صحيفة الأوبزرفر نشرت موضوعا عن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية بعنوان “مسؤولون سعوديون يرون في زيارة ترامب إعادة لتدشين النظام في الشرق الأوسط”.
وتقول الصحيفة إن عددا من كبار المسؤولين السعوديين يرون أن زيارة ترامب، التي تضمنت توقيع صفقة سلاح بقيمة 110 مليار دولار، أسهمت في توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض وإنهاء أي توتر بينهما.
ويوضح مارتن شولوف، الذي يغطي زيارة ترامب للصحيفة من الرياض أن المسؤولين السعوديين أكدوا منذ ما قبل الزيارة أن اختيار ساكن البيت الأبيض للرياض كي تكون أول محطة له في جولته في المنطقة يعبر عن رغبة واشنطن في العودة مرة أخرى لتلعب دور الداعم للمملكة وحلفائها.
ويضيف شولوف أن العديد من الاتفاقات بين البلدين التي تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات كانت قد وقعت بالفعل قبل أن تحط طائرة ترامب في مطار الرياض كما أن عددا آخر من الاتفاقات تم قد وُقع بعد ساعات قليلة من وصوله.
وينقل شولوف عن مسؤول بارز في البيت الأبيض قوله إن ترامب ووزير الخارجية الأمريكي ركس تيلرسون وقعا الاتفاقات مع المملكة بما فيها اتفاقات عسكرية لدعم السعودية ومنطقة الخليج قاطبة في مواجهة التهديدات الإيرانية.
ويوضح أن بيانا صدر عن البيت الأبيض جاء فيه أن “هذه الاتفاقات توضح بكل حزم أن الولايات المتحدة ملتزمة بشراكتها مع السعودية ودول الخليج كما أنها توسع فرص استثمارات الشركات الأمريكية في المنطقة وتدعم توفير فرص عمل بالآلاف للمواطنين في مجال الصناعات العسكرية”.
“ماي والطلاق البريطاني – الأوربي”
صحيفة الصانداي تليغراف نشرت موضوعا عن ملف انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي (بركسيت) بعنوان “ماي: بروكسل مدينة لنا بالمليارات، ويجب أن تدفعها”.
الموضوع الذي أعده بن رايلي مساعد محرر الشؤون السياسية بالجريدة يسعى لإلقاء الضوء على العلاقات المتوترة بين لندن والاتحاد الأوروبي والتصريحات النارية المتبادلة بين الطرفين قبيل بدء مفاوضات الانفصال.
ويقول رايلي إن تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي جاءت خلال مقابلة أجرتها معها الصحيفة، تركز على ضرورة دفع الاتحاد الأوروبي قيمة حصة بريطانيا في بنك الاستثمار الأوروبي وعدة مؤسسات ومشروعات أخرى تمتلك لندن حصصا كبيرة فيها.
ويشير رايلي إلى أن ماي أوضحت أيضا أن لندن لها حقوق وعليها واجبات تجاه الاتحاد الأوروبي حتى لحظة الانفصال ويجب على الطرفين مراعاة ذلك والتحدث بكل وضوح.
ويقول رايلي إن هذه التصريحات تأتي لمواجهة الآراء المتشددة التي أطلقها قادة بعض دول الاتحاد الأوروبي المتشددين وطالبوا فيها بعدم الاعتراف بوجود حقوق مالية لبريطانيا في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
“مخزن يوم القيامة”
صحيفة الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان “مخزن يوم القيامة قرب القطب الشمالي لحفظ البذور يتعرض لفيضانات بسبب ذوبان الجليد”.
تقول الصحيفة إن المخزن قد شيد في النرويج قرب القطب الشمالي كي توضع فيه البذور الخاصة بأهم الزراعات على وجه الأرض لحفظها في حال وقوع كارثة كبرى على كوكب الأرض سواء من صنع الإنسان أو كارثة طبيعية قد تعرض لفيضانات.
وتوضح الصحيفة أن أبواب المخزن التي أغلقت عام 2008 لم يكن من المتوقع فتحها لعدة أجيال لكنها فتحت بعد أقل من 10 سنوات بسبب الفيضانات التي نتجت عن ذوبان الجليد.
وتقول الصحيفة إن النفق الذي يلي الباب قد تدفقت عليه كميات كبيرة من المياه بسبب ارتفاع درجة الحرارة، مشيرة إلى أن المخزن يقع على عمق كبير داخل أحد الجبال في المنطقة الواقعة قرب القطب الشمالي من النرويج.
وتؤكد الجريدة لقرائها أن العام الجاري يعد أكثر الأعوام ارتفاعا في درجة الحرارة على الإطلاق في تاريخ البشرية المسجل وهو ما أدى لهطل الأمطار في المنطقة بدل تساقط الجليد،وأدى ذلك لاندفاع مياه الأمطار داخل النفق ووصلت إلى مخاون الحبوب بالفعل لكنها تجمدت ولم تضر بالبذور المخزنة في حاويات.
وتقول الصحيفة إن هذه الواقعة، رغم انها لم تؤد إلى الإضرار بالبذور المحفوظة، إلا أنها أثارت الشكوك في قدرة “مخزن يوم القيامة” على الصمود في وجه الكوارث الكبرى وهو الهدف الأساس من بنائه.
وتختم الإندبندنت بالقول إن العلماء يطالبون بالتروي قليلا لمعرفة ما إذا كان ارتفاع درجات الحرارة القياسي المسجل في نهاية 2016 مجرد أمر طارىء أم انه مقدمة لظاهرة طويلة الأمد وبالتالي سيكون المخزن حينها مهددا بالفعل.