اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
( تزامنا مع يوم الأرض حكومة الاحتلال تقر بناء مستوطنة جديدة وموازنات إضافية لتطوير المستوطنات )
احيا الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، الذكرى الـ 41 ليوم الأرض الخالد، تأكيداً على تمسكه بأرض وطنه وصموده فيها، في الوقت الذي تحاول فيه حكومة الاحتلال فرض حقائق جديدة على الارض في محاولة منها لطمس هذه الحقيقة ، حيث واصلت حكومة اسرائيل سياساتها القائمة على السطو على اراضي المواطنين الفلسطينيين دون تغيير
ففي خطوة جديدة وبذريعة وفاء الحكومة الإسرائيلية لمستوطني “عمونا” اقرت حكومة الاحتلال نهاية الاسبوع بناء مستوطنة جديدة الى الشرق من مستوطنة شيلو على اراضي المواطنين الفلسطينيين لتكون أول مستوطنة جديدة تبنى بقرار حكومي منذ 1992، حيث ابلغ نتنياهو المجلس الوزاري المصغر عن قرار الدولة بالإعلان عن 900 دونم كأراض دولة في المناطق الاستيطانية “عدي عد” و”جفعات هرئيل” و”عيلي”. من أراضي قرى: قريوت والساوية واللبن الشرقية وسنجل وترمسعيا جنوب نابلس”، وتحويلها لأراض حكومية؛ بهدف إنشاء مستوطنة جديدة بديلة للبؤرة الاستيطانية “عمونا” التي تم اخلاؤها مؤخرا . ويعتبر موقع المستوطنة الجديدة استراتيجي ، حيث يقع في عمق الضفة الغربية بهدف تفتيتها وجاء تلبية لضغط المستوطنين، والذي سيقود إلى حقيقة دولة واحدة وتفرقة عنصرية”ونظام ابارتهايد
وقد صادق المجلس الوزاري ايضا بنفس الجلسة، على مواصلة البناء في داخل وبجوار المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ولكن تحت مسميات ‘ ضبط البناء الاستيطاني ‘ في مناورة ترضية للادارة الاميركية الجديدة . وفي الوقت نفسه ابلغ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الوزراء خلال جلسة “الكابينيت” عن قراره القاضي بتسويق 2000 وحدة سكنية استيطانية من أصل 5700 وحدة سكنية كان أعلن عنها قبل عدة أشهر، وهي وحدات سكنية استيطانية تم تأجيل تسويقها لاعتبارات غامضة
وفي هذا الاطار اعتبر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ان اقرار بناء هذه المستوطنة الجديدة يمثل رد الحكومة الاسرائيلية المباشر على القمة العربية ، التي انعقدت مؤخرا في البحر الميت وتحد صارخ للشرعية الدولية ولإرادة المجتمع الدولي، وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 ، الذي دعا لوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. واختبارا ايضا للتفاهمات التي يجري بحثها بين “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تقضي بموافقة أمريكية على إقامة مستوطنة جديدة بديلة لسكان البؤرة الاستيطانية “عمونا” المخلاة
في الوقت نفسه شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستكمال بناء جدار الفصل العنصري على أراضي المواطنين في مدينة بيت جالا، غرب بيت لحم، والمقطع قريب من مستشفى الجمعية العربية للتأهيل، وهو عبارة عن أسلاك شائكة على ارتفاع أربعة أمتار. واستكمال المقطع يعني إحكام الإغلاق على أراضي منطقتي بير عونه ووادي أحمد، شمال غرب بيت جالا، علما بأن محكمة “إسرائيلية” كانت أصدرت قرارا يقضي بإيقاف العمل بالجدار في المنطقة المذكورة
وقد تم الكشف عن مخطط استيطاني جديد في مستوطنة ” معاليه ادوميم” يتضمن مسارا لسيارات الاطفال ومعارض للسيارات وساحات لتدريب سائقي الحافلات تحت اشراف وزارة المواصلات حيث نشرت “الشركة الاقتصادية ” في معاليه ادوميم العطاء والذي سيقام على مساحة 100 دونم في اراضي غير منظمة بدعوى انها “اراضي دولة ” تقع شرق المنطقة الصناعية في ” ميشور ادوميم”.
وفي اطار الترجمة الحقيقية لسياسة حكومة الاحتلال المطبقة فعليًا ويوميًا صادقت لجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي برئاسة موشيه غفني، على تحويل مبلغ قدره 27 مليون شيكل لمستوطنات الضفة الغربية على شكل هبة لمجالس مستوطنات الضفة الغربية” ومن بينها 4.51 ميلون شيكل لمستوطنة معاليه ادوميم..كما اقرت اللجنة المذكورة تخصيص مبلغ آخر قدره 30 مليون شيكل لغرض زيادة الحماية في الحافلات التي تستخدم للسفريات في مستوطنات الضفة.ُ
على صعيد آخر نفذ الجيش الإسرائيلي مناورة عسكرية في الضفة الغربية، بدأت مطلع الاسبوع الفائت، واستمرت لمدة 4 ايام . ويعد هذا التدريب الأضخم منذ 5 سنوات و تم التدرب فيه على كل الاحتمالات في حال الطوارئ، و خلال التدريب قامت الألوية المسؤولة في الضفة العربية بعمليات ميدانية كمانقل عن الناطق باسم جيش الاحتلال والذي قال ايضا “إن المناورة مخططة بشكل مسبق، وتستهدف الحفاظ على جاهزية واستعداد القوات الإسرائيلية وقد رافق هذه التدريبات تهجير للعديد من العائلات البدوية التي تقطن في مناطقالاغوار الشماية الفلسطينية
وقد تصاعدت في الفترة الاخيرة التصريحات والمواقف الاسرائيلية المتطرفة والتي تتنكر لتسوية سياسية على اساس حل الدولتين وتدعو الى تكثيف النشاطات الاستيطانية في طول الضفة الغربية وعرضها بما فيها مدينة ومحافظة القدس . فقد قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي حطوبيلي في مؤتمر عقد في العاصمة الأمريكي واشنطن دعمًا للاستيطان الإسرائيلي إن الكيان الإسرائيلي لن ينسحب إبدا إلى الحدود المحتلة عام 1967 وفق ما تنص عليه رؤية حل الدولتين.واعتبر ت حطوبيلي أنه يجب زيادة عدد سكان المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ليبلغ ميلونا، علما أنه يبلغ حاليا نحو 650 ألف مستوطن. و في سباق محموم مع الزمن، للقضاء على فرصة قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة الى جانب دولة اسرائيل، فيما قال الحاخام المتطرف من حزب البيت اليهودي “الي بن دهان” الذي يشغل منصب نائب وزير الجيش الاسرائيلي في تصريح ادلى به “يجب على اسرائيل ان تفرض سيادتها على الضفة الغربية”.و”ان مسألة الغاء تجميد البناء في المستوطنات امر تافه وصغير ودعا الى فرض السيادة الاسرائيلية على ما اسماه يهودا والسامرة وادعى ان العالم سوف يقبل بهذه الحقيقة حين تقوم دولة اسرائيل بذلك . وبدوره قال ما يسمى بمجلس مستوطنات الضفة الغربية “يشع” ردا على خطة نتنياهوالحد من الاستيطان انه سيعمل مع الحكومة وبالتعاون معها لمواصلة البناء.”التفاهمات التي تم التوصل اليها بين حكومة اسرائيل والإدارة الامريكية تسمح بمواصلة البناء الاستيطاني في يهودا والسامرة” قال المجلس المذكور في بيانه.وأضاف “الامتحان الحقيقي يتمثل بالأفعال على ارض الواقع لذلك سنعمل مع الحكومة على تنفيذ المخططات الاستيطانية
على صعيد آخر وفي تطور لافت كشفت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان في تقريرلها ، أن خمس مؤسسات مالية فرنسية، هي أربعة مصارف(مصارف “بي ان بي باريبا” و”سوسيتيه جنرال” و”بي بي سي ايه” ) وشركة تأمين“أكسا” ، تموّل الاستيطان الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها الدس الشرقية وتساهم بصورة مباشرة في ديمومة وتطور” هذه المستوطنات.عن طريق مشاركتها في مصارف وشركات صهيونية تعمل في المستوطنات. مثل “بناء مساكن أو مصانع أو مد شبكات هاتف وإنترنت أو حتى تطوير معدات المراقبة”.
وعلى صعيد الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الآرض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس: اعتدت عصابات من المستوطنين“تدفيع الثمن” ، على عدد من مركبات المواطنين الفلسطينيين المتوقفة قبالة القنصلية الإسبانية بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة.وشملت الاعتداءات عطب إطارات عدد من المركبات، وخط شعارات عنصرية على عدد آخر،وأطلقت ما تسمى بـ”منظمة طلاب من أجل الهيكل” المتطرفة، مبادرة جديدة لتنظيم احتفالات “البلوغ اليهودي” في المسجد الأقصى المبارك، بدلا من إقامتها في ساحة حائط البراق (جدار الأقصى الغربي).ووعدت المنظمة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأخرى إعلامية، بتنفيذ أول احتفال في الوقت القريب، ولعله سيكون في عيد “الفصح” العبري، الذي يوافق الاثنين الموافق 10 نيسان، وينتهي بتاريخ 17 من الشهر ذاته، مشيرة إلى أن عددا من الفتيان وأهاليهم قد سجلوا بالفعل، ووافقوا على الانضمام إلى هذه المبادرة. وفي الوقت نفسه توجهت ‘منظمات الهيكل’ بطلب للحكومة الإسرائيلية والشرطة، طلبت من خلاله السماح لها تقديم القرابين في ساحات المسجد الأقصى خلال عيد الفصح العبري في نيسان/ أبريل القادم، وهددت بالالتماس للمحكمة العليا بحال رفض طلبها. كما جددت المنظمات الاستيطانية، دعواتها لاقتحام ساحات الأقصى خلال عيد الفصح العبري، وتقديم قرابين الفصح في باحاته، بالإضافة إلى إقامة الصلوات التلمودية وارتداء ملابس الصلاة اليهودية، التي يمنع المستوطنون من ارتدائها خلال اقتحام الساحات.
وعلى طريق ترسيخ سياسة الامر الواقع الاحتلالية وتكريس عزل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية اعلنت سلطات الاحتلال انها تعمل على توسعة حاجز قلنديا بين القدس- ورام الله، وسيتم العمل على إضافة ممرات وتوسيع الحاجز للسيارات وللمارة بتكلفة مقدارها 40 مليون شيكل.وكشفت ما تعرف بـ “الادارة المدنية الاسرائيلية”، في جيش الاحتلال، ان العمل سيكون على مسارين متوازيين، الأول هو توسيع وترميم معابر المشاة، وستكون هناك 6 ممرات إلى القدس وإضافة ممر آخر إضافي باتجاه الضفة الغربية.وحسب ما ذكر موقع “المنسق” الاسرائيلي، فان التوسعة تتضمن زيادة عدد نقاط التفتيش لتصل الى 22 نقطة، بالإضافة إلى نقل موقف السيارات إلى الجانب الآخر من المعبر وتوسيع الممرات .وقال شاي كرمونا، رئيس مديرية “الارتباط والتنسيق” بمنطقة ضواحي القدس في جيش الاحتلال، إن “العمل سيشمل بناء صالة كبيرة مع مواقف للسيارات وللنقل العام بالإضافة إلى مظلة كبيرة لإنزال الركاب فيها بطريق ذهابهم إلى رام الله، كما سيقام جسر للمشاة من فوق ممرات ومسارات السيارات ووسائل النقل العام “.واشار الى ان هذه الترميمات وعمليات التوسعة ستستمر 18 شهرًا، وبتكلفة مقدارها نحو 40 مليون شيكل ترصدها وزارة الجيش لهذا الغرض.
على صعيد آخر جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً قيد الإنشاء، تعود ملكيته للمواطن أحمد أبو الحمص، وبناية سكنية قيد الإنشاء تعود ملكيتها لعائلة محيسن، في قرية العسيوية، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة. كما جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلي الشقيقين إسلام وإمام موسى العباسي، في قرية جبل المكبر، جنوب شرقي مدينة القدس المحتلة. وقد تم بناء المنزلين عام 2014، وتبلغ مساحتهما 160 مترا مربعاً. يقطن المنزل الأول المواطن إسلام العباسي وعائلة ، بينما يقطن المنزل الثاني شقيقه إمام، وعائلته ، كما أقدم المواطن يوسف بختان على هدم سقف منزله ذاتياً في حي الأشقرية في حي بيت حنينا، شمال مدينة القدس المحتلة، وذلك لتجنب دفع تكاليف الهدم لآليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي الباهظة.
بيت لحم:شرعت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، باستكمال بناء جدار الفصل العنصري على أراضي المواطنين في مدينة بيت جالا، غرب بيت لحم، و المقطع قريب من مستشفى الجمعية العربية للتأهيل، وهو عبارة عن أسلاك شائكة على ارتفاع أربعة أمتار. استكمال المقطع يعني إحكام الإغلاق على أراضي منطقتي بير عونه ووادي أحمد، شمال غرب بيت جالا، علما بأن محكمة “إسرائيلية” كانت أصدرت قرارا يقضي بإيقاف العمل بالجدار في المنطقة المذكورة
وتحاول شركة إسرائيلية تدعى ” يوئيل ” الاستيلاء على أراضٍ في قرية الولجة، شمال غرب بيت لحم تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، يرافقها موظفون من أملاك الغائبين من “بيت إيل”، و”عتصيون”، وكذلك مدير “الطابو” الإسرائيلي، حيث اقتحمت جبل الرويسات الذي يضم منطقتي “السرج، وخلة النفلة شرقا، وشرعت بوضع علامات حدودية، بهدف الاستيلاء على الاراضي فيهما، وتبلغ مساحتها 618 دونما.
في الوقت نفسه شرعت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، بهدم منزل قيد الانشاء في منطقة خلايل اللوز شرق محافظة بيت لحم واقتلعت أشجار زيتون وجرفت أرضاً زراعية، وهدمت سوراً استنادياً للمنزل، قبل انسحابها من المكان علما أن المنزل مكون من ثلاثة طوابق، لكنه في مراحل الإنشاء الأخيرة وغير مسكون، و يعود للمواطن نبهان محمد نصر الله
كماجرّفت آليات الاحتلال 12 دونم من اراضي المواطنين في منطقة خلط القطن، في بلدة ارطاس جنوب غرب بيت لحم تعود للمواطنين احمد ابو سرور ورياض العبسي ومحمد ابو لبن وعمر اﻻفندي وجمال زغاري وبسام الفراحين وحسن شاهين ومصطفى اﻻفندي وحسين هماش.
رام الله : وزعت قوات الاحتلال ستة أوامر إخلاء لبركسات تستخدم بهدف السكن وأخرى لتربية الحيوانات، إضافة لبيوت شعر لعائلات بدوية تسكن في منطقة المغير شمال شرق رام الله ، حيث ادعى الاحتلال أن المنطقة مصادرة بهدف تنفيذ تدريبات عسكرية، وتواجه قرية المغير الممتدة أراضيها حتى قرية فصايل في مدينة أريحا، هجمة استيطانية غير مسبوقة خاصة وأن المستوطنين نصبوا بيوت وبركسات على جزء من أراضي القرية بداية شهر آذار
نابلس:. يواصل مستوطنون من مستوطنة “عيليه” تسييج أراض زراعية مملوكة لاهالي قرية قريوت، جنوب شرق نابلس، في المنطقة المسماة “المواجه” وهي من ضمن اراضي قريوت وتقع في المنطقة الغربية وعلى مقربة من البؤرة الاستيطانية “هيوفال” بهدف ضمها للمستوطنة، حيث تم تسيج حوالي 100 دونم في تلك المنطقة المزروعة بالزيتون في الوقت الذي تقوم فيه دائرة الآثار الاسرائيلية بالتنقيب عن الآثار عند حدود مستوطنة “شفوت راحيل” قرب خربة صرة جنوب قريوت، وذلك ضمن مخطط لانشاء منطقة سياحية في المنطقة. كما منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، العديد من المزارعين والفلاحين من الوصول إلى أراضيهم في بلدة عوريف إلى الجنوب من مدينة نابلس ضمن منطقة “ب” المحاذية لمستوطنة ايتسهار الصهيونية المقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة.
سلفيت: قامت جرافات تابعة لمستوطنة” ليشم” بتجريف جديد في أراضي تشرف على قرية دير سمعان الأثرية غرب سلفيت. ويجري التجريف من عدة جهات؛ وهو مخصص للتهيئة للمزيد من بناء الوحدات الاستيطانية على حساب أراضي كفر الديك و دير بلوط . وأوقفت سلطات الاحتلال، طواقم بلدية سلفيت عن مواصلة عملها بشق طريق زراعي في منطقة الظهر شمال المدينة بحجة أنها قريبة من الجدار المحاذي لمستوطنة “ارائيل” وأنها مصنفة ضمن مناطق “ج”.فيما واصلت جرافات المستوطنين، تجريف أراضي المزارعين الفلسطينيين في كافة قرى وبلدات محافظة سلفيت حيث يجري في مستوطنة “ليشم” غرب سلفيت تجريف داخلها وخارجها من جهة أراضي دير بلوط وكفر الديك وقرية رافات وبلدة الزاوية. وقد جرفت سلطات الاحتلال الاسرئيلي، ما يقارب 20 دونما من أراضي المواطنين في منطقة خلة الزعفران شمال شرق بروقين بالقرب من منطقة “ارائيل” الصناعية من أجل توسعتها كما ان هناك قرارا بتجريف ومصادرة 72 دونما لضمها لمنطقة ارائيل الصناعية
الأغوار وطوباس: أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من القرارات بوقف بناء بركسات زراعية في خلة حمد في الأغوار الشمالية، استمرارًا لإجراءات متواصلة منذ ستة أشهر . فقد منع جنود الاحتلال مواطنين من مدينة طوباس من إكمال بناء ثلاثة بركسات في خلة حمد التابعة لطوباس في الأغوار الشمالية وهددوهم وسلموهم إخطارات هدم، كما جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي (بركسا) يستخدم لأغراض الحدادة في قرية الجفتلك، شمال مدينة أريحا. البركس مبني ومسقوف بالصفيح (الزينكو)، وتبلغ مساحته 144م2، وتعود ملكيته للمواطن أنور أبو جودة، ويبلغ عدد أفراد عائلته (10) أفراد، بينهم (8) أطفال، وهو المعيل الوحيد لهم وأقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على هدم ثلاثة منازل قيد الإنشاء في منطقة “المطار” شرق أريحا، بحجة عدم الترخيص. كما صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بيتاً متنقلاً (كرفان) في منطقة الحَمّة في الأغوار الشمالية، شرق مدينة طوباس، تعود ملكيته للمواطن محمود عواد أيوب. يشار إلى أن (الكرفان) مقدم من مؤسسة ( اكتد ) الفرنسية . فيما داهمت سلطات الاحتلال منطقة الراس الاحمر في عاطوف واخطرت ما يزيد عن 10 عائلات تسكن المنطقة لترحيلهم خلال الاسبوع الحالي عن منطقة سكناهم بغية اجراء تدريبات عسكريه في المنطقه.وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، بإخلاء مساكن المواطنين في خربة حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية وسلمت إخطارات مكتوبة لأربع عائلات في خربة حمصة الفوقا، بضرورة إخلاء مساكنهم بحجة إجراء تدريبات عسكرية.
التقرير التفصيلي
25/3/2017
******وزعت قوات الاحتلال ، أوامر إخلاء لعدد من أهالي قرية المغير وعائلات بدوية تسكن في محيط القرية شمال شرق رام الله.كاظم الحج محمد من لجنة المغير الزراعية بين أن قوات الاحتلال وزعت ستة أوامر إخلاء لبركسات تستخدم بهدف السكن وأخرى لتربية الحيوانات، إضافة لبيوت شعر لعائلات بدوية تسكن المنطقة.
وأضاف أن الاحتلال ادعى أن المنطقة مصادرة بهدف تنفيذ تدريبات عسكرية، محذرا أن تكون هذه بداية لمصادرة الأراضي في المنطقة.وتواجه قرية المغير الممتدة أراضيها حتى قرية فصايل في مدينة أريحا، هجمة استيطانية غير مسبوقة خاصة أن المستوطنين نصبوا بيوت وبركسات على جزء من أراضي القرية بداية شهر آذار.
ولفت إلى أن المنشآت التي تم إخطارها تقع كلها في أراضي خاصة مملوكة يستخدمها أصحابها ويستفيد منها في تربية المواشي والأغنام، مؤكدا على أن أهالي القرية سيواصلون التصدي لقرارات الاحتلال الساعية لمصادرة المزيد من أراضي القرية.
******أصيب عدد من المواطنين ، بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت أمر شمال الخليل، بينما اعتقل جنود الاحتلال فجرا، شابين مقدسيين بعد اقتحام منزليهما في القدس المحتلة.وقال الناشط الاعلامي في بيت أمر محمد عوض، إن مواجهات اندلعت قرب مسجد بيت أمر الكبير وسط البلدة، بعد قيام جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم، ما تسبب بإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة المرحوم عيسى صافي الصليبي لأكثر من ساعتين، وأجروا عمليات تفتيش داخل المنزل، بذريعة البحث عن مواد ممنوعة.
******منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، المواطنين من بناء بركسات في منطقة خلة حمد، المهددة بالمصادرة، شرق مدينة طوباس، شمال الضفة الغربية المحتلة.وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين انتشروا في خلة حمد وطردوا مزارعين من سكان طوباس خلال بناء بركسات في المنطقة على أراضيهم.وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال أخبروا المواطنين بوقف البناء في ثلاثة بركسات قيد الإنشاء في المنطقة، محذرين من مخالفة القرار.وكان المستوطنون فرضوا أمرا واقعا قبل عدة أشهر في خلة حمد من خلال إقامة بركسات ومبان مؤقتة فيها، وباشروا بالقدوم بشكل متكرر للمنطقة للسيطرة عليها.
ويشير مواطنون من سكان المنطقة إلى أن هناك مخططات توسعة لمستوطنة ميحولا على حساب أراضي خلة حمد بدأت ملامحها من خلال أعمال تسييج وفرض أمر واقع في المنطقة.
*******أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدءه بمناورات عسكرية بالضفة الغربية ابتداءً من الأحد على أن تستمر حتى الخميس.
كما ذكر الجيش أن مناورات أخرى ستتم غداً بالجولان المحتل.في حين سيلاحظ حركة نشطة لقوات الجيش والآليات العسكرية ، بينما أكد الناطق العسكري أن المناورات تأتي ضمن خطة المناورات السنوية.وأنهى الجيش الأسبوع الماضي مناورات عسكرية موسعة أجراها بالنقب واستمرت أسبوعاً استقدم خلالها كتائب من جنود الاحتياط.
******أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرارات بوقف بناء بركسات زراعية في خلة حمد في الأغوار الشمالية، استمرارًا لإجراءات متواصلة منذ ستة أشهر لضم استيطاني جديد بالمنطقة.وقال مواطنون إن جنود الاحتلال منعوا مواطنين من مدينة طوباس من إكمال بناء ثلاثة بركسات في خلة حمد التابعة لطوباس في الأغوار الشمالية وهددوهم وسلموهم إخطارات.وتشهد منطقة خلة حمد فعاليات مستمرة من نشطاء في طوباس للتصدي لمحاولات ضم الأراضي للمستوطنات الزراعية المقامة على أراضي المنطقة وتجاهل حقوق الفلسطينيين فيها.وكان المستوطنون سيّجوا عشرات الدونمات في خربة حمد ويؤدون فيها طقوسًا تلمودية بالتزامن مع منع تدريجي للفلسطينيين من دخولها.
26-3-2017
********أجبرت بلدية الاحتلال بالقدس، مواطنا مقدسيا على هدم سقف منزله بيده في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.وأقدم المقدسي يوسف بختان على هدم سقف منزله في حي الأشقرية ببيت حنينا، وهو قيد الانشاء، وذلك تفاديا للغرامة وتكاليف الهدم.وكانت البلدية قد أمهلت صاحب المنزل حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري لكي يهدم سقف منزله البالغ مساحته 60 مترا مربعا، بذريعة عدم الترخيص، لذلك شرع اليوم بعملية الهدم.
وتجبر بلدية الاحتلال، المقدسيين على هدم منازلهم ذاتيا، تجنبا لدفع تكاليف الهدم الباهظة التي تفرضها عليهم، في حين هدمت منذ بداية العام الجاري عشرات المنشآت الفلسطينية بالمدينة بذريعة البناء دون ترخيص.
******كشفت القناة الثانية الإسرائيلية، عما اسمته ‘ صيغة ترامب للبناء الاستيطاني’.وبحسب القناة، تقوم ‘الصيغة’، التي يستمر حالياً التباحث حولها بين الطرفين الإسرائيلي والأميركي، على شقين؛ من ناحية ‘تسمح الإدارة الأميركية لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، باستكمال بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة التي أعلن عنها، وتعترف بها، ولكن فقط داخل الكتل الاستيطانية القائمة، وبذلك سيكون بمقدور نتنياهو تنفيذ تعهداته للمستوطنين الذين تم إجلاؤهم من البؤرة الاستيطانية، عمونا، وبناء مستوطنة جديدة لهم’في المقابل، يعلن نتنياهو عن التزامه بـ ‘الخط العام لترامب’ الذي سيدعو فيه إلى ‘كبح البناء الاستيطاني وحصره في حدود المستوطنات الكبرى القائمة’.
كما وتفترض ‘صيغة ترامب’، في حال تم تبنيها من الطرفين، إقامة جهاز تنسيق بشأن الإعلان عن البناء الاستيطاني ونطاقه وتوقيت النشر، وما إلى ذلك.وقالت القناة الثانية، إن مكتب نتنياهو امتنع عن التعقيب مكتفياً بالقول إن ‘هناك عدم دقة في الكثير من التفاصيل’.
*******يبدو أن رئيس حزب ‘ييش عتيد’، يائير لبيد، تراجع عن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وفي الوقت نفسه أخذ يبعث برسائل سياسية باتجاه اليمين، في الوقت الذي تظهر في الاستطلاعات تنامي شعبيته وحتى تفوق حزبه على حزب الليكود الحاكم.
وكان لبيد يتحدث قبل أشهر عن ‘إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح وعاصمتها رام الله’، بينما امتنع في الشهر الأخير عن ذكر حل الدولتين وبدلا من ذلك راح يتحدث عن ‘عملية انفصال’ عن الفلسطينيين طويلة الأمد وستستمر لسنوات طويلة، حسبما ذكرت صحيفة ‘هآرتس’ اليوم، الأحد.
واعتبر لبيد خلال كلمة ألقاها في مدينة نتانيا، يوم الأحد الماضي، إنه ‘لن نقسّم القدس أبدا. وينبغي البدء بطريق طويلة وأن تكون حذرة بالأساس، هدفها الانفصال عن الفلسطينيين، والذهاب إلى مؤتمر إقليمي والبدء في التحدث عن انفصال على مراحل بطيئة جدا، 15 إلى 20 عاما، وترتيبات أمنية في أساسها’. ويمضي لبيد بذلك في طرح سياسي شبيه بما يطرحه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
وبحسب لبيد فإن ‘مصير الفلسطينيين لا يعنيني. أنا مهتم بمواطني إسرائيل. لا أصدق الفلسطينيين. وسينفذ أولادنا خطوات لبناء الثقة’.
لبيد: الانتخابات المبكرة ستجري هذه السنة
” لقد حان الوقت لقول “شكراً” والمضي قدماً .. عالقون في ذات المكان منذ فترة”
لكن لبيد كان قد صرح في مؤتمر في بلدة كريات غات، في آب/أغسطس الماضي، على سبيل المثال، بأنه ‘علينا البدء بالعمل بحذر من أجل تكون هناك إلى جانب دولة إسرائيل دولة فلسطينية منزوعة السلاح وعاصمتها رام الله’، كما تحدث في مؤتمر في مدينة ريشون لتسيون، في أيلول/سبتمبر الماضي، ‘إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل من خلال الحفاظ بحرص على ترتيبات أمنية وحرية عمل الجيش الإسرائيلي’.
وفي المقابل، فإنه لم يذكر ‘دولة فلسطينية’ خلال كلمته في نتانيا الأسبوع الماضي. رغم ذلك، قالت مصادر في ‘ييش عتيد’ إن الحزب لم يغير موقفه ولا برنامجه السياسي الذي يتحدث عن ‘انفصال بين إسرائيل والفلسطينيين بموجب مبدأ ’دولتين للشعبين’’.
وقال لبيد في مقابلة أجرتها معه القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، الشهر الماضي، إن ‘مواطني إسرائيل منقسمين إلى اقلية تريد العيش مع الفلسطينيين إلى الأبد، وإلى أغلبية تريد الانفصال عنهم. وهذا لن يكون سلاما. وهذا سيكون اتفاقا يستند أولا إلى الاحتياجات الأمنية لدولة إسرائيل. وعلينا الانفصال عن الفلسطينيين. وأنا أريد إخراجهم من حياتنا وليس الاستمرار في العيش معهم إلى أبد الآبدين’. وكرر لبيد تصريحات كهذه في مقابلة إذاعية.
لكن في مقابلة أجراها معه موقع ‘واللا’ الالكتروني، يوم الخميس الماضي، قال لبيد إن السلام سيحل ‘من خلال مفاوضات حذرة بالأساس. وهذا يعني أننا لن نسمح بقيام دولة حماس أخرى إلى جانبنا ولن ننفذ اية خطوات أحادية الجانب. سنذهب إلى مؤتمر إقليمي ومن خلال هذا المؤتمر الإقليمي سنبدأ عملية بطيئة جدا وتدريجية على مدار 15 – 20 عاما، لأن علينا أن نقول للفلسطينيين إن ما يهمنا هو أمن مواطني إسرائيل، أولا. ولأنه من أجل تحقيق الأمن نحن بحاجة أن يكون هذا تدريجيا لأنني لن أسمح بقيام دولة حماس أو دولة داعش على بعد خمسة كيلومترات من الكنيست’.
وقال لبيد إنه لا يوجد حل آخر غير حل الدولتين وأن ‘علينا الانفصال عن الفلسطينيين’. لكنه أضاف ‘نحن بحاجة إلى سور مرتفع. وهذا لن يكون سلاما. وعلى ما يبدو أن السلام سيصنعه أولادك وأولادي، سلام بالمفهوم التوراتي ’أطلب السلامة واسع وراءها’. ستكون هناك تسوية تسمح لنا بأن نلقي من حياتنا 2.9 مليون فلسطيني ليس لدينا أية مصلحة بالعيش معهم وإقامة علاقة معهم أو إجراء حوار معهم’.
******قالت القناة العبرية الثانية، ان التسوية التي يتم بلورتها بين اسرائيل والادارة الامريكية تقضي باقامة مستوطنة جديدة لمستوطني عامونا المخلاة واعتراف واشنطن بالاف الوحدات الاستيطانية في بعض المستوطنات.
واضافت التسوية انه مقابل ذلك يوافق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على مطالب الرئيس الامريكي دونالد ترامب بوقف اعمال البناء في المستوطنات بحيث ستقتصر على المستوطنات الكبرى. وعقب ديوان رئاسة الوزراء الاسرائيلي بالقول :”إن هذا النبا يعتريه الكثير من عدم الدقة”.
إلى ذلك اجتمع الموفد الامريكي الخاص جيسون غرينبلات في البيت الابيض مع رئيس بلدية القدس المحتلة نير بركات . وتناول اللقاء مجمل القضايا التي تتعلق بشؤون القدس.
*******الاحتلال يداهم منطقة الراس الاحمر في عاطوف ويخطر العديد من العائلات لترحيلهم خلال الاسبوع الحالي عن منطقة سكناهم بغية نيته اجراء تدريبات عسكريه في المنطقه.سياسه اسرائيليه بدءها جيش الاحتلال في المنطقه تضاف الى سياسات عديده من عمليات هدم ومصادره وترحيل هدفها ترحيل السكان ومصادرة املاكهم
*******قامت جرافات تابعة لمستوطنة” ليشم” بتجريف جديد في أراضي تشرف على قرية دير سمعان الأثرية غرب سلفيت.وقال شهود عيان أن التجريف هو من عدة جهات؛ وانه للتهيئة للمزيد من بناء الوحدات الاستيطانية على حساب أراضي كفر الديك و دير بلوط.بدوره أفاد الباحث د. خالد معالي إلى أن مستوطنة “ليشم ” أحاطت بشكل كامل بالقرية الأثرية ومن جميع الجهات، حيث تم تجريف حجارة وجدران أثرية حول القرية، وهو ما يخالف القانون الدولي الإنساني .ولفت معالي إلى أن مستوطني: مستوطنة “ليشم” و”بدوئيل” وعليه زهاف” يقتحمون القرية ويتجولون فيها ويسبحون في بركة تتبع كنيسة تحت الأرض، وان القرية تعاقبت عليها عدة عصور منها الصليبية والرومانية والاسلامية.
******اقتحمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، قريتي جورة الشمعة ومراح معلا، جنوب بيت لحم، جنوبي الضفة المحتلة.
وقال مصدر محلي: إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القريتين وسط إطلاق قنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.إلى ذلك، شرعت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، باستكمال بناء جدار الفصل العنصري على أراضي المواطنين في مدينة بيت جالا، غرب بيت لحم.ونقل عن ممثل هيئة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، أن سلطات الاحتلال بدأت باستكمال المقطع القريب من مستشفى الجمعية العربية للتأهيل، وهو عبارة عن أسلاك شائكة على ارتفاع أربعة أمتار.
وأشار بريجية إلى أن استكمال المقطع يعني إحكام الإغلاق على أراضي منطقتي بير عونه ووادي أحمد، شمال غرب بيت جالا، علما بأن محكمة “إسرائيلية” كانت أصدرت قرارا يقضي بإيقاف العمل بالجدار في المنطقة المذكورة.
*******قالت القناة الاسرائيلية الثانية إن التسوية التي بلورت بين “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية، تقضي بموافقة أمريكية على إقامة مستوطنة جديدة بديلة لسكان البؤرة الاستيطانية “عمونا” المخلاة، إضافة لاعتراف واشنطن بآلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة، وهو ما نفاه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتياهو ، وقال: “المباحثات مع الأمريكان لم تنتهي”.وأضافت القناة، الليلة الماضية، “مقابل ذلك يوافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بلجم أعمال البناء في المستوطنات بحيث ستقتصر على الكتل الاستيطانية الكبرى”.وفي السياق، أفادت إذاعة الاحتلال، بأن الموفد الأمريكي الخاص جيسون غرينبلات اجتمع في البيت الأبيض مع رئيس بلدية الاحتلال بالقدس نير بركات.وأوضحت أن اللقاء تناول مجمل القضايا التي تتعلق بشؤون القدس المحتلة.
من جانبه، نفى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ظهر اليوم الأحد ، ما نشرته القناة الصهيونية الثانية حول التوصل لصيغة متفق عليها مع الإدارة الامريكية حول البناء الاستيطاني.
وقال نتنياهو خلال جلسة لحكومته: “المباحثات مع الأمريكان لا زالت مستمرة، وآمل أن نتنهي بأسرع وقت ممكن”.
ويوم الخميس المنصرم (23-3) قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، منحت حكومة الاحتلال الموافقة على استمرار الاستيطان بمدينة القدس المحتلة، دون الإعلان عن هذا الموقف.
وأِشارت الصحيفة إلى أن مبعوث ترمب الخاص، جيسون غرينبلت، الذي وصل الأراضي المحتلة الأسبوع الماضي أعرب عن “موافقة صامتة” لإدارة ترمب باستمرار البناء الاستيطاني في القدس المحتلة وذلك خلال اللقاءات التي أجراها مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
يُذكر أن نتنياهو اتفق في زيارته الأولى لواشنطن منذ تولي ترمب رئاسة الولايات المتحدة، على تشكيل طاقم للإشراف على المشاريع الاستيطانية بالأرض الفلسطينية، بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية.
*******أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العديد من العائلات في منطقة الرأس الأحمر جنوب شرق مدينة طوباس بإخلاء مساكنهم؛ بحجة إجراء تدريبات عسكرية.وقال الخبير في شؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية، عارف دراغمة إن قوات الاحتلال أخطرت ما يزيد عن 10 عائلات تسكن منطقة الرأس الأحمر، بضرورة ترك مساكنهم ؛يوم الأربعاء المقبل، من الساعة الخامسة مساء وحتى الخامسة صباحا من يوم الخميس؛ بحجة إجراء تدريبات عسكرية.وكان الاحتلال قد اعلن في وقت سابق أنه سيجري تدريبات عسكرية في مناطق من الضفة الغربية، تبدأ اليوم وتستمر حتى الخميس المقبل.
27/3/2017
****** صادقت لجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي على تحويل مبلغ قدره 27 مليون شيكل لمستوطنات الضفة الغربية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة “إن اللجنة صادقت بسبعة وعشرين مليون شيكل على شكل هبة لمجالس مستوطنات الضفة الغربية”.وأضافت أن اللجنة المذكورة أقرت تخصيص مبلغ آخر قدره 30 مليون شيكل لغرض زيادة الحماية في الحافلات التي تستخدم للسفريات في مستوطنات الضفة.ُذكر أن أقطاب إسرائيلية أكدت أمس أن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترمب وافقت على ألاف الوحدات الاستيطانية بالضفة بالإضافة لإقامة مستوطنة لسكان “عامونا” المخلاة.
*******اعتدت عصابات من المستوطنين“تدفيع الثمن” ، على عدد من مركبات المواطنين الفلسطينيين المتوقفة قبالة القنصلية الإسبانية بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة.وشملت الاعتداءات عطب إطارات عدد من المركبات، وخط شعارات عنصرية على عدد آخر، في ما رجّح مواطنون أن تكون عصابة “تدفيع الثمن” اليهودية خلف هذه الاعتداءات
****** أوقفت سلطات الاحتلال، طواقم بلدية سلفيت عن مواصلة عملها بشق طريق زراعي في منطقة الظهر شمال المدينة.
وقال عبد الكريم فتاش رئيس بلدية سلفيت إن الاحتلال اقتحم المنطقة مرتين أثناء تواجد طواقم البلدية ومنعهم من مواصلة عملهم في شق الطريق الزراعي بحجة أنها قريبة من الجدار المحاذي لمستوطنة “ارائيل” وأنها مصنفة ضمن مناطق “ج”.
وأضاف فتاش أن الاحتلال عند اقتحامه المنطقة في المرة الأولى صادر الجرافة لمنع الطواقم من مواصلة عملهم وبعد تدخل الارتباط الفلسطيني تم إعادة الجرافة مقابل عدم مواصلة العمل، وبعد الابتعاد عن المنطقة اقتحموها مرة أخرى أوقفوا الطواقم عن العمل.
******اقتحمت أربع دوريات ، بلدة عراق بورين جنوب نابلس، وتمركزت في الحارة الشرقية.وأفاد شهود عيان، أن الاقتحام (الثاني للبلدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية) تخلله إطلاق عدة صليات من الرصاص دون معرفة مصدرها، فيما نصب جنود الاحتلال كمائن للشبان على الطريق المؤدي إلى مستوطنة براخاه.
*******استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حفار آبار خلال عمله في أرض زراعية في قرية دير أبو ضعيف شرق جنين، تعود ملكيته للمواطن مصطفى حسين ياسين.وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتادت المواطن ياسين إلى معسكر احتلالي قرب القرية، وأخلت سبيله بعد احتجازه لبعض الوقت
******جدد مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي الحديث بشأن احتمال نقل السفارة الأمريكية في “إسرائيل” إلى القدس المحتلة من تل أبيب، وقال إن الرئيس دونالد ترمب يدرس الأمر بجدية.وتحدث فريق ترمب مراراً إبان حملة انتخابات الرئاسة في 2016 عن نقل السفارة إلى القدس. لكن بحث المسألة المثيرة للخلافات تأجل فيما يبدو منذ أن تولى ترمب السلطة.
وقال بنس في كلمة أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، وهي جماعة ضغط أمريكية قوية موالية لـ”إسرائيل”، يوم الأحد “بعد عقود من الحديث عنه فقط.. يدرس رئيس الولايات المتحدة بجدية مسألة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.”
ووعد ترمب مرارًا بنقل سفارة أمريكا إلى مدينة القدس المحتلة حال توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، والذي تسلمه بيانير الماضي.وكان فريق أمريكي زار “اسرائيل” مؤخرًا وبحث نقل السفارة إلى القدس، كما تفقد مواقع مقترحة لنقلها.
******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل رسام الكاريكاتير أسامة نزال بقرية كفر نعمة غرب رام الله، وحطّمت المرسم الخاص به، واستولت على كافة رسوماته.وأفاد نزال الذي يقطن في مدينة رام الله، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلته في تمام الساعة الرابعة فجرا، وحطمت المرسم، واستولت على كافة الرسومات الأخرى، وأحدثت خرابا في الممتلكات.
28/3/2017
******هدمت جرافات بلدية الاحتلال الاسرائيلي، منزلا وبناية سكنية في قرية العيسوية، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية، أن قوات الاحتلال بأعداد كبيرة اقتحمت قرية العيسوية وانتشرت في شوارعها لتنفيذ أوامر هدم بحجة البناء دون ترخيص.وأوضح أبو الحمص أن جرافات الاحتلال هدمت منزل المواطن أحمد أبو الحمص، والذي بدأ ببنائه قبل عدة أشهر، وكان يستعد للانتقال اليه.وأضاف أبو الحمص أن الجرافات وبعد انتهائها من هدم منزل عائلة أبو الحمص، شرعت بتطويق وهدم بناية قيد الانشاء لعائلة محيسن، لافتا الى ان العائلة بدأت ببنائها قبل حوالي عام وبعد بناء الطابق الاول اضطرت لايقاف البناء والعمل فيها لترخيصها.
وأضاف أبو الحمص أن بلدية الاحتلال أصدرت قرارا يقضي بوقف قرار هدم بناية عائلة محيسن، الا ان الجرافات نفذت هدمها اليوم دون سابق انذار.
******ذكرت القناة العبرية الثانية، ، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيتخذ قرارا في غضون 3 أشهر، بالسماح لوزراء حكومته وأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى مجددا.وحسب القناة، فإن نتنياهو أجرى بعد ظهرامس مشاورات أمنية مع وزير الحرب الداخلي جلعاد أرادن، ورئيس الشاباك نداف أرغمان وقيادات أمنية مختلفة، بشأن قضية إعادة السماح للوزراء وأعضاء الكنيست بدخول (اقتحام) المسجد الأقصى.وأشارت إلى أن مسؤولي الحرب أعربوا خلال تلك الاجتماعات عن قلقهم إزاء السماح للوزراء وأعضاء الكنيست بالدخول للمسجد الأقصى خلال فترة عطلة عيد الفصح اليهودي.ووفقا للقناة، فإنه بعد استعراض معلومات أظهرت أن هناك زيادة في عمليات اقتحام اليهود للمسجد الأقصى بنسبة 40%، قرر نتنياهو الاستمرار في الحفاظ على الحظر الساري حاليا لحين انتهاء عيد الفصح وكذلك مرور “يوم الاستقلال” ومرور 50 عاما على احتلال القدس وشهر رمضان حتى نهاية يونيو/ حزيران المقبل.وأشارت إلى أن نتنياهو يرغب بعدم وجود احتكاكات أمنية في هذه الفترة الحالية، وأنه وفقا للوضع الأمني سيتخذ قرارا بشأن السماح بعودة دخول الأقصى للوزراء وأعضاء الكنيست تمهيديا بعد شهر رمضان المقبل.
*******أفشل حراس المسجد الأقصى محاولة السيطرة على أحد الأحجار القديمة التي توجد في المسجد الأقصى من قبل عناصر الاحتلال الإسرائيلي .وعلم ان حالة من التوتر والاستنفار سادت باحات المسجد الأقصى فور ورود أبناء عن محاولة أحد عناصر الاحتلال سرقة الحجر القديم .وعلم ان الأحجار القديمة في المسجد الأقصى اثرية ومتواجدة منذ عشرات السنين .ويشار الى ان سياسة الاحتلال استفزازية ومتواصلة حيث ان القصور الاموية في القدس شهدت الليلة الماضية حفلات صاخبة استمرت حتى ساعات متأخرة من الليلة الماضية ، مما اثار حفيظة المواطنين في تلك المنطقة .ويسود المسجد الاقصى اقتحامات يومية , وبشكل يومي واستفزازي، وسط مضايقات وإجراءات الامنية الخانقة.
*******قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي إعادة النظر في سياسة حظر اقتحامات أعضاء الكنيست للمسجد الأقصى المبارك وذلك بناءً على تطورات الوضع الأمني بعد شهر رمضان القادم.وذكرت القناة العبرية الثانية أن نتنياهو خضع لضغوطات اليمين وينوي السماح باستئناف اقتحامات أعضاء الكنيست بعد 3 أشهر .ويأتي هذا القرار بعد حظر اقتحامات أعضاء الكنسيت للمسجد الأقصى منذ اندلاع انتفاضة القدس في شهر تشرين أول/أكتوبر من العام 2015.
*********يواصل العديد من أعضاء الكنيست من معسكر اليمين والأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي، مساعيهم لتحضير مشاريع قوانين لضم المستوطنات للسيادة الإسرائيلية، إذ يتنافس أعضاء الكنيست فيما بينهم بالمبادرة لمقترحات القوانين والتي ستقدم للكنيست بعد انتهاء عطلة عيد الفصح العبري.وذكرت صحيفة “هآرتس” إن الاحتمالات لتبكير موعد الانتخابات والأغلبية التي يحظى بها اليمين في البرلمان، حفز ودفع أعضاء الكنيست للتنافس على تحضير مشاريع قوانين ضم المستوطنات للسيادة الإسرائيلية، والحد من صلاحيات المحكمة العليا والجهاز القضائي والمستشار القضائي للحكومة وملاحقة الجمعيات التي تدعو لمقاطعة إسرائيل.
ووفقا للصحيفة، فبعد ستة أسابيع ومع انتهاء عطلة الربيع ستقدم مشاريع قوانين هي مثار للجدل بالساحة السياسية وتتمحور حول ضم الكتل الاستيطانية وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها، وكذلك الحد من صلاحيات الجهاز القضائي والمحكمة العليا والمستشار القضائي للحكومة، بالمقابل توسيع دائرة الملاحقة للجمعيات والمؤسسات المحسوبة على معسكر اليسار.
وترجح الصحيفة، أنه مع بدء الدورة الصيفية، فإن وزراء سينضمون إلى مشروع قانون ضم مستوطنة “معاليه أدوميم” الذي قام رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو بلجمه وتجميد إجراءات تشريعه، تفاديا لغضب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي سياقة مقترح قانون ضم مستوطنة “معاليه أدوميم”، سيبادر عضو الكنيست عن “البيت اليهودي” بتسلئيل سموطريش وزميله من حزب الليكود يوآف كيش لمشروع “القدس الكبرى”، الذي يمنح بلدية القدس المحتلة مكانة خاصة يشمل ضم المستوطنات إليها ما يعني ضمان أغلبية يهودية بالمدينة المحتلة.
عدا عن ضم مشاريع قوانين ضم المستوطنات، يتحضر رئيس الائتلاف الحكومة، دافيد بيتان لتقديم مشروع قانون “إلغاء عملية الإخلاء”، ما يعني السماح للمستوطنين ممن تم إخلائهم العودة للمستوطنات والأراضي في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وانضم إلى بيتان في مشروع القانون رئيسة كتلة حزب “البيت اليهودي”، شولي موعلم رفائيلي، وتسوغ مقترحها بالقول إنه “على الرغم من أخلاء المستوطنات شمال الضفة الغربية، إلا أنه لم يتحقق أي شيء ولم يتغير أي شيء على الأرض، وعليه لا بد من إعادة المستوطنين إليها”.
ووفقا للحصيفة، رزم مشاريع القوانين هذه أتت بعد تشريع قانون “التسوية” الذي أقره الكنيست ويجيز مصادرة أراض فلسطينية بملكية خاصة وتوظيفها للاستيطان، ولفت إلى أن ذلك حفز أعضاء الكنيست من معسكر اليمين والائتلاف الحكومي للمبادرة لمشاريع الاستيطان.
ويتطلع أعضاء كنيست من معسكر اليمين لممارسة الضغوطات على نتنياهو من أجل المصادقة على مقترحات القوانين خلال الدورة الصيفية المقبلة.
مقترحات القوانين لن تتوقف عند الاستيطان، حيث من المتوقع تقديم مشاريع قوانين للحد من صلاحيات الجهاز القضائي والمحكمة العليا، ولعل أبرزها مقترح قانون للحد من صلاحيات المستشار القضائي للحكومة والتي تحظر عليه إبداء مواقف علنية معارضة ومناهضة لموقف الائتلاف الحكومي.
وضمن المقترحات، تشريع قانون الذي يحد من صلاحيات المحكمة العليا ويقلص نفوذها ومسؤوليتاها ويحظر على المحكمة إلغاء أي قانون يشرعه الكنيست، ومنح الفرصة ثانية للبرلمان لتشريع القوانين التي شطبتها العليا بالسابق.
أما بما يخص ملاحقة الجمعيات والمؤسسات المحسوبة على اليسار والحملات التي تدعو لمقاطعة إسرائيل بسبب الاحتلال والاستيطان بالأراضي الفلسطينية، سيتم المصادقة على قانون سحب الإعفاء الضريبي للمتبرعين والداعمين للمؤسسات والجمعيات التي تدعو لمقاطعة إسرائيل، حيث سبق وصودق على القانون بالقراء التمهيدية.
****** أطلقت ما تسمى بـ”منظمة طلاب من أجل الهيكل” المتطرفة، مبادرة جديدة لتنظيم احتفالات “البلوغ اليهودي” في المسجد الأقصى المبارك، بدلا من إقامتها في ساحة حائط البراق (جدار الأقصى الغربي).ووعدت المنظمة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأخرى إعلامية، بتنفيذ أول احتفال في الوقت القريب، ولعله سيكون في عيد “الفصح” العبري، الذي يوافق الاثنين الموافق 10 نيسان، وينتهي بتاريخ 17 من الشهر ذاته، مشيرة إلى أن عددا من الفتيان وأهاليهم قد سجلوا بالفعل، ووافقوا على الانضمام إلى هذه المبادرة.وأطلقت المنظمة حملة إعلامية وإعلانية عن المبادرة، دعت فيها مجتمع المستوطنين إلى تنظيم “احتفالات البلوغ اليهودي” في الأقصى، وذكرت أن الكثير اعتادوا تنظيم مثل هذا الاحتفال في منطقة البراق، لكن الأمر والفرحة الحقيقية لن تتم إلا فيما أسمته “جبل الهيكل”، وهو مسمى الاحتلال التلمودي للأقصى.وأكدت المنظمة المتطرفة استعدادها للمساعدة لتنظيم هذه الاحتفالات، والتي تتضمن مرافقة وإرشاد قبل وعند وبعد الدخول إلى الأقصى، ومراسم وأدعية تلمودية خاصة عند الدخول إليه، عند باب المغاربة، والنفخ في البوق، ومرافقة خلال التجوال الخاص في ساحات المسجد، وكذلك تصوير كامل ومتكامل للاحتفال من بدايته إلى نهايته، ومن ضمنه تصوير فوتوغرافي وفيديو بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى جولة بالقدس القديمة و”معهد الهيكل” مجانا، وتناول وجبات الطعام فيها بسعر مخفض.وبحسب منشور وإعلانات موزعة بهذا الخصوص، تتساءل هذه المنظمة “هل تريدون الاحتفال بالبلوغ في أقدس موقع للشعب اليهودي؟! نحن العنوان لذلك”.وقال مندوبون عن المنظمة في تصريحات صحفية خلال الأيام الأخيرة، إن الوضع تغيّر اليوم كثيرا في الأقصى، حيث أن الاقتحامات تتم بشكل مريح، وبأعداد أكثر، وأنه تم تفريغه من “المرابطين والمرابطات” على حدّ زعمهم، والظروف الميدانية السياسية مواتية، لتنفيذ وتنظيم مثل هذه الاحتفالات والمراسيم.
يذكر أنه وبحسب التقاليد والمراسيم اليهودية يتم تنظيم احتفال للفتى أو الفتاة اليهودية عند بلوغهم (جيل 13-14)، تتضمن بعض الرقصات، والأدعية، والصلوات التلمودية في البيت أو الكنيس، وتبنى ما يسمى بـ”صندوق إرث المبكى” منذ سنوات مشروع “احتفالات البلوغ اليهودية في البراق”.
********أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن على الفلسطينيين الاعتراف بـ”دولة يهودية” مرة وإلى الأبد، معربا عن عزمه على العمل مع واشنطن لتحقيق السلام مع الفلسطينيين وجميع الجيران.
وجاءت تصريحات نتنياهو هذه في رسالته عبر الفيديو إلى المشاركين في اجتماع لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية المؤيدة لإسرائيل AIPAC في واشنطن.
وأعرب نتنياهو عن شكره “للرئيس (دونالد ترامب) والكونغرس والشعب الأمريكي لدعمهم السخي المقدم لإسرائيل”، مشددا على أن هذا الدعم هو “استثمار في أمننا المشترك ومستقبلنا المشترك، لأننا نحمل نفس القيم ونواجه عدوا واحدا”.
واعتبر أن التحديات التي تواجهها حاليا منطقة الشرق الأوسط، “تتيح فرصة فريدة من نوعها لشق طريق إلى مستقبل أفضل، أكثر أمنا ورفاهية”.
وتابع: “لقد تعلم أطفالنا السلام، وعلى السلطات الفلسطينية أن تسير على المنوال نفسه. عليهم التوقف عن دفع الأموال للإرهابيين والاعتراف بدولة يهودية مرة واحدة وإلى الأبد”.
******الاحتلال يدمر بر كس يعود للمواطن أنور أبو جوده في قرية الجفتلك يستخدمه المواطن كمحدده ويتلف اسيجه موضوعه حول البركس
رام الله 28-3-2017 وفا- قالت وزارة الخارجية في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الدعم المالي الرسمي للاستيطان الإسرائيلي تشويش مقصود على الجهد الأميركي لاستئناف المفاوضات.
وأضافت الوزارة في بيانها، أن ما تسمى بـ (لجنة المالية) التابعة للكنيست الاسرائيلية أقرت بالأمس، تحويل مبلغ (27 مليون شيقل) لمجالس المستوطنات في الضفة الغربية، بالإضافة الى(30 مليون شيقل) بحجة حماية الحافلات التي تقل المستوطنين، منوهة إلى أن ذلك يأتي في إطار محاولاتها لعرقلة الجهد الذي يبذله الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفي خطوة استيطانية استفزازية تهدف إلى تعكير الأجواء الإيجابية التي تركتها زيارة “جايسون غرينبلات”، مستشار الرئيس ترامب لشؤون المفاوضات الدولية الى المنطقة.
وأكدت أن هذه الخطوة تترافق مع عمليات تجريف استيطانية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ووسط دعوات متصاعدة من أركان اليمين الحاكم في اسرائيل لتصعيد عمليات اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والسماح للوزراء والمسؤولين الإسرائيليين باستئناف اقتحاماتهم لباحاته، بالإضافة إلى ما تقوم به سلطة الآثار الإسرائيلية من محاولات قرصنة داخل باحات المسجد الاقصى وبحماية قوات الاحتلال والشرطة، والتي أعقبها بالأمس الاعتداء على حراس المسجد واعتقال عدد منهم لدى محاولتهم الحيلولة دون سرقة أحد الحجارة الأثرية.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وفي مقدمته إدارة الرئيس ترامب، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف إجراءاتها الاستفزازية أحادية الجانب، التي تمس بالجهود الأميركية المبذولة لإطلاق المفاوضات، كما دعت منظمات الأمم المتحدة وفي مقدمتها اليونسكو إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الأماكن المقدسة في فلسطين من عبث الاحتلال، بما يتوافق والقرارات الأممية ذات الصلة.
نتنياهو سيسمح بدخول الوزراء والنواب الى الحرم القدسي بعد رمضان
تكتب “هآرتس” ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرر السماح بزيارة الوزراء واعضاء الكنيست بشكل تدريجي الى الحرم القدسي، اذا سمحت الظروف الأمنية بذلك، فور انتهاء شهر رمضان في اواخر شهر حزيران. وكانت الحكومة قد منعت دخول الوزراء والنواب الى الحرم القدسي منذ 18 شهرا في اطار محاولة منع التصعيد في المكان.
واتخذ نتنياهو هذا القرار في نهاية النقاش الذي اجراه امس الاثنين، في موضوع الحرم القدسي، تمهيدا لعيد الفصح العبري وشهر رمضان الذي سيأتي بعده. وشارك في الجلسة وزير الامن الداخلي غلعاد اردان، ورئيس الشاباك نداف ارغمان، والقائم بأعمال رئيس مجلس الامن القومي يعقوب نيجل، وقائد الشرطة في لواء القدس يورام هليفي.
وقال نتنياهو انه اذا كان تقييم الشاباك والشرطة بعد شهر رمضان ايجابيا، فسيتم تجديد الزيارات، وسيسمح بدخول الوزراء والنواب لفترة اختبار، ووفقا لقيود تحددها شرطة القدس. وفي هذه الاثناء لن يسمح بدخول النواب خلال عيد الفصح العبري وشهر رمضان.
******تكتب “يسرائيل هيوم” انه تم تسجيل تراجع تدريجي في استعداد الجمهور اليهودي في اسرائيل للموافقة على الانسحاب في اطار اتفاق يشمل اقامة دولة فلسطينية، حسب ما يستدل من استطلاع للمركز المقدسي لشؤون الجمهور والدولة، الذي يترأسه د. دوري غولد.
وحسب الاستطلاع، فانه في الوقت الذي وافق فيه 60% من الجمهور اليهودي في عام 2005 على الانسحاب، فقد انخفضت النسبة هذا الشهر الى 36% فقط. ويتبين من نتائج الاستطلاع ان 10% فقط من اليهود يوافقون على تسليم الحرم القدسي للفلسطينيين، مقابل معارضة 83% لخطوة كهذه. وقال 79% انهم يريدون بقاء القدس موحدة، مقابل 15% لا يولون لذلك أي اهمية.
وبالنسبة لغور الاردن، قال 81% انه من المهم في كل اتفاق ان تواصل اسرائيل السيطرة على السيادة في غور الاردن. وقال 8% فقط انهم يعتقدون بأن الأمر ليس مهما. وقال 69% انهم لا يثقون بنشر قوات دولية في غور الاردن.
يشار الى ان الاستطلاع الذي اجرته شركة “مدغام، برئاسة مينا تسيماح، شمل 521 مواطنا يهوديا.
قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي حطوبيلي الثلاثاء إن الكيان الإسرائيلي لن ينسحب إبدا إلى الحدود المحتلة عام 1967 وفق ما تنص عليه رؤية حل الدولتين.
واعتبر حطوبيلي بحسب ما نقلت عنها الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه يجب زيادة عدد سكان المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ليبلغ ميلونا، علما أنه يبلغ حاليا نحو 600 ألف مستوطن.
وذكرت الإذاعة أن أقوال حطوبيلي وردت في مؤتمر عقد في العاصمة الأمريكي واشنطن دعمًا للاستيطان الإسرائيلي.
*******أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على هدم ثلاثة منازل قيد الإنشاء في منطقة “المطار” شرق أريحا، بحجة عدم الترخيص.وكانت سلطات هدمت ، محددة تعود للمواطن أنور محمود أبو جودة في بلدة الجفتلك الى الشمال من مدينة أريحا، في الأغوار الفلسطينية بذريعة عدم الترخيص.
****استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، على بركس زراعي، وأشتال في منطقة الرفاعية، ببلدة يطا جنوب الخليل.
وأفاد منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية راتب الجبور بأن عددا من الآليات العسكرية اقتحمت المنطقة، وقامت بالاستيلاء على البركس الزراعي، وأشتالمتعددة الأصناف، للمواطن محمود محمد جبر العمور.
*******تحاول شركة إسرائيلية الاستيلاء على أراضٍ في قرية الولجة، شمال غرب بيت لحم.وأفاد ممثل هيئة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية بأن شركة إسرائيلية تدعى “يوئيل”، وتحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، يرافقهما موظفون من أملاك الغائبين من “بيت إيل”، و”عتصيون”، وكذلك مدير “الطابو” الإسرائيلي، اقتحمت جبل الرويسات الذي يضم منطقتي “السرج، وخلة النفلة شرقا، وشرعت بوضع علامات حدودية، بهدف الاستيلاء على الاراضي فيهما، وتبلغ مساحتها 618 دونما.
وأشار بريجية إلى أن أصحاب الأرض برفقة ناشطين من هيئة الجدار والاستيطان والمحامي غياث ناصر تصدوا لهم، مع ابراز كافة الأوراق الثبوتية من طابو، يفند كل ادعاءات الاحتلال بامتلاكهم لأراضيهم.
******* أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، بإخلاء مساكن المواطنين في خربة حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية.
وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، معتز بشاراتإن قوات الاحتلال سلمت إخطارات مكتوبة لأربع عائلات في خربة حمصة الفوقا، بضرورة إخلاء مساكنهم من الساعة الخامسة مساء غد الأربعاء حتى الخامسة من صباح الخميس؛ بحجة إجراء تدريبات عسكرية.
*******يواصل مستوطنون من مستوطنة “عيليه” تسييج أراض زراعية مملوكة لاهالي قرية قريوت، جنوب شرق نابلس، بهدف ضمها للمستوطنة، في الوقت الذي تقوم فيه دائرة الآثار الاسرائيلية بالتنقيب عن الآثار عند حدود مستوطنة “شفوت راحيل” قرب خربة صرة جنوب قريوت، وذلك ضمن مخطط لانشاء منطقة سياحية في المنطقة.وقال الناشط المعروف في مواجهة الاستيطان، بشار القريوتي، بأن مستوطني “عيليه” مستمرون في تسييج الاراضي في المنطقة المسماة “المواجه” وهي من ضمن اراضي قريوت وتقع في المنطقة الغربية وعلى مقربة من البؤرة الاستيطانية “هيوفال”.وأضاف انه تم حتى الان تسييج نحو 100 دونم في تلك المنطقة المزروعة بالزيتون، وذلك في مخطط يهدف للاستيلاء على كافة الارضي هناك وضمها لحدود المستوطنة.
وفيما يتعلق بقيام دائرة الآثار الاسرائيلية بالتنقيب عن الآثار في المنطقة، أوضح القريوتي أن عملية التنقيب تجري عند حدود مستوطنة “شفوت راحيل” القريبة من خربة صرة جنوب قريوت، وذلك في خطوة تهدف لانشاء منطقة سياحية لجذب المستوطنين والسياح للتوافد لتلك المنطقة، مضيفا أنه يجري بالفعل بناء منطقة سياحية واثرية باستخدام الحجارة القديمة .
29/3/2017
***** شرعت جرافات بلدية الاحتلال بهدم منزلين في حي الصلعة بقرية جبل المكبر، جنوب مدينة القدس المحتلة، دون سابق إنذار، بحجة البناء دون ترخيص.وقال مركز معلومات وادي حلوة إن قوات الاحتلال برفقة طواقم البلدية والجرافات اقتحمت منطقة “المروج- الصلعة” في قرية جبل المكبر، وحاصرت منزلين للشقيقين إسلام وإمام العباسي، وأخرجت قاطنيهما منهما، ثم شرعت طواقم البلدية بتفريغ بعض محتويات المنزلين لهدمهما بحجة البناء دون ترخيص.وقال مختار العائلة موسى العباسي إن سلطات الاحتلال برفقة طواقم البلدية اقتحمت منزل نجليه إسلام وإمام الساعة الرابعة والنصف فجرا، وبعد محاصرتهما وإخراج المتواجدين فيهما شرعت الجرافات بهدمهما.وأوضح العباسي أن عائلة نجله إسلام مكونة من 8 أفراد بينهم 6 أطفال، وعائلة نجله إمام 6 أفراد بينهم 4 أطفال.وأضاف أن المنزلين تم بناؤهما منذ عام 2014، وتبلغ مساحتهما 160 مترا مربعاً، لافتا أن أصحاب الأراضي في منطقة الصلعة يحاولون منذ سنوات ترخيص 70 دونما للبناء والتوسع دون جدوى.
وأضاف ان العائلة تمكنت من تأجيل وتجميد قرارات هدم المنزلين خلال الفترة الماضية، وآخر تمديد كان لمنتصف الشهر الجاري، وقدمت العائلة طلبها لتجميد القرار الا ان البلدية لم ترد على طلبهم.
*****أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي البوابة الحديدية المقامة على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة على المدخل الشرقي الرئيس للقرية، ومنعت المواطنين والمركبات من التنقل، ما اضطر بالمواطنين لسلوك طرق التفافية بديلة وطويلة.وادعت قوات الاحتلال قيام شبان بإلقاء زجاجات حارقة على البرج المقام على المدخل الشرقي.
******أكدت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان في تقرير، أن خمس مؤسسات مالية فرنسية، هي أربعة مصارف وشركة تأمين، تموّل الاستيطان الصهيوني في الاراضي الفلسطينية المحتلة عن طريق مشاركتها في مصارف وشركات صهيونية تعمل في المستوطنات.
وقالت الفدرالية في تقرير بعنوان “الصلات الخطرة بين المصارف الفرنسية والاستيطان الاسرائيلي”، نشره موقع قناة العالم نقلا عن فرانس برس، إن مصارف “بي ان بي باريبا” و”سوسيتيه جنرال” و”بي بي سي ايه” وشركة “أكسا” للتأمين ومن خلال دعمها “المستمر” للمصارف والشركات الصهيونية العاملة في المستوطنات “تساهم بصورة مباشرة في ديمومة وتطور” هذه المستوطنات.
وأوضح التقرير الذي شارك في إعداده أيضا كل من “رابطة حقوق الإنسان” و”الكونفدرالية العامة للعمل” أن هذه المجموعات المالية الفرنسية الضخمة تدير “شراكات مالية” أو “تمتلك أسهما” في مصارف صهيونية تشكل “أداة أساسية في سياسة الاستيطان” عن طريق “تمويل البناء” في هذه المستوطنات.
وأضاف أن هذه المؤسسات الفرنسية لديها نفس العلاقات مع شركات صهيونية “توفر خدمات حيوية لديمومة وتطور المستوطنات” مثل “بناء مساكن أو مصانع أو مد شبكات هاتف وإنترنت أو حتى تطوير معدات المراقبة”.
وأعربت ماريز ارتيغيلون نائبة رئيسة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان في التقرير عن أسفها لأن هذه المؤسسات الفرنسية الخمس “تسعى خلف الربح أيا تكن النتيجة”.
وأضافت أنه “من المحزن” أن تضع هذه المؤسسات نفسها “في هكذا وضع ظالم، فقط من أجل كسب القليل من المال”.
وتعد الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، الاستيطان الصهيوني غير شرعي، إلا أن الاحتلال يواصل سرقة الأرض الفلسطينية وإنشاء المستوطنات في تحدٍ واضح للقرارات الدولية.
*******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصادرت عددا من الورش والمخارط في محافظة الخليل بزعم أنها تستخدم لتصنيع الأسلحة، فيما اعتقلت ستة مواطنين خلال مداهمات واقتحامات شنتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وداهمت آليات عسكرية وقوات معززة عددا من المواقع في قضاء الخليل، وحاصرت قوات الاحتلال عددا من المخارط وصادرت محتوياتها وقامت بإغلاقها.وادعت قوات الاحتلال عبر بيان عسكري ألصق على أبواب المخارط المغلقة أنها تنتج الأسلحة المستخدمة في عمليات وقعت مؤخرا ضد أهداف الاحتلال ومستوطنيه في الضفة.وأعلن جيش الاحتلال في بيان له عن مصادرته خمس مخارط، وضبطه لعدد من العبوات الأنبوبية.وزعم في البيان أن الحملة تعتبر من مئات الحملات والأنشطة التي تم القيام بها خلال العام، وذلك في إطار ما اسماه ‘المعركة التي تديرها قوات الجيش والمخابرات والشرطة ضد الأسلحة في الضفة الغربية’.وبحسب إحصائيات الاحتلال، تم في العام 2016، إغلاق ومصادرة 43 ورشة تستخدم بزعم الجيش في تصنيع الأسلحة، وتم ضبط أكثر من 450 قطعة سلاح، بينما منذ مطلع العام الجاري أغلقت 12 ورشة ومخرطة وتم ضبط 110 قطعة سلاح.
إلى ذلك، واصل الاحتلال عمليات الاقتحام حملات الاعتقال، حيث اقتحمت قوة عسكرية عدة مناطق في محافظة سلفيت، حيث أكد شهود عيان أن قوة عسكرية اقتحمت سلفيت وقرى كفل حارس وحارس وياسوف بنية تنفيذ نشاط تدريبي في تلك المناطق المذكورة.
وفي قضاء جنين، اندلعت فجرا مواجهات واسعة عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة جبع جنوب مدينة جنين، أوقعت إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وقال مواطنون إن العشرات من دوريات الاحتلال داهمت البلدة، وتصدى لها الشبان بالحجارة وخاضوا معها مواجهات واسعة أطلقت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة النارية والقنابل الغازية بكثافة باتجاه منازل المواطنين.
واقتحمت قوات الاحتلال منازل المواطنين واعتدت عليهم وفتشت عددا من المنازل وكسرت محتوياتها واستخدمت الكلاب البوليسية بعمليات التفتيش.
******اعدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطنة:سهام نمر 49عام من مخيم شعفاط بعد العصر اليوم في باب العمود وسط القدس المحتلة وزعمت انها حاولة تنفيذ عملية طعن.وادعت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال “الإسرائيلي”، إن عناصر من الشرطة اشتبهوا في فتاة تريد تنفيذ عملية طعن، وأطلقوا عليها النار وتم إصابتها. دون أن يصاب أي من العناصر بجراح.
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، أنها تتابع الحالة الصحية للفتاة التي أطلق جنود الاحتلال النار عليها في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة.وقالت مصادر محلية فلسطينية ان جنود حرس الحدود الاحتلالي اطلقوا النار باتجاه سيدة فلسطينية بمنطقة باب العامود بالمدينة مما ادى لاصابتها بجروح .وبحسب المصادر فقد اطلق جنود الاحتلال النار على سيدة فلسطينية بحجة الاشتباه بمحاولتها تنفيذ عملية طعن وفق موقع “واللا” فيما لم تؤكد المصادر الفلسطينية الرواية الاسرائيلية
وقال الهلال الاحمر انه تم منع طواقمنا من الوصول للسيدة في باب العامود وقامت طواقمنا بعلاج سيدة ثانيه تعرضت للضرب اصابتها طفيفة وطواقمنا ما زالت متواجدة في الموقعيذكر ان الشهيدة استشهد نجلها مصطفى طلال حسن نمر 27 عاما بتاريخ 5/9/2016 أعدمته قوات الاحتلال في مخيم شعفاط بحجة الاشتباه بتنفيذه عملية دهس وزوج أخته علي نمر الذي أصيب أيضا واعترف الاحتلال بقتله بالخطأ
*******أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الانتهاء من تدريبات واسعة في الضفة الغربية استمرت لـ 4 أيام، شارك فيها الجنود النظاميون و قوات الاحتياط.وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن هذا التدريب يعد الأضخم منذ 5 سنوات و تم التدرب فيه على كل الاحتمالات في حال الطوارئ، و خلال التدريب قامت الألوية المسؤولة في الضفة العربية بعمليات ميدانية في إطار التدريب عثرت خلالها على وسائل قتالية و ورش لتصنيع الأسلحة في الخليل و بني نعيم. على حد زعمه.وأوضح أن قائد أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت، زار مواقع التدريب برفقة قائد منطقة الضفة الغربية روني نومة، وعقد تقدير موقف تدريبي و اطلع على المعلومات الاستخباراتية وقت الطوارئ.
******شرعت طواقم الاحتلال وممثلو شركات استيطانية، بعمل مسوحات هندسية لأراضي قرية الولجة جنوب القدس وشمال غرب بيت لحم، تمهيدا لإقامة مستوطنة جديدة يطلق عليها اسم “جفعات ياعيل” (تلة الغزلان).طواقم من الحكم العسكري الصهيوني ومساحين وممثلين لشركة ( جفعات ياعيل .م .ض) اقتحموا أراضي قرية الولجة وشرعوا بعمليات مسح للأرض بهدف مصادرتها إلا أن المواطنين وأصحاب الأراضي تصدوا لهم وأجبروهم على المغادرة.
ونظمت ما تسمى بـ (دائرة حارس أملاك الغائبين) في الحكم العسكري اجولة في أراضي الولجة حيث يدعي مجموعة من المستوطنين ملكيتهم لها.ونقل عن المحامي، ماجد حمدان، موكل من أصحاب الأراضي قوله، إن “الهدف من هذه الخطوة ضم مساحة واسعة من أراضي الولجة لتكون امتدادا لمستوطنة هار جيلو المقامة على أراضي القرية بهدف بناء مستوطنة (جفعات ياعيل )، علماً أن جيش الاحتلال ينوي نقل الحاجز العسكري المقام في وسط أراضي الولجة إلى الجنوب لضم المزيد من الأراضي الفلسطينية وينابيع المياه التي في المنطقة”.وتابع في حديثه”إن الموضوع في غاية الخطورة، إذ أن هناك نية للشروع في عملية البناء في أراضي الولجة المستهدفة نظراً لموقعها الاستراتيجي ولقربها من جنوب مدينة القدس المحتلة”.وأكد المحامي حمدان أن المستوطنين قدموا أوراق ملكية لمساحة دونم واحد فقط، ويزعمون أنهم قاموا بالشراء في العهد التركي.وأضاف “المفارقة والغريب أنهم يدعون أنهم أحضروا أوراق من تركيا بحجة شراء الأرض ومساحتها دونم واحد، في حين يريدون اليوم مساحة ما مجموعة ٦١٨ دونماً من أراضي الولجة”.
يذكر أن قرية الولجة تعدّ من أكبر القرى الفلسطينية من حيث المساحة وكثرة الينابيع الطبيعية فيها، وذات طبيعة جبلية خلابة وخضراء.
ويسيطر الاحتلال على أكثر من ٩٠٪ من أراضي القرية منذ العام ١٩٤٨ حتى اللحظة حيث تعرضت لاستهداف من العصابات الصهيونية واضطر أهلها للحجرة عقب النكبة.
ويقع جزء من أراضي القرية داخل حدود مدينة القدس، حيث يوضح المحامي حمدان أن الجزء الواقع داخل حدود القدس المحتلة من الولجة مهمش ولا يتلقى أي خدمات، وكذلك ترفض بلدية الاحتلال تقديم المواطنين طلبات ترخيص للبناء أو التوسع.
وقال إنه خلال الأشهر الستة الماضية أصدرت بلدية الاحتلال أكثر من ٣١ قرار هدم إداري بحق مبان في القرية بهدف دفع المواطنين إلى الرحيل تمهيدا لإقامة المشاريع الاستيطانية.
ويؤكد نائب رئيس المجلس القروي لقرية الولجة حسن عبد الرحمن حمدان، في حديثه لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”، أن القرية تتعرض لهجمة استيطانية من حكومة الاحتلال وجمعيات وشركات استيطانية للاستيلاء على أراضيها تصاعدت منذ عامين؛ حيث صادر الاحتلال نحو 1200 دونم لإقامة “الحديقة الوطنية ” التابعة لبلدية القدس المحتلة.
وإضافة للمخططات الاستيطانية يخنق القرية جدار الفصل العنصري من جهات مختلفة ويبعد أمتارا فقط عن منازل المواطنين، ويعزلهم عن أراضيهم الزراعية، ويعيق استمرار الحياة بشكلها الطبيعي.
*******واصلت جرافات المستوطنين، تجريف أراضي المزارعين الفلسطينيين في كافة قرى وبلدات محافظة سلفيت.وقال مزارعون وشهود عيان أن أعمال تجريف استيطاني تجري في داخل حدود المستوطنات وخارجها وفي أكثر من موقع ومن الصعب حصرها وعدها لكثرتها؛ حيث في مستوطنة “ليشم” غرب سلفيت يجري تجريف داخلها وخارجها من جهة أراضي دير بلوط وكفر الديك وقرية رافات وبلدة الزاوية.
بدوره أكد الباحث د. خالد معالي أن تجريف ومواصلة الاستيطان ومصادرة الأراضي الزراعية والرعوية في محافظة سلفيت يتواصل كل يوم دون توقف، في أكثر من موقع وهو ما يستنزف الأراضي خاصة في منطقة “ج” حيث عدد المواطنين الفلسطينيين فيها منخفض جدا، وهو ما يشجع الاحتلال على مصادرة الأراضي.
وعن هدف الاحتلال من التسريع الاستيطاني المتغول في سلفيت لفت معالي إلى أن هدف ومخطط الاحتلال الحالي هو ربط المستوطنات ال 25 في سلفيت؛ ببعضها البعض في شريط استيطاني ضخم يبدأ من حاجز زعترة شرق سلفيت وينتهي قرب مدينة كفر قاسم في الأراضي المحتلة عام 48 ولإنشاء سكة حديد لاحقا تربط” تل ابيب” بثاني اكبر مستوطنة في الضفة وهي “اريئيل” ومصادرة اكبر حوض مائي بفلسطين التاريخية تقع فوقه سلفيت.
*******شرعت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، بهدم منزل قيد الانشاء في منطقة خلايل اللوز شرق محافظة بيت لحم.قوةمن جيش الاحتلال اقتحمت منطقة خلايل اللوز شرق بيت لحم برفقة جرافات، وشرعت اليوم بهدم منزل قيد الانشاء في منطقة خلايل اللوز شرق بيت لحم يعود للمواطن نبهان نصرالله من مخيم عايدة.
******هدمت جرافات الاحتلال الصهيوني، سوراً استنادياً لمنزل فلسطيني، في منطقة خلايل اللوز شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.جرافة وآليات تتبع للاحتلال، اقتحمت منطقة خلايل اللوز شرق المدينة، تحت حماية جيش الاحتلال، واقتلعت أشجار زيتون وجرفت أرضاً زراعية، وهدمت سوراً استنادياً للمنزل، قبل انسحابها من المكان.وأضاف أن المنزل مكون من ثلاثة طوابق، لكنه في مراحل الإنشاء الأخيرة وغير مسكون، موضحا أنه يعود للمواطن نبهان محمد نصر الله
******* هاجم مستوطنو “حماد جلعاد” المقامة على أراضي قرى جيت وصرة وتل وفرعتة وأماتين شرق قلقيلية، مزارعي جيت، أثناء تواجدهم في أراضيهم المحاذية للمستوطنة من الجهة الجنوبية.وقال رئيس مجلس قروي جيت عمر يامين إن المجلس قام بعمل تنسيق للمزارعين للوصول إلى أراضيهم من أجل حراثتها وفلاحتها، إلا أنهم تفاجأوا بمهاجمة المستوطنين لهم على مرأى من جنود الاحتلال الذين انتشروا بكثافة في المكان، دون أن يحركوا ساكنا.وأضاف أن هذا الاعتداء ليس بالمرة الأولى، بل يقوم المستوطنون بين الفينة والأخرى وبأوقات متقاربة بالاعتداء على كل من يتواجد في أرضه، وخلع المزروعات وحرقها.
وأوضح يامين أن المجلس على تواصل دائم مع مؤسسات السلطة الوطنية ذات الاختصاص خاصة الشؤون المدنية لفضح ممارسات الاحتلال ومستوطنيه الهادفة إلى الاستيلاء على الأرض لصالح توسيع المستوطنة، لافتا إلى أن المجلس ينظم جولات ميدانية إلى هذه الأراضي للمنظمات الناشطة بحقوق الإنسان لإطلاعهم عن كثب على أشكال العنصرية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
********توجهت ‘منظمات الهيكل’ بطلب للحكومة الإسرائيلية والشرطة، طلبت من خلاله السماح لها تقديم القرابين في ساحات المسجد الأقصى خلال عيد الفصح العبري في نيسان/ أبريل القادم، وهددت بالالتماس للمحكمة العليا بحال رفض طلبها.
وجددت المنظمات الاستيطانية، دعواتها لاقتحام ساحات الأقصى خلال عيد الفصح العبري، وتقديم قرابين الفصح في باحاته، بالإضافة إلى إقامة الصلوات التلمودية وارتداء ملابس الصلاة اليهودية، التي يمنع المستوطنون من ارتدائها خلال اقتحام الساحات.
وبحسب صحيفة ‘هآرتس’، فإن الشرطة منحت للمنظمات اليهودية موافقة شفوية بإقامة تقليد تقديم القرابين في منطقة القصور الأموية بساحة قريبة من حائط البراق، لكن شريطة ألا يتم الذبح ودون إيقاد شعلة المذبح، بيد أن الشرطة نفت ذلك، وأكدت أن الطلب قيد الفحص والنقاش، حيث لم يتم المصادقة الشفوية عليه.
وهددت ما يسمى ‘منظمات الهيكل’ بالالتماس إلى المحكمة العليا، وأمهلت الشرطة حتى، الخميس، لمنحها التراخيص لإقامة طقوس قرابين الفصح قرب الأقصى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في منظمة الهيكل قولهم: ‘الشرطة لم ترفض الطلب لكنهم اشترطت تنظيم المراسيم دون القيام بعملية الذبح ودون إيقاد المذبح’، وعليه تنتظر المنظمات الجواب النهائي للشرطة، حيث تعتزم الالتماس للعليا للسماح لها بتقديم القرابين والذبح وإيقاد شعلة المذبح بساحات القصور الأموية المؤدية للأقصى.
ومنذ 15 عاما تنظم الجمعيات الاستيطانية وبرعاية بلدية الاحتلال تدريبا على تقديم القرابين بالفصح، وفي الأعوام الأخيرة تعزز هذا التدريب ويلقي اهتماما بأوساط الأحزاب السياسية ومعسكر اليمين، ويعتاد على المشاركة به أعضاء كنيست ووزراء، وفي العام الماضي أقيم التدريب على أراضي قرية الطور المطلة على القدس القديمة والمسجد الأقصى.
ودعت العديد من المنظمات الاستيطانية، على رأسها منظمة ‘عائدون إلى جبل الهيكل’، إلى اقتحام المسجد الأقصى طيلة أيام عيد الفصح العبري، وتقديم قرابين الفصح فيه، بالإضافة لإقامة الشعائر والصلوات التلمودية خلال أيام العيد في باحاته.
وتهدف المنظمات الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتعجيل ببدء التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، كخطوة أولى على طريق بناء الهيكل المزعوم، وتؤيدها بذلك قطاعات كبيرة في إسرائيل، وتحميها قوات الاحتلال خلال الاقتحام بأمر من الحكومة.
وأظهرت احصائيات نشرتها ‘منظمات الهيكل’ أن أكثر من 1100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى خلال آذار/ مارس الجاري.
وأوضحت أن من بين المقتحمين نجد 15 عريسا يهوديا و10 عرائس يهوديات، وبلغ عدد الفتيان 5 والفتيات 4 بمناسبة ‘حفلات البلوغ’.المقتحمون يقومون بتنظيم مراسيم توراتية داخل الأقصى، وبالتحديد عند منطقة باب المغاربة، ويتصدى لهم عادة حراس المسجد، مما يؤدي إلى الاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال الخاصة، ويتم في كثير من الأحيان اعتقالهم وإصدار قرارات بإبعادهم عن المسجد.ويشهد هذه الأيام المسجد الأقصى انتهاكات كبيرة من قبل قوات الاحتلال، فعدا عن الاقتحامات المستمرة بشكل يومي لباحات المسجد فقد تم الاعتداء على عدد من حراسه واعتقال آخرين، مما سبب حالة من التوتر والسخط على هذه الممارسات
*******أصدرت ما تسمى بـ “سلطة الآثار الإسرائيلية” تقريرًا أوليًا عن حفريات سرية عملاقة تنفذها أسفل بلدة سلوان متجهة نحو المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد مرور أكثر من عامين من تنفيذها.وكشفت في التقرير بعض التفاصيل المتعلقة بهذه الحفريات، وإن كانت قليلة ومجتزأة، وذكرت أنها تصل إلى أسفل الزاوية الجنوبية الغربية للأقصى.
وأوضح التقرير أن “سلطة الآثار” تنفذ حفريات، بتمويل من جمعية “إلعاد” الاستيطانية، على طول الكتف الغربي لهضبة سلوان، تحت الأرض، أسفل بلدة سلوان، في الطريق المتدرجة التاريخية التي تمر فوق النفق المائي المحفور منذ عام 2004 وحتى اليوم.
وأضاف أن حفرياتها تصل إلى منطقة القصور الأموية جنوب الأقصى، وأنها حفرت ضمن ما حفرته ما بين حزيران من العام 2014 وحتى حزيران من العام 2015 عدة مقاطع.وأظهر التقرير الذي نشره موقع “ديلي 48” أنه ضمن المقاطع التي تم حفرها، مقطع على طول 10 أمتار وعرض أربعة أمتار وارتفاع ثلاثة أمتار، في أعلى هضبة سلوان، وحفرت مقطعًا آخر بطول أربعة أمتار وعرض مترين وارتفاع مترين ونصف المتر.وأشار إلى أن الحفريات أظهرت طريقًا مرصفًا ومرتبًا، لحقب تاريخية متعددة منها الفترة الأموية، وآثار من العصر البيزنطي والروماني، ومن عهد “الهيكل” الثاني المزعوم، وأن الحفريات كشفت عن حجارة دعّمت طرفي الطريق المذكور، وتقاطعها مع بعض قنوات تصريف المياه، أو مسارب مائية الجانبية.وتظهر الصور وبعض الرسومات التوضيحية في التقرير، حفريات عريضة في طريق سلوان السفلي التاريخي الواصل بين عين سلوان وسط البلدة، وبين المسجد الأقصى، والتي يُطلق عليها الاحتلال “الطريق الهيرودياني”.
يذكر أن علماء آثار وباحثين يعتقدون أن هذه الطرق والأنفاق المائية، هي في الأصل طرق وقنوات يبوسية كنعانية حسّن وطوّر بناءها لاحقًا في العصر الأموي المتقدم، في الوقت الذي شهد فيه المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس المحتلة تطورًا عمرانيًا ملحوظًا.وكان الاحتلال الإسرائيلي كشف قبل نحو شهرين عن انطلاق مشروع “طريق الحجيج إلى الهيكل”، وهو مشروع الحفريات الأكبر والأضخم منذ احتلال شرقي القدس قبل 50 عامًا، والذي يتضمن حفر نفق بطول 700 وعرض أكثر من سبعة أمتار من منطقة عين سلوان، وارتفاع 4 أمتار، ويصل إلى منطقة ساحة المغاربة ويخترق أسفل سور القدس التاريخي.
ويقع الطريق المحفور تحت الأرض أسفل بيوت سلوان ، وفوق طريق النفق المائي الممتد أيضًا من منطقة عين سلوان وحتى جنوب غرب الأقصى.
وشارك في تدشين مرحلة الانطلاق يومها رئيس جمعية “العاد” الاستيطانية “دافيد باري” ووزيرة التربية والرياضة “ميري ريجب”، وكشفت صور عن الاحتفال المذكور حجم الحفريات وعرضها والتقويات الحديدية التي ترافقها.
وفي الأسبوع الماضي رافق “باري” ورئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات وفدًا من منظمة “اليونيسكو”، ممن يصوتون عادة لصالح الاحتلال في قرارات المنظمة، إلى منطقة الحفريات المذكورة في التقرير، ونشرت صور عن الزيارة، يُستدل منها على حجم الحفريات العملاقة، التي يتحدث عنها التقرير الأولي.
30/3/2017
*******اعلنت مصادر اعلامية عبرية عن تشكيل مجموعة الصداقة الاسرائيلية الاوروبية في البرلمان الاوروبي والتي تضم اعضاء برلمان اوروبي مناصرين لاسرائيل واعضاء من الكنيست الاسرائيلي ومجلس المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية بهدف دعم الاستيطان ومحاربة الجهود الفلسطينية في اوروبا التي تستهدف المستوطنات .
وقالت مواقع اخبارية اسرائيلية يمنية ان اسرائيل ممثلة بوحدة العلاقات الدولية في مجلس المستوطنات حققت انجاز واختراقة في الاتحاد الاوروبي وخصوصا البرلمان عبر تشكيل هذه المجموعة لانها ستقوم بشرح الموقف الاسرائيلي عموما وموقف مجلس المستوطنات حيث ستقاتل المجموعة لتكون منصة هامة تسمح بالقتال من اجل حقوق الإنسان للمستوطنين في الضفة الغربية من خلال البرلمان الأوروبي”.وقالت المواقع العبرية ان حدة العلاقات الخارجية في مجلس مستوطنات الضفة الغربية نشطت لمدة عام تقريبا أمام أعضاء البرلمان الأوروبي والجهات السياسية الاوروبية والتي توصلت لاقامة هذه المجموعة الاسرائيلية الاوروبية.
إنشاء مجموعة الصداقة هو تسليط الضوء على وحدة العلاقات الخارجية في المجلس الإقليمي السامرة وينضم إلى قائمة الإنجازات وحدة من قبل رئيس السامرة الإقليمي للمجلس بقيادة Iosi DGN ومدير تشن بن لولو.وقال رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية يوسي داغان ان ما تحقق انجاز مشيرا الى انه تم الحديث مع الاوربيين مشددا على ان المجموعة تهدف لتغيير الوضع القائم في البرلمان الاوروبي المناصر حاليا للفلسطينين.من جهته قال ماك يوش عضو البرلمان الاوروبي ورئيس مجموعة الصداقة انه تقرر إنشاء هذه المجموعة الجديدة في البرلمان الأوروبي باسم مجموعة أصدقاء يهودا والسامرة، لأننا نريد ايصال رسالة المستوطنين الى مجلس اوروبا وابلاغ اعضاء البرلمان الأعضاء العام بان أموال دافعي الضرائب في اوروبا تصرف لدعم الإرهاب في إسرائيل.
كما ستعمل المجموعة على العمل من اجل رفع القيود عن منتجات المستوطنات معتبرين ذلك نوعا من انواع الظلم على الشعب اليهودي كما يقولون .
******اعتقلت قوات الاحتلال أربعة نشطاء فلسطينيين خلال قمعها لفعالية نظمت بمناسبة الذكرى 41 ليوم الأرض قرب مستوطنة كريات أربع شرق مدينة الخليل.يشار الى أن المعتقلين هم ناشط لجنة الدفاع عن الخليل عنان سمير دعنا، والناشط في تجمع المدافعون عن حقوق الإنسان بديع الدويك، ومدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية يونس عرار، والناشط اسحق الخطيب.
واستنادا إلى الناشط في الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل مهند الجعبري، فإن حملته نظمت بعد ظهر اليوم بمناسبة الذكرى 41 ليوم الأرض من خلال فعالية زراعة أشجار في منطقة وادي الحصين المحاذي لمستوطنة كريات أربع، وبعدها تظاهر النشطاء على الطريق الرئيس في المنطقة التي يغلقها الاحتلال مطالبين بحرية حركة المواطنين الفلسطينيين في مدينتهم.
وأضاف أن قوات الاحتلال والمستوطنين عرقلوا وصول النشطاء إلى المكان، ولاحقا أعلنوا أن الموقع منطقة عسكرية مغلقة، واعتقلوا النشطاء الأربعة وتم نقلهم الى جهة مجهولة.
وقال ناشط لجنة الدفاع عن الخليل هشام شرباتي إن عددا من المستوطنين هاجموا المتظاهرين الفلسطينيين وانتزعوا أعلام فلسطين منهم، واعتدوا عليهم بوجود جيش الاحتلال وحرس الحدود الذين لم يحركوا ساكنا لوقف اعتداءات المستوطنين، ما يعكس تقاسم الدور في قمع الشعب ما بين قوات الاحتلال والمستوطنين الذين وصفهم بـ”قوات الاحتلال غير الرسمية”.
وحسب عماد أبو شمسية من تجمع المدافعون عن حقوق الانسان، كان النشطاء الفلسطينيون قد حملوا اليافطات التي حملت شعارات تؤكد على التمسك بالأرض ومنها “موحدون ضد سياسة مصادرة الأراضي في الجليل والمثلث والنقب”، و”عاشت ذكرى يوم الأرض الخالد”، و”الأرض هي الهوية”، مرددين الهتافات ذات المضامين المشابهة قبل أن تتصدى لهم قوات الاحتلال وتعتدي عليهم بالضرب وتعتقل النشطاء الأربعة.
وتأتي فعالية اليوم للحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل والتي انطلقت في شباط المنصرم كجزء من نشاط متواصل هادف الى حشد التأييد الدولي، بهدف الضغط على دولة الاحتلال لترحيل المستوطنين من قلب الخليل وتفكيك الحواجز والعراقيل على الحركة في المدينة.
يذكر أن الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب الخليل هي تجمع يضم فصائل العمل الوطني ولجان العمل الشعبي الناشطة ضد الجدار والاستيطان.
******- جرفت سلطات الاحتلال الاسرئيلي، ، مساحات واسعة من أراضي منطقة خلة الزعفران شمال شرق بروقين، غرب سلفيت.وقال سعيد علان رئيس بلدية بروقين ، إن عددا من جرافات الاحتلال قامت بتجريف ما يقارب 20 دونما من أراضي المواطنين في منطقة خلة الزعفران بالقرب من منطقة “ارائيل” الصناعية من أجل توسعتها.
وقال سعيد علان رئيس بلدية بروقين أن المواطنين حضروا الى المكان ومنعوا الجرافات من مواصلة تجريفها لأراضيهم، مضيفا” انه تم اخبارنا من قبل الاحتلال ان هناك قرارا بتجريف ومصادرة 72 دونما لضمها لمنطقة ارائيل الصناعية، وحضر الى المكان الارتباط الاسرائيلي”.
يشار الى أن أراضي بلدة بروقين تتعرض لعملية تجريف من أجل توسعة مستوطنة “بروخين” المقامة على أراضيها.
****** تطرق رئيس الوزراء الاسرائيلي اليوم الاربعاء خلال كلمة افتتح فيها اجتماعه مع رئيس سلوفاكيا الذي يزور اسرائيل الى قضية بناء مستوطنة جديدة بدلا من البؤرة الاستيطانية “عموناه” التي اخلتها قوات الاحتلال بناء على امر من المحكمة العليا التي قضت بان البؤرة مقامة على اراضي فلسطينية خاصة يملكها عدد من سكان بلدة سلواد شرق رام الله المحتلة.
“لقد تعهدت منذ البداية بانني ساقيم مستوطنة جديدة وقدمت اول التزام بهذا الامر في ديسمبر الماضي وسأنفذ هذا التعهد وسوف اطلعكم على كل التفاصيل في حينه” قال نتنياهو .
*******أصيب، اليوم الخميس، عشرات المواطنين، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لفعالية يوم الأرض، في قرية مادما جنوب نابلس.وأفاد مدير الإسعاف في الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، بأن 45 مواطنا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بمناطق مختلفة من الجسم، في حين أصيب 17 موطنا بالاختناق، وجرى إسعافهم ميدانيا، وذلك إثر إطلاق قوات الاحتلال لقنابل الغاز والرصاص المطاطي على المشاركين بالفعالية في مادما.وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال قمعت فعالية لزراعة الأشجار في أراضي المواطنين في قرية مادما جنوب نابلس، والمحاذية لمستوطنة ‘يتسهار’، وذلك ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ41 ليوم الأرض.وهاجم جنود الاحتلال يرافقهم مستوطنون مسلحون المشاركين بالفعالية، وجرى اعتقال مواطنين اثنين، والإفراج عنهما لاحقا.وقمع الاحتلال بقنابل الغاز والرصاص المطاطي مسيرة في ذكرى يوم الأرض في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، ظهر اليوم.
*******اعلنت سلطات الاحتلال انها تعمل على توسعة حاجز قلنديا بين القدس- ورام الله، وسيتم العمل على إضافة ممرات وتوسيع الحاجز للسيارات وللمارة بتكلفة مقدارها 40 مليون شيكل.وكشفت ما تعرف بـ “الادارة المدنية الاسرائيلية”، في جيش الاحتلال، ان العمل سيكون على مسارين متوازيين، الأول هو توسيع وترميم معابر المشاة، وستكون هناك 6 ممرات إلى القدس وإضافة ممر آخر إضافي باتجاه الضفة الغربية.وحسب ما ذكر موقع “المنسق” الاسرائيلي، فان التوسعة تتضمن زيادة عدد نقاط التفتيش لتصل الى 22 نقطة، بالإضافة إلى نقل موقف السيارات إلى الجانب الآخر من المعبر وتوسيع الممرات .وقال شاي كرمونا، رئيس مديرية “الارتباط والتنسيق” بمنطقة ضواحي القدس في جيش الاحتلال، إن “العمل سيشمل بناء صالة كبيرة مع مواقف للسيارات وللنقل العام بالإضافة إلى مظلة كبيرة لإنزال الركاب فيها بطريق ذهابهم إلى رام الله، كما سيقام جسر للمشاة من فوق ممرات ومسارات السيارات ووسائل النقل العام “.واشار الى ان هذه الترميمات وعمليات التوسعة ستستمر 18 شهرًا، وبتكلفة مقدارها نحو 40 مليون شيكل ترصدها وزارة الجيش لهذا الغرض.
******* قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يتوقع أن يوقع اليوم الخميس على قرار ببناء أول مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة منذ 20 عاما وذلك في الوقت الذي يتفاوض فيه مع واشنطن حول الوقف المحتمل للأنشطة الاستيطانية.وقال مسؤولون بالحكومة إن من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني في وقت لاحق اليوم للموافقة على المستوطنة الجديدة.
وقال نتنياهو للصحفيين “لقد وعدت بأننا سنبني مستوطنة جديدة… سأفي بذلك اليوم .لم يتبق سوى بضع ساعات حتى ذلك وسوف تحصلون على كل التفاصيل.”.وتعهد نتنياهو بذلك خلال الفترة التي سبقت طرد 40 أسرة من مستوطنة عمونا بالضفة الغربية في فبراير شباط. وقالت المحكمة العليا الإسرائيلية إنه يجب إزالة المساكن لأنها بنيت بشكل غير قانوني على أراض فلسطينية ذات ملكية خاصة .وتجري إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مناقشات حول إمكانية الحد من المستوطنات التي تبنى على أراض يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.وتعتبر معظم دول العالم هذه المستوطنات غير قانونية. وتبرر إسرائيل البناء الاستيطاني بروابط توراتية وتاريخية وسياسية مع الأرض فضلا عن المصالح الأمنية.ويمكن أن يكون إنشاء مستوطنة جديدة وسيلة لنتنياهو لاسترضاء أعضاء اليمين المتطرفين في حكومته الائتلافية والذين يحتمل أن يعترضوا على أي تنازلات للمطالب الأمريكية بالحد من البناء.والمستوطنة الجديدة هي الأولى في الضفة الغربية منذ عام 1999. ويعيش حوالي 400 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية التي يعيش فيها أيضا 2.8 مليون فلسطيني. ويعيش 200 ألف إسرائيلي آخرين في القدس الشرقية.ويريد الفلسطينيون إقامة دولتهم على الضفة الغربية وقطاع غزة وأن تصبح القدس الشرقية عاصمة لهذه الدولة.وقالت متحدثة باسم منظمة “السلام الآن” المعنية بحقوق الإنسان، إن بناء مثل هذا التجمع سيكون أول إنشاء رسمي تقوم بها الحكومة لمستوطنة جديدة في الضفة الغربية منذ عام .1992وازدادت أعداد المستوطنات في هذه الأثناء، من خلال توسيع المواقع الاستيطانية القائمة بالفعل، أو من خلال إضفاء الطابع القانوني بأثر رجعي على ما هو قائم.وقال مكتب نتنياهو إن الأخير التقى مع جيسون جرينبلات، الممثل الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمفاوضات الدولية، في وقت سابق من هذا الشهر حيث تمت مناقشة بناء المستوطنات.
ويعيش حوالى 600 ألف إسرائيلي في أكثر من 200 مستوطنة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتعتبر المستوطنات عقبة رئيسية أمام التوصل إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين ويعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.
*******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مكاتب شركة “حمودة للألبان” في منطقة السواحرة الشرقية بمدينة القدس المحتلة، ودمرت محتوياتها.وقال المدير التنفيذي لشركة البان حمودة فادي ابو حلوة قوات الاحتلال اقتحمت مكاتب الشركة في بلدة السواحرة الشرقية قرب حاجز “الشياح” العسكري المحاذي لحي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، وشرعت بتدمير محتويات مكاتب الشركة، دون معرفة الأسباب.وأكد أبو حلوة أن قوات الاحتلال اقتحمت مكاتب الشركة دون تبرير لذلك، وأكد أن نشاطات الشركة متمثبة في الناحية الاقتصادية والاجتماعية ولا علاقة لها باي جانب سياسي.
وأشار الى الشركة ستتوجه الى المحكمة الاسرائيلية لتطالب الاحتلال بتعويضات عن الاضرار التي تسببت بها للشركة، ومنع تكرار مثل هذا الحدث.
******* أعلنت قيادات مجموعة تعرف باسم “الجناح الأورشاليمي” (المقدسي) في طائفة “الحريديم” الليتوانيين الإسرائيليين، الرافضين للخدمة العسكرية الإجبارية، عن عقد مؤتمر “للفارين من الخدمة”، يوم الاثنين المقبل، في مدينة القدس.
وقالت صحيفة “اسرائيل هيوم” العبرية الصادرة اليوم الخميس، إنه من المقرر أن يشارك في المؤتمر نحو ثلاثة آلاف من أنصار هذه المجموعة من الحريديم الرافضين للخدمة الإلزامية، وذلك بهدف التأكيد مجددا على “دعمهم ومساندتهم في مواجهة الجيش”، في ظل ما يتهددهم من “اعتقال أو حتى الاضطرار لمغادرة البلاد”، على حد وصف المصدر.
يشار إلى أن مجموعة “الحريديم” في إسرائيل، تشهد منذ مطلع شباط الماضي، نشاطات ضد تجنيد الشبان “الحريديم” للجيش الإسرائيلي، ونُظمت مظاهرات، وجرت مواجهات بين الشرطة، والحريديم، الذين أغلقوا شوارع رئيسية في القدس الغربية، وعدة مدن أخرى، على مدار عدة أيام متتالية.
و”الحريديم”، بشكل عام وبكافة تياراته وطوائفه، يعارض تجنيد الشبان الحريديم للجيش الإسرائيلي، وأعفي هؤلاء من الخدمة العسكرية منذ 1848، بموجب تفاهمات تعرف باسم “ستاتيكو” أو الوضع القائم، وبدلا من الخدم العسكرية، يدرسون في “الييشيفوت”، أي المعاهد الدينية اليهودية لتدريس التوراة، ويحصلون على مخصصات، في إطار ذلك ضمن نظام “توراته حرفته”، أي أن عمله هو دراسة التوراة والتعاليم الدينية اليهودية.
ويعتبر المتدينون أن التجنيد يفتح الباب أمام الشبان للانحراف، بسبب تركهم الصلاة، والدروس الدينية.
ــــــــ31/3/2017
******قال الحاخام المتطرف من حزب البيت اليهودي “الي بن دهان” الذي يشغل منصب نائب وزير الجيش الاسرائيلي وشارك مؤخرا في اعمال مؤتمر “الايباك” في نيويورك مؤتمر مكافحة “BDS” الذي نظمه السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة في مقر الجمعية العامة للمنظمة في تصريح ادلى به اليوم للقناة السابعة المقربة من المستوطنين “يجب على اسرائيل ان تفرض سيادتها على الضفة الغربية”.”ان مسألة الغاء تجميد البناء في المستوطنات امر تافه وصغير ويجب علينا ان نشرع فورا في فرض سيادتنا على يهودا والسامرة وحين تقوم دولة اسرائيل بذلك فان العالم سيقبل به” قال “دهان”.
وفيما يتعلق بحركة BDS قال دهان “لا شك ان السفير دنون يقوم بعمل مميز في الامم المتحدة في سياق صراعه ضد منظمات BDS حيث تسود اروقة المنظمة الدولية حاليا اجواء جديدة ومختلفة ونحن نشعر بالتغيير”.
واعبر الحاخام “دهان” عن قناعته ان السفارة الامريكية سيجري نقلها من تل ابيب الى القدس وفي لحظة انتقالها ستحذو سفارات اخرى حذوها وتنتقل الى القدس.
*******جرّفت آليات الاحتلال 12 دونم من اراضي المواطنين في منطقة خلط القطن، في بلدة ارطاس جنوب غرب بيت لحم.
وافادت مصادر محلية من البلدة ان جرافات الاحتلال دمرت 12 دونم تعود للمواطنين احمد ابو سرور ورياض العبسي ومحمد ابو لبن وعمر اﻻفندي وجمال زغاري وبسام الفراحين وحسن شاهين ومصطفى اﻻفندي وحسين هماش.
******* قال ما يسمى بمجلس مستوطنات الضفة الغربية وقطاع غزة “يشع” في بيان اصدره يوم الجمعة، ردا على خطة نتنياهو للجم الاستيطان انه المجلس سيعمل مع الحكومة وبالتعاون معها لمواصلة البناء.
“التفاهمات التي تم التوصل اليها بين حكومة اسرائيل والإدارة الامريكية تسمح بمواصلة البناء الاستيطاني في يهودا والسامرة” قال المجلس المذكور في بيانه.
وأضاف “الامتحان الحقيقي يتمثل بالأفعال على ارض الواقع لذلك سنعمل مع الحكومة على تنفيذ المخططات والخطط الاستيطاني
***** بعد ليلة طويلة من قرارات الاستيطان وعلى رأسها موافقة الكابينت الاسرائيلي بإجماع الاصوات وخلال تصويت هاتفي نظمه سكرتير الحكومة الاسرائيلية على بناء مستوطنة جديدة بدلا من البؤرة الاستيطانية التي تم اخلاؤها “عموناه” في منطقة وادي قرية استونا – والتي تسميها إسرائيل “عيمق شيلو” – والواقعة على بعد 20 كم جنوبي مدينة نابلس والمصادقة على تسويق 2000 وحدة استيطانية جديدة من بين 2700 وحدة تمت المصادقة عليها مؤخرا فيما تعذر تسويق البقية لاسباب فنية ومصادرة 900 دونم من اراضي الضفة الغربية، تحدثت وسائل اعلام اسرائيلية وعلى رأسها موقع صحيفة “هأرتس” الالكتروني صباح الجمعة عن قرار اتخذه الكابينت يقضي بما اسماه الموقع بلجم البناء الاستيطاني ووضع قيود على هذا البناء.
وقال موقع “هأرتس” ان رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ابلغ الليلة الماضية “الخميس- جمعة” وزراء الكابينت بالقرار الذي اتخذه حول تبني سياسة استيطانية جديدة تقوم على تحديد البناء الاستيطاني داخل المساحات المبنية من المستوطنات القائمة حاليا او في المناطق المحاذية “الملاصقة” للمساحة المبنية.
ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عما اسمته بالموظف الرفيع الذي طلب عدم ذكر اسمه قوله ان نتنياهو ابلغ الوزراء ان اسرائيل ستتبنى سياسة استيطانية مقيدة ومضبوطة بشكل كبير وستلجم البناء الاستيطاني بشكل جوهري وستتخذ خطوات هامة لتقليص توسيع مساحات المستوطنات القائمة قدر الامكان مراعاة لموقف الرئيس الامريكي دونالد ترامب وبهدف السماح بدفع عملية السلام الى الامام.
وعرض نتنياهو خلال جلسة الكابينت وفقا للمصادر الاسرائيلية تفاصيل سياسته الاستيطانية “الجديدة” والقائمة على عدة مبادئ منها ان اسرائيل ستلتزم بالبناء داخل المساحات المبنية للمستوطنات القائمة طالما توفر هذه الامكانية واذا لم تتوفر هذه الامكانية ستقوم بالبناء في المناطق الملاصقة “لخط البناء” القائم في المستوطنات المذكورة.
واذا لم تتوفر الامكانيتين سابقتي الذكر لاسباب امنية او قانونية فان البناء سيكون في اقرب منطقة “خط البناء” –Foot-Print- القائم وفي المقابل فان اسرائيل لن تسمح بإقامة بؤر استيطانية جديدة “غير قانونية”.
وفي باب التحليل قال وقع “روتر” العبري ان المستوطنات التي تضم بداخلها مساحات قابلة للبناء تكاد تكون غير متوفرة وغير موجودة بالمطلق وان وجدت فنحن نتحدث عن مساحات صغيرة جدا ما يعني ان البناء الاستيطاني سيتواصل عمليا خارج حدود هذه المستوطنات ضمن تصنيف نتنياهو الجديد للمناطق والأراضي فمنعها “الملاصقة لخط البناء” وإذا تعذر ذلك فيتم البناء في “اقرب منطقة لخط البناء” فهل هذا يعتبر تجميدا ام تقييدا للاستيطان او اعادة صياغة المصطلحات والمسميات ليس إلا؟.
تحرير : هاشم حمدان
بعد أن صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، على إقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية ‘عمونا’، وصادق المجلس الوزاري، على مواصلة البناء في داخل وبجوار المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ولكن تحت مسميات ‘لجم البناء الاستيطاني’.
وكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد عرض خلال الجلسة السياسة الاستيطانية، التي تناقلتها وسائل الإعلام تحت مسميات قصر البناء في داخل المستوطنات فقط، وقال إنه سيتم البناء في داخل المساحات المبنية القائمة طالما كان الأمر ممكنا. وفي حال تعذر ذلك، يتم البناء بشكل محاذ لخطوط البناء القائمة.
****** قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، “إن حكومة الاحتلال قررت الاستيلاء على ما يقارب 977 دونما من اراضي قرى قريوت والساوية واللبن الشرقية وسنجل جنوب نابلس وتحويلها لأراضي حكومية.
واوضح دغلس في تصريحات لوكالة “وفا” ان هذه الاراضي تقع في حوض رقم (1) جزء من جبل الخوانيق، الصانعة والخوانيق، وحرايق الشيخ، والطنطور، البطاين، السهلات، جبل قلعة الحمرة، اضافة الى حوض رقم (6) من موقع سهل عين المهرة من اراضي قريوت.
واشار الى انه سيتم الاستيلاء على اراض من قرية الساوية من حوض رقم (1)، من موقع القليلة الشامية، الشونة، المعراضة ، القليلة القبلية جبل ابو نصر وجبل الزهرات، في حين سيتم الاستيلاء على اراض بأحواض رقم (1) من موقع حرايق عياد وحوض رقم (3) موقع الرهوات، حوض (4) من موقع السهل ، حوض (6) من موقع القط التابعة لأراضي اللبن الشرقية، اضافة الى حوض رقم (6) من موقع المغربات من اراضي سنجل.
أعلنت الإدارة الأمريكية، مساء الخميس، عن تفهمها لقرار حكومة الاحتلال بناء مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين أُجلوا من مستوطنة عمونا، على أراض فلسطينية جنوب نابلس.
ونقلت القناة الصهيونية الثانية عن البيت الأبيض قوله، “إن الرئيس ترمب أعلن بشكل علني وشخصي مخاوفة من بناء المزيد من المستوطنات”.
وأوضحت القناة، أنه على الرغم من ذلك، فإن الإدارة الأمريكية قالت إنها تعلم أن القرار يأتي في إطار تعهدات قطعها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للمستوطنين الذين أُجلوا.
ومساء أمس الخميس، صادقت حكومة الاحتلال، على الاستيلاء على 977 دونما من الأراضي جنوب مدينة نابلس، وتحويلها لأراض حكومية؛ بهدف إنشاء مستوطنة جديدة بديلة للبؤرة الاستيطانية “عمونا” المخلاة.
وكان المجلس الوزاري الصهيوني المصغر “كابينت” صادق في اليوم ذاته، على إقامة مستوطنة بديلة جديدة للمستوطنين الذين أخلوا من البؤرة الاستيطانية “عمونا”، كما صادق على مواصلة البناء في داخل وبجوار المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت صحيفة “يديعوت احرنوت” أن المستوطنة الجديدة ستقام في منطقة وادي شيلو قرب مدينة نابلس (لم تذكر مساحتها)، وستكون المرة الأولى التي ستقام فيها مستوطنة كاملة في الضفة الغربية منذ 20 عاما.
ومرات عدة على مدار السنوات الماضية أعلنت السلطات الإسرائيلية عن إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنات مقامة بالفعل في الضفة والقدس، وعادة ما كان ذلك يلقى استنكارًا واسعًا من المجتمع الدولي الذي يعدّ المستوطنات المقامة في تلك المناطق غير شرعية.
ووفق وسائل إعلامية صهيونية؛ فإن الخطوات التي أقدم عليها نتنياهو بشأن الاستيلاء على أراضٍ جنوب نابس، لإقامة مستوطنة بديلة لـ”عمونا”، جاءت بالتوافق مع إدراة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فيما يعرف بـ”صيغة ترمب” التي تشمل أيضا مواصلة البناء في مستوطنات الضفة تحت مسميات “لجم البناء الاستيطاني”.
كما أفادت صحيفة “معاريف” أن نتنياهو أبلغ وزراءه خلال جلسة الكابينت أيضا عن قراره تسويق 2000 وحدة سكنية استيطانية من أصل 5700 وحدة سكنية بمستوطنات الضفة قد أعلن عنها قبل عدة أشهر، وهي وحدات سكنية استيطانية تأجّل تسويقها بسبب خلل تقني، على حد وصف الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن قادة مستوطنة “عمونا” الإشادة بقرار رئيس الحكومة وتبني “الكابينيت” التوصيات بإقامة مستوطنة بديلة لهم، وتسويق وحدات سكنية للمستوطنين، وتخصيص المزيد من مسطحات الأراضي لتوسيع المستوطنات.
وبحسب قرار “الكابينيت” ومقترح نتنياهو؛ فإن المستوطنة الجديدة والبديلة لـ”عمونا” ستقام في منطقة المستوطنات “عيمق شيلى” أو ما يعرف بواد شيلو جنوب نابلس، وعليه يرقب قادة مستوطنة “عمونا” أن يقدم نتنياهو على إخراج القرار لحيز التنفيذ بأسرع وقت ممكن، بغية أن يتسنى إعادة بناء المستوطنة وتأهيل المستوطنين الذين أُخلوا، حسبما أفاد قادة مستوطنة “عمونا”.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في 2 شباط/ فبراير أنها انتهت من عمليات إخلاء البؤرة الاستيطانية عامونا من السكان وكل الحشود من المستوطنين الذين تجمهروا وتحصنوا فيها في اليومين الأخيرين؛ وذلك تنفيذا لقرار المحكمة العليا بهذا الخصوص، وتماشيا مع قرارات الحكومة.
وقالت مصادر مطلعة إن عدد المستوطنين الذين كانوا يقيمون في المستوطنة يقدر بنحو 200 مستوطن فيما تواجد في المستوطنة عند بدء عمليات الإخلاء نحو 1500 شخص تمكنوا من الوصول إلى المستوطنة بشتى السبل رغم الحواجز المقامة.
وأقيمت مستوطنة “عامونا” عام 1997 على أراضٍ فلسطينية بملكية خاصة بالقرب من مستوطنة “عوفرا” شمال غرب رام الله، وتملكها عائلات فلسطينية من القرى المجاورة؛ عين يبرود، وسلواد، وغيرها. وفي عام 2006 وقعت مواجهات في البؤرة الاستيطانية وذلك خلال عملية إخلاء بعض المباني السكنية من المكان.
وفي وقت سابقٍ الخميس، قال نتنياهو للصحافيين، أثناء استقباله الرئيس السلوفاكي: “وعدت منذ البداية بأننا سنقيم مستوطنة جديدة. ويبدو لي أنني تعهدت بذلك لأول مرة في شهر كانون الأول، وسنفي بهذا الوعد اليوم. ستعرفون جميع التفاصيل لاحقا”.
******منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، العديد من المزارعين والفلاحين من الوصول إلى أراضيهم في بلدة عوريف إلى الجنوب من مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.وأفاد أهالي القرية بأن مجموعة من جنود الاحتلال منعوا العديد من المزارعين من الوصول لأراضيهم الزراعية المصنفة ضمن منطقة “ب” المحاذية لمستوطنة ايتسهار الصهيونية المقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة.وأضاف الشهود أن العديد من جنود الاحتلال تواجدوا في المكان، وهددوا المزارعين من مغبة التواجد في أراضيهم والوصول إليها، وأنها ستتعامل معهم بحزم وبقوة فيما لو أعادوا الكرّة مرة أخرى.