ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، صباح اليوم، أن أدلة وآراء خبراء أظهرت أن أجزاء من مستوطنة “عميحاي” الجديدة، التي يجري بناؤها قرب نابلس، تقام على أراضٍ فلسطينية ذات ملكية خاصة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن خبراء قدموا أدلتهم إلى المحكمة العليا حول عملية البناء في المستوطنة الجديدة التي سيقيم فيها سكان بؤرة “عامونا” المخلاة، والتي تم إخلاؤها سابقاً، بسبب إقامتها على أراضٍ فلسطينية ذات ملكية خاصة.
ووفقا للصحيفة؛ فإن فلسطينيين قدموا التماسا ضد بناء المستوطنة الجديدة على 14 فدانا من أراضيهم، وتبين من خلال الأدلة التي قدمها خبراء عبر صور جوية، أن ملكيتها تعود إلى فلسطينيين، كانوا يزرعونها منذ عام 1997 وحتى 2002.
ولفتت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين قدموا أوراقاً منذ العهد العثماني تثبت أن تلك المناطق ملك لهم. مشيرةً إلى أن مؤسسات متخصصة تعتقد أن أكثر من 31 فدانا كانت مزروعة تعود ملكيتها لصالح الفلسطينيين، من أصل أكثر من 220 فدانا تم تخصيصها لبناء المستوطنة.