يشتكي سكان 13 تجمعا فلسطينيا، جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية، منذ بداية حزيران الجاري، من نقص حاد في كميات المياه الواصلة إلى منازلهم، من قبل الشركة الإسرائيلية المزودة “ميكروت”؛ ما سبب لهم معاناة بشكل يومي.
وبحسب غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، فإن ” السلطات الإسرائيلية تدّعي أن خطّ المياه الذي يغذي مستوطنة “مجدوليم” تعرض للقطع والتخريب من قبل جهات فلسطينية”.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية عمدت إثر ذلك إلى وقف المياه المزودة للتجمعات السكانية الفلسطينية، وما زال القطع مستمراً حتى اليوم الخميس.
وبين دغلس للأناضول أن ” التجمعات السكانية الـ13، يصل عدد سكانها نحو 50 ألفًا، وباتوا يعانون أوضاعا صعبة جرّاء نقص كميات المياه”.
وقال إن هناك محاولات عبر الارتباط الفلسطيني (حكومي) من أجل حل الأزمة، وإعادة خط المياه كما كان سابقا.
بدوره، أشار عبد العظيم وادي، عضو بلدية قصرة (يتعاني قطع المياه)، أن المواطنين يعانون من نقص حاد في مياه الشرب والاستهلاك المنزلي.
وبين في حديثه للأناضول أن ” المعاناة تزداد في ظل درجات الحرارة المرتفعة، وحاجة الناس المتزايدة للمياه، بسبب تضاعف كثافتهم السكانية”.
ويبلغ عدد سكان قصرة، سبعة آلاف نسمة، بحسب وادي.
وتقول بعض الإحصاءات إن استهلاك “المستوطن” الإسرائيلي الواحد من المياه في الضفة الغربية، تعادل ما يستهلكه 2.5 فلسطينيا.
وتبلغ كميات المياه التي تصل أراضي الضفة الغربية من الأحواض المائية “الثلاثة” التي تقع فيها، حوالي 115 مليون متر مكّعب سنوياً، من إجمالي الطاقة الإنتاجية للأحواض والتي تصل 700 مليون متر مكعب.