المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة التحرير الفلسطينية
مقالات مشابهة
قال وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، يوآف غالانت، يوم امس الثلاثاء، إن استيطان اليهود في جنوب جبال الخليل مهم جدا لمنع التواصل الجغرافي بين القرى العربية البدوية في النقب، وبين البلدات الفلسطينية في منطقة الخليل.
ورغم أن الحديث عن أراضي عرب النقب، فقد زعم غالانت في جلسة للجنة الداخلية التابعة للكنيست أن العرب في كل شرقي النقب يسعون للاستيلاء على المنطقة، وعليه فإن الاستيطان على طول جنوب جبال الخليل مهم جدا، بحسبه.
وخلال مناقشة خطة المجلس الاستيطاني لتطوير الاستيطان في الضفة الغربية، في ذكرى حرب 1967، قال غالانت إن ‘الخط الجنوبي من صحراء ‘يهودا’ حتى ‘سنسناه’ يفصل بين الخليل ويطا ودورا وبين القرى العربية في النقب’.
كما زعم غالانت أنه من البلدات الفلسطينية حتى ديمونا وأجران النقب هناك ‘حالة عربدة، ويسعى عرب النقب للاستيلاء على المنطقة’.
وأضاف أن ‘كل مواطن في النقب الشرقي متزوج من أربع نساء من جبل الخليل، ويحصل على مخصصات تأمين وطني’، واستدرك أنه ‘يؤيد الاهتمام بهم، ولكن يجب عليهم القيام بواجبهم كمواطنين’، ليخلص إلى أن المستوطنة على جنوب جبال الخليل مهمة جدا، ويجب إقامتها.
وشدد غالانت على أن المنطقة من ‘أفني حيفتس’ و’أورانيت’ و’نيلي’ و’نعليه’ و’غوش حلميش’ و’طلمونيم’، من كفر سابا وحتى مطار اللد مهمة جدا لمجرى الحياة في المركز، ما يسمى ‘غوش دان، مضيفا أن ‘الاستيطان في هذه المنطقة يوفر حلا أمنيا إستراتيجيا’.
من جهته قال رئيس اللجنة، عضو الكنيست حاييم إمسالم (من كتلة الليكود)، إن ‘المدينة التي لا تتطور ترجع إلى الوراء. وبدون البناء في معاليه أدوميم والقدس، فإنهما تتحولان إلى بيوت للمسنين. يجب أن ندعم رئيس الحكومة في التقدم إلى الأمام’.
ودعا رئيس اللجنة رئيس الحكومة إلى ‘القيام بعمل صهيوني من الدرجة الأولى’، وهو ‘السماح لليهود ببناء أرض إسرائيل، فمن غير المعقول ألا ننجح في البناء حيث نسكن… هل يستيقظ أحد في الصباح يقوم بعد البيوت التي تم بناؤها أم لا؟ هذا شغلهم أن يفحصوا إذا بنى أحدهم شيئا… بهذه الوتيرة ما كان بإمكاننا أن نبني الدولة، فعدم البناء هو نوع من التهجير’. على حد تعبيره.
