الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 29/7/2017-4/8/2017

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 29/7/2017-4/8/2017

 

 

 

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 29/7/2017-4/8/2017

اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

( العطاءات الاستيطانية في النصف الأول من العام الجاري فاقت نظيرتها من العام الماضي بثلاثة أضعاف ) 

 

صعدت حكومة المستوطنين في اسرائيل في النصف الأول من هذا العام  من نشاطاتها الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية ، رغم الانتقادات الفلسطينية والعربية والدولية بحيث بلغ عدد العطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة في المستعمرات التي اقامتها على اراضي المواطنين والاراضي العامة في الضفة الغربية خلال الاشهر الست الاولى من هذا العام وفق معطيات تقارير المكتب الوطني للدفاع عن الارض ثلاثة أضعاف نظيرتها من العام الماضي .

 

حكومة نتنياهو لا تفوت فرصة على هذا الصعيد . ففي خطوة استفزازية شكلت بحد ذاتها تحديا خطيرا للقانون الدولي قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نهاية الاسبوع الماضي  بوضع حجر الأساس لتجمع استيطاني يضم أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “بيتار عيليت” على اراضي المواطنين في قرية واد فوكين جنوبي الضفة الغربية  وأعلن في حفل وضع حجر الأساس بأنه لا يوجد حكومة أخرى عملت من أجل الاستيطان مثل حكومته . وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي قد أغلق المدخل الرئيسي، لقرية واد فوكين غرب بيت لحم، أمام حركة المواطنين في الاتجاهين لتأمين طريق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المستوطنة المقامة على أراضي القرية ليضع حجر الأساس لوحدات استيطانية جديدة. ووعد نتنياهو في الوقت نفسه  بشق طريق جديد يربط مستوطنة “بيتار عيليت” مع القدس. وتعهد بتوفير كل متطلبات تطوير تلك المستوطنة الجاثمة على اراضي بيت لحم ليصل عدد سكانها إلى قرابة 50 ألف مستوطن، ما يجعلها واحدة من أكبر المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.

 

وقد تفاخر زعيم حكومة المستوطنين في إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بانجازاته الاستيطانية حيث دعا الى استئناف أعمال إقامة مستوطنة جديدة لإسكان المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية العشوائية “عمونا” والى الإبقاء على مستوطنين اقتحموا مبنىً في الخليل المحتلة، والى تنفيذ حكم الإعدام في المشتبه بتنفيذه عملية طعن في مستوطنة حلاميش ، وذهب الى حد الإعلان عن موافقته إخراج قرى وبلدات في وادي عارة من إطار المواطنة والدولة بواسطة ترانسفير على النمط الذي يقترحه أفغدور ليبرمان. وذكر أنه يجري العمل على تخفيف الأضرار القانونية فيما يتعلق بمستوطنة “ناتيف هأفوت” المقامة على أراضي قرية الخضر الفلسطينية جنوب غرب بيت لحم. وأشار إلى أنه شارك بالجلسة التي عقدت بحضور مندوبين عن وزارات الأمن، المالية والإسكان، والتي بحثت سبل استئناف العمل على إقامة مستوطنة “عاميخاي”، بأسرع وقت ممكن لصالح من تم إخلاؤهم من مستوطنة “عامونا “

 

فيما دعا الناشط اليميني الاستيطاني المعروف نداف هعتسني  إلى حل السلطة الفلسطينية وإلغاء اتفاق أوسلو، واصفا السلطة بأنها عدو وورم سرطاني خبيث يجب إزالته، لأنه سرطان عضال وليس شريكا ،  في وقت أعلن فيه رئيس مجلس المستوطنات بالضفة الغربية، يوسي دجان، عن عزمه التحصن داخل مبنى الرجبي المتاخم للحرم الابراهيمي الشريف والذي احتلته مجموعات من المستوطنين قبل عدة أيام.وأوضح رئيس مجلس المستوطنات، بأنه سيقوم، وبالتزامن مع الصيام بذكرى خراب “الهيكل” المزعوم، المبيت في الحرم الابراهيمي والتحصن مع المستوطنين في مبنى الرجبي، حيث طالب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بوقف الغبن اللاحق بالمستوطنين وحقهم بالسكن في العمارة المتاخمة للحرم الإبراهيمي، قائلا لنتنياهو: ” في الوقت الذي نحيي ذكرى خراب الهيكل، عليك ألا تكون شريكا لخراب إضافي”.

 

على صعيد آخر أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، أنها أنجزت بناء جزء بطول 42 كلم من جدار الفصل العنصري الذي يمر بأراضي المواطنين جنوب الضفة الغربية المحتلة.وقالت إنها “رفعت الجدران الإسمنتية الأخيرة بما يكمل جدارا بطول 42 كلم بين ترقوميا وميتر في إشارة إلى قرية ترقوميا الفلسطينية شمال غرب الخليل، ومعبر “ميتر” جنوب الخليل القريب من مستوطنة تحمل الاسم نفسه.ولم تذكر نسبة اكتمال شبكة الجدران الإسمنتية والسياجات والخنادق والطرق العسكرية المغلقة والبالغ طولها 712 كلم.

 

وفي نفس الاطار ذكرت مصادر عبرية، أن إسرائيل بدأت تخطط لبناء “جدار” ضخم تحت الأرض على الحدود مع مصر وقطاع غزة. وأشارت إلى أن الجدار الجديد سيكتمل بناؤه في غضون عام ونصف، بتكلفة ماليّة تصل إلى 3.4 مليار شيقل. ولفتت إلى أن المرحلة الأولى من البناء ستتم على مسافة كيلو متر واحد فقط، لتحديد وكشف أي أنفاق يجري حفرها في سيناء، وبعد ذلك ستمتد عملية البناء إلى 3 كيلومترات.

 

وقد دان المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان قيام بنيامين نتنياهو بوضع ما سمي حجر الأساس لبناء المرحلة الثالثة (1100) وحدة استيطانية جديدة من المخطط الاستيطاني في مستوطنة ” بيتار عيليت ” المقامة على أراضي قرية واد فركين غرب بيت لحم ، واعتبر بأن هذه الخطوة الاستفزازية من جانب بنيامين نتنياهو تأتي في سياق السباق المحموم ، الذي تقوم به حكومته اليمينية المتطرفة لخلق المزيد من الحقائق على الارض لقطع الطريق تماما على فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة مترابطة وقابلة للحياة ، وأكد  أن التصعيد الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية واستفزازاتها الاستيطانية، تستدعي التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العبث الإسرائيلي

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير

 

القدس:في إطار مشاريع التهويد التي تقوم بها أذرع الاحتلال بما يسمى احتفالات “إسرائيل” بمرور خمسين عاماً على احتلال القدس، أقيم عرض “ضوء وصوت” في سلوان (في منطقة يطلق عليها المستوطنون اسم مدينة داود) ويتناول عرض “الضوء والصوت” ما يوصف بقصة “عودة صهيونية” أي العودة إلى ما قبل (٢٠٠٠ عام) ويجري على سفح حجري بارتفاع (١٢ متراً)، توجد فيه آثار مدينة القدس قبل الميلاد.ويعدّ هذا العرض الأول من نوعه، ومن بين المبادرين إلى المشروع الجمعية الاستيطانية “العاد” وسلطة حماية الطبيعة والبستنة “الإسرائيلية”، وسلطة الآثار ووزارة السياحة ووزارة شؤون القدس والشركة الحكومية للسياحة وبلدية القدس. والشركة المسؤولة عن تنفيذ المشروع بأبعاده كافة هي شركة “AVS”، ويقول مديرها العام ملخي شيمطوف، “لقد أنتجنا مشاريع ومواقع سياحية بدءاً من الصين وانتهاءً في لاس فيغاس، لكن هذا المشروع يتفوق عليها جميعها”.

وعلى جانب آخر من التهويد أصدرت المحكمة الجزائية بالقدس المحتلة قرارًا بتثبيت ملكية 3 مواقع كبيرة موجودة في أماكن استراتيجية في البلدة القديمة بالقدس لمصلحة شركات إسرائيليّة مرتبطة بمنظمة “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، والعقارات الثلاثة تمّ تسريبها من قبل بطريركية الروم الأرثوذكس في عام 2004، من بينها فندقا “بيترا” و”ايمبيرال” بالإضافة لمبنى قرب باب حطة، وهو تسريبٌ جديد-قديم لأملاك الأوقاف المسيحية في القدس، يصب في إطار تعزيز الاحتلال للاستيطان في البلدة القديمة وعلى مقربة من المسجد الأقصى.

 

وبعد توقف استمر عدة سنوات، تعود سلطات الاحتلال مجددا إلى سياسة التهجير في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، ومواصلة العمل على تهويد الحي، حيث من المقرر أن يصبح أمر إخلاء عائلة فلسطينية من الحي ساري المفعول بعد خمسة أيام. ومن ضمن العائلات المنوي إخلاءها، عائلة شماسنة، وهي تتألف من مسنين في الثمانينات من عمريهما. وينضاف أمر الإخلاء الذي صدر الأسبوع الماضي إلى إجراءات الإخلاء التي تجددت مؤخرا ضد عائلتين أخريين يفترض أن تخليا منزليهما في تشرين الأول/أكتوبر. ويطرح ادعاء بأن المبنى مقام على أرض تملكها عائلة يهودية قبل عام النكبة 1948. وقامت جمعية “الصندوق لأراضي إسرائيل” اليمينية بإجراء اتصال مع الوريثة المفترضة، ومثلتها في إجراء قضائي لإخلاء المبنى. وجاء في أمر الإخلاء الذي تسلمته العائلة قبل نحو أسبوع أن عليها إخلاء المبنى خلال فترة لا تتعدى التاسع من آب/ أغسطس الجاري، وإلا ستنفذ عملية الإخلاء بالقوة.

فيما  تصدى أبناء البلدة القديمة في القدس المحتلة، ، لعربدات وبلطجة عصابات المستوطنين اليهودية في البلدة، خلال مسيرات استفزازية لمناسبة ما يسمى “خراب الهيكل”.عصابات المستوطنين استباحت القدس القديمة ، واعتدت على ممتلكات المقدسيين ومحالهم التجارية وهي مغلقة بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال، وهاجمت الحي الإفريقي الملاصق للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر “المجلس”، ما دفع الشبان من الحي والأحياء المجاورة للتصدي لهذه العصابات التي انضمت اليها قوات الاحتلال في الاعتداء على المواطنين، وارتدى عدد من المستوطنين قمصانا تحمل رسما لمسجد قبة الصخرة، وشعارات عنصرية تؤكد العودة لـ”جبل الهيكل” المزعوم.

 

وفي محافظة القدس أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 23 عائلة فلسطينية تقطن في حي الفهيدات البدوي شرق بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، بهدم منازلها، وأمهلت السكان 72 ساعة فقط للاعتراض على القرار.وبرّر الاحتلال إخطارات الهدم بأن المنطقة التي بها المنازل تقع على الشارع الفاصل والواصل للمعسكر القريب من المنطقة “عناتوت”، وأنه لا يسمح بالبناء في هذه المنطقة.

 

الخليل: شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي ، بتجريف أراضٍ في منطقة خرسا جنوب بلدة دورا، في محافظة الخليل، لإقامة برج عسكري. عسكري في المنطقة القريبة من مدرسة للبنات، ومزدحمة بالسكان، ويقع البرج على الطريق الواصل بين مستوطنة “نجيهوت” ومعسكر “المجنونة” جنوب الخليل.

ورشق مستوطنون من مستوطني ” كرمئيل” المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا، عددا من منازل المواطنين في منطقة أم الخير تعود لعائلة الهذالين، بالحجارة، وأحدثوا فيها أضرارا ونشروا الرعب بين سكانها، خاصة الأطفال.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطريق المؤدية إلى السوق المركزية في مدينة الخليل “شارع بئر السبع”، للسماح للمستوطنين بزيارة موقع أثري في المنطقة.  قوات الاحتلال أغلقت الشارع المذكور أمام المواطنين الفلسطينيين ومنعتهم من الدخول إليه، وارغمت السكان والتجار على البقاء في منازلهم ومتاجرهم ومنعتهم من الخروج منها او العودة اليها لمن كان خارج المنطقة، لتمكين عشرات المستوطنين من الوصول إلى ما يسمى “قبر عتنائيل بن قنز”.

واصيب اربعة مواطنين بجروح ما بين متوسطة وطفيفة جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين على المواطنين في حي واد الحصين المتاخم لمستوطنة “كريات اربع” في الخليل، حيث هاجم عدد من مستوطني “كريات أربع” المقامة على أراضي المواطنين في مدينة الخليل، حارة جابر واعتدوا على  سكانها، ما أدى لإصابة مواطن من عائلة ربعي بكسور في يده جراء تعرضه للرشق بالحجارة ، وآخر أصيب بجراح في رأسه.

 

بيت لحم:أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سكان خربة شوشحلة في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم على اخلاء منازلهم، تحت تهديد السلاح، حيث يحاول الاحتلال ضم أراضيها لمستوطنة “دانيال” الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم.

وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ، بإزالة خيمة سياحية مقامة على أراضي مواطني قرية بتير، بمحاذاة سكة الحديد تعود للمواطن محمد عبيد الله، وتبلغ مساحتها 54 مترا مربعا.بحجة عدم الترخيص ، فيما وضعت مجموعة من المستوطنين المتطرفين في الايام الاخيرة اربع كرفانات في اراضي منطقة واد الغويط الى الغرب من بلدة الخضر في اطار مخططاتهم الاستيطانية للاستيلاء على الاراضي الفلسطينية رغم استصدار قرار قضائي من محكمة” العدل العليا الاسرائيلية “قبل ايام بازالتها. وكان المستوطنون قد قاموا بتجريف الأراضي في منطقة “واد الغويط” غرب الخضر القريبة من البؤرة الاستيطانية “سيدي بوعز” الجاثمة على أراضي المواطنين، وتبلغ مساحتها 10 دونمات وتعود للمواطن إبراهيم سليمان صبيح. إلى أن المواطن لديه أوراق تثبت ملكيته للأرض (كوشان أو طابو) وهو ما ساهم في استصدار قرار سريع من المحكمة الاسرائيلية..

وفي الوقت نفسه سلمت سلطات الاحتلال ، 13 إخطارا بالهدم لمنازل ومنشآت واسوار استنادية في قرية الولجة غرب بيت لحم من بينها 9 منازل لمواطنين في قرية الولجة غرب بيت لحم، علما ان مدة الاعتراض على هذه الاخطارات قصيرة ومحدودة لا تتجاوز أيامًا، سلطات الاحتلال كثفت اخطاراتها لمنازل المواطنين في الولجة وخاصة في منطقة “عين الجويزة” التي تم اخطار جميع منازلها البالغ عددها 70 منزلا بالهدم

 

رام الله: هاجم نحو مئتا مستوطن ، قرية كوبر الواقعة شمال رام الله، حيث حاولوا اقتحام القرية من جهة الحارة التحتا، لكنّ أهالي القرية تصدوا لهم، وحاصروهم، ما اضطرهم للانسحاب ،  وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، إغلاق المدخل الرئيسي لقرية كوبر شمال غرب رام الله، للمرة الخامسة، خلال أسبوعين. بالسواتر الترابية، والحجارة الضخمة،

 

نابلس: وضع مستوطنون، بيوتا متنقلة على أراضٍ تابعة لقرية جالود جنوب نابلس، بمحاذاة مستوطنة “شفوت راحيل”.حيث تم وضع 10 بيوت متنقلة في منطقة “الخفافيش” غرب مدرسة القرية. وكانت قوات الاحتلال قد نفذت أعمال تجريف منذ ايام ولا تزال تعمل بتجريف أراضٍ لبناء مستوطنة “عميخاي” الجديدة. فضلا عن ذلك يقوم  مستوطنون بزراعة أراضي المواطنين  بعد أن طردوهم منها. وكانت ‘الإدارة المدنية’ التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قد أصدرت أمرا، في العام 2009، يمنع قيام المستوطنين من زراعة هذه الأراضي، لكن سلطات الاحتلال لم تنفذ هذه الأوامر. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منع المزارعين في قرية جالود جنوب نابلس، من حصاد مزروعاتهم بأن قوات الاحتلال تواصل منع المزارعين في القرية من حصاد أكثر من 250 دونما مزروعة بالقمح، تقع بمحاذاة البؤرة الاستيطانية “يش قدوش”.

 

قلقيلية:تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي، حصارها لقرية عزون عتمة جنوب قلقيلية، وتمنع المواطنين من غير ساكنيها من الدخول إليها وفي السياق ذاته، أقدم مستوطنو “شعاري هتكفي”، على ضخ المياه العادمة في وادي بيت أمين المجاورة للقرية، ما يخلف مكرهة صحية في القرية، خاصة المنطقة القريبة من مدرسة الذكور، التي تتجمع المياه العادمة في ساحتها.

 

سلفيت: تشهد محافظة سلفيت توسعا استيطانيا في مستوطنة “اريئيل”، وخاصة في مباني الجامعة الاستيطانية من الجهة الشمالية فوق قرية مردة شمال سلفيت ، حيث يجري بناء  وحدات استيطانية  من الأساسات، وأخرى يجرى تشطيبها لإيواء طلبة مستوطنين جدد يصل بعضها لـ15 طابقا.

وفي سياق ىخر أصيب المواطن جلال عبد اللطيف عزام (42 عاما)، ، بجروح في ساقه، وذلك بعد قيام مستوطنين من “تفوح” المقامة على أراضي قرية بإطلاق عدد من الكلاب تجاهه. فيما شكا رعاة الأغنام ومربي الثروة الحيوانية في كافة قرى وبلدات محافظة سلفيت وسط من تقليص المساحات الرعوية بسبب التمدد المتسارع للاستيطان، وبناء الجدار، وهو ما تسبب بخسائر متواصلة وفادحة لهم. ومن بين المناطق الرعوية التي سيطر عليها الاستيطان هي منطقة واد عبد الرحمن وواد هياج شمال سلفيت والتي عزلها الجدار بشكل كامل ؛ حيث كانت قبل بناء الجدار تشكل مراعي وفيرة لقطعان الماشية ومربي الثروة الحيوانية من سلفيت ومرده وكفل حارس وحارس وقيره.

 

جنين: شرع عشرات المستوطنين، بوضع خيم و”كرفانات” جنوب جنين بالقرب من قرية عجة ترافقهم قوات كبيرة من جيش الاحتلال وجرافة عسكرية بعد أن اقتحموا المكان، وشرعت الجرافة بعملية تجريف ونصب خيم وكرفانات داخل مستوطنة “ترسلة” المخلاة، تحت حماية قوات الاحتلال. وأدى المستوطنون طقوسا دينية، ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين.

 

التقرير التفصيلي

 

29/7/2017

 

*******ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أن رئيسات حركة “نساء بالأخضر” اليمينة الصهيونية تلقين بلاغاً من شرطة الاحتلال، أكد ضرورة استبدالهن لمسار مسيرة التاسع من آب العبري، الأمر الذي قد يؤدي ووفقاً لمزاعمهن إلى إلغاء المسيرة لعدم عثورهن على مسار بديل.وقالت رئيستا الحركة يهوديت كتسوبر، وناديا مطر أنهما تلقتا اتصالاً هاتفياً من ضابط في الشرطة الصهيونية أكد فيه أنه يوصي باستبدال مسار المسيرة بحيث لا تمر بشرق القدس.

ويأتي هذا في الوقت الذي تستهدف فيه المسيرة إحاطة أسوار البلدة القديمة تعبيرا عما يسميه اليمين العلاقة الخاصة للشعب اليهودي بالقدس وبـ”جبل الهيكل”، المسمى العبري للمسجد الأقصى، ليلة التاسع من آب العبري.

وقالوا في الحركة: إن هذا “خنوع للإرهاب، وإذا تم إستبدال المسار فإن هذا يعني تقديم جائزة للمشاغبين والقتلة”، على حد تعبيرهم.

ويتم الإعداد لهذه المسيرة بمناسبة مرور خمسين عاماً على ما يوصف بـ”توحيد القدس”، وبالتنسيق مع اليهود في الخارج.

ويعد للبدء بهذه المسيرة يوم الاثنين القادم الموافق 31 تموز الجاري بعد عقد مؤتمر في مقبرة مأمن الله وفي شارع أغرون بالقدس.

 

*******ذكرت أسبوعية “كول هعير” العبرية، أنه في إطار احتفالات “إسرائيل” بمرور خمسين عاماً على احتلال القدس، أقيم عرض “ضوء وصوت” في سلوان -(في منطقة يطلق عليها المستوطنون اسم مدينة داود)، متوقعة أن يؤدي هذا العرض إلى وصول (٢٠٠) ألف سائح سنوياً إلى المنطقة.ويتناول عرض “الضوء والصوت” ما يوصف بقصة “عودة صهيونية” أي العودة إلى ما قبل (٢٠٠٠ عام) ويجري على سفح حجري بارتفاع (١٢ متراً)، توجد فيه آثار مدينة القدس قبل الميلاد.

ويعدّ هذا العرض الأول من نوعه، ومن بين المبادرين إلى المشروع الجمعية الاستيطانية “العاد” وسلطة حماية الطبيعة والبستنة “الإسرائيلية”، وسلطة الآثار ووزارة السياحة ووزارة شؤون القدس والشركة الحكومية للسياحة وبلدية القدس.

والشركة المسؤولة عن تنفيذ المشروع بأبعاده كافة هي شركة “AVS”، ويقول مديرها العام ملخي شيم طوف، بحسب الصحيفة العبرية: “لقد أنتجنا مشاريع ومواقع سياحية بدءاً من الصين وانتهاءً في لاس فيغاس، لكن هذا المشروع يتفوق عليها جميعها”.

ويبث العرض في الأيام العادية كل يوم باللغات: العبرية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، ويبث ثلاث مرات كل مساء.

وفي إطار تشجيع وصول اليهود إلى البلدة القديمة، ستُجرى حفلات موسيقية في مغارة باب العامود التي يطلق عليها اسم “مغارة تصدقيهو” الواقعة تحت البلدة القديمة بالقدس، مقابل موقع حافلات الجنوب، ومن المقرر إقامة حفل للمغني “ماتي كسفي” في المغارة يوم الأربعاء الموافق (٢٣/ ٨) .

 

 

 

********أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سكان خربة شوشحلة في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، على اخلاء منازلهم، تحت تهديد السلاح.

 

وقال ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية في بيان صحفي إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت الخربة وأجبرت سكانها على مغادرتها تحت تهديد السلاح، وحذرتهم من التواجد في منازلهم ليلًا.

 

وذكر أن سكان الخربة عادوا إليها مؤخرًا بعد ترميمهم لمنازلهم، إلا أن الاحتلال يحاول ضم أراضيها لمستوطنة “دانيال” الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم.

 

 

 

*******قال شهود عيان: إن توسعا استيطانيا يجرى في مستوطنة “اريئيل”، وخاصة في مباني الجامعة الاستيطانية من الجهة الشمالية فوق قرية مردة شمال سلفيت.وأضاف الشهود إن وحدات استيطانية يجرى بناؤها من الأساسات، وأخرى يجرى تشطيبها لإيواء طلبة مستوطنين جدد يصل بعضها لـ15 طابقا.

بدوره أكد الباحث خالد معالي أن جامعة مستوطنة “اريئيل” استغلها الاحتلال لإغراق سلفيت وقراها بالمستوطنين، تحت ستار التعليم بحيث صارت ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية بإضافة طلبة الجامعة لأعداد المستوطنين.

وأكد معالي أن مباني الجامعة أقيمت فوق أراضٍ يملكها مزارعون من سلفيت وقراها، وتسببت بقطع أرزاقهم، وهي قرى وبلدات: اسكاكا، ومردة، وقيري، وكفل حارس، وجماعين، وياسوف، ومدينة سلفيت.ولفت معالي إلى أن وجود جامعة استيطانية فوق أراضٍ محتلة عام 67 يخالف القانون الدولي الإنساني الذي يعدّها أراضي محتلة يمنع إقامة منشآت للدولة المحتلة فوقها أو مبانٍ أو أي مؤسسات أخرى، كما يخالف  القرار  الأممي 448 الذي أقر في مارس  1979؛ وقرار مجلس الأمن  2334 الذي اتخذ عام 2016.

 

******** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة البيرة، وداهمت عدة مكاتب اعلامية وفتشتها.وافادت مصادر اعلامية ” بأن قوات الاحتلال اقتحمت مكتب شركة “بال ميديا” في المدينة، وعبثت بمحتوياته.وقال شهود عيان إن مواجهات اندلعت في المدينة إثر اقتحام قوات الاحتلال.وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال حاجز “بيت ايل” العسكري المقام على مدخل مدينة البيرة الشمالي.

 

*****رشق مستوطنون، منازل المواطنين بالحجارة في منطقة أم الخير شرق يطا، جنوب الخليل.وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، راتب الجبور، ، إن مجموعة من مستوطني ” كرمئيل” المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا، رشقوا عددا من منازل المواطنين في منطقة أم الخير تعود لعائلة الهذالين، بالحجارة، وأحدثوا فيها أضرارا ونشروا الرعب بين سكانها، خاصة الأطفال.

 

 

****** أدت مجموعة من عصابات المستوطنين، ، طقوسا تلمودية على عتبات باب الأسباط (من أبواب الأقصى) بصوت مرتفع، وتوجهت عقب ذلك واستكملتها عند باب الرحمة من الخارج بحراسة قوات الاحتلال.

من جهة ثانية أجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي  تفتيشات لبعض المصلين خلال دخولهم للمسجد الاقصى عبر جهاز فحص يدوي لكشف الأسلحة والمعادن، وتُفتّش حقائب الداخلين الى المسجد من رجال ونساء.

الى ذلك منعت قوات الاحتلال، اليوم مجموعة من النساء من عائلة جبارين من مدينة أم الفحم في أراضي العام 48 من دخول المسجد الاقصى المبارك.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أوقفوا النساء خلال محاولتهن الدخول الى الأقصى من باب القطانين بعدما تفحصوا بطاقاتهن الشخصية، واكتشفوا أنهن من عائلة جبارين التي نفذ ثلاثة من أبنائها عملية إطلاق النار في المسجد الاقصى قبل أسبوعين.

 

 

*******منعت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” نساء من عائلة جبارين من مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر من الدخول إلى المسجد الأقصى، كما منعت الصحفيين من البقاء داخل البلدة القديمة في القدس بمن فيهم طاقم الجزيرة.ووفق الجزيرة؛ فإن النسوة حاولن دخول المسجد من كل الأبواب إلا أن جنود الاحتلال منعوهن لدى فحص هوياتهن.وعبرت النسوة عن رفضهن هذه الإجراءات، مشددات على أن هذا الإجراء عقاب جماعي للعائلة التي نفذ ثلاثة من أبنائها عملية الأقصى قبل أسبوعين.

وفي السياق ذاته، منعت قوات الاحتلال الصحفيين ووسائل الإعلام من البقاء داخل البلدة القديمة بمن فيهم طاقم الجزيرة، وطردتهم خارج الأسوار.

 

 

 

********أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، مدخل البيرة الشمالي “طريق بيتين” بالمكعبات الإسمنتية.وقالت مصادر فلسطينية إن جرافة عسكرية إسرائيلية عملت على إغلاق المدخل بالمكعبات الإسمنتية،  الأمر الذي اضطر المواطنين لسلوك طرق بديلة.

 

 

 

30/7/2017

 

*******شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي ، بتجريف أراضٍ في منطقة خرسا جنوب بلدة دورا، في محافظة الخليل، لإقامة برج عسكري.

 

وقال رئيس بلدي دورا نعمان عمرو، إن آليات عسكرية، بحماية قوات الاحتلال، تعمل في المكان بهدف إقامة برج عسكري في المنطقة القريبة من مدرسة للبنات، ومزدحمة بالسكان، مشيرا الى خطورة الموقع على حياة السكان.

 

من جانبه، أكد خبير الخرائط والاستيطان عبد الهادي حنتش، أن هذه المنطقة تخدم قرى شرق دورا، وبلدة الظاهرية والخطوط الغربية، وبلدة دورا، مشيرا إلى خطورة الموقع على المنطقة.

 

 

*******بيّن تقرير القوانين العنصرية والداعمة للاحتلال والاستيطان في الكنيست، الصادر عن مركز الأبحاث الفلسطيني “مدار” للدراسات والأبحاث الإسرائيلية، وبدعم دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، أنه منذ انتخابات 2015، وحتى اختتام الدورة الصيفية في الأسبوع الماضي، الاربعاء 26 تموز الجاري، عالج الكنيست 156 قانونا ومشروع قانون، بزيادة 20 قانونا عما كان حتى قبل أربعة أشهر، لدى اختتام الدورة الشتوية، من بينها 25 قانونا أقرت نهائيا. كذلك فإن الكنيست بدأ يتوغل في القوانين الأشد خطورة، والتي تشهد خلافات إسرائيلية داخلية حولها. ويعرض التقرير الجديد، تصنيفا لطابع القوانين، اضافة إلى تصنيف الجهات المستهدفة من كل واحد من هذه القوانين.

وقد انطلق مشروع رصد القوانين العنصرية والداعمة للاحتلال والاستيطان في مركز “مدار”، وبدعم دائرة المفاوضات في م.ت.ف، مع بدء الولاية البرلمانية الـ 20 الحالية، في شهر أيار 2015. ويصدر “مدار” تقريرا مع اختتام كل دورة برلمانية. ويتم تحديث الاحصائيات تباعا، مع كل عمل يومي للكنيست، إذ يبدأ الرصد عند ادراج القانون رسميا على جدول أعمال الكنيست، ومن ثم رصد ومتابعة دخوله إلى مسار التشريع، وحتى انتهائه. وبموازاة ذلك، هناك رصد خاص، لأداء المعارضة البرلمانية، بهدف عكس الحالة السياسية ككل، من خلال هذه القوانين، بموازاة الجانب القانوني. 

وقالت د. هنيدة غانم، المديرة العامة لمركز “مدار”، إن هذا السيل المتواصل من القوانين العنصرية والداعمة للاحتلال والاستيطان، يعكس الحالة السياسية الإسرائيلية العامة، وبشكل خاص سيطرة اليمين الاستيطاني على مقاليد الجهازين التنفيذي والتشريعي في الحكم، بدءا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ذاته. وهذه الحالة تواصل تسجيل الذروة مع ختام كل واحدة من الدورات البرلمانية، خلال أكثر من عامين، على ضوء غياب معارضة صهيونية لهذا النهج، على مستوى الكتل البرلمانية، وأيضا على مستوى الأحزاب.

ويقول الباحث برهوم جرايسي، الذي يعمل على هذا المشروع، إن وتيرة طرح هذه المشاريع، تدل على أن اليمين الأشد تطرفا، بات يشعر أن الأجواء مناسبة له، لطرح أكثر ما يمكن من هذه القوانين، وكأنه في سباق مع الزمن لفرض وقائع أشد على الارض. وهذا اليمين يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي ليس بحاجة لأي ضغط من تحالف أحزاب المستوطنين، كي يتوغل في كل المشاريع الاستيطانية، والتشريعات العنصرية، والداعمة للاحتلال. وقد ختم نتنياهو الدورة الصيفية، بإصدار أمر، للشروع في سن قانون لضم مستوطنات ضخمة إلى القدس المحتلة، بمعنى ضمها إلى ما يسمى “السيادة الإسرائيلية”!

وتابع جرايسي قائلا، إن الدورة الصيفية شهدت لأول مرّة، محاولة جديّة لتشريع ما يسمى “قانون القومية”، الذي ينسف الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في وطنه، على الرغم من الخلافات الحادة بين أطراف الائتلاف، وبين تيارات المجتمع اليهودي، وهو خلاف يتعلق بشكل طابع الدولة، من حيث “يهوديتها”، ومكانة الديمقراطية فيها، ومكانة الشرائع اليهودية، بمعنى أن الخلاف أيضا هو علماني ديني، مقابل شبه اجماع صهيوني، على جوهر القانون الأساس، الذي يلغي حق الشعب الفلسطيني في وطنه.

ومن أصل القوانين الـ 156، تم اقرار 21 بالقراءة النهائية، ويضاف اليهم 4 قوانين، تمت اضافتهم كبنود في 3 قوانين من أصل القوانين الـ 21. ما يعني من ناحية عملية تم اقرار 25 قانونا، ورسميا 21 قانونا. وقانونان اثنان، تم اقرارهما بالقراءة الأولى، وهما في طور الإعداد للمرحلة النهائية في التشريع. و17 قانونا تم اقرارهم بالقراءة التمهيدية، بمعنى من حيث المبدأ، من بينها 3 قوانين تم تجميدها، بعد أن تم اقرار قانون بديل عنها، وهو قانون سلب ونهب الأراضي الفلسطينية بملكية خاصة. و112 مشاريع قوانين ما تزال مدرجة، ومن بينها مشاريع قوانين لها احتمال قوي ليتم سنّها.

كذلك يتبين أن 14 قانونا من القوانين التي تم اقرارهم نهائيا كانت بمبادرة الحكومة مباشرة، ويضاف اليها قانون ما يزال في مرحلة القراءة الأولى، في حين أن باقي القوانين التي دخلت مسار التشريع، كانت بمصادقة الحكومة عليها. في حين أن 141 مشروع قانون هم بمبادرة النواب أنفسهم.

وحسب الجداول في التقرير، فإن 58 قانونا داعما للاحتلال ويستهدف فلسطينيي الضفة والقدس، 9 مشاريع قوانين “لقانون القومية” تستهدف الشعب الفلسطيني عامة. و89 قانونا عنصريا يستهدف فلسطينيي الداخل والمراكز الحقوقية والمؤسسات التعليمات.

ونعرض في التقرير الجديد لأول مرّة، تصنيفا لطابع القوانين ومشاريع القوانين. ووجدنا أن 21 قانونا يستهدف المشاركة الحرة في الانتخابات البرلمانية، 48 قانونا ضد حرية التعبير والعمل السياسي 33 قانونا عقابيا.

ويقول التقرير، إن الائتلاف الحاكم، متراص حول القوانين العنصرية والداعمة للاحتلال والاستيطان. كما شهدنا في المعارضة انجرافا أكبر لكتلة “يش عتيد” بزعامة يائير لبيد، نحو هذه القوانين. فقد بات لهذه الكتلة 9 قوانين مدرجة على جدول الأعمال، أحدها دخل مسار التشريع، وهذا يشكل 5,8% من اجمالي القوانين، مقابل نسبة 3% في العام البرلماني الأول. كما أن نسبة نواب الكتلة الذين ينضمون لمشاريع القوانين كداعمين، ارتفعت من 5,7% من اجمالي النواب الداعمين، في العام البرلماني الاول، إلى 8,6% مع انتهاء الدورة الصيفية 2017. وكذا بالنسبة للتصويت على شريحة هذه القوانين، إذ نلمس ارتفاعا مستمرا في نسبة تأييد القوانين، أو في التهرب من جلسات القوانين.

وحافظت كتلة “المعسكر الصهيوني” التي تضم حزب “العمل” على نسب التصويت الواردة في التقرير السنوي الثاني الصادر في شهر نيسان 2017، إذ اعترضت على أقل من 37% من الأصوات.

أما كتلة “القائمة المشتركة” التي تمثل الأحزاب الناشطة بين فلسطينيي 48، فقد أحدثت قفزة كبيرة في أدائها، مقارنة مع العام الأول للولاية البرلمانية الحالية، إذ قفزت من نسبة تصويت اعتراضا على هذه القوانين، من 67% إلى 84% مع انتهاء الدورة الصيفية، ونسبة التغيب عن جلسات التصويت 15%، وهي نسبة عادية، أمام حجم الكتلة (13 نائبا). وهذه القفزة كانت قد بدأت في الدورة الشتوية 2017. وتحافظ كتلة “ميرتس” اليسارية الصهيونية، على نسبة 85% في التصويت اعتراضا، والباقي غياب عن الجلسات.

 

أبرز القوانين

 

ومن أبرز القوانين التي عالجها الكنيست، في الدورة الصيفية: أولها “قانون القومية”، بصيغته التي طرحها النائب آفي ديختر، من حزب “الليكود”، الذي أقره الكنيست بالقراءة التمهيدية في أوائل أيار الماضي، على الرغم من الخلافات حوله في الائتلاف الحاكم. وكانت الحكومة قد أعلنت في جلسة التصويت، أنها ستطرح بعد 60 يوما نص مشروع قانون من طرفها، تعمل على صياغته لجنة وزارية خاصة. إلا أن الأيام الستين مرّت، ولم يتم طرح مشروع كهذا، ما يؤكد استمرار الخلافات.

كذلك، شهدنا دفعا في مسار التشريع، لمشروع القانون الذي يهدف إلى منع أي انسحاب، ولو جزئي من القدس المحتلة منذ العام 1967، وهو القانون الذي يطلب أغلبية عددية، من 80 نائبا، لأي تغيير في القانون الأساس، المسمى “القدس عاصمة إسرائيل”. فقد أقر بالقراءة التمهيدية يوم 19 تموز 2017. إلا أن القانون الذي يشهد تعقيدات قانونية، تم تعديله على وجه السرعة، وعرض للتصويت بالقراءة الأولى في اليوم الأخير من الدورة الصيفية، 26 تموز 2017. وخلال أسبوع تمت اضافة بند له، يمهّد لفصل أحياء وضواحي فلسطينية ضخمة عن مدينتها القدس.

كذلك من بين القوانين البارزة، كان قانون سلب أموال الفلسطينية، الذي يقضي بخصم أموال من أموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها إسرائيل في المعابر الدولية، بذات قيمة المخصصات التي تدفعها السلطة الوطنية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية لعائلات الشهداء والأسرى.

 

 

******قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسرقة وثائق مهمة من المسجد الأقصى المبارك، تتعلق بأملاك وأوقاف القدس المحتلة وأراضيها، وذلك أثناء فترة إغلاقه أمام الفلسطينيين، بما يمهد لمصادرتها وتهويدها ووضع يد السيطرة عليها.

وقال رئيس مركز القدس الدولي في فلسطين المحتلة، حسن خاطر، لصحيفة “الغد” الاردنية، إن “الاحتلال استولى على الوثائق المتعلقة بالأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، حينما استفرد بالأقصى لثلاثة أيام متوالية، متنقلا بقواته بين غرفه ومكاتبه وأرشيفه ووثائقه، بعدما أخلاه من المصلين وموظفيه وحراسه”.

وأضاف إن “الاحتلال، بواسطة تلك الوثائق، سيضع يده على أوقاف القدس وأملاكها وعقاراتها، باعتبارها أرشيفا وقفيا خاصا بالأملاك والمحاكم الشرعية، حيث تشكل قاعدة بيانات لأملاك وأوقاف وأراضي القدس المحتلة، بما يشكل سرقتها كارثة حقيقية”.

وأوضح بأن “الوثائق الوقفية تخص تفاصيل وأسرار الأوقاف والتواقيع المٌمهرة عليها”، مبينا أن “استيلاء الاحتلال عليها يمكنه من الحصول على التواقيع، ومعرفة أصحاب الصلاحية فيها، وكيفية نقل أو طرق التصرف بملكية الوقف، وألإطلاع على كل تفاصيلها ومحتوياتها”.

وقال إن “ذلك الأمر يشكل خطرا كبيرا على ألأوقاف التي تشكل العمود الفقري في القدس المحتلة، والتي يتجاوز حجمها 90 % من البلدة القديمة، ونسبة عاليه في عموم القدس المحتلة”.

ويزيد من حجم الخطر “براعة الاحتلال في التزوير، وقدرة تلاعبه بالوثائق وإلحاق الدمار بالأوقاف، إذا تم استخدامها، ومن هنا شرع ما يسمى “قانون أملاك الغائبين” واستخرج الصيغ التي تمكنه من ابتلاع المزيد من الأراضي والمقدسات الدينية”.

ولفت إلى أن “الاحتلال غير معني بالقيمة التاريخية الإرثية لتلك الوثائق، بل بما سيتيح سرقتها المجال لوضع اليد على أوقاف القدس وأملاكها لمصادرتها وتهويدها، بما يشكل ضربة قاسمة لما تبقى من الأراضي والأوقاف في القدس المحتلة، والتي تشكل أس المعركة مع الاحتلال”.

وأفاد بأن اللجنة الفنية، التي شكلتها دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، ستقوم “بحصر حجم المفقودات من الوثائق المسروقة، التي استحوذ عليها الاحتلال سواء بمصادرة الأصول أم بتصويرها”.

ودعا إلى أهمية “صدور توجيهات مدروسة من قبل المرجعيات الدينية للإعلان بشفافية عن حجم وخطورة السرقة، والخطوات اللاحقة لذلك”.

 

 

 

******* أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، إغلاق المدخل الرئيسي لقرية كوبر شمال غرب رام الله، للمرة الخامسة، خلال أسبوعين.

وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال داهم عدة منازل بالقرية في ساعة مبكرة من صباح أمس، وأجرى عمليات تفتيش وعبث بالمحتويات، قبل أن يغلق المدخل الرئيسي بالسواتر الترابية، والحجارة الضخمة.

وأشارت المصادر إلى أن هذا المدخل يعتبر الوحيد لأهالي البلدة للخروج أو الدخول منها، خاصة أن الاحتلال يمنع المواطنين من سلك الطريق الفرعية التي تربط القرية مع قرية برهام، حيث يتواجد الاحتلال بشكل دائم هناك.

وتأتي هذه الإجراءات المستمرة بحق المواطنين في كوبر، بعد تنفيذ الشاب عمر العبد عملية طعن في مستوطنة “حلميش”، وقتل فيها ثلاثة مستوطنين.وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، مدخل البيرة الشمالي “طريق بيتين” بالمكعبات الإسمنتية.

وقالت مصادر فلسطينية إن جرافة عسكرية إسرائيلية عملت على إغلاق المدخل بالمكعبات الإسمنتية،  الأمر الذي اضطر المواطنين لسلوك طرق بديلة.

 

 

******وضع مستوطنون، بيوتا متنقلة على أراضٍ تابعة لقرية جالود جنوب نابلس، بمحاذاة مستوطنة “شفوت راحيل”.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن المستوطنين وضعوا 10 بيوت متنقلة في منطقة “الخفافيش” على أراضي جالود غرب مدرسة القرية.وأضاف أن قوات الاحتلال نفذت أعمال تجريف منذ ايام في تلك المنطقة.وأكد دغلس أن جرافات الاحتلال ما زالت تعمل بتجريف أراضٍ لبناء مستوطنة “عمخاي” الجديدة.

وقال مواطنون فلسطينيون من قرية جالود، إن مستوطنين يزرعون أراضيهم بعد أن طردوهم منها. وكانت ‘الإدارة المدنية’ التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قد أصدرت أمرا، في العام 2009، يمنع قيام المستوطنين من زراعة هذه الأراضي، لكن سلطات الاحتلال لم تنفذ هذه الأوامر.

 

يذكر أن رئيس مجلس القرية الفلسطينية جالود ومنظّمة “ييش دين” قدما التماسا للمحكمة العليا ضد قائد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمجلس الإقليمي “ماطيه بنيامين”، طلبا بأن تصدر المحكمة أمرا بتحويل إجراء تحديد مناطق نفوذ المستوطنات في الضفة الغربية إلى إجراء علني وشفاف، وإتاحة المجال لتقديم اعتراضات قبل الإعلان عن منطقة النفوذ.

 

كما طالب الالتماس بإلغاء منطقة نفوذ المستوطنة الجديدة “عميحاي”، والتي تشمل أراضي فلسطينية خاصة معزولة، وذلك لأن أصحاب الأراضي الفلسطينيين لم يُتَح لهم التعبير عن موقفهم من هذا الإعلان.

 

وأوضح مقدمو الالتماس أن تخصيص أراض عامة لمنطقة بلدية تابعة لمستوطنات أو لمجالس إقليمية، يؤثّر بشكل ملحوظ على حياة السكان الفلسطينيين ويشكّل انتهاكًا لحقوق المواطن الأساسية المكفولة لهم، ذلك علمًا أنه محظور على الفلسطينيين دخول المستوطنات الإسرائيلية ومناطق نفوذها.

 

كما أن الكثير من الطرقات مغلقة أمامهم، وفي حالات كثيرة تُحبَس أراضيهم داخل حدود مناطق النفوذ على نحو يشكّل جيوبًا يتعذّر الوصول إليها إلا بتنسيق مسبق وبناء على تصاريح خاصة، كما يؤدي الأمر في أحيان كثيرة إلى اشتباكات مع المستوطنين ورجال أمن المستوطنات.

 

 

******تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي، حصارها لقرية عزون عتمة جنوب قلقيلية، وتمنع المواطنين من غير ساكنيها من الدخول إليها.

وقال سكرتير المجلس القروي عبد الكريم أيوب، إن قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا على مدخل القرية الشمالي منذ ما يزيد عن أسبوع، وتمنع المواطنين من غير ساكنيها من الدخول إليها، بذريعة منع التسلل إلى أراضي الـ48.

وفي السياق ذاته، أقدم مستوطنو “شعاري هتكفي”، على ضخ المياه العادمة في وادي بيت أمين المجاورة للقرية، ما يخلف مكرهة صحية في القرية، خاصة المنطقة القريبة من مدرسة الذكور، التي تتجمع المياه العادمة في ساحتها.

 

1/8/2017

 

 

********أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطريق المؤدية إلى السوق المركزية في مدينة الخليل “شارع بئر السبع”، للسماح للمستوطنين بزيارة موقع أثري في المنطقة.وقال شهود في الخليل، إن قوات الاحتلال أغلقت الشارع المذكور أمام المواطنين الفلسطينيين ومنعتهم من الدخول إليه، وارغمت السكان والتجار على البقاء في منازلهم ومتاجرهم ومنعتهم من الخروج منها او العودة اليها لمن كان خارج المنطقة، لتمكين عشرات المستوطنين من الوصول إلى ما يسمى “قبر عتنائيل بن قنز”.

 

 

****** اقتحم 209 مستوطنين، بعد ظهر المسجد الاقصى، ليصل عدد المقتحمين للمسجد اليوم إلى 1079 مستوطنا، بحراسات غير مسبوقة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وكان 870 عنصرا من عصابات المستوطنين اقتحموا الأقصى صباحا، استجابة للدعوات التي أطلقتها ما تسمى “منظمات الهيكل المزعوم”، لحشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين لاقتحامات جماعية مكثفة للمسجد الأقصى، لمناسبة ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”، أو التاسع من آب العبري.

 

وقال شهودا إن قوات الاحتلال حوّلت القدس، خاصة بلدتها القديمة ومحيطها الى ثكنة عسكرية، لحماية عصابات المستوطنين خلال المسيرات التي ستنظمها وتخترق القدس القديمة باتجاه باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الاقصى) على أن تنطلق مسيرات أخرى من باحة البراق باتجاه أبواب القدس القديمة ومحيط أبواب الاقصى.

 

وكانت سلطات الاحتلال أعلنت أنها ستغلق العديد من شوارع وطرقات القدس والبلدة القديمة في ساعات ما بعد عصر اليوم، لتسهيل حركة عصابات المستوطنين وحماية مسيراتهم، التي عادة ما تصاحبها هتافات عنصرية قرب بوابات البلدة القديمة.

 

*****ــ- في سابقة هي الأولى من نوعها، استباح 870 عنصرا من عصابات المستوطنين اليهودية المسجد الاقصى المبارك، في فترة الاقتحامات الصباحية ، والتي ستُستأنف عقب صلاة الظهر، بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

 

وقالشهود في القدس، إن عصابات المستوطنين، شرعت منذ ساعات الصباح باقتحامات واسعة للمسجد المبارك من باب المغاربة عبر مجموعات متوالية، وتُدنّس حرمة المسجد وقدسيته بجولات استفزازية ومشبوهة، وفي أحيان كثيرة بصلوات تلمودية صامتة، وايماءات وحركات، فضلاً عن تلقي شروحات حول أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.

 

ونقل عن أحد حراس المسجد الأقصى أن قوات الاحتلال أخرجت ستة عناصر من المستوطنين من المسجد الاقصى، واعتقلت ثلاثة منهم بعد أن خرجوا مع فلسطيني بسبب مشاجرات وقعت باب المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة.

 

و اقتحامات اليوم الواسعة تأتي تتويجاً لاقتحامات يوم أمس وأول أمس، والتي يحتفل فيها المستوطنون بما يسمى ذكرى “خراب الهيكل” أو التاسع من آب العبري.

 

وكانت عصابات المستوطنين استباحت في ساعة متأخرة من ليلة أمس القدس القديمة واعتدت وهاجمت المواطنين وممتلكاتهم بحماية وحراسة قوات الاحتلال، في الوقت الذي دنّس فيه آلاف المستوطنين باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) بإقامة فعاليات وشعائر بهذه المناسبة التي تستهدف المسجد الأقصى ومكانته.

 

يذكر أن “منظمات الهيكل المزعوم” وجهت دعوات لجمهور المستوطنين لأوسع مشاركة في اقتحامات المسجد الاقصى خلال اليوم وأمس وأول  أمس، لمناسبة ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”، والمشاركة في فعاليات تنظمها هذه المنظمات بهذه المناسبة في باحة البراق والقدس القديمة، وفي البؤر الاستيطاني بمدينة القدس وبلدتها القديمة.

 

 

 

 

*****- أصيب المواطن جلال عبد اللطيف عزام (42 عاما)، ، بجروح في ساقه، وذلك بعد قيام مستوطنين بإطلاق عدد من الكلاب تجاهه.وقالت مصادر محلية إن مستوطنين من “تفوح” المقامة على أراضي قرية ياسوف في محافظة سلفيت، أطلقوا كلابهم صوب المواطن عزام، وجرى نقله إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت.

 

******- تصدى أبناء البلدة القديمة في القدس المحتلة، من فجر اليوم الثلاثاء، لعربدات وبلطجة عصابات المستوطنين اليهودية في البلدة، خلال مسيرات استفزازية لمناسبة ما يسمى “خراب الهيكل”.

 

وقال مراسلنا في القدس، إن عصابات المستوطنين استباحت القدس القديمة في ساعة متأخرة من ليلة أمس، واعتدت على ممتلكات المقدسيين ومحالهم التجارية وهي مغلقة بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال، وهاجمت الحي الإفريقي الملاصق للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر “المجلس”، ما دفع الشبان من الحي والأحياء المجاورة للتصدي لهذه العصابات التي انضمت اليها قوات الاحتلال في الاعتداء على المواطنين.

 

وفي الوقت نفسه، تصدى الشبان لعربدات المستوطنين قرب باب المسجد الأقصى من جهة حارة باب حطة، واندلعت مواجهات واشتباكات بالأيدي بين الطرفين الى أن وصلت قوات معززة من جنود الاحتلال وانضمت الى طرف المستوطنين وشرعت بالمشاركة في الاعتداء على السكان.

 

ولفت ا الى أن الآلاف من عناصر هذه العصابات استباحت القدس القديمة خلال توجهها الى باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الاقصى) للمشاركة في إحياء ذكرى “خراب الهيكل” قبل أن تنطلق مجموعات منهم باتجاه أبواب البلدة القديمة بمسيرات استفزازية، تخللها “النفخ في البوق”، ورفع أعلام دولة الاحتلال، وهتافات عنصرية تدعو لقتل العرب، وهدم الاقصى وبناء هيكلهم المزعوم، وكل ذلك بحراسات مشددة من قوات الاحتلال، التي أغلقت العديد من شوارع المدينة المقدسة ونشرت دورياتها العسكرية والشرطية في أنحاء المدينة لحماية المستوطنين.

 

وقال مقدسيون، إن نتنياهو وحكومته يحاولون تصدير أزمتهم الداخلية، والتعويض عن هزيمتهم في أزمة المسجد الاقصى، فأطلقوا العنان لهذه العصابات لممارسة أعمال البلطجة والعربدة في القدس القديمة.

 

الى ذلك، تواصلت دعوات ما تسمى “منظمات الهيكل” المزعوم لأنصارها بضرورة المشاركة الواسعة اليوم الثلاثاء في اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، وفي فعاليات أخرى يتم تنظيمها مساء اليوم بعد الانتهاء من صوم التاسع من آب العبري، في الوقت الذي كثف مقدسيون دعواتهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأبناء القدس القديمة للتصدي لعصابات المستوطنين واعتداءاتهم على السكان وممتلكاتهم.

 

 

*****- استباح آلاف المستوطنين، الليلة، باحة حائط البراق، (الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك)، ونظموا احتفالات وصلوات وشعائر تلمودية لمناسبة ما يسمى التاسع من آب (وفق التقويم العبري)، أو ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”، والذي يستمر حتى مساء يوم غد.

 

وكان المستوطنون شرعوا بالوصول إلى القدس القديمة بمسيرات متعددة، صاحبها أعمال عربدة بحماية قوات الاحتلال، وصولا إلى باحة البراق.

 

وكانت منظمات الهيكل المزعوم أعلنت عن تنظيمها مسيرة حاشدة تنطلق من أحد أبواب البلدة القديمة (الباب الجديد)، وتطوف حول أبواب القدس القديمة بهذه المناسبة، كما دعت للمشاركة الواسعة في اقتحامات يوم غد الثلاثاء للمسجد الأقصى المبارك لنفس المناسبة.

 

من جانبها، أغلقت شرطة الاحتلال عدة شوارع في القدس المحتلة تسهيلا على المستوطنين للوصول إلى البلدة القديمة باتجاه باحة البراق، في الوقت الذي عززت فيه قوات الاحتلال انتشارها في المدينة، خاصة وسطها وفي البلدة القديمة، وشددت من اجراءاتها بحق المواطنين المقدسيين في المدينة المقدسة.

 

*******ـــــــأعلن رئيس مجلس المستوطنات بالضفة الغربية، يوسي دجان، عن عزمه التحصن داخل مبنى الرجبي المتاخم للحرم الابراهيمي الشريف والذي احتله مجموعات من المستوطنين قبل عدة أيام.وأوضح رئيس مجلس المستوطنات، بأنه سيقوم، وبالتزامن مع الصيام بذكرى خراب “الهيكل” المزعوم، المبيت في الحرم الابراهيمي والتحصن مع المستوطنين في مبنى الرجبي، حيث طالب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بوقف الغبن اللاحق بالمستوطنين وحقهم بالسكن في العمارة المتاخمة للحرم الإبراهيمي، قائلا لنتنياهو: ” في الوقت الذي نحيي ذكرى خراب الهيكل، عليك ألا تكون شريكا لخراب إضافي”.ـــــــوكان عشرات المستوطنين المدججين بالسلاح اقتحموا بيت عائلة أبو رجب في الخليل المكون من 3 طوابق، ورفعوا العلم الإسرائيلي على سطحه، وتحصنوا بداخله بعد أن اعتدوا على القاطنين فيه بحماية أمنية مشددة.، وذلك بزعم ملكيتهم للمبنى.

وسبق للمستوطنين أن اقتحموا المنزل ليلا في نيسان/ أبريل من العام 2012، ومكثوا فيه عدة أيام. وادعوا أنهم امتلكوا المنزل بشكل قانوني. وبعد أن مكثوا فيه عدة أيام في المنزل، زارهم خلالها وزراء وأعضاء كنيست من اليمين، جرى إخلاؤهم من المنزل بموجب تعليمات من وزير الأمن في حينه، إيهود باراك.

 

****** واصلت مجموعات من المستوطنين، ، اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.وقالشهود إن عددا من المستوطنين ارتدوا قمصانا تحمل رسما لمسجد قبة الصخرة، وشعارات عنصرية تؤكد العودة لـ”جبل الهيكل” المزعوم.وأضاف أن عددا من المستوطنين أدوا حركات تلمودية صامتة، في حين تواجد عدد كبير من المصلين وانتشروا في رحاب الأقصى المبارك.

 

******وضع مستوطنون، ، بيوتا متنقلة على أراضٍ تابعة لقرية جالود جنوب نابلس، بمحاذاة مستوطنة “شفوت راحيل”.

 

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن المستوطنين وضعوا 10 بيوت متنقلة في منطقة “الخفافيش” على أراضي جالود غرب مدرسة القرية.

 

وأضاف أن قوات الاحتلال نفذت أعمال تجريف منذ ايام في تلك المنطقة.

 

وأكد دغلس أن جرافات الاحتلال ما زالت تعمل بتجريف أراضٍ لبناء مستوطنة “عمخاي” الجديدة.

 

 

 

******أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ، بإزالة خيمة سياحية لمواطن من قرية بتير غرب بيت لحم، بحجة عدم الترخيص.

 

وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية  بأن سلطات الاحتلال أخطرت بإزالة خيمة مقامة على أراضي مواطني القرية، بمحاذاة سكة الحديد تعود للمواطن محمد عبيد الله، وتبلغ مساحتها 54 مترا مربعا.

 

 

******كتبت صحيفة “نعاريف” العبرية، صادقت المحكمة المركزية في القدس بقرار أصدرته، على أن ثلاث شركات مرتبطة بالجمعية الاستيطانية “عطيرت كوهانيم”، تملك حقوقاً قانونية في ثلاث عقارات كبيرة تقع قرب باب الخليل في البلدة القديمة في القدس المحتلة.و”الحقوق” التي أقرتها المحكمة “الإسرائيلية” تتعلق باستئجار المستوطنين للعقارات الثلاث لمدة 99 عاما مع إمكانية تمديد العقد لمدة 99 أخرى، بموجب اتفاقيات بين الشركات التي تمثل المستوطنين والبطريركية اليونانية الأرثوذكسية في القدس.

وبحسب الصحيفة، فإن بداية هذه القضية تعود إلى العام 2004، عندما وقعت البطريركية الأرثوذكسية على عقود لتأجير الشركات الثلاث عقارات، بينها فندقا بتراء وإمبريال عند باب الخليل ومبنى يطلق عليه اسم بيت المعظمية بالقرب من باب حطة المؤدي إلى المسجد الأقصى.

 

وأضافت الصحيفة أن “عطيرت كوهانيم” هب التي وجهت الشركات الثلاث لشراء حقوق الاستئجار لسنوات طويلة، ورئيس هذه الجمعية الاستيطانية، ماتي دان، ومحاميها، إيتان غيفاع، هما اللذان تفاوضا على الصفقة. كذلك جند دان جهات لتمويل الصفقة. ويشار إلى أن كلا الفندقين تديرهما عائلة الدجاني، التي لم تكن على علم بالصفقات التي أبرمت بصورة سرية.

 

ويذكر أن النشر عن هذه الصفقات في العام 2005 أثار انتقادات واحتجاجات شديدة ضد البطريرك في حينه، إيرينيوس، وانتهى المطاف بالإطاحة بهذا البطريرك من منصبه. وكان إيرينيوس قد نفى علاقته بالصفقات.

 

وتابعت الصحيفة أن البطريرك الحالي ثيوفيلوس حاول إلغاء هذه الصفقات. وأعلنت البطريركية أن محاسبها وقع على الصفقات من دون أن تكون لديه صلاحية القيام بذلك. وبحسب تصريح البطريركية أمام المحكمة، فإن الجمعية الاستيطانية تعهدت لمحاسب البطريركية بدفع رشوة له بمبلغ مليون دولار.

 

وقالت القاضية غيلا كنافي-شطاينيتس، في قرار الحكم إنه “لا خلاف على أن إيرينيوس كان صاحب الصلاحية بإبرام اتفاقيات باسم الكنيسة، ولا خلاف على أن المحاسب وقع الاتفاقيات بتوكيل منه. وادعاءات إيرينيوس الأولية والتي بموجبها لم يعلم بشأن الصفقات ليست صادقة. لقد أبرمت الصفقات بضلوع إيرينيوس الكامل كبطريرك”.

 

 

******* استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، على شاحنة لجمع النفايات تابعة لبلدية قبلان في محافظة نابلس، خلال تواجدها في مكب النفايات في أراضي عقربا جنوب نابلس.وقال رئيس بلدية قبلان جهاد عابد، إن قوات الاحتلال استولت على مركبة النفايات خلال تواجدها لإفراغها في المكب التابع لأراضي عقربا.وأضاف أن قوات الاحتلال احتجزت السائق ثم أفرجت عنه، وما زالت تحتجز الشاحنة.

 

 

 

 

 

 

*******وضع مجموعة من المستوطنين المتطرفين في الايام الاخيرة اربع كرفانات في اراضي منطقة واد الغويط الى الغرب من بلدة الخضر في اطار مخططاتهم الاستيطانية على الاراضي الفلسطينية رغم استصدار قرار قضائي من محكمة العدل العليا الاسرائيلية قبل ايام بازالتها.

 

وقال حسن بريجية ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الاسرائيلي ان المستوطنين وضعوا هذه الكرفانات ويرفضون ازالتها على الرغم من قرار محكمة العدل العليا الاسرائيلية الذي انتزعه محامي الهيئة غياث ناصر قبل ايام مشيرا الى ان اصحاب الاراضي والهيئة وكافة المؤسسات الحقوقية بانتظار تنفيذ قرار محكمة العدل العليا الاسرائيلية حيث تماطل الجهات الاسرائيلية بتنفيذه حتى الان.

 

واكد بريجية ان الهيئة واصحاب الاراضي قاموا بعد استصدار القرار بتقديم شكاوي والمطالبة للجهات الاسرائيلية وعلى راسها شرطة الاحتلال بتنفيذ قرار محكمة العدل العليا الى جانب تقديم القرار من اجل عد مد هذه الكرفانات التي تشكل بؤرة استيطانية جديدة بالتيار الكهربائي والمياه بعد اثبات ملكية الاراضي واستصدار القرار القضائي الاسرائيلي الذي تم تثبيته بشكل نهائي.

 

واشار بريجية الى ان وضع هذه الكرفانات في منطقة قرنة وادي الغويط باراضي بلدة الخضر التي تعود ملكيتها الى مواطني الخضر ياتي في اطار توجههم وخطواتهم التصعيدية لسياسة الارض المحروقة حيث وضع المستوطنون كرفانات جديدة قرب مستوطنة حلميش كما استولى المستوطنون على منازل بالخليل في حملة محمومة مدعومة من قبل جهات حكومية اسررائيلية يمينية متطرفة .

 

واشار الى ان سياسة الارض المحروقة تستهدف خلق المزيد من الحقائق على الاراضي الفلسطينية حيث تضرب الجهات الاستيطانية اليمنية المدعومة من حكومة الاحتلال بعرض الحائط كافة القرارات والمواثيق والاعراف الدولية وحتى القوانين الاسرائيلية.

 

واشار الى ان توجه المحامي وهيئة الجدار واصحاب الاراضي الى الجهات الاسرائيلية ياتي في اطار السعي لتطبيق القرار القضائي الاسرائيلي وحتى يتم تحميل الجهات الاحتلالية المسؤولية مشيرا الى اهمية فضح ممارسات المستوطنين والاحتلال  حيث ينتظر الجميع  تنفيذ القرار وهل سيتم تنفيذه ام لا .

 

وكان المستوطنون قد قاموا بتجريف الأراضي في منطقة “واد الغويط” غرب الخضر القريبة من البؤرة الاستيطانية “سيدي بوعز” الجاثمة على أراضي المواطنين، وتبلغ مساحتها 10 دونمات وتعود للمواطن إبراهيم سليمان صبيح.

 

وأشارت مصادر محلية ببلدة الخضر إلى أن صاحب الأرض تفاجئ لدى توجهه إلى أرضه بقيام المستوطنين بتجريفها، حيث تم الاعتداء عليه بالضرب، لافتة إلى أن المواطن لديه أوراق تثبت ملكيته للأرض (كوشان أو طابو) وهو ما ساهم في استصدار قرار سريع من المحكمة الاسرائيلية..

 

 

 

 

 

******أبدى المستوطنون مخاوف أن تشرع سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتطبيق قوانين التنظيم والبناء في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بسبب البناء والتوسع الاستيطاني الذي يتنافى يتعارض حتى مع القوانين الإسرائيلية.

 

وسحب مستوطنون من مستوطنة “بيت آريه” ألتماسا قدم للمحكمة العليا ضد رئيس المستوطنة، داني تخنون، وذلك خشية أن يتم تطبيق قوانين التنظيم والبناء المعمول بها بإسرائيل على المستوطنات بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وأفادت صحيفة ” هآرتس”، بأنه تم سحب الالتماس بعد أن أوعز المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت بإقامة وحدة قانونية لتطبيق قوانين البناء الإسرائيلية في مستوطنات الضفة، وسوغت الصحيفة قرار مجموعة المستوطنين سحب الالتماس، خشيتهم وخوفهم على مستقبل المشروع الاستيطاني.

 

وزعم الالتماس الذي قدم ضد سلطات الاحتلال بالضفة الغربية، بأن رئيس مستوطنة “بيت آريه” تجاوز قوانين البناء، إلا أنه لاحقا تم شطب الدعوى خشية من إقامة وحدة خاصة للشروع بالمراقبة وهدم المنازل بالمستوطنات أو تغريم المستوطنين عن مخالفات البناء.

 

ونقلت صحيفة “هآرتس”، عن مصادر مطلعة قولها: “لقد تم سحب الالتماس عقب ضغوطات سياسية مارستها قيادات من معسكر اليمين المقربة من حزب “البيت اليهودي”، الذين لديهم مخاوف من إمكانية إقامة وحدة خاصة لمراقبة البناء والتوسع الاستيطاني بالمستوطنات”.

 

كما ونقلت الصحيفة عن مصادر في ديوان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن وحدة مراقبة البناء في المستوطنات ستقام قريبا، حيث ستكون هذه الوحدة ضمن صلاحيات وعمل وزارة الأمن الإسرائيلية، لكن دون أن يعلن عن الموعد لإطلاقها ومباشرة عملها.

 

وسبق أن أوصى المستشار القضائي للحكومة ضمن المداولات في الالتماس، إصدار أمر احترازي يلزم وزارة الأمن بإقامة وحدة خاصة لمراقبة البناء والتوسع الاستيطاني في مستوطنات الضفة الغربية، والشروع بتطبيق قوانين البناء الإسرائيلية بالمستوطنات.

 

هذا الإجراء تم القيام به عقب جلسة عقدت في ديوان رئيس الحكومة بمشاركة العديد من الوزراء وكبار الموظفين في وزارة القضاء، وأوضح وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، خلال الجلسة، بأنه غير معني أن تكون مثل هذه الوحدة ضمن صلاحيات وزارته، واشترط ميزانيات ضخمة من أجل إقامتها ومن أجل أن تقوم بمهامها.

 

وبحسب مصادر مطلعة في وزارة القضاء، فإن الشروط التي حددها وزير الأمن، ما هي تعجيزية لعرقلة وإفشال إقامة هذه الوحدة ومنع عملها، وعلى الرغم من ذلك، تم الاتفاق بين الجميع على إقامة الوحدة، لكن دون تحديد مصادر تمويلها والميزانيات التي ستحصل عليها، فيما رد المستشار القضائي رسميا على الالتماس للعليا وطلب إقامة هذه الوحدة، وذلك منعا لعرقلة إقامتها من قبل ليبرمان.

 

وفي اعقاب هذه التطورات، طلب المستوطنون شطب الالتماس، التي تم التداول به في العليا منذ خمس سنوات، حيث استجابت المحكمة للطلب وشطبت الدعوى، وعليه لا يوجد أي إمكانية لاستصدار أي أمر قضائي يلزم وزير الأمن بإقامة وحدة مراقبة البناء في المستوطنات.

 

********تبنى غاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في حديث مع مستشارين لأعضاء الكونغرس الرواية والموقف الإسرائيليين بكل ما يتصل بأزمة الحرم المقدسي والسفارة الإسرائيلية في عمان.

وقال كوشنر إن قرار الحكومة الإسرائيلية نصب كاشفات المعادن (البوابات الإلكترونية) على مداخل الحرم المقدسي كان “منطقيا”، واتهم الفلسطينيين بالتحريض بشأن الأزمة التي نشبت في أعقاب ذلك.جاءت أقوال كوشنر هذه في جلسة مغلقة تم تسجيلها وتسريبها إلى الموقع الإخباري “Wired”.وأقر كوشنر، في الجلسة ذاتها، بأنه لا يوجد حتى الآن خطة منظمة لتحقيق السلام “الإسرائيلي – الفلسطيني”، وقال “ربما لا يوجد حل”.كما تطرق كوشنر إلى حادثة إطلاق النار في السفارة الإسرائيلية في عمان، والتي راح ضحيتها مواطنان أردنيان بنيران حارس السفارة الإسرائيلي، وعارض في حديثه بشكل تام الرواية الأردنية الرسمية للحادث.

ونقل عنه قوله “وقعت حادثة في السفارة الإسرائيلية في الأردن، تعرض خلالها حارس دبلوماسي إسرائيلي لاعتداء من قبل مواطنين أردنيين، وعندها أطلق النار وقتلهما دفاعا عن النفس”.وفي حديثه عن مقتل شرطيين إسرائيليين في الحرم المقدسي، قال كوشنر إنه “في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر، قتل حارسان إسرائيليان في الحرم، وهذه هي المرة الأولى التي تحصل منذ سنوات كثيرة”. على حد تعبيره.

 

وقال أيضا إن “الإسرائيليين قرروا نصب كاشفات معادن في الحرم المقدسي، وهذا أمر لا يعد غير منطقي، وعندها بدأ الفلسطينيون بالتحريض على ذلك، والادعاء أن الحديث عن تغيير للوضع الراهن”. وأضاف أن “الحرم المقدسي يقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، وإسرائيل تدعي أنها تنوي الحفاظ على أمن الناس. الأمر الذي تسبب بتوتر كبير في الشوارع”.

 

وبحسبه، فإن الأزمة قد تم حلها في نهاية المطاف، وألمح إلى أنه بالرغم من إنكار إسرائيل والأردن، فقد تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، تضمن إزالة الإجراءات الأمنية من الحرم المقدسي مقابل إعادة طاقم موظفي السفارة في عمان إلى إسرائيل.

 

وفي تطرقه إلى محاولة تهدئة الأوضاع في المنطقة، قال كوشنر إن “هذه العمليات حساسة للغاية، وإن حقيقة كون المحادثات بين الطرفين تجري بهدوء ولا تتسرب ساعدتنا، ولكن من الممكن أن يحصل أي شيء جديد في كل يوم، ونحن نحاول العمل مع الطرفين بهدوء في محاولة لفهم ما إذا كانت هناك فرصة للحل، وربما لا يوجد حل. لقد طلب ترامب منا التركيز على ذلك، ونحن نركز ونحاول الوصول إلى النتيجة الصحيحة في المستقبل القريب”.

 

 

******* يعتزم أعضاء في حزب الليكود، تقديم مشروع قانون يهدف لتعديل قانون العقوبات الحالي في إسرائيل، بهدف تنفيذ عقوبات إعدام بحق الفلسطينيين.

 

وبحسب صحيفة “إسرائيل هيوم” والقناة العبرية السابعة، فإن القانون سيشتمل على مواد تهدف لـ “مكافحة الإرهاب”، وتعديل مواد قانون العقوبات لتصبح نافذة من خلال تنفيذ عقوبة الإعدام بحق أسرى فلسطينيين نفذوا عمليات أدت لمقتل إسرائيليين.

 

وقال عضو الكنيست عن الليكود نافا بوكر إن هذا المشروع يهدف لتشريع قوانين عقابية رادعة من شأنها أن تقضي على الهجمات “الإرهابية” والنشاطات المعادية ولحماية إسرائيل ومواطنيها.

 

وتأتي هذه الخطوة بعد جدل أثير في الأيام الأخيرة إثر إعلان نتنياهو ووزير جيشه أفغيدور ليبرمان عن دعمهما لتنفيذ عقوبة الإعدام بحق أسرى فلسطينيين قتلوا إسرائيليين في هجمات، وذلك على خلفية الهجوم الذي وقع في مستوطنة “حلميش” مؤخرًا، وأدى لمقتل ثلاثة مستوطنين.

 

*******أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، أنها أنجزت بناء جزء بطول 42 كلم من جدار الفصل العنصري الذي يمر بأراضي الضفة الغربية المحتلة.

 

وقالت الوزارة في بيان إنها “رفعت صباح اليوم الجدران الإسمنتية الأخيرة بما يكمل جدارا بطول 42 كلم بين ترقوميا وميتر”، في إشارة إلى قرية ترقوميا الفلسطينية شمال غرب الخليل، ومعبر “ميتر” جنوب الخليل القريب من مستوطنة تحمل الاسم نفسه.

 

ولم تذكر الوزارة نسبة اكتمال شبكة الجدران الإسمنتية والسياجات والخنادق والطرق العسكرية المغلقة والبالغ طولها 712 كلم.

 

وبناء على الأرقام التي نشرتها الأمم المتحدة قبل إعلان الاحتلال اليوم، لا يزال 214 كلم من هذه الشبكة غير مكتمل. ويمر معظم الجدار داخل الضفة الغربية المحتلة.

 

 

 

 

******** تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منع المزارعين في قرية جالود جنوب نابلس، من حصاد مزروعاتهم.

 

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس بأن قوات الاحتلال تواصل منع المزارعين في القرية من حصاد أكثر من 250 دونما مزروعة بالقمح، تقع بمحاذاة البؤرة الاستيطانية “يش قدوش”.

 

وأعرب المزارعون عن خشيتهم من تلف المحصول، علما أن موعد حصاد القمع يبدأ عادة في نهاية شهر أيار ويستمر لأسبوعين تقريبا.

 

******* شكا رعاة الأغنام ومربي الثروة الحيوانية في كافة قرى وبلدات محافظة سلفيت وسط الضفة الغربية المحلتة؛ من تقليص المساحات الرعوية بسبب التمدد المتسارع للاستيطان، وبناء الجدار، وهو ما تسبب بخسائر متواصلة وفادحة لهم.

 

وأكد رعاة أغنام أن مساحة الأراضي الرعوية باتت محصورة خارج الجدار وبعيدا عن المستوطنات، وهو ما تسبب بتقلصها إلى حد كبير مقارنة بما هو قبل بناء الجدار العنصري والمزيد من المستوطنات..

 

وذكر الباحث د. خالد معالي أن من بين المناطق الرعوية التي سيطر عليها الاستيطان هي منطقة واد عبد الرحمن وواد هياج شمال سلفيت والتي عزلها الجدار بشكل كامل ؛ حيث كانت قبل بناء الجدار تشكل مراعي وفيرة لقطعان الماشية ومربي الثروة الحيوانية من سلفيت ومرده وكفل حارس وحارس وقيري.

 

وأكد معالي ان بناء الجدار ومواصلة الاستيطان – مخالف للقانون ألدولي – وهو ما ترك خللا فادحا في التوازن البيئي في محافظة سلفيت، ضاربا مثلا على ذلك هو كثرة قطعان الخنازير خارج الجدار والمستوطنات، وتسببها بتخريب وإتلاف المزروعات، مؤكدا أن الاقتصاد الزراعي في سلفيت تعرض لضربة قاضية بفعل الاستيطان والجدار.

2/8/2017

 

 

****** سلمت سلطات الاحتلال ، 13 إخطارا بالهدم لمنازل ومنشآت واسوار استنادية في قرية الولجة غرب بيت لحم.

 

وقال عضو المجلس القروية الولجة خضر الاعرج ، إن سلطات الاحتلال وزعت اخطارات بهدم 13 منشأة من بينها 9 منازل لمواطنين في قرية الولجة غرب بيت لحم، مشيرا الى ان مدة الاعتراض على هذه الاخطارات قصيرة ومحدودة لا تتجاوز أيامًا.

 

واشار الاعرج الى ان سلطات الاحتلال تتعمد بشكل اساسي اخطار المواطنين بطريقة خفية وبعيدة عن الاعلام المباشر للمواطن حتى لا يكون هناك اي اعتراض على اوامر الهدم وبعد تجاوز المدة المحددة للاخطار، يتم تنفيذه بسرعة.

 

واعتبر الاعرج ان سلطات الاحتلال كثفت اخطاراتها لمنازل المواطنين في الولجة وخاصة في منطقة “عين الجويزة” التي تم اخطار جميع منازلها البالغ عددها 70 منزلا بالهدم.

 

وبين “نحن في المجلس القروي نعمل مع الجهات المسؤولة على اعداد مخطط هيكلي للقرية لمساعدة المواطنين في الحد من عمليات الاخطار الجديدة اضافة الى وقف سياسة الهدم والتضيق على الاهالي”.

 

بدوره، قال المواطن احمد الاطرش إن سلطات الاحتلال سلمتهم اخطارا اداريا بهدم منزل العائلة بحجة عدم الترخيص، مشيرا الى ان الاخطار محدد لمدة 24 ساعة وفي حال لم نقدم اعتراضا ضمن المدة المحددة فإنه سيتم هدم المنزل دون سابق انذار”.

 

وأوضح الاطرش “نحن في منطقة عين الجويزة نعاني بشكل دوري من اخطارات طالت جميع العائلات التي تسكن المنطقة وجميع المواطنين لديهم قضايا امام المحاكم الاسرائيلية لوقف اوامر واخطارات الهدم”.

 

وتقع منطقة “عين الجويزة” في قرية الولجة ضمن حدود بلدية الاحتلال في القدس، وهي تخضع للسيطرة الاسرائيلية ويضطر المواطنون الى دفع الضرائب “الارنونة” رغم انهم لا يحملون الهوية المقدسية.

 

ويرى مراقبون ومتخصصون في الشأن الاستيطاني ان سلطات الاحتلال تشن حملة مسعورة ضد قرية الولجة حتى يتسنى لهم استكمال بناء جدار الضم والتوسع العنصرية اضافة الى تنفيذ مخططات استيطانية جديدة ومن بينها مصادرة المزيدة من الاراضي لصالح ما تسمى بـ”الحديقة الوطنية الاسرائيلية”.

 

وحذر المراقبون أنه “في حال نجحت سلطات الاحتلال في مخططاتها الاستيطانية في قرية الولجة فإن ذلك سيسهل تنفيذ مخططات استيطانية ضد القرى المجاورة مثل بتير وحوسان ونحالين وجبعة”، لذا من الضرورة تعزيز صمود المواطنين الوقوف بوجه الهجمة الاستيطانية المسعورة ضد الولجة التي تعد خط الدفاع الاول في قرى الريف الغربي.

 

 

 

******* اعلن الناطق بلسان قوات الاحتلال الاسرائيلي فرض “طوق امني” على بلدة يطا جنوب الخليل التي خرج منها منفذ عملية الطعن التي وقعت الاربعاء في سوبرماركت بمنطقة “يبنا” القريبة من حدود غزة وأدت لإصابة اسرائيلي بجراح خطيرة.

ووصف الناطق “الطوق الامني” الذي فرضته قوات الاحتلال بـ “حصار يتنفس” في اشارة للسماح بمرور الحالات الانسانية وغيرها عبر طريق محدد يخضع لتفتيش قوات الاحتلال التي حاصرت كافة مداخل ومخارج البلدة بالحواجز العسكرية ونقاط التفتيش.

 

 

 

 

 

 

******* أظهر استطلاع نظمه مركز “تامي شتاينمتس” لدراسات السلام في جامعة تل ابيب والمركز الفلسطينية للدراسات المسحية في رام الله خلال شهر حزيران ومطلع تموز الماضيين وبتمويل من الاتحاد الاوربي.وجود قناعة لدى الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي مفادها ان توسيع المستوطنات حوّل فكرة حل الدولتين الى فكرة غير قابلة للتطبيق الامر الذي يرفع فورا مستويات معارضة هذا الحل.

وفي المقابل يشك كل طرف بالطرف الاخر ولا ثقة بينهما فقد اظهر الاستطلاع ان 13% فقط من الفلسطينيين يصدقون اليهود ويثقون بهم واقل من 20% من الاسرائيليين اليهود يصدقون الفلسطينيين ويثقون بهم.

78 % من الفلسطينيين قالوا ان لدى اسرائيل نوايا توسعية للسيطرة على كامل المنطقة، فيما يعتقد 62% من الاسرائيليين اليهود ان الفلسطينيين يسعون للسيطرة على كامل المنطقة الواقعة ما بين النهر والبحر.

وحين طرح على المستطلعة اراؤهم ثلاثة خيارات لحل الصراع هي: دولة تسودها المساواة للشعبين، ودولة ابرتهايد لا مساواة فيها، وخيار متطرف ينجح فيه شعب بطرد الشعب الاخر فقد دعم ما بين 10-15% من المستطلعة اراؤهم احد الخيارات المذكورة فيما حازت فكرة اقامة إتحاد كونفدرالي بن اسرائيل وفلسطين على نسبة تأييد 32% لدى الاسرائيليين و37% لدى الفلسطينيين فيما اعرب “عرب اسرائيل” عن تأييد جارف لهذه الفكرة بواقع 61% مقابل 26% من الاسرائيليين اليهود.

وشمل الاستطلاع 1200 فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة و900 اسرائيلي مع عينات موسعة من المستوطنين و”عرب اسرائيل” نشرت نتائجه اليوم “الثلاثاء” القناة الاسرائيلية الثانية عبر موقعها الالكتروني.

 

 

 

3/8/2017                                        

 

 

******- أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية ، قرارًا صادقت فيه على هدم بيوت عائلات أربعة مواطنين من الضفة الغربية، تحت ذريعة تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.وفي هذا السياق أقرت المحكمة هذه هدم منازل الشهداء: أسامة عطا، وعادل عنكوش، وإبراهيم صالح، من قرية دير أبو مشعل، بحجة أنهم نفذوا عملية في البلدة القديمة في القدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل شرطية من وحدة “حرس الحدود” الإسرائيلية.وكما أن المحكمة أقرت هدم بيت عائلة الأسير مالك حامد من بلدة سلواد شمال شرق محافظة رام الله والبيرة.

 

 

 

*******- أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 23 عائلة فلسطينية تقطن في حي الفهيدات البدوي شرق بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، بهدم منازلها، وأمهلت السكان 72 ساعة فقط للاعتراض على القرار.وبرّر الاحتلال إخطارات الهدم بأن المنطقة التي بها المنازل تقع على الشارع الفاصل والواصل للمعسكر القريب من المنطقة “عناتوت”، وأنه لا يسمح بالبناء في هذه المنطقة.

 

يشار إلى أن هذه العائلات تقيم في المنطقة منذ 50 عاما، ولطالما تعرضت لملاحقات من الاحتلال بهدف طردها من المنطقة.

 

 

******** أغلقت قوات الاحتلال اليوم الخميس، المدخل الرئيسي لقرية وادي فوكين غرب بيت لحم، بسبب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو لمستوطنة “بيتار عيليت”.وأفاد رئيس المجلس القروي لوادي فوكين أحمد سكر بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال يساندها أفراد من الشرطة الإسرائيلية قاموا منذ الصباح بإغلاق المدخل الوحيد الموصل للقرية بحواجز عسكرية ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها، ما أدى إلى شل حركة المواطنين في كافة المجالات  وتعطيل أعمالهم .

وأشار سكر إلى أن قوات الاحتلال أبلغتهم وقت إغلاق المدخل أن الامر سيستمر حتى الساعة الثانية من ظهر اليوم، بعد مغادرة نتنياهو المستوطنة .

 

 

 

******* شرع عشرات المستوطنين، بوضع خيم و”كرفانات” جنوب جنين بالقرب من قرية عجة.وذكرت مصادر محلية وشهود عيان أن العشرات من المستوطنين ترافقهم قوات كبيرة من جيش الاحتلال وجرافة عسكرية اقتحموا المكان، وشرعت الجرافة بعملية تجريف ونصب خيم وكرفانات داخل مستوطنة “ترسلة” المخلاة، تحت حماية قوات الاحتلال.وأدى المستوطنون طقوسا دينية، ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين.

*******دعا الناشط اليميني الاستيطاني المعروف “نداف هعتسني”، في مقالة له بصحيفة “معاريف” العبرية إلى حل السلطة الفلسطينية وإلغاء اتفاق أوسلو، واصفا السلطة بأنها “عدو، و ورم سرطاني خبيث يجب إزالته، لأنه سرطان عضال وليس شريكا”.

 

وأشار “هعتسني” للجدل الذي دار في إسرائيل حول ما عرف بـ “السيناريوهات المرعبة” التي قدمها جهاز الشاباك خلال الاجتماعات الأخيرة التي أفضت بقرار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإزالة البوابات الالكترونية وإلغاء جميع التدابير الأمنية بالأقصى. مشيرا إلى التصريحات التي صاحبت ذلك ومهاجمة بعض الوزراء للشاباك.

 

وقال:” إن المشكلة الحقيقية هو أنه منذ أواخر عام 1993 بأن الروح التي تتحكم في قيادة الجيش والشاباك، هي الروح ذاتها لأصحاب اتفاق أوسلو وهي تثبت أنها خاطئة ومحملة بالمصائب، وأنه حتى اليوم لم يتجرأ رؤساء الوزراء من الليكود على تغيير أنماط فكر بيرس ورابين الذان قررا بحالة هذيان أن تصبح منظمة التحرير الفلسطينية شريك له في السلام”.

 

وأضاف “لذلك فإن الحكومة الحالية هي أيضا حكومة أوسلو، فهي للآن لم تتجرأ على تغيير شي من معادلة بيريس ورابين، يجب أن نقر بأن من يحرض ويعمل ضدنا ويرفض شرعيتنا، ليس شريكا بل عدو ومن هنا نستنتج أنه يجب هزيمة هذا العدو وأن لا نتصالح معه”.

 

ورأى أن إسرائيل ستواصل دفع الثمن باهظا من أجل إصلاح تلك الأخطاء الرهيبة لقادة أوسلو، مشيرا إلى أن أي تغيير سيخلق في بداياته هزات وسيؤدي لتدهور الوضع ولكن ذلك يجب أن لا يمنع من إصلاح تلك التغييرات جذريا ومنها تفكيك تنظيم فتح والسلطة التي بنيت بفعل أوسلو، وكل لاعب أصبح موجودا في سيناريوهات الرعب التي عرضت على الكابنيت، وبعد الفترة الأولى لتلك الهزات سنصلح الواقع من أساسه.

 

وأشار إلى ما قال عنها “نزعة الخوف والهرب من الواقع” الموجودة دائما لدى قادة الأجهزة الأمنية. مشيرا إلى أنه في بداية أوسلو حذر قادة الشاباك بيرس ورابين من عقد الاتفاق مع الزعيم الراحل ياسر عرفات ومنظمة التحرير. إلا أنهما أجابا بأنه “يجب تغيير القرص”. مضيفا “بمعنى أنهم سيضطرون إلى أن يضعوا نظرات تلون الواقع بالوان وردية وهمية”.

 

وتابع “النظارات وضعت، ومنذ ذلك ونحن نعيش مع قيادة أمنية تعمل بموجب قرص مكسور، والعلاج الوحيد لمثل هذه المتلازمة هو الزعامة، نحن بحاجة إلى زعماء يعرفون كيف يأمرون جنرالاتهم إلى الطريق الصحيح حتى عندما يبدي هؤلاء فهما معوجا”.

 

وختم قائلا “وحتى تغيير ذاك القرص في تفكير قادة الأمن، ينبغي أن نجد الزعيم الذي يأمر هيئة الأركان والمخابرات بنزع نظارات أوسلو وإعادة قرص العقل والاعتراف بالواقع في مكانه”.

4/8/2017

 

******* أصيب شابّان بالرصاص المغلف بالمطاط وعدد آخر بالاختناق والإغماء خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فجار جنوب محافظة بيت لحم.وبحسب مصادر محليّة فإن شابين أصيبا بالرصاص المغلف بالمطاط في منطقة الصدر والقدم جرى تحويلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين أصيب عدد من الأهالي بالاختناق والإغماء إثر استهداف جنود الاحتلال منازل المواطنين بالقنابل المسيلة للدموع.

 

واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين اقتحوا بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وداهم الجنود منازل المواطنين وقاموا بتوزيع منشورات تهديدية ومصادرة 3 مركبات خاصة.

 

الى ذلك داهم جنود الاحتلال منازل المواطنين في منطقة البلدة القديمة في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتسليمهم منشورات تهديدية بتنفيذ عمليات مداهمة وتفتيش واعتقالات في حال استمر القاء الحجارة على مركبات المستوطنين حسب تعبيرهم.

 

 

******* هاجم نحو مئتيّ مستوطن ، قرية كوبر الواقعة شمال رام الله.وقالت مصادر محليّة إنّ المستوطنين حاولوا اقتحام القرية من جهة الحارة التحتا، لكنّ أهالي القرية تصدوا لهم، وحاصروهم، ما اضطرهم للانسحاب باتجاه قرية جيبيا.

 

 

 

*******ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن إسرائيل بدأت تخطط لبناء “جدار” ضخم تحت الأرض على الحدود مع مصر وقطاع غزة.

 

وبحسب الصحيفة، فإن الهدف من هذا الجدار منع التهديدات التي يمكن أن تشكلها منظمات مسلحة موجودة في سيناء مثل “داعش” للتسلل عبر الأنفاق إلى إسرائيل.

 

وأشارت إلى أن الجدار الجديد سيكتمل بناؤه في غضون عام ونصف، بتكلفة ماليّة تصل إلى 3.4 مليار شيقل.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن المرحلة الأولى من البناء ستتم على مسافة كيلو متر واحد فقط، لتحديد وكشف أي أنفاق يجري حفرها في سيناء، وبعد ذلك ستمتد عملية البناء إلى 3 كيلومترات.

 

 

 

 

*******شارك رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الخميس، في مراسيم وضع حجر الأساس لبناء 1200 وحدة سكنية للمستوطنين في مستوطنة “بيتار عيليت” المقامة على أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين قرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

 

 وقال   نتنياهو إن حكومته تعمل جاهدة في سبيل تعزيز الاستيطان في كل أنحاء البلاد، مبينا أن الجهود التي تبذلها من أجل توسيع المشروع الاستيطاني لا توجد أي حكومة سابقة بذلتها، قائلا: “لا توجد هناك أي حكومة تفوق مساعيها من أجل دعم الاستيطان على أرض “إسرائيل” المساعي التي تبذلها حكومتي”.

 

وذكر أنه جاري العمل على تخفيف الأضرار القانونية فيما يتعلق بمستوطنة “ناتيف هأفوت” المقامة على أراضي قرية الخضر الفلسطينية جنوب غرب بيت لحم.

 

وأشار إلى أنه شارك بالجلسة التي عقدت، الأربعاء، بحضور مندوبين عن وزارات الأمن، المالية والإسكان، والتي بحثت سبل استئناف العمل على إقامة مستوطنة “عاميخاي”، بأسرع وقت ممكن لصالح من تم إخلاؤهم من مستوطنة “عامونا”، وأضاف: “يحق لهؤلاء الحصول على بيت خاص بهم وبأسرع وقت ممكن”.

 

تجدر الإشارة إلى أن مستوطنة “عاميخاي”، سيسكن فيها مستوطنو بؤرة “عمونا” والتي تم إخلائها في شهر شباط/ فبراير 2017، بموجب قرار صادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية، التي أكدت في قرارها بأنها مقامة على أراض فلسطينية بملكية خاصة.

 

وستكون المستوطنة الجديدة، الواقعة بالقرب من مستوطنتي “شيلو” و”عيلي” شمالي رام الله، أول مستوطنة جديدة يتم بناؤها منذ توقيع اتفاقية “أوسلو” عام 1993.

 

وصادقت الإدارة المدنية الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، على مخطط إقامة مستوطنة جديدة وذلك لإيواء مستوطنة ‘عمونا’ الذين جرى إخلاؤهم قبل عدة أشهر.

 

وأتت المصادقة على المستوطنة الجديدة من المستوى السياسي الإسرائيلي وذلك بناء على وعد سابق من نتنياهو، ببناء مستوطنة جديدة بعد إخلاء ‘عمونا’.

 

وفي نهاية آذار/مارس الماضي، صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية ‘الكابينيت’، وبالإجماع على إقامة مستوطنة جديدة بالضفة الغربية المحتلة بديلة عن مستوطنة ‘عمونا’ ستخصص للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية التي أقيمت على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين من بلدة سلواد.

 

وبحسب قرار’ الكابينيت’ ومقترح نتنياهو، فإن المستوطنة الجديدة والبديلة لـ’عمونا’ ستقام في منطقة المستوطنات ‘عيمق شيلو’، وعليه يرقب قادة مستوطنة ‘عمونا’ أن يقدم نتنياهو إلى إخراج القرار لحيز التنفيذ بأسرع وقت ممكن، بغية أن يتسنى إعادة بناء المستوطنة وتأهيل المستوطنين الذين تم إخلاؤهم، حسبما أفاد قادة مستوطنة ‘عمونا’.

 

 

 

******* خمسة وأربعون طفلا فلسطينيا عاشوا ساعة من الرعب في أحراش قرية جيبيا قضاء رام الله، بعد إقتحام قوات الإحتلال مدججين بالأسلحة مخيما كشفيا تابعا لمجموعة العائلة المقدسة الفلسطينية – دير اللاتين رام الله، حيث حاصر الإحتلال أرض المخيم، مطلقا قنابل الصوت والغاز على الخيام المخصصة لمبيت الأطفال.

ولحسن الحظ كان أطفال كشافة العائلة المقدسة يتلقون محاضرة كشفية في قاعة قريبة من مكان نصب الخيام، ولم يصب أحد منهم إصابات جسدية باستثناء حالات من الهلع والخوف.

وقال قائد المخيم الكشفي سمير حبش إن قوات الإحتلال قامت بتفتيش أرض المخيم وعاثت فسادا بالخيام المنصوبة، وقبل انسحابها أخذت معها قنابل الصوت والغاز الفارغة التي أطلقت على أرض المخيم.

وأضاف حبش : نحن نمارس حقنا الكشفي بالتخييم داخل الطبيعية الفلسطينية، والذي تكفله لنا القوانين الكشفية العالمية والمحلية، لكن يبدو أن هذا الحق محرم علينا بسبب إجراءات الإحتلال القمعية.

وناشد المؤسسات الكشفية المحلية والدولية بفضح هذا الإعتداء الهمجي على المستوى الدولي خصوصا وأنه استهدف أطفال كشفيين.

يذكر أن قيادة وأفراد مجموعة العائلة المقدسة الفلسطينية دير اللاتين رام الله وبعد هذا الإعتداء الإحتلالي، رفضوا إزالة المخيم مؤكدين إستمرار البرنامج حتى يوم غد السبت كما كان مقررا.

ويشار الى أن كشافة العائلة المقدسة الفلسطينية تأسست عام 1996 وتضم بين جناحيها اليوم قرابة 180 فردا كشفيا.

 

********اصيب اربعة مواطنين بجروح ما بين متوسطة وطفيفة جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين على المواطنين في حي واد الحصين المتاخم لمستوطنة “كريات اربع” في الخليل.

وقالت مصادر في اسعاف الهلال الاحمر إنها نقلت مواطنين الى المستشفى لتلقي العلاج احدهما مصاب بكسر في يده والاخر مصاب بجراح في رأسه.

واشارت مصادر محلية، إلى أن المستوطنين هاجموا منازل المواطنين، وقام عدد من المواطنين بإبلاغ الصليب الأحمر وشرطة الاحتلال الاسرائيلي.

وتابعت المصادر أن عملية الاعتداء تمت على مرأى من جنود الاحتلال الذين يحمون المستوطنون.

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

حكومة الاحتلال ترصد موازنات جديدة لدعم الاستيطان ومراقبة البناء الفلسطيني

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 19/10/2024 – 25/10/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …