الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 10/6/2017-16/6/2017

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 10/6/2017-16/6/2017

 

 

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 10/6/2017-16/6/2017

اعداد : مديحه الاعرج /المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

( الضفة الغربية تشهد أعتى هجمة استيطانية في ظل عجز المجتمع الدولي عن كبح جماح اسرائيل )

 

شهدت الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية منذ بداية العام هجمة استيطانية غير مسبوقة ، هي الأكبر منذ 25 عامًا باعتراف وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، الذي صرح بأن تراخيص بناء المستوطنات في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام الجاري هي الأعلى منذ عام 1992، أي منذ 25 عامًا . وأشار ليبرمان إلى أن 3651 وحدة استيطانية تمت الموافقة عليها منذ الأسبوع الأول من الشهر الجاري، وبدأ التنفيذ الفوري لـ 671 وحدة منها، ومنذ بداية العام الجاري 2017، تمت الموافقة على بناء 8345 وحدة استيطانية، بدأ البناء في 3066 وحدة منها.بالتزامن مع خطط الاحتلال زيادة أعداد المستوطنين في الضفة الغربية ليخفف الاكتظاظ الاستيطاني في اراضي 1948 ، حسب زعمه  .

 

فيما كرر رئيس حكومة الاحتلال حديثه القديم الجديد خلال استقباله السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي،عن تطبيق النموذج الهولندي-البلجيكي بشان المستوطنات في الاراضي الفلسطينية وشرح لهايلي مسألة إبقاء المستوطنات ‘المعزولة’ في جيوب تحت سيادة إسرائيلية، وأنه معني بتطبيق نموذج مشابه لذلك الموجود في البلدات الصغيرة عند الحدود بين بلجيكا وهولندا، حيث توجد لكل دولة جيوب تحت سيادتها وتقع في الدولة الأخرى، وكان نتنياهو قد طرح أفكارا كهذه في بداية العام 2014 عندما جرت محادثات، قادها وزير الخارجية الأميركي حينه، جون كيري، حول وثيقة ‘اتفاق إطار’.وبذات الوقت نتنياهو صرح في الكنيست، يوم الثلاثاء الماضي، بأن لن يتم إخلاء المستوطنات في أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين، وأن ‘لكل واحد الحق في أن يعيش في بيته وألا يقتلعه أحد’.

 

في الوقت نفسه كشف مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان “بتسيلم” عن سياسة إسرائيلية جديدة ، خاصة بخصخصة القوة لإحكام سيطرتها في الضفة الغربية، دون أن تستخدم القوة بنفسها لتحقيق ذلك.وقال المركز في تقرير صدر عنه إن أعمال العنف والترهيب التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية، هي شكل من أشكال خصخصة استخدام القوة، من خلالها ترسّخ دولة إسرائيل سيطرتها، دون الاضطرار إلى ممارسة العنف بنفسها ، وأضاف أن سلوك قوّات الأمن في هذه الحالة هو جزء من سياسة طويلة الأمد، تتّبعها السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث تسمح للمستوطنين بالتعدّي على الفلسطينيين، دون مطالبتهم بتحمّل عواقب أعمالهم، وأعمال العنف والترهيب هذه، هي شكل من أشكال خصخصة استخدام القوة، فمن خلالها، ترسّخ دولة إسرائيل سيطرتها دون الاضطرار إلى ممارسة العنف بنفسها، لأنّ الأمر يساعدها على تحقيق أهدافها في الضفة الغربية، بما في ذلك الاستيلاء على المزيد من الأراضي

 

على صعيد آخر لا تترك حكومة بنيامين نتنياهو مناسبة إلا وتذكر العالم بأنها حكومة مستوطنين بامتياز وتتفوق على غيرها من حكومات اسرائيل في هذا المجال . يبدو ذلك واضحا من خلال طرح اللجنة الوزارية الخاصة لشؤون التشريع الإسرائيلية مشروع قانون مقدم من رئيس الائتلاف الحكومي دافيد بيطون وعدد من أعضاء الكنيست، يدعو الى الغاء ما أسماه شارون في حينه عام 2005 بقانون الانفصال من جانب واحد عن الفلسطينيين والسماح بالتالي للمستوطنين بالعودة الى المستوطنات التي جرى اخلاؤها شمال مدينة نابلس والذي يتوقع له النجاح والمصادقة عليه الاسبوع القادم ، ويختص فقط بالمستوطنات التي جرى اخلاؤها شمال مدينة نابلس ولم يتضمن المستوطنات التي تم اخلاؤها في قطاع غزه ، حيث سبق وجرى تقديم مشروع القانون في الكنيست الاسرائيلي السابق ولم ينجح بسبب حل الكنيست،

مشروع القانون الجديد يتضمن السماح بحركة المستوطنين في هذه المستوطنات والطرقات المحيطة بها وكذلك السماح بعودة المستوطنين الى هذه المستوطنات خاصة ان الوضع فيها لم يجرى عليه أي تغيير منذ اخلائها وبقيت خاضعة لسيطرة الجيش الاسرائيلي . وقال الجنرال الاسرائيلي يئير نفيه والذي كان يشغل منصب”قائد المنطقة الوسطى” أثناء تنفيذ خطة الانفصال عام 2005ومسؤولا عن اخلاء المستوطنات عام 2005 ان الفترة الزمنية التي مرت على الانفصال 12 سنة تثبت عدم وجود فائدة من الاخلاء لا من ناحية امنية او سياسية، وقال في لقاء اجرته معه صحيفة “اسرائيل اليوم” العبرية انه يدعم اعادة المستوطنين الى مستوطنتي “صانور وحومش”في شمال الضفه ويدعي انه توجد اليوم اهمية امنية وسياسية لوجودهما على الارض

 

وكان المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان قد أشار في تقارير سابقة تواصل عمليات التجريف في محيط المستوطنات التي تم اخلاؤها شمال الضفة والتي شهدت عمليات اقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين بحماية جيش الاحتلال في محيط مستوطنة “ترسلة” بالقرب من قرية صانور جنوب جنين ، حيث تم اقتحام هذه المنظقة من قبل المستوطنين عدة مرات خلال الاسابيع الماضية ، وكذلك اقتحام المستوطنين بحماية قوات الاحتلال لمستوطنة”حومش” المخلاه  الى الشمال من مدينة  نابلس، وهذا يؤكد النية المسبقة والمبيته لدى جيش الاحتلال لاعادة السيطرة على هذه المناطق، وبتالي تسليمها للمستوطنين لاحقا ، ومن ثم تغليفها بقوانين عنصرية كالتي يتم اعدادها بالكنيست الاسرائيلي ومن ثم اعادة السيطرة والتوسع الاستيطاني عليها.

 

وفي سياق سيل من التصريحات، والمواقف العنصرية المتطرفة، التي يطلقها أركان اليمين الحاكم في اسرائيل، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقلت وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة أن رئيس حزب البيت اليهودي “نفتالي بنت” يعمل على “قانون استراتيجي” يمنع تقاسم مدينة القدس مع أية جهة أجنبية في حال التوصل الى تسوية سياسية  . ومشروع القانون الإسرائيلي ينص على أن تقسيم مدينة القدس في أي تسوية سياسية يجب أن يحصل على الأغلبية الخاصة وهي (80) عضو كنيست، واعتبرت هذه الأغلبية خط دفاع عن تقسيم المدينة. ومشروع قانون “منع تقسيم القدس” سيعرض خلال الأسبوعين القادمين على اللجنة الوزارية الإسرائيلية الخاصة بشؤون التشريع والتي ترأسها وزيرة القضاء الإسرائيلي “أيلت شكيد” والتي هي الأخرى من حزب البيت اليهودي صاحب مشروع القانون. رئيس حزب البيت اليهودي صاحب مشروع القانون قال أن مشروع القانون سيحظى بموافقة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، وفي الكنيست الإسرائيلي، كما أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي كان في السابق قد وقع على مشروع قانون مماثل ، وطالب أيضاً أحزاب الوسط الإسرائيلي دعم مشروع القانون . وحول الموضوع نفسه، كانت صحيفة “إسرائيل هيوم” قد نشرت نتائج استطلاع للرأي العام الإسرائيلي جاء فيه أن 84% من الإسرائيليين يعارضون أي حل سياسي مقابل وجود القدس القديمة تحت السلطة الفلسطينية.

 

وبدوره  اعتبر الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في خطاب ألقاه خلال مراسم أقيمت ، لإحياء الذكرى السنوية ال50 للاستيطان في هضبة الجولان السورية المحتلة، أن على العالم الاعتراف بأن الجولان هو جزء من إسرائيل. وادعى ريفلين إنه “إذا كان هناك نقاشا إسرائيليا داخليا بشأن هضبة الجولان فقد انتهى . وعلى أمم العالم أن تعترف بشكل رسمي بأن هضبة الجولان هي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل، وأنها ضرورية لوجودنا كشعب”

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس:هدد أحد المستوطنين من مستوطنة “بني براك” في إحدى منصات التواصل الاجتماعي، بتفجير المسجد الأقصى ـ وتواصلت اقتحامات  باحات المسجد الأقصى بشكلٍ شبه يومي،وأغلقت شرطة الاحتلال أبواب الأقصى بذريعة إلقاء حجارة على مستوطنين اقتحموا المسجد،فيما، تتابع شرطة الاحتلال فرض القيود على دخول المسجد .

 

بيت لحم : شرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي وتحت حماية جنود الاحتلال وبتواجد مجموعة من المستوطنين بمسح أراضٍ في منطقة” ظهر عين ماسور” غرب بلدة الخضر جنوب بيت لحم والقريبة من مستوطنة ” دانيال” المقامة عنوة على أراضي المواطنين .لصالح توسيع إحدى المستوطنات المقامة على أراضي البلدة المصادرة.

 

نابلس : نجا الطفل بشار عبد الغزال (8 سنوات)، من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس وهو اصم، من محاولة إعدام على يد المستوطنين، بعد ان تسلمه الارتباط الفلسطيني   من جيش الاحتلال بعد اختفاء آثاره من الصباح، ولغاية المساء . وقد عثر على الطفل مقيدا في مستوطنة “إيتمار” الواقعة غرب بيت فوريك، وعليه آثار تعذيب وحروق ناتجة عن سكب مواد بلاستيكية مصهورة على جسمه .

في الوقت نفسه واصلت سلطات الاحتلال قطع خط مياه يغذي 13 تجمعًا فلسطينيًا جنوبي شرق مدينة نابلس ، الأمر الذي فاقم من الأزمة المائية في تلك المناطق بذريعة عدم وصول المياه للبؤرة الاستيطانية “مجدوليم” المقامة على أراضي المواطنين جنوبي شرق نابلس، وقد حرم الاحتلال ” بهذه الخطوة نحو 50 ألف نسمة يقطنون في التجمعات الفلسطينية من المياه، وخلق لديهم أزمة جدية، لصالح توصيل المياه لخمس عائلات إسرائيلية تُقيم في البؤرة الاستيطانية مجدوليم”.

وفي سبسطية الى الشمال من مدينة نابلس اقتحم نحو 200 مستوطن،  المنطقة الأثرية في البلدة. حيث اقلت أربع حافلات المستوطنين واقتحمت المنطقة الأثرية، وذلك بحماية قوات الاحتلال ، التي اغلقت المنطقة ومنعت المواطنين من دخولها

 

سلفيت:شكا أصحاب مقالع الحجارة  الحمراء في قرية سرطة غرب سلفيت من التمدد الاستيطاني المتواصل لمستوطنة “بركان ” ومنطقتها الصناعية، وتصنيف مزيد من اراضي القرية مناطق “ج” وهو ما يحرمهم من استخراج الحجر الأحمر واستثماره. ووبفعل هذه السياسة تقلص الانتاج لأقل من 50%، وتوقف أكثرالمحاجر عن العمل  بسبب التمدد الاستيطاني وتذرع الاحتلال أنها تقع في مناطق “ج” وهو ما يتسبب بخسائر كبيرة وفقدان مصدر دخل وفير لعشرات العائلات. ومعروف أن جيش الاحتلال يسارع لمصادرة أي آلية أو جرافة تقوم بالعمل في المحاجر بحجة أراضي “ج” مما يضطر العمال إلى العمل اليدوي القديم والبطيء لاستخراج الحجارة الحمراء مما يزيد من تكلفة استخراج وإنتاج الحجر الأحمر جيد المواصفات.

 

الأغوار: سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اخطارات بوقف البناء لعدد من أصحاب البيوت المتنقلة (كرفانات) في منطقة الأغوار في قريتي فروش بيت دجن وحمصة التحتا، وسلمت اخطارات بوقف البناء بمنشآت عديدة، ابرزها “كرفانات” قدمتها مؤسسات دولية للعائلات كمساعدة إنسانية و سلمت اخطارات لبيتين من الصفيح يسكنهما 13 فردا كما جرفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساحات من أراضي المواطنين في منطقة فروش بيت دجن، بالأغوار الوسطى، بحجة البحث عن فتحات للمياه غير مرخصة.

وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنة فضية سلامة زايد من بلدة النويعمة شمال أريحا، إخطارا بهدم البيت السكني الذي يؤويها وعائلتها، وضرورة إخلائه خلال الأسبوعين المقبلين.ي ذكر أن البيت مكون من أربع غرف وسقف زينكو، وكانت مؤخرا مؤسسة تنموية تطوعت لإعادة ترميمه،.

وأخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مدرسة “بدو الكعابنة” شمال أريحا شرق الضفة الغربية بالهدم . يذكر أن مدرسة بدو الكعابنة، التي يتوافد إليها الطلاب من مختلف التجمعات البدوية لعرب الكعابنة، تقع في المناطق المسماة (ج).وسبق أن أخطر الاحتلال بهدم المدرسة سابقاً، بحجة البناء دون ترخيص في مناطق مصنفة (ج) ، فيما أغلقت قوات الاحتلال أنابيب لري المزروعات الخاصة بمزارعي منطقة فروش بيت دجن في الأغوار الشمالية ، وقامت شركة “ميكروت” الصهيونية ترافقها جرافة ودوريات تابعة لجيش الاحتلال بأعمال تجريف واسعة وأغلقت فتحات أنابيب الري، بحجة عمل المزارعين فتحات في خط مياه الشركة. ويواصل مستوطنون في منطقة “مزوقح” بالأغوار الشمالية، جلب العشرات من الأبقار، وتسريحها في مراعي المواطنين، حيث احضروا ا يقارب 200 رأس بقر، وسرحوها في المناطق الرعوية، مما أدى إلى إغلاق مساحات واسعة من الأراضي الرعوية، أمام مربي الماشية في تلك المنطقة.

 

التقرير التفصيلي

 

11/6/2017

*******أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل في “كرفان” سكني لأحد المواطنين، في منطقة حمصة، بالأغوار الشمالية.

 

قال الخبير في شؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية عارف دراغمة”، إن قوات الاحتلال أخطرت بوقف العمل في كرفان سكني، حتى السابع عشر من الشهر المقبل، للمواطن محمود بشارات، في منطقة حمصة.

 

وأضاف ان هذا الكرفان بدل خيامه التي هدمها الاحتلال العام الماضي، وتعاني مناطق عديدة من الأغوار الشمالية، من سياسات الاحتلال العنصرية، الرامية إلى طرد الفلسطينيين من أرضهم.

 

******سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اخطارات بوقف البناء لعدد من أصحاب البيوت المتنقلة (كرفانات) في منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية المحتلة.

 

وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة أن قوات الاحتلال داهمت قريتي فروش بيت دجن وحمصة التحتا، وسلمت اخطارات بوقف البناء بمنشآت عديدة، ابرزها “كرفانات” قدمتها مؤسسات دولية للعائلات كمساعدة إنسانية.

 

من جانبه، قال رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن شرق نابلس عازم حج محمد “، أن قوات الاحتلال سلمت اخطارات لبيتين من الصفيح يسكنهما 13 فردا.

 

وذكر حج محمد أن أحد المنزلين أقيم قبل نحو عامين بدعم من برنامج إغاثي تابع للاتحاد الأوروبي.

 

******* ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم، ، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لاحتفال كبير يحضره زعماء دول وشخصيات من مختلف دول العالم بما يسمى “الاستقلال” (احتلال فلسطين).وبحسب الصحيفة، فإنه نتنياهو يخطط لدعوة 161 شخصية أغلبهم من زعماء الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لحضور الاحتفالات التي ستنظم في شهر نيسان من العام المقبل. مشيرةً إلى أن نتنياهو يحاول تبديد فكرة أن إسرائيل تعيش حالة عزلة سياسية.

 

********قال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن المشروع الاستيطاني بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، يحظى بالاهتمام والتوسع الأكثر منذ 25 عاما، وأشاد خلال جلسة الحكومة الأسبوعية بالتوسع الاستيطاني منذ مطلع العام الجاري ووصفه بـ’غير المسبوق’.تصريحات ليبرمان أتت ردا على انتقادات المستوطنين وعلى الأصوات التي وجهت انتقادات للحكومة بشأن تقييدها للبناء الاستيطاني واتهمتها بتجميد المخططات وتعطيل التوسع الاستيطاني، خلال الفترة الحالية.وأكد أن الحكومة الحالية صادقت منذ بداية العام على بناء 8300 وحدة استيطانية، وهو عدد المصادقات الأعلى منذ التوقيع على اتفاقية أوسلو.

وأوضح أن الأيام الأخيرة شهدت تطرق واسع من قبل العديد من الشخصيات السياسية، حيال كل ما يتعلق بالتوسع الاستيطاني بالكتل الاستيطانية والمصادقة على وحدات سكنية للمستوطنين، والتي شملت انتقادات حتى من قبل قادة المستوطنين ومجلس الاستيطان على قرارات ما يسمى بالإدارة المدنية، والمتعلقة بتخطيط مشاريع الاستيطانية، والبناء بالمستوطنات، مؤكدا أنه الادعاءات لا تمت للواقع بصلة.ودعا ليبرمان قادة المستوطنين عدم التشنج بالمواقف وعدم شد الحبل أكثر من اللازم بكل ما يتعلق بالتوسع الاستيطاني والبناء داخل الكتل الاستيطانية، لأن ذلك من شأنه الإضرار بمستقبل المشروع الاستيطاني، مشددا على أن حكومة بنيامين نتنياهو أفضل حكومة للمستوطنين.

واستعرض ليبرمان ما انجزه مجلس التخطيط في الإدارة المدنية ‘كيدما’ بالمصادقة على بناء 2100 وحدة استيطانية في جميع مناطق الضفة الغربية، منها 1500 وحدة داخل الكتل الاستيطانية.كما تم المصادقة على بناء 3651 وحدة، من بينها 671 للبناء المباشر، ومنذ الأول من كانون الثاني/ يناير 2017 وحتى اليوم صادقت الحكومة على بناء 8340 منزل من بينها 3066 للبناء المباشر.بدوره، شكك رئيس مجلس المستوطنات ‘شومرون’، يوسي دجان، بالإحصائيات التي كشف عنها ليبرمان، لافتا إلى أن الوحدة الاستيطانية الواحدة يتم احتسابها عدة مرات، وعليه فإن الإحصائيات الصحيحة تتمحور حول أقل من 2000 وحدة استيطانية مقابل 20 ألف وحدة سكنية صودق عليها للفلسطينيين.

 

 

******تواصل سلطات الاحتلال قطع خط مياه يغذي 13 تجمعًا فلسطينيًا جنوبي شرق مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، الأمر الذي فاقم من الأزمة المائية في تلك المناطق.

 

وأوضح رئيس مجلس الخدمات المشترك، مصطفى دوابشة، أنهم تفاجؤوا بإقدام سلطات الاحتلال على قطع خط المياه المزود للتجمعات الفلسطينية، بذريعة عدم وصول المياه للبؤرة الاستيطانية “مجدوليم” المقامة على أراضي المواطنين جنوبي شرق نابلس.

 

وأضاف دوابشة، في ، أن “خط المياه المستهدف تم تشغيله فقط 4 أيام، بعد اتفاق فلسطيني إسرائيلي على إنشائه، للتخفيف من أزمة المياه خاصة في فصل الصيف”.

 

وأشار إلى أن الاحتلال “حرم بهذه الخطوة نحو 50 ألف نسمة يقطنون في التجمعات الفلسطينية من المياه، وخلق لديهم أزمة جدية، لصالح توصيل المياه لخمس عائلات إسرائيلية تُقيم في البؤرة الاستيطانية مجدوليم”.

 

ولفت النظر إلى أن “حاجة التجمعات الفلسطينية من المياه، تصل إلى 6 آلاف متر مكعب، في الوقت الذي يتوفر فيها حاليًا فقط 2400 متر مكعب”.

 

ونفى دوابشة الذريعة التي ساقها الاحتلال بتعرض خط المياه للضرر المتعمد، مؤكدًا أن الاحتلال يواصل سياسته بالسيطرة على الموارد المائية الفلسطينية، لصالح المشاريع الاستيطانية، وحرمان الفلسطينيين منها.

 

 

*******وصف وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، وتيرة البناء الإستيطاني في الضفة الغربية المحتلة بغير المسبوقة منذ العام 1992.

وقال ليبرمان إن حكومته صادقت منذ بداية العام على بناء 8300 وحدة استيطانية وهو عدد المصادقات الأعلى منذ التوقيع على اتفاقية أوسلو.

كما دعا ليبرمان المستوطنين إلى عدم شد الحبل أكثر من اللازم بهذا الخصوص لأن ذلك من شأنه الإضرار بمستقبل الاستيطان برمته مشيرا إلى أن حكومة نتنياهو أفضل حكومة للمستوطنين.

وأضاف ” بالأسبوع الماضي فقط صادقنا على بناء 3651 وحدة، من بينها 671 للبناء المباشر، ومنذ الأول من يناير 2017 وحتى اليوم صادقنا على بناء 8340 منزل من بينها 3066 للبناء المباشر”.

وكان ليبرمان يرد على انتقادات المستوطنين للحكومة الإسرائيلية بشأن تقييدها للبناء الاستيطاني بالضفة الغربية خلال الفترة الحالية.

 

******شرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ، بمسح أراض في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، لصالح توسيع إحدى المستوطنات المقامة على أراضي البلدة المصادرة.

 

وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر أحمد صلاح بأن عددا من المساحين الاسرائيليين وتحت حماية جنود الاحتلال وبتواجد مجموعة من المستوطنين قاموا بمسح أراضٍ في منطقة” ظهر عين ماسور” غرب البلدة، والقريبة من مستوطنة ” دانيال” المقامة عنوة على أراضي المواطنين .

 

وقال صلاح “إن هذا العمل يأتي بهدف توسيع استيطاني في المنطقة على حساب أراضي المواطنين بسرقتها في وضح النهار ودون رادع.

 

 

 

 

12/6/2017

 

كشفت صحيفة هارتس الاسرائيلية عن طلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من الرئيس الامريكي دونالد ترامب ابقاء بعض المستوطنات المعزولة الى جانب المستوطنات الكبرى كجيوب معزولة خارج حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية حال التوصل الى اتفاق سلام مستقبلي وضرب النموذج الهولندي البلجيكي كمثال مطبق على ارض الواقع.وبحسب التفاصيل التي كشفتها هارتس فقد طالب نتنياهو الرئيس الامريكي الموافقة على ابقاء بعض الجيوب الاستيطانية تحت السيطرة الاسرائيلية الكاملة وان تكون خارج حدود الدولة الفلسطينية.وقالت الصحيفة ان هذا الموقف يمثل تغييرا في مواقف نتنياهو التي عبر عنها خلال محاولات ادارة الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما تحقيق السلام حيث من خلال “وثيقة إطارية” عام 2014 للسلام الإسرائيلي – الفلسطيني.

 

وكانت صحيفة “هآرتس” ذكرت  ان نتنياهو اعتبر ان المستوطنين الراغبين في البقاء في ديارهم ” مستوطناتهم” سيعملون ويكونون تحت الولاية الفلسطينية”.

 

لكن الصحيفة اشارت الى ان نتنياهو اعلن عن مواقف مغايرة لما تحدث به مع الرئيس الامريكي خلال زيارته قبل اسابيع الى اسرائيل حيث قال نتنياهو في خطاب الكنيست بمناسبة مرور خمسين عاما على احتلال القدس ان اسرائيل لن تخلي اي مستوطنة لكنه في حقيقة الامر ناقش اخلاء جزء كبير منها مع ادارة ترامب في الاونة الاخيرة في اطار المناقشات حول امكانية التوصل الى اتفاق سلام اقليمي.

 

وقالت الصحيفة لقد أثار نتنياهو مسألة مصير المستوطنات المعزولة خلال المحادثات مع عدد من المسؤولين في إدارة ترامب في الأشهر الأخيرة. وكان آخر ما استمع اليه في هذا الشأن هو السفير الاميركي لدى الامم المتحدة نيكي هالي الذي زار اسرائيل الاسبوع الماضي.

 

وقال نتنياهو لهالي إنه يريد التوصل إلى اتفاق دون إخلاء أي مستوطنين، وأنه يسعى إلى ترك المستوطنات المعزولة كجيوب إسرائيلية داخل أراضي الدولة الفلسطينية.

 

وقال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي تسيبي هوتوفيلي الذي حضر الاجتماع مع هالي في حديث لصحيفة “هآرتس” ان نتنياهو تحدث عن تبني نموذج مثل النموذج الموجود على طول الحدود بين هولندا وبلجيكا حيث يوجد في كل بلد جيوب صغيرة في الاراضي الاخرى.

 

وليست هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها نتنياهو هذه الفكرة – ففي عام 2014 طلب من مستشاريه أن يدرسوها، لكنهم توصلوا في نهاية المطاف إلى الاستنتاج بأنه ليس حلا واقعيا لإسرائيل والفلسطينيين.

 

وخلال محادثاته مع الولايات المتحدة بشأن وثيقة الإطار لعام 2014، قدم نتنياهو لغة أكثر مرونة، مما أوضح أن المستوطنين الذين سيختارون البقاء في بيوتهم بالمستوطنات سيعيشون تحت “الولاية القضائية الفلسطينية”.

 

الصحيفة اشارت الى ان الفلسطينيون عارضوا فكرة الجيوب الإسرائيلية في أراضيهم خلال محادثات عام 2014. فالشرط الفلسطيني لترك المستوطنات هو أن المستوطنين الذين سيبقون خلفهم سيصبحون مواطنين فلسطينيين، وستصبح المستوطنات مجتمعات “غير حصرية” يمكن لأي شخص فيها شراء منزل بغض النظر عن دينه أو عرقه.

 

الا ان الجانب الفلسطيني اعاد الاسبوع الماضي تشديد موقفه مقارنة بعام 2014 وقال المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الدولة الفلسطينية ستكون خالية من “اي مستوطنين او مستوطنات”.

 

واشارت الصحيفة الى ان المسؤولين الامريكيين في ادارة اوباما كانوا قد وافقوا على المطلب الاسرائيلي الا ان نتنياهو تراجع عن موقفه في حينه بسبب ضغوط اليمين الاسرائيلي وعلى راسهم نفتالي بانيت رئيس حزب البيت اليهودي وطالب الامريكيين بسحب الاقتراح في حينه.

 

*********أعلن مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان “بتسيلم”، ، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي باتت تخصخص الاعتداءات والانتهاكات لتبسط سيطرتها على الصفة الغربية المحتلة، دون أن يبادر الجنود للاعتداء على الفلسطينيين كمان كان يحدث في السابق.وقال المركز في تقرير له إن أعمال العنف والترهيب التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية، هي شكل من أشكال خصخصة استخدام القوة، من خلالها ترسخ دولة إسرائيل سيطرتها، دون الاضطرار إلى ممارسة العنف بنفسها.

 

وأشار التقرير إلى أن مستوطنين هاجموا منازل في حوارة، وأصابوا ثلاثة أشخاص، بينهم مسنة في الـ 68 كانت ترعى الغنم في أرضها قرب منزلها، وفي تاريخ 22-4-2017 اقتحم مستوطنون من “يتسهار”، وبؤرها الاستيطانية قرية عوريف، ورشقوا المنازل، والمركبات، بالحجارة.

 

وبين أنه في وقت لاحق من ذلك اليوم، وصلت مجموعة من المستوطنين أيضا إلى الأطراف الشمال غربية لبلدة حوارة، التي تسدها هذه المستوطنات، كما تسدها مستوطنة “تبواح” من الجهة الجنوبية، وقد قام المستوطنون بشن هجوم على المنازل، والسكان، بالحجارة والعصي.

 

وقال التقرير إن أفراد قوات الأمن الإسرائيلية الذين وصلوا إلى المكان لم يعتقلوا أيا من المستوطنين المتورطين في الهجوم، بل سمحوا لهم بالذهاب في حال سبيلهم وكأن شيئًا لم يحدث. وإنه بناءً على التجارب السابقة، يمكننا أن نفترض أن الشرطة لن تتخذ خطوات ضدهم وأنهم سيكون بإمكانهم المواصلة في أعمال العنف.

 

وأضاف التقرير أن سلوك قوات الأمن في هذه الحالة هو جزء من سياسة طويلة الأمد، تتبعها السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث تسمح للمستوطنين بالتعدي على الفلسطينيين، دون مطالبتهم بتحمل عواقب أعمالهم، وأعمال العنف والترهيب هذه، هي شكل من أشكال خصخصة استخدام القوة، فمن خلالها، ترسخ دولة إسرائيل سيطرتها دون الاضطرار إلى ممارسة العنف بنفسها.

 

واعتبر التقرير أن الدولة تسمح بحصول هذه العدوانيات دون عائق تقريبًا، لأن الأمر يساعدها على تحقيق أهدافها في الضفة الغربية، بما في ذلك الاستيلاء على المزيد من الأراضي.

 

 

 

12-6-2017

 

 

 

****** جرّفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساحات من أراضي المواطنين في منطقة فروش بيت دجن، بالأغوار الوسطى، بحجة البحث عن فتحات للمياه غير مرخصة.وقال الخبير في شؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية، عارف دراغمة إن قوات الاحتلال تواصل للشهر الثاني على التوالي، تجريف أراض في بيت دجن، بحجة البحث عن فتحات ووصلات مياه غير مرخصة، وأضاف أن ذلك يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي للمزارعين الفلسطينيين، وانتهاك حقوقهم وممتلكاتهم.

 

 

 

 

****** سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنة فضية سلامة زايد من بلدة النويعمة شمال أريحا، إخطارا بهدم البيت السكني الذي يؤويها وعائلتها، وضرورة إخلائه خلال الأسبوعين المقبلين.يذكر أن البيت مكون من أربع غرف وسقف زينكو، وكانت مؤخرا مؤسسة تنموية تطوعت لإعادة ترميمه، وأن القرار جاء بحجة عدم ترخيصه.

 

 

******قال رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو إنه سيفحص مشروع قانون “تقييد حق الطعن” أمام المحكمة العليا، والذي بادر إليه عدد من نواب الائتلاف.

 

ويدعو مشروع القانون هذا إلى إجبار المحكمة العليا على النظر في التماسات يقدمها فقط أصحاب الشأن أو من لهم علاقة مباشرة بموضوع الالتماس.

 

ويهدف هذا القانون إلى تقليص الالتماسات التي تقدمها جمعيات يسارية وفلسطينية بشأن ملكية الأراضي التي أقيمت عليها مستوطنات في الضفة.

 

وتباهى وزير الجيش، أفيغدور ليبرمان، الأحد، بعدد تصاريح البناء في المستوطنات اليهودية، في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، التي تمّت المصادقة عليها منذ بداية هذا العام، والذي يبلغ العدد الأكبر منذ العام 1992.

 

وبلغ عدد المستوطنات المصادق عليها حديثاً 8345 وحدة سكنية جديدة، منها 3066 للبناء الفوري.

 

وكشف تحقيق أجرته صحيفة “هآرتس” العبرية، أن “عدد المستوطنين في الضفة والقدس بلغ مع نهاية عام 2015 نحو 600 ألف مستوطن”.

 

وعلى الرغم من التخمين بأنه إذا تم طرح هذا القانون للتصويت فإنه سيحظى بتأييد الغالبية، إلا إنه يسود التقدير بأنه لن يتم دفعه في نهاية الأمر بسبب عدم نجاعته، وذلك بعد أن أوضحت رئيسة المحكمة العليا مريم نؤور بأن القضاة سيمنحون القانون تفسيرا واسعا، يفرغه من مضمونه.

 

وكان رئيس الائتلاف الحكومي دافيد بيتان، قد طرح القانون الذي أعده زميله في الليكود ميكي زوهر، خلال جلسة رؤساء كتل الائتلاف أمس، وطلب من الحكومة دعمه.

 

وقال الوزيران نفتالي بينت واييلت شكيد من “البيت اليهودي”، إنهما سيدعمان القانون إذا طرحه الليكود للتصويت، لكنهما أشارا إلى تصريح القاضية نؤور، وقالا إنه قد لا تكون فائدة من تمريره.

 

 

 

********شكا أصحاب مقالع الحجارة  الحمراء في قرية سرطة غرب سلفيت من التمدد الاستيطاني المتواصل لمستوطنة “بركان ” ومنطقتها الصناعية، وتصنيف الأراضي لمناطق “ج” وهو ما يحد وما يحرمهم من استخراج الحجر الأحمر واستثماره.وأكد أحد مالكي المحاجر أن محاجر القرية تقلص ناتجها لأقل من 50%، وتوقف أكثرها بسبب التمدد الاستيطاني وتذرع الاحتلال أنها تقع في مناطق “ج” وهو ما يتسبب بخسائر كبيرة لهم وفقدان مصدر دخل وفير لعشرات العائلات.

وأضاف أن جيش الاحتلال يسارع لمصادرة أي آلية أو جرافة تقوم بالعمل في المحاجر بحجة أراضي “ج” مما يضطر العمال إلى العمل بالشكل اليدوي القديم والبطيء لاستخراج الحجارة الحمراء مما يزيد من تكلفة استخراج وإنتاج الحجر الأحمر جيد المواصفات.

بدوره أكد الباحث د. خالد معالي أن سلطات الاحتلال تتذرع بحجج كثيرة من بينها بان  المنطقة تقع في منطقة “ج” وأنها مناطق مصادرة أو مباعة ؛ وغيرها من الذرائع لتبرير إفقار الفلسطينيين والاستيلاء لاحقا على مقدراتهم ومواردهم الطبيعية.

 ولفت معالي انه يوجد مناطق أخرى يمنع الاحتلال استخراج الحجر الأحمر منها كما في المنطقة الشمالية لمدينة سلفيت.

ولفت معالي إلى أن سلطات الاحتلال ” سابقا وعد بتيسير التنمية الاقتصادية الفلسطينية، لكن بدلا من ذلك يخنق صناعة يديرها الفلسطينيون في الضفة الغربية، في الوقت الذي يدعم فيه الصناعة في المستوطنات الإسرائيلية”.

وعن قانونية قرارات الاحتلال أكد معالي أن حرمان محافظة سلفيت وبقية محافظات الوطن من مقالع الحجارة ؛ يعتبر خرقا واضحا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر على أي سلطة احتلال استخدام موارد أراض تحتلها لمصالحها الخاصة أو منعها عن أصحابها، كما يخالف اتفاقية جنيف الرابعة.

 وأضاف معالي أن منطقة (ج) تمثل 62 % من مساحة الضفة الغربية وتسيطر عليها “إسرائيل بالكامل”، وقد حددت هذه المنطقة بموجب اتفاقية “أوسلو” للسلام في عام 1995، بوصفها المنطقة المقرر انتقال السيطرة عليها تدريجيا إلى السلطة الفلسطينية خلال فترة مدتها 5 سنوات؛ إلا أن الاحتلال تنكر؛ وحول الفترة الانتقالية إلى دائمة والتي استمرت حتى الآن 23 عاما ومرشحة للمزيد والاستمرارية.

 وبحسب بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” في الضفة فان دولة الاحتلال  تخصص نحو 39 % من مساحة المنطقة (ج) للمستوطنات، و 20% مناطق عسكرية، و13% محميات طبيعية. ولا تسمح سوى باستخدام 1% من المنطقة (ج) للبناء من جانب الفلسطينيين، وتحظر جميع أنواع البناء الفلسطيني في 70% من المنطقة (ج)، وتقيد بشدة أل 29% المتبقية.

 

*******قال رئيس كتلة ‘البيت اليهودي’ ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن الحفاظ على القدس موحدة تحت السيادة الإسرائيلية مفضلة عن أي تسوية سياسية، وأكد أنه لا يوجد أي صلاحيات للشعب اليهودي بالتنازل عن أي جزء من أرض إسرائيل.

 

تصريحات رئيس كتلة ‘البيت اليهودي’، وردت خلال أعمال ‘مؤتمر إسرائيل للسلام’، الذين نظمته صحيفة ‘هآرتس’، ، كما وأضاف بينيت: ‘نحن بحاجة لسلام يصنعه ويتوصل إليه اليمين من منطلق القوة، وليس مجرد تسوية سياسية تفاديا للحرب’.

 

أقوال بينيت قوبلت بالصيحات والاستهجان من قبل الجماهير المشاركة في فعاليات المؤتمر الذي رد عليهم الوزير بالقول: ‘كنتم ستمنحون البرغوثي الفرصة للخطاب وإسماع موقفه’، وتابع خطابه مقتبسا أقوال أول رئيس حكومة بإسرائيل، دافيد بن غوريون: ‘لا يوجد أي صلاحيات للشعب اليهودي للتنازل عن أي جزء من أرض إسرائيل’.

 

وتابع: ‘لا يوجد صلاحية للتنازل عن هذا الحق، حتى الفداء، لقد فرض علينا العيش لجانبهم، لا يوجد عشق كبير بيننا، هم، بالإشارة إلى الفلسطينيين، لن يذهبوا إلى أي مكان وكذلك نحن الشعب اليهودي، لكن لن تقام دولة فلسطينية ثانية’.

 

 

أما بخصوص إمكانية إعادة انتشار جيش الاحتلال بقطاع غزة، قال بينيت: ‘لا يوجد في غزة أي عنصر الإيديولوجي، مصلحتنا تقتضي الحفاظ على الهدوء وضمان الاستقرار، علينا استخلاص العبر، ما أريده من غزة هو إحداث تغييرات خارجية، فبناء عوائق يضعنا أمام تحديات، علينا منع عملية عسكرية جديدة وإذ كانت علينا الحسم والانتصار، بالضفة الغربية سيكون هناك منطقتين، الأولى ذات أغلبية وسيادة إسرائيلية، والثانية أقل ما يمكن سيطرة وتواجد فلسطيني’.

 

 

13/6/2017

 

*******حذّر الخبير البيئي ورئيس وحدة الأبحاث في مركز العمل التنموي جورج كرزم من أن نسب تلوث الهواء خلال عام 2016 في محيط المنطقة الصناعية الإسرائيلية بالقدس المحتلة المسماة “عطاروت”، كان أعلى بكثير من المسموح به عالميا خلال نحو ثلثي أيام السنة.

 

واستناداً إلى ما أعلنته وزارة البيئة الإسرائيلية، إثر انتهائها من عملية فحص طويلة لجودة الهواء جرت في تلك المنطقة.

 

وقد تبين بأن التلوث وصل إلى مستويات مرتفعة، خاصة التلوث الناجم عن الجسيمات الدقيقة الملوِّثة التي مصدرها الغبار الصناعي من المصانع الإسرائيلية المنتشرة في مجمع “عطاروت”؛ علما أن تلك الجسيمات تخترق الجهاز التنفسي، ما يشكل خطرا جديا على الأهالي الفلسطينيين القاطنين في محيط المجمع الصناعي الإسرائيلي، خاصة المجموعات السكانية الحساسة مثل مرضى القلب، المسنين والنساء الحوامل.

 

وأشار كرزم إلى أن مستعمرة “عطاروت” الصناعية تقع قرب الطريق الذي يصل مدينة رام الله بالقدس، وتحديدا على أراضي بلدة قلنديا الفلسطينية شمالي مدينة القدس وجنوب مدينة رام الله التي تبعد عنها نحو أربعة كيلومترات.

 

نهب أراضي قلنديا

 

مسح خاص لمجلة آفاق البيئة والتنمية التي يرأسها كرزم بيّن وجود العديد من المصانع في المجمع الصناعي “عطاروت”، بالإضافة إلى خمس محطات ترحيل نفايات الإنشاءات الإسرائيلية.

 

أبرز وأخطر الصناعات التي ينبعث منها كمية كبيرة من الغبار الملوث، هي عبارة عن ثماني مصانع اسمنت مرخصة من بلدية الاحتلال في القدس ووزارة البيئة الإسرائيلية، وتفتقر لوسائل وتقنيات تقليل التلوث.

 

ووفق كرزم، فقد كشفت قياسات وزارة البيئة الإسرائيلية عن انبعاث جسيمات ملوثة خطيرة في هواء المنطقة الصناعية “عطاروت” وذلك خلال 221 يوما من عام 2016.

 

وقد وصلت مستويات التلوث أحيانا أكثر من سبع مرات من المستوى المسموح به.

 

وبحسب معطيات كرزم، فإن المجمع الصناعي “عطاروت” يتميز بالعشوائية التنظيمية ويفتقر للإدارة الفعالة، كما أن مستوى  صيانة المساحات العامة والطرق وساحات المصانع متدنية جدا.

 

كما تبين لامبالاة بلدية الاحتلال بالنواحي الصحية والبيئية العامة لهذا المجمع، وانعدام برنامج معالجة لتحسين الحالة البيئية وتقليل تلوث الهواء.

 

مثل هذا البرنامج يفترض أن يشمل تخطيطا للمراقبة والإنفاذ من قبل فرق التفتيش البلدية؛ بما في ذلك إمكانية استخدام الكاميرات لغرض الردع والإنفاذ والتنظيف المستمر للطرق.

 

“الجيل الجديد”

 

وفي عددها الصادر في أيلول 2015، كشف كرزم من خلال مجلة “آفاق” عن قيام شركة “غْرِين نِت” الإسرائيلية، في حزيران من العام ذاته، بإنشاء منشأة لمعالجة النفايات في المنطقة الصناعية “عطاروت”.

 

وزعمت الشركة الإسرائيلية في حينه بأن المنشأة عبارة عن “الجيل الجديد” لأجهزة الفصل والتدوير، وهي ستعالج نحو نصف نفايات القدس المحتلة.

 

وتعمل شركة “غْرِين نِت” على فصل النفايات وفرزها لأنواعها المختلفة ومن ثم يتم تحويلها إلى مواقع التدوير.

 

واللافت أن الشركة أقامت مشروعا إسرائيليا قرب قرية العوجا في الأغوار المحتلة لمعالجة النفايات العضوية الإسرائيلية من المستعمرات في الضفة وإسرائيل ذاتها، وذلك بالتعاون مع بعض الفلسطينيين!.

 

كما كشف كرزم في حينه، فإن المنشأة الإسرائيلية – الفلسطينية المشتركة (التطبيعية) قرب قرية العوجا، يفترض أن تستوعب بشكل أساسي الحمأة السامة الناتجة عن محطات التنقية الإسرائيلية، بالإضافة لبعض الحمأة الفلسطينية؛ علما أن كمية الحمأة الفلسطينية ضئيلة أصلا لعدم وجود محطات تنقية فلسطينية فعّالة.

 

******اقتحم نحو 200 مستوطن، ، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس.وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، لوكالة الأنباء الرسمية إن نحو أربع حافلات تقل المستوطنين اقتحمت المنطقة الأثرية، وذلك بحماية جيش الاحتلال.

وأضاف إن قوات الاحتلال اغلقت المنطقة ومنعت المواطنين من دخولها، موضحا ان البلدة تتعرض لهجمة في محاولة للسيطرة على المواقع الاثرية، وذلك من خلال سياسات الهدم للمطاعم والاكشاش السياحية والاقتحامات المتكررة، إضافة إلى مشروع شق طريق استيطاني يصل اليها.

 

 

14/6/2017

 

******أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ، مدرسة “بدو الكعابنة” شمال أريحا شرق الضفة الغربية بالهدم.

وقال مدير مدرسة بدو الكعابنة، محمود الجرمي: إن سلطات الاحتلال، أخطرت اليوم المدرسة بهدمها، موضحاً أن التعليم حق كفلته الأنظمة والقوانين الدولية والإنسانية.يذكر أن مدرسة بدو الكعابنة، التي يتوافد إليها الطلاب من مختلف التجمعات البدوية لعرب الكعابنة، تقع في المناطق المسماة (ج).وسبق أن أخطر الاحتلال بهدم المدرسة سابقاً، بحجة البناء دون ترخيص في مناطق مصنفة (ج) بحسب اتفاق أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية و”إسرائيل” في عام 1993.

 

وناشد الجرمي المؤسسات الحكومية والدولية والأهلية والمجتمع المحلي، الوقوف إلى جانبهم في وجه غطرسة وعنجهية الاحتلال.

 

وعرب الكعابنة، هم سكان بدو، يسكنون الأغوار قبل الاحتلال للضفة الغربية عام 1967، ويتخذون من بيوت الشعر (الخيام) مسكنا لهم، ثم تحولوا إلى السكن في بيوت من الصفيح.

 

وكان عرب الكعابنة قد شيدوا المدرسة في عام 1968، وكانت عبارة عن خيمة حتى عام 1987، ثم تم تشييد أول غرفة صفّية من الصفيح، إلى أن أصبحت اليوم عبارة عن مجموعة من “الكرفانات” الحديدية.

 

وأكد الجرمي أن الأهالي والهيئة التدريسية صامدون تحت شعار “سنبني ما يهدمون، وسنهدم ما يبنون، فنحن قبلهم، وسنبقى بعدهم”.

 

 

*****أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني، أنابيب لري المزروعات الخاصة بمزارعي منطقة فروش بيت دجن في الأغوار الشمالية.وقال عازم حج محمد، رئيس مجلس قروي بيت دجن إن شركة “ميكروت” الصهيونية ترافقها جرافة ودوريات تابعة لجيش الاحتلال، قامت بأعمال تجريف واسعة وأغلقت فتحات أنابيب الري، بحجة عمل المزارعين فتحات في خط مياه الشركة.

 

 

 

 

******** ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، أن النيابة العامة الإسرائيلية قررت محاكمة حاخام من سكان مستوطنة يتسهار في الضفة الغربية بتهمة التحريض على قتل الفلسطينيين، بعد عامين من تقديم شكاوى ضده من قبل منظمات يسارية.

 

وحسب الصحيفة، فإن الحاخام الذي يدعى “يوسف اليتسور” يعتبر من المشرفين على المدرسة الدينية داخل مستوطنة يتسهار، والتي ينفذ مستوطنوها اعتداءات شبه يومية ضد الفلسطينيين في قرى مجاورة.

 

وأشارت إلى أن النيابة اعتمدت في لائحة اتهام قدمت ضد اليتسور على مقالات كتبها في موقع الصوت اليهودي اليميني المتطرف، ودعا خلالها لممارسة العنف ضد الفلسطينيين.

 

 

15/6/2017

 

*******نكلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدد من سكان بلدة يعبد جنوب مدينة جنين خلال تواجدهم على أراضيهم الزراعية واحتجزتهم لساعات قبل أن تطلق سراحهم.وقال مواطنون إن جنود الاحتلال الذين ينتشروا بشكل مستمر في محيط البلدة في الأيام الأخيرة أوقفوا الشقيقين محمود وسامر بسام أبو بكر ومحمد إبراهيم عبادي عقب اقتحام أرضهم خلال تواجدهم فيها في محيط البلدة وحققوا معهم ميدانياً وهددوهم.وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال نصبوا حواجز عسكرية في المنطقة الجنوبية للبلدة في ساعات الفجر.

 

 

 

********نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة حواجز على مداخل البلدات والقرى الواقعة جنوب الخليل.

ونقل مراسلنا عن مصادر امنية ومحلية قولها ان جنود الاحتلال قاموا بنصب حاجز على المدخل الجنوبي للخليل “مفرق الحرايق”، ووحاجز على مدخل بلدة الظاهرية، واخر على مدخل بلدة السموع.

واوقف جنود الاحتلال العديد من السيارات وقاموا بتفتيشها والتدقيق في هويات المواطنين.

 

 

 

*******نجا الطفل بشار عبد الغزال (8 سنوات)، من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، من محاولة إعدام على يد المستوطنين.وأفادت مصادر محلية أن الارتباط الفلسطيني تسلم الطفل الغزال من جيش الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء الأول الأربعاء، بعد اختفاء آثاره منذ الصباح.
وأوضحت المصادر أن الطفل عُثر عليه موثّقا في مستوطنة “إيتمار” الواقعة غرب بيت فوريك، وعليه آثار تعذيب وحروق ناتجة عن سكب مواد بلاستيكية مصهورة عليه.
يشار إلى أن الطفل الغزال يعاني من عدم القدرة على النطق، وكان والده قد توفي صباح أمس الأول الأربعاء.
وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان عملية الخطف والإعدام التي نفذها مستوطنون بحق الطفل محمد أبو خضير في القدس المحتلة قبل ثلاثة أعوام، عندما سكبوا عليه مواد نفطية وأضرموا فيه النيران.

 

 

 

****** – قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن إسرائيل توجهت إلى الأمم المتحدة برسالة حادةً بشأن استمرار منسق منظمة العون الإنساني والتنمية، روبرت فايبر، في وظيفته، بعد سلسلة من التصريحات الحادة ضد سلطات الاحتلال، وبدعوى أن تصريحات فايبر تتجاوز وظيفته ودوره، له، مطالبةً أن تنتهي ولايته.كما هددت إسرائيل أنه إذا لم يتم إقالة فايبر، “سوف ترفض تمديد تأشيرته للبقاء في البلاد”.ووفقا لمصادر سياسية، فقد تضمنت الرسالة توضيحًا أنه إذا لم تتم إقالته ستجد إسرائيل صعوبة في مواصلة التعاون معه، ما سيضعف تنسيق المساعدة الإنسانية للفلسطينيين.

يذكر أن فايبر، من مواليد أستراليا، ويعمل في مختلف وكالات التنمية التابعة للأمم المتحدة، منذ أكثر من ثلاثين عاما، ويعمل منذ عام 2015 منسقًا خاصًا للقضايا الإنسانية والإنمائية في السلطة الفلسطينية، ويعرّف بوصفه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بشأن هذه المسألة، وخلال العامين الماضيين صرّح بسلسةٍ من البيانات، سببّت الاستياء والغضب لدى الجانب الإسرائيلي، وكان آخرها الأسبوع الماضي، بمناسبة الذكرى الـ50 للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس والجولان.

وقد كتب فايبر في بيانه: “الاحتلال هو شيء قبيح، الحياة في ظل الحكم العسكري الذي يستمر لسنوات عديدة يخلق اليأس، ويخنق روح المبادرة ويترك أجيالًا كاملةً في نوع من الوضع ما دون السياسي والاقتصادي”.

واتهم فايبر لاحتلال الإسرائيلي بأنه السبب الرئيسي للصعوبات الإنسانية، التي يعاني منها الفلسطينيون.

كما قال إنّ الجهاز الأمني الحالي والسياسيات الإسرائيلية أدوا إلى عزل المجتمعات الفلسطينية عن بعضها البعض، وأدوا إلى تمزيق التماسك الاجتماعي، وحددوا بشكل حاد، والنشاط الاقتصادي، وصادروا الحقوق الأساسية من الكثيرين داخل المجتمع الفلسطيني، وقد انتهكت السياسة الإسرائيلية، وفي حالات كثيرة القانون الإنساني الدولي.

وفي وقت سابق من هذا العام، نشر فايبر إدانة ضد الإجراءات الجارية من السلطات الإسرائيلية التي تؤثر على تقديم المساعدة الإنسانية للمجتمعات المحلية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، واتهم أيضا إسرائيل باستخدام مزيج من القانون والسياسة والممارسة، فإنَّ إسرائيل تسبب في المنطقة (ج) في الضفة الغربية بشكل خاص، حالة تدخل إلى الجمود.

وبالنسبة لما يتعلق في قطاع غزة، فقد صرّح فايبر بتصريحات عديدة أغضبت إسرائيل، وقد أشار أنها المسبب الرئيسي في تأخير عملية إعادة إعمار غزة بعد الحرب الأخيرة عليها، المسماة بالجرف الصامد، وكتب بيانًا في الذكرى السنوية الثانية لهذه الحرب مفاده: “قبل عامين من هذا الأسبوع، تنفس الفلسطينيون في غزة الصعداء لأول مرة بعد 51 يوما من الأعمال العدائية التي أدت إلى انحدارهم إلى مستويات غير مسبوقة من المعاناة وأودت بحياة أكثر من 1450 من المدنيين”.

 

*******يسعى زعيم حزب “البيت اليهودي” المتطرف نفتالي بينيت إلى تقديم مشروع قانون يشترط موافقة 80 عضو كنيست على أي قرار للانسحاب من الشطر الشرقي للقدس المحتلة.

 

ويهدف مشروع القانون إلى عرقلة أي عملية سياسية قد تفضي إلى حل الدولتين، وبموجبها تكون القدس مقسمة بين إسرائيل وفلسطين، خاصة في ظل المساعي الأميركية مؤخرًا للدفع بالعودة لطاولة المفاوضات.

 

واعتبر بينيت أن مشروع القانون الذي سيطرحه بعد أسبوعين للتصويت في اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، قبل أن يطرح على الهيئة العامة، سيمنع أي تقسيم للقدس، وكذلك سيمنع حتى تقسيمها بعد طرح استفتاء عام قد يوافق من خلاله الشعب الإسرائيلي على تسوية سياسية تقتضي تقسيم القدس.

 

ويأمل ‘البيت اليهودي’، بحسب ما ذكرت صحيفة ‘يسرائيل هيوم’، أن يوافق جميع أعضاء اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، التي تترأسها وزيرة القضاء أييلت شاكيد، وهي أيضًا عضو في ‘البيت اليهودي’، على مشروع القانون، وكذلك أن يؤيده أعضاء كنيست من خارج الائتلاف.

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في ‘البيت اليهودي’ قوله إن ‘هدف هذا القانون هو تقوية رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو أمام التحديات الجديدة بعد تغير السياسة الأميركية واستلام الرئيس دونالد ترامب مقاليد الحكم’.

 

 

*******اعتبر الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في خطاب ألقاه خلال مراسم أقيمت ، لإحياء الذكرى السنوية ال50 للاستيطان في هضبة الجولان السورية المحتلة، أن على العالم الاعتراف بأن الجولان هو جزء من إسرائيل.

 

وادعى ريفلين إنه “إذا كان هناك نقاشا إسرائيليا داخليا بشأن هضبة الجولان فقد انتهى”، مضيفا أنه “لن نُبقي أبدا سكان الجليل معرضين لأسلحة النظام الذي يذبح شعبه. وعلى أمم العالم أن تعترف بشكل رسمي بأن هضبة الجولان هي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل، وأنها ضرورية لوجودنا كشعب”.

 

وتابع ريفلين أن “خمسين عاما من الاستيطان في هضبة الجولان ليست خمسين عاما من التاريخ اليهودي في هضبة الجولان. ومن يعرف التاريخ اليهودي هنا في الجولان يعلم أن عمر هذا التاريخ ألفي عام. وتوجد لدينا هنا آثار من فترة التوراة. وإذا أردنا الدقة أكثر، فإنه حتى اتفاقية سايكس – بيكو كان الجولان دائما جزء لا يتجزأ من منطقة الجليل”.

 

واعتبر ريفلين أيضا أن “الانتصار في حرب الأيام الستة، التي بفضلها رُفع العلم الأزرق والأبيض هنا، والتي بفضلها أزيل التهديد بحرف مسار نهر الأردن، ليس فقط أنها منحتنا الهدوء في الجليل والمروج، وإنما أعادت الابتسامة والسكينة وفرحة الحياة لسكان المنطقة”.

******أصيب صباح، شابان من بلدة بيت أمر شمال الخليل بقنابل غاز بشكل مباشر، أثناء تواجدهما في منطقة “واد ابو الحمص” شرق بيت لحم.وأفاد مصدر أمني  بأن قوات الاحتلال قامت بمطاردة مجموعة من المواطنين، أثناء محاولتهم الدخول الى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة، وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت.  ما أدى الى إصابة شابين في العشرينات من عمرهما،  أحداها في الراس والأخرى في الظهر، نقلا إثر ذلك إلى إحدى مشافي الخليل، وصفت حالتهما بالمستقرة.

 

 

******اصيب عشرة مواطنين بالاختناق الشديد جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ اكثر من ١٤ عاما.

وافاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام جيش الاحتلال للبلدة تحت غطاء كثيف من اطلاق الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز السام مما ادى الى اصابة عشرة مواطنين بالاختناق عولجت ميدانيا

واكد شتيوي اقتحام جنود الاحتلال لمنازل المواطنين لنصب الكمائن واطلاق الاعيرة المعدنية باتجاه الشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة والزجاجات الفارغة دون وقوع اصابات.

وكانت المسيرة قد انطلقت بعد صلاة الجمعة بمشاركة واسعة من ابناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، كما شارك فيها عدد من المتضامنين الاجانب ونشطاء السلام الاسرائيليين.

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …