اقتحم عشرات المستوطنين الحرم القدسي وتجولوا في باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد.
وذكرت مصادر فلسطينية إن مجموعتين من المستوطنين المتطرفين اقتحمتا الحرم القدسي.
ولا يزال الفلسطينيون يرفضون الدخول إلى المسجد الأقصى بسبب البوابات الالكترونية. ونصبت سلطات الاحتلال كاميرات ذكية عند باب الأسباط، وأكد الفلسطينيون رفضهم لها.
وفي غضون ذلك، التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، مع مجندين جدد في الجيش، صباح اليوم.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن آيزنكوت قوله للمجندين إن “هذه فترة معقدة” في إشارة إلى التصعيد الأمني في القدس والضفة الغربية في أعقاب نصب الاحتلال بوابات الكترونية عند مداخل الحرم.
وأضاف آيزنكوت أن “نهاية الأسبوع الماضي تدل على ما نواجهه، لكننا ننجح في توفير الشعور بالأمن والأمن على الرغم من العمليات” في إشارة إلى عملية الطعن في مستوطنة “حلاميش” مساء أول من أمس وأسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين واعتقال منفذها عمر العبد من قرية كوبر بالضفة الغربية.