الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / اسرائيل تواصل نشاطاتها الاستيطانية وعمليات التهويد في مدينة القدس في ظل صمت أميركي واضح

اسرائيل تواصل نشاطاتها الاستيطانية وعمليات التهويد في مدينة القدس في ظل صمت أميركي واضح

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 8/7/2017-/7/2017

اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

( اسرائيل تواصل نشاطاتها الاستيطانية وعمليات التهويد في مدينة القدس في ظل صمت أميركي واضح )

 

نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ، وجود أي تعهد إسرائيل بخفض وتيرة البناء في المستوطنات خلال المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وجاء هذا النفي ردا على تصريحات نسبت لمبعوث الرئيس الأميركي لما يسمى “عملية السلام”، جيسون غرينبلات، خلال لقائه وفدا فلسطينيا في القدس، ، جاء فيها أن إسرائيل تعهدت أمام الأميركيين بإبطاء وتيرة البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية خلال المفاوضات.

 

ولتأكيد ذلك وفي اطار مساعيها الرامية الى تسريع عمليات الاستيطان والتهويد في مدينة القدس نشرت بلدية الاحتلال في القدس الاسبوع الماضي مناقصة لما أسمته اعمال تطوير في أراض في منطقة جبل المكبر في القدس الشرقية تتضمن نقل اتربة وتطوير مناظر طبيعية وتطوير بنى تحتية لشبكة مجاري ومياه وكهرباء على اطراف حي ارنونا الاستيطاني في جبل المكبر والشروع ببناء بناء غرف فندقية في المكان . وكان المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان قد أشار في تقارير سابقة  الى أن سلطات  الاحتلال الاسرائيلي تمضي في مشاريعها التهويدية والاستيطانية في مدينة القدس المحتلة، خاصة تلك التي تحيط بالمسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس المحتلة، أو ما يطلق عليه الاحتلال زوراً وبهتاناً “الحوض المقدس”، وكشف المكتب في حينه عن جزء من تلك المشاريع وهو بناء ستة فنادق، بسعة 1330 غرفة فندقية، بالإضافة الى واجهات ومراكز تجارية وسياحية، مطاعم ومقاهٍ، وقاعات للاجتماعات والمناسبات الجماهيرية، وذلك على قمة جبل المكبر في الجهة الجنوبية المطلة على المسجد الأقصى، أو ما يسمى بـ  تل القصر ( المجمع الحكومي البريطاني حيث كان يتواجد مندوب الاحتلال البريطاني في القدس ) على مساحة تقدر بنحو 75 دونماً ( وهي أرض فلسطينية أحتلت عم 1967م وصودرت فيما بعد  وبمساحة بنائية إجمالية تصل الى نحو 130 ألف متر مربع.)  وكانت بلدية الاحتلال قد نشرت سابقا  مناقصة أولية لبناء ثلاثة فنادق بسعة 580 غرفة فندقية، تطورت لاحقا الى 1330 غرفة فندقية بدعم وتحفيز غير مسبوق من جهات حكومية، التي تتبنى وتشارك في المشروع ، وهي وزارة السياحة الاسرائيلية، وما يسمى بـ ” دائرة أراضي إسرائيل”، والشركة الوطنية السياحية ، وبطبيعة الحال أيضا من البلدية العبرية في القدس.

وبحسب المخطط الذي  يحمل رقم 4711 فإن المشروع يرمي لبناء  سلسلة فنادق في ست قطع أرض متواصلة على قمة جبل المكبر، وسعة الفنادق الستة 1330 غرف فندقية، على النحو التالي الفندق الأول سبع طوابق بسعة 180 غرفة فندقية ، الفندق الثاني سبعة طوابق بسعة 150 غرفة فندقية، الفندق الثالث ثمانية طوابق بسعة 180 غرفة فندقية، الفندق الرابع ثمانية طوابق بسعة 220 غرفة فندقية، الفندق الخامس سبعة طوابق بسعة 300 غرفة فندقية، الفندق السادس سبعة طوابق بسعة 300 غرفة فندقية، ويُشار أن قسم من طوابق الفنادق سيكون تحت الأرض. كما يحتوي المخطط بناء واجهات ومراكز تجارية بعضها ضمن الفنادق الستة، وبعضها بجانبها، بالإضافة الى بناء مطاعم ، متحف ، مقاهٍ ، مراكز جذب سياحي، قاعات عامة للاجتماعات والمناسبات الجماهيرية، وموقف للباصات، يتسع لـ 26 حافلة، وموقف للسيارات الصغيرة والكبيرة يتسع لنحو 500 مركبة، ومن تبعات بناء هذا المشروع فسيتمّ قلع نحو 460 شجرة معمّرة ، نصفها كبير والباقي صغير، علماً أن الأرض المذكورة هي منطقة شجرية مشهورة ومعروفة.

ويعتبر هذا المشروع خطير جداً، كونه جزء من مخطط شامل لبناء طوق استيطاني تهويدي ، عبر مشاريع استيطانية ، تحت مسمى التطوير السياحي، لإحكام السيطرة على محيط المسجد الأقصى والقدس القديمة ويشكل نقطة بداية لبناء سلسلة من الفنادق والمراكز السياحية في مواقع قريبة ومقابلة ومشرفة بأغلبها للمسجد الأقصى والقدس القديمة من جهات عدة .

 

وصادقت بلدية الاحتلال في القدس على مخططات لبناء 800 وحدة سكنية في مستوطنات في القدس المحتلة، بينها 276 وحدة سكنية في مستوطنة “بسغات زئيف” و120 وحدة سكنية في مستوطنة “نافيه يعقوب” و200 وحدة في مستوطنة “راموت” و202 وحدة في مستوطنة “غيلو”.ويعني قرار البلدية أنه سيتم نقل خطط البناء هذه إلى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية للمصادقة عليها.وزعم رئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركات، أن “البناء في القدس ضروري وهام وسيستمر بكل القوة

فيماعرضت دائرة اراضي اسرائيل”جزءا من عقار يعود لعائلة ابو زوير (صيام) بالقدس المحتلة في حي وادي حلوة بسلوان في القدس المحتلة للمزاد المغلق بين المستوطنين وورثة العقار وهو عبارة عن منزل ومخزنين ودكان مساحتهما الاجمالية 750 مترا حيث قام حارس املاك الغائبين بعرضه للمزاد المغلق بين المستوطنين و اصحاب العقار والحد الادنى للعقار نصف مليون شيكل اضافة الى دفع 50 الف شيكل لخزينة المحكمة وقرار دائرة الاراضي جاء بعد عدة جلسات بين الورثة والمستوطنين وممثلين عن حارس املاك الغائبين واكد صاجب العقار تحيز القاضي للمستوطنين في القضية التي تراوح في المحاكم منذ 20 عاما حيث تخوض الغائلة صراعا لحماية العقار الذي ورثه عن جدته (مريم خليل ابو زوير) حيث اتولت عليه جمعية “العاد الإستيطانية” بطرق ملتوية

وكشفت مصادر اسرائيلية النقاب عن اقامة كنيس على اراض فلسطينية خاصة لاهالي الساوية قرب مستوطنة “عيلي” اطلق عليه اسم “شخان شالوم”قرب حي نفي  شوهام “الاستيطاني الذي اقيم في مستوطنة “عيلى” على اراض فلسطينية خاصة في قرية الساوية،

واظهرت أدلة وآراء خبراء أن أجزاء من مستوطنة “عميحاي” الجديدة، التي يجري بناؤها الى الجنوب من مدينة نابلس على اراضي المواطنين في قرى حالود وقريوت وتنرمسعيا ، تقام على أراضٍ فلسطينية ذات ملكية خاصة.وأشارت إلى أن خبراء قدموا أدلتهم إلى المحكمة العليا حول عملية البناء في المستوطنة الجديدة التي سيقيم فيها سكان بؤرة “عامونا” المخلاة، والتي تم إخلاؤها سابقاً، بسبب إقامتها على أراضٍ فلسطينية ذات ملكية خاصة. وقدم فلسطينيون التماسا ضد بناء المستوطنة الجديدة على 14 فدانا من أراضيهم، وتبين من خلال الأدلة التي قدمها خبراء عبر صور جوية، أن ملكيتها تعود إلى فلسطينيين، كانوا يزرعونها منذ عام 1997 وحتى 2002.علما ان  مؤسسات متخصصة تعتقد أن أكثر من 31 فدانا كانت مزروعة تعود ملكيتها لصالح الفلسطينيين، من أصل أكثر من 220 فدانا تم تخصيصها لبناء المستوطنة

 

 

وعلى الصعيد البرلماني يعمل حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، على طرح مشروع قانون جديد لتكريس السيطرة الاسرائيلية على القدس المحتلة، لينافس من خلاله ما يسمى بـ “قانون منع التخلي عن القدس” الذي طرحه حزب “البيت اليهودي” برئاسة الوزير المتطرف “نفتالي بينت”ويتزامن مشروع هذا القانون مع زيارة زيارة مبعوث الرئيس الاميركي لعملية السلام غرينبلات الى اسرائيل ويهدف الى ضم المستوطنات المحيطة بالقدس الى المدينة المحتلة في اطار مساعي الاحتلال لتعميق تهويدها، وزيادة عدد السكان اليهود في المدينة بأكثر من 150 ألف مستوطن، ومحاصرة الوجود الفلسطيني فيها. حيث يعتزم وزير المواصلات الليكودي يسرائيل كاتس، وعضو الكينست يوأف كيش تقديم قانون للكينست يهدف إلى تقليل العرب وزيادة اليهود في القدس، بحيث تتحول القدس المحتلة والمنطقة المحيطة بها الى “متروبولين” ضخم.

ويتضمن اقتراح القانون ضم 150 ألف مستوطن إسرائيلي إلى منطقة النفوذ لبلدية الاحتلال في القدس، من خلال ضم خمس مستوطنات مقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، وهي “معاليه أدوميم” و”غفعات زئيف” و”غوش عتسيون” و”أفرات” و”بيتار عيليت”.في المقابل، فإن اقتراح القانون يطال نحو 100 ألف عربي مقدسي، حيث ينص على إخراج مخيم شعفاط للاجئين وكفر عقب وعناتا من مسؤولية بلدية الاحتلال، وتحويلها  إلى سلطات محلية مستقلة.

وقال المكتب الوطني للدفاع عن الارض بان تخلي المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي عن مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الاحتلال وجرائمه في فلسطين، شجع الحكومة الاسرائيلية على المضي في مخططاتها الهادفة الى تغيير معالم المدينة المقدسة، وطمس هويتها العربية الفلسطينية، وفصلها عن محيطها الفلسطيني، بل وشكل تواطؤاً مع الاحتلال الذي يسعى الى حسم الوضع المستقبلي للقدس المحتلة من طرف واحد .حيث وجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليماته باستكمال بناء ما يوصف بالمركز التاريخي والاثري الجديد  في مدينة”داود” سلوان بالقدس حيث قال في اجتماع الحكومة الاسبوعي بانه يقصد باقواله مركز “كديم”وجاء قرار نتنياهو استكمالا لقرار أخر قد اتخذه ببناء متحف في “كريات اربع” في الخليل بعد القرار الذي اتخذته(اليونسكو)بالاعتراف بالحرم الابراهيمي في الخليل ارثا فلسطينيا تهدده الاخطار.

 

وعلى صعيد الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير

 

القدس:هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس ، عمارة سكنية قيد الإنشاء مؤلفة من 4 طوابق في بلدة العيساوية، بذريعة البناء دون ترخيص. وفرضت طوقا أمنيا على حي سكني، حيث وفرت الحماية لـ4 جرافات ومعدات ثقيلة، وقام أفراد الشرطة والوحدات الخاصة بمحاصرة عمارة سكنية قيد الإنشاء مؤلفة من شقق سكينة ومخازن واغلقوا محيطها بالكامل ثم شرعوا بهدمها.

وقالت صاحبة العمارة السكنية، حنان محمود، إن العائلة فوجئت باقتحام البناية وقيام آليات ضخمة بهدمها ولفتت إلى أن البناية مؤلفة من 4 طوابق الطابق الأرضي مخازن، و6 شقق سكنية . وهدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، ، منزلا لعائلة عبيدات في بلدة جبل المكبر، بحجة البناء دون ترخيص.وفي سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال 3 منشآت تجارية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة عدم الترخيص.وتبلغ مساحة المنزل الذي هدم في جبل المبكر 200 متر مربع، ويضم (5 غرف ومطبخ ومنافعهما)، إذ هدمت جرافات الاحتلال المنزل بالكامل وسوته بالأرض.كما اقتحمت قوات الاحتلال حي بئر أيوب في سلوان، وحاصرت المنطقة، ومن ثم شرعت بهدم مغسلة للسيارات تعود لعائلة عودة.وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مخازن، ومغسلة للمركبات، تعود للمواطن موسى عبيدات بمنطقة الجسر بين جبل المكبر، وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك؛ بحجة البناء دون ترخيص.قوات الاحتلال اعتقلت الشاب علي زياد عودة، بعد إصابته في قدمه بعيار معدني مُغلّف بالمطاط، والاعتداء عليه بالضرب المبرح، أثناء عملية الهدم.من جهة ثانية، اقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافات، تجمع وادي أبو هندي البدوي في بادية القدس جنوب شرق القدس المحتلة، وسط خشية السكان من هدم مضاربهم، وتشريدهم.

 

الخليل: جددت مجموعة من المستوطنين في مدينة الخليل مساعيها لإعادة احتلال بيت محاذي للحرم الابراهيمي في قلب المدينة بذريعأة الرد على قرار اليونيسكو الذي اعتبر الحرم الابراهيمي موقع تراث عالمي فلسطيني ويخطط المستوطنين لإعادة احتلاله  وهو مكون من ثلاثة طوابق كانت سيطرت عليه حركة استيطانية تطلق على نفسها اسم “هرحيبي” بادعاء انها اشترته في العام 2012 واسكنت بداخله 14عائلة الا أن جيش الاحتلال قام بإخلائه والاعلان عنه منطقة عسكرية مغلقة. وكان نتنياهو قد حاول إعادة الاستيلاء على المنزل وفتح المجال امام المستوطنين للإقامة فيه كرد عملية إطلاق نار وقعت في الخليل الا أن المحكمة العليا الزمته بالتراجع لأن العائلات التي ستحتله لا تملك تصريحا بذلك. فيما  خضعت الإدارة المدنية قبل أسبوعين لضغوطات المستوطنين وحركة هرحيبي وأصدرت التصاريح للمستوطنين بعد أن تقدموا باستئناف ضد القرار الاول دون أي وثائق جديدة تثبت شرائهم للمنزل.  وقرر المستوطنون وحركة هرحيبي استغلال القرار الدولي الخاص بالحرم الابراهيمي واعادة احتلال المنزل والتحصن داخله معلنين انهم لن ينسقوا خطوتهم الاستفزازية مع الجيش او الإدارة المدنية

وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ، بوقف البناء في منزليْن فلسطينيّين قيد الإنشاء، ببلدة الشيوخ شمالي مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص. البلدة يعودان للمواطنين بشير إدريس وراسنة وإسماعيل أحمد عيايدة، بزعم البناء في أراضي دولة ودون ترخيص.

 

بيت لحم: رشق مستوطنون ، بالحجارة سيارات المواطنين قرب قرية الفرديس شرق بيت لحم أثناء مرورها على الشارع الرئيس، مع إشهار السلاح وتهديد المواطنين، كما أغلق مستوطنون، المدخل الغربي لبلدة تقوع جنوب مدينة بيت لحم ونظموا مسيرة على مدخل تقوع، وأغلقوه أمام حركة المواطنين.

 

نابلس:أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل في محمية طبيعية في خربة الطويل التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس قوات الاحتلال سلمت ثلاثة إخطارات تقضي بوقف العمل في محمية طبيعية مزروعة بأشجار رعوية بالتعاون مع مؤسسة “أوكسفام” .و هذه المحمية ضمن مشروع لزيادة المناطق الرعوية في خربة الطويل، وتم حفر آبار مياه فيها وتبلغ مساحتها ما يقارب 100 دونم، الهدف هو زيادة هذه المناطق لتصل لأكثر من 500 دونم من الاراضي التي يستغلها الاحتلال لإجراء تدريبات عسكرية فيها  . واحرق مستوطنون عشرات اشجار الزيتون في اراضي قرية بورين جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.وتقع الاراضي التي تم احراقها بين القرية الفلسطينية ومستوطنة “يتسهار” المقامة على اراضي القرية وما يشير الى امكانية قدوم المستوطنين من المستوطنة المذكورة.وسبق لمستوطنين قبل اسبوعين ان اضرموا النار في كرم مجاور لمكان حريق اليوم تبلغ مساحة 100 دونم.، واقتحم عشرات المستوطنين أراضي بلدتي برقة وسيلة الظهر شمال غرب نابلس، حيث كانت مستوطنة “حومش” المخلاة، و اقتحمت مجموعة من المستوطنين، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس.

 

قلقيلية: وسعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الطرق الالتفافية المحيطة بمستوطنة “معالي شمرون”، المقامة على أراضي بلدة عزون، شرق قلقيلية.وذكر مزارعون وأصحاب أراض من عزون بأن آليات الاحتلال الثقيلة هدمت الجدار المحيط بالمستوطنة، وبدأت بتوسيع الطرق الالتفافية المحيطة بالمستوطنة، في خطوة “لتوسيع حدود المستوطنة على حساب أراضي المواطنين”، التي تعود ملكيتها إلى عائلات رضوان، وسويدان، وسليم

 

سلفيت:اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفل حارس شرق سلفيت لتأمين دخول المستوطنين لعدة مقامات في البلدة يدعي الاحتلال انها “يهودية”. فقد قام المئات من المستوطنين المتدينينباقتحام البلدة فيما قامت قوات الاحتلال بمنع تحرك المواطنين ووضعت حواجز متنقلة وراجلة على مفارق البلدة لتأمين زيارة المستوطنين واستولت على اسطح المنازل المقابلة للمقامات الدينية.وقام المستوطنون باصدار اصوات صاخبة في شوارع البلدة وإقلاق راحة المواطنين واطلاق شعارات معادية للعرب، واستفزاز المواطنين في شوارع البلده. وقاموا في بداية الاقتحام باطلاق العشرات من قنابل الصوت وباجبار المواطنين على اغلاق محالهم التجارية فيماواصلت سلطات الاحتلال تخفيض كميات المياه لمدينة سلفيت وسط الضفة الغربية، وهو ما تسبب بتعطيش المدينة وضواحيها وتلف بعض المزروعات ويباس لبعض الأشجار بسبب نقص المياه الحاد.ووصلت الكمية المخفضة نسبة 75% ولا يتم تزويد المدينة الا بنسبة 25%؛ من اصل 2500 كوب يومي؛ وهو ما دفع البلدية لقطع المياه عن أحياء في المدينة، وتنظيم ضخها من جديد بحيث تقوم بضخها بشكل دوري للأحياء على شكل حصص في محاولة للتغلب على النقص الحاد

 

الأغوار:استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شاحنة “قلاب”، كانت تعمل على تسهيل طريق زراعي، شرق عاطوف الواقعة جنوب طوباس تعود ملكيتها للمواطن أحمد بني عودة، واقتادتها إلى حاجز الحمرا ، فيما حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي يرافقها حارس مستوطنة “ميخولا” ، خربة الدير القريبة من عين الساكوت بالأغوار الشمالية. وصورت طواقم ما يسمى “بــالتنظيم الإسرائيلي”، نبع مياه في منطقة الحمة بالأغوار الشمالية، تلاها أخذ قياسات لتلك العين.وداهمت طواقم التنظيم الإسرائيلي، منطقة الحمة، وصورت وأخذت قياسات إحدى عيون الماء فيها، وسط تخوف من أن يقوم الاحتلال بعمليات سلب جديدة للمياه السطحية والجوفية، أو تدمير لتلك العين.

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …