وافقت الحكومة الاسرائيلية مساء امس الاحد على مشروع تهويدي استيطاني جديد يتمثل ببناء تلفريك يربط الجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة بالبلدة القديمة في القدس، وهو مشروع من المرجح أن يثير غضب الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
وقال وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين في بيان، ان “هذا المشروع من شأنه تسهيل وصول السياح والزوار إلى حائط المبكى” المعروف لدى المسلمين بحائط البراق.
واوضحت وزارة السياحة ان مجلس الوزراء أقر المرحلة الأولى من المشروع التي من المتوقع أن تبلغ كلفتها 200 مليون شيكل (50 مليون يورو).
من جهته، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “سنبني التلفريك للربط بين محطة القطار القديمة وباب المغاربة (المدخل الاقرب الى حائط البراق في البلدة القديمة في القدس)”.
وعقدت الحكومة جلستها قرب حائط البراق/ “المبكى” للاحتفال بالذكرى الخمسين لاحتلال القدس التي تشكل لب الصراع.
ويمكن للتلفريك البالغ طول كابلاته 1,4 كلم نقل 3000 شخص في الساعة في الاتجاهين بسرعة 21 كلم في الساعة، حسب تقديرات وزارة السياحة الاسرائيلية.
من المتوقع بدء التشغيل عام 2021.
وكانت الشركة الفرنسية العملاقة “سويز انفيرونمان” قررت عام 2015 عدم التقدم للمشاركة في بناء التلفريك تجنبا لاثارة جدل سياسي.
كما أعلن نتنياهو أيضا خطة خماسية لتطوير البنى التحتية في القدس “تعزيزا لعاصمتنا الموحدة” على حد قوله.