اغلاق الضفة والقطاع حتى ليلة الاربعاء المقبل
- تكتب “هآرتس” ان الجيش الاسرائيلي اعلن، مساء امس السبت، عن اغلاق الضفة الغربية منذ منتصف الليلة الماضية وحتى انتهاء عيد الاستقلال، منتصف ليلة الثلاثاء/الاربعاء. كما اعلن عن اغلاق كافة المعابر الى غزة خلال هذه الفترة.
- وجاء في بيان الجيش انه سيمنع دخول الفلسطينيين الى اسرائيل، الا في الحالات الانسانية الاستثنائية.
- · توتر وتبادل اتهامات بين اسرائيل والمانيا حول قرار مرتقب في اليونسكو
- تكتب “هآرتس” انه يزداد التوتر بين اسرائيل والمانيا حول سياسة حكومة الاحتلال في الموضوع الفلسطيني، اذا يدعي مسؤولون كبار في وزارة الخارجية ان المانيا لم تساعد على احباط قرار معاد لإسرائيل في اللجنة الادارية لليونسكو – بل دفعت بكل قوة من اجل التوصل الى تسوية مع الدول العربية، تسمح لدول الاتحاد الاوروبي بعدم التصويت ضد القرار.
- وقال مسؤول في وزارة الخارجية، طلب التكتم على اسمه بسبب حساسية الموضوع، ان النائب السياسي لمدير عام وزارة الخارجية، الون اوشفيز، اجرى في الاسبوع الماضي، محادثة صعبة مع السفير الالماني لدى اسرائيل، كالمانس فون غيتسا، احتج خلالها بشدة على سلوك المانيا في موضوع القرار المعادي لإسرائيل في اليونسكو.
- وجرت المحادثة بعد يومين من الازمة التي احدثها قرار نتنياهو الغاء اللقاء مع وزير الخارجية الالماني زيغمار غابرييل. ونوقشت خلال المحادثة مسألة الغاء اللقاء، ايضا، فوصل الجدال الى مستويات عالية والى تبادل اتهامات. ورفض الناطق بلسان الخارجية عمانوئيل نحشون التطرق الى الموضوع، فيما لم تعقب سفارة المانيا.
- يشار انه في يوم الثلاثاء القادم، الذي ستحتفل فيه اسرائيل بعيد استقلالها، ستجري ادارة اليونسكو تصويتا على مشروع قرار في موضوع القدس. وخلافا للقرارات السابقة التي تجاهلت بشكل مطلق الرابط بين اليهود والحرم القدسي، بل التشكيك بعلاقة اليهود بالحائط الغربي، يعتبر القرار الجديد اكثر تعقيدا. والسبب في تخفيف حدة القرار يكمن في الاتفاق الذي توصل اليه سفير الاتحاد الاوروبي في اليونسكو مع الفلسطينيين والدول العربية، بدعم الماني.
- في اطار “الصفقة” وافق الفلسطينيون والعرب على تقديم تنازلات ملموسة، في مقدمتها شطب أي ذكر او تطرق الى المسجد الاقصى او الحرم الشريف، من نص القرار. والاجزاء التي تم شطبها هي تلك التي اغضبت اسرائيل وجعلتها تجمد تعاونها مع اليونسكو. كما اضيفت الى نص القرار عبارة تقول ان القدس مهمة للديانات السماوية الثلاث: اليهودية، المسيحية والإسلامية.
- ورغم التخفيف الملموس في نص القرار، الا ان القدس لم تحب “الصفقة” بين الاوروبيين والعرب. والسبب الاول لذلك هو ان القرار بقي سياسيا ولا يزال ينتقد اسرائيل. كما ان القرار لا يزال يعتبر اسرائيل “قوة محتلة” في كل ما يتعلق بالقدس، ولا يعترف بضم القدس الشرقية الى اسرائيل وينتقد بشدة الحفريات التي تنفذها اسرائيل في القدس الشرقية وفي محيط البلدة القديمة، كما ينتقدها بسبب الأوضاع في غزة وسلوكها في الحرم الابراهيمي وفي قبر راحيل في بيت لحم.
- السبب الثاني، وربما الاهم الذي سبب الغضب لإسرائيل هو ان “الصفقة” شملت مقابلا على شاكلة قرار موحد لكل دول الاتحاد الاوروبي (11 دولة) الاعضاء في ادارة اليونسكو، ينص على الامتناع او دعم القرار خلال التصويت الذي سيجري يوم الثلاثاء، وعدم التصويت ضده. في مثل هذه الحالة سيتقلص بشكل دراماتيكي عدد الدول التي ستصوت ضد القرار، وبالتالي سيحظى بالشرعية.
- وقال مسؤولون كبار في وزارة الخارجية ان اسرائيل اعتقدت، بأن ألمانيا، وكما فعلت في كل القرارات السابقة، ستعارض أي قرار معادي لإسرائيل مهما كان نصه، بل ستساعد اسرائيل على تجنيد دول اوروبية اخرى لكي تعارض. لكن الالمان قرروا الدفع نحو التسوية مع العرب وصياغة اجماع اوروبي، الأمر الذي قلص مجال المناورة الاسرائيلي بشكل دراماتيكي.
- خلال المحادثة بين اوشفيز والسفير الالماني، والمحادثات التي جرت بين دبلوماسيين اسرائيليين والمان، ادعى الالمان بأن الخطوة التي قادوها ساعدت اسرائيل لأنه تم تخفيف مشروع القرار بشكل كبير. وقال مسؤول اسرائيلي ان الرد الاسرائيلي على ذلك قال ان حقيقة كون القرار أقل سوءا مما كان عليه في السابق لا تثير العزاء. وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية ان الرد الذي تم نقله الى الالمان يقول انه “اذا لم يكن هناك مكان للسياسة في اليونسكو، فهذا يعني انه لا مكان للسياسة. لماذا تتعاونون مع قرار سياسي ولماذا تساعدون على تجنيد اجماع اوروبي حول هذا القرار؟”
- وقال دبلوماسيون من اسرائيل ان الخطوة الالمانية جاءت قبل الازمة التي رافقت زيارة وزير الخارجية الى اسرائيل. ومع ذلك، قالوا، ان المواجهة بين نتنياهو وغابرييل في موضوع اللقاء مع نشطاء يكسرون الصمت، زادت من صعوبة اقناع الالمان بالتوقف عن السعي للتسوية مع العرب. وقال دبلوماسي اسرائيلي: “لقد فهمنا في الأيام الأخيرة بأن قدرتنا على استخدام المانيا لكي تساعدنا سياسيا ليست واردة”.
- · ترامب لا يرى أي سبب يمنع التوصل لاتفاق اسرائيلي – فلسطيني
- تكتب “هآرتس” انه قبل عدة أيام من التقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض، قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب لوكالة رويترز للأنباء انه “يريد رؤية السلام يتحقق بين الاسرائيليين والفلسطينيين، ولا يوجد أي سبب يمنع ذلك”.
- ولم يعقب ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على تصريح الرئيس ترامب. فنتنياهو ورجاله يتعقبون الاستعدادات للقاء بين ترامب وعباس، والرسائل التي تصدر عن القيادة الفلسطينية، والتي ينبعث منها حتى الان التفاؤل الكبير والتعامل الايجابي مع الرئيس ترامب ومحاولاته لاستئناف العملية السلمية.
- في نهاية الاسبوع عاد من واشنطن الوفد الفلسطيني الذي اعد للقاء بين عباس وترامب. وقال السفير الفلسطيني لدى الولايات المتحدة، حسام زلموط لصحيفة “هآرتس” ان “اللقاء بين ترامب وعباس يشكل فرصة تاريخية للسلام”. واضاف بأن عباس معني ببناء “شراكة استراتيجية” مع ترامب خلال الاسبوع الجاري.
- واوضح زلموط: “هناك مسالة واحدة مطروحة على جدول الزيارة، وهي الفرصة التاريخية للسلام التي يمثلها الرئيس ترامب. حين يتواجد رئيس يعرب خلال اول يوم في منصبه عن التزامه بالسلام ويستثمر الوقت والجهود من اجل التوصل الى حل، فان هذا ما تعنيه الفرصة التاريخية. ترامب يملك القدرات السياسية، منظومة العلاقات المطلوبة مع كل اللاعبين والرغبة بتحقيق هذا الهدف”.
- وقال زلموط ان هدف عباس هو مغادرة واشنطن في نهاية الاسبوع في وضع يسود فيه افق سياسي. “الرئيس عباس يملك المطلوب لكي يمضي يدا بيد مع ترامب نحو الاتفاق التاريخي. لديه رؤية للسلام، التزام قوي ومثبت بالدبلوماسية، وشرعية للحصول على اتفاق دائم بشكل لا يملكها غيره”.
- وقال فلسطينيون شاركوا في المحادثات في واشنطن، ان الانطباع لدى القيادة الفلسطينية هو ان الادارة لم تبلور بعد سياسة واضحة ومقترحات. وقال مسؤول فلسطيني: “لا يمكن لنا التحدث عن مخطط واضح بشأن استئناف المفاوضات لأن الأمر يحتم قاعدة ما من التفاهمات. اذا طلب ترامب من الفلسطينيين تقديم شيء، سيكون على اسرائيل تقديم شيء في المقابل. في هذه الاثناء لا نسمع أي شيء مشجع من جهة اسرائيل، وانما المزيد من البناء في المستوطنات والمزيد من التطرف في المواقف”.
- من بين المسائل التي قد يطرحها عباس امام ترامب، مسألة اضراب الاسرى في السجون الاسرائيلية. وكان عباس قد طلب تدخل مصر بهدف حل الازمة، وسيلتقي اليوم في عمان مع الملك عبدالله، لتنسيق المواقف استعدادا للقاء مع ترامب.
- · استئناف العمل في بناء الجدار الفاصل في الولجة
- تكتب “هآرتس” انه بعد ثلاث سنوات من وقف العمل في بناء الجدار الفاصل حول قرية الولجة في جنوب القدس، تم في الأسبوع الماضي استئناف بناء الجدار الذي سيحيط بالقرية من كافة جوانبها ويفصل بينها وبين اراضيها والقدس. ويشار الى ان مسار الجدار المحيط بالقدس لا يزال مفتوحا فقط في منطقة الولجة وبتير في جنوب المدينة.
- وجرت خلال السنوات الأخيرة عدة صراعات قضائية ضد بناء مقطع الجدار في هذه المنطقة، خاصة بسبب المس البالغ بالمدرجات القديمة التي تنزل من جهة القريتين باتجاه وادي رفائيم (وادي الولجة). ورغم ان المحكمة العليا سمحت في نهاية المطاف بإقامة الجدار في منطقة الولجة، الا انه لم يتم خلال السنوات الثلاث الاخيرة عمل أي شيء تقريبا، كما يبدو بسبب نقص الميزانيات، الا ان العمال عادوا في الاسبوع الماضي لاستئناف العمل.
- وحسب الخطة سيحيط الجدار بقرية الولجة من كل جوانبها، كما سيفصل بين القرية وبين غالبية أراضيها، حوالي 3000 دونم، الواقعة على المنحدرات المتجهة نحو الوادي. ومن المتوقع تحويل قسم كبير من هذه الأراضي الى جزء من بارك القدس الكبرى الجديد. ويرى السكان بأن الهدف من استكمال بناء الجدار واغلاق القرية هو السيطرة على اكثر ما يمكن من اراضيها، حسب ما يقوله عمر حجاجلة من الولجة.
- وسيبقى خارج الجدار، ايضا، ينبوع عين الحنية، الذي سيصبح احد المناطق الجذابة للمتنزهين في البارك. وقد استخدم العين حتى الان سكان القرية والرعاة الذين يسقون مواشيهم منه.
- كما تخطط وزارة الامن لنقل حاجز السيارات بهدف التسهيل على وصول الاسرائيليين الى الينبوع ومنع الفلسطينيين من الوصول اليه. والتزمت وزارة الامن بإنشاء بوابة لخدمة المزارعين والرعاة. ومع ذلك فان سكان القرية يشعرون بالقلق.
- وقال افيف تتارسكي، الباحث في جمعية “مدينة الشعوب”، ان “استكمال بناء الجدار يحدث بشكل متزامن من انتهاء ترميم منطقة الحديقة القومية، على الاراضي الزراعية الجميلة التي سيفصلها الجدار عن القرية. الادعاء المشوه بأن انشاء الجدار يأتي لأغراض امنية، لا ينجح بإخفاء السرقة والظلم”.
- · شمال كوريا لإسرائيل: “من المناسب ان تفكر مرتين قبل تشويه سمعتنا”
- كتبت “هآرتس” ان شمال كوريا، شجبت امس السبت، تصريحات وزير الامن الاسرائيلي، افيغدور ليبرمان، الذي حذر من نية كوريا الشمالية ضعضعة الاستقرار في العالم ووصف زعيمها كيم جونج بأنه “مجنون”.
- وجاء في بيان لوزارة الخارجية في كوريا الشمالية ان تصريحات ليبرمان شريرة، وان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تملك اسلحة نووية بشكل غير قانوني، فيما تواصل مهاجمة السياسة النووية لبيونغ يانغ في كل مناسبة.
- وأضاف البيان: “من المناسب بإسرائيل ان تفكر مرتين في ابعاد حملة التشهير ضدنا، التي تهدف الى اخفاء جرائم الاحتلال في المناطق العربية وتعرقل العملية السلمية”. واعلن البيان ان بيونغ يانغ تدعم نضال الفلسطينيين من اجل دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وان اسرائيل هي دولة محتلة، تشكل عثرة امام السلام في الشرق الاوسط ومسؤولة عن الجرائم ضد الانسانية.
- وكان ليبرمان قد حذر في لقاء منحه لموقع “واللا” يوم الثلاثاء، من مسار الشر الذي يشمل كوريا الشمالية، سورية، حزب الله وايران، ونعت زعماء هذه الدول بأنهم “مجموعة متطرفة ومجنونة”.
- · عشرات الاصابات في الضفة خلال “يوم الغضب”
- كتبت “هآرتس” ان الجيش الاسرائيلي اطلق، يوم الجمعة، النيران الحية وعيارات المطاط على المتظاهرين الفلسطينيين في الضفة، واصاب العديد من الشبان. كما اصيب عشرات الفلسطينيين جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات. وقال الجيش الاسرائيلي انه اصاب ثلاثة فلسطينيين خلال المظاهرات التي اندلعت في انحاء الضفة دعما للإضراب عن الطعام الذي اعلنه الاسرى في سجون اسرائيل.
- وتم تسجيل مواجهات في حوالي 15 منطقة في الضفة. وقام المتظاهرون بإحراق اطارات في قلنديا. ووقعت مواجهات في تقوع ويطا والعروب وغيرها. وقال الجيش ان قواته اطلقت في بعض التظاهرات وسائل لتفريق التظاهرات. واضاف ان فلسطينيا اصيب بجراح طفيفة جراء النيران في بلدة النبي صالح، واصيب فلسطينيان بنيران بنادق روغر في منطقة بيت أمر.
- وافادت وزارة الصحة الفلسطينية بان متظاهرين اصيبا بالنيران الحية في اطرافهما السفلى، بالقرب من بيت أمر، شمال الخليل، وتم نقلهما الى المستشفى في سلفيت. وحسب الهلال الاحمر، فقد اصيب مواطن ثالث بعيارات مطاط، واخرون جراء استنشاق الغاز. كما اشارت المنظمة الى اصابة مواطنين بعيارات مطاط، واصابة امرأة بقنبلة دخان في النبي صالح شمال رام الله. كما ابلغت الوزارة عن اصابة ثلاثة بالقرب من معبر قلنديا بعيارات مطاط وشظايا، بالإضافة الى اصابة 30 بالقرب من نابلس جراء استنشاق الغاز. وفي قرية قدوم اصيب مواطنين بعيارات المطاط. من جهته اعلن الجيش عن اصابة عشرة اسرائيليين بالحجارة بالقرب من سنجل. لكنهم لم يحتاجوا لتلقي العلاج.
- وقال رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس، خالد مشعل، امس السبت، بأن الشعب الفلسطيني يجب ان يقدم اغلى ما يملك من اجل اطلاق سراح الأسرى. وحسب اقواله، لن يمضي الكثير من الوقت حتى يتم إطلاق سراح كل الأسرى من السجون الاسرائيلية. واضاف ان “حماس التي اجبرت اسرائيل في السابق على دفع الثمن من اجل إطلاق سراح الاسرى، ستهتم بتكرار ذلك لأن هذا التزام قومي وانساني من الدرجة الاولى”.
مراسم احياء ذكرى الضحايا اليوم
- تكتب “يسرائيل هيوم” انه تبدأ في اسرائيل مساء اليوم، الاحد، مراسم احياء ذكرى ضحايا حروب اسرائيل والاعمال العدائية. وحسب المعطيات الرسمية فقد سقط خلال حروب اسرائيل 23.544 قتيلا، فيما سقط في الاعمال العدائية 3117 قتيلا. وبين يوم الذكرى السابق والحالي انضم 60 قتيلا جديدا من قوات الامن، بالإضافة الى 37 معاقا اصيبوا خلال الحروب وماتوا خلال السنة المنصرمة متأثرين بجراحهم. ويصل عدد العائلات الثكلى في اسرائيل 2017 الى 9157 عائلة، اما ارامل الجيش والجهاز الامني فيبلغ 4884، فيما يبلغ اليتامى حتى جيل 30 عاما 1843 يتيما، بالإضافة الى الاف الاخوة الثكالى واليتامى فوق جيل 30 عاما.
- وسيتم إطلاق صافرات الحداد في الساعة الثامنة مساء، ومن ثم تبدأ المراسم المركزية في ساحة حائط المبكى في القدس، بمشاركة رئيس الدولة، رئيس الاركان وقائد لواء المظليين.
- وفي القدس، سيجري صباح اليوم تدشين هيكل الذكرى الرسمي الذي اقيم على جبل هرتسل، وذلك بمشاركة رئيس الحكومة، رئيس الاركان، وزير الامن، وزير الامن الداخلي، ورئيس “ياد لبانيم”. وسيتم ايقاد 23.544 شمعة الكترونية تخليدا للضحايا.
- وستقام المراسم الرسمية صباح يوم غد على جبل هرتسل، بمشاركة رئيس الدولة ورئيس الحكومة وشخصيات اخرى. وخلال ساعات النهار سيزور نحو مليون ونصف مليون مواطن المقابر العسكرية في مختلف انحاء البلاد، حيث ستقام مراسم احياء لذكرى الضحايا.
- وتختتم مراسم احياء الذكرى في الثامنة من مساء يوم غد، لتبدأ بعدها مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال التاسع والستين لإسرائيل.
- · شل شبكة الهواتف الخليوية في الجنوب في اطار الحرب ضد الاسرى
- نكب “يسرائيل هيوم” ان سكان في منطقة “بتحات نيتسانا” في الجنوب واجهوا، امس، مشاكل في الاتصالات الخليوية، بسبب قيام سلطة السجون والشركات الخليوية بشل الشبكة في المنطقة، بهدف منع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجن كتسيعوت وسجن نفحة، من اجراء اتصالات بينهم لتنسيق الاضراب.
- وقال رئيس المجلس الاقليمي رمات هنيغف، عران دورون، ان “هذا العمل هو حلم لا مثيل له. من اجل تقييد الاسرى الامنيين يمسون بكل سكان المنطقة، بأمنهم وبمعيشتهم، ومن دون أي بلاغ مسبق”. وقال انه توجه بشكل عاجل الى وزارة الامن الداخلي والوزير غلعاد اردان، لمعالجة الموضوع على الفور قبل التسبب بضرر كبير.
- وتسبب شل شبكة الاتصالات بأضرار للمنظومات الزراعية، كمنظومة الري الالكترونية التي تعتمد على الاتصال الخليوي. وعلم انه بعد توجه المزارعين ورئيس المجلس الاقليمي تم اعادة البث الخليوي بشكل جزئي.
توما: “ادلشتين يتعمل مع الكنيست كمقر لليكود”
- تكتب “يديعوت احرونوت” ان نواب من احزاب اليسار احتجوا على قرار رئيس الكنيست يولي ادلشتين منع عقد مؤتمر “50 سنة لاحتلال 67” في الكنيست، وهددوا بالتوجه الى المحكمة. وقالت النائب عايدة توما سليمان، المبادرة الى المؤتمر، ان “ادلشتين يدير الكنيست كمقر لحزب الليكود وليس كبيت للمشرعين”.
- وتوجهت توما سليمان (القائمة المشتركة) الى المستشار القانوني للكنيست والمستشار القانوني للحكومة، طالبة تدخلهما العاجل والأمر بإلغاء قرار ادلشتين الذي كشف النقاب عنه في “يديعوت احرونوت” يوم الجمعة.
- وقالت توما سليمان ان “القرار الذي اتخذه ادلشتين يمس بشكل خطير بالديموقراطية وحرية التعبير، وبحق اعضاء الكنيست كممثلين لجمهور كامل في التعبير عن آرائهم. الرئيس يحاول فرض رأيه من خلال التدخل غير الخاضع لصلاحياته. هذا القرار بالذات يظهر اهمية هذا المؤتمر. استمرار الاحتلال لا يمس فقط بالشعب الفلسطيني وانما له ابعاد على سياسة اسرائيل وسكانها، واحداها دوس الحقوق والقيم الديموقراطية, يبدو ان الرئيس نسي، لكن الكنيست هي بيت المشرعين الذي تجري فيه نقاشات وتبادل اراء، وليس من الطبيعي انه اختار اسكات الصوت المعارض. محاربة هذا القرار هي مسألة مبدئية على مستوى الحق بالنضال ضد سياسة الاحتلال وتقويض اطراف الديموقراطية”.
- كما عقب النائب دوف حنين (القائمة المشتركة) على قرار ادلشتين، قائلا ان “على رئيس الكنيست ان يفهم بأن الكنيست هي حلبة للنقاش العام. ليست مواقف ادلشتين وبينت وليبرمان هي المشروعة فقط، وانما ايضا اصوات من يعارضون الاحتلال ويقترحون مستقبلا حقيقيا للشعبين.
- واضاف حنين: “لقد عقدت في الكنيست خلال السنة الاخيرة مؤتمرات في قاعات كبيرة بمشاركة مثيرة من قبل التنظيمات والمواطنين والضيوف الاجانب. ولن نسمح بوقف الديموقراطية خارج ابواب الكنيست. سنعمل بكل الوسائل القانونية ضد هذا القرار، السابقة”.