احتفل آلاف المقدسيين، حتى مطلع فجر اليوم الخميس، في باب الأسباط، بمدينة القدس، بإزالة الشرطة الإسرائيلية في ساعات منتصف الليل جسورا وممرات حديدية وضعتها قبل أيام في الطريق المؤدي إلى باب الأسباط، إحدى بوابات المسجد الأقصى.
وما أن سمع الفلسطينيون عن بدء الشرطة الإسرائيلية بإزالة الجسور والممرات حتى توافدوا إلى باب الأسباط وهم يرددون “الله أكبر”.
وتجمع المقدسيون في المدخل الخارجي لباب الأسباط واحتفلوا مرددين ” بالروح بالدم نفديك يا أقصى” و”لن تركع أمة قائدها محمد” في ذات المكان الذي ادوا فيه على مدى 12 يوما الصلوات الخمس.
وأطلق شبان الألعاب النارية وهتفوا “عملوها المقدسية” في إشارة إلى نجاحهم في إجبار الحكومة الإسرائيلية على إزالة البوابات الإلكترونية أولا ثم الجسور والممرات الحديدية.
وتعانق العديد من الشبان وتبادلوا التهاني بالنجاح في إزالة الإنتهاكات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى، ووزعوا الحلوى.
وأشاد الشبان بقرار المرجعيات الدينية في القدس عدم التعجل بالدخول إلى المسجد بإنتظار التأكد من إنهاء الشرطة الإسرائيلية جميع انتهاكاتها في محيط المسجد الأقصى.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في المنطقة وسط حالة من الإستنفار الشديد.
وينتظر أن تعقد المرجعيات الدينية في مدينة القدس صباح اليوم الخميس من أجل اتخاذ القرار بشأن الدخول إلى المسجد الأقصى.