لليوم الثاني على التوالي واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اغلاق المسجد الاقصى امام المصلين ومنعت اقامة الاذان الصوات فيه في انتهاك فاضح لحرية الاديان.
وتواصل قوات الاحتلال اغلاق المسجد الاقصى ومنع المصلين المسلمين من الدخول الى باحات المسجد الاقصى على الرغم من الدعوات الفلسطينية والاردنية لدولة الاحتلال لافتتاحه كون الاستمرار بغلاقه سيقود الى تدهور خطير بالاوضاع حيث لا يمكن لاحد السماح او السكوت عن هذه الاجراءات الاسرائيلية .
كما ومنعت شرطة الاحتلال أصحاب المحلات التجارية من فتح أبوابها وخصوصا في البلدة القديمة وباب العامود وباب الساهرة.
هذا وكانت قوات الاحتلال اسرائيلي قد سمحت بدخول الشيخ عمر الكسواني دخول المسجد الاقصى صباح اليوم بعد تنسيق اردني اسرائيلي حيث رافقه اربعة من حراس المسجد الاقصى ولم يسمح لسواهم بالدخول وتفقد المسجد والغرف التابعة للاوقاف حيث جرت الزيارة تحت حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.
على صعيد ذات صلة تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي اغلاق البلدة القديمة من القدس وتقوم بالتضييق على المواطنين المثدسيين الساكنين في البلدة حيث قامت بمنع العديد منهم من الدخول او الخروج منها واليها حيث نصبت قوات الشرطة وما تسمى قوات حرس الحدود الحواجز العسكرية على مداخل شوارع البلدة القديمة.
ويقوم جنود الاحتلال بالتدقيق في بطاقات الهوية للمواطنين المقدسين من البلدة القديمة وتضييق الخناق عليهم كما قامت بمنع عدد منهم من الدخول اليها رغم ان بطاقات هوياتهم تؤكد انهم من سكان المنطقة.
هذا ويسود توتر شديد في مدينة القدس بعد منع اسرائيل اداء صلاة الجمعة يوم امس في المسجد الاقصى عقب عملية اطلاق نار على افراد الشرطة من قبل مسلحين من بلدة ام الفحم من عائلة جبارين على جنود الاحتلال مما ادى لمقتل اثين منهم.