ارتكب متطرفون يهود جريمة جديدة من جرائم ‘تدفيع الثمن’، فجر اليوم الأربعاء، حين تم الهجوم على قرية عارة مسقط رأس عميد الأسرى كريم يونس، حيث تم الاعتداء ممتلكات وإضرام النيران بسيارتين وكتابة شعارات عنصرية وتحريضية تتوعد العرب.
وبحسب المعلومات المتوفرة، تم بساعات الفجر إضرام النيران بسيارتين وكتابة شعارات تحريضية وعنصرية ‘تدفيع ثمن إداري’ و’سلاماتي من المبعدين’.
وشرعت الشرطة بالتعاون مع جهاز الأمن العام ‘الشاباك’ التحقيق في ملابسات الحادث، إذ رجحت التحقيقات الأولية، أن الجريمة وقعت قرابة الساعة الثانية والنصف فجرا.
ويعتقد أن المجموعة التي نفذت الجريمة دخلت القرية بسيارة سافرت شارع وادي عارة الرئيسي، حيث غادرت المكان بعد ذلك دون أن تثير المركبة التي استعملها أفراد العصابة أي شبهات أو شكوك.
وسبق أن أقدم مجموعة من عصابات ‘تدفيع الثمن’ في مطلع شهر أيار/مايو الجاري، على تنفيذ جريمة ‘تدفيع الثمن’ في بلدة الناعورة في منطقة مرج بن عامر، وخطوا عبارات عنصرية معادية ومسيئة للعرب ومنها ‘تدفيع الثمن’ و’انتقام’ على جدران البيوت والسيارات وثقب إطارات 9 سيارات عدد من المواطنين.
وأعرب المواطنون العرب في البلاد عن استيائهم العارم من استمرار التحريض على قتل العرب والعنصرية المتفشية والمتكررة، في ظل تكرار هذه الجرائم العنصرية، محملين الشرطة مسؤولية عدم ردع هذه الظاهرة باعتبار أنها متساهلة في قضايا من هذا القبيل خاصة عندما يتعلق الحدث بالعرب.
كما وجرى في نفس اليوم الاعتداء وثقب إطارات 20 سيارة في بلدة شعفاط بالقدس المحتلة، وخطوا عبارات مسيئة على السيارات الخاصة بالمواطنين الفلسطينيين.
وتكررت الاعتداءات والتصريحات العنصرية من قبل المنظمات الإرهابية اليهودية أمثال ‘تدفيع الثمن’ و’لهافا’ و’فتية التلال’ على المقدسات غير اليهودية ومنازل وسيارات وممتلكات العرب الفلسطينيين في داخل البلاد والضفة الغربية المحتلة، دون اتخاذ أي خطوات جدية لوقفها من قبل الحكومة الإسرائيلية وأجهزة الأمن التابعة لها.