تخصص صحيفة التايمز إحدى افتتاحياتها لنقاش الخلافات بين قطر والسعودية، وترى أن عدم تسوية تلك الخلافات يصب في صالح إيران وتنظيم الدولة الإسلامية.
تشير التطورات إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية في تقهقر في كل من العراق وسوريا، لكن العالم العربي الذي يفترض أن ينسق جهوده لهزيمة التنظيم غارق في العداوات، كما ترى الصحيفة.
وتتطرق افتتاحية الصحيفة إلى قائمة المطالب المقدمة إلى قطر، والتي ترى أنها غير مجدية في مكافحة الإرهاب لكنها كفيلة بشق الصفوف في الشرق الأوسط..
وترى الصحيفة أن على دول المنطقة نزع فتيل الأزمة، وإلا فإنها تثبت أن “الوحدة العربية” ليست سوى كلام سفسطائي، وأن التصعيد يهدد إنتاج النفط والغاز ومكافحة الإرهاب.
وتعرض الصحيفة موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فتقول إنه معني بحل الأزمة ليس فقط بسبب تأثيرها على مكافحة الإرهاب، بل لأنه مصمم على احتواء النشاطات العسكرية الإيرانية على امتداد الشرق الأوسط..
ولم تنفرج الأزمة حتى الآن، وإذا أدت إلى طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي فإن هذا سيدفعها أكثر إلى أحضان إيران، وهو تطور لن يخدم مصلحة أحد سوى رجال الدين في طهران، حسب رأي الصحيفة، التي ترى أن على طرفي النزاع العودة إلى “صوابهما” قبل أن يفوت الأوان.
كوليرا في جنوب السودان
وفي صحيفة الغارديان نطالع تقريرا بعنوان “الآلاف مهددون بالكوليرا في جنوب السودان”، أعده جيسون بيرك مراسل الصحيفة في جوبا.
ويستهل بيرك تقريره بالقول إن أطباء ومسؤولين وعمال إغاثة في جنوب السودان يحذرون من تفشي الكوليرا بشكل كارثي في البلد الذي يقف على حافة مجاعة.
وقد تم تسجيل 2500 حالة منذ شهر أبريل/ نيسان حتى الآن، كما يستفاد من التقرير، وهذا يعني ارتفاع في منسوب الزيادة في الشهور السابقة، وهو ما يرفع مجموع الحالات التي سجلت في العام الفائت إلى 8 آلاف حالة، تأكد موت 250 منها.
ويخشى العاملون في قطاع الصحة من انفجار مفاجئ للعدوى في المستشفيات التي يلجأ إليها المصابون للعلاج.
وتقول الصحيفة إن عدد المؤسسات الصحية في جنوب السودان قليل ويضطلع بمهام تفوق طاقته بثلاثة أو أربعة أضعاف.
توتر المواطنين الأوروبيين
وفي صحيفة الفاينانشال تايمز مقال بعنوان “كيف نعالج توتر أعصاب المواطنين الأوروبيين”، كتبه وولفغانغ مونتشاو.
يستعرض الكاتب في تقريره مخاوف المواطنين الأوروبيين وقلقهم حول وضعهم القانوني في بريطانيا، الذي لن يتضح قبل توقيع اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد.
وما هو معروف حتى الآن، كما يقول الكاتب، أن من دخلوا أراضي المملكة المتحدة قبل 29 مارس/آذار، وهو تاريخ انطلاق المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي على شروط الخروج، بإمكانهم البقاء في بريطانيا، سواء كانوا موظفين أو يعملون لحسابهم الخاص أو ينتمون إلى فئة “المكتفين”، وهؤلاء سيطلب منهم الحصول على تأمين صحي خاص.
ويتطرق المؤلف إلى الإجراءات التي يترتب على مواطني الاتحاد الأوروبي الخضوع لها إن قرروا البقاء.
أولمرت طليق
وفي صحيفة الديلي تلغراف تقرير عن خروج رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت من السجن بعد أن قضى مدة عقوبته البالغة 27 شهرا.
وكان أولمرت البالغ من العمر 71 عاما قد حكم عليه لإدانته بتهم فساد وقبول رشوة.
وقالت اللجنة القضائية التي أطلقت سراح أولمرت إنه أخضع إلى إعادة تأهيل في السجن وإن بإمكانه الخروج إلى الحرية.
وكان الرئيس الإسرائيلي ريوفين ريفلين قد رفض التماسا بالعفو تقدم به أولمرت في وقت سابق.
وسوف يتطوع أولمرت للعمل في مؤسستين خيريتين حتى شهر مايو/ أيار من عام 2018، وهو الموعد الذي كان مقررا إطلاق سراحه فيه.
ويخضع أولمرت حاليا للتحقيق بتهمة كشف أسرار الدولة، ويواجه اتهاما بتهريب مذكراته مع محاميه للنشر خارج البلاد دون أن يحصل على تصريح بذلك.