
من جهة اخرى وضعت جامعة مستوطنة “اريئيل” لافتة باللغة العبرية على آثار تتبع بلدة حارس بأنها منطقة بحث خاصة بها. ويوجد في المنطقة معاصرعنب أثرية قديمة، ومنحوته في الصخر بشكل جميل جدا. وهي في منطقة “ج”، وسبق أن قام الاحتلال بتجريف شوارع حولها.
وسلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارات وقف بناء لـ7 منازل، تقع في منطقة “الخلال” غرب بلدة كفر الديك في سلفيت؛ بحجة أنها مناطق “ج”.والإخطارات تعود لمنازل كل من: يزيد درويش، وابراهيم مصطفى، وأشرف وحسن ناجي، وسمية بكر، ورضية حسن ناجي، وأحمد بكر أحمد، ورائد جمال أحمد.
جنين: واصلت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، أعمال تجريف أراض في قرية العرقة غرب جنين، بهدف بناء وتوسيع مصانع في مستوطنة “شاكيد” المقامة على أراضي مواطني بلدة يعبد، وقرية العرقة.وذكر رئيس مجلس قروي العرقة ابراهيم يحيى، أن جرافات الاحتلال واصلت جرف عشرات الدونمات التي استولت عليها من أهالي القرية بهدف شق طرق وبناء وتوسعة منطقة صناعية داخل مستوطنة “شاكيد”، إضافة إلى المصانع المقامة داخل المستوطنة.
اريحا: أصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قرارا بوقف تنفيذ الأعمال في مشروع توليد الطاقة النظيفة بواسطة الخلايا الشمسية، لتشغيل محطة تحلية المياه المالحة التابعة للمشروع الواقع في قرية “مرج نعجة” شمال مدينة أريحا، والذي تستفيد منه مجموعة من مزارعي القرية، رغم التقدم المحرز في المشروع وتنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة به على الأرض حيث أن ما يسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية أوقفت العمل في المشروع بحجة أنه مقام على أراضي مصنفة “ج”.
الأغوار: في سياق التضييق على المواطنين الفلسطينيين في الأغوار استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي وسيارة خاصة، لمواطنين من خربة ابزيق شرق طوباس.وبحسب مصادر محليّة فإنّ قوات الاحتلال استولت على جرار زراعي للمواطن نمر حروب، وسيارة من نوع “ميتسوبيشي” للمواطن هايل تركمان،وهدمت جرافات الاحتلال بركسين زراعيين في قرية الزبيدات إلى الشمال من مدينة أريحا بالأغوار الفلسطينية.وبحسب المصادر المحلية فإن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وهدمت البركسين، التي تعود ملكيتهما للمواطنين سلامة أحمد الزبيدات، وأحمد عودة الزبيدات.