كشف مسجل الجمعيات في إسرائيل، عن أن جمعية “صندوق سيغال إسرائيل”، المدعومة من قبل شخصيات مقربة من نتنياهو، تستغل عملها كجمعية، من أجل ضخ الأموال لدعم اليمين المتطرف، بصورة مشبوهة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الأحد، فإن المسجل أجرى في الأشهر الأخيرة تدقيقا أظهر أن الجمعية لا تعمل وفق أهداف حددتها سابقا، وتعمل فقط من أجل ضخ الملايين من الشواكل لصالح منظمات يمينية متطرفة بدون أي شروط، ما يشير إلى محاولتها طمس آثار نشاطاتها.
ووفقا للصحيفة، فإنه وبالرغم من محاولات الجمعية إخفاء معلومات الجهة المتبرعة، فقد تبين أنها (الجمعية) تتلقى أموالا من شركات تعود ملكيتها لعائلة “فاليك” في بنما والتي كُشف منذ نحو عامين بأن أفرادها يتبرعون بشكل دائم لصالح نتنياهو. مشيرةً إلى أن عائلة فاليك تعمل على تحويل الأموال للمنظمات اليمينية بشكل غير مباشر من خلال شركات تجارية في بنما ومن خلال جمعية صندوق سيغال لإسرائيل التي تم تأسيسها عام 2007 بهدف دعم التراث اليهودي.
ويظهر من التدقيق الذي جرى أن الدعم المالي وصل لمنظمات يمنية متطرفة تدعم تمويل المستوطنات في الضفة ومعاهد دينية ناشطة جميع عناصرها من المتطرفين، وجمعيات تعمل على تهويد القدس استيطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسجل الجمعيات لم يوصي بضرورة ملاحقة الجمعية قانونيا، بل اكتفى بمطالبتها بالعمل وفق البرنامج الذي أسست بشأنه وهو دعم التراث اليهودي.