الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 27/5/2017-2/6/2017

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 27/5/2017-2/6/2017

 

اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

 

حكومة الاحتلال الاسرائيلي تستعد للمصادقة على آلاف الوحدات الاستيطانية

لم تتوقف النشاطات الاستيطانية في مستوطنات الضفة والقدس ولو للحظة واحدة وزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمنطقة وعدم تطرقه للاستيطان عززت من سرعة وتيرته في الضفة والقدس ، حيث صادقت الإدارة المدنية الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، على مخطط إقامة مستوطنة جديدة إلى الجنوب من نابلس وذلك لإيواء مستوطني “عمونا”الذين جرى إخلاؤهم قبل عدة أشهر.وأتت المصادقة على المستوطنة الجديدة من المستوى السياسي الإسرائيلي وذلك بناء على وعد سابق من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ببناء مستوطنة جديدة بعد إخلاء “عمونا”.وتقع المستوطنة الجديدة في تجمع مستوطنات ‘شيلو’ إلى الجنوبي من نابلس وعلى أراضي سيطر عليها الجيش واعتبرها “أراضي دولة.” وأشاد قادة مستوطنة “عمونا” بالقرار إقامة مستوطنة بديلة لهم وتسويق وحدات سكنية للمستوطنين وتخصيص المزيد من مسطحات الأراضي لتوسيع المستوطنات، علما أن نتنياهو قضى بتسويق 2000 وحدة سكنية استيطانية من أصل 5700 وحدة سكنية قد أعلن عنها قبل عدة أشهر، وهي وحدات سكنية استيطانية تم تأجيل تسويقها بسبب خلل تقني.

 

و ذكرت صحيفة ‘مكور ريشون’ ان  مجلس التخطيط الأعلى’ التابعة لـ’الإدارة المدنية’، وهي ذراع الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، سيعقد اجتماعا الأسبوع المقبل من أجل دفع مخططات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات في الضفة الغربية  حيث سيصادق على 2600 وحدة سكنية في المستوطنات، لأول مرة منذ بدء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورحب مجلس المستوطنات بالمداولات التي سيجريها “مجلس المستوطنات الأعلى” وقال رئيس مجلس إقليمي مستوطنات ‘السامرة’، يوسي داغان، للصحيفة إنه ‘خلال السنوات الثماني الأخيرة اضطر رئيس الحكومة (نتنياهو) المناورة بين إدارة أميركية معادية (إدارة باراك أوباما) وبين الاستيطان. واليوم، في العصر الجديد (لإدارة ترامب) انتهت الذرائع ونتوقع تعويضا وتصحيحا لكل السنوات التي جففوا فيها الاستيطان’.

 

 

فيما يعتزم نائبين في برلمان الاحتلال الـ “كنيست” طرح مشروع قانون يحمل اسم “القدس الكبرى”، ويأتي مشروع القانون الجديد في إطار سياسات إسرائيلية متسارعة تجاه القدس والاستيطان في الضفة عقب الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي يبدو أنها كانت بمثابة ضوء أخضر لمواصلة الاستيطان.

و مشروع القانون سيُطرح على الـ “كنيست”، بمبادرة من النائبين يهودا جليك من حزب “الليكود” الحاكم، وبتسلائيل سيموترش من “البيت اليهودي”ينص “مشروع القانون” على ضم مستوطنات يهودية إلى السيادة “الإسرائيلية”، وتشمل مستوطنات “غوش عتصيون” (جنوبي الضفة الغربية) ومستوطنة “معاليه أدوميم” (شرقي القدس). ويشمل مشروع “القدس الكبرى” إقامة مجلس يرأسه رئيس بلدية الاحتلال بالقدس، ويضم رؤساء مجالس المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية التي سيشملها المشروع، والمستوطنات التي ستضم لـ “القدس الكبرى”؛ بيتار عليت (جنوبي القدس)، معاليه أدوميم (شرقًا)، جفعات زئيف (شمالي غرب)، غوش عتصيون (جنوبي بيت لحم)، أفرات (جنوبي القدس)، كفار أدوميم (شرقي القدس).ويأتي مشروع القانون في ظل احتفالات الاحتلال بمرور 50 سنة على احتلال شطري القدس. والذي يهدف بالأساس إلى ضم مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ومناطق شرقي القدس المحتلة لإسرائيل.

 

وفي سياق المحاولات الاسرائيلية المتواصلة لخلق واقع جديد في القدس بهدف منع أي إمكانية لحل مستقبلي، والسير باتجاه حل الدولة الواحدة، دولة أبرتهايد’، عقدت الحكومة  الاسرائيلية جلستها  الاسبوعية قرب حائط البراق/ “المبكى” للاحتفال بالذكرى الخمسين لاحتلال القدس ، حيث صادقت على مخطط بـ 50 مليون شيكل لتطوير حوض البلدة القديمة في القدس المحتلة، وبناء مصاعد وممرات تحت الأرض للوصول إلى الحي اليهودي بالبلدة، وصولًا إلى حائط البراق. ويتطلب تنفيذ هذا المخطط إجراء حفريات واسعة تحت الأرض وتحت ساحة البراق، ما يهدد الآثار العربية والإسلامية في المنطقة بالاندثار، حيث يهدف أيضًا إلى تحويل الساحة إلى مركز لليهود للسيطرة التامة على تلك المنطقة.كما أعلن نتنياهو أيضا خطة خماسية لتطوير البنى التحتية في القدس “تعزيزا لعاصمتنا الموحدة” على حد قوله.

كماوافقت الحكومة الاسرائيلية على مشروع تهويدي استيطاني جديد يتمثل ببناء تلفريك يربط الجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة بالبلدة القديمة في القدس واوضحت وزارة السياحة ان مجلس الوزراء أقر المرحلة الأولى من المشروع التي من المتوقع أن تبلغ كلفتها 200 مليون شيكل (50 مليون يورو).من جهته، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “سنبني التلفريك للربط بين محطة القطار القديمة وباب المغاربة (المدخل الاقرب الى حائط البراق في البلدة القديمة في القدس)”، وتعهد رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” باستمرار السيطرة العسكرية والأمنية على الضفة الغربية المحتلة في إطار أي اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية.وقال “نتنياهو” خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش إن “إسرائيل” ستواصل سيطرتها العسكرية والأمنية على كامل المنطقة غربي نهر الأردن بأي اتفاق مستقبلي.

 

وفي هذا الاطار اعتبر 42% من الإسرائيليين أن الضفة الغربية والقدس المحتلتين هما أراض ‘محررة’، بينما أكد 28% على أنهما أرض محتلة، فيما قال 18% إنهم يستخدمون في وصف هاتين المنطقتين المصطلح القانوني ‘مناطق مدارة’، وذلك بحسب استطلاع نشره موقع ‘واللا’ الالكتروني .

 

وذكر تقرير صادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن 90 الف مقدسي مهددين بفقدان منازلهم لعدم وجود رخص بناء، والحكومة الاسرائيلية لم تخصص سوى 12% من مساحة الأرض في القدس الشرقية للفلسطينيين، بينما خصصت 35% من اراضي القدس الشرقية، لبناء مستوطنات يهودية . مع اقتراب حلول الذكرى الخمسين للاحتلال الإسرائيلي، يؤكد التقرير السنوي الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لعام 2016 في الأرض الفلسطينية المحتلة على أن “سياسات وممارسات الاحتلال لا تزال المسبب الرئيس للاحتياجات الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة. وكذلك يساهم الانقسام السياسي الفلسطيني الداخلي بشكل خطير”.

 

فيما دان المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان، قرار الكونغرس الأمريكي إقامة مراسم احتفالية في السادس من حزيران المقبل، احتفالًا بمناسبة مرور خمسين عاما على ذكرى ما يُسمى “إعادة توحيد القدس”،والتي سيشارك بها المئات من أعضاء الكونغرس في مراسم الاحتفال،والذي بادر اليه رئيس الكنيست والسفير السفير الإسرائيلي في أميركا رون درمر؛وذلك بالتزامن مع احتفالية يقيمها الكنيست الإسرائيلي في ذات الوقت. واعتبر إن قيام الكونغرس الامريكي بهذه الخطوة ، يتناقض بشكل صارخ مع سياسية المجتمع الدولي بما فيهم الولايات المتحدة الامريكية الذي لا يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتبر  المكتب الوطني ، قيام الكونغرس الامريكي بهذه الخطوة الاستفزازية،بانها أصبحت طرفا في انتهاك إسرائيل الفاضح للقانونين الدولي والدولي الإنساني، وشريكا في جرائم الاحتلال .

 

واعتبرالمكتب الوطني للدفاع عن الارض تعيين “داني دانون”والذي عمل سابقا نائبا لوزير الجيش للارائيلي نائباً لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، شرعنة لجرائم الاحتلال، ومكافأةً له على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.وطالب المكتب الوطني المنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية إلى الضغط على الأمم المتحدة للتراجع عن هذه الخطوة وإعادة النظر فيها،وان لا يكون من تعيينه غطاء وحماية من قبل المؤسسه الدولية.

وفي الوقت  ذاته أشاد المكتب الوطني للدفاع عن الارض  بموقف المدعي العام السابق لمحكمة الجنايات الدولية لويس مورينو اوكامبو خلال حلقة نقاش خاصة نظمتها جامعة القدس ، وتأكيده أن التحقيق الذي يجريه مكتب الادعاء العام في محكمة الجنايات الدولية في ملف الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية سيؤدي على الاغلب إلى إدانة قيادات اسرائيلية ، باعتبار الاستيطان جريمة حرب مستمرة ،

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير

 

القدس: تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي إجراءاتها الرامية لتهجير المواطنين الفلسطينيين عن مدينة القدس، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي فيها لصالح المستوطنين اليهود، من خلال سلسلة سياسات؛ آخرها حرمان الأحياء المقدسية من الخدمات الحيوية؛ كالنظافة وجودة البيئة، حيث تم الكشف عن قيام وزير شؤون البيئة والقدس في حكومة الاحتلال، زئيف الكين، باستثناء الأحياء الفلسطينية شرقي المدينة المحتلة من خطة أعدّها لتحسين واقع النظافة وجودة البيئة في القدس وهذا القرار الإسرائيلي يأتي رغم اعتراف الكين خلال اجتماع لجنة الداخلية البرلمانية التابعة للكنيست الإسرائيلي، بصعوبة الأوضاع الصحية في الأحياء الفلسطينية الواقعة خلف الجدار؛ حيث يعيش فيها أكثر من ثلث المقدسيين، بواقع حوالي 140 ألف نسمة”. من جانبها، ذكرت شركة المياه الفلسطينية أن شركة “ميكوروت” الإسرائيلية لا تزوّد الأحياء المقدسية خلف الجدار بما يكفي من المياه، في حين تمتنع البلدية عن إصدار تراخيص لإنشاء شبكات مياه جديدة فيها.

كما تم نشر مناقصة لبناء (209) وحدات سكنية في “تل تسيون”، الحي الاستيطاني الجديد الذي سيؤدي إلى توسيع مستوطنة “كوكب يعقوب” الواقعة وسط الضفة الغربية، حيث تمت المصادقة على هذه الوحدات في سنوات سابقة. وفي سياق المشاريع الاستيطانية، كشفت صحيفة “كول هعير” العبرية، عن مشروع ضخم أسفل مستوطنة “التلة الفرنسية”، يتضمن حفر نفقين كبيرين، الأول باتجاه مستوطنة “معاليه أدوميم”، والثاني باتجاه مستوطنة “بسغات زئيف”. ويسمح المشروع بالتنقل من “تل أبيب” إلى البحر الميت من دون المرور بأي إشارة ضوئية، إذ تمر السيارات عبر أنفاق “أرازيم” في مدخل القدس المحتلة، وتستمر منها إلى أنفاق “التلة الفرنسية”.

وقامت  مجموعة من المستوطنين المتطرفين بصب خرسانة بمضخة عملاقة في منطقة حفريات القصور العباسية الأثرية على بعد أمتار من السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، فيمااقتحم عشرات المستوطنين، حي وادي حلوة ببلدة سلوان بصورة مفاجئة ، جنوب المسجد الأقصى المبارك في مسيرة نظموها في ذكرى “نزول التوارة”.حيث اقتحموا الحي بصورة مفاجئة وقاموا بالقاء الحجارة على المنازل السكنية ووجهوا الشتائم للسكان، كما كسروا مرايا بعض المركبات المركونة أمام المنازل، وخلال ذلك تصدى لهم السكان.

 

و شهدت باحات المسجد الأقصى اقتحامات متتالية  للعشرات من المستوطنين، تزامنا مع ما يسمى “عيد نزول التوراة”، في حين شهد شهر أيار الحالي تصعيدا في عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد، وخاصة في ظل الأعياد اليهودية، وبلغ عددهم طوال الشهر 2649 مستوطنا.

 

 

الخليل:هاجمت مجموعة من المستوطنين ، عددا من المحال التجارية في منطقة الراس وواد الحصين المتاخمة لمستوطنة كريات اربع وسط الخليل حيث هاجموا عدة محال وقاموا بالاعتداء عليها من خلال القاء حجارة وقاذورات بإتجاهها.وقال بسام الجعبري احد سكان المنطقة ان المستوطنين هاجموا محله وعدة محال اخرى تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

نابلس: أصيب المواطن مأمون نصار خلال مواجهات مع المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في قرية مادما جنوب نابلس.

والتي اندلعت في القرية عقب نصب خيمة من قبل المستوطنين، وتم نقل المواطن المذكور الى المشفى عقب اصابتة بالرأس

واجرت قوات الاحتلال، عمليات مسح داخل المنطقة الأثرية في سبسطية شمال نابلس، بهدف التحضير لشق طريق استيطاني في المنطقة، حيث تتعرض بلدة سبسطية لهجمة من قبل قوات الاحتلال واقتحام متكرر للمستوطنين،فيما شكا موطنو بلدة قريوت جنوب نابلس من ازدياد ظاهرة انتشار الخنازير البرية بكثافة في بلدتهم، وتدمير محاصيلهم وتخريب الحدائق والأراضي المزروعة بالخضروات، التي كلفت المزارعين أثمانًا كبيرة والتي تطلقها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.

 

 

سلفيت: تشهد قرى وبلدات محافظة سلفيت توسع استيطاني في عدة مواقع ،حيث تقوم جرافات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف وحفر في داخل ومحيط مستوطنة “رفافا” المقامة على أراضي بلدتي ديراستيا وحارس شمال غرب سلفيت شمال الضفة، وأفاد شهود عيان بأن الجرافات تعمل على تجريف ألأراضي إضافة لأعمال حفر للأساسات لإقامة وحدات سكنية.ولفت الشهود إلى أن أعمال التوسعة تتركز في الجزء الجنوبي من المستوطنة بالقرب من الشارع الالتفافي الذي يسلكه المستوطنون.وأفاد، شهود بأن مجاري مستوطنة ” اريئيل”، (ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية)، حولت متنزه “واد المطوي” الطبيعي غرب سلفيت إلى مكرهة صحية، جراء المياه العادمة والروائح الكريهة.ونقل عنهم ، بأن كمية المياه العادمة  المتدفقة من المستوطنة، تختلط بمياه نبع المطوي في الواد، ما يتسبب بتلوث المياه، فيما أفاد شهود عيان من بلدة بروقين غرب سلفيت ؛ أن مستوطنة “بروخين” تواصل التوسع وبناء المزيد من الشقق والبنى التحتية على حساب أراضي المزارعين .وأكد الشهود ان المستوطنة تستنزف الاراضي والمراعي التابعة لبلدة بروقين، وان حراس المستوطنة يطردون رعاة الأغنام في  حال الاقتراب  منها.

 

الاغوار:أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي،  تدريبات عسكرية في قرية عاطوف،جنوب محافظة طوباس كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا طيارا بالقرب من مبنى المجلس القروي، واعتلت سطح أحد بيوت القرية، كما أجرت تدريبات عسكرية على الاقتحامات المصادر، وعشرات الجنود أجروا تدريبات عسكرية داخل القرية.

 

 

 

27/5/2017

 

****** أصيب مواطن، خلال مواجهات مع المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في قرية مادما جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن المواجهات اندلعت في القرية عقب نصب خيمة من قبل المستوطنين في منطقة البئر، مضيفا أن المستوطنين اعتدوا على المواطن مأمون نصار بالحجارة، ما أدى لإصابته بالرأس، نقل إثرها للمستشفى.

 

*******ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن حكومة الاحتلال تعتزم المصادقة على مشروع القطار الجوي في القدس، الذي يقوده وزير السياحة ياريف ليفين.وسيوفر القطار الجوي حلا لمصاعب الوصول إلى حائط البراق بالنسبة للمستوطنين، ويسمح بالوصول السريع لحوالي 130 ألف كل أسبوع.ومن المقرر إن يعمل القطار الجوي مستقبلا بين المحطة، مرورا بجبل الزيتون وحتى باب المغاربة، ويمكن منه مشاهدة القدس ومواقعها من الأعلى.

ويصل طول المسار المخطط إلى حوالي 1400 متر، ويمكن إن تسير عليه 40 عربة تحمل كل منها عشرة مسافرين، بسرعة 21 كلم في الساعة.وسيمر القطار في أربع محطات، هي محطة القطار، محطة شارع “همفكيد”، محطة “جبل صهيون” ومحطة حائط البراق. وسيكون سعر السفر في القطار مساويا لسعر السفر بالباص.

ويعدّ هذا المشروع بالغ الحساسية من ناحية سياسية، لأن القطار يجتاز الأراضي المحتلة عام 1948، ويفترض إن تقوم إحدى محطاته في منطقة تسيطر عليها جمعية المستوطنين “إلعاد” (التي ستساعد في تمويل جزء من المشروع). 

وكانت الشركة الفرنسية التي كان يفترض إن تنفذ المشروع، قد أعلنت انسحابها منه بسبب الضغوط السياسية وتوجيهات وزارة الخارجية الفرنسية.كما يواجه المشروع المعارضة بسبب عشرات الأعمدة الضخمة التي ستقام على مسافات قصيرة من الأماكن الأكثر حساسية من ناحية دينية، من بينها أسوار البلدة القديمة، الكنائس والحرم القدسي.

وقالت وزارة السياحة الصهيونية إن القطار سيخدم كل سكان القدس، اليهود والعرب، وعشرات آلاف السياح الذين يصلون إلى القدس، وسيختصر فترة الوصول إلى الأماكن المقدسة في البلدة القديمة، علما إن طرق الوصول إلى هذه الأماكن ضيقة ومكتظة جدا بسبب المبنى الطوبوغرافي للبلدة القديمة، ولا يمكن توسيع هذه الطرق أو شق مسارات جوفية أخرى.

كما سبق ونشرت “يديعوت أحرونوت” إن الحكومة ستصادق، أيضا على إنشاء مصعد كهربائي لحائط البراق.

 

******ما تزال مستوطنة “بروخين” تواصل التوسع، بإقامة المزيد من الشقق والبنى التحتية، على حساب أراضي المزارعين في بلدة بروقين بمحافظة سلفيت.وأكد الباحث د. خالد معالي، أن عمليات التوسع الاستيطاني لم تتوقف في قرى وبلدات سلفيت كافة؛ حيث تستنزف 25 مستوطنة أراضي 18 تجمعا سكانيا في المحافظة، وأضاف: “أقرت الحكومة الصهيونية توسيع مستوطنة “بروخين” بمئات الوحدات الاستيطانية الجديدة، يجرى العمل على بنائها حاليا، على حساب أراضي المزارعين”.  

وأشار “معالي” إلى أن مستوطنة “بروخين” تأسست عام 1999م، بؤرةً استيطانية صغيرة، ومن ثم تضخمت وكبرت، موضحا أن “قائد المنطقة المركزية في جيش الاحتلال (نيتزان آلون) وقّع سابقا، أمراً يقضي بتحويل البؤرة الاستيطانية المسماة “بروخين” إلى مستوطنة رسمية، تحت رعاية المجلس الاستيطاني الإقليمي”.

 

 

******كشفت مصادر عبرية عن بدء شركة “دونه” في تسويق المشروع الاستيطاني “دونه غيلو” في مستوطنة “غيلو” جنوب القدس المحتلة، فيما صادقت سلطات الاحتلال على مشروع حفر أنفاق في مفترق طرق مستوطنة التلة الفرنسية في المدينة.ويتضمن المشروع الذي يقام في سفوح مستوطنة “غيلو” إقامة ١١٣ وحدة سكنية في خمسة مبانٍ كلٌّ منها يتكون من عشرة طوابق.وقالت أسبوعية “كول هعير” التي نشرت هذا النبأ أنه بدأ قبل حوالي شهرين تسويق مشروع جديد في الحي الجديد في سفوح “غيلو” تشرف شركة “أهارون” على بنائه، ويتكون من أربعة مبانٍ كلُّ واحد منها فيه ٢٢ وحدة سكنية، ويبلغ مجموع الوحدات ٨٨ وحدة سكنية.وقالت مصادر في شركة “أهارون” المشرفة على مشروع “هبارك” مستوطنة “بسغات زئيف” إنه بيعت ٤١ وحدة سكنية في المشروع المذكور حتى الآن، وبدأ الآن تسويق المرحلة الثانية منه والتي تتضمن إقامة ٦٥ وحدة سكنية في ثلاثة مبانٍ، ومن المتوقع إسكان المشروع في شهر كانون الأول ٢٠١٨.وبدأت شركة “يورو إسرائيل” مؤخراً بتسويق مشروع جديد في “بسغات زئيف” باسم “يورو بسغات”، والذي من المقرر بناء ١٢٢ وحدة سكنية فيه.

ويقام المشروع قرب مسار القطار الخفيف وقرب “كينيون بسغات زئيف”، ويتضمن أربعة مبانٍ كلُّ واحد منها ١١ طابقاً، وتم مؤخراً إسكان ٢٤ وحدة سكنية جديدة في مشروع أقامته الشركة المذكورة.

يشار إلى أن الشركة المذكورة تقيم ١٢٢ وحدة سكنية جديدة في مستوطنة “هار حومه” في جبل أبو غنيم كما تقيم ٧٨ وحدة أخرى في مستوطنة “النبي يعقوب”.من ناحية أخرى ذكرت “كول هعير” أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء برئاسة “مئير تورجمان”، نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، صادقت الأسبوع الماضي على مشروع كبير لإقامة طوابق من الشوارع في مفترق طرق مستوطنة التلة الفرنسية في القدس المحتلة.ووفقا لهذا المخطط؛ سيحفر في المكان نفقان الأول من سدروت يغال دين (شارع – ٩) باتجاه مستوطنة معاليه أدوميم، والثاني باتجاه مستوطنة بسغات زئيف.

وإذا تم تنفيذ هذا المشروع سيكون بالإمكان التوجه من “تل أبيب” إلى البحر الميت دون المرور بأي إشارة ضوئية، إذ تمر السيارات عبر أنفاق أرازيم في مدخل القدس، وتستمر منها شرقاً إلى أنفاق التلة الفرنسية.

وينص المخطط على حفر نفقين آخرين يتجهان إلى الجنوب والشمال تربطان شارع “عوزي زكين” قرب شعفاط بشارع رقم ١.

ويتضمن المخطط إقامة جسر قصير في مفترق طرق المدخل إلى مستوطنة “رمات شلومو”، الأمر الذي يؤدي إلى إلغاء الإشارة الضوئية في الموقع المذكور.

 

 

 

******هاجمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، عددا من المحال التجارية في منطقة الراس وواد الحصين المتاخمة لمستوطنة كريات اربع وسط الخليل.وافادت مصادر محلية ان مستوطنين هاجموا عدة محال حيث قاموا بالاعتداء عليها من خلال القاء حجارة وقاذورات بإتجاهها.وقال بسام الجعبري احد سكان المنطقة ان المستوطنين هاجموا محله وعدة محال اخرى تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.

 

*******أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي،  تدريبات عسكرية في قرية عاطوف،جنوب محافظة طوباس.وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال نصبت حاجزا طيارا بالقرب من مبنى المجلس القروي، واعتلت سطح أحد بيوت القرية، كما أجرت تدريبات عسكرية على الاقتحامات.وأضافت المصادر، ان عشرات الجنود أجروا تدريبات عسكرية داخل القرية، ما أدى إلى إثارة حالة من الذعر والخوف بين سكان القرية.وعادة ما يجري الاحتلال تدريبات عسكرية بالقرب من تلك القرية، كغيرها من المناطق التي يتخذها أماكن تدريبات لقواته.

 

 

 

28/5/2017

 

 

*****عقدت حكومة الاحتلال الاسرائيلي جلستها الأسبوعية بالقرب من ساحة البراق بمدينة القدس المحتلة في الذكرى الـ50 لاحتلال المدينة، فيما صادقت على خطة تهويد جديدة بموازنة 50 مليون شيقل.وقالت القناة العبرية السابعة على موقعها الإلكتروني، صباح اليوم: إن الحكومة الصهيونية عقدت جلستها الأسبوعية في منطقة حائط البراق.

وأوضحت الصحيفة أن عقد هذه اللجلسة جاء للمشاركة في إحياء احتفالات يقيمها الاحتلال بالذكرى الـ50 لاستكمال احتلال مدينة القدس.بدورها قالت صحيفة “معاريف” العبرية: إن الحكومة صادقت على مخطط بـ 50 مليون شيكل لتطوير حوض البلدة القديمة في القدس المحتلة، وبناء مصاعد وممرات تحت الأرض للوصول إلى الحي اليهودي بالبلدة، وصولًا إلى حائط البراق.

ويشمل المشروع تطوير البنية التحتية بهدف تشجيع الجماعات اليهودية والمستوطنين لاقتحام حائط البراق.ويتطلب تنفيذ هذا المخطط إجراء حفريات واسعة تحت الأرض وتحت ساحة البراق، ما يهدد الآثار العربية والإسلامية في المنطقة بالاندثار، حيث يهدف أيضًا إلى تحويل الساحة إلى مركز لليهود للسيطرة التامة على تلك المنطقة.

وفي تغريدة له على حسابه الخاص على تويتر، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: “عقدت اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم في الأنفاق الواقعة تحت حائط البراق، واتخذنا عدة قرارات والتي ستعزز صمود القدس عاصمتنا. سنستمر بالبناء وتدعيم صمود القدس”، على حد تعبيره.

 وتشمل الخطة التي صادقت عليها الحكومة إقامة مشروع قطار هوائي يربط محطة القطارات في القدس بحائط البراق، بهدف تسهيل وصول 130 ألف صهيوني إلى ساحة البراق.والمسافة التي سيقطعها القطار الهوائي تبلغ 1400 متر، ويمكن للراكب رؤية القدس من الجو، وسيكون قادرًا على تسيير 40 عربة تحمل كل منها عشرة ركاب بسرعة 21 كلم في الساعة.

وكثفت قوات الاحتلال في السنوات الأخيرة من المشاريع التهويدية بمدينة القدس المحتلة في خطوات متسارعة بهدف تثبيت أمر واقع يحاول الاحتلال فرضه بالمدينة.

 

 

*****توجه مركز عدالة الحقوقي لمدير ما يسمى بسلطة “أراضي إسرائيل”، ووزير البناء والإسكان الصهيوني، موشيه كحلون وزير الاقتصاد والمستشار القضائي لحكومة الاحتلال، مطالبًا إياهم بإلغاء مناقصات تسويق أراض أُعلن عنها “أراضي دولة” بالضفة الغربية.وأعلنت “سلطة أراضي إسرائيل” خلال (2016-2017) عن مناقصات لتسويق أراض بمستوطنات جبعات زئيف، ومعالي أدوميم، وألفي منشه، وأريئيل، وبيتار عيلليت، وكرنيه شومرون، وأورنيت، وفي أماكن أخرى.

وقالت المحامية المختصة في شؤون الأراضي والتخطيط، من مركز “عدالة” سهاد بشارة في رسالتها إن سلطة “أراضي إسرائيل” غير مخولة قانونيًّا بتسويق أراض محتلة، فيما أضافت في رسالتها “إنه يتم تسويق الأراضي على أنها أراض تحت ملكية “دولة إسرائيل” بما معناه تنطبق عليها القوانين “الإسرائيلية” رغم كونها أراضي محتلة”.

وأوضحت الرسالة أن “طرح هذه الأراضي للتسويق ما هو إلا خرق سافر للقانون الدولي؛ حيث إن مصلحة وأمان المحتل هي التي يجب أخذها بعين الاعتبار خلال إدارة الأراضي المحتلة. لذا وبناءً عليه فإن أي تغيير طويل الأمد على أرض الواقع إذا ما تم تطبيقه، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مصلحة وحاجات المجتمع المحلي (المواطنين المحميين)، وعليه هناك حظر يفرض على الكيان المحتل ألا يقوم باستغلال الأراضي المذكورة أعلاه لأغراض اقتصادية تخدم مصالحه فقط”.

وفي هذا السياق بينت بشارة في رسالتها أن “هذه المناقصات، والتي تدعو مواطنين “إسرائيليين” للحصول على الأحقية بإيجار على المدى البعيد لأراض محتلة ما هي إلا خرق واضح للقانون الدولي الإنساني؛ لأن هذه المناقصات تأخذ بعين الاعتبار مصالح قومية واقتصادية التي بدورها تخدم مواطني الكيان المحتل وأغراضه السياسية”.

 

 

 

******صادقت ما يسمى الإدارة المدنية “الإسرائيلية”، على بناء مستوطنة جديدة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، لسكان بؤرة “عامونا”، المخلاة منذ نحو 3 أشهر ونصف. وذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت “الإسرائيلية”، أن منسق الأنشطة الحكومية في الضفة الغربية يؤاف مردخاي، وافق على تنفيذ مخطط البناء لهذه المستوطنة، بعد صدور قرار سياسي لتنفيذ ذلك. وسيكون موقع المستوطنة في وادي قرية “استونا” جنوب نابلس، والتي يطلق عليها الإسرائيليون “وادي شيلو”، وزعم موقع الصحيفة إن الأرض “مملوكة للدولة”. وكان رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، قد تعهد في أعقاب إخلاء البؤرة العشوائية في فبراير/ شباط الماضي، بإقامة مستوطنة جديدة في “القريب العاجل” لإسكان العائلات التي تم إجلاؤها، وسط الضفة الغربية. وفي ديسمبر/كانون أول 2014، أوعزت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) إلى الحكومة بإخلاء “عامونا” في غضون عامين، بعد ثبوت إقامتها على أراض فلسطينية خاصة، خلافا للقانون. 

 

******أفاد، شهود بأن مجاري مستوطنة ” اريئيل”، (ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية)، حولت متنزه “واد المطوي” الطبيعي غرب سلفيت إلى مكرهة صحية، جراء المياه العادمة والروائح الكريهة.ونقل عن شهود عيان، بأن كمية المياه العادمة  المتدفقة من المستوطنة، تختلط بمياه نبع المطوي في الواد، ما يتسبب بتلوث المياه.

بدوره قال الباحث د. خالد معالي، إن مياه الصرف الصحي المنسابة من مستوطنة “اريئيل” وبقية المستوطنات في سلفيت وباقي مناطق الضفة الغربية؛ لها بالغ الأثر السلبي ليس فقط على النباتات بل إذا زاد تركيزها؛ فإن ذلك سيترك تأثيراته السلبية على التربة نفسها من خلال رفع نسبة السمية فيها، وبالتالي جعلها غير صالحة للزراعة على المدى القريب.

وتابع: “كما أن لها أثر سلبي على انتشار الحشرات والقوارض والروائح الكريهة، بالإضافة إلى الخنازير البرية التي تساهم في انتشار الأمراض المختلفة، فضلا عن تلوث المياه الجوفية السطحية”.ولفت معالي أن المياه العادمة لمستوطنة “اريئيل” حولت “واد المطوي” لمنطقة مهجورة نسبيا، بسبب عدم قدرة المزارعين على زراعة أراضيهم جراء الرائحة الكريهة، وتلوث الهواء وتعرض مزروعاتهم لأمراض كثيرة.

 

 

 

 

******أفاد شهود عيان من بلدة بروقين غرب سلفيت، صباح اليوم الاحد؛ أن مستوطنة “بروخين” تواصل التوسع وبناء المزيد من الشقق والبنى التحتية على حساب أراضي المزارعين .وأكد الشهود ان المستوطنة تستنزف الاراضي والمراعي التابعة لبلدة بروقين، وان حراس المستوطنة يطردون رعاة الأغنام في حال الاقتراب منها.

 

بدوره أكد الباحث د. خالد معالي، أن عمليات التوسع الاستيطاني لم تتوقف في كافة قرى وبلدات سلفيت؛ حيث تستنزف 25 مستوطنة أراضي 18 تجمع سكاني في محافظة سلفيت وأن حكومة الاحتلال كانت قد أعلنت في وقت سابق عن توسيع مستوطنة “بروخين” بمئات من الوحدات وحدة الاستيطانية الجديدة، حيث يجري العمل على بنائها حاليا على حساب أراضي المزارعين .

 

وأشار معالي إلى أن مستوطنة “بروخين” تأسست عام 1999م وبدأت بؤرة استيطانية صغيرة ومن ثم تضخمت وكبرت، موضحا أن “قائد المنطقة المركزية في جيش الاحتلال “نيتزان آلون” وقع سابقا، أمراً يقضي بتحويل البؤرة الاستيطانية المسماة “بروخين” إلى مستوطنة رسمية تحت رعاية المجلس الاستيطاني الإقليمي.

 

 

 

 

 

29/5/2017

 

 

 

 

*******قرر الكونغرس الأمريكي إقامة مراسم احتفالية في 7 حزيران/يونيو القادم، احتفالا بما يسمى “يوم القدس”، وهو اليوم الذي سيطرت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي على شرقي القدس في حرب عام 1967، قبل 50 عاما.

 

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية للقرار الأميركي بهذه المراسيم الاحتفالية، إلى أنه لم ينته رونق زيارة ترامب الداعمة إلى إسرائيل بعد، وبدأت منذ الآن تظهر بادرة حُسن نيّة أمريكية أخرى دعمًا للعلاقات.

 

وبحسب موقع المصدر الإسرائيلي، فإن المئات من أعضاء الكونغرس سيشاركون في مراسم الاحتفال، التي ستجري بالتزامن بين الكونغرس والكنيست، وسيجري بثه بشكل حي ومباشر في المكانين.

 

وسيلقي رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس الكنيست يولي إيدلشطاين خطابين في الكنيست، فيما سيلقي في الكونغرس السيناتور بور راين ونائب الرئيس مايك بينس خطابهما.

 

وبادر للاحتفال رئيس الكنيست والسفير السفير الإسرائيلي في أميركا رون درمر؛ وتوجها بذلك إلى رئيس الكونغرس الأميركي واقتراحا عليه إقامة مراسم مشتركة لذكرى مرور 50 عاما على السيادة الإسرائيلية على القدس.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى زيارة الأسبوع الماضي لإسرائيل استغرقت يومين، وأجرى خلالها زيارة إلى مدينة بيت لحم استمرت 75 دقيقة فقط، التقى خلالها الرئيس محمود عباس وعقد مؤتمرا معه.

 

ونقلت صحيفة “معاريف” عن مصدر وصفته بـ”المطلع” قوله إن “الفلسطينيين عادوا 100 سنة إلى الوراء، وذلك في أعقاب مواقف ترامب حول التسوية السياسية وحل الدولتين

 

 

 

*******كشف تقرير حقوقي صادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” المعنية بحقوق الإنسان النقاب عن أن 90 ألف فلسطيني في شرقي القدس المحتلة يسكنون في منازل بدون تراخيص ويتهددها الهدم، ويرفض الاحتلال الإسرائيلي منحهم تصاريح للبناء.وأوضحت المنظمة في تقرير أصدرته حول هدم منازل الفلسطينيين في القدس أن الاحتلال لم يخصص لهم سوى 12% من مساحة الأرض لبناء المساكن الفلسطينية، بينما خصصت في المقابل 35% من أراضي المدينة لبناء المستوطنات.

 

وأشارت إلى أن وثائق مخططات بلدية الاحتلال في القدس تسعى لأن يكون الفلسطينيون أقلية في المدينة، مبينة أن المواطن أشرف فواقة الذي كان في فحص طبي لأبنته آية، التي تبلغ من العمر شهر واحد، تلقى اتصالًا هاتفيًا يبلغه بأن قوات الاحتلال تهدم منزله الذي بناه قبل 6 سنوات على أرض عائلته في حي صور باهر.

 

وأضافت أنه بمقتضى القانون الإسرائيلي يتعين على أشرف وكل من يهدم منزله أن يدفع غرامة وتغطية تكلفة هدم منزله، وبحسب المواطن فواقة فانه يقدر أن يكون المبلغ في حدود 150000 شيكل أي (نحو 42 ألف دولار).

 

ولفتت الى أن عمليات الهدم أدت إلى تشريد 254 فلسطينيًا نصفهم من الأطفال تقريبًا، وأن قوات الاحتلال هدمت 9 مبانٍ خلال العام الماضي، ومازالت تستمر في عمليات الهدم خلال العام الجاري.

 

واوضحت المنظمة أن القانون الدولي المنطبق على القدس يحظر على الاحتلال تدمير الممتلكات إلا لأسباب الضرورة العسكرية، لكن الاحتلال ينتهك هذا الحظر منذ احتلاله للأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، دون محاسبة، وأن العائلات الفلسطينية هي التي تدفع الثمن.

 

 

 

******قالت صحيفة معاريف العبرية، إن أعضاء في الكنيست الإسرائيلي سيطرحون مشروع قانون جديد يحمل اسم “القدس الكبرى”.ويأتي مشروع القانون الجديد في إطار سياسات إسرائيلية متسارعة تجاه القدس والاستيطان في الضفة عقب الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي يبدو أنها كانت بمثابة “صك غفران” بعد سنوات عجاف من حكم الرئيس السابق باراك أوباما.

 

وبحسب الصحيفة، فإن مشروع القانون يهدف إلى ضم مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية ومناطق شرقي القدس إلى السيادة الإسرائيلية. مشيرةً إلى أن ذلك يستهدف بالأساس تجمع مستوطنات غوش عتصيون ومستوطنة معاليه أدوميم، بالإضافة إلى بيتار عيليت وجفعات زئيف وإفرات وكفار أدوميم.

 

ووفقا للصحيفة، فإن مشروع القانون يسمح بإقامة مجلس محلي يرأسه الرئيس الإسرائيلي لبلدية القدس بالإضافة إلى رؤساء مجالس المستوطنات بالضفة.

 

وأشارت إلى أن أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف “يهودا غليك” من الليكود، وبتسلئيل سمويرتش من حزب البيت اليهودي، سيقدمان مشروع القانون.

 

 

 

******حاول مستوطن ، اقتحام المسجد القبلي – أحد مساجد الأقصى-، إلا أن يقظة الحراس والمصلين حالت دون ذلك.

وأوضح ناصر قوس مدير نادي الأسير في القدس انه كان مع حراس الاقصى ومجموعة من المصلين يتواجدون عند باب المسجد القبلي- احد مساجد الأقصى-، وخلال ذلك حضر أحد الأشخاص محاولا الدخول الى الأقصى فتوجه له الحارس وعندما بدأ بالحديث معه رد الأول باللغة العبرية، فتصدى له الحراس والمتواجدين من الدخول الى الأقصى، لافتا أن المستوطن كان متنكرا بالزي المدني. وأضاف قوس أن أفراد من شرطة الاحتلال حضرت الى المكان وحررت هويته وتبين انه عقيد متقاعد في جيش الاحتلال، وقامت بإخراجه من باحات الاقصى .

 

 

 

 

****** قال نشطاء ومواطنون من قرية نحالين الواقعة الى الغرب من بيت لحم ان قوات الاحتلال اغلقت بشكل مفاجئ كافة الطرق المؤدية الى القرية واعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.

 

واغلقت عدة دوريات الطرق المؤدية للقرية (من بينها طرق تربية) اضافة الى مداخلها الرئيسة، ومنعت المواطنين من الدخول الى القرية او الخروج منها واعلنتها “منطقة عسكرية مغلقة” دون ان تعرف اسباب ذلك.

 

وكانت قوات الاحتلال اقامت حاجزا عسكريا مفاجئا عند دوار غوش عتصيون الاستيطاني القريب من حدود القرية واوقفت احدى المركبات واعتقلت شابا كان في تلك المركبة لم يتم التعرف على هويته، كما واعتقلت قوات الاحتلال عصر اليوم شابا اخر هو محمد محمود العمور وهو من بلدة تقوع وتم اعتقاله من على حاجز مفاجيء اقامه جنود الاحتلال عند بلدة زعترة.

 

وقبل ذلك كانت قوات الاحتلال اعتقلت الفتى سميح سليم صباح (15 عاما) من البلدة خلال مواجهات اندلعت عند مدخلها الغربي.

 

 

****** صادقت ما تسمى بالادارة المدنية الذراع المدني لقوات الاحتلال الاسرائيلي، على حدود الارض التي ستقام عليها المستوطنة الجديدة، المخصصة للمستوطنين الذين تم اخلاؤهم قبل اكثر من ثلاثة اشهر من البؤرة الاستيطانية “عموناه”، الاخلاء الذي تم بعد ان تعهد نتنياهو بإقامة مستوطنة جديدة بديلة للبؤرة المذكورة، التي كانت قد أقيمت على اراضي المواطنين الفلسطينيين من سكان بلدة سلواد شرقي رام الله المحتلة.

وقال موقع “ynet” العبري إن ما يسمى بمنسق شؤون الحكومة في المناطق الجنرال “بولي مردخاي” صادق على الخطة وذلك بعد قرار المستوى السياسي الشروع بتنفيذ مشروع بناء المستوطنة الجديدة.

ويدور الحديث حاليا عن المصادقة على ما يسمى بالنطاق “القانوني للمستوطنة” أو “حدود سيادة مجلس محلي المستوطنة” التي ستقام على قطعة ارض مصنفة كـ “اراضي دولة” قرب مستوطنة “شيلو” في منطقة را م الله.

وتشكل هذه المصادقة خطوة كبيرة وهامة جدا من حيث الجدول الزمني المحدد لإقامة المستوطنة التي ستحصل ايضا على “شعار” خاص بها.

 

 

 

 

********اعتبر 42% من الإسرائيليين أن الضفة الغربية والقدس المحتلتين هما أراض ‘محررة’، بينما أكد 28% على أنهما أرض محتلة، فيما قال 18% إنهم يستخدمون في وصف هاتين المنطقتين المصطلح القانوني ‘مناطق مدارة’، وذلك بحسب استطلاع نشره موقع ‘واللا’ الالكتروني ويذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اعتبر الأسبوع الماضي أن إسرائيل لم تحتل الضفة وإنما ‘حررتها’.

 

وبعد مرور خمسين عاما على حرب حزيران/يونيو 1967، قال 44% من الإسرائيليين إنهم لم يزوروا المستوطنات في الضفة إلا في حال كان ذلك من خلال العمل أو الخدمة العسكرية، بينما قال 30% إنهم لم يزوروا المستوطنات أبدا. وقال 32% إنهم زاروا المستوطنات خلال العام الأخير، بينما لم يتذكر 12% متى تواجدوا في الضفة الغربية آخر مرة. وقال ثلثان إنهم يعرفون مستوطنين بينما الثلث الأخير لا يعرفون أشخاصا يسكنون في المستوطنات.

 

وبحسب الاستطلاع، فإن الإسرائيليين يتعاملون مع القدس المحتلة بشكل مختلف عن تعاملهم مع الضفة الغربية، وقال نصف المستطلعين إنهم زاروا البلدة القديمة أو أحياء القدس الشرقية خلال العام الأخير. وقال 3% فقط إنهم لم يزوروا القدس أبدا، و12% إنهم لم يزوروا القدس في السنوات العشر الأخيرة.

 

وتم إجراء هذا الاستطلاع على عينة مؤلفة من 518 شخصا، 83% منهم يهود. كذلك فإن 29% من المستطلعين يسكنون في القدس المحتلة والمستوطنات في الضفة. ولذلك، بحسب الموقع الالكتروني، فإن الكثيرين من نسبة 32% من المستطلعين الذين قالوا إنهم زاروا الضفة الغربية خلال السنة الأخيرة، ومن نسبة 50% الذين قالوا إنهم زاروا القدس المحتلة خلال السنة الأخيرة، زاروا هذه المناطق المحتلة لأنهم مستوطنون يسكنون فيها. 

 

 

وعند التركيز على إجابات المستطلعين اليهود فقط، تصبح النتائج أن 39% لم يزوروا أي مستوطنة، و37% زاروا المستوطنات و53% زاروا القدس المحتلة في السنة الأخيرة، و74% يعرفون أقرباء مستوطنين، و49% من اليهود يصفون الضفة الغربية ‘مناطق محررة’.

 

*******تعهد رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” باستمرار السيطرة العسكرية والأمنية على الضفة الغربية المحتلة في إطار أي اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية.

وقال “نتنياهو” خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش إن “إسرائيل” ستواصل سيطرتها العسكرية والأمنية على كامل المنطقة غربي نهر الأردن بأي اتفاق مستقبلي.

 

كما أكد نتنياهو على رفضه الحديث عن حق العودة قائلاً إنه غير مستعد لسماع شيء عن حق العودة وأن “أي رئيس وزراء يوقع على اتفاقية سلام تشمل حق العودة فهو لا يستحق هذا المنصب”.

 

في حين ضرب نتنياهو مثالاً على أن الانسحاب من الضفة ستكون نتيجته قيام دولة معادية على الحدود قائلاً إن الجيش انسحب من غزة وأن “إسرائيل” حصلت بالمقابل على عشرات الآلاف من الصواريخ مع مطالب بالعودة إلى يافا و”تل أبيب”.

 

وأعرب نتنياهو عن اعتقاده بان الفرصة الأفضل حالياً هي البدء بالتصالح مع الدول العربية المعتدلة والتطبيع معها وبعدها العودة للمسيرة السلمية لأن فرصة نجاح هذه الخطة أفضل من البدء بالفلسطينيين.

 

 

31/5/2017

 

 

*******اقتحم عشرات المستوطنين، حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك في مسيرة نظموها في ذكرى “نزول التوارة”.وأوضح مجد غيث من مركز معلومات وادي حلوة أن عشرات المستوطنين اقتحموا الحي بصورة مفاجئة وقاموا باتجاه الحجارة على المنازل السكنية ووجهوا الشتائم للسكان، كما كسروا مرايا بعض المركبات المركونة أمام المنازل، وخلال ذلك تصدى لهم السكان.

 

 

******أفاد شهود عيان، ، أن جرافات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف وحفر في داخل ومحيط مستوطنة “رفافا” المقامة على أراضي بلدتي ديراستيا وحارس شمال غرب سلفيت شمال الضفة.وأفاد شهود عيان بأن الجرافات تعمل على تجريف ألأراضي إضافة لأعمال حفر للأساسات لإقامة وحدات سكنية.ولفت الشهود إلى أن أعمال التوسعة تتركز في الجزء الجنوبي من المستوطنة بالقرب من الشارع الالتفافي الذي يسلكه المستوطنون.

ويشار إلى أن أعمال بناء وحدات استيطانية يجري في أكثر المستوطنات المقامة فوق أراضي قرى وبلدات سلفيت.

 

 

*******قالت منظمة الأمم المتحدة إن سياسات وممارسات إسرائيل، ما تزال هي المسبب الرئيس ‘للاحتياجات الإنسانية’، في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرة إلى استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية في عمليات تهجير الفلسطينيين قسريا.

 

جاء ذلك في التقرير السنوي الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لعام 2016 في الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي صدر ، بالتزامن مع اقتراب حلول الذكرى الخمسين للاحتلال الإسرائيلي للضفة وغزة.

 

وقال مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ديفيد كاردن، إن ‘عمليات تهجير الفلسطينيين قسريا مستمرة’.

 

وقال في التقرير: ‘على الرغم من عدم وقوع حالات تهجير جديدة في قطاع غزة، مع استمرار وقف إطلاق النار في آب/أغسطس 2014 إلى حد كبير، لا تزال 9,000 أسرة (47,200 نسمة) مهجرة حتى نهاية عام 2016’.

 

وأضاف: ‘في الضفة الغربية، هُجر أكبر عدد من الفلسطينيين في عام 2016 (1,601 شخص، من بينهم 759 طفلا) منذ أن بدأ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تسجيل هذه الظاهرة في عام 2009؛ بسبب هدم منازلهم على يد السلطات الإسرائيلية، واستهدفت الغالبية العظمى من المباني المتضررة، والبالغ عددها 1,094 مبنى بحجة عدم حصولها على رخصة بناء، التي يستحيل الحصول عليها من السلطات الإسرائيلية’.

 

وتابع: ‘تمّ هدم 29 مبنى أو إغلاقه بهدف العقاب، واستهدفت منازل أسر منفّذي الهجمات ضد الإسرائيليين، بحجة ضرورة ردع الهجمات في المستقبل’.

 

المستوطنون يعربدون بسلوان والاحتلال يعتقل 4 فلسطينيين

منذ بداية شهر رمضان، تتعمد قوات الاحتلال مداهمة منازل المواطنين وقت السحور في شهر، وذلك لتجمع العائلة على هذه السفرة الرمضانية، ما يوقعهم ضحية لتنكيل الجنود.

 

 

وأشار إلى أن آلاف الفلسطينيين في المنطقة (ج) من الضفة والقدس المحتلة ‘يتعرضون لخطر التهجير والترحيل القسري بسبب ظروف بيئية قسرية تخلقها السياسات والممارسات الإسرائيلية مما يشكّل ضغطا على السكان لإجبارهم على مغادرة مجتمعاتهم’.

 

يشار في هذا السياق إلى أن المنطقة (ج) تشكل ما نسبته 60% من مساحة الضفة الغربية، وتقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.

 

وذكر كاردن أن الأزمة في الأرض الفلسطينية المحتلة تتمثل في جوهرها بعدم ‘تقديم الحماية للمدنيين الفلسطينيين من العنف، والتهجير، والقيود المفروضة على الوصول إلى الخدمات وسبل كسب الرزق، وانتهاكات الحقوق الأخرى، مع أضرار أكبر على الفئات الأكثر ضعفا، وخصوصاً الأطفال’.

 

وأضاف: ‘بينما تتفاوت المؤشرات من سنة إلى أخرى، يبقى قائما انعدام الحماية والمساءلة عن انتهاكات القانون الدولي’.

 

ويلفت التقرير إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين ‘الناجم عن العنف المرتبط بالنزاعات في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل انخفض في عام 2016 بنسبة 37% مقارنة بعام 2015 (107 مقابل 169)’؛ وبلغت نسبة انخفاض عدد القتلى بين الإسرائيليين 48% دون أن يورد أرقاما توضيحية.

 

وقال: ‘انخفضت نسبة الإصابات بين الفلسطينيين بحوالي 80% مقارنة بعام 2015 (3,247 إصابة مقابل 15,477)، وسجلت الأغلبية العظمى في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية’.

 

من جهة ثانية، فقد أشار التقرير إلى ‘استمرار القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية والمساعدة الإنسانية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، على الرغم من تخفيف بعض الإجراءات’.

 

وقال: ‘انخفض عدد الفلسطينيين الذين سمحت السلطات الإسرائيلية لهم بالخروج من غزة في النصف الثاني من عام 2016، بعد أن ارتفعت عقب الأعمال القتالية عام 2014، في حين ارتفع حجم المنتوجات التي تغادر قطاع غزة بشكل كبير’.

 

وأضاف تقرير الأمم المتحدة: ‘لقد تفاقمت عزلة قطاع غزة بسبب استمرار إغلاق السلطات المصرية مصر لمعبر رفح، حيث فتح المعبر لمدة 44 يوما فقط في عام 2016، مقابل 32 يوما في عام 2015’.

 

وتابع: ‘في الضفة الغربية، سجّل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 572 معيقا أمام حركة الفلسطينيين في كانون الأول/ ديسمبر 2016، بالإضافة إلى 110 معيقاً آخر تمّ نشرها داخل المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل’.

 

 

 

 

 

 

1/6/2017

 

 

 

****** تجري قوات الاحتلال، عمليات مسح داخل المنطقة الأثرية في سبسطية شمال نابلس.وقال أمين سر حركة فتح في سبسطية محمد عازم، إن قوات الاحتلال تجري عمليات مسح في المنطقة الأثرية بهدف التحضير لشق طريق استيطاني في المنطقة.

 

وأضاف أن قوات الاحتلال حاولت أكثر من مرة الحديث مع البلدية بخصوص أعمال ترميم في الموقع الأثري، والتي رفضت المقترحات جميعها.

 

وأشار إلى أن البلدة تتعرض لهجمة من قبل قوات الاحتلال واقتحام متكرر للمستوطنين، وإذا ما تم شق الطريق فهذا يعني تسهيل اقتحام المنطقة والتغيير في معالمها، الأمر المنافي للقوانين الدولية خاصة في منظمة اليونسكو .

 

 

********قالت مصادر إعلامية عبرية، إن جنديا صهيونيا أصيب بجراح متوسطة في عملية نفذتها فتاة فلسطينية بالقرب من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، فيما أطلق الجنود النار على الفتاة وأصابوها دون معرفة حالتها الصحية.

وأوضحت القناة العبرية السابعة أن أحد الجنود أصيب بجراح متوسطة في عملية الطعن بالقرب من مستوطنة موفو دوتان المقامة على أراضي بلدة يعبد.

وأفادت مصادر محلية أن الفتاة المصابة في العشرينات من عمرها .

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتاة عند حاجز دوتان المقام على مدخل المستوطنة المذكورة قرب المدخل الجنوبي لبلدة يعبد .

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال هاجموا الفتاة وسيطروا عليها بعد إطلاق النار عليها، ثم أغلقوا الحاجز ومنعوا حركة المرور من خلاله، واستدعيت تعزيزات عسكرية من داخل المستوطنة انتشرت على الشارع الرئيسي، وتم التدقيق في هويات المواطنين والركاب في المنطقة.

ويشكل وجود مستوطنة دوتان المقامة على أراضي يعبد عامل توتر مستمر سيما وأن سلطات الاحتلال صادرت مئات الدونمات مؤخرا من أراضي جنوب يعبد لصالح استخدامات عسكرية لحماية المستوطنة المذكورة.

 

 

 

********شكا موطنو بلدة قريوت جنوب نابلس من ازدياد ظاهرة انتشار الخنازير البرية بكثافة في بلدتهم، وتدمير محاصيلهم وتخريب الحدائق والأراضي المزروعة بالخضروات، التي كلفت المزارعين أثمانًا كبيرة.

 

وأكد نشطاء في البلدة أن الظاهرة أضحت كارثية في الأيام الماضية، وتنذر بتدمير محاصيل المواطنين كافة بما فيها الحقول المنزلية، نظرًا لكثافة الخنازير، والتي مصدرها المستوطنات المقامة حول البلدة.

 

 

******اغلقت قوات الاحتلال، مدخل بيت عينون سعير ومدخل الخليل دون وجود احداث تذكر.وافادت مصادر محلية ان قوات الاحتلال قد اغلقت المداخل بالبوابات الحديدية ومنعت حركة عبور السيارات، فيما سمح للمواطنين بالعبور مشيا على الاقدام.

وتعمد قوات الاحتلال خلال الفترة الاخيرة على اغلاق المدخلين دون وجود احداث في المنطقة.

 

2/6/2017

 

 

****** اعلنت مستشفى “هليل يافا” استشهاد الطفلة نوف عقاب عبد الجبار انفيعات (16 عاما) التي ادعت اسرائيل بأنها نفذت عملية طعن أمس غربي مدينة جنين وفقا لما نشرته المواقع العبرية اليوم الجمعة.

وأشارت هذه المواقع بأن الطفلة الفلسطينية 16 عاما من بلدة يعبد غرب جنين نقلت الى مستشفى “هليل يافا” بعد اصابتها برصاص الاحتلال الاسرائيلي، بذريعة تنفيذها عملية طعن أمام مستوطنة “ميفو دوتان” غربي مدينة جنين، حيث تركتها قوات الاحتلال تنزف لدقائق ومن ثم جرى نقلها للمستشفى بعد وصف حالتها بالحرجة، وقد اعلنت المستشفى الاسرائيلي اليوم استشهادها.

 

 

*******أغلقت قوات الاحتلال مدخل بيت عينون  باتجاه سعير ومدخل الخليل.وقالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال قد اغلقت المداخل بالبوابات الحديدية ومنعت  عبور السيارات، مما سمحت  للمواطنين بالعبور مشيا على الاقدام.

 

 

 

******يعقد ‘مجلس التخطيط الأعلى’ التابعة لـ’الإدارة المدنية’، وهي ذراع الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، اجتماعا الأسبوع المقبل من أجل دفع مخططات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات في الضفة الغربية، حسبما ذكرت صحيفة ‘مكور ريشون’ اليوم، الجمعة.

 

وقالت الصحيفة إن اجتماع ‘مجلس التخطيط الأعلى’ سيبحث في عدد من مخططات البناء الاستيطاني لآلاف الوحدات السكنية الموجودة في مراحل تخطيط مختلفة، وسيتم دفع بعضها فيما ستتم المصادقة على بعضها الآخر.

 

وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي بموقعها الالكتروني إن ‘مجلس التخطيط الأعلى’ سيصادق على 2600 وحدة سكنية في المستوطنات، لأول مرة منذ بدء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأنه يتوقع أن يعقب المصادقة عليها موجة تنديدات دولية، يبدو أن إسرائيل لا تأبه بها.

 

وأضافت الصحيفة أنه كان ينبغي عقد هذا الاجتماع خلال الشهر الماضي، لكنه تأجل بسبب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى إسرائيل، في بداية الأسبوع الماضي.

 

ويعقد ‘مجلس التخطيط الأعلى’ اجتماعاته بشكل دوري كل بضعة شعور، لكن الصحيفة أشارت إلى أن الاجتماع المقبل سيبحث عددا كبيرا من مخططات البناء الاستيطاني.

 

ووفقا للصحيفة، المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، فإن لجنة شكلها الأخير بحثت في مخططات البناء الاستيطاني الواسعة هذه، ‘من أجل إقرار أي مخططات ستطرح للبحث وأيها لن يطرح’ في اجتماع مجلس التخطيط الأعلى’، وأنه في ختام اجتماع اللجنة تم إبلاغ قادة المستوطنين بالمخططات التي ستطرح للبحث

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في مجلس المستوطنات قوله إنه ‘نتوقع أن نرى قرارات الكابينيت (الحكومة الأمنية المصغرة) تنعكس في الامداولات التي ستجري الأسبوع المقبل في مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية. وذلك على الرغم من أن هذه (المخططات) أقل مما ينبغي قياسا بالحاجة الحاصلة نتيجة سنين من تجميد المخططات، والتي قلصت احتياطي البناء في يهودا والسامرة. ونحن نبني اليوم بموجب مخططات تمت المصادقة عليها خلال ولاية رئيسي الحكومة يتسحاق شمير ويتسحاق رابين’.

 

وتزعم الحكومة الإسرائيلية وقادة المستوطنين أنه خلال السنوات الماضية جرى تقليص أعمال البناء في المستوطنات، وهو ادعاء كاذب لأن تقارير منظمات إسرائيلية تتابع الاستيطان، بينها حركة ‘سلام الآن’، تؤكد أن هذه الأعمال متواصلة وخاصة في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية.

 

ورحب مجلس المستوطنات بالمداولات التي سيجريها ‘مجلس المستوطنات الأعلى’ وقال رئيس مجلس إقليمي مستوطنات ‘السامرة’، يوسي داغان، للصحيفة إنه ‘خلال السنوات الثماني الأخيرة اضطر رئيس الحكومة (نتنياهو) المناورة بين إدارة أميركية معادية (إدارة باراك أوباما) وبين الاستيطان. واليوم، في العصر الجديد (لإدارة ترامب) انتهت الذرائع ونتوقع تعويضا وتصحيحا لكل السنوات التي جففوا فيها الاستيطان’.

 

وفي إشارة إلى البناء في المستوطنات خارج الكتل الاستيطانية، أضاف داغان أن ‘الوضع سيكون خطيرا جدا إذا فرقت المخططات التي ستتم المصادقة عليها بين المستوطنات. وإنشاء كتل استيطانية من شأنها أن تقود إلى زلزال سياسي، يضع استمرار ولاية الحكومة في خطر. وأنا أومن وأثق برئيس الحكومة، ولا أتخيل أنه سيتراجع عن التزامه بترسيخ الاستيطا

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

سموتريتش يكشف عن تفاصيل جديدة من خطته للحسم بالاتفاق مع الادارة الأميركية الجديدة

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 7/12/2024 – 13/12/2024 إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان …