هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، 8 منشآت لتصنيع الفحم “مشاحر” في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واستولت قوات الاحتلال على مئات الاطنان من الخشب فيها.
وأفاد رئيس نقابة أصحاب وعمال المفاحم كايد أبو بكر ، بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية تساندها 3 جرافات و7 شاحنات لتحميل الخشب، داهمت صباح اليوم الباكر، منطقة “المفاحم” في يعبد، وهدمت 8 “مشاحر” لتصنيع الفحم تعود للمواطنين جاسر يعقوب ابو بكر إذ يملك 5 “مشاحر”، ومحمد ابراهيم عبادي ويملك 3 “مشاحر”.
وأضاف أبو بكر، أن قوات الاحتلال استولت على مئات الأطنان من الخشب وقامت بتحميلها بشاحنات داخل إلى أراضي الـ48، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تعمدت تدميرها بالكامل، ثم قامت بحرقها.
وقال: تستهدف قوات الاحتلال “المفاحم”، بطلب وتحريض من المستوطنين في المستوطنات المحيطة بيعبد، والمقامة على أراضٍ فلسطينية، بزعم أنها تلوث البيئة، وتسبب لهم الأمراض.
وأوضح أن “المفاحم” المُستهدفة، التي يزيد عددها عن 30 منشأة، تعد مصدر رزق لأكثر من 1000 أسرة في بلدة يعبد، والقرى المجاورة لها.
وأكد أبو بكر، أن قوات الاحتلال والمستوطنين “يختلقون الذرائع، بهدف الاستيلاء على الأرض، لصالح توسعة المستوطنات”، مشيرا إلى أن المحافظ ابراهيم رمضان ووزيرة البيئة أكدا أن الحكومة “تعمل جاهدة لدعم أصحاب المفاحم الذين تعرضوا لانتهاكات مستمرة من قبل قوات الاحتلال وبهدف توفير لقمة العيش لهم من خلال المفاحم”.
يشار إلى أن قوات الاحتلال هدمت مؤخرا قبل حلول شهر رمضان، 8 منشآت لتصنيع الفحم “مشاحر”، وقامت بحرقها، في يعبد، بتكلفة كل “مشحرة” 700 ألف شيقل، ويزيد عدد “المفاحم” المُستهدفة والمهددة بالهدم عن 30 منشأة.