واصل الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي معركة الحرية والكرامة لليوم الـ22 على التوالي، للمطالبة بحقوقهم التي تحرمهم منها سلطات الاحتلال وتحسين أوضاعهم.
ودعت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفئاته، بالتوجه من مراكز المدن وخيم الإضراب، للاعتصام أمام مقار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك وفقاً لبرنامج الإسناد الذي أُعلن عنه صباح اليوم.
ويخوض قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب الحرية والكرامة، منذ يوم الاثنين 17 أبريل/نيسان الجاري، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بالعديد من الإضرابات.
ويأتي الإضراب امتدادًا لـ (23) إضراباً جماعيًا خاضتها الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، منذ عام 1967م، كان آخرها الإضراب الجماعي الذي خاضه الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عام 2014، واستمر (63) يوماً، إضافة إلى عشرات الإضرابات التي نفذت بشكل فردي أو جزئي، وبرز بينها إضرابات الأسرى ضد الاعتقال الإداري التي تزايدت في الآونة الأخيرة.
ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال ، بينهم 57 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.