استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين، مساء امس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر شرطة الاحتلال، إن الجنود أطلقوا النار على الشبان الثلاثة إثر محاولة تنفيذ عملية وطعن مجندة إسرائيلية في المكان.
وأعلن الارتباط المدني الفلسطيني استشهادالفلسطينيين الثلاثة برصاص الاحتلال قرب باب العامود بالقدس، وهم، عادل عنكوش، و براء صالح، وإسامة أحمد عطا.
يشار إلى أن أنباء أولية تحدثت عن أن الشهيد الثالث هو عامر البدوي (27 عاما) من مدينة الخليل، ثم عادت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت لاحق، وأفادت بأن الاحتلال ‘تراجع عن نبأ استشهاد عامر رباح بدوي، وقال إنه ‘مصاب تم نقله للعلاج’.
وكان شهود عيان، أفادوا من المكان، فور وقوع الحادث، بإصابة الشبان برصاص قوات الاحتلال في إطلاق نار مرتين، في الأولى عند باب، مغارة سليمان، وفي الثانية عند مدرجات باب العامود.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال فتحت نيرانها بصورة عشوائية بالمكان، علما أنه يكتظ بالمارة في وقت تزامن مع آذان المغرب ‘موعد الافطار’، ما أدى إلى إصابة شابين اثنين على أقل تقدير بشظايا الرصاص ونقلا إلى المستشفى لمتابعة تلقي العلاج.
وأغلقت قوات الاحتلال، منطقة باب العامود بالكامل وكافة أبواب القدس القديمة مانعة دخول وخروج المواطنين، بالإضافة إلى الاعتداء بالضرب والدفع على المتواجدين بالمكان..
وتستمر في الأثناء قوات كبيرة من الشرطة والجيش بمحاصرة المكان وتفرض طوقا محكما مدعيةً أنها ‘تبحث’ عن شاب فلسطيني رابع تزعم أنه على صلة بـ ‘عملية الطعن’ وأنه قد تمكن من الفرار من المكان.
وفي وقت لاحق، عادت مصادر شرطة الاحتلال ونفت صحة ما كانت أفادت به حول ملاحقة ‘شاب رابع’ مشتبه بصلته بـ عملية الطعن.
وقالت مصادر شرطة الاحتلال، إن المجندة ‘المصابة’ نقلت الى مستشفى ‘هداسا عين كارم’ بالقدس، ووصفت حالتها بأنها حرجة…
واعتقلت قوات الاحتلال، 3 شبان بالقرب من باب العامود، بعد تفرقة الأهالي.
مقتل المجندة واصابة 4 آخرين بجروح طفيفة
أكدت المصادر الإسرائيلية مقتل المجندة (22 عاما) متأثرة بجراحها، وأفادت بأن أربعة آخرين أصيبوا بجروح وصفتها بأنها طفيفة.
وتتحدث المصادر الإسرائيلية عن ‘عملية مزدوجة’ قام بتنفيذها ثلاثة شبان فلسطينيين في منطقتين منفردتين، وأن أحد المهاجمين كان يحمل سلاحا من طراز ‘كارلو’ محلي الصنع.
وحسب الرواية الإسرائيلية، ‘خلل أصاب سلاح الكارلو ومنع وقوع مجزرة كبيرة’، على حد وصف المصدر.
وفي ذات السياق، تحدث وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلغاد أردان، على حسابه عبر توتير مدعيًا أن ‘قوات الأمن الإسرائيلية أحبطت هجوما كبيرا كان سيودي بحياة الكثيرين’.