ذكرت القناة العبرية الثانية، مساء أمس الاثنين، أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو سيتخذ قرارا في غضون 3 أشهر، بالسماح لوزراء حكومته وأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى مجددا.
وحسب القناة، فإن نتنياهو أجرى بعد ظهرامس مشاورات أمنية مع وزير الحرب الداخلي جلعاد أرادن، ورئيس الشاباك نداف أرغمان وقيادات أمنية مختلفة، بشأن قضية إعادة السماح للوزراء وأعضاء الكنيست بدخول (اقتحام) المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن مسؤولي الحرب أعربوا خلال تلك الاجتماعات عن قلقهم إزاء السماح للوزراء وأعضاء الكنيست بالدخول للمسجد الأقصى خلال فترة عطلة عيد الفصح اليهودي.
ووفقا للقناة، فإنه بعد استعراض معلومات أظهرت أن هناك زيادة في عمليات اقتحام اليهود للمسجد الأقصى بنسبة 40%، قرر نتنياهو الاستمرار في الحفاظ على الحظر الساري حاليا لحين انتهاء عيد الفصح وكذلك مرور “يوم الاستقلال” ومرور 50 عاما على احتلال القدس وشهر رمضان حتى نهاية يونيو/ حزيران المقبل.
وأشارت إلى أن نتنياهو يرغب بعدم وجود احتكاكات أمنية في هذه الفترة الحالية، وأنه وفقا للوضع الأمني سيتخذ قرارا بشأن السماح بعودة دخول الأقصى للوزراء وأعضاء الكنيست تمهيديا بعد شهر رمضان المقبل.