الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 20/5/2017-26/5/2017

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 20/5/2017-26/5/2017

 

اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

حكومة المستوطنين تمعن في مخططاتها التهويدية في القدس الشرقية في الذكرى الخمسين لاحتلالها

 

تواصل حكومة الاحتلال الاسرائيلي اجراءاتها التهويدية في مدينة القدس ، ولا تفوتها فرصة او مناسبة للتعبير عن ذلك سواء بتصريحاتها العنصرية على لسان وزرائها او من خلال مخططاتها واجراءاتها الفعلية على الارض ، حيث تم كشف النقاب عن خطة سرية تجري بلورتها لدى ما يسمى مجلس الأمن القومي الاسرائيلي ، تقضي بفصل مخيم شعفاط وبلدة كفر عقب عن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة في الذكرى الخمسين لاحتلال القدس . فصل مخيم شعفاط وبلدة كفرعقب كان متوقعا وهي خطة يدعمها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في حين تعارضها” بلدية الاحتلال في القدس” . ويدور الحديث عن فصل المخيم والبلدة عن بلدية القدس إدارياً، ودمجهما في إطار مجلس محلي خارج القدس مع بقائهما خاضعين للسيطرة الاسرائيلية الكاملة،  ولا زالت الخطة في طور الاقتراح ولم تصل إلى مرحلة التطبيق، في حين سيتجول وزراء بالحكومة الاسرائيلية بالأماكن المذكورة للوقوف عن كثب على حلول ممكنة لإخراجهما من بلدية القدس،وقد رحب زعيم المعارضة الاسرائيلية يتسحاق هرتسوغ بالخطة قائلاً: ” إن الخطة تحافظ على غالبية يهودية في القدس “.

 

وفي السياق ايضا جدد رئيس حكومة اليمين بنيامين نتنياهو مواقفه وإصراره على مواصلة احتلال القدس الشرقية وذلك من خلال رفض ما أسماه ” تقاسم مدينة القدس مع أحد ”  وان حكومته لن تسمح أبدا للقدس بالعودة إلى وضعها ما قبل عام 1967، قائلا: “الغيمة السوداء فوق القدس تبددت قبل 50 عاما” ” وجبل الهيكل والحائط الغربي سيبقيان تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد”، في إشارة إلى المكان الذي يقع عليه المسجد الأقصى وإلى حائط البراق . وبدوره قال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، خلال حفل أقامته حكومة الاحتلال في ذكرى احتلال القدس، إنه لن تكون هناك دولة فلسطينية،فيما أعلنت نائب وزير الخارجية الاسرائيلي، المتطرفة الليكودية تسيفي حوتوبلي انضمامها للدعوات التي أطلقها عدد من الحاخامات المتطرفين بتنفيذ اقتحامات جماعية حاشدة لباحات المسجد الاقصى في إطار إحياء الاحتلال لما يسمى بـ”يوم القدس”، فيما تنوي حكومة الاحتلال عقد جلستها الأسبوعية يوم غد الأحد عند حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى)، بمناسبة ما يسمى بـ “يوم القدس”. ويأتي قرار حكومة الاحتلال بعد تصريح رئيسها بنيامين نتنياهو بأن حائط البراق والمسجد الأقصى سيبقيان للأبد تحت السيادة الإسرائيلية .

 

وفي سياق تلك الاحتفالات اجرت حركة “بيتار” العالمية احتفالا خاصة تضمن وضع حجر الاساس للسفارة الامريكية بالقدس وجرى الاحتفال ضن الموقع المعروف باسم “موقع اللنبي” بالقدس على امل ان تنتقل السفارة الامريكية فعلا الى الموقع الواقع على خط التماس القديم بين القدس المحتلة عام 67 والجزء الغربي من المدينة الواقع ضمن حدود 48.وقال “نيريا مائير” رئيس حركة “بيتار العالمية” في كلمة القاها خلال “الاحتفال” ان المقصود بهذا الاحتفال ان يشكل الخطوة الاولى التي تعتبر دائما الاصعب والتسهيل على الامريكيين بقية الخطوات المتعلقة بنقل السفارة.

 

على صعيد آخر وفي الوقت الذي تحدث فيه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن عزمه على تحقيق السلام بين إسرائيل وبين الفلسطينيين والعرب، ذهب السفير الأميركي في تل أبيب، ديفيد فريدمان، في خطوة غير مالوفه إلى احتفال مع قادة المستوطنين وعدد من السياسيين بذكرى مرور 50 عاما على احتلال القدس وذلك قبل يوم من وصول ترامب إلى إسرائيل، ‘الاحتفال’ الذي جرى كان مغلقا أمام وسائل الإعلام، ‘وغايته فرض وقائع على الأرض وممارسة ضغوط على الإدارة الأميركية من أجل نقل السفارة إلى القدس’، وحضر ‘الاحتفال’ عضو الكنيست مايكل أورن، ونائبة وزير الخارجية تسيبي حوطوفيلي، والوزير أوفير أكونيس، ونائب وزير الأمن ايلي بن دهان، فيما شارك مايك هاغبي، القيادي في الحزب الجمهوري الأميركي والمقرب من الرئيس دونالد ترامب في اقتحام ضريح قبر يوسف في نابلس بوسط الضفة الغربية المحتلة قبيل ساعات من وصول ترامب إلى إسرائيل.

 

وبعد ساعات معدودة من مغادرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، البلاد، ارتفعت أصوات من اليمين الإسرائيلي تفيد أن ترامب أعطى الضوء الأخضر لمواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة،حيث قال مسؤولين من اليمين أن ترامب لم يذكر الاستيطان في خطابه، وأن هذا الأمر يعتبر مصادقة على مواصلة البناء،وتبين أن هناك موجة من المناقصات للبناء الاستيطاني الجديدة في الضفة الغربية سيتم نشرها في الأسابيع القريبة، بعد أن كانت موضوعة جانبا إلى حين انتهاء زيارة ترامب. ونقل عن مسؤولين كبار في اليمين قولهم إن “ترامب أعطى الضوء الأخضر، لمواصلة البناء، ووفر حيزا للمناورة” وبحسبهم فإن هذا هو الوقت للعمل على توسيع المستوطنات، وإحلال السيادة الإسرائيلية على المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.

 

وفي سياق متصل نقل  عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “مجلس التخطيط الأعلى” التابع لما تسمى “الإدارة المدنية” سوف يجتمع في السابع من حزيران/ يونيو المقبل للمصادقة على مخططات بناء جديدة في المستوطنات. ونقل عن المسؤول نفسه قوله إن المجلس الوزاري المصغر (السياسي الأمني) قد صادق على تشكيل لجنة تعمل في السنوات الثلاث المقبلة على تسوية البؤر الاستيطانية والمباني غير المرخصة في المستوطنات.

 

وأعلنت ( شركة دونا ) عن بدء تسويق المشروع الاستيطاني ( دونا – غيلو ) جنوب القدس الشرقية ، فيما صادقت السلطات الاسرائيلية على مشروع حفر أنفاق في مفترق طرق التلة الفرنسية . ويتضمن المشروع الذي يقام في هذه الأيام في سفوح مستوطنة غيلو كجزء من حي استيطاني جديد إقامة 113 وحدة سكنية في خمس مبان كل منها عشرة طوايق . وقد بدأ قبل حوالي شهرين تسويق مشروع جديد في الحي الجديد في سفوح ( غيلو ) تشرف ( شركة أهارون ) على بناء يتكون من اربعة مبان يتكون كل واحد منها 22 وحدة سكنية ، ويبلغ مجموع الوحدات 88 وحدة سكنية . شركة أهارون هذه المشرفة على مشروع استيطاني في مستوطنة بسغات زئيف قامت مؤخرا ببيع  41 وحدة سكنية في المشروع المذكور ، وبدأ تسويق المرحلة الثانية منه والتي تتضمن إقامة 65 وحدة سكنية في ثلاثة مبان ، ومن المتوقع إسكان المشروع في شهر كانون اول 2018 . كما بدأت ( شركة يورو اسرائيل )  مؤخرا بتسويق مشروع جديد في بسغات زئيف باسم يورو بسغات والذي من المقرر بناء 122 وحدة سكنية في ختام المشروع قرب مسار القطار الخفيف وقرب كينيون بسغات زئيف ويتضمن اربعة مبان كل واحد منها من 11 طابقا ، كما تم مؤخرا اسكان 24 وحدة سكنية جديدة في مشروع أقامته الشركة المذكورة . وتقيم هذه الشركة 122 وحدة سكنية في مستوطنة هار حوماه في جبل ابو غنيم ، كما تقيم 78 وحدة اخرى في مستوطنة النبي يعقوب .

فيما ذكرت منظمة السلام الآن اليسارية الإسرائيلية، أن 70% من أعمال البناء في المستوطنات خلال العام المنصرم تمت خارج الكتل الاستيطانية الكبرى الرئيسية في الضفة الغربية. وحسب المنظمة  فقد كانت هناك زيادة في البناء في المستوطنات بما نسبته 34%، مشيرةً إلى أن أكثر من ربع عمليات البناء تمت شرق جدار الضم والتوسع .وقالت بأن 10% من عمليات البناء تمت بشكل “غير قانوني”، وأن نصفها بني في بؤر استيطانية غير قانونية. وكشفت الحركة في تقريرها السنوي، النقاب عن زيادة في البناء بالمستوطنات بما نسبته 34 %، مقارنة بالعام 2015، وذكرت أن ما وصفتها بـ”النشاطات” الاستيطانية تنوعت بين توسيع المستوطنات من خلال بناء وحدات سكنية ومبانٍ عامة وإنشاء طرق التفافية جديدة، والموافقة على بناء مستوطنات جديدة، وإقامة بؤرتين استيطانيتين، وإعلان أراضٍ فلسطينية “أراضي دولة” وتوسيع مجالس المستوطنات.

 

ولتعزيز ثقافة الاستيطان بين قطاع الشباب هدد معهد ‘سمينار كيبوتسيم’ في تل أبيب، طلابه بخسارة منحة مالية في حال امتنعوا عن المشاركة  بندوة تعليمية تقام في ‘كلية هرتسوغ’ في مستوطنة ‘آلون شفوت’ جنوبي بيت لحم ، ونقل عن الطلاب إن الجهة المركّزة للمساق التعليمي (الكورس) في الكلية، ‘أوضحت للطلاب بصورة قاطعة أن الامتناع عن المشاركة والتغيب، سوف يحرمهم من المنحة المالية’. الجهة المركّزة للمساق التعليمي (الكورس) في الكلية، ‘أوضحت للطلاب بصورة قاطعة أن الامتناع عن المشاركة والتغيب، سوف يحرمهم من المنحة المالية’.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: تدفق المستوطنون على المدينة المقدسة ونفذوا فيها أعمال عربدة، في وقت فرضت فيه قوات الاحتلال إجراءات مشددة وعززت انتشارها في مختلف أرجاء المدينة لا سيما في محيط البلدة القديمة. وجاءت هذه الاقتحامات في سياق احتفالات المستوطنين بما يسمى “يوم القدس” وهو ذكرى استكمال احتلال المدينة في عدوان حزيران 1967، وكانت “جمعيات المعبد” قد دعت إلى تكثيف الجولات الاستفزازية في البلدة القديمة، وإلى اقتحام الأقصى، وكذلك دعت وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغيف المستوطنين لزيارة القدس القديمة، واقتحام الأقصى بأعداد كبيرة في هذه المناسبة. ونظمت سلطات الاحتلال احتفالات تهويديّة ضوئية ضخمة في سماء المدينة، وقد حملت رقم “50”، واقامت احتفالات أخرى في عدد من الأماكن في المدينة، من بينها منطقة الشيخ جراح، وأراضي قرية لفتا المهجرة، وفي مقر “الكنيست”.

وشارك في  “مسيرة الأعلام” “الإسرائيلية” والتي تعد واحدة من محطات الاحتفال، آلاف المتطرفين اليهود الذين جابوا أحياء البلدة القديمة، مع ما تتضمنه من مضايقة للفلسطينيين وإغلاق لمحلاتهم التجارية، بحماية من آلاف عناصر شرطة الاحتلال.

 

الخليل: تعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مصادرة وتحويل تل الرميدة في قلب مدينة الخليل التي تطل على حارات الخليل التاريخية، إلى حديقة توراتية ومتحف ومركز زوار تهويدي حيث تعمل ما تسمى دائرة الآثار والسياحة الإسرائيلية على تهويد تل الرميدة، الذي يطل على حارات: الشيخ والمشارقة والسواكنة وبني دار وقيطون وأبو اسنينة والقزازين)، إلى حديقة دينية توراتية، بعد أن هودت الأرض التي تعود لعائلاتها عنوة

 واصيب الطفل احمد مثقال الجعبري أربع سنوات ونصف بجراح وصفت بالمتوسطة بعد تعرضه للدهس من قبل سيارة لأحد المستوطنين في منطقة الراس بمدينة الخليل، بالقرب من مستوطنة “كريات اربع”، بينما كان يلهو في المنطقة، واصيب بجراح وكدمات في الرأس,و هاجم جنود الاحتلال قرية صارورة في مسافر يطا جنوب الخليل واعتدوا على المواطنين والنشطاء فيها، وصادروا جميع الخيام منها.

 

بيت لحم:أعدم مستوطنون  المئات من أشتال الكرمة في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم  حيث قاموا برش (300) شتلة كرمة في منطقة عين القسيس غرب البلدة تعود لعائلة محمد عبد السلام صلاح بمبيدات زراعية.

 

نابلس: شن عشرات المستوطنين من مستوطنة “براخا” هجوما على منازل المواطنين في الجهة الشرقية لقرية لبورين، وقام افراد لجان الحراسة بالتصدى لهم، ما ادى الى اصابة المواطن منير قادوس بجراح جراء الاعتداء، كما جرى تحطيم سيارة الناشط الحقوقي زكريا السدة، وأحرق مستوطنو “يتسهار”، أراضي مزروعة بأشجار الزيتون في قرية بورين، جنوب نابلس.وقال شهود عيان إن مستوطني “يتسهار” أضرموا النار بأراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون في المنطقة الجنوبية من بورين،

 وفي مدينة نابلس اقتحم قرابة 5000 مستوطن ومتطرف إسرائيلي ضريح قبر يوسف ودارت مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.ومن بين المشاركين في هذا الاقتحام مايك هاغبي، القيادي في الحزب الجمهوري الأميركي والمقرب من الرئيس دونالد ترامب. كما شارك في اقتحام الضريح ضباط كبار في الجيش والشرطة الإسرائيليين، بينهم قادة ألوية ومناطق.

 

سلفيت: واصلت جرافات المستوطنين تجريف أراضي بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت لتوسعة المستوطنات، وبناء وحدات استيطانية جديدة في منطقة الرأس. وتقع الأراضي التي يجري تجريفها في واد قانا الذي يعدّه الاحتلال محمية طبيعية، ويمنع المزارعين الفلسطينيين من زراعتها، وإن المستوطنين عملوا “تلفريك” من أعلى الجبل وحتى أسفله، ويسعون لتحويل المنطقة لمتنزه للمستوطنين . واشتكى مزارعون من مدينة سلفيت، ، من إتلاف خنازير برية أطلقها مستوطنون، ثمارَ بعض الأشجار والمزروعات الخاصة بهم.وأكد المزارعون أن الخنازير وأعدادها بالعشرات وأحيانا بالمئات؛ تسببت أيضا بتكسير الأغصان القريبة من الأرض وأكل ثمارها خاصة الناضجة منها مثل المشمش. كما اشتكى مزارعون من إتلاف قطعان الخنازير حقولَ القمح والشعير؛ حيث تأكل الحبوب وتترك سيقانها، وهو ما كبد المزارعين خسائر جسيمة

 

الأغوار:أجري جيش الاحتلال الإسرائيلي، تدريبات عسكرية بالقرب من خيام المواطنين في عدة مناطق من الأغوار الشمالية.وقال مواطنون من الأغوار إن هناك انتشارا لعشرات الجنود بالقرب من بيوتهم، بالتزامن مع اطلاق نار.وعادة ما يجري الاحتلال تدريباته قريبا من بيوت المواطنين، دون اعلان مسبق.

 

جنين: وواصلت جرافات الاحتلال تجريف أراض بالقرب من بلدة عرابة .وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي تواجدت في محيط المنطقة التي كانت توجد فيها مستوطنة “حومش”، ما أدى الى إصابة عدد من الشبان بالاختناق جراء إطلاق جيش الاحتلال الغاز المسيل للدموع، كما أطلقت القنابل الصوتية والأعيرة المعدنية

 

التقرير التفصيلي

20/5/2017

 

****** أعلنت وزارة الصحة، استشهاد الطفلة فاطمة جبريل عايد طقاطقة (15 عاما) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، متأثرة بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو شهرين على مفرق “عتصيون”.

وكان جنود الاحتلال أطلقوا النار على الطفلة طقاطقة بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس، وأصيبت حينها بجروح خطيرة، وكانت تتلقى العلاج في أحد المستشفيات في أراضي 48 إلى أن اعلن عن استشهادها اليوم.

 

******* اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، طفلة (14 عاما) على الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة.قوات الاحتلال اقتادت الطفلة الى داخل الحاجز العسكري، ونقلتها إلى أحد مراكز التحقيق في المدينة.

وادعت شرطة الاحتلال أنها عثرت بحوزة الطفلة على سكين.

 

******* أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، البلدة القديمة من القدس المحتلة، واستنفرت قواتها في المنطقة، بزعم تعرض مستوطن للطعن برأسه، في شارع الواد قرب سوق القطانين المفضي إلى القدس القديمة.قوات راجلة أوقفت عشرات الشبان في محيط سور القدس من جهة بابي العامود والساهرة وشارع السلطان سليمان، وأشاعت أجواء من الفوضى والتوتر في المنطقة.

 

****** قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، في بلدة يعبد، مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ34 على التوالي.وذكرت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط، اتجاه المشاركين في المسيرة التضامنية.وأضافت تلك المصادر أن قوات الاحتلال شنت عمليات تفتيش بدعوى البحث عن شبان يرشقون المركبات العسكرية بالحجارة، واحتجزت الشاب مصعب بلال البري، لعدة ساعات وأخضعته للتحقيق، قبل أن تطلق سراحه في وقت لاحق.

 

 

21/5/2017

 

 

******هاجم جنود الاحتلال قرية صارورة في مسافر يطا جنوب الخليل واعتدوا على المواطنين والنشطاء فيها، وصادروا جميع الخيام منها.

وفشل الجيش الاسرائيلي في محاولته اعتقال بعض النشطاء بسبب العديد الكبير للمتضامنين هناك.

وقال عيسى عمرو منسق شباب ضد الاستيطان، ان جنود الاحتلال  هاجم القرية ليلا واستولوا على جميع المعدات والخيام، لافتا ان  هدف الفعالية اعادة الأهالي لقريتهم وتسلط الضوء على اعتداءات المستوطنين المستمرة.

وقال سليمان العذرة احد النشطاء، “اننا سوف نتابع مهمة اعادة بناء صارورة ، ولن نتوقف عن البناء حتى يعود جميع الأهالي للقرية “.

وكان الاحتلال هجر اهالي القرية عام 1998، ومنذ ذلك الوقت والمستوطنون يهاجمون الأهالي ويمنعونهم من السكن او العمل في أراضيهم.

وأوضح القائمون على الفعالية، أنها تهدف الى ترميم الكهوف والابيار المهجورة وبناء الخيام واستصلاح الاراضي الزراعية، وسيستمر العمل فيها لمدة أسبوع كامل.

 

 

******أصيب عشرات المواطنين، باختناقات حادة، بسبب الإطلاق العشوائي، والكثيف للقنابل الصوتية الحارقة، والغاز السامة المسيلة للدموع، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، باتجاه سكان حي عين اللوزة، ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك.

ونقل عن شهود عيان، أن المنطقة شهدت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال ليلة أمس، وامتدت حتى ساعات متأخرة، ردّ خلالها الشبان بالحجارة، والزجاجات الفارغة، والمفرقعات النارية.ولفت شهود العيان إلى أن المستوطنين المنتشرين في البؤر الاستيطانية في سلوان، يتعمدون استفزاز المواطنين من سكان المنطقة، برفع أعلام الاحتلال، وتنظيم احتفالات صاخبة تمتد الى ساعات الفجر، لمناسبة مرور 50 عاما على احتلال ما تبقى من مدينة القدس، والذي يسمونه بـ”يوم القدس”.وأوضح شهود، أن العديد من أحياء وبلدات القدس شهدت ليلة أمس، مواجهات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال، تركزت بمحيط الحاجز العسكري القريب من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، والعيسوية، والرام، لم يبلغ خلالها عن اصابات مباشرة، أو اعتقالات.

 

*******قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إن تركيز النقاش مع الولايات المتحدة الأمريكية على مدينة القدس المحتلة من الممكن أن يتضح “أنه خطأ تكتيكي وجوهري”.وأوضحت الصحيفة، أن هناك الكثير من الأمور المهمة في الوقت الراهن، والتي يجب الالتزام بها في العلاقة مع الولايات المتحدة والأهم من نقل السفارة.وأشارت الصيحفة، إلى أن البناء الاستيطاني في القدس أكثر أهمية من نقل السفارة إليها، وأنه يجب أن يكون السماح بتوسيع المستوطنات وتوسيع رقعه البناء الاستيطاني في شتى أنحاء القدس مطروحاً، ويكون أيضاً على رأس اهتمامات الحكومة الإسرائيلية.واستطردت: “ما يهمنا بالدرجة الأولى في القدس هو مواصلة البناء الاستيطاني في جميع أنحاء المدينة من دون قيود، خاصة وأن إسرائيل توقفت أحياناً عن البناء حتى لا تحرج الرئيس الأمريكي، وكانت تقوم في الغالب بالإعلان عن مشاريع سكنية عامة بعيداً عن الاستيطان”.ونوهت إلى أن “الحل الآن يتمثل في ضرورة توسيع الاستيطان وبقوة خلال الفترة الحالية”.

 

 

*******يجري جيش الاحتلال الإسرائيلي، تدريبات عسكرية بالقرب من خيام المواطنين في عدة مناطق من الأغوار الشمالية.وقال مواطنون من الأغوار إن هناك انتشارا لعشرات الجنود بالقرب من بيوتهم، بالتزامن مع اطلاق نار.وعادة ما يجري الاحتلال تدريباته قريبا من بيوت المواطنين، دون اعلان مسبق.

 

 

*******ذكرت منظمة السلام الآن اليسارية الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن 70% من أعمال البناء في المستوطنات خلال العام المنصرم تمت خارج الكتل الاستيطانية الكبرى الرئيسية في الضفة الغربية.وحسب المنظمة، فقد كانت هناك زيادة في البناء بالمستوطنات بما نسبته 34%، مشيرةً إلى أن أكثر من ربع عمليات البناء تمت شرق الجدار الفاصل.وقالت بأن 10% من عمليات البناء تمت بشكل “غير قانوني”، وأن نصفها بني في بؤر استيطانية غير قانونية.

 

 

*******في الوقت الذي يتحدث فيه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن عزمه على تحقيق السلام بين إسرائيل وبين الفلسطينيين والعرب، ذهب السفير الأميركي في تل أبيب، ديفيد فريدمان، إلى احتفال مع قادة المستوطنين وعدد من السياسيين بذكرى مرور 50 عاما على احتلال القدس، أو ما يوصف في إسرائيل ’50 عاما على توحيد المدينة’، وذلك قبل يوم من وصول ترامب إلى إسرائيل.

 

وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن ‘الاحتفال’ الذي جرى كان مغلقا أمام وسائل الإعلام، ‘وغايته فرض وقائع على الأرض وممارسة ضغوط على الإدارة الأميركية من أجل نقل السفارة إلى القدس’. وأضافت القناة الثانية أنه رغم امتناع فريدمان عن إلقاء خطاب في ‘الاحتفال’ بهدف منع حرج دبلوماسي، ‘لكن مجرد مشاركته في احتفال مؤيد لدعوات نقل السفارة وتوحيد القدس تحت حكم يهودي هو خطوة غير مألوفة’ بحسب القناة.

 

فهذه المرة الأولى التي يشارك فيها سفير أميركي في هكذا ‘احتفال’، علما أن العالم، وكذلك الولايات المتحدة نفسها، لا يعترف بسيادة إسرائيل في القدس المحتلة. وحضر ‘الاحتفال’ عضو الكنيست مايكل أورن، ونائبة وزير الخارجية تسيبي حوطوفيلي، والوزير أوفير أكونيس، ونائب وزير الأمن ايلي بن دهان.ويعمل فريدمان من السفارة الأميركية في تل أبيب وليس من القنصلية في القدس. كذلك فإنه يملك شقة في القدس، لكن يتوقع أن يقيم مقر إقامة السفير في مدينة هرتسيليا شمالي تل أبيب.   

 

*******أصيب مواطن بجروح جراء اعتداء نفذه مستوطنون متطرفون على المواطنين في قرية بورين جنوب نابلس، كما حطموا سيارة ناشط حقوقي في القرية.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة أن عشرات المستوطنين من مستوطنة “براخه” شنوا هجوما على منازل المواطنين في الجهة الشرقية لقرية لبورين، وقام افراد لجان الحراسة بالتصدى لهم، ما ادى الى اصابة المواطن منير قادوس بجراح جراء الاعتداء، كما جرى تحطيم سيارة الناشط الحقوقي زكريا السدة .

واضاف دغلس ان قوات الاحتلال اطلقت العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المواطنين الفلسطينيين، ما ادى الى اندلاع مواجهات بين مئات المواطنين وقوات الاحتلال، وذكرت مصادر محلية ان عدد من المواطنين اصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز.

 

 

*******- أعدم مستوطنون ، المئات من أشتال الكرمة في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر أحمد صلاح بأن مجموعة من المستوطنين قاموا برش (300) شتلة كرمة في منطقة عين القسيس غرب البلدة تعود لعائلة محمد عبد السلام صلاح بمبيدات زراعية.وأشار إلى أن هذا الاعتداء لم يكن الأول بحق نفس الأرض، حيث اقتلع المستوطنون قبل ثلاثة أشهر (500) شتلة كرمة وسرقوها الى جانب زوايا حديدية وأسلاك شائكة .

 

****** أصيب 8 مواطنين بأعيرة معدنية ونحو 14 آخرين بالاختناق بالغاز المدمع خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة أريحا.وذكرت جمعية الهلال الأحمر في بيان مقتضب، إن إحدى سيارات الإسعاف تضرر زجاجها إثر إصابتها بعيار معدني أطلقه جنود الاحتلال، وأن طواقمها نقلت بعض المصابين للمستشفى للعلاج فيما عولج الباقون

 

 

****** تستعد إسرائيل للإعلان عن إنطلاق (الإحتفالات بمناسبة مرور 50 عاماً على توحيد القدس)، بحضور كبار المسؤولين الاسرائيليين على رأسهم رئيس دولة الاحتلال “رئوفان ريفلين” ورئيس وزرائها “بنيامين نتنياهو”، وذلك من البلدة القديمة في القدس المحتلة، ويتضمن برنامج (الاحتفالات) الذي نشرته سلطات الاحتلال على أوسع نطاق، والتي تتواصل لعدة أيام، العديد من الفعاليات والنشاطات والمسيرات الاستفزازية التي تسعى من خلالها الى محاولة تكريس احتلالها للمدينة المقدسة وضمها، عبر حشد أوسع مشاركة شعبية إسرائيلية ممكنة فيها وكأنها بذلك تقطع الشك باليقين. تتوهم دولة الاحتلال ومن خلال العديد من الأشكال الاحتفالية الاستفزازية واللافتات الضخمة، بقدرتها على إخفاء حقيقة إحتلالها للمدينة المقدسة، وتزوير تاريخها وهويتها العربية الفلسطينية، وطمس معالمها وفك إرتباطها الجغرافي والثقافي والسياسي بالأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967.

 

وأدانت الوزارة عنجهية الاحتلال وإصراره على التنكر لحقوق الفلسطينيين في عاصمتهم التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية، فإنها تؤكد أن أي زائر أجنبي للمدينة المقدسة يمكنه وبكل بساطة اكتشاف حقيقة إحتلال اسرائيل للمدينة، فلن تستطيع الأضواء الملونة والأعلام الاسرائيلية والمنشورات الدعائية أن تخلق وعياً مزيفاً لدى الزائرين والمسؤولين الدوليين، فكل زاوية وجانب في هذه المدينة ينطق بعروبتها وفلسطينيتها وتعدديتها الدينية السمحة، خاصة وأن هذا الزائر سرعان ما يشاهد جدار الفصل العنصري الذي يخنق المدينة، والحواجز العسكرية التي تحيط بها من كل جانب وتنتشر بكثافة لتفصل أحيائها العربية عن بعضها البعض، ليكتشف سريعاً حجم التمييز العنصري في تعامل سلطات الاحتلال مع المدينة المقدسة، وبالتحديد ما يتعلق بحجم الدمار والخراب والإهمال الذي تعاني منه القدس الشرقية المحتلة. تؤكد الوزارة أن سلطات الاحتلال فشلت فشلا ذريعا في محاولاتها وإجراءاتها وفي ما يسمى بــ (توحيد) القدس، خاصة وأنها تضطر في كل مرة إلى إعادة احتلال المدينة المقدسة تارة بشكل عسكري، وأخرى بشكل إحتفالي، دائما يدفع ثمنه المواطنون الفلسطينيون عبر القيود المشددة التي تفرض على حركتهم الحياتية والاقتصادية، والتنكيل بهم على الحواجز ومنعهم من الوصول الى أماكنهم المقدسة، هذا بالاضافة لحملات الاعتقال العشوائية التي تطال العشرات من أبناء القدس بمن فيهم الأطفال والنساء، وحملات سحب الهويات والابعادات القسرية وغيرها…

 

وأكدت الوزارة أن القدس الشرقية المحتلة هي عاصمة دولة فلسطين، وهي جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن جميع الاجراءات العسكرية والاستيطانية التهويدية التي تتعرض لها باطلة وغير شرعية، وفقا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.

 

 

 

******قالت حركة “السلام الآن” “الإسرائيلية” المناهضة للاستطيان: إن 70 % من أعمال البناء في المستوطنات خلال 2016 تمت خارج الكتل الاستيطانية الكبرى الرئيسة في الضفة الغربية المحتلة.

 

وأفادت المنظمة اليسارية “الإسرائيلية”، بأن العام الماضي شهد بناء نحو 1263 وحدة استيطانية خارج الكتل الاستيطانية التي من المرجح أن تُخلى في أي اتفاق فلسطيني “إسرائيلي”.

 

وكشفت الحركة في تقريرها السنوي، النقاب عن زيادة في البناء بالمستوطنات بما نسبته 34 %، مقارنة بالعام 2015،

وذكرت أن ما وصفتها بـ”النشاطات” الاستيطانية تنوعت بين توسيع المستوطنات من خلال بناء وحدات سكنية ومبانٍ عامة وإنشاء طرق التفافية جديدة، والموافقة على بناء مستوطنات جديدة، وإقامة بؤرتين استيطانيتين، وإعلان أراضٍ فلسطينية “أراضي دولة” وتوسيع مجالس المستوطنات.

 

 

22/5/2017

 

********اقتحم قرابة 5000 مستوطن ومتطرف إسرائيلي ضريح قبر يوسف في نابلس قبيل ، ودارت مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بين المشاركين في هذا الاقتحام مايك هاغبي، القيادي في الحزب الجمهوري الأميركي والمقرب من الرئيس دونالد ترامب. كما شارك في اقتحام الضريح ضباط كبار في الجيش والشرطة الإسرائيليين، بينهم قادة ألوية ومناطق.

 

وتأتي مشاركة هاغبي في اقتحام ضريح قبر يوسف في نابلس بوسط الضفة الغربية المحتلة قبيل ساعات من وصول ترامب إلى إسرائيل. وسيزور ترامب الحائط البراق، وسط تصريحات لمستشاريه رفضت الاعتراف بأن البراق، في القدس المحتلة، تحت سيادة إسرائيل.واندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال في محيط القبر حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه الشبان فيما رد الشبان بإلقاء الحجارة.وأصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان الفلسطينيين أثناء اقتحام المتطرفين لقبر يوسف تحت حراسة أمنية مشددة.

******* نشر موقع صحيفة “هآرتس” العبرية، ، مقاطع فيديو تظهر إقدام مستوطنين ملثمين على مهاجمة فلسطينيين في أراضيهم قرب بؤرة جفعات رونين القريبة من نابلس.وبحسب الموقع، فإن المستوطنون ألقوا الحجارة تجاه الفلسطينيين وكذلك عناصر من منظمات يسارية إسرائيلية.

أدانت وزارة الخارجية تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن القدس، التي أدلى بها بالأمس في اطلاق “احتفالات” إسرائيل البائسة بمناسبة مرور خمسين عاماً على احتلالها للقدس الشرقية، والتي قال فيها ” أقول للعالم بكامله وبأوضح طريقة ممكنة أن القدس كانت وستظل دائماً عاصمة اسرائيل”.

وأضافت “أننا حررنا القدس ولم نحتل القدس” دون أن يقنع أحداً. تعتبر الوزارة هذه المواقف التي يتسابق اركان اليمين الحاكم في اسرائيل على اطلاقها امعاناً اسرائيلياً رسمياً في اصرارها على التمرد على قرارات الشرعية الدولية والاستهتار بها، وفي التمسك بالاحتلال ومواصلة عمليات تهويد القدس، ومحاولة فصلها عن محيطها الفلسطيني، بما يؤدي الى تكريس نظام الفصل العنصري “الابارتهايد” في فلسطين، مستفيدين من حالة اللامبالاة الدولية حيال هذا الاحتلال واجراءاته. تنظر الوزارة بخطورة بالغة لمثل تلك المواقف، خاصة أنها تأتي اثناء الزيارة التاريخية الهامة التي يقوم بها الرئيس الامريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، بما تعنيه تلك التصريحات من عراقيل وعقبات أمام الجهد الدولي والامريكي الهادف للبدء بمفاوضات حقيقية وجادة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وبما تمثله أيضاً من شروط مسبقة وممارسات أحادية الجانب.

وأكدت الوزارة أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وأن جميع الاجراءات الاسرائيلية بحق المدينة المقدسة ومحيطها غير شرعية وباطلة وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة. 

وتابعت: ان استمرار الاحتلال لا يشكل حقاً، وتغيير معالم المدينة المقدسة لا يشكل واقعاً، واستمرار الخداع اللفظي واقناع الذات بتصريحات تلو التصريحات عن واقع يحاولون فرضه عبر 50 سنة من الاحتلال لن يقنع احداً، حتى أقرب الحلفاء.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بإدانة هذه المواقف والتصريحات، ومساءلة إسرائيل عليها، وتدعوه إلى تحميل الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعياتها وآثارها السلبية على عملية السلام برمتها، وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

 

*******أطلقت شرطة الاحتلال، ، النار على فتى فلسطيني شمال شرق مدينة بيت لحم، ما أدى إلى استشهاده.وادعت قوات الاحتلال أن الفتى، وهو من بيت لحم، حاول تنفيذ عملية طعن على حاجز ‘الكونتينر’، في أبو ديس، شمال شرقي بيت لحم، عندما اقترب من الحاجز وهو يحمل سكينا بيده، وعندها أطلقت قوات الاحتلال النار عليه.وأكدت مصادر فلسطينية أن الفتى يبلغ من العمر 16 عاما، واستشهد متأثرأ بإصابته الخطيرة.

 

 

*******أحرق مستوطنو “يتسهار”، أراضي مزروعة بأشجار الزيتون في قرية بورين، جنوب نابلس.وقال شهود عيان إن مستوطني “يتسهار” أضرموا النار بأراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون في المنطقة الجنوبية من بورين، وإن المواطنين هرعوا إلى المكان لإخماد الحريق

 

 

*******قال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، خلال حفل أقامته حكومة الاحتلال في ذكرى احتلال القدس، إنه لن تكون هناك دولة فلسطينية.وأضاف بينيت في تصريحاته للقناة السابعة العبرية، إن فكرة إقامة دولة فلسطينية جلبت لنا “الإرهاب” فماذا لو ضمت تلك الدولة قطاع غزة، “هذا أمر غير مقبول”.تأتي تصريحات بينيت عشية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لـ”إسرائيل”، حيث يطالبه الإسرائيليون بنقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى القدس، وهو ما رفضته إدارة ترمب، كما رفضت مرافقة أي مسئول إسرائيلي للرئيس خلال زيارته حائط البراق، معتبرة إياه محتلا.

 

 

*******اصيب عدد من المواطنين، بحروح مختلفة خلال مواجهات اندلعت بمناطق مختلفة بالضفة الغربية، عقب انطلاق مسيرات تضامينة مع الاسرى بالمحافظات.حيث أصيب شاب برصاص التوتو في قدمه، وآخرون بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.وقال عضو اللجان الشعبية في القرية محمد التميمي إن قوات الاحتلال اعتدت على مسيرة مساندة للأسرى، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص وآخرين بحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز تجاههم.وأشار التميمي إلى أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل القرية، والمؤدية أيضا إلى قرى بني زيد الغربية ومدينة سلفيت وبعض قراها.وأصيب ثلاثة شبان بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، ونحو 10 آخرين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.وكانت قوات الاحتلال هاجمت مسيرة مناصرة للأسرى لدى اقترابها من الحاجز، وأمطرت المشاركين وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب بوقوع حالات اختناق، كما أطلق الجنود الرصاص الحي والأعيرة المعدنية ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان حتى اللحظة.كما وأصيب عدة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المدخل الشمالي لبلدة عزون شرق قلقيلية.وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة النارية والمغلفة بالمطاط باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة أثنين منهم بجروح.وأضافوا أن قوات الاحتلال أمطرت منازل المواطنين الواقعة على مدخل عزون الشمالي، بقنابل الصوت والغاز، ما ادى إلى إصابة العشرات بحالات إغماء.وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر أحمد جبريل للوكالة الرسمية “وفا”، بأن شابا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب عدد آخر من المواطنين بالاختناق بالغاز بينهم مسن، خلال المواجهات الدائرة في دير شرف شمال غرب مدينة نابلس.وذكرت مصادر محلية، أن شبانا غاضبين أغلقوا مفرق البلدة حيث الطريق الواصل بين جنين ونابلس للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 36 على التوالي، وردت قوات الاحتلال بإطلاق القنابل الغازية والصوتية.

 

 

 

*******-أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدخل الجنوبي لبلدة الخضر، جنوب بيت لحم.وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح، بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي المسمى “حاجز النشاش” بالبوابة الحديدية، ما أدى لاختناق في حركة المرور، وتحويل خط المركبات القادمة والذاهبة من وإلى محافظة الخليل.وأشار إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة أم ركبة، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز والصوت، دون وقوع إصابات.

 

****** أصيب العديد من المواطنين، في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين بالاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، وواصلت جرافات الاحتلال تجريف أراض بالقرب من بلدة عرابة .وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي تواجدت في محيط المنطقة التي كانت توجد فيها مستوطنة “حومش”، ما أدى الى إصابة عدد من الشبان بالاختناق جراء إطلاق جيش الاحتلال الغاز المسيل للدموع، كما أطلقت القنابل الصوتية والأعيرة المعدنية.

في السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال مدعومة بجرافة عسكرية المكان الذي كان يوجد فيه معسكر عرابة، وباشرت الجرافة بعملية تجريف الأرض، ومنعت المواطنين وأصحاب الماشية من الدخول إليه .

 

 

 

******* اعتدى مستوطنون، على مواطن وحطموا مركبة خلال هجوم على بلدة بورين جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا بلدة بورين واعتدوا على المواطن منير قادوس، فيما استهدفوا مركبة الناشط الحقوقي، مسؤول العمليات الميدانية في مؤسسة “حاخامين” لحقوق الإنسان زكريا السدة، ما أدى لتضررها.وأضاف دغلس أن لجان الحراسة تصدت لهجوم المستوطنين، وسط اندلاع مواجهات عقب تدخل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

23/5/2017

 

*******افرجت قوات الاحتلال الاسرائيلي عن والد الشهيد الطفل رائد احمد عيسى ردايدة” جرارحة” 15 عاما من بلدة العبيدية شرق بيت لحم وهو طالب في الصف التاسع الأساسي والذي قضى مستشهدا برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي على حاجز الكونتينر يوم امس بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن وهو الامر الذي نفته العائلة وطالبت بفتح تحقيق بشانه.

وقالت مصادر اعلامية وصحفيون في بلدة العبيدية ان الطفل جرارحة فقدت اثاره من الساعة الثالثة والنصف عصر الاثنين، وبعد البحث تبين انه شهيد حاجز الكونتينر، حيث تم استدعاء والده للتحقيق في مجمع مستوطنات “غوش عتصيون” وتم احتجازه هناك لعدة ساعات فيما كان للأهالي تجمعوا امام منزل والد الشهيد.وبحسب المصادر ذاتها فقد تم الافراج عن والد الشهيد ردايدة بعد التحقيق معه لساعات في مجمع الاحتلال بغوش عتصيون.وبحسب المصادر فقد اكد عّم الشهيد ان لا معلومات عما حصل مع ابن أخيه، وطالب بلجنة تحقيق، خاصة انه طفل، وكان بالإمكان- اذا صحت رواية الاحتلال -شل حركته بدلا من قتله.

 

 

******أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق،  خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وذكرت مصادر محلية للوكالة الرسمية ، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدخل البلدة، ونصبت حاجزا عسكريا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن اصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وجرى معالجتهم ميدانيا.

 

 

 

*******أعلنت وزارة الصحة أنّ الارتباط المدني الفلسطيني ابلغها أن الطفل الذي استشهد عند حاجز الكونتينر على طريق واد النار، مساء الاثنين، هو (رائد أحمد ردايدة ١٥ عاماً )، من بلدة العبيدية، شمال شرق بيت لحم.

وادعى الاحتلال أن الطفل ردايدة حاول تنفيذ عملية طعن، وفقا لما نشرته المواقع العبرية والتي اكدت أن أحدا من قوات الاحتلال الاسرائيلي لم يصاب.

 

 

 

*******قال مسؤول إسرائيلي، إن “مجلس التخطيط الأعلى” التابع لما تسمى “الإدارة المدنية” سوف يجتمع في السابع من حزيران/ يونيو المقبل للمصادقة على مخططات بناء جديدة في المستوطنات.يذكر في هذا السياق أن تقارير سابقة كانت قد تحدثت عن تأجيل المصادقة على مخططات بناء استيطاني إلى ما بعد زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للمنطقة.ونقلت صحيفة “هآرتس”، الصادرة صباح اليوم، عن المسؤول نفسه قوله إن المجلس الوزاري المصغر (السياسي الأمني) قد صادق على تشكيل لجنة تعمل في السنوات الثلاث المقبلة على تسوية البؤر الاستيطانية والمباني غير المرخصة في المستوطنات.

 

أما بشأن ما زعم أنه “تسهيلات” للفلسطينيين، قبل وصول الرئيس الأميركي إلى البلاد، فهي تتصل بمباني غير مرخصة ولا يمكن هدمها، مضيفا أن صلاحية التخطيط ستبقى في كل الحالات بيد إسرائيل، وهي التي تقرر لأي هدف سيتم استخدام الأرض.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن جلسة المجلس الوزاري المصغر قد عقدت، بشكل استثنائي، في منشأة أمنية في القدس، واستمرت نحو 5 ساعات.

 

وتقرر خلال الجلسة المصادقة على تسهيلات في الحواجز العسكرية بين الضفة الغربية والخط الأخضر، توسيع الحاجز قرب طولكرم، وتوسيع العمل في معبر ألينبي مع الأردن طوال ساعات اليوم وكل أيام الأسبوع، وتوسيع المنطقة الصناعية في ترقومية في داخل المنطقة “ج”، ومنح تراخيص لشقق سكنية قريبة من المدن الفلسطينية في المنطقة “ج”.

 

وقال المسؤول الإسرائيلي إنه تم التصويت مرتين، وصوت كل الوزراء على التسهيلات على المعابر، في حين عارض نفتالي بينيت وأييليت شاكيد باقي التسهيلات. وقال بينيت إنه يتم منح الفلسطينيين تراخيص بناء في المنطقة “ج” بدون أي مقابل.

 

ووقعت مشادة بين بينيت وبين نتنياهو، كما وقعت مشادة أخرى بينه وبين وزير الأمن أفيغدور ليبرمان.

 

 

 

23-5-2017

 

 

******* كتبت صحيفة “هآرتس” العبرية، أنه تم توثيق مستوطنين، وهم يرشقون الحجارة على الفلسطينيين بحضور قوات الجيش، وذلك بالقرب من بؤرة “جفعات رونين”، المقامة قرب قرية بورين جنوب نابلس.

 

وأكدت “هآرتس” أن شريطا مصورا يظهر فيه الجنود، وهم يقفون الى جانب راشقي الحجارة، وبعد فترة قاموا بإبعاد الفلسطينيين من المكان، فيما واصل المستوطنون رشق الحجارة، وتم رشق الحجارة ايضا على باحثين من جمعيتي “يوجد قانون” و”حاخامات لحقوق الإنسان” الذين قاموا بتوثيق الحادث.

 

وتوثق الأشرطة للمستوطنين وهم يرشقون الحجارة، فيما تواجد في المكان أربعة جنود على الأقل، وواصل المستوطنون الملثمون رشق الحجارة حتى عندما وصل الجنود المسلحين الى المكان، والذين لم يتدخلوا في بداية الأمر.

 

وفي أحد المشاهد يظهر راشقو الحجارة وهم يصلون الى مسافة قصيرة من الباحثين، فيما فصل بينهم جندي واحد، ويظهر الجندي وهو يتحدث مع احد المستوطنين، فيما كان رفاقه يرشقون الحجارة. ثم اقترب الجندي من الباحثين، وأمرهم بمغادرة المكان.

 

وقال زكريا السدة الباحث الميداني في جمعية “حاخامات لحقوق الإنسان”، أن “المستوطنين رشقوا الحجارة على بيت فلسطيني على اطراف قرية بورين، وعندما وصلت الى هناك بدأوا برشق الحجارة على سيارتي، وهذا تهديد خطير، ويتكرر في كل مرة”.

 

وقال: “لقد استغرق الأمر حوالي ربع ساعة حتى وصل الجنود الى المكان، ووقفوا تماما الى جانب المستوطنين، وصرخوا على الفلسطينيين، لكي يرجعوا إلى بيوتهم، بدلا من إرجاع المستوطنين وإنهاء الأمر”.

 

وأكد ان الضابط طلب من الجنود الصعود الى اعلى، وقام برش الغاز المدمع باتجاه الفلسطينيين، بل انه صافح يد أحد المستوطنين الملثمين، وطالما بقي سلوك الجيش هكذا فان العنف في المنطقة لن يتوقف”.

 

*******اقتحم عشرات المستوطنين وطلاب من “منظمة طلاب لأجل الهيكل” المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، اليوم الثلاثاء، بحراسات مشددة من قوات الاحتلال، ونظموا جولات استفزازية ومشبوهة في أرجائه، تصدى لهم مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية.قوات الاحتلال واصلت فرض إجراءاتها على دخول المصلين للمسجد المبارك، خاصة للنساء والشبان، واحتجاز البطاقات الشخصية لهم عند الأبواب خلال دخولهم الى المسجد.

 

اجرت حركة “بيتار” العالمية احتفالا خاصة تضمن وضع حجر الاساس للسفارة الامريكية بالقدس وفقا لما تداولته يوم الاثنين المواقع الاخبارية الاسرائيلية المختلفة.جرى الاحتفال ضن المواقع المعروف باسم “موقع اللنبي” بالقدس على امل ان تنتقل السفارة الامريكية فيلا الى الموقع الواقع على خط التماس القديم بين القدس المحتلة عام 67 والجزء الغربي من المدينة الواقع ضمن حدود 48.

وقال “نيريا مائير” رئيس حركة “بيتار العالمية” في كلمة القاها خلال “الاحتفال” ان المقصود بهذا الاحتفال ان يشكل الخطوة الاولى التي تعتبر دائما يه الاصعب والتسهيل على الامريكيين بقية الخطوات المتعلقة بنقل السفارة.

 

 

*****-بعد ساعات معدودة من مغادرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، البلاد، ارتفعت أصوات من اليمين الإسرائيلي تفيد أن ترامب أعطى الضوء الأخضر لمواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

 

وبحسب القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، فإن مسؤولين من اليمين يدعون أن ترامب لم يذكر الاستيطان في خطابه، وأن هذا الأمر يعتبر مصادقة على مواصلة البناء.

 

ونقل عنهم قولهم إن “هناك تغييرا حقيقيا في توجه الإدارة الأميركية”. ولفتت القناة التلفزيونية في هذا السياق إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، سوف يعقد يوم غد، الأربعاء، مؤتمرا صحفيا لتلخيص زيارة ترامب.

 

وتبين أن هناك موجة من المناقصات للبناء الاستيطاني الجديدة في الضفة الغربية سيتم نشرها في الأسابيع القريبة، بعد أن كانت موضوعة جانبا إلى حين انتهاء زيارة ترامب.

 

ونقل عن مسؤولين كبار في اليمين قولهم إن “ترامب أعطى الضوء الأخضر، لمواصلة البناء، ووفر حيزا للمناورة”.

 

وبحسبهم فإن هذا هو الوقت للعمل على توسيع المستوطنات، وإحلال السيادة الإسرائيلية على المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.

 

تجدر الإشارة إلى أن ترامب تطرق في خطاباته إلى المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والدفع بما يسمى “عملية السلام”، بيد أنه لم يتحدث عن شروط مسبقة أو عن البناء الاستيطاني.

 

يذكر في هذا السياق، أن ترامب كان قد اجتمع مع رئيس المعارضة ورئيس المعسكر الصهيوني، يتسحاك هرتسوغ، لمدة 10 دقائق، قال له فيها إنه جدي بشأن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين.

 

وأكد هرتسوغ من جهته على أن نتنياهو سيتلقى دعم المعارضة في كل عملية سياسية.

 

بعد ذلك، اجتمع هرتسوغ مع صهر ترامب، جاريد كوشنر، الذي عين مستشارا لدى ترامب لشؤون الشرق الأوسط. وقال الأخير لهرتسوغ “إننا ننوي العمل بسرعة للوصول إلى عملية سياسية للاتفاق، وإن الرئيس يفاجئ دائما، وسوف يفاجئ هنا أيضا”.

 

وأشار إلى أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، سوف يعود إلى المنطقة في الأيام القريبة لإجراء محادثات مع إسرائيل ومع السلطة الفلسطينية.

 

إلى ذلك، وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “هآرتس”، يوم أمس الإثنين، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “مجلس التخطيط الأعلى” التابع لما تسمى “الإدارة المدنية” سوف يجتمع في السابع من حزيران/ يونيو المقبل للمصادقة على مخططات بناء جديدة في المستوطنات.

 

ونقل عن المسؤول نفسه قوله إن المجلس الوزاري المصغر (السياسي الأمني) قد صادق على تشكيل لجنة تعمل في السنوات الثلاث المقبلة على تسوية البؤر الاستيطانية والمباني غير المرخصة في المستوطنا

 

 

 

 

*******قالت محافل إسرائيلية، الليلة، إن موجة من عطاءات البناء في المستوطنات ستوقع خلال الأسابيع القريبة القادمة، بعد ساعات قليلة على مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المنطقة بختام زيارة سريعة.

 

وذكرت القناة العبرية الثانية أن “موجة البناء ستكون بمثابة النتاج الطبيعي لزيارة ترامب الناجحة للمنطقة والتي لم يذكر فيها بالمطلق مسألة البناء في المستوطنات، وذلك في الوقت الذي امتدح فيه أقطاب اليمين عدم تطرقه لتجميد البناء بالمستوطنات”.

 

واعتبرت “دعم ترمب اللامحدود لإسرائيل بمثابة الضوء الأخضر للتوسع الاستيطاني، وأن لا حل سلمي قريب يلوح في الأفق، في الوقت الذي سيعود فيه المبعوث الأمريكي الخاص بالمنطقة قريبًا لجولة جديدة من المباحثات”.

 

 

 

24/5/2017

 

 

 

******يستعد آلاف المستوطنين ، لاقتحام البلدة القديمة من القدس المحتلة، ضمن مسيرة الأعلام الإسرائيلية، التي تنطلق سنويًا في ذكرى احتلال الشطر الشرقي لمدينة القدس بما فيها المسجد الأقصى.قوات الاحتلال كثفت من تواجدها في محيط البلدة القديمة والأقصى، وشددت من إجراءات وصول الفلسطينيين إلى باب العامود والبلدة القديمة حيث طالبت بإغلاق المحال التجارية وإخراج المركبات من البلدة القديمة وطريق الواد.وذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت شبان وفتيات أجانب، كما اعتدت بالضرب المبرح على المتواجدين في محيط منطقة باب العامود واجبرتهم على الابتعاد من المكان الاحتلال منع ممن ليسوا من سكان البلدة القديمة من الوصول إليها لتقليل عدد الفلسطينيين المتواجدون في البلدة.

ووصل المستوطنون إلى حديقة “جان صقر” غرب القدس المحتلة حاملين الأعلام الاسرائيلية وشعارات عنصرية تدعوا لقتل العرب وهدم المسجد الأقصى استعدادً للانطلاق في المسيرة الساعات القادمة.

وعززت قوات الاحتلال من تواجدها في شوارع واحياء القدس المحتلة وخاصة في محيط البلدة القديمة ومنطقة باب العامود، وانتشار فرق الخيالة والقوات الخاصة بالإضافة الى عناصر من المخابرات.

قوات الاحتلال أغلقت الساعة الثالثة ظهرًا بعض الطرق في مدينة القدس أمام حركة سير المركبات، وسيستمر الإغلاق حتى الساعة التاسعة مساءً.يذكر أن مسيرة الأعلام الاسرائيلية تقام بشكل سنوي حيث يشارك بها المستوطنون من معظم مستوطنات الضفة الغربية والقدس، وتبدأ المجموعات بالتحرك تباعًا من أمام الكنيست غرب القدس وصولًا الى باب العامود حيث التجمع المركزي.ويقيم المستوطنون رقصات استفزازية ويطلقون الهتافات العنصرية ثم يكملون طريقهم الى طريق الواد ويجوبون أبواب المسجد الأقصى وصولًا إلى حائط البراق جنوب المسجد حيث تقام صلاة ودعوات جماعية لهدم الأقصى وبناء الهيكل.

 

 

*******قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في خطابه بمناسبة مرور 50 سنة على احتلال القدس الشرقية، إن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لإسرائيل، زاعمًا أنه بدون السيادة الإسرائيلية على كامل القدس ستتخول المدينة لبركة دماء.

 

وزعم نتنياهو أنه “بدون السيادة الإسرائيلية ستندلع في القدس “حرب طائفية دامية وما حدث في تدمر وما يحدث حاليا في حلب وفي الموصل وفي صنعاء كان سيحدث هنا أيضا، ولكن هذا لن يحدث أبدا لأننا هنا وسنبقى هنا”.

 

وقال نتنياهو إن “هناك من يعتقد أنه يستطيع إعادة الزمن إلى الخلف، جبل الهيكل وحائط المبكى (التسمية اليهودية للمسجد الأقصى وحائط البراق) سيبقيان تحت السيادة الإسرائيلية للأبد. هل هناك مبرر للعودة إلى مدينة ممزقة؟”.

 

وكرر نتنياهو كذبته الشهير متسائلًا “هل كانت أورشليم عاصمة لشعب ما غير الشعب اليهودي؟ هذا لم يحدث. هل اهتم طرف غيرنا بضمان حرية العبادة لأبناء جميع الأديان؟ العكس التام هو ما حدث. هذه الحرية ضُمنت وتُضمن لجميع الأديان تحت السيادة الإسرائيلية فقط”.

 

وحاول نتنياهو التنصل من مسؤولية إسرائيل وإجهاضها العملية السياسية واحتلال الضفة الغربية والقدس المحتلة مدعيًا “نحن نريد السلام. نمد يد الصداقة إلى جيراننا ولكن ليست القدس ما يعرقل تحقيق السلام. ما يعرقل السلام هو الرفض المستمر للاعتراف بدولة اليهود مهما كانت حدودها ولإنهاء هذا الصراع حقا. هذا ما يؤخر تحقيق السلام”.

 

وواصل نتنياهو إنكار السياسات الممنهجة لإجهاض المفاوضات، قائلًا إن “الرئيس السادات قام قبل 40 عامًا بالصلاة في المسجد الأقصى دون أن يزعجه أحد، من يريد إنكار صلتنا بالقدس هو من لا يريد السلام”.

*******قالت منظمة العفو الدولية في البلاد، ، إن مسيرة الأعلام التي تنظم في القدس المحتلة تنتهك حقوق الفلسطينيين، مؤكدة على أن تنظيمها في الأراضي المحتلة يعتبر استفزازًا وانتهاكًا للقانون الدولي.

 

وجاء في البيان الذي أصدرته المنظمة “ستنطلق اليوم ما تسمى مسيرة الأعلام في مدينة القدس للاحتفال “بتوحيد” القدس كما يطلقون عليه منظمو المسيرة لضم القدس الشرقية إلى إسرائيل منذ احتلالها عام 1967″. 

 

وأكدت منظمة العفو الدولية أن “هذه المسيرة ستقام على أراضٍ محتلة عام 1967 والتي احتلت بشكل غير قانوني وفقا للقانون الدولي. إذ احتلت إسرائيل منذ 50 عاما الشطر الشرقي من القدس وأنشأت به نظامًا ينتهك القانون الإنساني الدولي بما في ذلك من تدمير وهدم منازل، عقاب جماعي واعتقالات تعسفية واعتقالات أطفال وقتل غير مشروع”.

 

وبما أن المسيرة ستمر في القدس الشرقية، دعت منظمة العفو الدولية “إلى توفير حماية مشددة للفلسطينيين القاطنين في القدس، خاصة الحي الإسلامي في البلدة القديمة لتجنب أعمال العنف والاعتداءات التي تعرض لها الفلسطينيون في الماضي”. 

 

واعتبرت المنظمة أن “المصادقة التي أعطيت لمرور المسيرة في مركز القدس الشرقية استفزاز لن يؤدي فقط إلى المس في السكان الفلسطينيين في القدس وانتهاك لحقوقهم الاساسية، بل من الممكن أن يؤدي أيضا إلى عنف في المدينة المنقسمة أساسا بسبب العنصرية والتمييز بين سكانها الفلسطينيين والإسرائيليين”.

 

وفي السنوات الماضية، في ذات المسيرة، لوحظت انتهاكات لحقوق الإنسان خلال مرور المشاركين الإسرائيليين في القدس الشرقية. وأورد ناشطون ومنظمات حقوقية استخدام العنف الجسدي والنفسي ضد الفلسطينيين واستخدام شعارات عنصرية ضد الفلسطينيين والمسلمين.

 

بالإضافة إلى ذلك، تم المس بحق الفلسطينيين في العمل والحرية الاقتصادية، حيث أجبرت السلطات الإسرائيلية المقدسيين على إغلاق حوانيتهم خلال المسيرة وقيدت حرية التنقل في أجزاء من المدينة.  كما اعتدت الشرطة على متظاهرين سلميين احتجوا على هذه المسيرة.

 

 

وتطالب منظمة العفو الدولية السلطات الإسرائيلية اتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب أي ممارسة للعنف ورسائل كراهية، ومعاقبة الفاعلين وفقا للقانون.

 

 

******اعتدت قوات الاحتلال الخاصة، ، على مجموعة من المتضامنين الأجانب في باحة باب العامود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة) وسط أجواء شديدة التوتر تسود المكان.وقالت مصادر محلية  إن نشطاء من جنسيات مختلفة اعتصموا في باحة باب العامود لإفشال مسيرة للمستوطنين بأعلام الدولة العبرية في المكان، في حين هاجمتها قوات الاحتلال بعنف وأصابت على الأقل متضامنة.في الوقت نفسه، انطلقت ا مسيرة فلسطينية بشارع نابلس (قُبالة باب العامود) مُضادة لمسيرة المستوطنين بأعلام الاحتلال قادمة من غربي القدس من جهة شارع يافا وباب الجديد، وسط حراسات عسكرية مشددة.وقالت المصادر  أن قوات الاحتلال هاجمت المسيرة المقدسية واعتدت على المشاركين والمشاركات فيها.

وكانت مجموعات من المستوطنين بدأت باختراق البلدة القديمة بالقدس المحتلة، من أكثر من باب وسط رفعٍ لأعلام الدولة العبرية ورقصاتٍ استفزازية، وهتافات عنصرية تدعو بالموت للعرب لمناسبة الذكرى الخمسين لاحتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس عام 1967، وتحاول عصابات المستوطنين أداء الرقصات بالأعلام في باحة باب العامود رغم الوضع المتوتر في المنطقة، بينما أغلقت فيه قوات الاحتلال باب العامود بالسواتر الحديدة لحماية المستوطنين ولمنع الفلسطينيين من الدخول أو الخروج منه خلال المسيرة التي من المتوقع أن تصل الى المنطقة وسط تواجد مكثف للمواطنين المقدسيين الذين يتعرضون لاعتداءات متكررة من الاحتلال لإبعادهم عن المكان دون جدوى.

 

وافادت  بأن قوات الاحتلال طلبت في وقت سابق من اليوم من تجار باب العامود وشارع الواد ومنطقة باب السلسلة، وسوق القطانين، اغلاق محالهم التجارية عند الساعة الرابعة من عصر اليوم لصالح مسيرات المستوطنين الصاخبة التي يمارسون خلالها عربدتهم واعتداءاتهم على المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم.وستنطلق، في وقت لاحق ، المسيرة المركزية لعصابات المستوطنين من باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) باتجاه البلدة القديمة ومحيط بوابات المسجد الاقصى المبارك، فيما ستلجأ هذه العصابات الى تنظيم احتفالات صاخبة في البؤر الاستيطانية بالمدينة المقدسة، خاصة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى والتي يتوقع أن تستمر حتى صباح يوم غد ويتخللها في العادة اعتداءات على المواطنين القاطنين في المنطقة.

 

 

 

********كشفت القناة العاشرة من التلفزيون الاسرائيلي إن الوفد الامريكي برئاسة ترامب طلب من رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو الاسراع بنقل اراضي تقع شمال الضفة الغربية وتحويلها من مناطق “ج” الى مناطق “ب” تحت سيطرة السلطة الفلسطينية أو أن تعود لملكية اصحابها المالكين.

وفي ذات السياق قالت القناة العاشرة إن نتانياهو رفض هذا الاقتراح وقال لترامب: ان هذه خطوات صغيرة لا تبني جسور المفاوضات من جديد وعلى اسرائيل أن لا تضيع جهدها في خطوات صغيرة كهذه لا طائل منها وأن الاصح أن تعود المفاوضات على القضايا الكبيرة.

 

 

 

******تعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مصادرة وتحويل تل الرميدة في قلب مدينة الخليل التي تطل على حارات الخليل التاريخية، إلى حديقة توراتية ومتحف ومركز زوار تهويدي.

 

وقالت الناشطة فريال أبو هيكل، من حي تل الرميدة، إن ما تسمى دائرة الآثار والسياحة الإسرائيلية تعمل على تهويد تل الرميدة، الذي يطل على حارات: الشيخ والمشارقة والسواكنة وبني دار وقيطون وأبو اسنينة والقزازين)، إلى حديقة دينية توراتية، بعد أن هودت الأرض التي تعود لعائلتها عنوة.

 

وأضافت أبو هيكل أن حكومة الاحتلال تواصل تهويد هذه الأرض منذ ثلاثة عقود، وسلمت عائلتها قبل شهرين قرارا بوضع اليد على الأرض، وتوجهت العائلة الى المؤسسات الحقوقية والدولية لمنع الاحتلال من الاستيلاء على هذه الأرض، في حين باشرت دائرة الآثار الإسرائيلية بالعمل والتنقيب عن الأثار فيها، دون أي ردود من جهات دولية أو حقوقية لمنعها.

 

وأكدت أن أشجار الزيتون في هذه الأرض عمرها أكبر من عمر الاحتلال الغاصب، الذي استباح الأرض وصادرها لصالح الاستيطان، ويواصل تضييق الخناق على سكان تل الرميدة، لا سيما الأطفال والشبان، حيث من تتزوج أو يتزوج ويقيم خارج إطار حي تل الرميدة، تمنعه من العودة الى الحي، وتنغص حياته في كل زيارة، ضمن سياسة التفريغ السكاني التي تنتهجها حكومة الاحتلال.

 

وكشف خبير الخرائط والاستيطان عبد الهادي حنتش، عن خطورة هذه المشروع، الذي سيتبعه مشروع شق طريق استيطاني جديد لربط هذه الحديقة بشارع الشهداء، وسيصادر أراضي لعائلة الشرباتي ومقبرة الشهداء، وستعمل على خلق واقع جغرافي وديموغرافي جديد، يفصل السكان عن بعضهم في ظل تواجد المستوطنين الى جانب الوفود والزوار اليهود، الذين ستعمل حكومة الاحتلال على استقطابهم وتشجيعهم لزيارة هذه الحديقة التوراتية.

 

وقال حنتش إن هذه المنطقة إسلامية تشرف على المساجد التاريخية في قلب المدينة القديمة، (المسجد الإبراهيمي الشريف، ومسجد أهل السنة، ومسجد القزازين، ومسجد الأقطاب، وبني عثمان)، وعشرات الزوايا الصوفية، وإن الآثار الموجودة فيها تؤكد ملكيتها للفلسطينيين، وتفند ادعاءات الاحتلال بوجود آثار يهودية فيها.

 

من تل الرميدة، يمكن مشاهدة مقابر المدينة التاريخية، وأسواقها ومتاجرها، والمستشفى التركي، والأحياء الجديدة، ووادي الهرية، وباب الزاوية، ومنطقة عين خير الدين، وساحة المنارة، ودوار الصحة، وبقية الأحياء القديمة.

 

ويتعرض جبل تل الرميدة لسلسلة حفريات إسرائيلية، كان آخرها مطلع شهر كانون الثاني 2014، وقد تم الحفر في أعلى التل، في المنطقة الواقعة فوق المستوطنة اليهودية وبين بيوت الفلسطينيين جنوب غرب المستوطنة، حيث كانت إدارة الحفر من قبل “سلطة الآثار الإسرائيلية” وجامعة أريئيل، كجزء من خطة إسرائيلية لتحويله الى متنزه أثري إسرائيلي، بتكلفة أولية تصل إلى 7 ملايين شيقل من ميزانية وزارة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، إلا أن اعتراضات من قبل جهات إسرائيلية على المخطط أوقفته في ذلك الحين.

 

وأكد سكان المنطقة أن حكومة الاحتلال تقدم الدعم والتمويل لدائرة الإثار الإسرائيلية التي يعمل فيها 35 عاملا وخبراء آثار يهود، للتنقيب عن الآثار في تل الرميدة، وإخفاء المعالم الإسلامية وإقامة أبنية وأرضيات أثرية لخدمة الرواية اليهودية.

 

 

****** داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، قرية بلعين غرب رام الله، واقتحمت عددا من منازل المواطنين واستولت على حواسيب ومقتنيات ووثائق شخصية.وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين عبدالله أبو رحمة، بأن قوة من جيش الاحتلال حاصرت منازل الأخوة عبدالله وراتب وخالد أبو رحمة، ومنزل بسمان ياسين، وفجرت أبوابها واقتحمتها وأجرت عمليات تفتيش داخلها، تخللها الاعتداء على اصحاب هذه المنازل وتخريب وتحطيم محتوياتها واستولت حواسيب وهواتف محمولة وكروت التخزين وبعض الأوراق والمستندات.وأشار ابو رحمة الى أن جنود الاحتلال جمعوا العائلات بما في ذلك النساء والأطفال في غرفة واحدة ومنعوهم من التحرك من لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم التي استمرت لعدة ساعات.وسلمت قوات الاحتلال   منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين عبدالله أبو رحمة، بلاغا لمقابلة مسؤول المخابرات الإسرائيلي في المنطقة.

 

*******اقتحم 700 من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، ، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال 3 من حُرّاس المسجد، وأصابت عددًا آخر بعد الاعتداء عليهم قرب باب السلسلة.وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إنّ الاقتحام تمّ تحت حراسة كبيرة جدًا من شرطة الاحتلال والقوات الخاصّة. مشيرةً إلى قيام المستوطنين المقتحمين بأعمال استفزازيّة داخل الباحات وأثناء خروجهم من باب السلسلة.وأظهرت الصور أنّ عضو الكنيست الإسرائيلي، “يهودا غليك” كان من بين المقتحمين.

 

 

25/5/2017

******استشهد ، مهند يوسف عبد الرحمن أبو سفاقة (44 عاما)، من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، متأثرا بالجراح التي أصيب بها جراء تعرضه لإطلاق الرصاص من قبل أفراد شرطة الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن في نتانيا الثلاثاء.وفرضت الشرطة التعتيم الإعلامي على مجريات التحقيق وحظرت نشر أي تفاصيل من ملف القضية.وأعلن في مستشفى إسرائيلي، عن استشهاد أبو سفاقة متأثرا بالجراح التي أصيب بها الثلاثاء، إثر طعنه شرطيا إسرائيليا وإصابته بشكل خطير في مدينة نتانيا، حيث أطلقت عليه شرطة الاحتلال النار، وهو قيد الاعتقال والعلاج.يذكر أن مخابرات الاحتلال استدعت مساء الثلاثاء زوجة الشهيد للتحقيق وطالبتها بالتوجه لمعبر الطيبة، كما وتم إخضاع ابن اخت أبو سفاقة، للتحقيق لدى مخابرات الاحتلال.

 وصباح الثلاثاء، أصيب رجل فلسطيني من مدينة طولكرم في الرابعة والأربعين من عمره بنيران شرطي إسرائيلي في مدينة نتانيا.وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فإن الشرطي أطلق النار على الفلسطيني بعد أن طعنه الأخير. وأن بإطلاق النار عليه تم ‘تحييده’.وقال مسعفون إسرائيليون إن جراح الشرطي طفيفة، وأن امرأة أصيبت بشظايا الأعيرة النارية التي أطلقها الشرطي.

 

******اصيب طفلا بجراح وصفت بالمتوسطة بعد تعرضه للدهس من قبل سيارة لأحد المستوطنين في منطقة الراس بمدينة الخليل، بالقرب من مستوطنة “كريات اربع”.وقالت مصادر محلية، ان الطفل احمد مثقال الجعبري أربع سنوات ونصف، قد تعرض للدهس من قبل سيارة مستوطن، بينما كان يلهو في المنطقة، واصيب بجراح وكدمات في الرأس، وقد تجمع الاهالي وجنود الاحتلال حول الطفل، وتم نقله الى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.

 

 

******* اصيب عدد من المتضامنين الاجانب برضوض وكدمات، خلال قيام قوات الاحتلال بهدم خيمة قرية صارورة شرق مدينة يطا، والتي اقيمت قبل عدة ايام، لحماية القرية من المصادرة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على عدد من المتضامنين خلال قيامها بهدم خيمة القرية، وتم نقل بعضهم الى مراكز وعيادات صحية في يطا لتلقي العلاج.

 

 

 

******- أصيب 5 شبان مساء خلال مواجهات اندلعت على الحاجز الجنوبي لمدينة قلقيلية.وأفاد مدير مركز إسعاف وطوارئ قلقيلية منذر نزال أن طواقمهم تعاملت مع 3 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وأخرى بالغاز وإصابة بحروق طفيفة نتيجة قنبلة غاز وأن الجميع تم علاجهم ميدانيا.

******* هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي خيمة أقامها مواطنون ومتضامنون أجانب في قرية صارورة شرق بلدة يطا قبل أيام لحماية المنطقة من المصادرة.

وأوضح منسق اللجان الوطنية والشعبية جنوب الخليل راتب الجبور، أن قوات الاحتلال هدمت خيمة التضامن شرق يطا، وعلى أثر ذلك وقع عراك بالأيدي بين المتضامنين وجيش الاحتلال، ما أدى الى اصابة عدد من المتضامن برضوض وتم نقلهم لتلقي العلاج.

 

 

*******- استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، على معدات وأجهزة تابعة لمطبعة “وي برنت” “النور سابقا” وسط مدينة رام الله.وقال صاحب المطبعة خالد مصفرإن جنود الاحتلال دمروا بوابة المطبعة، وعبثوا بمحتوياتها قبل الاستيلاء على معدات بكلفة 70 ألف شيقل.وأشار مصفر إلى أن هذا هو الاقتحام الثاني للمطبعة خلال أربعة أشهر، حيث سبق واقتحمتها قوات الاحتلال وقامت بعمليات تخريب والاستيلاء على معدات بقيمة 581 ألف شيقل بدعوى طبعها صور شهداء و”مواد تحريضية”، “علماً أننا ما زلنا في طور التجهيز ولم نبدأ العمل بعد، والمعدات حديثة لم يدفع ثمنها بعد”، قال مصفر.

 

********واصلت جرافات المستوطنين تجريف أراضي بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت لتوسعة المستوطنات، وبناء وحدات استيطانية جديدة في منطقة الرأس.وقال تامر ريان رئيس بلدية قراوة ، إن الأراضي التي يجري تجريفها تقع في واد قانا الذي يعدّه الاحتلال محمية طبيعية، ويمنع المزارعين الفلسطينيين من زراعتها، وإن المستوطنين عملوا “تلفريك” من أعلى الجبل وحتى أسفله، ويسعون لتحويل المنطقة لمتنزه للمستوطنين.ولفت ريان إلى أن أراضي قراوة تتعرض لهجمة استيطانية متواصلة على حساب مراعي وأراضي المزارعين، وهو ما يتسبب بخسائر كبيرة.بدوره، أشار الباحث خالد معالي إلى أن سلطات الاحتلال تعمل على توسعة ثمان مستوطنات تحيط بواد قانا، في الوقت الذي  تمنع الفلسطينيين  من إعمار وزراعة الواد بحجة أنه محمية طبيعية يمنع تغيير طابعه.وأكد معالي أن ما يجري في واد قانا من أعمال توسعة استيطانية، يخالف القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة.

 

*********كشفت القناة العبرية العاشرة الليلة الماضية، النقاب عن خطة سرية تجري بلورتها لدى ما يسمى مجلس الأمن القومي الصهيوني، وتقضي بفصل مخيم شعفاط وبلدة كفر عقب عن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة.

 

وذكرت القناة، أن الخطة، والتي كشف عنها في الذكرى الخمسين لاحتلال القدس، يدعمها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، في حين تعارضها بلدية القدس الاحتلالية.

 

ويدور الحديث عن فصل المخيم والبلدة عن بلدية القدس إدارياً، ودمجهما في إطار مجلس محلي خارج القدس مع بقائهما خاضعين للسيطرة الصهيونية الكاملة، بينما يعيش في البلدة والمخيم أكثر من 140 ألف مقدسي.

 ولا زالت الخطة في طور الاقتراح ولم تصل إلى مرحلة التطبيق، في حين سيتجول وزراء بالحكومة بالأماكن المذكورة للوقوف عن كثب على حلول ممكنة لإخراجهما من بلدية القدس، بحسب القناة.

ورحب زعيم المعارضة الصهيونية يتسحاق هرتسوغ بالخطة قائلاً: “إن الخطة تحافظ على غالبية يهودية في القدس”.

 

 

26/5/2017

 

******أصيب شاب بجروح، والعشرات بالاختناق بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاما.

وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي إن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة شاب بجروح في اليد، إلى جانب عشرات حالات الاختناق، التي تلقت العلاج الميداني.

وأضاف شتيوي أن المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة تضامنا مع الأسرى، بمشاركة المئات من أبناء القرية الذين رددوا الشعارات الوطنية المطالبة بإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال.

 

******أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل وبلدة بيت أمر شمالها، اليوم الجمعة.وقال الناشط الإعلامي محمد عوض، إن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة عصيدة ببلدة بيت أمر، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الغاز المسل للدموع صوب المواطنين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، كما استخدمت المياه العادمة لتفريق المتظاهرين.وقالت المصادر الأمنية إن مواجهات اندلعت وسط مدينة الخليل، دون أن يبلغ عن إصابات، حيث شهدت منطقة الحواور شمال الخليل، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال بحجة رشق مركبة أحد المستوطنين بالحجارة.

وكانت محافظة الخليل شهدت مسيرات وصلاة الجمعة في خيام مساندة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

 

******* أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية، دعما وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام، انطلقت ظهر اليوم الجمعة من قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله.وهاجم جنود الاحتلال المشاركين، ومن بينهم متضامنين أجانب، واعتدوا عليهم بالضرب، حيث أطلقوا صوبهم الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ورشهم بغاز الفلفل، والمياه العادمة.وتصدى الأهالي بصدورهم العارية لمحاولات قناص “التوتو”، الذي حاول قنص الشبان الذين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة في القرية.

وعقب ذلك، أغلقت قوات الاحتلال بوابة القرية، ومنعت المواطنين من المرور بمركباتهم، ما اضطرهم لسلوك طرق بديلة.

 

 

****** أصيب، ، شاب بالرصاص الحي خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة التضامنية مع الأسرى في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وأعلن مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، عن أن شابا (19 عاما) أصيب بالرصاص الحي في الكتف، خلال مواجهات في بيتا، وجرى نقله الى مستشفى رفيديا لتقلي العلاج.وأضاف أن طواقم الإسعاف قدمت خدمات لما يقارب تسعة حالات بالاختناق.

 

*******أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل.

وقال الناشط الاعلامي في بيت أمر محمد عوض إن مواجهات اندلعت وسط البلدة عقب محاولة فتح جنود الاحتلال استوديو الكرام الذي تعود ملكيته للمواطن عايش أحمد مرشد عوض، حيث اعتلى الجنود خلال المواجهات منزلي ميسر حسن جبر العلامي، ومحمد عيسى موسى عوض، وأطلقوا قنابل الغاز السام والصوت صوب الشبان الذين رشقوهم بالحجارة والزجاجات الفارغة في محيط مسجد بيت أمر الكبير، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق عولجوا من قبل طواقم إسعاف الهلال الأحمر.

 

 

******- أصيب ، ثلاث ضباط إسعاف بالإختناق خلال تواجدهم في مركز الإسعاف والطوارئ في قلقيلية، إضافة إلى مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال اقتحام الاحتلال للمدينة.وأفاد مدير مركز إسعاف وطوارئ قلقيلية منذر نزال أن 3 من ضباط الاسعاف أصيبوا بالإختناق خلال تواجدهم في المركز نتيجة كثافة الغاز المسيل للدموع، موضحا وجود مئات الأمتار ما بين المركز وتواجد قوات الإحتلال.وأضاف نزال قامت طواقمهم بنقل مواطن رابع أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط إلى مستشفى الدكتور درويش نزال الحكومي.من جهته أوضح مصدر أمني أن مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال لمدينة قلقيلية وتفتيشها لعدة منازل، دون اعتقالات.

 

******اشتكى مزارعون من مدينة سلفيت، ، من إتلاف خنازير برية أطلقها مستوطنون، ثمارَ بعض الأشجار والمزروعات الخاصة بهم.وأكد المزارعون أن الخنازير وأعدادها بالعشرات وأحيانا بالمئات؛ تسببت أيضا بتكسير الأغصان القريبة من الأرض وأكل ثمارها خاصة الناضجة منها مثل المشمش.كما اشتكى مزارعون من إتلاف قطعان الخنازير حقولَ القمح والشعير؛ حيث تأكل الحبوب وتترك سيقانها، وهو ما كبد المزارعين خسائر جسيمة.

 

وناشد المزارعون الجهات المعنية مساعدتهم لسرعة التخلص من ظاهرة الخنازير التي باتت خطرة جدا على مزروعاتهم الصيفية وأشجارهم، وتكبدهم خسائر فادحة.

 

 

******* طالب مركز “عداله”، برسائل بعثها إلى مدير “سلطة أراضي إسرائيل”، شومرون عديئيل، ووزيري البناء والإسكان، يوءاف غالانت، والمالية، موشي كحلون،  والمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، بإلغاء مناقصات تسويق أراض، تم الإعلان عنها “أراضي دولة” في مناطق في الضفة الغربية. ونشرت “سلطة أراضي إسرائيل”، خلال السنوات 2016-17، مناقصات لتسويق أراض في مستوطنات “غبعات زئيف”، “معالي أدوميم”، “ألفي منشيه”، “أريئيل”، “بيتار عيليت”، “كارنيه شومرون”، “أورنيت” وفي أماكن أخرى.

وأكدت المحامية سهاد بشارة في رسالتها أن “سلطة أراضي إسرائيل” غير مخولة قانونيا بالقيام بتسويق أراض محتلة، مضيفة أنه “يتم تسويق الأراضي على أنها أراض بملكية دولة إسرائيل بما معناه تنطبق عليها القوانين الإسرائيلية رغم كونها أراض محتلة!! وبشكل عملي تقوم هذه الآلية بضم أراض من خلال المناقصات المطروحة إلى حكم دولة إسرائيل.

وأوضحت بشارة أن طرح هذه الأراضي للتسويق ما هو إلا خرق سافر للقانون الدولي، إذ أن مصلحة وأمان الرازحين تحت الاحتلال هي التي يجب أخذها بعين الاعتبار خلال إدارة الأراضي المحتلة.  لذا وبناء عليه فإن أي تغيير طويل الأمد على أرض الواقع إذا ما تم تطبيقه، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مصلحة وحاجات المجتمع المحلي – المواطنين المحميين. وعليه هناك حظر يفرض على الكيان المحتل ألا يستغل الأراضي المذكورة أعلاه لأغراض اقتصادية تخدم مصالحه فقط.

في هذا السياق أوضحت بشارة في رسالتها أن هذه المناقصات، التي تدعو مواطنين إسرائيليين إلى الحصول على الأحقية بإيجارِ على المدى البعيد لأراض محتلة ما هي إلا خرق واضح للقانون الدولي الإنساني. لان هذه المناقصات تأخذ بعين الاعتبار مصالح قومية واقتصادية التي بدورها تخدم مواطني الكيان المحتل وأغراضه السياسية”.

 

 

 

******قالت مصادر إعلامية إسرائيلية، ، إن معهد ‘سمينار كيبوتسيم’ في تل أبيب، يهدد طلابه بخسارة منحة مالية في حال امتنعوا عن المشاركة  بندوة تعليمية تقام في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة.

 

وبحسب صحيفة ‘هآرتس’ على موقعها الإلكتروني، أعربت مجموعة من الطلاب الدارسين في الكلية، عن ‘عدم الارتياح من اضطرارهم، أمس الخميس، للمشاركة بندوة تعليمية إلزامية أقيمت في ‘كلية هرتسوغ’ في مستوطنة ‘آلون شفوت’ جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

 

وتقول الصحيفة نقلاً عن الطلاب إن الجهة المركّزة للمساق التعليمي (الكورس) في الكلية، ‘أوضحت للطلاب بصورة قاطعة أن الامتناع عن المشاركة والتغيب، سوف يحرمهم من المنحة المالية’.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الطلاب ‘استلموا عبر البريد الالكتروني رسالة من مركّز المساق، يقول فيها إن مواصلة الحصول على المنحة، مشروط بالمشاركة في الندوة، وأن المسألة غير قابلة للمفاوضات، وتتم بتوجيه من وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية’.

 

وبحسب ‘هآرتس’ نفت الوزارة الإسرائيلية ذلك، وقالت إنها لم تضع مثل هذا الشرط للحصول على المنحة الدراسية.

 

 

 

******اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، منطقة وادي ابو ناصر غرب بلدة ديراستيا شمال سلفيت، منطقة عسكرية مغلقة يمنع تواجد المواطنين فيها، بعد ان ادى عشرات المواطنين صلاة الجمعة فيها.

وقال المتضامن مؤيد عقل من بلدة ديراستيا لـ معا، إن فعالية شعبية اقامت صلاة الجمعة على أراضي ديراستيا تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام، بالقرب من الطرق الزراعية، التي أغلقها الاحتلال العام الماضي بمسدات حديدية تمنع وصول المزارعين إلى أراضيهم.

وأوضح عقل، ان الهدف من الفعالية أن تكون رسالة غضب للأسرى، كي نستطيع الضغط على إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، وتوجيه رسالة تؤكد اننا معهم الى حين تحقيق مطالبهمواضاف ان جيش الاحتلال طوق المتضامنين اثناء اداء الصلاة، ومنعهم من مواصلة الفعالية والتي تتضمن رسم العلم الفلسطيني وخط شعارات على الجدران التي وضعوها امام الطرق الزراعية، وعند الاقتراب حاولوا اعتقال متضامن ولكن تم تخليصه منهم، الى أن انتهت الفعالية دون اشتباكات بعد ان وزعوا اوامر باغلاق المنطقة.وقال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة سلفيت رزق أبو ناصر إن جيش الاحتلال منع المواطنين والمتضامنين الأجانب من اداء صلاة الجمعة بحجة أن ديراستا منطقة عسكرية مغلقة.

وأكد أن قوات الاحتلال وزعت منشورا على المتضامنين يفيد بذلك، ومنعتهم من رسم العلم الفلسطيني على الجدران التي وضعوها لاغلاق الطرق، وأخلت المنطقة من المواطنين بالقوة.

 

 

*****أفاد موقع “المستوطنين 7” العبري، بأن حكومة الاحتلال تنوي عقد جلستها الأسبوعية يوم الأحد القادم عند حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى)، بمناسبة ما يسمى بـ “يوم القدس”.

ويأتي قرار حكومة الاحتلال بعد تصريح رئيسها بنيامين نتنياهو بأن حائط البراق والمسجد الأقصى سيبقيان للأبد تحت السيادة “الإسرائيلية”، رداً على رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته لحائط البراق، أن يرافقه أي مسؤول من حكومة الاحتلال.

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …