قراءة في طرح الرئيس السوري بشار الأسد ورقة نقدية جديدة تحمل صورته، وسعي إسرائيل لمطالبة أهالي منفذي الهجمات ضد الإسرائيليين بتعويضات مالية، والحكم بالسجن مدى الحياة لمراهق خطط لتنفيذ عمل إرهابي في لندن، كانت من أبرز ما جاء في الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
ونطالع في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لإريكا سلمان بعنوان “الأسد يطرح أول ورقة نقدية تحمل صورته عليها”.
وقالت كاتبة المقال إن سوريا طرحت لأول مرة ورقة نقدية من فئة 2000 ليرة عليها صورة الرئيس السوري بشار الأسد، في خطوة تعكس استعادة سيطرته على كامل البلاد، وبسط الاستقرار فيها.
وقالت كاتبة المقال إن “هذه الورقة النقدية ستصبح الأكثر تداولاً في البلاد التي أنهكتها الحرب التي استمرت نحو 6 سنوات، كما أدت إلى زيادة نسبة التضخم المالي في البلاد، فضلاً عن إجبارها العديد من المواطنين السوريين إلى حمل كميات كبيرة من الأموال النقدية للتبضع”.
ونقلاً عن دريد درغام، حاكم مصرف سوريا، فإن الورقة النقدية الجديدة تقدر قيمتها بأربعة دولارات أمريكية، وتم الموافقة عليها منذ سنوات، إلا أنه تم تأجيل طرحها في الأسواق بسبب تذبذب سعر الصرف.
وأضاف “كان سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار 47 ليرة، أما الآن فهو 500 ليرة سورية”.
وقالت الكاتبة إن “سعر صرف الليرة السورية بدأ بالاستقرار بعدما استطاع الرئيس السوري بشار الأسد إعادة بسط سيادته على المناطق التي شهدت انتفاضات شعبية تطالب بتنحيه من السلطة”، مشيرة إلى أن “الفضل يعود للدعم الإيراني والروسي”.
وأردفت أن “الورقة النقدية الجديدة تتوسطها صور مأخوذة للرئيس السوري في كل زاوية من المدينة، كما أنها تعكس أن الحكومة السورية أضحت أكثر قوة من قبل”، مشيرة إلى أن “العملة القديمة تحمل صورة الرئيس السابق لسوريا حافظ الأسد”.
وختمت بالقول إن “البعض يرى في طرح هذه الفئة النقدية أن العملة السورية لن تتعافى مجدداً أو تستعيد قيمتها المالية السابقة”، مضيفة “هذا يعني أن العملة انهارت”.
إسرائيل والتعويضات
ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لغريغ كارستورم بعنوان “إسرائيل تسعى للحصول على تعويضات من أسر منفذي الهجمات “.
وقال كاتب المقال إن “إسرائيل تسعى لمقاضاة أرملة منفذ هجوم وأطفالها”، مضيفاً أنها أول قضية من نوعها تطرح في المحاكم الإسرائيلية.
وأردف أن “فادي القنبر (28 عاما) دهس بسيارته مجموعة من المجندين الإسرائيليين كانوا يتجولون في القدس في يناير، وهو ما أدى إلى مقتل أربعة منهم قبل أن يتم تصفيته”.
وأوضح كاتب المقال أن “أهالي الضحايا طالبوا أهالي منفذ الهجوم بتعويض مالي يقدر بـ440 ألف جنيه إسترليني عن كل مجند قتل خلال عملية الدهس”.
وأردف أنه بالرغم من أن القضية جاءت تحت اسم أملاك القنبر، إلا أنها أدرجت تحت اسم أرملته وأبنائه الأربع الذي تتراوح أعمارهم ما بين سنة و 8 سنوات.
وتابع كاتب المقال أن الأموال التي ستجنى من هذه المحاكمة، ستكون بمثابة تعويضات للقتلى ولدفع مراسم تأبينهم، بحسب النيابة العامة في القدس.
ونقل عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن النيابة العامة لديها قضايا مماثلة.
ورفضت أرملة القنبر التعليق على الموضوع.
وختم الكاتب بالقول إن “إسرائيل ترى أن هذه الإجراءات قد تحد من تنفيذ مثل هذه العمليات في المستقبل”.
أجهزة الأمن البريطانية في حالة تأهب تحسبا لأية أعمال إرهابية
ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لبن فارمر بعنوان “السجن مدى الحياة لمراهق خطط لتفجير حفل غنائي لإلتون جون”.
وقال كاتب المقال إن “هارون سيد تطرف بعد اعتقال أخيه الكبير خلال تحضيره لتنفيذ عملية إرهابية، وتم التحفظ حينها على جواز سفره”.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة قضت بسجن هارون مدى الحياة لتخطيطه لتنفيذ عملية إرهابية. وبموجب هذا الحكم فإنه لن يطلق سراحه إلا بعض مرور 16 سنة ونصف على الأقل.