الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الإستيطان الأسبوعي من 8/4/2017- 14/4/2017

تقرير الإستيطان الأسبوعي من 8/4/2017- 14/4/2017

 إعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض

( جماعات المستوطنين تصعد من استفزازتها للمواطنين الفلسطينيين في احتفالات الفصح اليهودي )

 

كما هي العادة تكثف جماعات المستوطنين وبالتنسيق مع الادارة المدنية وشرطة وقوات الاحتلال من استفزازتها للمواطنين الفلسطينيين في عيد الفصح اليهودي وخاصة في مدينة القدس المحتلة وفي غلافها . فقد بدأت “هيئة غلاف القدس” الاستيطانية عملها المتعلق بمراقبة عمليات البناء التي يقوم بها مواطنون فلسطينيون في 20 تجمعً عربيً بدوي  بالقرب من مستوطنة “معاليه أدوميم” اليهودية، شرقي مدينة القدس المحتلة، حيث كلّفت مجموعة من أعضائها المستوطنين بممارسة أعمال مراقبة أنشطة البناء الفلسطينية البدوية شرق القدس خلال أيام “عيد الفصح” والتي تمتنع فيها طواقم جهاز “الإدارة المدنية” التابع لجيش الاحتلال عن العمل،

 وتطلق مجموعة المستوطنين على نفسهااسم “مراكز الأراضي” وتعمل ضد البناء القانوني الفلسطيني – الأوروبي شرقي القدس، وعلى محور “الشارع 1″ الواصل بين القدس والبحر الميت،حيث يقوم أعضاء الهيئة الاستيطانية بتوثيق عمليات بناء المواطنين الفلسطينيين على أراضيهم، من خلال تصويرها بواسطة استخدام كاميرات تصوير جوية، وتزويد جهازي الشرطة الإسرائيلية و”الإدارة المدنية” بهذه الصور، ليصار إلى هدم المنشآت الفلسطينية المذكورة. وقد تباهت الهيئة الاستيطانية بان نشاطها أدى إلى هدم العديد من المباني،  زاعمة أنها “تعمل من أجل إنفاذ سلطة الإدارة المدنية.

 

وفي السياق ايضا تواصل سلطات الاحتلال الامتناع عن إزالة 14 مبنى متنقلا أقامتها على إحدى التلال الواقعة بين مستوطنة “عوفرا” وبؤرة “عمونة” الاستيطانية، قرب رام الله وسط الضفة المحتلة رغم مرور شهرين ونصف على عملية إخلاء البؤرة، والتي خصصت في حينها لإقامة مستوطني “عمونة” بشكل مؤقت، غير أنهم رفضوا الانتقال إليها، ومع ذلك تواصل سلطات الاحتلال الامتناع عن إزالتها رغم أنها غير مأهولة وغير متصلة بشبكة البنية التحتية متجاهلة بذلك تعهداتها بتفريغ كامل المنطقة من الوحدات الاستيطانية العشوائية خلال شهر واحد فقط بعد ثبوت إنشاء البؤرة الاستيطانية على أراضٍ فلسطينية خاصة، وليس على “أراضي دولة”.

وقد دان المكتب الوطني للدفاع  عن الارض الذريعة التي تسوقها ما تسمى الإدارة المدنية للإبقاء على هذه الكرفانات خاصة بعد تشريع ما يسمى بقانون التسوية في الكنيست الإسرائيلي الذي يسمح لسلطات الاحتلال بالاستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية الخاصة. ودعا دول العالم كافة لتحمل مسؤولياتها اتجاه استمرار الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة واتجاه الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف،و قرار مجلس الامن (2334).

 

على صعيد آخر صادقت الحكومة الاسرائيلية على تخصيص ميزانية بمبلغ 10 ملايين شاقل، بالاضافة الى ملايين الشواقل التي تجمعها جهات حكومية رسمية ووزراء لتمويل احتفالات”اسرائيل” بمرور 50 عام على ما تسميه سلطات الاحتلال “تحرير القدس” تحت شعار (تأكيد العلاقة التاريخية والثقافية للشعب اليهودي بالضفة الغربية وهضبة الجولان وغور الأردن)،وقد تصل الميزانيات المرصودة الى 150 مليون شيكل حيث يحاول اليمين توظيف هذه الاحتفالات لترويج أيديولوجيته داخل المجتمع الاسرائيلي، القائمة على أساس (توطيد هذه العلاقة التاريخية المزعومة )،

وفي هذا الاطار اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو عن دعمه لمبادرة الوزيرين في حكومة الاحتلال نفتالي بينت وميري ريغف، إقامة  المراسم الرسمية لإحياء الذكرى الخمسين لحرب الأيام الستة في “غوش عتصيون” في الضفة الغربية، في يوم العودة الى “غوش عتصيون”.وجاء في بيان مشترك لهما ان “الارتباط بأجزاء يهودا والسامرة يجب ان يكون فوق كل الخلافات السياسية”. واوضح البيان بأن وزارتي التعليم والثقافة ستخصصان عشرة ملايين شيكل لإحياء الذكرى الخمسين لما اسمياه “انتصار اسرائيل اللامع في حرب الايام الستة لتحرير مناطق يهودا والسامرة وهضبة الجولان وغور الأردن”

 

في الوقت نفسه تواصلت ردود الفعل الدولية المنددة بالنشاطات الاسرائيلية الاسرائيلية . ففي بيان لمؤسسة إيكوبيس الشرق الأوسط/ جمعية اصدقاء الارض،  اكدت المؤسسة على موقفها الرافض للاستيطان الاسرائيلي،وقالت “إن سياسات الحكومة الإسرائيلية في بناء المستوطنات ليست فقط غير قانونية وفقاً للقانون الدولي، وانما تمثل ضرراً بيئياً يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم ومواردهم الطبيعية ويؤدي الى فقدان مساحات واسعة من الأراضي”.وأضاف البيان “أن توسيع الاستيطان والقرار الأخير ببناء مستوطنة جديدة يتناقضان مع الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين والسلام العادل والمستدام”.

 

فيما واصلت عصابات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال حربها على اشجار الزيتون حيث تم اقدمت عصابات المستوطنين على اقتلاع وتدمير اكثر من 310 شجرة زيتون في قرية مخماس شمال شرق مدينة القدس المحتلة،وعشرات اشجار الزيتون في دير بلوط غرب سلفيت.

 

هذا وتواصلت اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال في كافة المحافظات الفلسطينية وكانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس : شهدت باحات المسجد الاقصى ومرافقه اعمال تخريب وتدنيس حيث شرعت  قوات الاحتلال بحملة تفتيش واسعة في مُصلياته ومرافقه وعياداته، وحطمت أقفال العديد من الأبواب وخلعت بعضها، ودنّست المُصليات بأحذيتها. اضافة الى تواصل الاقتحامات اليومية من قبل سوائب المستوطنين والمتطرفين وبمشاركة المتطرفين ” موشيه فيجلن ويهودا عتصيوني ” المعروفان بدعوتهما لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، وذلك تلبيةً لدعوات إئتلاف ما يسمى بـ ( منظمات الهيكل ) المزعوم بحجة عيد ” الفصح العبري “،وهو مؤشر واضح على  مضي حكومة الاحتلال بمخططها القائم على تهويد المسجد تمهيدًا للحلم اليهودي بإقامة “الهيكل” على أنقاضه.

وفي إطار استهداف المسجد الأقصى، كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم”، بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلن أن أعمال غربلة التراب الذي يتم اخراجه من المسجد الأقصى ستتواصل، وذلك بعد توقفها منذ أسبوعين بسبب صعوبات ماديّة، والتي كانت تجري سابقًا بأموال التبرعات وبدعم من جمعية “إلعاد” الاستيطانيّة.

وفي إطار المشاريع التهويديّة السياحيّة، تعمل بلدية الاحتلال ووزارة “شؤون القدس”، على ترويج مشروع سياحي يهدف لسرد الرواية اليهوديّة في البلدة القديمة، وينفذّ المشروع كل يوم خميس، على امتداد الطريق من منطقة باب الخليل حتى حائط البراق. ويتضمن المشروع عروضًا مسرحية تلموديّة في هذا المسار الذي يستخدمه السياح عادةً، خلال تجولهم في البلدة القديمة.

وشرعت بلدية الاحتلال بتعليق 10 آلاف علم إسرائيلي في جميع أنحاء القدس، وبالذات في المواقع المركزية والقدس القديمة وأسوارها ومنطقة القصور الأموية وساحة البراق، وذلك بالتزامن وبهدف إظهار مناسبة الذكرى الـ 50 لاستكمال احتلال شطري المدينة. وبحسب البلدية، فإن تعليق الإعلام الإسرائيلية سيكون الحدث الأبرز ، حيث سيتم نشر 10 الاف علم، وهو ثلاثة أضعاف العدد الذي كان متبعا في مناسبات أخرى.وسيتم تعليق العلم الإسرائيلي الذي يحمل صورة “النجمة السداسية الزرقاء”، والعلم الخاص بالبلدية، والعلم الخاص باحتفالية الاحتلال بالذكرى الخمسين لاستكمال احتلال القدس، والذي اعتمد شعار “خمسين عاما على تحرير القدس” من “الغزاة والغرباء”.

وعلى صعيد هدم المنازل، أشارت  عدة تقاريرالى  تدهور وضع منازل الفلسطينيين في منطقة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بسبب الحفريات والأنفاق الإسرائيليّة الضخمة، التي تشرف عليها حكومة الاحتلال والجمعيات الاستيطانيّة، وقالت لجنة من الخبراء والمهندسين بأن هذه الحفريات بلغت مرحلة خطرة، حيث يعمل مهندسو بلدية الاحتلال على إخفاء خطورتها عن أصحاب المنازل المهدّدة، حيث زادت التشققات فيها بشكلٍ كبير في الفترة الأخيرة، وأعلنت اللجنة بأن أكثر من 50 منزلًا تضررت من الحفريّات بشكل متفاوت، حيث التشققات في الجدران والأسقف وهبوط الأرضيات، وفي هذا الاطار، أصدرت بلدية الاحتلال قرارا يقضي بإخلاء وإغلاق ثلاث شقق سكنية تعود لعائلة عويضة في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، بسبب خطورتها نتيجة اتساع التشققات والانهيارات في أساسات المنازل الناتجة عن حفر الأنفاق أسفلهما، وتعود لكل من : حامد عويضة وعبد عويضة وسليمان عويضة،  فيما تزال أعمال الحفر متواصلة أسفل الحي، وهذه المنازل لا تقل خطورة عن غيرها من منازل الحي.

 

فيما سلمت طواقم بلدية الاحتلال في  القدس أمر هدم لمسجد “عبد الله السناوي” الكائن في حي دير السنة في بلدة سلوان بدعوى البناء دون الحصول على ترخيص من البلدية و هذا المسجد يأتي ضمن ستة مساجد مهددة بالهدم في بلدة سلوان، والمسجد بني قبل عدة أعوام على أرض وقفية وبتبرعات من الأهالي

 

وفي تصعيد استفزازي جديد خط متطرفون يهود شعارات معادية للفلسطينيين في حي “البقعة” بمدينة القدس وتدعو للانتقام منهم، و جرى خط هذه الشعارات على جدار حجري في الحي، حيث خطوا شعارات “العرب الى بيوتكم” و”نريد الانتقام”، “كهانا على حق”، “لن يمر بالتزام الصمت.

 

رام الله: اقتلع مستوطنون، 310 شجرات زيتون معمرة في قرية مخماس، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة بحماية من قوات الاحتلال الاسرائيلي، بالقرب من شارع “60”، تعود ملكيتها لكل من: علي عارف الحاج، وعبد السميع مهنا، وداهش مهنا.

يذكر أن هذه هي المرة الثانية من نوعها في مخماس، إذا اقتلع المستوطنون قبل حوالي سنتين 200 شجرة زيتون من أشجار القرية.

واستلمت أربع عائلات فلسطينية، في منطقة جبل الطويل بمدينة البيرة، امر هدم لمنازلها في مبنى مؤلف من طابقين و الأربع عائلات تسكن بالقرب من مستعمرة “بسجوت” المحاذية لمنازلهم والمقامة على أراضي مدينة البيرة، واستلمت أمر الهدم من مكتب الارتباط الفلسطيني. وأمر الهدم منح فترة ثلاثة أيام من استلام الأمر للاعتراض عليه وإلا سيتم الهدم “رغم الأعياد اليهودية”، من قبل ما تسمى بـ”الوحدة المركزية لمراقبة البناء”و من بين من وُجّه اليه الأمر المواطن فواز علي حمدان

 

الخليل: شدّدت قوّات الاحتلال من وتيرة إجراءاتها العسكرية في أنحاء متفرقة من مدينة الخليل تزامنا مع احتفالات المستوطنين بالأعياد اليهودية وسط المدينة. واجبرت قوات الاحتلال المواطنين في منطقة باب الزاوية وسط المدينة على إغلاق محالهم التجارية، ومنعت التنقل مشيا على الأقدام في شارع بئر السّبع القديم، قبل دخول عشرات المستوطنين مشيا على الأقدام إلى أحد المباني القديمة، وتأديتهم طقوسا تلمودية.كما انتشرت قوّات الاحتلال وسط الأحياء السكنية القريبة من نقاط التماس وسط المدينة، وفي الأحياء القريبة من المسجد الإبراهيمي، تزامنا مع إعلان الاحتلال تنفيذ حفلات داخل باحات المسجد الإبراهيمي . فيما اقتحم عشرات المستوطنين، منطقة عين فرعا شمال دورا، واقاموا عرائش بالمكان. تحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، اقتحموا المنطقة وهي اثرية، وقاموا بنصب عرائش، فيها، للاحتفال بعيدهم اليهودي.

في الوقت نفسه اعتدت مجموعة من المستوطنين على طفل فلسطيني في مدينة الخليل وأصابوه بكدمات عدة نقل على إثرها للمستشفى. وجاء الاعتداء على الطفل حسن الشلودي (14 عاما) داخل حارة القزازين بالخليل من مجموعة من المستوطنين المقيمين في البؤرة الاستيطانية المسماة “بيت رومانو” بينما كان ذاهبا إلى مدرسته، حيث أمروه أن يفتح حقيبته المدرسية ويلقي بما في داخلها على الأرض، فرفض الشلودي ذلك، وانهالوا عليه ضربا بأيديهم وأقدامهم ما أدى إلى إغمائه وسقوطه أرضا.واقتحم عشرات المستوطنين متنزه بلدية يطا في منطقة الكرمل جنوب مدينة الخليل، عشرات المستوطنين اقتحموا المتنزه، واعتلت قوات الاحتلال اسطح المنازل والمناطق المرتفعة، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم،

 

نابلس: في خطوة استعراضية واستفزازية اقتحم مئات المستوطنين، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس، للاحتفال بعيد الفصح اليهودي بحماية جيش الاحتلال، حيث احضروا معهم الموالدات الكهربائية، والوحدات الصحية المتنقلة وصهاريج المياه، وخياما واغطية وفراشا حيث يمكثون ثلاثة ايام بلياليها بحراسة قوات جيش الاحتلال

 

سلفيت:اعتدت مجموعة من المستوطنين على احد ابار لجمع المياه، والذي يعود ملكيته للمواطن جمال ابو حجلة من بلدة ديراستيا شمال سلفيت والذي يقع على الطريق الرئيسي الرابط ما بين حارس وديراستيا، وقاموا بالتعري بشكل كامل والنزول بالبئر والسباحة فيه،

وفي نفس السياق اثناء توجه عدد من المزارعين الى اراضيهم تفاجأوا بوجود عدد من المستوطنين وبحوزتهم ادوات بناء، بالقرب من بئر في منطقة صيدا في الجهة الجنوبية من البلدة، تعود ملكيته للمواطن خالد ابو ناصر من اجل تاهيله لبركة للسباحة في اراضيهم، وما أن وصل المزارعين الى المكان لاذ المستوطنون بالفرار مخلفين ورائهم أدوات البناء.وكتب المستوطنون عبارات تحريضية على الصخور في المكان، ومنها يميني متطرف،

وشكا مزارعون ورعاة أغنام من أصحاب الثروة الحيوانية في قرى وبلدات سلفيت، من الحد الكبير وتقليص مساحة الرعي في هذه الأيام؛ بسبب مواصلة الزحف الاستيطاني وذلك بسبب التجريف المتواصل في قرى وبلدات سلفيت، ووضع أسلاك شائكة، حول أراضي تقع قرب المستوطنات، حيث يمنع بذلك على رعاة الأغنام دخولها بسبب الأسلاك الشائكة والتي تتوسع لاحقاً. فيما قامت جرافات تتبع لمستوطنة “ليشم” خلال الأيام الماضية بتجريف أراضي زراعية ورعوية تقع شمال بلدة كفر الديك.وأكد الشهود أن التجريف طال حجارة أثرية تقع قرب قرية دير سمعان الأثرية، وذلك لبناء شقق استيطانية جديدة تتبع “ليشم”.وقال المزارع محمود الديك أن المنطقة الشمالية لبلدة كفر الديك أصبحت بيد المستوطنين، وان الطرق الالتفافية أيضا تنهب الأراضي دون توقف.

كما اقدمت جرافات الاحتلال على اقتلاع أشجار زيتون ضخمة وغراس زيتون قرب بلدة دير بلوط غرب سلفيت في منطقة وادي الخور، حيث أعدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، 18 شجرة زيتون، منها ما يزيد عمرها عن 40 عاما، في منطقة الزياق الواقعة إلى الجنوب من أراضي دير بلوط ، لصالح توصيل شبكة مياه للمستوطنات المقامة على أراضي القرية.فيما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ترافقها مجموعة من المستوطنين بلدة كفل حارس قضاء مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، وانتشروا في مقامات دينية في البلدة. ودأب المستوطنون بشكل مستمر على اقتحام كفل حارس التي يوجد بها عدد من المقامات الدينية منها مقام ذي الكفل حيث يدعي المستوطنون أنها قبور لأنبيائهم.

 

طولكرم: شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي، ، بعملية تجريف وتخريب للأراضي في محيط حاجز جبارة جنوب طولكرم.حيث قامت بتسوية الأرض الواقعة على طول الطريق التي تربط الحاجز بطريق طولكرم – قلقيلية ومدها بالبسكورس، في الوقت الذي تقوم فيه بإلقاء المخلفات من حجارة وأتربة في الأراضي المجاورة في موقع (الإخرب)، الذي تعود ملكيته للمواطن سليم محمود اعمر من قرية فرعون والمزروعة بأشجار الزيتون المثمرة.ويتخوف المواطنون ممن تقع أراضيهم بمحاذاة الحاجز، من عمليات مصادرة جديدة لأراضيهم لصالح خطط الاحتلال الاستيطانية المستمرة على قدم وساق

 

الاغوار: زودت سلطات  الاحتلال المستوطنين في البؤره الاستيطانيه في خربة المزوقح بخلايا شمسيه ,وشهدت البؤرة ازديادا في اعداد المستوطنين واستمرار توسعهم في المكان واغلاق مئات الدونمات من الاراضي في المنطقه:

 

التقرير التفصيلي

 

8/4/2017

 

*******منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي المتواجدة عند حاجز الانفاق المقام على اراضي مدينة بيت جالا والمؤدي الى مدينة القدس، الحافلات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والموظفين القادمين من بيت لحم والخليل، للالتحاق في عملهم بمقر الاونروا الرئيس في الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.وحسب مصطفى الصوباني مدير خدمات مخيم الدهيشة في الاونروا، فإن الجنود الاسرائيليين اوقفوا حافلة تابعة للوكالة وعدد اخرى من السيارات الدولية من اجل تفتيشها وهو اجراء جديد تحاول قوات الاحتلال فرضه بين الفينة والاخرى ونظرا لوجود قرار من ادارة الاونروا التي ترفض عملية التفتيش لحافلاتها كونها منظمة دولية لها حصانتها فقد رفض السائقون اليوم عملية التفتيش الامر الذي قرر فيه الجنود منع الحافلات من الدخول وعاد اكثر من 60 موظفا يعملون في مختلف الاقسام بالمقر الرئيس الى منازلهم.واكد عدد من العاملين، ان مجرد تفتيش هذه الحافلات عو تصعيد بحق المنظمة الدولية التي يوجد تفاهمات بضرورة عدم تفتيشها لانها تحوز على حصانة عدم التعرض لها لانه يشكل مسا بمكانتها ودورها المحايد وخدامتها الانسانية والاغاثية.وعلم ان ادارة الوكالة، استنكرت هذه الاجراء ومصممة على عدم الرضوخ لرغبات الجانب الاسرائيلي المزاجية والذي يعتبر تعديا على مكانة الاونروا وحصانتها ودورها الذي يجب ان يظل محميا من مثل هكذا ممارسات.

 

*******نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، ان الوزيرين في حكومة الاحتلال نفتالي بينت وميري ريغف، اعلنا ، ان المراسم الرسمية لإحياء الذكرى الخمسين لحرب الأيام الستة ستجري في “غوش عتصيون” في الضفة الغربية، في يوم العودة الى غوش عتصيون.وجاء في بيان مشترك ان “الارتباط بأجزاء يهودا والسامرة يجب ان يكون فوق كل الخلافات السياسية”. واوضح البيان بأن وزارتي التعليم والثقافة ستخصصان عشرة ملايين شيكل لإحياء الذكرى الخمسين لما اسمياه “انتصار اسرائيل اللامع في حرب الايام الستة لتحرير مناطق يهودا والسامرة وهضبة الجولان وغور الأردن”. واعلن رئيس الحكومة نتنياهو عن دعمه لمبادرة الوزيرين.

وقال الوزير بينت ان “دولة اسرائيل ستحيي هذه السنة بشكل احتفالي وبالتقدير الذي يستحقه يوبيل تحرير القدس والغور والسامرة والجولان. الشعب الذي يريد الاهتمام بمستقبله يجب دائما ان ينظر الى الوراء، الى ماضيه ومعرفة كيفية مواصلة سلالته. التعليم هو ليس التميز العلمي فقط، وانما ايضا، ارتباط متجذر وعميق بجذور سلسلة الاجيال اليهودية الاسرائيلية”.

وقالت الوزيرة ريغف: “بدون علاقة بالخلاف حول مناطق البلاد هذه، على كل اسرائيلي معرفة تقدير هذه الاماكن كعرش للشعب اليهودي وثقافته، كما قال نتان الترمان: هذا الانتصار اعاد لليهود اقدم وارفع مقدسات الامة، المحفورة في ذاكرتها وفي اعماق تاريخها اكثر من أي شيء آخر”.وانتقدت المعارضة المبادرة الجديدة بشدة. وقالت النائب زهافا غلؤون لصحيفة “هآرتس” انه “لا يهم ما الذي قرراه. حقيقة واحدة لن تتغير: اسرائيل تسيطر على ملايين البشر منذ 50 سنة، تدوس عليهم كل يوم مجددا، وتسلبهم الحقوق والسيادة. هكذا يبدو الاحتلال. ثلاثة من بين كل اربعة اسرائيليين وفلسطينيين ولدوا في عالم كان فيه احتلال المناطق جزء من الواقع”. واضافت ان “بينت وريغف يريدان مواصلة العيش مع هذا الواقع الى جانبنا من دون التطرق الى الثمن الثقيل الذي يجبيه منا”.

 

وقال النائب دوف حنين (المشتركة): “لا حدود للفضيحة. بينت وريغف يقرران بأن سياستهما يجب ان تتجاوز الخلافات ويقترحان تمويل رسائلهما السياسية من اموال دافع الضرائب. نعرف ان بينت وريغف تعلما من نتنياهو اعتبار الدولة بمثابة عقارات خاصة بهما، لكن المشكلة انهما يتعاملان هكذا ايضا مع مناطق تقع خارج حدود اسرائيل”.

 

وقالت النائب ستاف شفير (المعسكر الصهيوني) ان “الساسة الصغار في اليمين يتخوفون من القول لجمهورهم بأنهم لا يملكون أي سياسة امنية وانهم يعرفون بأن ضم المناطق هو كارثة لإسرائيل – وبدلا من القيام بعمل حقيقي ينظمون مهرجانات ويلقون بأموال الجمهور بدون مسؤولية. بدل ان يقولوا الحقيقة للجمهور، يخلقون المزيد من الأسافين ويجبرون الجميع على الدفع. بدل استثمار هذا المال بالجمهور الاسرائيلي يتم توجيهه لتمجيد ميراث ريغف”.

 

وقال النائب احمد الطيبي (المشتركة): “فليعلم دافعو الضرائب في اسرائيل الى اين تذهب اموال الضرائب التي يدفعونها بعرق جباههم. طلاب اسرائيل ينقطعون بالتدريج وبالقوة عن دراسة جوهر الديموقراطية والمواطنة والرسمية لصالح رؤية الاحتلال والسلب وتحطيم رؤية الدولتين. آمل ان يكون البيت الابيض متابعا لهذا الجنون”,

 

 

9/4/2017

 

******حذر خبراء ومختصون من خطورة الوضع في منطقة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، جراء الحفريات والأنفاق الصهيونية الضخمة التي تشرف عليها حكومة الاحتلال والجمعيات الاستيطانية.وقالت لجنة “خبراء ومهندسون” إن هذه الحفريات الصهيونية بلغت مرحلة متقدمة وخطرة ويتعاون فيها مهندسو البلدية والمستوطنون لإخفاء خطورتها عن أصحاب المنازل المهددة، والتي زادت التشققات فيها في المرحلة الأخيرة.

وقال أحد أعضاء اللجنة الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن الخطورة تكمن في ذلك المخطط الذي يجري العمل على أساسه بهدف إخلاء المواطنين من منطقة وادي حلوة المستهدفة من المستوطنين الذين يخططون للتمدد في كل ذلك الجزء من المدينة التي يصفونها بـ”مدينة داود”.وأضاف: “المشكلة في أن الغموض يلف ذلك المخطط، ولا أحد منا يعلم عمق ومدى تلك الأنفاق، والمستوطنون والجمعيات الاستيطانية وخاصة جمعية – العاد – التي تنشط في سلوان تعمل على استغلال باطن الأرض لمخططها، وفوق الأرض لتهجير أصحاب المنازل؛ بهدف بناء ذلك المشروع الاستيطاني الإحلالي”.

ولفت إلى أن تلك الحفريات والأنفاق لا تراعي شروط السلامة للمباني الفلسطينية التي تعلو هذه الأنفاق، مؤكدا أن سلطات الاحتلال وجمعية “العاد” الاستيطانية تعمل دون أن تعير أي اهتمام لوضع المنازل وحياة المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وتابع: “ما يحدث في الحي هو عمليات حفر وشق متواصلة دون الأخذ بالحسبان سلامة السكان، فالتشققات والانهيارات الأرضية آخذة بالتزايد في حي وادي حلوة بشوارعه وجدرانه ومنازله السكنية ومنشآته التجارية وفق مخطط “إسرائيلي” للسيطرة على المنطقة تحت الأرض وفوقها”.

 

وأكد أن المنازل أصبحت معلقة في الهواء، بمعنى أن أي هزة بسيطة قد تنهار المنطقة بالكامل، فهي على قمة واد سحيق في أعلاه المسجد الأقصى المبارك وقد فرغت مساحات واسعة في تلك المنطقة.

 

بدوره قال نهاد صيام من مركز وادي حلوة، وأحد الذين يسكون في هذه المنازل الخمسة المهددة والمتضررة؛ إن جميع سكان الحي يسمعون صوت الحفارات أسفل المنازل، وعندما يشعرون أننا نسمعهم يغيرون موقع الحفر.

 

وأضاف صيام أن عملية الحفر كانت مسموعة يوم الخميس الماضي وبلغ صاحب المنزل الذي نسكنه شرطة الاحتلال التي بدورها حضرت ودخلت إلى النفق أسفل منازلنا، وأخرجت العمال جميعاً، بعد أن شاهدت التشققات الخطيرة في المنازل التي أخليت وعددها ثلاثة منازل، فيما هناك خمسة منازل أخرى تزداد الشقوق فيها يوماً بعد يوم.

 

وأوضح صيام أن مهندسي البلدية الذين حضروا للكشف على الأضرار الناجمة عن هذه الحفريات، كان يرافقهم مهندسون من المستوطنين فرفضنا دخولهم، وتأكدنا أن مهندسي البلدية وهؤلاء المهندسين الذين يعملون مع المستوطنين، ينسقون معاً، ويتبادلون الأدوار لتنفيذ مخطط تهجيرنا من الحي وتدمير منازلنا.

 

وكان المحامي سامي أرشيد قد صرح سابقاً أنه بصدد التوجه إلى المحكمة الصهيونية لاستصدار قرار إيقاف أعمال الحفر التي تنفذها سلطات الاحتلال أسفل منازل حي وادي حلوة في سلوان، كما سيطالب الجهات الصهيونية باتخاذ الإجراءات اللازمة لسلامة السكان وعقاراتهم.

 

وأوضحت لجنة حي وادي حلوة ، أنها وكلت المحامي ارشيد للتوجه إلى المحاكم الصهيونية المختصة لإيقاف عمليات الحفر التي تجريها سلطات الاحتلال أسفل الحي، مستخدمة بذلك آليات ضخمة تسمع أصواتها على مدار الساعة، إضافة إلى تفريغ الأتربة بشكل يومي، وبالتالي أصبحت منازل الحي مهددة بخطر الانهيار بشكل متتالٍ.

 

وتمكنت اللجنة بواسطة الخبراء ووسط ضغط شديد، من الحصول على مخططات الأنفاق أسفل منازلهم، حيث تشير هذه المخططات إلى سعي سلطات الاحتلال التي تنفذ الحفريات، لإقامة مجمعات تجارية ومركز معلوماتي وصالات عرض وإرشاد ضخمة أسفل الحي.

 

وأضافت من خلال متابعتها الميدانية لمنازل الحي، أن أكثر من 50 منزلًا تضررت من الحفريات بشكل متفاوت، حيث التشققات في الجدران والأسقف وهبوط الأرضيات، عدا عن تضرر بعض أساسات المنازل.

 

ولفتت إلى أن هذه المنازل ومنذ 4 سنوات، تعاني من الحفريات الصهيونية وتحدث انهيارات وتشققات بين الحين والآخر، ولكنها خلال الأشهر الماضية آخذة بالاتساع والتزايد بصورة ملحوظة وخطيرة.

 

 

*******شددت مؤسسة إيكوبيس الشرق الأوسط/ جمعية اصدقاء الارض، على موقفها الرافض للاستيطان الاسرائيلي.

وقالت المؤسسة في بيان لها “إن سياسات الحكومة الإسرائيلية في بناء المستوطنات ليست فقط غير قانونية وفقاً للقانون الدولي، وانما تمثل ضرراً بيئياً يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم ومواردهم الطبيعية ويؤدي الى فقدان مساحات واسعة من الأراضي”.

وأضاف البيان “أن توسيع الاستيطان والقرار الأخير ببناء مستوطنة جديدة يتناقضان مع الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين والسلام العادل والمستدام”.

من الجدير بالذكر ان الحكومة الإسرائيلية أصدرت قراراً نهاية الشهر الماضي لبناء مستوطنة جديدة داخل الضفة الغربية كبديل للمستوطنين عن مستوطنة “عمونا” التي تم تفكيكها نهاية العام الماضي.

 

 

 

*******اعتدت مجموعة من المستوطنين على احد ابار لجمع المياه، والذي يعود ملكيته للمواطن جمال ابو حجلة من بلدة ديراستيا شمال سلفيت.وقال الناشط في مواجهة الاستيطان نظمي سلمان  ان ما يقارب 9 مستوطنين قدموا من احدى المستوطنات القريبة من البلدة، متوجهين الى البئر بالقرب من منزل المواطن ابو حجلة، والذي يقع على الطريق الرئيسي الرابط ما بين حارس وديراستيا، وقاموا بالتعري بشكل كامل والنزول بالبئر والسباحة فيه، حيث ان صاحب البئر احتج على ذلك وحاول منعهم وحصلت مشادة كلاميه بينهم قبل مغادرتهم المكان،واضاف سلمان ان هذه ليست المرة الاولى وسبقها قبل اشهر قيام المستوطنين بالاعتداء على بئر.

 

وفي نفس السياق تحدث نظمي قائلا :”انه واثناء توجه عدد من المزارعين امس الى اراضيهم تفاجأوا بوجود عدد من المستوطنين وبحوزتهم ادوات بناء، بالقرب من بئر في منطقة صيدا في الجهة الجنوبية من البلدة، تعود ملكيته للمواطن خالد ابو ناصر من اجل تاهيله لبركة للسباحة في اراضيهم، وما أن وصل المزارعين الى المكان لاذوا بالفرار مخلفين ورائهم أدوات البناء.وكتب المستوطنون عبارات تحريضية على الصخور في المكان، ومنها يميني متطرف.

 

 

*******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ورشة حدادة في بلدة الشيوخ شرق الخليل، وداهمت منزلا في بلدة سعير.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة الشيوخ، وأغلقت ورشة حدادة تضم عدة مخارط؛ بحجة استخدامها في صنع الأسلحة، وتعود ملكيتها إلى المواطن أيوب الكركي.من جهة أخرى، داهمت قوات الاحتلال بلدة سعير شرقا، وفتشت منزل المواطن أكرم عايد الطروة، وحطمت أثاثه.

 

10/4/2017

 

 

*******اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي شابين وصادرت محتويات ورشة حدادة في الخليل.و نقلا عن مصادر محلية ان الاحتلال اعتقل الشاب مصعب أبو تركي من منزله في المدينة، كما اعتقل الشاب رافت ماهر الشرباتي بعد مداهمة ورشة الحدادة التي يملكها والده في منطقة عقبة تفوح غرب مدينة الخليل، ومصادرة محتوياتها. بدوره قال جيش الاحتلال في بيانه “ان قواته قامت بحملة واسعة في الضفة الغربية، واغلقت وصادرت محتويات ورشة كبيرة للحدادة في الخليل، بزعم انها تستخدم في صناعة الاسلحة والوسائل القتالية”. وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في المنطقة الجنوبية من الخليل، وقامت بتفتيشها وتحطيم اثاث عدد منها.

 

 

*******أقدمت قوة عسكرية إسرائيلية ، على تحطيم نصب تذكاري لشهيدة من مدينة الخليل ، وذلك بحسب ما نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.وذكرت الصحيفة أن النصب يعود لفلسطينية نفذت عملية طعن في 17 من أكتوبر 2015، قرب الحرم الإبراهيمي قبل عام ونصف وتدعى “بيان عسلية”.وزعمت أن عسلية (16 عامًا) طعنت أحد الجنود وأصابته بجراح طفيفة قبل استهدافها بالرصاص واستشهادها بالمكان.

 

 

******يشهد المسجد الأقصى المبارك، ، موجات جديدة من اقتحامات المستوطنين من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.وتُنفّذ مجموعات المستوطنين جولات استفزازية في المسجد المبارك وسط رقابة مشددة من حُرّاس وسدنة المسجد، الذين ينتشرون بكثافة في رحاب الأقصى لإحباط أي محاولة لتدنيس حرمته وقدسيته.وقال شهود إن اقتحامات اليوم تأتي وسط دعوات وجهتها أمس ما تسمى “منظمات الهيكل”، وشخصيات يهودية معروفة بالتعصب والتطرف، للمشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد، والتي توعدت أيضاً بما أسمته “ذبح قرابين الفصح” في المسجد الأقصى.وشارك في هذه الدعوات كل من المتطرفين: رئيس ما تسمى “منظمة عائدون لجبل الهيكل” رفائيل موريس رغم إبعاده عن المسجد الأقصى، في حين كتب المتطرف حاييم باروش على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه “جهّز القربان لذبحه في الأقصى.ولفت شهود باب المغاربة (من أبواب المسجد الأقصى) يشهد من جهة باحة البراق تواجداً مكثفا للمستوطنين وخياما للوجبات السريعة والشراب تم تجهيزها لمناسبة “الفصح العبري” خدمة لليهود المقتحمين للمسجد المبارك.في الوقت نفسه، تفرض قوات الاحتلال قيودا مشددة على دخول المصلين من فئتي النساء والشبان للمسجد الأقصى وتحتجز بطاقاتهم الشخصية على الأبواب الرئيسية، علماً أنها منعت ليلة أمس المصلين ممن تقل أعمارهم عن الثلاثين عاما من المشاركة في صلاة العشاء تحسبا من اعتكافهم في المسجد والمشاركة اليوم في التصدي للمستوطنين.

وكانت قوات الاحتلال وضعت متاريس شُرطية على بوابات المسجد الأقصى للتنكيل بالمصلين، فيما دعت الهيئات الإسلامية المقدسية، المواطنين إلى شد الرحال إلى الأقصى والتواجد المكثف فيه للذود عنه، والدفاع عن حُرمته ومكانته ومنع أيّ استهداف له من عصابات المستوطنين.

 

 

 

****اقتلع مستوطنون، 310 شجرات زيتون معمرة في قرية مخماس، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين ومع ساعات الفجر الأولى أقدموا على اقتلاع وتكسير 310 شجرات زيتون معمرة، بحماية من قوات الاحتلال الاسرائيلي، بالقرب من شارع “60”، تعود ملكيتها لكل من: علي عارف الحاج، وعبد السميع مهنا، وداهش مهنا.

يذكر أن هذه هي المرة الثانية من نوعها في مخماس، إذا اقتلع المستوطنون قبل حوالي سنتين 200 شجرة زيتون من أشجار القرية.

 

 

 

*******شكا مزارعون ورعاة أغنام من أصحاب الثروة الحيوانية في قرى وبلدات سلفيت، من الحد الكبير وتقليص مساحة الرعي في هذه الأيام؛ بسبب مواصلة الزحف الاستيطاني وذلك رغم أن فصل الربيع في أوله.وأفاد مزارعون ورعاة أغنام، أن المستوطنين يتسببون بتقليص مساحات الرعي بسبب التجريف المتواصل في قرى وبلدات سلفيت، ويقومون بين فترة وأخرى بوضع أسلاك شائكة، حول أراضي تقع قرب المستوطنات، وأنه يمنع بذلك على رعاة الأغنام دخولها بسبب الأسلاك الشائكة والتي تتوسع لاحقاً.

بدوره، لفت الباحث د. خالد معالي ان 25 مستوطنة تواصل تمددها وبناء المزيد من الوحدات والمصانع الاستيطانية في كافة أراضي قرى وبلدات سلفيت، بعيدا عن وسائل الإعلام ودون إحداث ضجيج اعلامي .

 

وأشار أن آلاف الدونمات الرعوية، صادرها الاحتلال كما حصل في منطقة القناطر وواد عبد الرحمن شمال سلفيت، وان أكثر من مليون دونم من الأراضي الرعوية، خسرتها الضفة الغربية لصالح الجدار والتوسع الاستيطاني المتزايد، وهو ما تسبب بتقليص الثروة الحيوانية وأعداد المواشي، إلى اقل من النصف واستنزافها.

وأكد معالي أن المستوطنين يقومون أيضاً بين فترة وأخرى، بالاعتداء على رعاة الأغنام في مختلف المناطق وطردهم مما تبقى من المراعي خاصة المحاذية للمستوطنات، وان مستوطنين يرعون ماشيتهم وخيولهم في اراضي خلف الجدار.

 

 

 

*****قالت صحيفة (هآرتس)، إنه تم إجلاء 25 مواطنًا فلسطينيًا من العمارة التي يقيمون فيها في حي سلوان في القدس الشرقية، جراء تصدع جدرانها نتيجة لأعمال الحفريات الأثرية التي تقوم بها إسرائيل تحت المبنى.

وقد أعلنت البلدية عن المبنى كمبنى خطير، ونقلت سكانه إلى أحد فنادق المدينة، لكنه تم تبليغهم صباح الجمعة الماضي بأنه لا يمكنهم البقاء في الفندق. وقال سليمان عوايدة، الذي يقيم في البناية، “إن البيت تدمر ولا يمكن مواصلة العيش فيه، فلا مكان يؤوينا الآن”.

وتقوم العمارة المؤلفة من ثلاثة طوابق، في المنطقة التي تنفذ فيها سلطة الآثار وجمعية (إلعاد) الاستيطانية حفريات أثرية في الشارع الهيرودي المدرج. وقال أبناء العائلة التي تضم عددًا كبيرًا من الأطفال: إنهم لاحظوا بداية التصدع في المنزل منذ ثلاث سنوات.

 وزار مهندسون المنزل عدة مرات، لكن العائلة واصلت العيش فيه، بينما في الأيام الأخيرة اتسعت الشقوق في عدة غرف واشتكى سكان العمارة من ارتعاد مصاطب وجدران بيوتهم. وقال عوايدة: “طوال الوقت نسمع ضجيجاً تحت المنزل في النهار والليل، ولكن بدا وكأن البيت يتحرك”.وقام السكان باستدعاء الشرطة، التي استدعت بدورها قسم المباني الخطيرة في البلدية، ولدى وصول مهندس البلدية أصدر أمرًا يحدد بأن البيت خطير وأمر بإجلاء سكانه فوراً، وقام قسم الرفاه بمساعدة العائلة على الانتقال إلى فندق، لكنه أبلغهم في اليوم التالي بأنهم لا يستطيعون البقاء في الفندق.

يشار إلى أن الفلسطينيين، ادعوا في السابق، بأن الحفريات تحت بيوتهم تسبب لها أضراراً، إلا أن المحكمة العليا رفضت التماسًا طالب بوقف الحفريات، بعد عدم تمكن السكان من إثبات العلاقة بين الحفريات ومشاكل بيوتهم.

وادعت سلطة الآثار، عدم وجود صلة بين الحفريات وتصدع المنزل، وقالت إنه يبعد حوالي مئة متر عن مكان الحفريات، أما البلدية فاكتفت ببيان مقتضب سرد تفاصيل ما حدث من إرسال المهندس وحتى نقل السكان، وقالت إنه يجري فحص سبب التصدع.

 

********أصيب السائق المقدسي ركان درباس في عينه اليمنى جراء اعتداء أحد المستوطنين عليه أثناء قيادته حافلة نقل عمومي في أحد الشوارع الاستيطانية غربي القدس المحتلة.وأوضح درباس أن أحد المستوطنين اعتدى عليه بالضرب في وجهه، بحجة أنه لم يتوقف بالموقف الذي أراد النزول فيه، ما أدى لإصابته في عينه اليمنى، وتم نقله إلى مستشفى “هداسا العيسوية” لتلقي العلاج.

وأشار إلى أن شرطة الاحتلال حضرت إلى المكان على إثر اصطدام الحافلة التي يقودها بحافلة أخرى عقب اعتداء المستوطن عليه.

 

 

 

 

******* أعلنت وزرة الصحة، ، عن استشهاد الشاب جاسم محمد نخلة (17 عاماً)، من محيم الجلزون شمال رام الله، متأثراً بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 23 آذار الماضي، إثر إصابته بالرصاص في الرأس والصدر والقدم.

وأصيب الشاب جاسم برفقة شابين آخرين بجراح، فيما استشهد حينها الفتى محمد محمود حطاب (17 عاماً) إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على المركبة التي كان يستقلها الشباب الأربعة، بالقرب من مخيم الجلزون، بداعي إلقاء زجاجات حارقة على مستوطنة “بيت إيل”.

ووصفت جراح الشاب نخلة بأنها حرجة وبالغة الخطورة، فنقل يوم 27 آذار إلى مستشفى “أسوتا” في تل ابيب، في ظل استمرار ندهور حالته الصحية، قبل أن علن عن استشهاده عصر اليوم الاثنين.

وكان الفتى نخلة أصيب بجراح بالغة الخطورة آنذاك، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث أبلغ مدير د.أحمد البيتاوي ذويه ان إمكانية بقائه على قيد الحياة بسيطة جداً، في ظل إصابته إصابات قاتلة في الرأس والصدر والبطن والأطراف.

ومنذ لحظة إصابته، قالت مصادر طبية ان الفتى نخلة دخل في حالة الموت السريري، لكنه ظل متمسكاً بالحياة من خلال الأجهزة التي وضعت له، ونقل إلى مستشفى “أسوتا” في سبيل محاولة إنقاذه.

وباستشهاد الفتى جاسم نخلة، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ تشرين الأول 2015، أي منذ اندلاع هبة الأقصى 304 شهيداً، ويرتفع عدد الشهداء الأطفال في ذات الفترة الزمنية 70 شهيداً طفلاً.

 

11/4/2017

 

*******قال شهود عيان ، أن جرافات تتبع لمستوطنة “ليشم” قامت خلال الأيام الماضية بتجريف أراضي زراعية ورعوية تقع شمال بلدة كفر الديك.وأكد الشهود أن التجريف طال حجارة أثرية تقع قرب قرية دير سمعان الأثرية، وذلك لبناء شقق استيطانية جديدة تتبع “ليشم”.وقال المزارع محمود الديك أن المنطقة الشمالية لبلدة كفر الديك أصبحت بيد المستوطنين، وان الطرق الالتفافية أيضا تنهب الأراضي دون توقف.ويشار إلى أن بلدة كفر الديك من أكثر البلدات تعرضا للنهب الاستيطاني، حيث أن أكثر من ثلثي أراضيها أصبحت مصادرة أو مخطرة بالمصادرة أو أراضي “ج” يمنع البناء فيها .

 

 

 

******شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي، ، بعملية تجريف وتخريب للأراضي في محيط حاجز جبارة جنوب طولكرم.

وذكر شهود عيان من منطقة قرى الكفريات جنوب المحافظة ، أن آليات الاحتلال الثقيلة قامت بتسوية الأرض الواقعة على طول الطريق التي تربط الحاجز بطريق طولكرم – قلقيلية ومدها بالبسكورس، في الوقت الذي تقوم فيه بإلقاء المخلفات من حجارة وأتربة في الأراضي المجاورة في موقع (الإخرب)، الذي تعود ملكيته للمواطن سليم محمود اعمر من قرية فرعون والمزروعة بأشجار الزيتون المثمرة.ويتخوف المواطنون ممن تقع أراضيهم بمحاذاة الحاجز، من عمليات مصادرة جديدة لأراضيهم لصالح خطط الاحتلال الاستيطانية المستمرة على قدم وساق، خاصة في الأراضي المحاذية للمستوطنات.

 

******أعلنت وزارة الصحة، ، استشهاد الفتى جاسم نخلة (17 عاما)، من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، متأثرا بجروحه التي أصيب بها في 23 آذار/ مارس الماضي، بعد إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار عليه بالقرب من المخيم.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت نيران أسلحتها تجاه مجموعة من الشبان كانوا يستقلون مركبة بالقرب من أحد الأبراج العسكرية المقامة على مقربة من مدخل المخيم، وذلك بزعم إلقائهم زجاجات حارقة تجاه البرج ما أدى يومها الى استشهاد الفتى محمد حطاب وإصابة ثلاثة آخرين، من بينهم الشهيد نخلة الذي وصفت إصابته بالحرجة.ونقل الشهيد إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية، جراء اصابته بعيارات نارية في الرأس والقدم، ووصفت إصابته بالحرجة، قبل أن يعلن عن استشهاده امس

******أفاد شهود عيان أن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجار زيتون ضخمة وغراس زيتون قرب بلدة دير بلوط غرب سلفيت.وأضاف الشهود من بلدة دير بلوط أن قلع الأشجار هو بهدف إقامة بنى تحتية للمستوطنات في محافظة سلفيت ورام الله المجاورة.وأكد الشهود أن التجريف هو في منطقة وادي الخور، وان بلدة ديربلوط تتعرض لتغول استيطاني كبير جدا في هذه الأيام من الجهة الشرقية للبلدة.بدوره أكد الباحث خالد معالي أن عمليات التجريف الاستيطاني لا تتوقف في كافة أراضي قرى وبلدات سلفيت .ولفت أن عمليات التجريف منها لصالح إقامة بنى تحتية ومنها ما هو لإقامة المزيد من الوحدات الاستيطانية في أكثر من 25 مستوطنة مقامة فوق أراضي محافظة سلفيت، وهو ما يخالف القانون الدولي الإنساني.

 

*******شرعت بلدية الاحتلال بتعليق 10 آلاف علم إسرائيلي في جميع أنحاء القدس، وبالذات في المواقع المركزية والقدس القديمة وأسوارها ومنطقة القصور الأموية وساحة البراق، وذلك بالتزامن وبهدف إظهار مناسبة الذكرى الـ 50 لاستكمال احتلال شطري المدينة.وبحسب البلدية، فإن تعليق الإعلام الإسرائيلية سيكون الحدث الأبرز والأظهر، حيث سيتم نشر 10 الاف علم، وهو ثلاثة أضعاف العدد الذي كان متبعا في مناسبات أخرى.وسيتم تعليق العلم الإسرائيلي الذي يحمل صورة “النجمة السداسية الزرقاء”، والعلم الخاص بالبلدية، والعلم الخاص باحتفالية الاحتلال بالذكرى الخمسين لاستكمال احتلال القدس، والذي اعتمد شعار “خمسين عاما على تحرير القدس” من “الغزاة والغرباء”.وستعلق الأعلام في جميع شوارع المدينة، وتكثف في المفارق والجسور والأماكن العامة، فيما ستعلق أعلام ضخمة عند مداخلها، وعلى أسوار القدس القديمة، وعند الجسور الرئيسة والمواقع الأثرية والسياحية، والمكاتب الحكومية.وقال رئيس بلدية الاحتلال نير بركات، عن هذه المناسبة “لأن القدس هي قلب الشعب اليهودي، ومن الجدير في الذكرى الخمسين لتوحيدها، أن تملأ القدس بالأعلام الإسرائيلية، التي من شأنها أن تُسهم في تعميق الصلات القلبية بين الشعب اليهودي والقدس، الأمر الذي من شأنه أن يجدد التزامنا لمستقبلها ومستقبل دولة إسرائيل”،على حدّ قوله.

 

****** خلّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خرابا واسعا بمرافق المسجد الأقصى المبارك، عقب اقتحامه بأعداد كبيرة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، بحجة البحث عن معتكفين.حيث قوات الاحتلال اقتحمت المسجد ، وشرعت بحملة تفتيش واسعة في مُصلياته، ومرافقه، وعياداته، وحطمت أقفال العديد من الأبواب وخلعت بعضها، ودنّست المُصليات بأحذيتها، قبل أن تنسحب منه، في حين اعتقلت عقب صلاة العشاء أحد المُصلين وحولته الى أحد مراكزها في المدينة المقدسة.وجدد المستوطنون منذ ساعات الصباح اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة، ووسط قيود مشددة على دخول المصلين، واحتجاز بطاقات الشبان والنساء على البوابات الرئيسية الخارجية للمسجد.

وينفذ المستوطنون جولات مشبوهة في أرجائه، وسط محاولات متكررة لأداء حركات وطقوس تلمودية فيه، تزامنا مع “عيد الفصح ” العبري، حيث تأتي هذه الاقتحامات وسط دعوات متواصلة ومكثفة من “منظمات الهيكل” المزعوم لأنصارها، بضرورة المشاركة الواسعة في فعاليات هذا العيد، ومن أبرزها المشاركة الواسعة في اقتحامات الأقصى، ومحاولة تنفيذ شعائر تلمودية فيه، فيما واصلت الهيئات الاسلامية المقدسية مناشدتها للمواطنين بشد الرحال إليه، والتواجد المكثف فيه، لإحباط مخططات المنظمات اليهودية المتطرفة، التي تلقى الدعم والمساندة من شرطة الاحتلال الخاصة.

 

 

******اعتدى مجموعة من المستوطنين على طفل فلسطيني بالخليل جنوب الضفة المحتلة، وأصابوه بكدمات عدة نقل على إثرها للمستشفى.وأفاد  شهودأنه اعتدي على الطفل حسن الشلودي (14 عاما) داخل حارة القزازين بالخليل من مجموعة من المستوطنين المقيمين في البؤرة الاستيطانية المسماة بيت رومانو.وكان الطفل ذاهبا إلى مدرسته، وأمروه أن يفتح حقيبته المدرسية ويلقي بما في داخلها على الأرض، فرفض الشلودي ذلك، وانهالوا عليه ضربا بأيديهم وأقدامهم ما أدى إلى إغمائه وسقوطه أرضا.

وترك المستوطنون الطفل ملقى على الأرض، حيث نقل إلى المستشفى الحكومي بالمدينة.ويتعمد المستوطنون يوميا ملاحقة سكان البلدة القديمة والاعتداء عليهم من أجل تعكير صفو حياتهم وتفريغ البلدة منهم.

 

******** أعدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ، 18 شجرة زيتون، منها ما يزيد عمرها عن 40 عاما، في منطقة الزياق الواقعة إلى الجنوب من أراضي دير بلوط بمحافظة سلفيت.وقد أعدمت جرافات الاحتلال هذا العدد من الأشجار، لصالح توصيل شبكة مياه للمستوطنات المقامة على أراضي القرية.

 

12/4/2017

 

 

******* اقتحم مئات المستوطنين، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس، للاحتفال بعيد الفصح اليهودي.

وقال أمين سر حركة فتح في سبسطية محمد عازم إن مئات المستوطنين اقتحموا المنطقة فجرا بحماية جيش الاحتلال، بهدف الاحتفال بعيد الفصح اليهودي، مشيرا إلى أن الاحتفال سيستمر ليوم غد.وكانت وزارة السياحة والآثار، أعلنت عن تأجيل موعد مهرجان الربيع الثامن، الذي كان مقررا إقامته في 13-14 من الشهر الجاري في سبسطية والمسعودية شمال نابلس، إثر قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإقامة مهرجان ومسار سياحي للمستوطنين بسبسطية والمسعودية اليوم وغدا.

 

******* يطارد مستوطنو مستوطنة “معاليه أدوميم” المواطنين البدو في منطقة القدس الذين يعيشون في المنطقة قبل إقامة المستوطنات فيها، خلال ما يسمى “عيد الفصح العبري”، وذلك استجابة لما يسمى “هيئة غلاف القدس” التي تضم ممثلين من عدة مستوطنات.وأشار تقرير أعدته عميرة هس لصحيفة “هآرتس” العبرية إلى أن المستوطنين “المتطوعين” يعملون في نهايات الأسبوع أيضا، حيث لا يعمل مراقبو “الإدارة المدنية”، حيث يعمل ما يسمى “مركز الأراضي” في الهيئة، ياريف أهروني، من مستوطنة “كفار أدوميم” على مراقبة خيام البدو في المنطقة. وعندما يكون في عطلة تحتاج الهيئة إلى تعزيزات من قبل المستوطنين.

وبحسب التقرير فإن “هيئة غلاف القدس” تضم ممثلين من عدة مستوطنات “ألون و”كفار أدوميم” و”نوفي برات” و”متسبي يريحو” و”المجلس الإقليمي بنيامين”.ويقول المتحدث باسمها إنها “تعمل ضد البناء القانوني الفلسطيني – الأوروبي في المنطقة، وعلى محور الشارع 1 بين القدس والبحر الميت.ويشير التقرير إلى أن أهروني يقوم بتصوير الخيام من الجو، بواسطة كاميرا طائرة منذ سنوات، وهو ما يؤكده سكان المنطقة بشأن وجود طائرة  تصوير تحلق فوقهم بشكل دائم.وتدعي الهيئة أنه قبل سنتين أقام العرب البدو في المنطقة 22 مسكنا بتبرعات أوروبية. وعندها قررت الهيئة تخصيص ميزانية خاصة وقوى بشرية من المستوطنات لمراقبة ما يجري بما يشكل رادعا لسكان المنطقة من البناء، حيث تنقل التقارير فورا عن كل عملية بناء إلى الشرطة والإدارة المدنية كي يتم هدمه فورا قبل الوصول إلى المحاكم..وتضيف مصادر في الهيئة أنه في العام 2016 تراجع عدد المباني بـ20 مقارنة بالعام 2015، أي أن نشاط الهيئة أدى إلى هدم مبان.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في الهيئة قوله إنها “تعمل من أجل إنفاذ سلطة الإدارة المدنية، ونقل البدو إلى بلدات تخصصها الدولة لهم”، وذلك في إشارة واضحة إلى تهجيرهم من أراضيهم، وتركيزهم في بلدات.

تجدر الإشارة إلى ان الحديث عن نحو 20 تجمعا عربيا بدويا، يعيشون في المنطقة منذ سنوات طويلة، قبل إقامة المستوطنات. ومع إقامة المستوطنات بدأ التضييق على حيز مناطق الرعي، وتم طرد بعض التجمعات من المنطقة بهدف توسيع مستوطنة “معاليه أدوميم”. كما منعوا من الارتباط بشبكتي الكهرباء والمياه، وإقامة عيادات طبية ومدارس.

وأشار التقرير في هذا السياق إلى أن الاتحاد الأوروبي وصف هذا المخطط، بما في ذلك الهدم ومنع البناء، بأنه تهجير بالقوة ممنوع بموجب القانون الدولي.

 

 

******خط متطرفون يهود شعارات معادية للفلسطينيين في حي “البقعة” بمدينة القدس وتدعو للانتقام منهم،

و أنه جرى خط هذه الشعارات على جدار حجري في الحي، وقد خطوا شعارات “العرب الى بيوتكم” و”نريد الانتقام”، “كهانا على حق”، “لن يمر بالتزام الصمت”، وقد فتحت الشرطة الاسرائيلية تحقيقا في الموضوع.

 

12-4-2017

 

 

****** اقتحم عشرات المستوطنين متنزه بلدية يطا في منطقة الكرمل جنوب مدينة الخليل، والمناطق المجاورة، وفتشوا مركبات المواطنين وأعاقوا حركتهم.

 

وأكد منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، ان عشرات المستوطنين اقتحموا المتنزه، واعتلت قوات الاحتلال اسطح المنازل والمناطق المرتفعة، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم.

 

******أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت عينون على مدخل بلدتي سعير والشيوخ شمال شرق الخليل.وقال شهود إن قوات الاحتلال شرعت بإغلاق حاجز بيت عينون بالاتجاهين كليهما أمام حركة المواطنين وذلك بحجة الأعياد اليهودية.

ويعدّ مدخل بيت عينون متنفسا رئيسيا وحيويا للمواطنين في بلدتي الشيوخ وسعير؛ فهو المنفذ الأقرب باتجاه مدينة الخليل والسبيل أمام حركة البضائع.وشهد الحاجز المغلق العديد من الإعدامات التي نفذها جنود الاحتلال بحق عدد من الفتية والشبان من سكان البلدتين.وكانت قوات الاحتلال شرعت منذ ساعات الفجر الأولى بحملة إغلاقات طالت أماكن حيوية ورئيسة في محافظة الخليل، وكان آخرها إغلاق المحال التجارية للمواطنين في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل إضافة للحواجز المحيطة بمدينة الخليل ومعظم مداخلها بحجة الأعياد اليهودية وتأمين حركة المستوطنين في تلك الأماكن.

 

*****شدّدت قوّات الاحتلال من وتيرة إجراءاتها العسكرية في أنحاء متفرقة من مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية، تزامنا مع احتفالات للمستوطنين بالأعياد اليهودية وسط المدينة.وحسب مصادر في منطقة باب الزاوية وسط المدينة أنّ قوّات الاحتلال أجبرت المواطنين على إغلاق محالهم التجارية، ومنعت التنقل مشيا على الأقدام في شارع بئر السّبع القديم، قبل دخول عشرات المستوطنين مشيا على الأقدام إلى أحد المباني القديمة، وتأديتهم طقوسا تلمودية.

كما انتشرت قوّات الاحتلال وسط الأحياء السكنية القريبة من نقاط التماس وسط المدينة، وفي الأحياء القريبة من المسجد الإبراهيمي، تزامنا مع إعلان الاحتلال تنفيذ حفلات داخل باحات المسجد الإبراهيمي.

وفي مداخل المحافظة القريبة من الشوارع الالتفافية، أقامت قوّات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل رئيسة، أوقفت خلالها المارة، ودقّقت في بطاقات المارة.

 

 

13/4/2017

 

******الاحتلال يزود المستوطنين في البؤره الاستيطانيه في خربة المزوقح بخلايا شمسيه ,مستوطنون جدد في المكان واستمرار توسعهم في المكان واغلاق مئات الدونمات من الاراضي في المنطقه

 

 

*******اقتحم مئات المستوطنين، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، بحجة اقامة الصلوات التلمودية في ساحة الآثار بمناسبة عيد الفصح اليهودي، وذلك بحماية قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي.وقال سكرتير بلدية سبسطية، قدري غزال، بأن الجيش الاسرائيلي قد اغلق مداخل البلدة بالكامل واقام الحواجز لتأمين الحماية للمستوطنين.

وأضاف غزال بأن المستوطنين يقومون كل عام في مثل هذا الوقت باقتحام البلدة، والاقامة في ساحة الاثار لمدة ثلاثة ايام، وأن اعداد المستوطنين تتزايد تدريجيا لتصبح بالآلاف، وذلك بحجة الاحتفال بعيد الفصح، مضيفا ان المستوطنين يحضرون معهم في كل مرة الموالدات الكهربائية، والوحدات الصحية المتنقلة وصهاريج المياه، وخياما واغطية وفراشا حيث يمكثون ثلاثة ايام بلياليها.وقال مواطنون من البلدة بان المستوطنين يأتون بواسطة حافلات وسيارات خاصة تحرسها قوات الجيش وذلك من مختلف المستوطنات في الضفة الغربية، وان وجودهم في البلدة وحولها يعطل الحياة العامة في البلدة.

وتقع سبسطية على بعد (12 كم) شمال نابلس، وتعتبر الموقع الاثري الاضخم في فلسطين، لكن الاحتلال يسعى لتزييف التاريخ وطمس الحقائق المتعلقة بهذا المكان الذي تمتد جذوره لاكثر من اربعة آلاف عام مضت.

وشهدت البلدة في الاشهر الاخيرة تكثيفا للاعتداءات من قبل الجيش الاسرائيلي على البلدة واهلها وممتلكاتها وآثارها، حيث جرى هدم مزرعة ومطعم سياحي ومشغل لاعمال الخزف والسيراميك، تلاه اقتحامات مستمرة وشبه يومية بحجة ازالة علم فلسطين الذي دأب شبان القرية على تعليقه في منطقة الاثار تأكيدا على فلسطينيتها.

ويدعي الاحتلال بأن منطقة الاثار تقع في المنطقة (ج)، لكن اهالي البلدة يؤكدون انهم لا يعترفون بهذه التقسيمات، فسبسطية بالنسبة لهم فلسطينية الهوية وستظل كذلك.

ويقول الاهالي بأن الاحتلال يحاول شرعنة الاستيطان وتحويله الى أمر واقع في سبسطية، موضحين ان اصطحاب القوات الاسرائيلية للمستوطنين الى آثار سبسطية، بمناسبة ومن دون مناسبة، يصب في هذا الاتجاه، وهو ما يستدعي منا جميعا الوقوف في وجه هذا المخطط الاستيطاني وافشاله.

 

*******أفاد شهود عيان انه يجري في كافة قرى وبلدات سلفيت تجريف وتغول استيطاني غير مسبوق على حساب الأراضي الزراعية والرعوية وحقول الزيتون.وأكد الشهود أن جرافات المستوطنين تستبيح الأراضي لصالح إقامة بنى تحتية .

وتتركز اعمال التجريف في بلدات كفر الديك وبروقين ورافات ودير بلوط ومسحة والزاوية، ويجري خلال ذلك قلع أشجار الزيتون المعمرة .

 

بدوره قال الباحث د. خالد معالي أن عمليات التجريف تجري داخل حدود المستوطنات وخارجها وهو ما يشكل خطر أكبر على مصادرة الأراضي دون حسيب أو رقيب وحتى دون إخطار أصحاب الأراضي كما يجري في شمال سلفيت.

 

ولفت معالي أن ما يجري من تمدد وانتشار استيطاني في 25 مستوطنة مقامة فوق أراضي محافظة سلفيت يخالف القانون الدولي ويقضي على حلم الدولة الفلسطينية للأبد ويقسم الضفة إلى أربع كانتونات كبيرة.

 

 

******سلمت طواقم بلدية القدس أمر هدم لمسجد “عبد الله السناوي” الكائن في حي دير السنة في بلدة سلوان بدعوى البناء دون الحصول على ترخيص من البلدية.وقال فخري ابو دياب الناطق الاعلامي للجنة الدفاع عن سلوان ان المسجد بني قبل عدة أعوام على أرض وقفية وبتبرعات من الأهالي ليخدم 4 آلاف من سكان الحي الذي يفتقر لوجود مسجد ومرافق عامة نتيجة إهمال البلدية وعدم إعطائها تراخيص للبناء.واشار الى أن هذا المسجد يأتي ضمن ستة مساجد مهددة بالهدم في بلدة سلوان.

وأكد ابو دياب ان هدم المساجد هو استفزاز لمشاعر الأمة وتعد على حق العبادة موضحا ان ممارسة الشعائر الدينية هو حق مكفول بالمعاهدات والقوانين الدولية. مضيفا ان بلدية القدس ترفض في قضايا هدم المساجد أن تتعامل مع مبنى المسجد كبيت للعبادة وتطلب من السكان ان تكون القضية باسم شخص ما وتتعامل مع الملف كممتلكات خاصة وليست كدور للعبادة ليتسنى لها الهدم.

 

 

 

******- تُواصل عصابات المستوطنين ، اقتحاماتها الجماعية الواسعة للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسات معززة من قوات الاحتلال الخاصة، ووسط هتافات التكبير الاحتجاجية التي تصدح بها حناجر المصلين، ورقابة صارمة من حُرّاس المسجد وسدنته.وقال شهودإن مجموعات متتالية من المستوطنين، تضم عشرات المتطرفين بلباسهم التلمودي التقليدي، تُنفّذ جولات مشبوهة واستفزازية في المسجد، وتستمع الى شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى، وسط محاولات متكررة لإقامة حركات وطقوس وصلوات “تلمودية” في المسجد المبارك.وتواصل قوات الاحتلال إجراءاتها المشدّدة بحق المصلين وتحتجز بطاقات الشبان والنساء خلال دخولهم الى الأقصى للصلاة فيه.

وكان عراك بالأيدي نشب في ساعة متأخرة من ليلة أمس بين فلسطينيين ومجموعة من غُلاة المستوطنين قرب باب المسجد الأقصى من جهة باب الناظر، امتد الى شارع الواد الرئيسي اثر حركات استفزازية وهتافات عنصرية وشتائم أطلقها المستوطنون في المنطقة، وأكد شهود عيان انضمام قوات الاحتلال الى جانب المستوطنين في الاعتداء على المقدسيين.

واخترقت أعداد هائلة من المستوطنين القدس القديمة وشوارعها وأسواقها باتجاه باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) للمشاركة في ما يسمى “شعائر بركة كهنة الهيكل” في باحة البراق تزامنا مع ثالث أيام عيد “البيسح” أو الفصح العبري.وأعلنت شرطة الاحتلال اغلاق العديد من الشوارع والطرقات في شطري المدينة المقدسة، وداخل البلدة القديمة لهذه الغاية، ومن المتوقع خروج المستوطنين اليوم بمسيرات جماعية استفزازية في البلدة القديمة ومحيط بوابات الأقصى المبارك.وتشهد القدس القديمة ومحيطها أجواء شديدة التوتر بفعل انتشار عناصر الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال، بكثافة، في المنطقة وتسيير دوريات في مختلف مناطق القدس المحتلة.

يُشار إلى أن نحو 400 مستوطن اقتحموا المسجد الاقصى وسط محاولات متكررة لإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه، في ما تتواصل دعوات قادة ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” المزعوم لأنصارها من المستوطنين إلى أوسع مشاركة في اقتحامات الأقصى خلال ما تبقى من أيام عيد الفصح العبري، في الوقت الذي شرع فيه نشطاء من المستوطنين بجمع أموال في البلدة القديمة لدعم اقتحامات الأقصى المبارك.

 

 

*******اقتحم عشرات المستوطنين، منطقة عين فرعا شمال دورا، واقاموا عرائش بالمكان.

وقالت مديرية زراعة جنوب الخليل، إن عشرات المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، اقتحموا المنطقة وهي اثرية، وقاموا بنصب عرائش، فيها، للاحتفال بعيدهم اليهودي.

******- نشرت منظمة “ييش دين” الحقوقية الإسرائيلية، تقريرا اكدت فيه أن الشرطة الإسرائيلية تتقاعس في تطبيق القانون ضد مستوطنين يرتكبون جرائم على خلفية قومية وأيديولوجية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.واشارت إلى أن الشرطة “لا تبذل الجهد المطلوب والمناسب من اجل تطبيق القانون ضد المستوطنين الذين ينفذون اعتداءات ضد الفلسطينيين” .وكشفت المعطيات التي جمعتها المنظمة الحقوقية أنه من أصل 289 ملفا بخصوص الجريمة الأيديولوجية، خلال الأعوام 2013-2016، أفضى 20 ملفا فقط إلى تقديم لوائح اتهام ضد الجناة، أي 8.2% من الملفات التي انتهت معالجتها. وفي المقابل تم إغلاق 225 ملفا في نهاية التحقيق دون تقديم لوائح اتهام.وأضاف التقرير إنه من بين هذه الملفات، فشلت الشرطة في التحقيق في 183 ملفا. وقال التقرير إنه “يتجلى هذا الفشل في عجز محقِّقي الشرطة في العثور على الجناة أو جمع الأدلة الكافية لمحاكمة المشتبهين”.

وقالت المنظمة الحقوقية إن هذه المعطيات تتشابه مع تلك التي بحوزتها بخصوص معالجة كافة ملفات التحقيق التي تابعتها المنظمة منذ عام 2005، أي منذ ما قبل تأسيس قسم مكافحة الجريمة القومية. وتفيد معطيات “ييش دين” هذه بأن 90 ملفّا فقط من أصل 1122 ملف تحقيق انتهت معالجته حتى نهاية عام 2016 قد أفضت إلى تقديم لوائح اتهام.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أقامت لواء خاصا للضفة الغربية، لواء “شاي”، في العام 2013، وزعمت الشرطة حينها أن هذا اللواء هدفه مكافحة الجريمة القومية التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين وحماية الفلسطينيين. لكن تقرير “ييش دين” يؤكد أن إقامة هذا اللواء “لم يؤد إلى زيادة في نسبة حل ملفات من هذا النوع”.

 وحسب المعطيات الرسمية التي نقلتها شرطة إسرائيل لمنظمة “ييش دين”، شرع لواء “شاي” في الشرطة، عام 2015، بالتحقيق في 280 ملفا صنفت كملفات جرائم قومية اشتبه بقيام مستوطنين بارتكابها. وقد أفضت هذه التحقيقات إلى تقديم 59 لائحة اتهام خلال عام 2015 نفسه. لكن المنظمة أكدت أنه في أربعة ملفات فقط من هذه الملفات كان الضحية فلسطينيا .

وتدلّ معطيات “ييش دين” وكذلك معطيات الشرطة على استمرار التوجه الذي يشير إلى فشل متواصل بكل ما يتعلق بالتحقيق في الإجرام الأيديولوجي الموجه ضد فلسطينيين، وهو الفشل الذي تشير إليه المنظمة منذ تأسيسها.

وخلصت “ييش دين” إلى القول إن “هذه السياسة تقود في نهاية المطاف إلى انخفاض في مدى استعداد ضحايا المخالفات الفلسطينيين لتقديم شكاوى لدى الشرطة الإسرائيلية، بعد تعرضهم لمخالفات من قبل مدنيين إسرائيليين (مستوطنين)، وهو الأمر الذي أشرنا إليه في السابق، أن في 33% من حوادث الإجرام الأيديولوجي التي وثقتها “ييش دين” منذ عام 2013، اختار ضحايا المخالفات عدم تقديم شكاوى إلى الشرطة.

 

******* استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مركبة في قرية فحمة جنوب جنين .وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن أحمد شفيق صعابنة، وقامت بالاستيلاء على مركبته واستجوبته.في السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قريتي بيت قاد ودير أبو ضعيف شمال شرق جنين، وسيرت آلياتها في شوارعها في خطوات استفزازية دون أن يبلغ عن أي اعتقالات .

 

******شدّدت قوّات الاحتلال من وتيرة إجراءاتها العسكرية في أنحاء متفرقة من مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية، تزامنا مع احتفالات للمستوطنين بالأعياد اليهودية وسط المدينة.وحسب مصادر في منطقة باب الزاوية وسط المدينة أكّدت أنّ قوّات الاحتلال أجبرت المواطنين على إغلاق محالهم التجارية، ومنعت التنقل مشيا على الأقدام في شارع بئر السّبع القديم، قبل دخول عشرات المستوطنين مشيا على الأقدام إلى أحد المباني القديمة، وتأديتهم طقوسا تلمودية.

 

كما انتشرت قوّات الاحتلال وسط الأحياء السكنية القريبة من نقاط التماس وسط المدينة، وفي الأحياء القريبة من المسجد الإبراهيمي، تزامنا مع إعلان الاحتلال تنفيذ حفلات داخل باحات المسجد الإبراهيمي.

 

وفي مداخل المحافظة القريبة من الشوارع الالتفافية، أقامت قوّات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل رئيسة، أوقفت خلالها المارة، ودقّقت في بطاقات المارة.

يستمر الاحتلال في مشاريعه التهويديّة على اختلافها، فمع استمرار اقتحامات الأقصى وتكثيفها في الأعياد اليهوديّة، يعمل الاحتلال على إقرار مشاريع تهويديّة حول الأقصى ليطمس المشهد العربي والإسلامي للمنطقة، ويعمل على ترويج روايته المكذوبة. وفي إطار التهويد الديموغرافي أقر “الكنيست” قانون “كيمنيس” الذي يرفع معاناة الفلسطينيين السكنيّة، في حين يستمر الاحتلال بعطاءاتٍ استيطانيّة ضخمة.

التّهويد الديني والثقافي والعمراني:

تتابع أذرع الاحتلال إقرار وتنفيذ المشاريع التهويديّة المختلفة، فقد ذكرت صحيفة هآرتس بأن “سلطة التطوير القدس” وبلدية الاحتلال في القدس، تخططان لإقامة جسر للمشاة في “وادي هنوم”، في المنطقة الواقعة جنوب المسجد الأقصى، على ارتفاع 30 م وبطول يصل لـ 197م، ليربط بين حيّ أبو طور وجبل صهيون، ليستخدم لأغراض سياحيّة. وقد واجه المخطط معارضة داخلية لإثارة هذه المشاريع المجتمع الدولي على الاحتلال، فتم سحبه مرحليًّا عن جدول أعمال اللجنة.

وفي إطار المشاريع التهويديّة السياحيّة، تعمل بلدية الاحتلال ووزارة “شؤون القدس”، على ترويج مشروع سياحي يهدف لسرد الرواية اليهوديّة في البلدة القديمة، وينفذّ المشروع كل يوم خميس، على امتداد الطريق من منطقة باب الخليل حتى حائط البراق. ويتضمن المشروع عروضًا مسرحية تلموديّة في هذا المسار الذي يستخدمه السياح عادةً، خلال تجولهم في البلدة القديمة.

وفي سياق المشاريع التهويديّة، طرح “صندوق تراث حائط المبكى” عطاءً لتشييد البنية التحتيّة الخاصة بالمشروع التهويدي “بيت هاليباه”، تصل مساحة المشروع إلى 4 آلاف متر، ويشمل البناء مكتبة وقاعات للزوار وقاعة عرض للمكتشفات الأثريّة التي يدّعي الاحتلال العثور عليها في الموقع أثناء الحفريات، ويأتي المشروع في إطار المشاريع التهويديّة الأخرى، كمبنى “دافيدسون” ومبنى “بيت شطراوس”، والذي يتابع الاحتلال بناءه في المنطقة الشماليّة من ساحة البراق.

وفي إطار استهداف المسجد الأقصى، كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم”، بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلن أن أعمال غربلة التراب الذي يتم اخراجه من المسجد الأقصى ستتواصل، وذلك بعد توقفها منذ أسبوعين بسبب صعوبات ماديّة، والتي كانت تجري سابقًا بأموال التبرعات وبدعم من جمعية “إلعاد” الاستيطانيّة.

ومتابعةً لاستهداف المسجد الأقصى مع حلول الأعياد اليهوديّة، شهد الاثنين 10/4 موجة اقتحامات بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وقامت قوات الاحتلال باقتحام المسجد مساء اليوم نفسه، للبحث عن المعتكفين داخله، ودهمت العديد من مرافق المسجد، ومنعت الفلسطينيين من الرباط فيه. وفي 11/4 احتجزت قوات الاحتلال بطاقات الشباب خلال دخولهم لأداء صلاة الفجر، وسط انتشار أمني كثيف للأجهزة الأمنيّة التابعة للاحتلال، والتي أقامت الحواجز في أزقة البلدة القديمة وحول المسجد الأقصى، ويمتدّ “الفصح العبري” لمدة سبعة أيام يشهد الأقصى خلالها موجة اقتحاماتٍ كبيرة.

التهويد الديمغرافي:

في متابعة تشريع الاحتلال لقانون تسريع هدم منازل الفلسطينيين، أقر “الكنيست” الإسرائيلي في 5/4 القانون بتأييد 43 صوتًا، ومع أن “الكنيست” في إجازة “عيد الفصح”، فقد عُقدت جلسة استثنائية لغرض إقرار قانون “كيمنيس”، ويشمل القانون المناطق المحتلة عام 1948، إضافةً للقدس المحتلة، ويرفع القانون عدد الهيئات المسموح لها بالشروع في عمليات الهدم وتنفيذها، بالإضافة للانتقال من الإجراءات القضائيّة إلى الاجراءات الإداريّة، ما يحدّ من سلطة المحكمة التي تقوم عادةً بتأجيل أوامر الهدم. ويعتبر مراقبون بأن القانون سيرفع معاناة الفلسطينيين ويفاقم أزمة السكن وخصوصًا في القدس المحتلة.

وفي سياق هدم المنازل، أشارت تقارير تدهور وضع منازل الفلسطينيين في منطقة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بسبب الحفريات والأنفاق الإسرائيليّة الضخمة، التي تشرف عليها حكومة الاحتلال والجمعيات الاستيطانيّة، وقالت لجنة من الخبراء والمهندسين بأن هذه الحفريات بلغت مرحلة خطرة، حيث يعمل مهندسو بلدية الاحتلال على إخفاء خطورتها عن أصحاب المنازل المهدّدة، حيث زادت التشققات فيها بشكلٍ مخيف في المرحلة الأخيرة، وأعلنت اللجنة بأن أكثر من 50 منزلًا تضررت من الحفريّات بشكل متفاوت، حيث التشققات في الجدران والأسقف وهبوط الأرضيات، عدا عن تضرر بعض أساسات المنازل. ولا تراعي أذرع الاحتلال خلال عمليات الحفر سلامة السكان، ولا يعرف عمق ومدى هذه الحفريات، فتعمل هذه الأذرع على استغلال باطن الأرض لخططها التهويديّة، وفوقها لتهجير أصحاب المنازل من الفلسطينيين، والاستيلاء عليها من قبل المستوطنين.

وعلى جانب البناء والعطاءات الاستيطانيين، كشفت صحيفة “كول هعير” العبرية عن العديد من المخططات والمشاريع الاستيطانية الجديدة في شرقي القدس، وكشفت الصحيفة بأن ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة بالقدس أصبحت قيد التخطط أو التنفيذ أو التسويق، وتشمل هذه الوحدات مستوطنات عديدة في “بسغات زئيف” ومستوطنة “جبل أبو غنيم” ومستوطنة “جيلو” وحي “أرنونا” الاستيطاني.

 

 

 

*****تُواصل عصابات المستوطنين منذ ساعات صباح اليوم الخميس، اقتحاماتها الجماعية الواسعة للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسات معززة من قوات الاحتلال الخاصة، ووسط هتافات التكبير الاحتجاجية التي تصدح بها حناجر المصلين، ورقابة صارمة من حُرّاس المسجد وسدنته.

 

وذكرت مصادر محلية أن مجموعات متتالية من المستوطنين، تضم عشرات المتطرفين بلباسهم التلمودي التقليدي، تُنفّذ جولات مشبوهة واستفزازية في المسجد، وتستمع الى شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى، وسط محاولات متكررة لإقامة حركات وطقوس وصلوات “تلمودية” في المسجد المبارك.

 

وتواصل قوات الاحتلال إجراءاتها المشدّدة بحق المصلين وتحتجز بطاقات الشبان والنساء خلال دخولهم الى الأقصى للصلاة فيه.

 

وكان عراك بالأيدي نشب في ساعة متأخرة من ليلة أمس بين فلسطينيين ومجموعة من غُلاة المستوطنين قرب باب المسجد الأقصى من جهة باب الناظر، امتد الى شارع الواد الرئيسي اثر حركات استفزازية وهتافات عنصرية وشتائم أطلقها المستوطنون في المنطقة، وأكد شهود عيان انضمام قوات الاحتلال الى جانب المستوطنين في الاعتداء على المقدسيين.

 

واخترقت أعداد هائلة من المستوطنين القدس القديمة وشوارعها وأسواقها باتجاه باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) للمشاركة في ما يسمى “شعائر بركة كهنة الهيكل” في باحة البراق تزامنا مع ثالث أيام عيد “البيسح” أو الفصح العبري.

 

وأعلنت شرطة الاحتلال اغلاق العديد من الشوارع والطرقات في شطري المدينة المقدسة، وداخل البلدة القديمة لهذه الغاية، ومن المتوقع خروج المستوطنين اليوم بمسيرات جماعية استفزازية في البلدة القديمة ومحيط بوابات الأقصى المبارك.

 

وتشهد القدس القديمة ومحيطها أجواء شديدة التوتر بفعل انتشار عناصر الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال، بكثافة، في المنطقة وتسيير دوريات في مختلف مناطق القدس المحتلة.

 

يُشار إلى أن نحو 400 مستوطن اقتحموا يوم أمس المسجد الاقصى وسط محاولات متكررة لإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه، في ما تتواصل دعوات قادة ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” المزعوم لأنصارها من المستوطنين إلى أوسع مشاركة في اقتحامات الأقصى خلال ما تبقى من أيام عيد الفصح العبري، في الوقت الذي شرع فيه نشطاء من المستوطنين بجمع أموال في البلدة القديمة لدعم اقتحامات الأقصى المبارك.

 

 

 

*******لا تزال المباني المتنقلة التي أقيمت بشكل غير قانوني قرب البؤرة الاستيطانية ‘عمونا’ التي تم إخلاؤها، في مكانها، رغم تعهد سلطات الاحتلال بإخلائها خلال شهر.

 

وكانت سلطات الاحتلال قد وضعت 14 مبنى متنقلا (كارافان) في كانون الأول/ يناير بين مستوطنة ‘عوفرا’ وبين التلة كانت البؤرة الاستيطانية ‘عمونا’ مقامة عليها.

 

وقد وضعت هذه المباني المتنقلة كحل مؤقت للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية، والذين أعلنوا بدورهم أنهم لن ينتقلوا إليها، وبالنتيجة فإنه لا يسكن أحد في هذه المباني، كما لم يتم ربطها بشبكات البنى التحتية.

 

يذكر أن مصادر في ما يسمى ‘الإدارة المدنية’ كانت قد تعهدت بأنه سيتم إخلاء هذه المباني خلال شهر، ولكن مر منذ ذلك الحين نحو 3 شهور، ولا تزال المباني في مكانها.

 

وتدعي الإدارة المدنية أنه لم تصدر أوامر إخلاء لهذه المباني في أعقاب المصادرة على ‘قانون التسوية’، علما أنه تم وضع المباني المتنقلة قبل أسابيع من المصادقة على القانون.

 

يشار إلى أن المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطنة ‘عمونا’ رفضوا السكن في هذه المباني المتنقلة، كما رفضوا السكن في مبان أخرى أقيمت لاستيعابهم. وكان المجلس الوزاري المصغر قد صادق في نهاية الشهر الماضي على إقامة مستونة جديدة للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من ‘عمونا’.

 

 

وتقول الإدارة المدنية إنه تم تجميد إنفاذ القانون بشأن البناء القائم في الضفة الغربية، ولذلك لم تصدر أوامر ضد البناء غير القانوني في  مستوطنة ‘عوفرا’ التي يسري عليها ‘قانون التسوية’. وكان قانون مصادرة الأراضي الخاصة للفلسطينية قد صودق عليه نهائيا بعد شهر من وضع المباني المتنقلة، وفي هذه الفترة لم تعمل سلطات الاحتلال على إخلائها

 

 

******شن سياسيون إسرائيليون كبار من أحزاب الائتلاف والمعارضة هجوما كاسحا على الصحافي يوسي كلاين، بسبب مقال نشره في صحيفة ‘هآرتس’ اليوم، الخميس، وجه فيه انتقادات الصهيونية – الدينية الاستيطانية. واحتج هؤلاء على كاتب المقال، الصحافي يوسي كلاين، لأنه اتهم الصهيونيين – الدينيين بأنهم ‘أسوأ من حزب الله ومن منفذي عمليات الطعن والدهس. إذ أنه بالإمكان قتل العرب لكن هؤلاء لا يمكن قتلهم’.

 

واعتبر الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، عبر ‘تويتر’، أن ما كتبه كلاين هو ‘افتراء يكشف عن كراهية عميقة تقوض أية إمكانية للحوار أو الانتقاد’، وأن ‘الصهيونية الدينية هي جزء لا يتجزأ من هذه البلاد، وهي نوعية ومتجذرة أكثر ممن يحطون منها’.

 

وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صحيفة ‘هآرتس’، عبر ‘فيسبوك’، بالاعتذار عن نشر المقال، الذي وصفه بأنه ‘مخز ومهووس’. وأضاف نتنياهو أن ‘الجمهور الديني القومي هو ملح الأرض، وأبنائه وبناته يخدمون في الجيش الإسرائيلي والخدمة الوطنية من أجل دولة إسرائيل وأمن إسرائيل. وأنا أعتز بهم مثل غالبية مواطني إسرائيل’.

 

بدوره، دعا وزير الأمن الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، الجمهور في إسرائيل إلى التوقف عن شراء وقراءة صحيفة ‘هآرتس’، التي ‘تمنح تعبيرا واسعا لمواقف كارهي إسرائيل’، معتبرا أن كلاين ‘صحافي محبط وغير مهم’ لكن المقال ‘تجاز كافة الخطوط الحمراء’.

 

وقال رئيس حزب ‘البيت اليهودي’ ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، أنه ‘عندما تعتقد دائما أن صحيفة هآرتس وصلت إلى الحضيض، فإنها تتمكن من أن تفاجئ بالنزول إلى حضيض جديد… اخجل عاموس شوكين، اخجلوا محرري هآرتس’.

 

يشار إلى أن ناشر ‘هآرتس’، عاموس شوكين، أكد أنه لن يعتذر وأنه قبل سنوات نشر مقالا بنفس روح مقال كلاين ضد الصهيونية – الدينية.

 

ووصفت وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، كلاين بأنه ‘معاد للسامية’. كذلك هاجم الصحيفة والكاتب كل الوزيران أرييه درعي من شاس وزئيف إلكين من حزب الليكود. 

 

وهاجم رئيس حزب ‘ييش عتيد’ المعارض، يائير لبيد، الصحيفة والكاتب، واعتبر أن ‘ما نُشر في هآرتس ضد الصهيونية الدينية هو نص معاد للسامية’.

 

كذلك عقب رئيس كتلة ‘المعسكر الصهيوني’ والمعارضة، يتسحاق هرتسوغ، أن ‘مقال يوسي كلاين يستحق الاستنكار الشديد’. 

 

 

وكتب كلاين في مقاله، اليوم، أن ‘المتدينين القوميين خطيرون. هم أخطر من حزب الله، وأكثر من سائقين ينفذون الدهس وفتيات يحملن مقصات. العرب بالإمكان تحييدهم (أي قتلهم)، وهؤلاء ليس بالإمكان تحييدهم. ماذا يريدون؟ السيطرة على الدولة وتنظيفها من العرب. وإذا سألتموهم، فسوف ينفون. وهم يعلمون أنه ما زال من السابق لأوانه أن يكونوا مكشوفين. لا تصدقوا نفيهم’. 

 

وأضاف كلاين أن ‘دينيتهم القومية هي دينية متطرفة، مغلفة بورع تقي. وهو يتغلغل إلى وزارة التربية والتعليم، وتزداد قوة في الجيش وتؤثر على المحكمة العليا. وقد باتوا في طريقهم إلينا، وبعد هنيهة سيقتحمون الباب’.

 

********استلمت أربع عائلات فلسطينية، في منطقة جبل الطويل بمدينة البيرة، امر هدم لمنازلها في مبنى مؤلف من طابقين.

وأفادت الوحدة القانونية لمتابعة الانتهاكات “الاسرائيلية”؛ في بيان لها اليوم الجمعة، ان الأربع عائلات تسكن بالقرب من مستعمرة “بسجوت” المحاذية لمنازلهم والمقامة على أراضي مدينة البيرة، واستلمت أمر الهدم من مكتب الارتباط الفلسطيني.

وأضاف البيان، أن أمر الهدم منح فترة ثلاثة أيام من استلام الأمر للاعتراض عليه وإلا سيتم الهدم “رغم الأعياد اليهودية”، من قبل ما تسمى بـ”الوحدة المركزية لمراقبة البناء”.

وأوضحت الوحدة القانونية انه من بين من وُجّه اليه الأمر المواطن فواز علي حمدان وهو من مواليد 1935 وكان قد بنى على بناء قائم منذ 52 عاما بترخيص من المملكة الأردنية انذاك، أي ما قبل الاحتلال وبناء المستعمرة ويبعد عنها هوائي مسافة 200 متر وحين طلب اضافة بناء، طابق اخر قبل 19 عاما من دوائر الادارة المدنية المختصة، تم توجيهه بكتاب أُرفق لاعتراضه على الهدم الى بلدية البيرة والدوائر الفلسطينية المختصة لتحقيق ذلك بادعاء موثق من قبل الإدارة المدنية للاحتلال أن الأرض لم تعد تابعة لهم بهذا الشأن!

ومن جهة أخرى حاول المواطن إيصال اعتراضه والمطالبة بالغاء امر الهدم الذي اعدته الوحدة أعلاه بكل الوسائل ومن خلال العناوين التي تتواصل مع الادارة المدنية للاحتلال وقوبل بالرفض بادعاء أن الأيام أيام أعياد، رغم تسليمه الأمر مع بداية تلك الاعياد.

وطالب المواطن وافراد عائلته الوقوف إلى جانبه والتصدي للهدم وحقه ببقاء بناءه القائم بصورة قانونية وطبقا لما يتطلبه القانون.

وعلقت المحامية نائلة عطية، ان من يجب أن المنازل التي بناؤها غير قانوني ويجب أن تهدم، هي المستعمرة وليس بيوت أهل الأرض الأصليين.

وشدّدت عطية:” كفى ارهابا بترك المواطن ينام الليل وصرير جرافات الهدم بالطريق اليه في اذنيه، ذعرا وخوفا بعد هذا العمر”.

 

 

 

 

******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ترافقها مجموعة من المستوطنين بلدة كفل حارس قضاء مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، وانتشروا في مقامات دينية في البلدة.

 

وقال مواطنون إن جنود الاحتلال انشروا في شوارع القرية ونصبوا حاجزا عسكريا على مدخلها، فيما اقتحم المستوطنون البلدة بهدف تأدية طقوس تلمودية.

 

ودأب المستوطنون بشكل مستمر على اقتحام كفل حارس التي يوجد بها عدد من المقامات الدينية منها مقام ذي الكفل حيث يدعي المستوطنون أنها قبور لأنبيائهم.

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …