اقام مجموعة من النشطاء الفلسطينيين والاجانب افطارا على احد الحواجز العسكرية في البلدة القديمة بالخليل، بعد ان منعت قوات الاحتلال نشطاء من الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن الخليل “فككوا الجيتو” من الدخول إلى شارع الشهداء وتلبية دعوة الإفطار الرمضاني في بيت ناشط الحملة مفيد الشرباتي.
وكانت الحملة قد نظمت الإفطار المذكور لكشف زيف ادعاء سلطات الاحتلال عن تقديم تسهيلات للمواطنين الفلسطينيين في شهر رمضان في الوقت الذي تصعد فيه من إجراءات العزل وإقامة الاسيجة وفرض قيود إضافية على حركة سكان أحياء مختلفة في قلب مدينة الخليل حسبما قال ناشط الحملة ماجد ابو صبيح.
وأضاف:” أوقفت قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل شارع الشهداء النشطاء عندما حاولوا عبور الحاجز المؤدي الى الشارع ودققت في هوياتهم وأبلغتهم انه يحظر عليهم الدخول الى الشارع لأن أسمائهم غير واردة في قوائم السكان لديهم”.
السلوك المذكور لقوات الاحتلال الذين وصل ضباط منهم الى الموقع دفع النشطاء لتناول وجة الافطار في الشارع أمام الحاجز بحضور عدد من ممثلي وسائل الاعلام.
وقال هشام شرباتي ممثل لجنة الدفاع عن الخليل في حملة “فككوا الجيتو ” أنه في الوقت الذي تعلن فيه سلطات الاحتلال عن تقديم تسهيلات للمواطنين في المناطق المحتلة بمناسبة شهر رمضان فإنها تزيد من قيودها على حركة المواطنين في أحياء إضافية من مدينة الخليل كحارة السلايمة ومنطقة الحريقة وغيرها.
وأضاف، أن صلة الرحم ودعوات الإفطار هي من شعائر شهر رمضان وتراثه التي يحرم الاحتلال سكان أحياء واسعة في قلب الخليل منها بمنع ضيوفهم من أصدقاء وأقارب من الوصول إليهم بدعوى أنهم يسكنون مناطق عسكرية مغلقة أو يجبرهم على المشي لمسافات شاسعة للوصول الى مقاصدهم للالتفاف على حواجز الاحتلال والطرق التي يغلقها.
وتأتي الفعالية المذكورة ضمن سلسلة فعاليات تنظمها الحملة خلال شهر رمضان للفت الانتباه لمعاناة السكان الفلسطينيين جراء سياسة الإغلاق الاحتلالية ولكشف زيف ادعاءات الاحتلال حول تسهيلاته المدعاة.