وافقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على خطة وصفت بـ “التطويرية” بهدف تهويد مدينة القدس والبلدة القديمة.
وحسب موقع القناة العبرية السابعة، فإن الحكومة التي اجتمعت في محيط حائط البراق بمناسبة احتلال القدس، وافقت على رزمة مشاريع سيجري تنفيذها في مدينة القدس والبلدة القديمة.
ومن أبرز المشاريع التي تم الموافقة عليها مشروع بـ 50 مليون شيكل لتطوير حوض البلدة القديمة في القدس، وبناء مصاعد وممرات ونفق تحت الأرض للوصول إلى الحي اليهودي بالبلدة وصولا إلى حائط البراق.
كما تقرر البدء بتنفيذ مشروع “سكك الحديد المعلقة” في جميع مناطق البلدة القديمة وصولا إلى باب المغاربة.
وتشمل الخطة تطوير البنية التحتية لتشجيع “الزوار” من السياح وغيرهم على زيارة حائط البراق الذي يسمى إسرائيليا بـ “المبكى”، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تتعلق بمجالات الصحة والتعليم وغيرها.
ويتطلب تنفيذ هذا المخطط إجراء حفريات واسعة تحت الأرض وتحت ساحة حائط البراق ما يهدد الآثار العربية والإسلامية في المنطقة بالاندثار، حيث يهدف أيضا إلى تحويل الساحة إلى مركز لليهود للسيطرة التامة على تلك المنطقة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية في محيط حائط البراق “في هذا المكان بنى الملك سليمان الهيكل الأول، وفي عهد بابل بني الهيكل مرةً ثانية، ورغم تدمير الآلاف من منازل الشعب اليهودي ومرور آلاف السنين عاد شعب إسرائيل إلى بلاده”. مشيرا إلى أن حكومته ستعمل على تعزيز المشاريع في القدس.