يستمر نحو 1700 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال في إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 29 على التوالي، تحت عنوان ” الحرية والكرامة”.
ولا يزال الاحتلال الاسرائيلي متعنت ولا يستجيب لمطالب الاسرى الفلسطينيين الشرعية، حيث يعاني الأسرى أوضاعا صحية سيئة وخطيرة، ويتعرضون لحالات إغماء متكررة في عزلهم، وفي سجن الرملة الذي حوله الاحتلال إلى مستشفى ميداني للأسرى المضربين .
وفيما تتواصل الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى من مسيرات ومهرجانات وخيم اعتصام في محافظات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني والشتات والعالم، فقد قررت للجنة الوطنية لإسناد الإضراب اعتبار كافة الأيام القادمة أيام مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة المواقع والالتزام بالإضراب التجاري المعلن عنه يوم غدٍ الاثنين 15 أيار من الساعة 11:00 وحتى 2:00 ظهراً. وتحويل فعاليات إحياء ذكرى النكبة إلى مواجهات مع الاحتلال في كافة المواقع.
وقد تمكن المحامون من زيارة الأسير مروان البرغوثي يوم امس، وزيارة أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية في العزل.
ويواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.