غرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي زراعية في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم بالمياه العادمة.
وقال ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إن “جنود الاحتلال المتمركزين في معسكر الجيش الجاثم على أراضي المواطنين قاموا بضخ المياه العادمة على أراض مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة “عين الجدال”، حيث وصل منسوبها إلى قرابة 30 سم”.
واشار بريجية إلى أن أصحاب الأرض كانوا قد رفعوا قضية بحق معسكر الجيش الذي أقيم العام 2002، لوقف عملية ضخ المياه العادمة، “وألزمتهم المحكمة بنضحها كل أربعة أيام في الأسبوع، لكن لم يتم الانصياع لذلك وواصلوا الضخ بشكل متعمد”.
واكد ان استمرار هذا العمل “المشين ادى خلال السنوات الماضية الى حرمان عدد من المزارعين من الدخول لأراضيهم، عدا عن اتلاف عدد كبير من اشجار الزيتون، والتخوف من انتشار الاوبئة والأمراض”.