ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري، الى 26 شهيداً، بعد ارتقاء الشاب صهيب موسى مشاهرة من قرية “الشيخ سعد” بالقدس المحتلة، إثر اطلاق جنود الاحتلال النار عليه، بدعوى تنفيذه عملية دهس جنوبي بيت لحم.
واقتحمت مساء أمس الأربعاء، قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية “الشيخ سعد”، حيث اندلعت مواجهات مع بين الجنود الإسرائيليين والشبان الفلسطينيين.
وكانت قوات الاحتلال قد استدعت والدة الشهيد وشقيقيه نمر ومحمد من منزلها، وباشرت بالتحقيق معهم في بمركز “توقيف عتصيون” جنوب مدينة بيت لحم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق عن استشهاد الشاب صهيب مشاهرة (21 عاما) عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، جنوب بيت لحم.
وذكرت وزارة الصحة في بيان مقتضب لها، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب الفلسطيني صهيب موسى مشهور مشاهرة، مساء اليوم، عند مفترق عتصيون، جنوب بيت لحم، ما أدى إلى استشهاده.
وكانت القناة الثانية العبرية، قد ذكرت أن شاباً فلسطينياً نفذ عملية دهس أدت إلى إصابة مستوطن بجراح طفيفة قبل أن يطلق النار عليه ويصيب منفذ العملية، بجراح خطيرة.
وأشارت وسائل اعلام “إسرائيلية” أخرى الى أن الشاب نقل إلى مشفى “تشعاري صيدق” بالقدس المحتلة ووصفت حالته بالحرجة قبل أن يعلن عن وفاته.
وباستشهاد الشاب صهيب مشاهرة (21 عاما) من قرية الشيخ سعد جنوب شرق القدس، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر 2015 إلى 305 شهداء، بينهم 71 طفلا دون سن الثامنة عشرة، و28 من الإناث، و 63 شهيدا من مدينة القدس وضواحيها.
ومنذ بداية العام 2017، قتل الاحتلال الإسرائيلي 26 فلسطينيا في ظروف مختلفة، من بين مجموع الشهداء 168 شهيدا أعدموا بحجة تنفيذهم أو محاولة تنفيذ عمليات دهس أو طعن.
وباحتجاز جثمان الشهيد مشاهرة اليوم، يرتفع عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم خلال هذه الفترة إلى 10 شهداء، أقدمهم الشهيد عبد الحميد أبو سرور من مخيم “عايدة” للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم والمحتجز منذ استشهاده 18 نيسان/أبريل الماضي، ومن بين الجثامين المحتجزة خمسة لشهداء من القدس وضواحيها.